عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree1100Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 06-22-2014, 07:54 PM
 
si la vie ne te donne pas c'est parce que tu n'a pas prés
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #17  
قديم 06-22-2014, 08:42 PM
 
Red face

هاي حبايبي و الله عملت كيكة لتوي
كان بودي أشاركم اياها
بس النت ما بيرسل كيكات
ليه
المهم اذا كان عارف حدا فيكم طريقة رسل الكيكات براسلني هههه
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #18  
قديم 06-23-2014, 11:07 PM
 
مقتطفات روايتي المفضلة

بما أنها مدونتي يمكنني أن أكتب ما يحلو لي من مقتطفات راقتني
لأمتع بها رواد مدونتي
فإليكم المقتطف الأول من رواية أسرتني من رأسي إلى أخمص قدمي " الفضيلة " للكاتب القدير مصطفى لطفي المنفلوطي:
{ جاء الصباح فنهض بول من مضجعه القلق المضطرب ، و مشى في طريقه إلى كوخه ، و مشيت وراءه أرقبه على البعد من حيث لا يشعر بمكاني. فلم يزل سائرا حتى لمح الخادم "ماري" واقفة على رأس هضبة عالية تنظر جهة البحر ، فذعر إذ رآها، وناداها: أين "فرجيني" يا "ماري"؟
فأطرقت برأسها و بكت. فجن جنونه، و علم بما كان ، و هرع إلى شاطئ البحر يعدو عدو الظليم. فلم ير أمامه على سطح الماء شيئا ، وحدثه الناس هناك أنا السفينة قد أقلعت قبيل الفجر، وأنها قد تجاوزت مدى البصر، فلا سبيل لرؤيتها.
فكرَّ راجعا حتى وصل إلى ذلك الجبل االعظيم الذي يسمونه " جبل الإستكشاف "، فارتقاه بأسرع من لمح البصر على وعورته و تشعب مسالكه حتى بلغ قمته العليا، و ضرب الفضاء بنظره، فلم ير في عرض البحر إلا نقطة سوداء صغيرة تتلاشى شيئا فشيئا، فعلم انها السفينة التي تحمل " فرجيني ". فاستمر نظره عالقا بها لا يفارقها حتى غابت عن عينيه، فظل واقفا حيث هو، ينظر حيث ينظر، كأنما يظن أنها ما تزال باقية في مكانها، وظل على ذلك ساعة حتى نشأت أمام عينيه سحابة سوداء حجبت عنه كل شيء، فلوى رأسه و انفجر باكيا، و أنشأ يعج عجيجا محزنا يرن في أجواف الغابات و الأدغال، و تردد صداه أكناف الجبال. }
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #19  
قديم 06-23-2014, 11:23 PM
 
مقتطفات روايتي المفضلة 2

و هذا مقتطف أخر آلمني و أستفدت منه العبرة و ربما أخرجت العبرات و أنا أقرؤه:
{ و ما هي إلا لحظات حتى خلا سطح السفينة من كل شيء إلا من " فرجيني " واقفة في مؤخرتها تنتظر قضاء الله فيها، و رجل بحار واقفا في مقدمتها قد خلع ملابسه ثم لمح " فرجيني" و اقفة موقفها هذا، فأبى له كرمه ووفاؤه إلا أن يمد لها يد المعونة لينقذها، فمشى إليها وجثى بين يديها و طلب منها أن تخلع ثوبها ليحملها على ظهره و يسبح بها

أتدري ماذا كان بعد ذلك؟

كان أن غلب الحياء على الفتاة حينما رأت رجلا عاريا بين يديها يريد أن يضمها عارية إلى جسمه فأشاحت بوجهها عنه، و أشارت برأسها أن لا، فصاح الناس من كل جانب: أنقذها! أنقذها!
فوثب الرجل قائما على قدميه و مد يده إلى ثوبها ليجردها منه.
و هنا، واأسفاه، أقبلت موجة عظيمة كالجبل الأشم تندفع نحو السفينة اندفاع القضاء النازل، وتزمجر في اندفاعها زمجرة الليث الهصور، فذعر الرجل إذ رآها و طاش عقله، و ما لبث أن قفز من مكانه و ألقى بنفسه في الماء.
اما " فرجيني " فلم تخف ولم تطش، بل لبثت في مكانها كما هي وعلمت أن الساعة آتية لا ريب فيها، فضمت قميصها إلى جسمها بيد، ووضعت اليد الأخرى على قلبها، و سبحت بنزرها في الفضاء فأصبح منظرها منظر ملك عظيم يطير بجناحيه في جو السماء.
و ما هو إلا أن أغمض الواقفون عيونهم جزعا من هذا المنظر الهائل المخيف، ثم فتحوها فإذا البحر قد ابتلع كل شيء، و إذا كل شيء قد انقضى.
}
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
  #20  
قديم 06-23-2014, 11:56 PM
 
مقتطف

أما هذا فمقتطف من قصتي القصيرة الأولى التي لم يكتب لها النزول في منتداي العزيز:
{ لكن هذه الأيام لم أجد حتى العمل فمن صادفته يملك منصبا شاغرا أبى تشغيلي لقلتي و فقري، وهل انا دارية بمقادير حياتي، يا لقساوة قلوبهم! و تجمد ضميرهم! ألا يرحمون ضعفي؟ ألا يرحمون حاجتي وقلة حيلتي؟ أم أنهم رموا مشاعرهم و أحاسيسهم حيث رموا عبراتهم، وأصبحوا جثثا خاوية لا يبقيها على الأرض سوى الجاذبية...
تلك كانت حياتي البائسة، انا اليوم لا أملك من الدنيا شيئا سوى معطف رث رميته على كاهلي عله يقيني ما نمر به من موجة برد قاتلة، كنت إن وجدت رغيف خبز في اليوم يسد خلتي فقد حققت الهائل من الشيء، و لم أكن الوحيدة التي تعاني من أجل النجاة، فكثر هم غيري يملئون حواف الطريق، ينشدون أملا ضئيلا في العيش، وكثر هم الذين وجدوا ميتين جوعا او عطشا، لم أكن أملك العمل فلم يكن بين يدي سوى أن أطق العنان لقدمي لأطزف الشوارع الواسعة و أنا موقنة أيما تيقن أن حياتي ستجد المخرج من دجى الليل إلى نور الصباح، فذات يوم بينما كنت أخذ طريقي لا ألوي على شيء شاردة أفكر في مصيري، لمحت من بعيد شيئا قد لف في بطانية آلم بياضها الناصع مقلتاي، و قد كان يتحرك، راعني ان تحركه ذاك لم يكن محض خرافة أو توهم صاغه عقلي من الاشيء بل هو يتحرك بالفعل، اقتربت أخطو خطوات مضطربة و قلبي تحيطه هالة من الشك القاتل، بلغته و نبض قلبي في تسارع حتى ظننته سيغادر جنبي، توقفت حواسي و تجمدت أطرافي عندما انبعثت صرخة منه، تداخلت الأسئلة في رأسي و دفعني قلبي لفك رباط هذا الشيء الذي كان ملقى على هامش الطريق دون اهتمام يذكر، فتحته ودهشت لما كان بين يدي، فتحت و أغلقت عيني عدة مرات محاولة افهام عقلي أن عيني لا تكذب، لقد وجدت رضيعا علمت في النظرة الأولى له انه حديث الولادة، كان وجهه الذي يلمع مع ضوء الشمس الخافت الذي يندر أن يخرج من كهفه في مثل هذا الوقت من السنة، ضممته إلى صدري وقلبي تتقطع أوصاله لمنظره، لم يكن إنسان في موقفي ذاك سيصبر أن يرى منظرا هائلا كذاك، تساءلت في نفسي مستنكرة: من هذه الأم المتبلدة المشاعر التي رمت فلذة كبدها هنا على جانب الطريق دون أن تلتفت لتلقي نظرة على وجهه الملائكي فيحن قلبها و تعلم خطأها، من هذه التي سلمت قلبها للأرض لتبتلعه فتركت هذا المخلوق البشري و ليس عليه من الملابس سوى هذه الخرقة البيضاء، ألم تفكر أن رياح قوية ستصيبه بمرض يرديه و يتركها ثكلى حزينة تتساقط حبات قرمزية من عينيها بدل العبرات، وهل ظنت أن هذه البطانية التي لفتها به بسرعة ستقيه قساوة الجو و تحفظ حياته، بئس أما أنتِ، فقد ملئت بقعة الأرض للأسف بمثيلاتك.
}
كانت هذه محاولتي الأولى لكتابة قصة قصيرة باللإضافة إلى قصتي شهيد الحرية و التي قدر لها ان تكون بين صفحات المنتدى
__________________


بَديعٌ شَكْلُ وَجْهِي بَعْدَ أَنْ فَقَدْتُ اِبْتِسَامَتِي!
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 06:20 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011