07-21-2014, 01:26 AM
|
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك يا أعضاء وزوار المنتدى الكرام
بصراحة اسعدتني ردودكم الجميلة على الرواية ماتوقعت كذا
وآسفة على تأخير الفصل الثاني ولكن تم بحمدالله نزول الفصل الثاني
وأتمنى أن ينال إعجابكم وعلى فكرة وشرايكم بالهيدر حلو ؟؟؟ الفصل الثاني
"" زهور جديدة أعلنت بدء حياة جميلة ""
أشعر أن زهور جديدة قد نمت بداخل قلبي
فهي ليست زهور عادية تنمو في التربة
بل هي زهور الحب التي نمت في قلبي
.......
عند حلول اليوم التالي
فتح أحدهم ستارة نافذتي و تغلغل نور الشمس المضيء داخل عيني النعسة
سمعت صوت دافئ يقول لي -آنستي لقد حل الصباح عليك النزول لتناول اﻹفطار في قاعة الطعام قبل حلول ال7:00 صباحا أو كنت أتخيله صوت دافيء فتحت عين واحدة ﻷراه" جوان "واقفا فوق رأسي ينتظر نهوضي قلت بتذمر - لقد قطعت سلسلة أحلامي السعيدة وبعد نهوضي نظرت إلى شكلي المضحك بالمرآة شعري غير مرتب يبدو كبرج مائل و عيناي المحمرتان و أتثاوب بشكل غير لائق قام جوان بترتيب فراشي قائلا
- ستأتي الخياطة إليك بعد اﻹفطار الساعة9:00 لتأخذ قياساتك ﻷجل الثوب الجديد
الآنسة روزي إختارت القماش بنفسها إنها تقول جميع ثيابك قديمة وليس لديك شيء جديد - إنها على حق كل هذه الثياب ترجع للقرن التاسع عشر - القرن التاسع عشر ؟! ، في أي قرن تعتقدين أنك موجودة فيه يا آنستي ؟! فيمد إلي الجرائد وبعد قرائتي لتاريخ الصفحة ضحكت بهسترية -ال5 نوفمبر من عام 1866م ماهذه المزحة السخيفة يا جوان - عفوا ؟! هذه جريدة اليوم يا آنستي ؟! توسعت عيناي ثم ظهرت أبتسامة خفيفة على شفتاي - لكني في هذا الزمن لست موجودة فيه - المعذرة ؟! في الواقع ليس من الضروري أن يعلم جوان الحقيقة مادام كل شيء على مايرام فلا يهم إن كنت من القرن التاسع عشر أو العشرون أعتقد أن السكوت أفضل لي ، نزلت إلى قاعة الطعام بعد أن رتبت شكلي و أرتديت ثوبا جيدا
ووجدت التوأمين في إنتظاري فلم يمد أحد منهما يده إلى صحن أو ملعقه بعد جلوسي لاحظت هدوءهما الغريب فأرتدت تغير هذا الجو المعكر قليلا فقلت مبتسمه - صباح الخير أرجو أن تكونا قد نمتما جيدا - في الواقع نعم لقد نمنا جيدا شكرا لسؤالك روي فتى لطيف بعد كل شيء بالرغم من أن تعامله مع خدمه قاسي إلا أنه لطيف معي - لما تسألين هل تفكرين بخطة ما ؟! خطة !؟ مالذي تقوله روزي ؟! ، روزي فتاة جميلة لكن مشكلتها هي سوء ظنها بالآخرين
تنهدت وقلت بكل هدوء - في الواقع عرفت ماهو الهدف من وجودي هنا لذا أنا أقوم بعملي - إذن ستكونيين أختنا حقا ؟؟؟ ظهر بريق غريب من عيني روي إنه بريق براءة حقيقة لطفل إن عيناه مختلفه عن عيني شقيقته المرعبة التي لايوجد فيها براءة أبدا أو هكذا ظننت
.......... أكملت طعامي وعدت لغرفتي - ستأتي الخياطة بعد قليل يا آنستي - جوان لي طلب - تفضلي ؟! - لاتتحدث برسمية معي هكذا ناديني ليزا فقط ، أشعر أنني سأنسى إسمي إن إستمريت على مناداتي بآنسة - لكن يأ آنستي أسمك إليزا وليس ليزا مشيت عند نافذتي وألقيت نظرة منها قلت مبتسمه - أصدقائي المقربين ينادوني ليزا ، لذا نادني هكذا - أصدقائك ؟! عندما ألتفتت إليه وجدته سارحا في عالم أخر قلت مستغربه - هل هناك من خطب ياجوان - لا لاشيء يا...... ، يا...... ليزا أشعر بالسعادة لقد ناداني أحدهم أخيرا بإسمي ثم غادر جوان بعد أن أدرك أن الخياطة تأخرت في الحظور وأكتشفنا أنها مشغولة إلى نهاية اﻷسبوع ولن تأتي فقال لي جوان - على كل حال ، اليوم يوم مميز لسيداي الصغيران إنه يوم الخروج - الخروج ؟! - نعم يخرج السيد روي واﻷنسة روزي إلى حديقة القلعة الجميلة في ال5 من نوفمبر من كل سنة وهو يوم الخروج الوحيد من القلعة - آه أخيرا سنخرج - عليك اﻹستعداد للخروج - حسنا سأنزل فورا - َسأكون في إنتظارك يا آنسة ليزا لا فائدة ، سيظل جوان يناديني بآنسة طالما أنه خادمي وبعد أن أستعددت للخروج وجدت أمامي في ممر غرفتي إمرأة مغشيا عليها فنزلت وأمسكت بكتفها وهززتها لتنهض لكنها لم تنهض جسمها كان بارد كبرد الثلوج عندما رفعت رأسها من على اﻷرض
وجدتها ميتة شاحبة شفاهها أصبحت بنفسجية اللون وعلى عنقها علامات لحبل رميتها بعيدا وأبتعدت وصرخت صرخة عالية صرخة رعب وذعر ، جاء جوان إلي راكضاً - ماﻷمر آنسة ليزا ؟! ثم صمت حال رؤيته للجثة وأتجه نحوها وحملها بعيدا عني ودقات قلبي لاتزال في
تسارع وهلع مرددة في نفسي - كيف له أن يكون بمثل هذا الهدوء ؟! ثم عاد جوان والجثة ليست برفقته ولم يستغرق وقتا لإبعادها - أين وضعتها ؟! - في المكان المخصص لها ، لاتقلقي كثيرا مايحصل هذا اﻷمر يعني هذا أن سيدي الصغيرين غاضبان اﻵن لنسرع عندهما مد يده إلي ليساعدني على النهوض لكني لاأزال أرتجف وأشعر بالخوف ليس من السهل رؤية جثة امامك وقد أمسكتها ظنا منك أنها حية دقات قلبي تسرع لافائدة من اﻹسترخاء - لا تقلقي لن أدع هذا المنظر يتكرر أمامك فلا تخافي 7 نظرت إلى وجهه قليلا وفجأة شعرت براحة و طمأنينة غريبة لكنها رائعة
لاَسيما أبتسامتُه العريضة المعتادة التي تشعرني دائما بالدفئ مسكت يده ونهضت متوجهة لحديقة القلعة
ربما لم أفكر من هذا المنظور من قبل لكن هناك شيء جيد في هذه القلعة مادام جوان إلى جانبي فلا داعي للقلق
هذا ماظننته للحظة ،
قام جوان بفتح أبواب القلعة الرئيسية للخروج لحديقة القلعة وحال وصولي رأيت بحار من الزهور والورود المختلفة رائعة وجميلة جدا بألوان متعددة نظر إلي جوان مبتسما قائلا وبكل ثقة - سيدي الصغير روي هو من قام بزراعة هذه الورود كلها قضى طفولته في دراسة الزراعة و كيفية التعامل مع الورود تعجبت من فخر جوان الزائد بسيده - هل هو يحب الزهور إلى تلك الدرجة ؟! فنزل جوان والتقط وردة حمراء كبيرة مدها لي وقال - بإمكانك رؤية جمالها هكذا وقام بتثبيت تلك الوردة على شعري فنظرت إلى تعابير وجهه كما لوأنه ينظر للوحة جميلة لفنان فقال - إنها جميلة عليك حقا شعرت بالخجل قليلا و
ألتفتت لروي الذي كان يحدق ﻷزهاره بنظرات أهتمام فاحصة و رأيت روزي في جهة أخرى متهجمة الوجه قائلة بكل إشمئزاز - ياللقرف ماهذه الورود ؟؟ - أنا لاأسمح لك بإهانة ورودي هكذا أصمت أيها الجبان أنت لاتجيد شيئا سوى زراعة هذه الورود فرفع روي صولجانه أمام روزي و قد تغيرت نظراته لمرعبة - قولي كلمة أخرى وأعتبري نفسك ميتة - إنني أتحداك أن ترفع أصبعا واحدا علي لكنك لاتقدر ﻷنك جبان شعرت بالخوف قليلا ﻷريد أن يقاتل روي أخته فبعد كل شيء هم عائلة - توقفا روي روزي أنتم أخوة - إليزا لدي سؤال لك ، ماذا تعني لك الأخوة ؟! - ماهذا السؤال بالطبع تعني لي كالعائلة - لا ، أنتي لاتفهمين هذا اﻷخوة هي محبة متبادلة بين اﻷشقاء إنها تعني اﻹهتمام المتبادل بينهم لكن هذا بين البشر فقط في مجمتع مصاصي الدماء البقاء للأقوى دائما ولهذا الجبان لاشيء لن يستفيد شيء إن لم يزد من قوته وسيحتاج للحماية دائما وهذا غير مقبول أبدا - لاتلعبي دور الحكيمة فجأة أنتي تريدين قتال بيننا - ولد ذكي لقد فهمتها - أحب أن أضيف لك شيء واحد عندما أهزمك ستكونني لعبتي مع مجموعة خدمي "" فأنا السيد وهم تسليتي "" - حسنا أرينا مالديك فأخذت روزي عصا كانت قريبة منها و أستعدت - توقفوووا - ماذا تريدين ؟؟ - لماذا لماذا تلجأون للقتال دائما ألا تخافون من الدماء ؟؟ - ليزا ، ""الدم هو مجرد لون ينبع بأحاسيس مؤلمة "" هكذا أنظر إليها - لا ليس هكذا أنا لا أريد أن يحصل لكم شيء ألا تفهمين ياروزي ماذا يريد روي أن تفهمي ؟!
إنه لايستطيع قتالك ﻷنه يخاف أذيتك - هل قال لكي ذالك ؟! - لا لكني أشعر بهذه الكلمات في قلبه - لابأس ليزا سأقاتلك روزي - لكن ..... - لاتقلقي سيتسامحان في النهاية ففي نهاية اﻷمر هما الوحيدان اللذان يثقان ببعضهما - ثقة ؟! - نعم ثقة ببعضهم هذه هي اﻷخوة الحقيقية لا أعلم أنا قلقة ولا أعلم لماذا بالرغم من أنني لا أحب التوأمين إلا أنني شعرت بشعور غريب لا أريدهما أن يتقاتلان أشعر أن قلبي غير قادر على تحمل هذا المنظر
وخرجا خارج القصر ورفع روي الصولجان عاليا مبتسمة روزي كانت وقالت - هذا الصولجان أنت لست مالكه اﻷصلي وبالرغم من هذا أن الوحيد القادر على أستعماله - أنا لست سعيدا بهذا لكنني أقسمت أنني حالما أجد صاحبه الحقيقي سأعطيه إياه ، هذا الصولجان لايملك قوى سحرية
إنه يخدع اﻷبصار فقط - يكفي ثرثرة لقد بدأت تثير غضبي لا لاتفعلا ذالك أشعر أن هذا خطأ ، أحدهم ربت على كتفي بيده ألتفتت ﻷرى جوان مبتسما - سيكونان بخير ﻷنني أثق بهما تثق بهما !! جوان هو الوالد بالنسبة للتوأمين وليس خادم فهو قضى حياته في سبيل حمايتهما ولكن بسبب مشاعرهم المتظاربه بين خوف و حب فلا يعرفان مايعنيه جوان لهم لكنني أعلم ماذا يعني جوان لي إنه أهم شيء في هذا القصر -أنا أثق بهما أيضا - سعيد أنك صدقتي كلامي -هذا ﻷنك لاتكذب أيضا ، ""أعلم أن الكلام لن ينفع اﻵن فما حصل قد حصل ولايمكنني إيقاف شيء "" - روزي نظرت إليه روزي بنظرات شرسة قال مبتسما - سعيد أنك تفعلين هذا من أجلي صمتنا لوهلة متعجبين وتجهم وجهه روزي ثم ذهبت قائلة - عندما تضعف في المرة القادمة سأقطع رأسك وكان روي مبتسما فنظرت إليه ويملأ وجهي علامات الدهشة واﻹستغراب -ماذا حصل هنا ؟! - لقد أرادت أختي بكلامها هذا أن تمدني بالشجاعة كيف لاأضعف ثانية - كي لاتضعف ؟! - أختي تعلم أنني حين أشعر بالقلق ولو قليلا فإنني أضعف وأخاف من كل شيء وفي كل مرة تتحداني فيها بنزاع أشعر بأنني أريد أن أكون قويا ولا أضعف ثانية - إذن هي تتحداك حتى تزيد من قوتك وثقتك بنفسك لكن لما كنت قلقا ؟؟ - أنا وأختي نخاف أن تغادري القصر وتتركينا - ماذا ؟! - لكن مانخافه أكثر ثم ألتفتت روي لجوان ونظر إليه بنظرات ليست بلطيفة أكمل - نخاف أن تتعلقي به أكثر منا - هاه !!؟ - سيدي الصغير من المستحيل أن أسمح بحدوث هذا - لقد وعدتني ياجوان لا تنسى وعدك هذا غادر روي بكل هدوء تاركاَ المكان نظرت قليلا لجوان ﻷراه ينظر إلي بنظرات تحمل آسى تعجبت قائلة - هل هناك من أمر ما ؟! - لا لاشيء لكن , هذا العالم قاسي فعلا ثم تبع روي لغرفته وجلست واقفة أفكر قليلا حين سمعت صوتا من خلف أحد الجدران يقول لي - آنستي آنسة إليزا ألتفتت ﻷرى خادمة شعرها يصل لكتفها أبيض اللون وعيناها زرقاون كلون السماء جسمها نحيل لكن رشيق ووجنتها حمراوتان وطويلة القامة لكن لاتتعدى طولي وترتدي ثياب خادمة نظرت إليها قائلة - من أنتي ؟! أشارت إلي بيدها إشارة كأن أتي إليها فأتجهت إليها بكل هدوء حين قالت لي - آسفة ﻷسلوبي الفظ بمناداتك هكذا -لابأس ماذا كنتي تريدين مني ؟! - أنا الخادمة إلينا سأكون خادمتك الشخصية إبتداء من الغد - حقا لكن خادمي هو جوان - إن هذا اﻷمر من اﻷنسة والسيد وهو أمر - وماذا سيحدث لجوان ؟؟ - سيكون للسيدين فقط - لماذا أتيتي إلي قبل ... - أعلم أنني تسرعت في المجيء إليك بدل أن أنتظرك للغد لكنني كنت متحمسة لمعرفة الليدي الجديدة التي سأخدمها - حقا !!لكن قول ليدي بالنسبة لي كبير علي - لا أبدا أنتي ليدي رائعة يا آنسة إليزا أحمرت وجنتاي ثم لم أعرف ما اقول لها فودعتها مبتسمه - إلى الغد إذن -سأنتظرك يا آنستي تصبحين على خير
the end
هل يمكن ان تمر السنين في عالم ليس له زمن أو وجود على سيكبر
من يعيش فيه أو يموت ماذا لو سقطت في عالم من المفترض أن لا
وجود لك فيه ماذا ستكون نهايتك أود ان أعرف حقا ماذا سيحدث لي
(( إليزا إدوارد ))
أنتهى الفصل الثاني الحمدلله تكسرت أصابعي وأنا أكتب أتمنى أن يعجبكم
1- من أفضل شخصية بالنسبة لك حتى الآن ؟؟
2- ماذا فهمت من الرواية حتى الآن ؟؟
3- هل أعجبك الفصل ؟؟
4- أقتبس المقطع الذي أعجبك
5- ماهي الشخصية التي أثارت فضولك لتعرف قصتها
6- هل الفصل جيد , جيد جدا , ممتاز , مقبول
7- لايك + تقييم
بثثثث وشكرا لكم |
__________________ BE GOOD ★ يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير
التعديل الأخير تم بواسطة D R E A M S ; 07-21-2014 الساعة 01:40 AM |