السَلامُ عَلَيْكم ورَحْمَةة الله وبَركَاتُهْ و ها قد عدت مع الفصل الأول فأرجوا أن يعجبكم أسفة على التأخر كان من المفروض ينزل يوم الأحد و لكن الأنترنت كانت خربانة الفصل قصير شوي لأن الأحداث رح تبدأ في الفصل الثاني أرجوا أن تتعموني بردودكم هل كره إنسان يوما حياته ؟
ربما....أنا فعلت...
عندما يصل الأمر بالشخص إلى أن يكره ذاته
فهذا هو أقصى درجات العذاب...
ألم يخلق الإنسان كي يحب نفسه ؟
أجل...الإنسان يجب عليه أن يحب نفسها
أن يعمل لمصلحتها...أن يشقى ليساعد نفسه.
أن يقتل أرواحا لأجلها...
و لكن لا
لما أنا لست هكذا....ألست إنسان
هل انا وحش....و ربما مسخ....و ربما شيطان انس
لماذا لست مثل البشر ؟
هل الدماء التي تجري في عروقي دماء وحوش أو مسوخ أو شياطين ؟
لحظة...فالتوقف هنا
لما سميت الوحوش وحوش ؟
و المسوخ مسوخ ؟
و الشياطين شياطين ؟
ألم يعرف البشر أن المخلوقات اجمع تحس ؟
هل ظنوا أنهم ملائكة ؟
الم يدروا أنهم بأفعالهم صاروا مجرد كتل من الذنوب تسير على الأرض ؟
آه....الأمر محير
الفصل الأول (هدوء...عصبية .!)
استيقظ كل شيء حوله العمال ,الطلاب , العصافير , إلا....سعادته...و هاهو ذي المنبه يعلن عن الساعة السابعة صباحا,أمسك المنبه بيده و رماه على الأرض لتندثر شظاياه في الغرفة...بكسل و عدم مبالاة وقف من السرير غير مهتم بالمنبه الذي كسره .
على كل,هذه هي طبيعته بروده يطغى عليه...و ألام الماضي لا تترك له مجال للراحة...اتجه نحو الحمام و دخله لكي يستحم.من بعد الاستحمام خرج و هو يرتدي الزي المدرسي الذي كانت وسامته تطغى على كل شيء فيه.القميص الأبيض و فوقه سترة بنفسجية مائلة للأسود بدون أن يغلقها و السروال الذي بلون أسود و مما زاده وسامة شعره الأسود ذو الأطراف الملونة بلون بنفسجي انتثر بطريقة مثيرة على وجهه ذو البشرة البيضاء.
اتجه نحو السرير حيث كانت حقيبته مرمية بجانبه انتشلها على حين غرة و وضعها على ظهره و هو يحملها بيد واحد فقط مما جعل الجهة الأخرى متدلية.
خرج من شقته التي كانت الوحيد التي تبقت له من حياته الماضية...في السنوات الأولى من موت والديه ربته خالته و لكن هي أيضا ماتت فعاش وحيدا.
كان ينزل الدرج و ملامح باردة تطغى عليه حينما وصل إلى الطابق السفلي وجد عجوز ذا شعر أشقر ممزوج باللون الأبيض لون الشيب و عيناها زرقاوتان باهتتان قد خف بريقهما بل بالأحرى اختفى.
كان ذلك العجوز يجلس على كرسي أمام الباب , حينما لاحظ العجوز جيم ابتسم بهدوء و قال له
صباح الخير جيم
رد عليه جيم بهدوء و و ببرود
صباح النور.
أكمل جيم سيره في هدوء غير أبه بذلك العجوز الذي ارتسمت ملامح بلهاء على وجهه و قال
شباب أخر زمن...الكبار يلقون التحية و الصغار يردون بلا اهتمام
مشى جيم حتى وصل إلى محطة الحافلات حيث ركب هنالك إحدى الحافلات..جلس على كرسي ما فقد كان حظه رائعا فالحافلة ممتلئة بالركاب و الواقفون أكثر من الجالسين....الضيق كان يبدوا على الجميع فالأكسجين قليل بسبب استهلاك البشر له بسرعة خاصة في مكان ضيق.
في تلك الأجواء تنهد جيم بانزعاج و هو يرى تلك الأعضاء البشرية تلتصق ببعضها لا يمكن أن تعرف الشخص إلا إذا رأيت فرديتين من نفس النوع.فجأة سمع صراخ فتاة في الحافلة استدار جيم لمعرفة الأمر ليجد فتاة شقراء واقفة أما رجلان كان يزعجانها....جرى الحوار التالي
الفتاة بغضب و انزعاج
أوه...ماذا تريدون مني ؟ .
در أحد الرجلان بخبث
لا نريد شيء...نريدك أنتي ! .
ثارت ثورة تلك الفتاة بسماع كلماته المنحرفة....يبدوا ان المسكين اختار الفتاة غير المناسبة حملت تلك الفتاة حقيبتها و رمتها الى حيث لا تدري و بدئت بضرب الرجلان باستخدام حركات الكاراتيه.
سقط الرجلان على الأرض و لم يهتم أحد بهما فقد طردهما السائق...و لكن يبدوا أن تلك الفتاة نست شيء...حقيبتها....فيها مستلزمات الدراسة و الآن هي لا تعرف أين حقيبتها...جالت بنظرها في المكان لتلاحظ أن الحقيبة مرمية أمام رجل أحد الركاب.
كان ذلك الراكب هو جيم . تصنعت الفتاة الهدوء و ابتسمت ثم اقتربت من جاك و قالت له
هل يمكنك أن تعطيني حقيبتي إنها أمام رجليك ؟
نظر لها جيم نظرة طرف عين و قال لها ساخرا ببرود
لست معاقة صحيح ؟
تعجبت الفتاة و قالت محاولة أن تهدأ
بالطبع لا ....
قال جيم
إذا بإمكانك الانحناء صحيح و أخذها
جن جنون الفتاة إن انحنت لأخذها فستكون كأنها انحنت له...كشرت بقوة و انتشلت حقيبتها بسرعة و وقفت في الحافلة تنتظر حتى تخرج منها.
توقفت الحافلة أخيرا المدرسة الثانوية ليخرج كل الطلاب ليلتقطوا أنفاسهم و يستنشقون الهواء النقية في مساحة حرة.
وصل جيم إلى الثانوية عندما دخل إليها عبر الباب اجتمعت الكثير من الفتيات عليه و لكنه لم بالي بهم كالعادة...و لكن هذه المرة....شيء لفت انتباهه...حينما شق طريقه وسطهن وجد تلك الفتاة تنظر إليه و هي متكئة على الحائط و مكتفة يديها
حينما نظر إليها هزت رأسها لكي تنظر إليه لتظهر ملامحها القاسية, لم تهتم بل مشت إلى الداخل بينما هو تجاهلها كذلك و ذهب إلى الصف.
دق الحرس معلنا عن بداية الدروس.كان جيم جالسا في صفه في المقعد الأخير أمام النافذة التي تطل على حديقة المدرس...لطالما أحب الجلوس في هذا المكان الذي يعتبره أحسن مكان في القسم ليس الطلاب المجتهدين الذين يأخذون المقاعد الأولى.
كان الطلاب يتحدثون و الضجيج يعمر المكان و لكن مع دخول الأستاذ سكت الجميع....ذلك الأستاذ كان قاص جدا على جميع الطلا بدين جدا و يحب الطعام شعره أصلع و عيناه كالكعكة مرفوعتان إلى الأعلى.كان كلمته دائما هي العليا كل المعلمين يكرهونه و الطلاب أيضا مع ذلك المدير لم يستطع أن يطرده على الرغم من المشاكل التي يسببها للتلاميذ خاصة.
اليوم لم يكن كعادته من يراه لا يصدق انه ذلك الأستاذ القاصي فقد دخلت معه فتاة جميلة ذات شعر أشقر طويل و عينان زرقاوتين كانت الملامح القاسية و كذلك ملامح الهدوء تظهر على وجهها كانت تلك الفتاة هي نفسها التي تحدثت مع جيم في الحافلة .كان يبتسم لها على غير عادته فهو في تاريخ الطلاب لم يفعل هذا.
وقف أمام المكتب و الفتاة معه ليباشر في الحديث قائلا
هذه الطالبة الجديدة اسمها سامانثا عاملوها بلطف
بقى الجميع فاتحين أفواههم للطافة الأستاذ مع هذه الشقراء عدى جيم الذي ربما لم يرها.
اختار الأستاذ مكان فارغا لسامنثا و الذي كان في الطاولة الأولى.
انتهت الحصة بعد ملل كبير من الطلاب و كذلك بقية الحصص.
ارجوا أن الفصل قد أعجبكم على الرغم من قصره
:ht:
طبعا انتم لن تحرموني من الردود
صحيح ؟
في أمان الله