07-01-2014, 01:18 AM
|
|
Ch 1 السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته صياما مقبولا و افطارا شهيا للجميع, عدتُ مثلما وعدت بالشابتر الاول ,اترككم مع القراءة و لنا لقاء في الأخير ~...~
أحيانا لا نملك الكثير من الخيارات و هنا عندما نجد أنفسنا أمام مخرج ضيق فلا بد من إقحام أنفسنا فيه من اجل العيش و بالنسبة له فقد اختار المواجهة و دخل من الباب الواسع مقتحما الأهوال من اجل ما تنبض له قلوبنا من اجل من تراق له دمائنا من اجل من نقف له إجلالا و نفديه بالغالي و النفيس .من اجل الوطن ... رغم قلبه الصلب الذي قسا في هذا الزمان غير المنصف إلا انه لا يزال يملك ذرة محبة تجاه صديقته أو لنقل أخته المدللة تلك التي عانقها فبادلته العناق بحرارة مودعة إياه, مزح ملطفا الجو بعدما شعر بانين بكائها الصامت: ـ هيا ,لا تبكي,من يراك يظنني ذاهبا في عملية انتحارية ابتعدت عنه و ضربت كتفه بخفة ـ لا تكن أحمق و اعتني بنفسك ,أنا أعرفك مههمل , و لاتتورط في المتاعب , المكان هناك غريب و ابناء الارض مجانين و غريبوا اطوار صدقني ضحك ساخرا منها : ـ لم اكن اعلم انني ساقابل وحوش زومبي ههههههه تنهدت باستسلام فهي لن تقوى على ثقل دمه ليس لديه الكثير من الوقت فمهمته تتطلب اسبوعا كحد اقصى ,فاستدار و سيفه بيده لوح به في الهواء و اذ بشق يظهر امامه القى اخر نظرة و قفز في ذلك الشق و اختفى \\\\\ دخلت الى المنزل بعد نهاية دوامها الدراسي,انها اخر سنة لها في الثانوية فقد مضى شهران منذ بلغت السابعة عشرة , وهي تجهد نفسها كثيرا , اذ راتها والدتها عندما كانت تنزع حذاءها عند المدخل فلاحظت كيف ترنحت قليلا و امسكت جبينها فجأة فقالت مستفسرة : الام: ـ سورا هل انت بخير ؟؟ لترد بتثاقل : ـ مجرد اعياء اتجهت نحو غرفة الجلوس اين جدتها جالسة كالعادة على اريكة بلون كريمي قبالة التلفاز فاقتربت منها و جثت امامها بتعب : ـ جدتي , هذا متعب حقا, ان كرات الطاقة تلك تشتت انتباهي لم اعد احتمل و ارخت راسها على ركبة الجدة التي مسحت على شعر سورا بحنان قائلة : ـ ابدات تتذمرين من الان عليك ان تتعودي على الامر فكونك فارس طاقة ليس بالامر الهين تاففت ببعض الانزعاج معبرة عن عدم تقبلها لما سمعته الان فربتت عليها الجدة هوتارو و اشارت لها قائلة ـ اصعدي الى غرفتك و ارتاحي اطاعت و هاهي ذي تقف عند المرآة الطويلة و التي عكست كامل جسدها وضعت كفيها على خصرها و قالت بخيبة : ـ هل انا سمينة ؟! == هي لم تكن سمينة لتلك الدرجة و لكن لقصر قامتها فقد بدت ممتلئة بعض الشيء , اقتربت اكثر من المرآة و فتحت عينيها على مصرعيهما بان شدت باصابعها اجفانها السفلية و قالت : ـ انا متعبة -_- حقا كان الارهاق باديا عليها فقد انطفى بريق عينيها الزرقاوتين و انسدلتا بعدما كانتا متسعتين مزينتين برموش كثيفة سوداء. رمت بجسدها على السرير فتبعثر شعرها الحريري الازرق السماوي الذي تناسب مع لون عينيها و تنهدت مطولا و هي تنظر الى السقف و جل ما دار في عقلها هو الفراااااغ , لا شيء طرحت الملل الذي جال بها و وقفت قائلة : ـ احتاج لحمام بارد يريح اعصابي دلفت الحمام و اخذت حمامها البارد ثم خرجت ,جففت شعرها و ارتدت منامتها مباشرة ثم راحت ترتب السرير و تعده لتنام هذه عادة غريبة لديها فاذا ما كانت تنتظرها اعمال فانها تحظر كل الاستعدادات للنوم ثم تجلس و تقوم بما لدبها الى حين ان يغلبها النعاس هنا تترك كي شبء مبعثرا و مخربا و تصعد الى السرير و هي بالكاد مستيقظة للنعاس الشديد طـُرِق الباب و اذ بالام تدخل و صينية العشاء في يدها ـ اعلم بانك تعملين على المسرحية ففكرت في احظار الطعام الى الغرفة ابتسمت ممتنة : ـ شكرا امي لكنني لست جائعة ـ و لكن يجب ان تاكلي ـ امي ارجوك يجب ان انهي المسرحية اليوم لذلك لا تدعي الطعام يسيطر على تعرفين انه ما ان أملأ بطني الا و ارغب في النوم لن تقدر الام على عناد ابنبها فتراجعت بما اتت به لكن سورا اوقفتها : ـ حبيبتي امي ..هل لي بسلطة الفواكه نظرت اليها ثم ابتسمت و وضعت طبق السلطة على المكتب ثم خرجت حملت سورا بضع الاوراق و قلما و جلست الى المكتب لتستنطق افكارها ـ آآه الفصل الاخير و ننتهي و استمرت تكتب و تخنق مالم يعجبها بين يديها و ترميه في سلة المهملات الصغيرة و في كل مرة تفلح في تصويب الكرة الورقية في الداخل تصيح "Gooooal" و استمرت كذلك الى ما بعد منتصف الليل -------------------------------------------------------------------------- صباح اليوم التالي سأل احد الطلاب مستفسرا: ـ لو سمحت اين اجد الصف 3-4 ـ اوو انه في الاتجاه الاخر, سر الى اخر الرواق,ستجد مجموعة قاعات مرقمة , القاعة 10 هي ما تبحث عنه انحنى شاكرا و اتجه يبحث عنه الى ان وجده و قف عند الباب و طرقه بخفة ثم فتحه,توقع استاذا و تلاميذ لكن الطاولات و الكراسي الفارغة هي ما استقبله ,فاستغرب: ـ لا احد هنا ~~ نظرت اليه موظفة الادارة عدة مرات مررتها بينه و بين بطاقة تسجيله
ـ اوكامي سوباراشي...قسمٌ نهائي؟؟ فرد بهدوء : ـ نعم ـ تبدو اصغر سنا لكنها مخطئة انه في التاسعة عشرة و على وشك ان يصبح في العشرين اي انه اكبر من ان يدرس في الثانوية نظرت الموظفة من اعلى نظارتها الى فتاتين لا تقفان بعيدا تتهامسان بينهما و تنظران ناحيتها تنهدت و اعادت البطاقة للفتى : ـ خذ ...يبدو اننا سنحظى بالكثير من الصخب هذه السنة فمد يده و امسك بالبطاقة التي عليها صورته و معلوماته من اسم و عمر و صف , و بينما هو يتسلم بطاقته اتت فتاة بسرعة و وقفت الى جانبه عند مكتب الموظفة و هو يراقبها ـ مرحبا الموظفة: ـ متأخرة الفتاة: ـ هيا لا تكوني قاسية ماذنبي لو كان سائقنا عجوزا يقود كالحلزون الموظفة : ـ مارايك في استئجار سائق سباقات اخذت الفتاة ارجوانية الشعر الفكرة على محمل الجد و لكن بطريقة ساخرة حين قالت : ـ سافكر في الامر تنهدت الموظفة باستسلام : ـ انها اخر مرة لن ابرر غيابك بعد اليوم و اعطتها ورقة الاذن بالدخول فانصرفت الشابة الى صفها واعدة الا تفعلها مرة اخرى التفتت الموظفة نحو الفتى متفاجئة : ألا تزال هنا ايها الشاب ـ عفوا لكنكِ لم تخبريني اين ساجد صفي قلبت بعض الاوراق عندهاثم قالت : ـ يبدو انهم في قاعة الرياضة شكرها و هم مغادرت فقالت له و هو يبتعد : ـ هيي ايها الوسيم ,حظا موفقا كثرةُ الوشوشة و الهمسات ازدحمت حوله و هو يسير بين الطلاب متجها نحو قاعة الرياضة هذه: "انظري اليه اليس وديعا" و الاخرى: "لا بل يبدو قوي الشخصية" و تلك: "سواد عينيه ساحر" ~لقد اصبتِ في ذلك و الكثير من الملاحظات فقد تعرض لعملية مسح شامل من قبل الانسات المعجبات ------------------------------------------------------------------------------------- قالت الستاذة بصوت مرتفع ليسمعها الكل: ـ هل الجميع هنا فصاحوا بحماس متقد: ـ نعم! الى ان اتى صوت هادئ من خلف الاستاذه : ـ عفوا استدارت اليه بينما الاخرون يُميلون رؤوسهم لينظر والى الغريب الذي دخل عليهم تقدم اكثر نحو الاستاذة و اراها بطاقة تسجيله ثم نظرت الى البقية: ـ يبدو ان لدينا طالب جديد انحنى باحترام مقدما نفسه: ـ مرحبا ,ادرى اوكامي سوباراشي سررت بمعرفتكم فردوت عليه التحية اما معظم الفتيات فقد باشرن بالصياح "انه جذاااب ,وسييم حقا" و لم يهدأن الا بعد جنون عظيم بعدما ساد الصمت راحت الاستاذه تعيد للتلاميذ شرح ما سيقومون به و هم جالسون على الارض في منتصف القاعة و اوكامي عند حافة المجموعة المتكدسة الاستاذة : ـ تعلمون جيدا بامر المسرحية التي سنقدمها لاحظتُ عملكم الدؤوب و اتوقع نتائج مثمرة ...ساضع علامات امتحانكم الخير على اداء هذه المسرحية فابذلوا كل جهدكم و اذا ما سار الوضع جيدا فاننا سنعرضها في حفل نهاية العام ..موافقون فصاح الجميع: ـ موافقون الاستاذة : ـ رائع اذن فلتفقد السيناريو, من عمل عليه رفع اربعة طلاب ايديهم و من بينهم آسا و هي صديقة سورا المقربة و قالت : اضافة الى سورا و السيناريو معها الان لانها هي من كتبت اخر الفصول نادت الاساذة على سورا فرفعت يدها ة هي عند زاوية القاعة بعيدا عنهم : ـ قادمة لملمت ما كان عندها من ملفات و اوراق و امور اخرى و تقدمت بها في يدها ,قدمت احد الملفات للاستاذة ـ , هذه نسخ للجميع ثم راحت توزع على الطلاب سيناريو المسرحية و وصلت الى الفتى الغريب كادت تضع الملف في يده بعدما مد يده ليمسكه لكنها تراجعت و حدقت به : ـ الجديد؟ ـ نعم انتابها الخوف و هي تنظر اليه فقد لاحظت فيه امرا غريبا ,غريبا جدا ,انه يتوهج !! يضيء بهالة رمادية براقة! رمقته بريبة ثم قدمت له النسخة و بدا الجميع يطلع عليها من البداية لكن يبدو ان الجديد المدعو اوكامي سوباراشي قد صب اهتمامه على الفصل الاخير حين رفع يده مستأذنا فسمحت له الاستاذة بالكلام و قال: ـ لدي ملاحظة بسيطة الاستاذة باهتمام: ـ نعم ـ النهاية مملة و كأن شيئا ما علق في حلق سورا عندما سعلت و نظرت باتجاهه و هو يواصل: ـ هل سينتهي كل شيء هكذا هو مات و هي تعود الى مدينتها ,بعد احداث كثيرة مشوقة هذا ما نحصل عليه..."سخافة" سورا غير مصدقة أقال للتو سخافة أيقصد بان كل ذلك التعب و الجهد كان في الأخير مجرد سخافة, الفتاة العصبية لن تتحمل فكادت تقف لولا آسا التي ضغطت عليها و أجبرتها على البقاء مكانها الأستاذة : ـ امممم ناقدٌ ذو لهجة حادة لم اتوقع هذا....لا بأس انا ساطلع على كامل السيناريو و سأرى ما قد نفعله و استمرت الحصة بان ناقشوا عن بعض الشخصيات و الأزياء و طوال ذلك الوقت و سورا تشتعل تنتظر فقط متى يرن الجرس اللعين, و هاهو يستجيب تحت رحمة غضبها و هاهم الطلاب ينهظون باغراضهم و يخرجون فقالت اسا لسورا: ـ سمعت بان هناك تخفيضات في المول الاسبوع المقبل , مارايك لو نذهب ابتسمت سورا و قد وافقت: ـ و لما لا الى رات ما لفت انتباهها فقالت: ـ أمهليني دقيقة و ركضت لتلحق بالشاب النزق مثلما فكرت فيه قبل ان يخرج ـ هيي انت فاستجاب لندائها : ـ نعم ـ هل تعلم كم انت وقح نظر اليها باستغراب فأضافت : ـ من اعطى لك الحق بانتقادي بتلك الطريقة البشعة فرد ببرودة اعصاب: ـ كان مجرد راي اما هي فقد انهار صبرها امام هدوءه فغادرته و هي تنفخ بكبرياء و تتمتمت : ـ متعجرف اما هو فقد تافف و هو يغادر قال : ـ يا لها من مزعجة ,لقد عكرت مزاجي عادت الى آاسا و اخذت حقيبتها بقوة و قد لاحظت آسا ذلك فيها
ـ ما بك ماذا حصل ـ مجرد مغرور يظن من انه السيد هنا ..يبدو انه نسي انه دخل من هذا الباب لتوه ~~
حل المساء و انتهى الدوام الدراسي
عادت سورا الى منزلها و اول شخص بحثت عنه وهي تدخل مستعجلة هي جدتها
جثت على ركبتيها الى جانب الجدة الجالسة على الاريكة في غرفة الجلوس: ـ حدث اليوم شيء غريب لقد انتقل الى مدرستنا طالب جديد و المشكلة انني شعرت بتدفق طاقته الهائلة ظهر الاهتمام على الجدة هوتارو و قالت : ـ الافضل ان تتقربي منه من يدري قد يكون احد فرسانك
هنا غضبت سورا و قد تذكرت ما حصل لها معه: ـ مستحيل انه متعجرف كما انني تشاجرت معه هذا الصباح
ثم نهضت لتصعد الى غرفتها و هي مستاءة فأوقفها كلام الجدة و هي تقول:
ـ لكنه واجبك كفارس طاقة
هنا توقفت للحظة لكنها اكملت طريقها راكضة الى الغرفة
ارتمت على السرير معانقة وسادتها الناعمة و راحت تفكر بصوت عال: ـ قال اتقرب منه قال هذا ما كان ينقصني الا المتعجرف
بقيت جملة جدتها تتردد في أذنها مرارا و تكرارا "لكنه واجبك كفارس طاقة"
تنهدت سورا بتعب و رددت بأسى: "فارس طاقة " ~~ تم و الحمد لله المعين ها قد انتهى الشابتر الاول حبيتو يكون كمُقبلة لذييذة شي ؟؟:ice: و لكم تحقيق فيه تراني شريييرة مرررة:hehehe: التحقيق ـ ما رايكم ببطلي المغرور و بطلتي النزقة؟؟ ثنائي رووعة ما؟ ـ افضل مقطع؟؟ ـ اي اقتراحات او انتقادات بنّاءة ـ اي توقعات؟ انتظر ردودكم بفارغ الصبر حب7 استودعكم الله الذي لا يضيع ودائعه تحياتي ..ساراي, ~~ |
__________________ .. |