عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree33Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-04-2014, 03:53 AM
 
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:70%;background-color:rgb(46, 139, 87);border:3px solid rgb(46, 139, 87);"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



بسم الله والصلاة والسلام على سيدنا خاتم الانبياء والمرسلين

محمد صلى الله عليه وعلى ال بيته الطيبين الطاهرين

وعلي اصحابه اجمعين

السلام عليكم ايها الاعضاء والزوار الافاضل اليوم سنتكلم عن اكبر معجزات الله سبحانه

وهو القرآن الكريم

سنذكر في موضوعنا هذا القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم



تداولت اقوال الفقهاء عن وصف المصحف الشريف

وهذه احدى الاقوال في اجمل ما قيل عن القرآن الكريم

~~~~

كتاب فاق الكتب
وكلام بزَّ سائر ضروب الكلام
وبلغ في سموه وتفوقه حدود الإعجاز والإفحام
من ناحية الفصاحة والبلاغة
وما يحمل لها من أسرار..

~~~~

القرآن :آيات منزلة من حول العرش
فالأرض بها سماء هي منها كواكب
بل الجند الإلهي قد نشر له من الفضيلة علم وانضوت إليه من الأرواح مواكب
أغلقت دونه القلوب فاقتحم أقفالها
وامتنعت عليه أعراف الضمائر فابتزّ أنفالها
وكم صدوا عن سبيله صداً
ومن ذا يدافع السيل إذا هدر؟
واعترضوه بالألسنة رداً ولمعري من يرد على القدر؟
وتخاطروا له بسفائهم كما تخاطرت الفحول بأذناب
وفتحوا عليه من الحوادث كلَّ شدق فيه من كل داهية ناب
فما كان إلا نور الشمس : لا يزال الجاهل يطمع في سرابه ثم لا يضع منه قطرة في سقائه
ويلقى الصبي غطاءه ليخفيه بحجابه ثم لا يزال النور ينبسط على غطائه..
ألفاظ إذا اشتدت فأمواج البحار الزاخرة
وإذا هي لانت فأنفاس الحياة الآخرة..
ومعان بينا هي عذوبة ترويك من ماء البيان
ورقة تستروح منها نسيم الجنان…

~~~~

وغيره وغيره من الاقوال التي توصف مدى عمق بحار هذه المعجزة الكبرى

وما قالوه قليل بحق القرآن فهو تعجز كل عقول البشر عن وصفه



أخي المسلم اختي المسلمة لاشك انكم تعلمون فضل حفظ القرآن وفضل تعلمه ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )" رواه البخاري "

وهذه بعض القواعد المعينة على حفظ القرآن ، نفعنا الله واياكم بها .




الاخلاص

يجب ان إخلاص النية وإصلاح القصد ، وجعل حفظ القرآن والعناية به من أجل الله سبحانه وتعالى والفوز بجنته ، والحصول مرضاته ، ونيل تلك الجوائز العظيمة لمن قرأ القرآن وحفظه .

قال تعالى :
( فأعبد الله مخلصاً له الدين ألا الدين لله الدين الخالص ) " الزمر آية ((2،3)) "

وقال تعالى :
( قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصاً له الدين ) " الزمر ((آية 11)) "

وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : قال الله تعالى ( انا اغني الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً اشرك معي فيه غيري تركته وشركه ) " متفق عليه " .

فلا أجر ولا ثواب لمن قرأ القرآن وحفظه رياءً وسمعته ، ولاشك أن من قرأ القرآن مريداً الدنيا طالباً به الاجر الدنيوي فهو أثم .




تصحيح النطق والقراءة

أول خطوة في طريق الحفظ بعد الاخلاص هو وجوب تصحيح النطق بالقرآن ولايكون ذلك إلا بسماع من قارئ مجيد او حافظ متقن ، والقرآن لا يؤخذ إلا بالتلقي ، فقد أخذه الرسول صلى الله عليه واله وسلم وهو أفصح العرب لساناً من جبريل عليه السلام شفاهاً ، وكان الرسول صلى الله عليه واله وسلم نفسه يعرض القرآن على جبريل عليه السلام كل سنة مرة واحدة في رمضان وعرضه في العام الذي توفي فيه عرضتين . " رواه البخاري "

وكذلك علمه الرسول صلى الله عليه واله وسلم لأصحابه شفاهاً ، وسمعه منهم من اخذوه جيلاً بعد جيل .

وهذا هو الواجب الان اخذ القرآن مشافهة من قارئ مجيد ، وتصحيح القراءة اولاً بأول ، وعدم الاعتماد على النفس في قراءة القرآن حتى ولو كان الشخص ملماً بالعربية وعليماً بقواعدها ، وذلك لان في القرآن آيات كثيرة قد تأتي على خلاف المشهور من القواعد العربية .



تحديد نسبة الحفظ كل يوم

يجب على مريد حفظ القرآن أن يحدد ما يستطيع حفظه في اليوم عددا من الآيات مثلاً ، أو صفحة أو صفحتين من المصحف ، أو ثمناً للجزء ، وهكذا .

فيبدأ بعد تحديد مقدار حفظه أو تصحيح قرأته بالتكرار والترداد مع التغني وذلك ليتبع السنة اولاً .

السمع يساعد على الحفظ ، ويعود اللسان على نغمة معينة فتتعرف بذلك على الخطأ رأساً عندما يختل وزن القراءة والنغمة المعتادة للآية ، فيشعر القارئ ان لسانه لا يطاوعه عند الخطأ وأن النغمة اختلت فيعاود التذكير ، هذا ألى جانب أن التغني بالقرآن أمر مطلوب لايجوز مخالفته لقوله صلى الله عليه واله وسلم :
( من لم يتغن بالقرآن فليس منا ) " اخرجه البخاري في صحيحة لأبي هريرة "



لا تجاوز مقررك اليومي حتى تجيد حفظه تماماً

لايجوز للقارئ ان ينتقل إلى مقرر جديد في الحفظ إلا اذا أتم تماماً حفظ المقرر القديم ، وذلك ليثبت ما حفظه تماماً في الذهن ، ولا شك مما يعين على حفظ المقرر ان يجعله الحافظ شغله طيلة ساعات النهار والليل ، وذلك بقراءته في الصلاة السرية ، وان كان اماماً ففي الجهرية ، وكذلك في النوافل ، وكذلك في اوقات انتظار الصلوات ، وفي ختام الصلاة .

وبهذه الطريقة يسهل الحفظ جيدا ، ويستطيع كل احد ان يمارسه ولو كان مشغولاً بأشغال كثيرة ، لأنه لن يجلس وقتاً مخصوصاً لحفظ الآيات وإنما يكفي فقط تصحيح القراءة على قارئ ، ثم مزاولة الحفظ في اوقات الصلوات وفي النوافل والفرائض ، وبذلك لا يأتي الليل الا وتكون الآيات المقرر حفظها قد ثبتت تماماً في الذهن .

أن جاء ما يشغل في هذا اليوم فعلى الحافظ الا يأخذ مقرراً جديداً ، بل عليه ان يستمر يومه الثاني مع مقرره القديم حتى يتم حفظه تماماً .



حافظ على رسم واحد لمصحف حفظك

مما يعين تماماً على الحفظ ان يجعل الحافظ لنفسه مصحفاً خاصاً لا يغيره مطلقاً .

وذلك لان الانسان يحفظ بالنظر كما يحفظ بالسمع ، وذلك لأن صور الآيات ومواضعها في المصحف تنطبع في الذهن مع كثرة القراءة والنظر في المصحف .

فأن غير الحافظ مصحفه الذي يحفظ فيه ، او حفظ من مصاحف شتى متغيرة مواضع الآيات ، فأن حفظه يتشتت ويصعب عليه الحفظ جداً .

ولذلك فالواجب أن يحافظ حافظ القرآن على رسم واحد للآيات لا يغيره .



الفهم طريق الحفظ

من أعظم ما يعين على الحفظ فهم الآيات المحفوظة ومعرفة وجه ارتباط بعضها ببعض ، ولذلك يجب على الحافظ ان يقرأ تفسيراً للآيات التي يريد حفظها ، وأن يعلم وجه ارتباط بعضها ببعض ، وأن يكون حاضر الذهن عند القراءة ، وذلك ليسهل عليه استدراك الآيات .

وذلك فيجب ايضاً عدم الاعتماد في الحفظ على الفهم وحده للآيات ، بل أن يكون الترديد للآيات هو الاساس ، وذلك حتى ينطلق اللسان بالقراءة ، وأن شت الذهن احياناً عن المعنى .

وأما من اعتمد على الفهم وحده فإنه ينسى كثيراً ، وينقطع في القراءة بمجرد شتات ذهنه ، وهذا يحدث كثيراً وخاصة عند القراءة الطويلة .



لاتجاوز سورة حتى ترتبط أولها بآخرها

بعد اتمام سورة ما من القرآن ينبغي للحافظ ألا ينتقل الى سورة اخرى الا بعد أتمام حفظها تماماً ، وربط اولها بآخرها ، وان لسانه بها بسهولة ويسر ودون إعنات فكر وكد في تذكر الآيات ، ومتابعة القراءة .

بل يجب ان يكون ااحفظ كالماء ، ويقرأ الحافظ السورة دون تلكؤ حتى ولو شت ذهنه عن متابعة المعاني احياناً ، كما يقرأ القارئ منا فاتحة الكتاب دون عناء واستحضار ، وذلك من كثرة تردادها وقراءتها .

ولكن الحفظ لكل سور القرآن لن يكون مثل حفظ ألفاتحة ألا نادراً ، ولكن القصد هو التمثيل ، ثم ان السورة ينبغي ان تثبت في الذهن مترابطة متماسكة وان لا يجاوزها الحافظ الى غيرها الا بعد اتقان حفظها .



التسميع الدائم

يجب على الحافظ ان لا يعتمد على حفظه بمفرده ، بل يجب ان يعرض حفظه دائماً على آخر او متابع في المصحف ، وحبذا لو هذا مع حافظ متقن ، وذلك حتى ينبه الحافظ لما يمكن ان يكون مريد الحفظ قد نسيه من القراءة او ردده دون وعي .

فكثير ما يحفظ الفرد منا سورة خطأ ، ولا ينتبه لذلك حتى مع النظر في المصحف ، لأن القراءة الكثيرة ما تسبق النظر ، فينظر مريد الحفظ في المصحف ولا يرى بنفسه موضع الخطأ من قراءته ، ولذلك فيكون تسميعه القرآن لغيره وسيلة لاستدراك الاخطاء وتنبيهاً دائماً لذهنه وحفظه .



المتابعة الدائمة

يختلف القرآن في الحفظ عن أي محفوظ آخر من الشعر أو النثر ، وذلك لان القرآن سريع الهروب من الذهن بل قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم : ( والذي نفسي بيده لهو اشد تفلتا من الإبل في عقلها ) . " متفق عليه "

فلا يكاد حافظ القرآن ان يتركه قليلاً حتى يهرب منه القرآن وينساه سريعاً ، ولذلك فلا بد من المتابعة الدائمة والسهر الدائم على المحفوظ من القرآن ، وفي ذلك يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم : ( انما مثل صاحب القرآن كمثل الإبل المعلقة إن عاهد عليها أمسكها ، وإن أطلقها ذهبت ) وقال صلى الله عليه واله وسلم ايضاً : ( تعاهدوا القرآن فو الذي نفسي بيده لهو اشد تفصياً من الإبل في عقلها ) . " رواه البخاري ومسلم "

ومعنى تفصياً تلفتاً . وهذا يعني انه يحب على حافظ القرآن أن يكون له ورد دائم أقله جزء من الثلاثين جزء من القرآن كل يوم ، واكثره قراءة عشر اجزاء لقوله صلى الله عليه واله وسلم : ( من قرأ في اقل من ثلاث لم يفقه ) . " متفق عليه "

وبهذه المتابعة الدائمة والرعاية المستمرة يستمر الحفظ ويبقى وبدونه يتفلت القرآن



العناية بالمتشابهات

القرآن متشابه في معانيه وألفاظه وآياته قال الله تعالى :
( الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله ) ." الزمر آية ((23)) "

وأذا كان القرآن فيه نحواً من ستة آلاف آية ونيف ، فإن هناك نحواً من ألفي آية فيها تشابه بوجه ما قد يصل أحياناً حد التطابق أو الاختلاف في حرف واحد او كلمة واحدة او اثنتين او أكثر .

لذلك يجب على قارئ القرآن المجيد أن يعني عناية خاصة بالمتشابهات من الآيات ، ونعني بالمتشابهات هنا التشابه اللفظي ، وعلى مدى العناية بهذا المتشابه تكون إجادة الحفظ ويمكن الاستعانة على ذلك بكثرة الاطلاع في الكتب التي اهتمت بهذا النوع من الآيات المتشابهة ومن اشهرها :

1- درة التنزيل وغرة التأويل في بيان الآيات المتشابهات في كتاب العزيز / للخطيب الاسكافي .

2- أسرار التكرار في القرآن / لمحمود بن حمزة بن نصر الكرماني . وغيرها .



اغتنم سني الحفظ الذهبية

الموفق حتماً من اغتنم سنوات الحفظ الذهبية ، وهي من سن الخامسة الى الثالة والعشرين تقريباً ، فالأنسان في هذه السن تكون حافظته جيدة جداً ، بل هي سنوات الحفظ الذهبية ، فدون الخامسة يكون الانسان دون ذلك ، وبعد الثالثة والعشرين يبدأ الخط البياني للحفظ بالهبوط ، ويبدأ خط الفهم والاستيعاب بالصعود .

وعلى الانسان أن يستغل سنوات الحفظ الذهبية في حفظ كتاب الله ، او ما استطاع من ذلك .

والحفظ في هذه السن يكون سريع جداً والنسيان يكون بطيئاً جداً بعكس ما وراء ذلك حيث يحفظ الانسان ببطء وبصعوبة ، وينسى بسرعة كبيرة ولذلك صدق من قال ( الحفظ في الصغر كالنقش على الحجر والحفظ في الكبر كالنقش على الماء ) فعلينا أن نغتنم سنوات الحفظ الذهبية وإن يكن في انفسنا ففي ابنائنا وبناتنا .



وفي الختام ارجو ان يكون موضوعي افادكم عن القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم

ولا تنسوني من الدعاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته





[/ALIGN]
[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________


تابعوني على الواتباد سيتم تكملة رواياتي هناك
صفحتي في الواتباد
كي ميناكو
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 07-06-2014, 05:20 AM
 
موضوع قيّم
استمتعت بقرائته
نسال الله العظيم
ان يجعل القرأن العظيم ربيع قلوبنا
اللهم امين...
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 07-06-2014, 09:49 AM
 

كي ميناكو likes this.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 07-06-2014, 10:08 AM
 
اللهم اجعل القرآن الكريم ربيع قلوبنا
وجلاء همنا وحزننا ..
جزاكِ الله الف خير أختي الكريمة
وجعله في ميزان حسناتكم ..
حقاً هذه قواعد ذهبية لحفظ كتاب الله
قدمت بشكل رائع وأسلوب سلس
للغاية ..
وكتاب الله عز وجل له في القلوب مكانة
عظيمة وكبيرة ولذا لزم ان علينا دوماً
تلاوته وحفظه ..
بارك الله فيكم أختي الكريمة على
الموضوع الطيب الجميل ..
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 07-06-2014, 05:04 PM
 
كي ميناكو likes this.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم 48 نور الإسلام - 5 04-27-2013 04:47 PM
حصريا : دورة القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم - مع أ.هيفاء التيناوي (مجانا) فريق د.مريد الكلاب خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 06-26-2011 11:23 PM
القواعد العامة والضوابط الاساسية لحفظ القران الكريم فلسطيني الهوية نور الإسلام - 10 06-11-2007 10:13 PM
القواعد الذهبية لحفظ القرآن الكريم أمة الله نور الإسلام - 1 04-04-2007 03:58 PM


الساعة الآن 06:11 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011