الفقرة الثالثة

<زرق ورق>

خاطرتي بعنوان:

جروح سنين



لصمتي كان حكاية سنين عمري
جرحت الف جرح وهدوئي هو رواية
دفنت عمري تحت تراب
ظننت صمتي هو الذي كان القرار
لكن كان هناك اشخاص لم يعرفو معنى الاحساس
كان كلامهم مملؤ بالقساوة ودمار
جروحي تزاد ولايوجد دواء اين أذهب
فأذا قررت الانتقام فالندم سوف يأتي في نهاية
وقرارتي هي التي كانت تدمرني الف دمار
لان كل قراراتي كانت الصفح عما عملو فيه من جروح
كانت هي الوحيدة التي تدمر الاحلام
حلمت مئة حلم لكن لم يتحقق منها شيء
ففهمت اني لست سوى مهرجة تؤدي بعض الحركات على مسرح المشؤم
كرهت حياتي لكن لايوجد مفر هذا هي بعض حكاياتي
لو تكلمت اكثر لصارت عيون تبكي دماً على الحزن والجروح
لذا صمتي افضل لي وكتمت مافي عمري في دفتر ليس له عنوان ولا ابواب ولا أوراق
لانه دفنه في تراب