" من كتابة صديقتي ( حنين ) "

حتى!
سَمِعا صوت سقوط شيءٍ ما ! ، لكن ماهو؟ نظر الاثنان الى بعضهما وعلامات التعجب تملأ ذهنيهما.
كاد ايكو ان ينهض من فوق الفراش ، لكن ايري امسكت بيده قائله: سأذهب انا لأرى ما يحدث.
قاطعها ايكو: لكن !
فقالت ايري: لكن ماذا؟!،انت مصاب وانا بصحة جيدة ،اذا حصل شيء مهم فسوف اخبرك.
ايكو:حسناً ، لكن لا تتأخري.
عندما فتحت ايري الباب اصدر الباب صوت ازيزٍ خفيف.
ايكو: ايري بهدوء.
ايري:احاول !.
خرجت ايري واخذت تمشي على اطراف اصابعها وهي تجول بناظريها على المكان وتبحث عن مصدر الصوت ، فلم تجد شيئا مثيرا للاهتمام .
وفجأة ! ، سمعت ايري صوت خطوات اتية اليها عندها التفتت لتجد شقيقها.
ايري: ما الذي تفعله؟ ، ارجع الى فراشك!
ايكو: دعيني افكر ، مممم ، لا , لااريد.
ايري :حسنا ، لكن لاتصدر أي صوت.
ساد الصمت لفتره قصيره ، وما زالوا يبحثون عن مصدر الصوت ، سمعت ايري صوت شهيقٍ خفيفٍ جدا.
لذا خرج الطفلان من المنزل لكي يريا ما حدث.
ثم عم الهدوء والصمت لعدة دقائق....
ايكو يريد الكلام لكنه لا يستطيع! ، شل لسانه لشدة رعبة من المنظر الذي يرآه.
فجأة اطلق صرخةً قوية جعلت الطيور تخرج من اعشاشها, جمدت ايري في مكانها, لاتستطيع الحراك ولا التكلم ، رؤيتها تفقد اعز ماتملك في يوم واحد ! وامام عينيها رؤيتها لمنظر امها وهي معلقة في فرع شجرة كبيرة محفور في عنقها اثار الحبل الذي انهت حياتها به ، كانت اماً انانية لم تفكر فيما سيحل بأطفالها ، فكرت فقط بحياتها وماذا سيحصل بهم من دون زوجها, لذا قررت الانتحار عوضا عن الاهتمام بطفليها اللذان لمن يبلغا العاشرة من عمرهما حتى !
مرت الايام ، ومرت الاسابيع ، وهم ياكلون حيوانات المزرعه ، والتي قد مات بعضها بالفعل بسبب الجوع ! ، ايري لم تعد كما سبق ، تغيرت تماما ، لم تعد تتحدث كالماضي ، وفي إحدى الايام ، دخل عليها ايكو حاملاً قطعة قماش ملفوفه ، داخلها ارنبٌ استطاع اصطياده بعد نصف يوم .
قال لها ان هذا صيد اليوم ، وانه جائع ويريدها ان تصنع الطعام له!.
كانت ايري قد كسبت الخبرة في الطهو من امها لانها كانت تساعدها عندما يذهب والدها للصيد ، بينما ايكو يلعب في الخارج!
وايكو قد اتقن في الاسابيع القليل الماضيه بعض المهارات في الصيد ، لذا فهو يصطاد الحيوانات الصغيرة مثل الارانب والسمك واحيانا بعض الطيور!
عندما جهزت ايري طاولة الطعام لم يكن فيها الشيء الكثير ، فقط القليل من الماء لشربه وحساء الارانب !
بدأ ايكو بالاكل ، بينما ايري كانت في عالم اخر ,عالم بعيد جدا, حيث كانت تحادث نفسها وتقول: ماذا سنفعل اذا انتهى مالدينا من المخزون؟
:ايري .. ايري ، هل انتِ بخير؟
قطع حبل تفكيرها صوت اخيها ، فاجابته باختصار : نعم ، انا بخير.


" بعد مرور خمسة سنوات "


اتفق الاخوان على ان يذهبا للصيد معاً هذه المرة ، لقد اصابهم قحط شديد في مزرعتهم! ، ولم تعد ايري تملك شيئا لفعله في المنزل ، لذا اسطحبها ايكو معه ، توجه الإثنان مباشرة الى المخزن القديم خلف المنزل ، ففتحت ايري الباب لتجد ما كانت تريده ، عدة ابيها للصيد ، اخذ ايكو فأساً ما ، واخذت ايري اداة قديمة بدى ان لا فائده لها ، فرمتها جانبا واخذت صنارة الصيد ، آملة ان تصطاد بها سمكة ما ، متمنية ان تكون سمكة كبيرة .
توجهوا الى منتصف الغابة ، تكلم ايكو قائلا : الان يا ايري ، سوف نفترق لنبحث عن طعام لنا ، عند غروب الشمس سنتقابل في نفس هذا المكان !.
رحلت ايري بدون ان تنطق ولو بكلمة واحدة.
تنهد ايكو وذهب هو ايضا لكي يصطاد عشاء هذه الليلة والليلة التي بعدها,وبما ان المزرعه قد انتهت منذ ان جفت الارض ، فيجب ان يقتصدوا في طعامهم! ، كي تدوم حياتهم اطول .
عند غروب الشمس ، لم تصطد ايري السمك الذي كانت تأمل بأن تصطاده ، جميع الأسماك التي اصطادتها كانت صغيرةً جداً ولا تشبع قطة واحدة!.
كانت ترتب اشياء الصيد لكي ترجع الى اخيها ، كان الجو باردا ، تلبدت السماء بالغيوم ، وبدأت الغيوم ترش الارض رشا خفيفاً ، ايري:بدأت تمطر !، ارجوا ان لا يزداد الوضع سوءاً.
وبعد نصف ساعة ، بدأ المطر يهطل بغزارة شديدة ، الطريق لا يرى جيداً ويبدوا انهما اضاعا بعضهما بطريقةٍ ما ، كلاهما يبحث عن الاخر ، حتى اجتمعا امام معبد مهجور ، خلع ايكو المعطف الذي كان يرتديه والبسه اخته لكي يدفئها ، ثم قالت ايري:لندخل هذا المعبد ، الى ان تشرق الشمس.
تردد ايكو في البداية لكنه وافق بعد تفكير ، عندما دخلا وجدا قطعة من خشب وحجرين ، اخذت ايري الحجرين ، واخذت تضربهما ببعضهما بجانب قطعه الخشب الى ان اشعلتها ، هذا ماتعلمته من امها ، فقد كانت تلازمها كثيرا وتفعل كل شيء تفعله هي .
وضعت ايري ما كانت تحمله ارضا ، وطلبت من ايكو ان يفعل المثل ففعل ، بدأ كل من ايري وايكو التجول في المعبد, معبد كبير ومظلم, ورائحته كريهه ولا تطاق , وهما يتجولان في المكان وجدا غرفة مختلفه الشكل عن باقي الغرف التي في المعبد ، فاصاب الفضول ايكو ودخل بسرعة لكي يجد مافي هذه الغرفة .
دخلت ايري ايضا , وهما يتجولان في الغرفة وجدا حجرا تجمع فوقه الغبار ، ومنقوش عليه بضع كلمات غير واضحة ,نفخت ايري على الحجر حتى تفهم ما كتب .
" روحان في عالمٍ موازي ، لمن يطالب بالمجد ، ضع رأس السيف في شق"
شق ، سيف ، مجد؟ ، ما المقصود في هذه العبارة ؟ ، وعن اي سيف يتحدث ؟ , قطع حبال افكارها صوت اخيها ايكو قائلا: هل هذا هوا السيف ؟
حاول ايكو حمل السيف لكنه لم يستطع لشدة ثقلة ، ثم المتة يده فجأة فاسقطة , حاولت ايري ان تحمل السيف لكن لحظة! حملته ايري بكل يسر وسهولة! كيف حصل هذا؟ .
لم تهتم ايري بما حصل ، ثم القت بناظريها حول المكان ، وجدت شقاً صغيراً جدا ، بدا مناسباً لرأس السيف النحيل ، فبدأت تدخل السيف في الشق حتى ،،
انشقت الارض وابتلعتهم , بدأ ايكو بالصراخ خوفا مما سيحصل ، اما ايري فكانت مدهوشة تماماً , عيناها تتسعان فزعا وهي ترا الظلام اسفلها ، ظهر بعض الضوء فجأه ، والذي كان مصدره السيف الذي ما زالت تمسكه ، ثم ظهر ضوءٌ اخر معمي لم تستطع تحديد مصدره .
اما ايكو فقد بدأت عينه العمياء بالإشعاع تدريجيا حتى اصبح النور الذي يخرج منه قد يعمي شخصاً ما تماما , ثم فجأة ، فقد ايري وايكو الوعي, واستيقظى في مكان مختلف , عالم غريب ، عالم مختلف عن عالمهما ,
الكثير من المنازل غريبه الشكل تمتد امامهما ، واشياء طائرة تبدوا كالطيور ترفرف بجناحيها فوقهما ، وقف ايكو فوقفت اخته بدورها ، كان منظر المكان من فوق التل عجيباً جميلاً ، حدق التوأمان في المكان بدهشة عظيمة, ثم سمعى صوت خطوات اقدام اتية نحوهما , وقف خلف ايري وايكو 6 مخلوقات غريبة ، وكما يبدوا فهم من سكان هذا المكان ,لهم اذان طويلة وشعر اشقر غريب , لكن بشرتهم عاديه ، , قال احدهم : من انتم ؟ ، كيف اتيتم الى هنا ؟
فقال ايكو : لا شأن لكم ، وانا من يجب علي ان اسأل من انتم؟
قال المخلوق: لا دخل لنا ؟ ، ومن نحن؟ ، نحن اشهر عصابة في هذه المنطقة ، احفظ لسانك ! ، ولا داعي لنطيل الحديث ، سوف ننتهي منكم الآن !.
تقدم احدهم الى ايري وقال: انظروا من لدينا هنا ؟.
فقال ايكو بنبرة غضب: ابتعد عنها والا سأبرحك ضربا.
وجهت ايري السيف الي وجهه قائلة : ابتعدوا عنا ايها الاوغاد وإلا .
قالو: وإلا ماذا ، فتاة مثلك تهددنا ؟.
خدشت ايري وجه زعيمهم بلمح البصر , خرج سائلٌ بنفسجي اللون من جرحه ، ربما هو دم هذه الاشياء ؟ ،
قال: اوه ! ، حسنا ، انه مؤلم ، هل هذا ما استطعت فعلة ؟ ايتها الحقيره ؟؟! .
تقدم الزعيم لكي ينتقم وجرحه ينزف دماً ، تقدمت ايري ورفعت سيفها وفصلت عنفه عن جسده , دهشوا جميعا من المنظر الذي رأوه .
وقبل ان يلوذوا بالفرار ، اخرجت عين ايكو ضوء قويا اعماهم ، لكنهم استمروا في الحراك ! ، اصبحت عينه تتحرك بتلقائيه في كل اتجاه ، حتى ارتكزت على اعناقهم ، فقطعت مقدمه العنق , امسك افراد العصابة اعناقهم من شدة الالم وبدأ فمهم ينزف نفس الدماء ذات اللون الغريب!
ثم سارعت ايري بتحريك سيفها وقتلتهم جميعا !
دهش ايكو من الذي حصل ، وقال : ما ، ماذا حصل ؟ كيف ومتى ؟.
ايري بكل برود: لا اعرف , لكن بما ان الامر انتهى لصالحنا فلا يهم ، لنجمع ما لديهم ، فقد تفيدنا هنا .




دون " class="inlineimg" /> ،

كحح ، والحين وفجأة ، انتقل ذول الحلوين لعالم ثاني ، بس كيف ، وليش ؟

طبعا فيه سر بسيط ابقوله ، ايكو وايري مو بشر عاديين ، نقول بشر خارقين ،،

ان شاء الله يكون البارت عجبككم ،،

شفتم العالم الجديد ذا ؟ ، هو نفسه الصوره الي في المدخل ،،

وللي انتقدوني عشان حجم الخلفيه وذا ، تراني قاعده من العصر عليها وبعدين رحت ابحاول اسوي نفس طريقتكم لما تيجون تسوون المدخل خلفيه ، بس فشلت كل محاولاتي وقمت غيرت تصميم الخلفيه 3 مرات عشان تصير بالشكل ذا :noo:

ان شاء الله المره الجاية ، ان شاء الله :nop:




1- عندكم انتقادات تسعدني ؟

2- وش لون شعر الحلوين الاثنين ؟ ، ابي اشوف انتم مركزين ولا لا ،،

3- كم صار عمرهم بعد هالخمس سنوات ،،

4- شرايكم في شكل العالم الجديد ذا ؟ ،،

طبعاً كلها اشياء من نفس البارتات ،،





سايونارا *^* ، حروح انشر الروايه بعدين اكمل المانجا حقت كريبي باصطا