عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree57Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-07-2014, 04:02 AM
 
two souls in another world






هييلووو *^* .
ايم رهف ديس P: .
انا وصديقتي قررنا ننزل روايه من فترة ، فـ حطيت الرواية هنا بدون م هي تدري P: " طبعاً لو اتكفشت باتقتل " ، على كل حال .-. ،،
روايتنا عجيبة شوي ، لو كملتم معانا حتلاحظون ان في اشياء غريبة بتصدعكم :") ، بس ترا الرواية حلوة يعني ما اقول ان فيها شيء
الفواصل تصميمي ، مخيسه ادري :") ، ما كانت عندي افكار قمت سويت كذا :nop:
انا وحنين " صديقتي " متفقين على حاجة ، فحبيت اقولكم عنها من الحين عشان لا تستغربوا تغير اسلوب السرد في كل بارت ، انا بارت ، وهي بارت ، يعني مثلا البارت الاول الي بنزلة الحين من كتابتي ، البارت الثاني من كتابتها ، الثالث من كتابتي وكذا ، وو بس ، ايه صح ، في كل بارت حانزلة باقعد ارسل للمتفاعلين معي في الروايه والي لازم احفظ اساميهم فمكان معين -_- ، عشان يكون في تفاعل اكثر



في كل بارت ، الرابط حقه يجي هنا .














التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 07-15-2014 الساعة 02:27 AM
  #2  
قديم 07-07-2014, 04:13 AM
 




في قلب غابةٍ تغمرها الخضرة حتى اخر شجرةٍ فيها ، يقبع كوخٌ قديم البنيان ، محاطٌ بسياجٍ خشبي متين ، لا يكفي لصد وحوش الغابة التي تحيط به .
يخرج من مدخنته النحيلة ، بضع خيوطِ دخانٍ كثيفه ، مثبتةً بذلك وجود حياةٍ داخلة ، كانت العائلة الصغيرة ، والمكونة من " طفلين " وامرأةٍ ورجل ، تجلس على طاولة الطعام ، وتتناول إفطارها في غير موعده ، حيث اعتاد

افراد هذه الاسرة على تناوله في السادسة والنصف ، بينما تناولوه هذا اليوم في السابعة تماما !
لم يكن محتوى افطارهم مثيرا للاهتمام ، فكل ما احتواه هو الخبز ، وبعض المربى والجبن والحليب ، ولأن الاب كان مستعجلا فقد كان يتناول الطعام بسرعة خارقه ، ثم نهض ليرتدي حذائيه ويخرج من الكوخ مصدرا خلفه

ضجةً بفعل إغلاقه الباب .
همساتٌ تناقلها الطفلان ، كان محتواها بسيطاً ، فقد كانوا يحددون موعداً للعب في المزرعة ، والذي يخططان فيه الى تعذيب الدجاجات السمينة البطيئة ، وبينما تستمر الام في الاكل بنهمٍ شديدٍ لا تظهره الا عندما يقوم زوجها من

على الطاولة ، شربت " ايري " حليبها الى اخر قطرة ، بينما استمر توأمها " ايكو " في تناول قطع الخبز المدهونة بالجبن الساخن ، وفي كل مرةٍ يلطخ فيها وجهه ببعض الجبن تمسحه ايري بكل حبٍ اخوي ، آه ، انا امزح ،

إنها تفرك وجهه حتى يحمر تماما وكأنها تقول له الا يفعل هذا مره اخرى ، ولكنه يستمر في العناد بتلطيخ وجهه عمدا متحملا المه بابتسامه ، ويالهُ من طفلٍ شجاع !

قام الطفلان من على الطاولة ، وخرجا مباشرةً الى المزرعة ، بينما قامت الام بحمل الاطباق وتنظيف الطاولة ، وأكل بقايا الخبز المتناثرة ، بحجة انها نعمة من الله ! ، ونعم الحجه اختارت لتخفي امر انها " شرهة " .
صوت ضحكات " ايكو " ملأت المكان ، يكمن داخلها خبثٌ طفولي ، وهو مستمتعٌ بنتف ريش الدجاج ووضعه في جيب اخته ، التي تقف بوجهٍ جامد مخفيةً استمتاعها بالأمر ، قفزت الدجاجة على " ايكو " لكنه تراجع الى الخلف

بابتسامه وركلها بقدمة ، ثم انكبت عليها " ايري " لتحملها بين يديها وهي تقول بنبرةٍ هادئة مخفيه حماسها : خذ من ريشها الان .
كاد " ايكو " ان يمد يده ، لولا سماع والدة الغاضب يصرخ: ماذا تفعل بالدجاجات المسكينة ، ايها الشقي !.
افلتت " ايري " الدجاجة ، لتقفز مذعورةً من بين يديها وتهرب بعيدا حيث اجتمعت الاخريات ، امسكت " ايري " يد شقيقها وفرت هاربةً مسلمةً اقدامها للريح ، بينما يحاول " ايكو " مجاراة سرعتها حتى لا يسقط ويتأذى ، وهو

يسمع صوت والدة الصارخ: سوف تعاقبان عند عودتكما ! ، وخاصة انت يا ايكو !.
توقفا خلف الكوخ ، حيث المخزن الصغير والذي بذل فيه الكثير من الجهد حتى يبنى ، واخذا يلتقطان انفاسهما القصيرة ، خلع " ايكو " حذائه وفرك قدميه الصغيرتين ، وعلى وجهه علامات الالم ، بينما جلست " ايري "

القرفصاء واخذت تقطف رؤوس الاعشاب التي تنمو على الارض ، ليرجح " ايكو " من تصرفها انها نادمه، او خائفة من العقاب ربما ؟ .
جلس ثم اخذ ينظف ما بين اصابعه من الاوساخ العالقة بها ، وبعد ان انتهى منها رفع اصبعه امام وجهه ، وقربه من انفه ليشمه ، لكنه ابعد اصبعه بعيدا في قرف ، متمتما " كريه جدا ! "
عاد ليرتدي حذائه مجددا ويقف ، ثم مشى متجها الى " ايري " ليقف امامها ويمد لها يده ، رفعت راسها ونظرت اليه ، ثم الى يده الممدودة ، ففهم هو الامر خطئاً ، وضع يده في جيبه واخرج منديلا مطرزاً بشكلٍ جميل ، ووضعه

على يده ، ثم مدها مجددا قائلا: هل انتِ بخيرٍ مع هذا الآن ؟.
لم تستوعب بدايةً قصده ، لكنها فهمت بعد عدةٍ ثوانٍ من التفكير القصير انه فعل مجدداً شيئا ما مقرفا بيده ، لكن ذلك لم يمنعها من امساك كفه والوقوف ، نظرت الى وجهه ليعطيها ابتسامةً واسعه ، قلقة نوعا ما ، لتضغط على

يده الصغيرة وتهمس: هل انت خائف ؟ .
فاجئهُ سؤالها ، فأجاب: لا ، حسنا ، ليس تماما ، انا فقد أتساءل عن نوع العقاب الذي سيحل بنا !.
اخفض رأسه قليلا ، ثم رفعه مجددا بابتسامه ، ليقول: لنعد الآن ! ، لابد ان ماما قلقة عليك .

كان قلبه الصغير ينبض بـ خوف ، خوفٍ من العقاب الذي سيأتيه ، والذي يعتقد لسببٍ ما انه اسوأ مما سيحل بـ" ايري " .
وها هي اللحظة التي لم يكن يريدها ان تأتي ابدا ، فتح باب الكوخ بهدوء وقلقٌ شديد ينتابه حيال ما سيحدث ، صعد الدرجات الثلاث وهو يشعر بثقلٍ في قدميه ، وكأن شيئا ما يمنعه عن الصعود ، وما إن صعد حتى وجد نفسه امام

والده مباشرة ، كانت عيناه الحادتان مخيفتان بالنسبة لطفلٍ بعمر " ايكو " ، لكن اخته دفعته قليلا الى الامام وذهبت راكضةً الى والدتها ، التي احتضنتها بهدوء ، كانت تلك الدفعة بمثابة تشجيعٍ بالنسبة لـ " ايكو " ، وكأنها كانت

تخبره بان يبذل جهده ، لكن ذلك التشجيع البسيط لم يكن كفيلاً بإنهاء خوفه ، تنهد الاب بانزعاج ، ثم رفع يده وخلخل اصابعه في شعره ليعيده الى الخلف ، عاد بخطواته الى الخلف ليحمل معطفه ويرتديه ويرمي معطف " ايكو "

عليه ، قائلا انهما ذاهبان للصيد ! .
ارتدى " ايكو " معطفه الصغير الحجم ، ويجهز حقيبته واضعاً كل ما يريد داخلها ، ثم حملها ووقف ينتظر والده الواقف امامه يجهز عده الصيد ، ليسرح فيه ، كان والده وسيم الوجه ، حاد العينين ، بشعرٍ بنيٍ ناعمٍ له نفس لون

عينيه ، وبشرهٍ بيضاء ضربتها الشمس حتى اسمرت ، ولكنها لم تزده الا وسامة ، دائما ما كان يتساءل عن الفرق بينه وبين والده ، وعن سر شعره الابيض الغريب ، لكنه لم يكن مهتما بالإجابة الى تلك الدرجة ، او ربما كان

خائفا منها فقط ؟ ، خائفا من ان لا يكون ابن ابيه .
-: هيا !
صوتٌ افاق " ايكو " من شروده ، ليجده والدة ، عيناه كانتا تحدقان به بحدة ، لكنه لم يكن يقصد شيئا بذلك ، خرج من المنزل ، ليلحقه ايكو بعد ترددٍ قصير ، واخذ يمشي وراءه ، دون ان يسأل الى اين هو ذاهب ، او ماذا

سيصطاد ؟.
اخذا بالمشي مسافةً قصيرة ، الى ان دخلا الى الغابة وتوغلا فيها ، كانت قدما " ايكو " ترتجفان وعيناه تتسعان فزعا عند سماع اي اصواتٍ غريبة ، لكن والده استمر يمشي امامه بشجاعةٍ وثقةٍ تامة ، وهو يحمل فأساً بين يديه ،

توقف فجأةً واخفض جسده بحذرٍ شديد ، بينما يجهل " ايكو " السبب ، ظهر فجأةً دبٌ ما امامهما ، اطلق " ايكو " شهقةً عالية ، جعلت الدب يلتفت ويتقدم الى مصدر الصوت ، فأطلق الاب شتيمةً ثم وقف ورما الفأس على راس

الدب ، ولكنها لم تؤثر به ! ، فقد اصابته العصا الخشبية ، اطلق شتيمةَ اخرى والتفت ليدفع " ايكو " بعيدا وهو يصرخ: اهرب !.
لم يكن " ايكو " لينتظر على كل حال ، فكل ما كان يحتاجه هو دفعةً تجعله يعود لوعيه ، كان يظن ان والده خلفه ، لكنه وعندما التفت لم يره ! ، ولم يسمع سوى صرخةٍ اتية من البعيد ، تتبعها صرخة اخرى ، واخرى ، الى ان

عم الهدوء تماما .
اكمل الجري وعيناه تدمعان خوفاً ، وصراخ والدة لا يزال يتردد في عقله ، وبلا ادنى تفكير ، سحب يده مبعداً اياها عن غصنٍ كان يدفعه ، ليرتد ذلك الغصن ويجرح عين" ايكو " اليسرى ، ويعميها تماما .

" داخل الكوخ "
مسحت " ايري " بضع اطباق ووضعتها فوق الطاولة ، واخذت تشاهد امها فور انتهائها وهي تصنع الخبز وتقلب الحساء باستمرار وتدندن بلحنٍ جميل ، فتح الباب بهدوء ، مصدراً ازيزا خفيفاً سمعته ايري ، فوضعت منديلها

على الطاولة، وذهبت لاستقبال والدها وشقيقها قائلة: مرحبا بعودتـ ...
الجمتها الصدمة ، مظهر شقيقها كان كفيلا بجعلها بهذا الشكل ، عينه اليسرى تدمي بشكلٍ رهيب ، وخطٌ من المخاط يسيل من انفه ، صوت انفاسه عالٍ ويشهق بشكلٍ مخيف ، مسحت الام يديها ومشت الى " ايري " بقلق سائلةً

اياها عن ما يحدث .
لتتفاجأ بمنظر طفلها الذي لم يبلغ العاشرة بعد !.
وضعت يدها على فمها بعد اطلاقها شهقةً عالية ، ثم تقدمت اليه وسحبته بسرعةٍ لتجلسه على اقرب كرسيٍ لها، وصرخت على " ايري " طالبةً منها احضار قماشةٍ نظيفة ، وسائلا مطهر .

" بعد نصف ساعه "

كانت الام قد اخاطت الجرح باستخدام إبرةٍ مقوسة ، وخيوطٍ عادية ، رغم علمها بانها لن تنفع ابدا ! ،ولكنها لا تملك خياراً " يمكن عندها بصل " ، كانت تسأله باستمرار عن ما حدث معه ، لكنه لم يكن يجيبها سوى بالتأتأة

الغير مفهومه .
تقدمت " ايري " وجلست امامه لتمسك بيده ، كانت تنظر في عينه الباهتة ، عادت لتضغط على يده بشده ، حتى قال اخيرا: ابي .. دب .. ابي .. مات !.
صدمت الام بما سمعته ، لكنها ابتسمت محاولة تكذيب ما تفكر فيه لتقول: هل تعني بان والدك قد قتل الدب ؟.
حرك رأسه بـ لا ، ومن ثم اخذ يشهق بشدةٍ غير قادرٍ على البكاء .
اخذت " ايري " تضغط على يد شقيقها ، لتخفض رأسها بهدوء ، ثوانٍ ورفعته من جديد ، وهي تنظر الى امها بعينين دامعتين ، ترتجيانِ حظناً دافئ ، لكن الام كانت في عالمٍ مختلفٍ تماما ، عالمٍ مختلفٍ جداً ، عالمٌ حيث وجدت

فيه كل لحظاتها الجميلة مع زوجها ، والتي كانت اجمل ايام عمرها حرفيا !.
وقفت بهدوء ، وبصوتٍ مخيفٍ فارغ قالت: اذهبآ للنوم ، فالوقت متأخر !.
فعارضتها " ايري " بهدوءٍ وصوتٍ متردد: لكنها الظهيرة امآة !.
لم تكن في مزاجٍ جيدٍ للنقاش ، فصرخت عليها قائله: قلت انه وقت النوم الآن !.
ابتلعت لسانها وصمتت ، حتى ان صوت انفاسها اختفى تماما ، وقفت ، وسحبت يد شقيقها ليقف ويذهب معها الى غرفتهما .
وضعته على فراشه ، واغلقت ستار النافذةِ لتصعد الى فراشها ايضا ، نظرت الى السقف ، ثم سألته: هل يؤلم؟.
ساد الصمت لثوانٍ قليلة ، كان صوتُ انفاسهما هي كل ما يسمعانه ، وضع " ايكو " يده حيث جرحة ، ثم قال: لا استطيع تحريكها ، وهناك وغز خفيف فيها .
همهمت بانها فهمت ، ثم اغمضت عينيها ، حتى ....




فينيشش ،، طبعاً مافي اسئلة ، مافي شي ، بس عندي طلب بسيط ، بضع انتقادات ، لو سمحتم

الاحداث الحقيقة بتبدأ من البارت الجاي ، هذي بس مقدمة :nop:
وزي ما قلت ، البارت الجاي ما حيكون من كتابتي ، حيكون من كتآبةه صديقتي " حنين " .

سايوناراا *^* .


  #3  
قديم 07-07-2014, 06:31 AM
 
ﻻ اعرف ماذا أقول مبدعه ماشاء الله بإنتظار البارت القادم واما انتقادات فلا شيء سوى أن تكبري الخط قليلا واتمنى ان تجعليني من متابعيك تحياتي لك واتمنى ان ترسل لي رابط البارتات القادمة
rahaf_haneenx3 likes this.
__________________

هل سنبقى أصدقاء http://vb.arabseyes.com/t454794.html

مدونتي <http://vb.arabseyes.com/t456299.html
  #4  
قديم 07-07-2014, 06:55 AM
 
راااائع جداااااا ومستعده لكل الاشياء الي بتئولي انو راح تصدمنا
اعتبريني متابعه
rahaf_haneenx3 likes this.
__________________
  #5  
قديم 07-07-2014, 12:25 PM
 
كيفك اختي ان شاء الله بخير
كتير حلو مبدعه انتظر البارت
جاي تقبلي مروري واسفه
على رد القصير
rahaf_haneenx3 likes this.
__________________
-انا احبك يا اغلى صديقة بالعالم
شكرا ﻻنك صديقتي يا♡هبه♡
مﻻحظة: - ﻻ اقبل صداقة فتيان -
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
خيآآل ذهبي ! : The king of souls • End | لا إله إلا الله - تقـارير الأنيميّ 12 07-25-2014 09:52 PM
my world !!@القلب الحزين@!! مدونات الأعضاء 672 09-09-2013 11:34 AM


الساعة الآن 08:39 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011