08-03-2014, 04:18 PM
|
|
مواجهةً لمنافس أرعن خسر مقابلاً لها -من التفاهة أن أعيش في هذا العالم كشخص ضعيف يقوم الجميع برميه بالشتائم بينما هو يستطيع ردهم وزيادة لإغاضته -ومن الأتفه أن يردعهم بنفس الطريقة العنهجية التي يقابلونه بها الخطر يداهم من نهتم لهم -لست فتاةً تسمح بهذا ذهب الخطر ورحل إلى دوامة بعيد -فنظرتي للكون الذي ولدت فيه لم تحدق للشأن بمنظور مماثل الندم وهو يستوطن قلباً آسياً منكسراً لطفلة نست معنى الحياة الهانئة -أنا شخص خانته يداه عندما إحتاجه بشر للحظةً واحدة، لحظة واحدةٍ فقط ذهب كل شيء دون عودة عند دقائق الذكرى -خسارتي كنت سباباً في ظهورها وعند هجوم الأمل على القلب -لذلك عزمت على أن أكون فتاةً قوية بقدر مسؤوليةٍ أكبر في لحظة يئس عندما ينقشع غمام الظلام عن السماء الجميلة لتنزل خيوط النور مصوبة نحو عيون حائرة أدركت أخيراً ثمن عمرها -أحاول العيش لغيري لمعت قدحتا عينيها بجنون وحش لا يهاب وقع سياط الرعد وهزيمه على الصخور -مهما كانت الظروف التي مضت عليّ، فأنا بإستطاعتي قهر من سيتعرض لهم بأسى أحرقت آخر أمل في النجاة -نسيت طعم الدموع منذ مدة طويلة
|
__________________ ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ أكْثر~ |