08-20-2014, 01:00 PM
|
|
-
هذي الرواية للحين كتبت فيها تقريباً 5 فصول... وتقريباً أقل من 4 فصول أخرى وأكملها
بما إن فكرتها صغيرة ولا تستلزم تطويل... قبل كنت أفكر أحطها كقصة قصيرة بأحداث وشخصيات أقل... بس قلت أخليهااا
وكان المفروض إنها تنزل في هذا الوقت وإنها تكون منتهية، بس تكاسلي وحالة النت الصعبة هي اللي خلتني كذء أأجل فيها
بس بإذن الله إذا كملتها بأنزلها ×
تتحدث الرواية عن شخصين متناقضين، هي سجينة لكن روحها حرة وهو حر لكن روحه مسجونة...
فكيف ستكون الحلول مع شابة مصابة بلعنة الخروج للحياة كسرت قواعد تقاليديها
وشخص منبوذ من مجتمعه يحاول وضع جدار فاصل بين حقيقته وأصله .... نوع الرواية: تراجيدي، كوميدي، دارما، خيال، غموض... وقليل من الرومنس، لكنه لا يخرج عن الدراما، وتتخللها لحظات دموية
بدون اطالة
هذا جزء من الفصل الرابع .... ↓ * ارتديت نظارتي وخرجت من الغرفة لأجد أن المكان لازال شبه مظلم في الكوخ والهدوء يلف أركانه، قفزت للنافذة الجانبية أنظر للخارج، الشمس لازالت تنشر أشعتها على نحوٍ بعيد قليلاً، أنزلت بصري نحو جوف الغابة المظلم من مكاني فواتتني فكرة الهرب من جديد وهذه المرة لن يهمني إيريك أبداً، أخذت رداءً من هناك ووضعته على رأسي ثم توجهت فاتحةً للباب بهدوء شديد وبصعوبة إنه ضخم ويصدر صريراً مزعجاً - يا إلهي !! ما إن فتحته صدمني وجود ثور ممدد أمامه وجرتين من الحليب، تذكرت كلام ميغان على ما أذكر عن جاك الأصلع ومشاجرته ضده... أتساءل ما الذي فعله إيريك معه؟؟ هل يعقل أنه هو من قام بإجباره على ذلك، ولمَ لا يكون هو، بالأخص لو واجهه بعد محادثته المجهولة مع أوليفيا، بمثل غضبه البارحة ربما فعلها وفقأ عينيه أيضاً أخذت نفساً عميقاً قبل أن أذهب وتخطيت الثور بخفة فنهوضه يعني القبض عليّ خرجت أخيراً من دور الغيلان فبيوتهم كانت متباعدةً بعض الشيء حيث تصادف واحداً هنا والآخر هناك كانت أكواخاً فقط ومن حسن حظي أنني لم أصادف أي ساكن منهم، ركضت وركضت دون النظر خلفي لم أحفل بما قد أواجهه ولم أفكر فيه مطلقاً لكنني ونظراً لشيء آخر توقفت بمنتصف طريقي - إلى أين سأذهب؟ تلفت يمنة ويسرة ثم بتلقائية عاودت الكرة، لمرتين و ثلاثة وفي الأخير استطاع دماغي الاستيعاب بأنني ضعت وسط الغابة المتسعة التي غدا نور الشمس يتسلل بها موضحاً لي معالمها - أأعود الآن؟ تساءلت، لن يهزمني إيريك أبداً، لا هو ولا غيره مجرد حمقى أمامي. ×
أتمنى رأيكم لو أعجبتكم،،،
وكمان أنا أحاول أتحسن بطرق السرد والوصف... ؛
× |
__________________ ليسَ وهماً ، لكنهُ حقيقةٌ جميلة تَمَنيْت أن تدومَ أكْثر~ |