عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree8Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-13-2014, 08:39 PM
 
أنا جزء من ذاكرتك

أنا جزء من ذاكرتك


i`m a part from your meomry.

في مكان لا يعرف له عنوان غير أنه ليس مكانا للبشر مكان موحش مظلم مخيف يبدو كما لو أنه مكان أسطوري أو خرافي لكن ترددت العديد من أصوات القتلى و الأسلحة فيه لذا أصبح مكانا يخافه و يهابه الجميع كان كما لو أنه مدينة كاملة خلف أسوار لا يطالها و لا يخترقها الأقوياء هناك في قصر ذكر في العديد من أحاديث أهل ذلك المكان أنه كان يوجد رجل يطارد كل من يدخل تلك القلعة و يقتلهم و أيضا يوجد شخص كلما حزن أمطرت سماء ذلك المكان كما لو أنها تشعر بما يحسه ذلك الشخص لكن لا أحد يعلم من يكون هذا الشخص أو سبب حزنه فهو مخفي عن الجميع.
The Shield likes this.
__________________
العاب
  #2  
قديم 07-13-2014, 08:43 PM
 
القصة....the story
في مكان بعيد عن المكان الذي يحوي القصر الغريب كانت الشمس على وشك الغروب و السماء توشك أن تظلم كانت تلك الفتاة صاحبة الشعر الأسود الرمادي ذا الخصل الأرجوانية الداكنة من أطرافها الطويل و العينين الأرجوانيين الداكنين تبهر الجميع بجمالها ذاك تسير مسرعة في اتجاه منزلها فهي متأخرة على غير العادة كانت ستقع أغمضت عينيها مستسلمة للأمر لكن بطريقة ما لم تقع لتفتح عينيها لتقابل تلك العينين الواسعين الرماديين الباردين لتتوه فيهما قبل أن تدرك ذلك ليقول لها الشاب ذا الشعر الأرجواني المحمر الذي يصل لكتفه: هل أنت بخير؟
ابتعدت الفتاة عنه لتقول بصوتها الناعم و الخجول: أجل أنا بخير شكرا لك على إنقاذي و أنا آسفة لإزعاجك بهذا
قال الشاب: لا داعي للاعتذار والشكر
قالت الفتاة: كنت أود أن أدعوك لكوب من القهوة لكن وقتي لا يسمح لذا أرجوك أن تعذرني فأنا متعجلة حقا و لا أستطيع البقاء
غادرت قبل أن يقول الشاب أي شيء و هي تسرع مجددا لينظر إليها الشاب بتحديق ثم نظر ناحية الأرض ليجد قلادة يبدو أنها سقطت من الفتاة ليحملها و ينظر إليها مطولا ثم يضعها في جيبه و يكمل السير في طريق الفتاة نفسه وصلت تلك الفتاة إلى المنزل لتفتح الباب و تلتقط أنفاسها لتنزع حذائها و ترتدي خف المنزل و هي تقول بصوت خافت: سوف أقتل بالتأكيد فقد تأخرت عنه عشرين دقيقة لابد أنه سيقتلني سوف يفعل أنا أعرفه
أتاها صوت ذكوري يقول: بالتأكيد سوف أفعل فقد تأخرت واحدا و عشرين دقيقة و ثلاثين ثانية
وقفت الفتاة من فورها لتنحي باعتذار و خوف شديد لتقول: آسفة للغاية لقد كان هناك الكثير من الأشياء أقوم بها
انتبه الشاب لاختفاء شيء ما ليمسك بكتفها و يجعلها تقف و ينظر مطولا لعنقها ثم يضع يده على مكان ذلك الشيء الذي كان بقرب من صدرها ثم مرر يده الباردة على كتفها حتى وصل لرقبتها ليقوم بخنقها و يقول بهمس بقرب أذنها: أين هي؟ أين أضعت القلادة هذه المرة؟
قالت الفتاة و هي تحاول أن تلتقط أنفاسها كي تتحدث: ربما سقطت حينما سقطت في ذاك المكان سوف أذهب لأبحث عنها
قال الشاب: حقا؟ سوف تذهبين و تبحثين عنها الآن؟ بالتأكيد لن تفعلي سوف تعاقبين على هذا
زاد من شدة قبضته لتفقد الفتاة السيطرة على طريقة تنفسها و نبضات قلبها ليتركها لاحقا لتسقط عند قدميه لتلتقط أنفاسها و بشدة ليقول لها: لقد سئمت تصرفاتك الطائشة اليومية ألا يوجد شيء واحد يمكنك فعله بإتقان؟
قالت الفتاة: أنا آسفة سيدي سوف أذهب لأبحث عنها الآن
قال الشاب: لقد أخبرتك بأنك لن تفعلي سوف أطلب من أحد آخر إيجاده عنك
وضع الشاب يده على صدره ليمسك بالجدار نهضت الفتاة لتقترب منه و تمسك به لتقول: هل أنت بخير سيدي؟ أرجوك تماسك حتى نصل لغرفتك
أمسكت بيده لتأخذه لغرفته التي كانت في نفس الطابق لكن بعيدة للغاية مرا بممر طويل فارغ يصل لغرفة الشاب عندما وصلا فتحت ذلك الباب الأزرق الداكن المتوسط الحجم و الذي نقش عليه العديد من الأزهار الحمراء الدموية ليدخلا لتلك الغرفة التي بدت زاوية منها كانت واسعة للغاية و تطل على حديقة رمال بيضاء جميلة و بها سرير متوسط أبيض في الجهة التي أرضيتها عالية عن باقي الغرفة لتضعه على السرير ثم تحضر له أدويته و تعطيه إياه لتجلس بقربه لدقائق أغمض الشاب عينيه ليتنفس بهدوء ثم يقول بلطف: أنت حقا منقذتي لا أعرف ماذا أفعل من دونك أو من أكون حتى
أمسك بيدها ليضعه على صدره بالقرب من جهة قلبه ليبتسم بهدوء فتح الباب لينزعج الشاب ظهرت تلك الفتاة التي بدت غاضبة بشكل لا يصدق كانت الفتاة ستنهض لكن الشاب منعها من ذلك لتقول الفتاة الغاضبة: تبا لك يا جان لقد جعلتني أسير كل هذه المسافة ثم أراك مستلقيا هنا برفقة حبيبتك هذه
قال جان بشكل منزعج: اسمعيني جيدا إما أن تغادري الآن و إما أن تسمعي ما لا يسرك يا جينا
قالت جينا: ماذا تقصد بكلامك هذا؟ أنت لا تستطيع تهديدي بهرائك هذا لقد سئمت منك حقا
نهضت الفتاة لتذهب لجينا و تقول: أرجوك آنسة جينا لقد كاد أن يفقد وعيه لتوه لذا أرجوك لا تزعجيه فهو يعاني الآن حقا سوف يتحدث إليك لاحقا
قالت جينا: و من أنت لتملي عليّ ما أفعله أو لا؟ ثم أن هذا لا يعينك فأنت هنا خادمته لا أكثر لذا لا تتحدثي عنه كما لو أنه شقيقك أو مخطوبك أهذا واضح؟
قالت الفتاة: أنا آسفة لم أكن أقصد ذلك آنستي
انتبهت جينا أن قلادتها مفقودة لتبتسم بمكر و تقول: إلى أين ذهبت قلادة محبوبتك يا جان؟ لا تخبرني أنها أضعتها مجددا
انزعج جان منها لينهض و يقترب منهما و يقول: جينا أنا لن أعيد ما قلته لك لذا ارحلي
قالت جينا: و ماذا ستفعل؟ ها؟ لن تستطيع فعل شيء بجسد كهذا
رفع جان يده ليقوم بصفعها لكن تلك الصفعة أتت على وجه الفتاة التي وقفت بينهما ليبتعد جان عنها و يقول لها بانزعاج شديد: لماذا فعلت هذا؟
قالت الفتاة: أرجوك سيدي لا تفعل تعرف أن السيد لن يحب سماع شيء كهذا
تذكر جان والده و ما قاله له لينزعج أكثر و يبعد وجهه عنهما لتقول جينا: جيد أن هناك من يذكرك بهذا عني سوف أرحل على كل حال
غادرت جينا من هناك و أغلقت الباب بقوة و هي تقول في نفسها: لماذا أتعب نفسي مع شخص معتل مريض القلب و العقل مثله؟ هذا يزعجني للغاية
سارت لغرفة المعيشة لتجلس على الأريكة بهدوء حتى رن جرس المنزل لتذهب الخادمة و تفتح الباب لترى أن صاحب المنزل قد عاد لترحب به و تأخذ منه معطفه و قبعته ذهب لغرفة المعيشة ليرى جينا هناك ثم يقول بمرح: مساء الخير يا جينا لماذا كل هذا الغضب؟ هل فعل جان شيء سيئا هذه المرة؟
قالت جينا: إنه يفعل ذلك دائما يا عمي و أنت تعلم ذلك لكنك لا تريد التحدث إليه
قال والد جان: أرجو أن تعذريه عزيزتي فهو في مزاج سيء دائما
قالت جينا: ثم أن تلك الفتاة التي معه يبدو أنها أضعت قلادتها مجددا لماذا لا تفعل شيء بحيالها هي الأخرى؟ لقد سئمت وجودها بقربه دائما فهي تمنع علاقتي بمخطوبي من التحسن و هذا مزعج أيضا
قال الوالد: سوف أذهب لأرى ما في الأمر مع كليهما يبدو أن شيء ما قد حدث بالفعل و هذا أمر لن أسمح به أبدا
ذهب الوالد في اتجاه غرفة جان ليصل إليها و يفتح الباب ليجد الغرفة هادئة و يرى تلك الفتاة جالسة على أرضية الغرفة كالمعتاد ليقترب منها و يشير إليها بالخروج لتفعل ذلك في مكان آخر في ذلك المكان الأسطوري كان ذلك الشاب يسير بهدوء حتى اجتمعت حوله مجموعة من الفتيات لتقول إحداهن و هي تداعب شعره: ألن تمرح معنا اليوم أيضا؟ لقد اشقتنا لوجودك بيننا هذا لا يجب عليك فعله بنا
قالت أخرى: أنت سيء حقا في إظهار مشاعرك الحقيقية ناحيتنا
قالت ثالثة: لقد اشتقنا للهوك معنا ألن تنضم إلينا؟
نظر إليهن ذلك الشاب ليبتعدن عنه ثم يقول: رجاء لا تخلطن بيني وبين شخص حقير آخر
أتاهم صوت يقول: أتقول عني حقير يا هذا؟ أتعرف من أكون حتى؟
أظهر ذلك الشخص نفسه ليقول: أنا من القصر الملعون أيها المتحذلق الصغير المزعج
نظر إليه الشاب من الأسفل للأعلى ثم قال: في أحلامك فقط فأنت حتى لا تحمل دليلا على ذلك
غادر دون أن يهتم بما قد سيجري له ليغادر بسرعة و يذهب لذلك القصر فتحت البوابة ليظهر ذلك الطائر الكبير و المخيف ثم يبتعد فور رؤيته للشاب الذي سار باتجاهه دخل للقصر ليذهب لجناحه فيأتي رئيس الخدم و يقول: أهلا بعودتك سيدي لقد أطلت الغياب هذه المرة هل من أخبار جديدة؟
قال الشاب: و هل تظن أنني سأخبرك إن وجدت أخبار؟
صمت رئيس الخدم و اختفى في ذلك الظلام دخل الشاب غرفته ليلقي جسده على الأريكة التي لم يفارقها منذ عقود فهو لم يعد قادرا على النوم أو الاستلقاء على سريره لأن ذلك يذكره بذلك المنظر البشع الذي يحارب عقله لنسيانه لكن عقله يأبى مسح ذلك أو جعله ينساه أغمض عينيه لوهلة حتى أحس بأنفاس شخص ما في أذنه ليفتح عينيه و ينظر إليه ليرى ابتسامة ذلك الشاب الذي كان صاحب شعر أشقر فاتح و عينين زرقاوين قريبة منه ليقول: تبدو بخير كالمعتاد لكن لماذا تأخرت اليوم هكذا؟ لقد كنت قلقا عليك
قال الشاب: يوري توقف عن فعل هذه التصرفات لقد كبرت عليها
قال يوري: أي تصرفات تقصد؟
قال الشاب: ما ستفعله الآن
ابتسم يوري بمرح ثم قبل شفتي الشاب بسعادة ثم قال: أنا أحبك كثيرا يا ماريوس
قال ماريوس: لقد أخبرتك ألا تفعل يا يوري
استلقى يوري بجانبه لينظر لسقف الغرفة و يقول بقليل من الحزن الطفولي: أعرف أن تفكر فيها مجددا هذا مزعج حقا لا أستطيع أن أتخيل أن هناك من يحبك أكثر مني و الأسوأ أن يكون من خارج عائلتنا
قال ماريوس بابتسامة: سوف تحبها لو التقيت بها أيضا
قال يوري و هو ينهض بعدائية: بالتأكيد لن أفعل فهي عدوتي فأي شخص يجعل ماريوس حزينا هو عدوي
وضع ماريوس يده على رأسه ثم يقول: لا تقل هذا فهي لم تحزني على أي حال
قال يوري: بلى فعلت بسببها أنت مكتئب الآن و لا تبتسم إلا في سيرتها و لم تعد تضحك حتى
نهض ماريوس ثم قال: لا تقل هذا يا يوري فهي بالتأكيد تعاني من نفس ما أعانيه الآن و ربما أكثر لذا لا تقل عنها مثل هذه الأشياء
قال يوري: على كل أنا أكرهها سواء كانت تعاني أم لا
طرق الباب و يأتي ذلك الصوت الذكوري الجاد القائل: يوري أعرف أنك هنا عليك أن تغادر هذه الغرفة
اختبئ يوري خلف ماريوس ليقول بهمس: لا أريد أن أغادر
فتح الطارق الباب ليظهر ذلك الشاب ذا النظارات البيضاوية و صاحب الشعر الأزرق القاني و العينين القرمزيين لينظر في أرجاء الغرفة اقترب ماريوس منه ثم قال: أتبحث عن يوري مجددا يا أليكس؟
قال أليكس: أجل و أنا أعرف أنه هنا
قال ماريوس: هل تمانع بقاؤه قليلا هنا؟
قال أليكس: لقد هرب من غرفته من ثلاث ساعات و تهرب من درس العزف و من درس اللباقة لذا لا أستطيع
قال ماريوس: سوف أعقد معك اتفاقا إن وافقت عليه سوف أعدك بأنني سوف أصطحبه لكل دروسه و مواعيده ابتداء من الآن
قال أليكس بعد أن تنهد: أعرف ماذا تريد أن تقول....تريده أن يبقى معك صحيح؟
قال ماريوس: أجل
قال أليكس: حسنا أنا موافق فقد دعه يحضر في موعده المرة القادمة
قال ماريوس: أعدك يا أخي الكبير
ابتسم أليكس بمرح فهو قد اشتاق لسماع هذا منه ليبعثر شعره و يهمس بكلمات بلغة لا يفهمها سوى سلف القاطنين في ذلك المكان ليبتسم ماريوس ليعود و يجلس على الأريكة ليعانقه يوري من الخلف و يقول له: شكرا لك يا ماريوس هل قام بتوبيخك بتلك الكلمات؟
قال ماريوس: لا لقد قال لي شكرا لك
ابتسم ماريوس نظر يوري إليه ليمسك بيده ثم يقول: يبدو أنك متعب....سأجهز لك سريرك
نهض يوري ليقترب من السرير ليوقفه ماريوس بصوت غاضب ليفزع يوري منه نهض ماريوس ليحمل السرير بقوته تلك ليلقيها من النافذة تعجب يوري من ذلك أخذ ماريوس يلتقط أنفاسه ليعود و يستلقي على الأريكة استغرب يوري منه ليقترب منه و يجلس بقربه طرق الباب بقوة ليفزع يوري فتح الطارق الباب ليقول الحارس: سيد ماريوس عليك أن تأتي حالا فقد حدث شيء سيء
ذهب ماريوس ليرى ما في الأمر توجه مع الحراس للبوابة ليرى شقيقيه الكبيران هناك أليكس و أليس ليقول أليس: آسف لإزعاجك لكنها حالة طوارئ
قال ماريوس: ماذا هناك؟
قال أليكس: أترى ذلك الجمهور الواقف أمام بوابة القصر؟ يريد أن يتحدث لوالدتك
ضحك ماريوس بسخرية ثم قال: أحقا؟ و فيم؟
اقترب منهم ليطير في الهواء و يقف على البوابة ثم يقول: ماذا هناك؟ أذكر أن آخر مرة طلبتموها فيها فقط سببتم صداعا لها
قال أحد القادمين: نريد رؤية السيدة نود الحديث معها في أمر يخص الأشخاص في الجهة الأخرى
قال أليكس: لقد تحدثنا معكم في هذا مسبقا
قال آخر: لم يعجبنا قراركم نحن جميعنا نعلم بأن السبب أن أحد الطرف الآخر له علاقة بشخص ما في القصر لذلك أصدرتم ذلك القرار
قال ماريوس: قرارنا كان واضحا و لا داعي للإعادة
أتاهم ذلك الصوت الأنثوي القائل: أتفق معهم يا ماريوس فذلك القرار مزعج بشكل لا يصدق
التفت الجميع إلى صاحب الصوت الذي كان والدة ماريوس انزعج من رؤيتها لتقول: بما أنني الآمرة الناهية في هذا القصر و في هذا المكان سوف يسمح لكم بفعل ما تشاؤون
قال أليكس: لكن يا عمتي هذا سوف يجلب فقط الحرب و الدمار
قالت الوالدة: هم ليسوا بنصف قوتنا حتى نخشاهم يا أليكس و نحن لسنا جبناء لنفر منهم
صمت الجميع بينما رحب القادمون بتلك الفكرة ليذهبوا من هناك و هم في قمة السعادة بينما كان ماريوس يبدو منزعجا للغاية اقترب أليس منه ثم قال بهمس: لا تقلق لن أسمح بحدوث كارثة أخرى تفقدنا أشخاص أعزاء علينا أكثر مما فقدنا
قال ماريوس: أتعدني بهذا؟
قال أليس: أجل أفعل أعدك بأن لا أحد سيموت هذه المرة
قال أليكس: سأنضم إليكما أيضا فأنا أيضا لا أريد لأحدنا أن يفقد يكفي أننا فقدنا كاي و جون و لا أتحمل فقداننا لك أو لأحد آخر
قال ماريوس: شكرا لكما
ابتسما له بمرح ليذهبوا لغرفهم عند ماريوس كان يوري مختبئا في خزانته فتح الخزانة ليرى يوري يرتجف داخل الخزانة ليقول له: ماذا هناك يوري؟
رفع يوري بصره لماريوس ليعانقه و يقول: لقد كنت خائفا للغاية لا أريد أن يحدث شيء سيء آخر في قصرنا
قال ماريوس: لا تقلق لن يحدث شيء كهذا
دفن يوري رأسه بين أحضان ماريوس الذي عانقه ثم حمله لغرفته التي كانت في الطابق السفلي مع بقية أفراد العائلة الأصغر سنا ليراه ابن خالة يوري ليتنهد و يقول بمرح: ألا يزعجك بتصرفاته هذه؟
قال ماريوس: يحاول أن يجد شيئا ممتعا
ابتسما لبعضهما ليذهبا كل في طريقه وضع ماريوس يوري على سريره ثم غادر لغرفته ليستلقي على الأريكة و يتذكر ما حدث في الخارج فيعض على شفتيه بانزعاج شديد ثم يتذكر قوله لأحدهم" أعدك بأنني سوف أكون بجانبك دائما و لن أدع أحد يؤذيك" تذكره لهذا جعله يصبح أكثر غضبا من ذي قبل.
The Shield likes this.
__________________
العاب
  #3  
قديم 07-13-2014, 08:45 PM
 
جميلة أكملي
Say Fallata likes this.
__________________






SasuSaku :The best couple ever in my own opinion , no matter how many couples will come already .. Their love will last for ever
  #4  
قديم 07-13-2014, 08:47 PM
 
في الصباح عند جان الذي كان في غرفته استيقظ ليقول: كاميليا أحضري لي بعض الماء
لم يسمع أي إجابة منها لينهض و ينظر للمكان الذي اعتادت الجلوس فيه لكنه لم يجدها هناك لينهض و يخرج من غرفته يبحث عنها حتى وصل لغرفة المعيشة ثم يرى بعض الخادمات هناك ليقول: أين هي كاميليا؟
قالت إحداهن: لقد أمر السيد باحتجازها بعد عودته لأنها فقدت قلادتها
نظر جان إليهن باستغراب ثم يستوعب الأمر و يغادر مسرعا الغرفة ذاهبا للجهة الأخرى من الحديقة الرملية ليفتح ذلك الباب الذي في الاسطبل ليجدها هناك مربوطة بذلك العامود كالعادة ليقول لها: أنت فقط تقلقينني يا كاميليا و تريدين مني أن أشفى سريعا
قالت كاميليا: أنا آسفة لأنني أسبب لك القلق دائما
اقترب منها جان و احتضنها و قال: لا تهتمي لذلك فطالما أنت بجانبي سأكون بخير دائما
احمرت وجنتيها تماما لاحظ ذلك ليبتسم بمرح و يبتعد عنها فتح تلك القيود ليسير برفقتها لغرفته دخل الحمام ليستحم ثم بدل ثيابه ليجلس على الأريكة بهدوء متأملا منظر الحديقة من تلك الجهة ليقول : تبدو الحديقة جميلة من هنا
قالت كاميليا: أجل إنها كذلك
قال جان: بالمناسبة هل تذكرين أين أضعتها؟
قالت كاميليا: ليس تماما لكنني سأبحث عنها جيدا
قال جان: لقد أخبرتك بأنه لا داعي لتفعلي ذلك
قالت كاميليا: لكنني لا أريدك أن توبخ بسببي سيدي
قال جان: لا بأس فقد اعتدت على الأمر و لم يعد يزعجني
قالت كاميليا: لكنه يزعجني أنا سيدي فأنت لا تستحق أن توبخ بسبب إهمالي الدائم
قال جان بابتسامة: إن كان الأمر كذلك فكوني حريصة أكثر
قالت كاميليا: سوف أفعل بالتأكيد سيدي
ابتسم لها بمرح ثم تنهض و تذهب لتعد له بعض الإفطار ليتناوله ثم تعود للغرفة لتراه يغفو في مكانه الذي تركته فيه و هو مبتسم بسعادة لتضع الطعام على الطاولة ثم تذهب إليه و تقول: سيدي إن غفوت هنا و هكذا سوف تصاب بالبرد عليك أن تذهب لسريرك
أمسك بها جان ليسحبها لبين أحضانه ثم يقول في أذنها هامسا: فقط دعينا نبقى هكذا فأنا حقا أحتاج وقتا للهدوء و الراحة قليلا
قالت كاميليا بإحراج و خجل شديدين: لكن إن أتى شخص ما و رآنا هكذا سوف يعاقب كلانا سيدي
قال جان و هو يوشك على أن يضع شفتيه على عنقها: لا يهم فأنا و أنت علاقتنا معروفة للكل
قبل عنقها بهدوء لتشعر كاميليا بحرارة أنفاسه في عنقها ابتسم جان بمرح ليغمض عينيه و هو يدفن وجهه في شعرها الكثيف و الناعم كانت كاميليا في قمة إحراجها و خجلها ليقول جان: هل اعتدت على الأمر يا كاميليا؟ فأنت تبدين هادئة على غير العادة
قالت كاميليا بخجل شديد: أبدا سيدي لكنني أدركت بأنك لن تتوقف مهما كان ما سأقوله لك
قال جان: إذا جيد أنك أدركت هذا
قالت كاميليا: لكن سيدي حقا لو عرف أحد ما بالأمر سوف تكون مشكلة كبيرة
قال جان: لا عليك....لا عليك يا كاميليا فلا أحد موجود في المنزل أساسا
تنهدت كاميليا باستسلام لينهض و يقول: حسنا لقد انتهى وقت الاسترخاء
ابتسم بمرح و ذهب لتلك الطاولة ليتناول طعام الإفطار بينما كان جسد كاميليا يشتعل حرارة من شدة الخجل و الإحراج كان جان يضحك في نفسه دون أن يبين ذلك على وجهه طرق الباب ليقول: نعم ماذا هناك؟
قال الطارق: أرجو المعذرة لإزعاجك سيدي لكن قد وصلت رسالة لكاميليا للتو في ظرف
قال جان: حسنا أدخلي
دخلت الخادمة لتعطي كاميليا الرسالة فتحت كاميليا الرسالة لترى قلادتها التي أضاعتها لتبتسم بمرح و سعادة انتبه جان لذلك ليقول: يبدو أن شخص طيبا كفاية وجده و أعاده إليك
قالت كاميليا: أجل فقط لو أرفق اسمه لأشكره لذلك
انتبهت كاميليا للرائحة التي كانت في الظرف لتقول في نفسها: إنه هو
قال جان: من هو؟ هذه النظرات تعني أنك تعرفينه
قالت كاميليا: شاب التقيت به في الطريق بالأمس
انزعج جان من كلامها ذاك وضعت كاميليا القلادة ثم جلست و هي تفكر في طريقة ترد فيها الدين له بينما كان جان منزعجا للغاية من تفكيرها بالأمر لهذا الحد ليقول لها: هل نسيتي أن اليوم سيكون علينا زيارة الطبيب؟ و أيضا سيكون علينا التسوق من أجل الاجتماع العائلي هذا المساء أتمنى ألا تكوني قد نسيتي
قالت كاميليا: بالتأكيد لم أفعل سيدي لكن متى تود الذهاب؟
قال جان: بعد انتهاء الإفطار مباشرة
نهضت مسرعة لتذهب و تحضر العربة و الأشياء اللازمة الأخرى لخروجهم كالمظلة و المروحة انتهت من ذلك لترى جان قد بدل ثيابه بنفسه هذه المرة لتقول: يبدو أنني تأخرت عليك كثيرا هذه المرة أيضا أنا آسفة
قال جان: قبل أن نغادر أريد أن أخبرك بشيء ما
اقترب منها ليهمس في أذنها قائلا: أنت لي فقط لن أسمح باقتراب أي شخص آخر منك غيري فأنا أريدك أنت فقط
صدمت كاميليا لسماع هذا و احمرت وجنتيها ليبتسم جان و يقول: أتمنى أنك فهمت هذا
قالت كاميليا: لكن لماذا فجأة؟ لماذا تخبرني بهذا الآن فجأة؟ هل فعلت شيئا ما أزعجك
قال جان: ذلك الشاب يزعجني كثيرا فقط ذكرك له بتلك الطريقة المبتهجة و تلك الابتسامة الجميلة تجعلني أرغب في قتله
سبقها في المغادرة لتلحق به و هي تحاول أن تفهم سبب انزعاجه من ذلك الشخص الذي لم تعرفه إلا لثواني بعد وقت قصير وصلا للمشفى لتنزل برفقته و يذهبا للطبيب الخاص به و يفحصه ثم يقول له: يبدو أن صحتك في تحسن و هذا جيد للغاية
قال جان: فكرت بأنني لن أخسر شيئا لو بقيت لمدة أطول على قيد الحياة
ضحك الطبيب بمرح ثم قال: أخبرني هل تفعل ذلك لمخطوبتك الآنسة جينا؟
قال جان: لا تمزح في هذا بالتأكيد ليست هي فأنا مجبر على الزواج منها على كل حال
قال الطبيب: لكن ذلك سيكون جيدا لك لأنها ستهتم بك جيدا
قال جان: لدي بالفعل من يهتم بي لذا لا داعي للقلق علي
قال الطبيب: هكذا إذا....حسنا لا تنسى أخذ دوائك في موعده و إلا تعرف ما قد سيحصل لك
قال جان و هو ينهض: حتى لو نسيت لدي من يذكرني بأمره بشكل مزعج للغاية
ابتسم الطبيب له بمرح شديد غادر الغرفة ليرى كاميليا في انتظاره ليذهب إليها ثم تقول له: هل كل شيء على ما يرام؟ أتمنى أن تكون بصحة جيدة سيدي
قال جان: لا داعي لكل هذا القلق فأنا بخير بالفعل
قالت كاميليا: هكذا إذا....هل تود العودة للمنزل الآن أم نذهب للتسوق؟
قال جان: سوف نذهب للتسوق بالتأكيد فأنا لا أريد رؤية جينا هذه
صعدا العربة ليتوجها لسوق المدينة تجولا هناك و اشتريا العديد من الأشياء و الأغراض ليعودوا للمنزل في المساء ليروا أن عدد الضيوف قد اكتمل تقريبا ليذهبا لغرفته و يستحم جان و يرتدي بنطالا أسودا مقلما فضفاضا للغاية يصل لأعلى الوسط و بلوزة سوداء مقلمة بأكمام متوسطة و معطف خفيف باللون الرمادي طويل و واسع من الأسفل بأكمام طويلة جلس قليلا على السرير بانزعاج لتقول كاميليا: ماذا هناك سيدي؟ هل تضايقك ملابسك؟
قال جان: لا أبدا فقط أنا منزعج لأنني سأرافق جينا طوال الوقت هذا اليوم
قالت كاميليا: عليك ذلك سيدي فهي مخطوبتك في النهاية
قال جان: رجاء لا تقوليها هذا يجعل الأمر أكثر إزعاجا
قالت كاميليا: كما تريد سيدي
طرق الباب لتدخل تلك الفتاة لتقول بمرح: مساء الخير جان و كاميليا
قالت كاميليا: مساء الخير آنسة ماريا أتمنى أن تكوني في صحة جيدة
قالت ماريا: بالتأكيد أنا أحافظ على صحتي على عكس شخص ما هنا في الغرفة
نظر جان إليها بانزعاج لتبتسم بمرح و تذهب لتعانقه و تقول: لقد اشتقت إليك كثيرا لماذا تغيب كل هذه المدة عني؟
قال جان: أرجو المعذرة لكنك أنت من لا تأتين لزيارتي فأنا لا أستطيع الخروج من المنزل مثلك
قالت ماريا: بإمكانك أن تأتي برفقة كاميليا لن يرفض خالي ذلك حينها
قال جان: بلى سيرفض فحاليا أنا و كما تعرفين مرتبط بجينا المزعجة
قالت ماريا: لقد سمعت بذلك لكن هذا أيضا لا يمنعك من زيارتي
قال جان: حسنا....حسنا فقط توقفي عن إزعاجي و ابتعدي عني
ابتعدت ماريا عنه لتجلس بقربه و تتحدث معه بمرح شديد حتى طرق الباب لتفتح كاميليا الباب و تقول لها كبيرة الخدم: لقد حان الوقت حضور السيد
قالت كاميليا: حسنا سوف يذهب الآن
دخلت لتخبره بذلك نهض من على سريره لتقف ماريا برفقته و تمسك بيده لتقول: دعنا نذهب هكذا
قال جان: يبدو أنك تريدين الانتحار سريعا ماريا
ضحكت بمرح لتسير برفقته و هي ممسكة بيده في الحديقة الكبيرة التي كانت خلف المنزل حضر فيها أفراد العائلة كلهم و عدد غير يسير من الضيوف خارج العائلة كان من ضمنهم يوري و أليكس و أيضا ماريوس فقد حضر ثلاثتهم نيابة عن باقي أفراد عائلتهم المشغولين قال يوري: تبدو حفلة مملة بشكل قاتل
قال أليكس: من غير اللائق قول هذا في مكان تزوره للمرة الأولى
قال يوري: لكنها الحقيقة
قال ماريوس: تحمله فنحن الوحيدين المتفرغين لهم لذلك حضرنا
قال يوري: لو كنت أعلم أنها ستكون بهذا الملل لأشغلت نفسي بأي شيء حتى لا أتي
ابتسم له أليكس و قام بالتربيت على رأسه بمرح استمتعوا بالحفل حتى سماعهم لصوت صرخات قادمة من زاوية معينة في الحديقة ليذهبوا لهناك مسرعين ليدهشوا برؤية جثة ذلك الشاب مستلقية على الأرض بتلك الطريقة المريبة لينظر الكبيران لبعضهما بدهشة ليقول أليكس بتلك اللغة: متى و كيف حدث هذا؟
قال ماريوس باللغة نفسها: لا أعلم لكن يبدو أنه أحد من عائلتنا
قال أليكس: لقد لاحظت ذلك أيضا
انتبه كلاهما لذلك الشخص الذي كان بعيدا عن أعين الجميع في السماء لينزعج ماريوس من رؤيته بينما كان أليكس يحاول تفسير الأمر في عقله ليقول ماريوس: لقد كنت أشك فيك لكن يبدو أنها الحقيقة
قالت الوالدة: أجل فأنا قد سئمت البقاء في المنزل و المشاهدة فقط و لا أحد يتجرأ على فعل شيء لذا فعلت ذلك بنفسي هذا سيشجع الآخرين على فعله أيضا سيكون ذلك ممتعا
غادرت بتلك الضحكات السعيدة لينزعج ماريوس لكنه انتبه كما فعل أخواه للفتاة التي كانت تسير بصدمة و هدوء و هي مقتربة من تلك الجثة حتى جثت على ركبتيها بقربه تحاول تفسير ذلك المنظر لنفسها اقتربت منه لتقول: أرجوك سيدي توقف عن المزاح هذا ليس وقته تماما
أمسكت بها إحدى الخادمات لتأخذها بعيدا من هناك لتبدأ أعينهم باللحاق بها فقد كانت تبكي و بشدة فهو الشخص الوحيد الذي كانت تتحدث إليه ذهب يوري ليرى ما سيحدث لتلك الفتاة بينما حاول الشقيقان تهدئة الآخرين عند يوري الذي كان يختلس النظر من جزء الباب المفتوح لتلك الفتاة التي كانت تبكي و بشدة على ذلك السرير اقترب منها ليحاول تهدئتها لكنه تفاجأ عندما سمعها تقول: ألا يكفي أنني لا أذكر من أن أكون لأفقده هو الآخر؟ لماذا حدث هذا له؟ لم يفعل أي شيء لأي شخص لقد كان شخصا مهما للغاية بالنسبة إلي
ذهب من هناك فهو لا يعرف ما يفعل بعدما قالت ذلك فض أفراد العائلة الأشخاص الذين كانوا في الحفل ليعرفوا ما في الأمر قام والد جان بإلقاء كاميليا خارج المنزل بادعاء أنها السبب وراء هذا.
The Shield likes this.
__________________
العاب
  #5  
قديم 07-13-2014, 08:49 PM
 
كانت كاميليا تسير بهدوء حتى لم تعد تقوى على السير أكثر لتجلس أمام تلك البناية بهدوء لتحتضن قدميها و تدفن رأسها بينهما و تبكي بشدة حتى أتاها صوت يقول: هل أنت بخير؟
رفعت بصرها لترى يوري بتلك الابتسامة نظر إليها ثم قال: لماذا أنت حزينة هكذا؟ هل حدث شيء ما؟
لم تجبه كاميليا ليجلس بقربها ثم يقول: لماذا لا تذهبين للمنزل؟
قالت كاميليا: سأذهب لكن ليس الآن ماذا عنك؟ ألن يقلق والديك عليك؟
قال يوري: لابد أن شقيقي يبحثان عني بجنون
ضحك بمرح شديد نظرت كاميليا إليه ليقول لها: أنا يوري رويال سعيد بلقائك
قالت كاميليا: سعيدة بلقائك الجميع ينادوني بكاميليا لذا نادني به رجاء
قال يوري باستغراب: ألا تعرفين ما هو اسمك الحقيقي؟
قالت كاميليا: لا فقد وجدت قبل سنوات و لا أذكر أي شيء و حتى الآن لم أتذكر أي شيء
قال يوري: لابد أنك حزينة لأنك لا تعرفين أي شيء
قالت كاميليا: ليس تماما
أتاهما صوت أليكس القائل: ألم أخبرك من قبل أن تتوقف عن الهروب هكذا؟
قال يوري: أخي لقد أتيت في وقتك المناسب
قال أليكس: و ماذا تريد الآن؟
همس يوري ببضع كلمات لأليكس الذي كان ينظر لكاميليا التي لم تعرهما اهتماما ليقول أليكس: حسنا إذا....يا آنسة هل تمانعين الإقامة عندنا حتى تستعيدي ذاكرتك؟
نظرت كاميليا إليه لتنهض ثم تقول: أود ذلك لكنني حقا فاشلة في كل شيء تقريبا لذا سيكون من الصعب التعامل معي
قال أليكس: لا عليك يوجد العديد من هذا الصنف في منزلنا
مر بعض الوقت قبل أن يصلوا لهناك عندما وصلوا استقبلهم أليس الذي أخبره أليكس بالأمر بطريقة ما ليرحب بها و يقول: مرحبا بك في قصرنا المتواضع أنا أليس الشقيق الأكبر في العائلة أتمنى أن تستمتعي بوقتك هنا
قالت كاميليا: شكرا لك
أخذها أليس في جولة حول المنزل و أراها أيضا أين ستكون غرفتها لقد كانت غرفة واسعة و جميلة بألوان جذابة للغاية لقد كانت هذه الغرفة في السابق لجون فقد كانت فتاة تحب كل شيء جميل و فاتح اللون لتستلقي على السرير بهدوء و تتذكر ما حدث في الحفل لتبدأ عينيها بتجميع الدموع من جديد أتاها صوت يقول: واو يبدو أن هناك أميرة جديدة في المنزل هذا رائع
نظرت ناحية الباب لترى ذلك الشاب الوسيم الذي كان مستندا على الباب ليقترب منها و يجلس بقربها و يقول: ما هو اسمك أيتها الجميلة؟
قالت كاميليا: كاميليا
قال الشاب: هذا اسم رائع مثلك أنا روبن جيرس ابن خالة أليس و أنا في نفس عمره
قالت كاميليا: سعدت بلقائك
قام روبن بمسح الدموع التي كانت في عينيها ثم قال: طالما أنك في منزلنا لا أريد أن أراك تبكين أبدا حسنا؟
هزت كاميليا رأسها دليلا على فهمها ليأتي أليس و أليكس و هما يحملان العديد من الأكياس فقد ذهبا للتسوق ليقول أليس: ماذا تفعل هنا؟ لا تقل أنك فعلت شيئا سيئا لها
قال روبن: و من تحسبني يا هذا؟
قال أليس: روبن أعرفك جيدا تحب أن تفعل مثل هذه الأشياء لذا توقف عنها
قال روبن: لقد ظلمتني و حسب لقد أتيت لأعرفها بنفسي فقط ثم أنني لن أفعل أي شيء لأميرة قصرنا الجديدة
قال أليكس: حافظ على كلامك يا روبن فالآنسة ستبقى هنا و متى انزعجت منا سوف تغادر
قال روبن: هذا لن يحدث أبدا لن أسمح بحصول شيء كهذا ابتداء من هذه اللحظة هي فرد من عائلتنا و لن أهتم لأي شيء آخر
قال أليس: كما تشاء لكن لا تزعجها
انتبهوا جميعا لنظرات كاميليا ناحيتهم ليدهشوا بعدها من تلك الضحكة التي تلتها لتقول: يبدو أنكم تستمتعون كثيرا بالحديث هكذا....هذا شيء مبهج حقا
قال روبن: ما أروع تلك الضحكة يسعدني أن أكون السبب فيها
قال أليس: لا تغتر كثيرا و هيا غادر لندعها ترتاح قليلا
قال أليكس: قبل أن نغادر لقد جلبنا لك بعض الأشياء من السوق
وضعا الأكياس ثم أمسك أليس بروبن و سحبه خلفهم ليغلقوا الباب انتهت كاميليا من ترتيب الأشياء في مكانها ثم تستحم و تبدل ثيابها و تنام في الصباح في حديقة القصر كان أليكس برفقة يوري و ماريوس و روبن يتحدثون بمرح حتى أتت المدبرة لتقول: صباح الخير أيها السادة
قال روبن و هو يقبل يدها: صباح الخير سيدتي كيف حالك هذا اليوم؟
قالت المدبرة: ألن تكف عن تصرفاتك هذه سيد روبن؟
قال روبن: هذا يعني أنك بخير
ضحك الجميع بمرح ليقول يوري: هل استيقظت كاميليا؟ أريد أن ألعب معها
قال ماريوس: ألا يوجد شيء يشغل بالك غير اللهو؟
قال يوري: لا شيء بالتأكيد غير اللهو
قال أليكس: لهذا السبب تزعجنا دائما لكن لا تفعل ذلك مع الآنسة أيضا
قال يوري: سوف أذهب و لن أستمع إليك
أخرج يوري لسانه بمرح شديد و غادر من هناك ليتنهد أليكس بانزعاج قال أليس: أنت تشدد عليه الأمر أكثر مما ينبغي يا أليكس دعه يستمتع بطفولته قليلا
قال أليكس: أحاول أن أفعل ذلك لكنني لا أستطيع منع نفسي
قال روبن: لهذا السبب لا تعرف كيف تمرح جيدا
قال ماريوس: رجاء أعفنا من السماع لهرائك هذا
التفتوا لمدخل الحديقة عندما سمعوا صوت فتاتين مؤلفتين تماما لهم ليحاول أليس الهرب من هناك لكن روبن منعه من ذلك حتى وصلت الفتاتان لتقولا بمرح: صباح الخير جميعا
قال روبن: صباح الخير أيتها الآنستين النشيطتين
قالت الفتاة الأولى: لقد سمعت أن هناك فتاة في قصرنا أهذا صحيح؟
قال أليكس: أجل و هي تستخدم غرفة جون الآن
قالت الفتاة الثانية: و كيف سمحتم لأنفسكم بجعلنا آخر من يعلم؟
قال ماريوس: فقط لا تحاولا إزعاجها
قالتا معا: نحن لم نتحدث إليك ماريوس
قال روبن: يبدو أن العلاقة بين ثلاثتكم لن تتحسن أبدا
قالتا: بالتأكيد فبسببه فقدنا جون و أصبح قصرنا يعج بكل هذه الإشاعات
لم يقل ماريوس أي شيء فقط اكتفى بالنهوض من هناك و المغادر بهدوء شديد قال أليكس: تارا....ميرا لقد أخبرتكما أن تتوقفا عن قول هذا إنه يؤذيه كثيرا
قالت تارا: إنها الحقيقة و لن أهتم إن أنزعج أو لا
قالت ميرا: أجل أنا أيضا
انتبهتا أخيرا لأليس الذي وصل لمدخل الحديقة و الذي بدا أنه كان يتسلل لتذهبا إليه و تعانقاه بمرح شديد و تقولا: إلى أين ستذهب؟ لن ندعك تذهب قبل أن تخبرنا بالحقيقة
قال أليس: أنا حقا مشغول و لدي اجتماع مع والدكما لذا رجاء دعاني و شأني
قال روبن: إنه يكذب عليكما فوالدكما في العمل الآن
نظر أليس إليه و الشرر يتطاير من عينيه ليضحكا عليه بمرح شديد أخذتاه معهما لغرفتهما عند كاميليا التي كانت تجلس على طرف سريرها بهدوء و يوري يستلقي بتلك الطريقة الطفولية و هو يحدق بها لتبتسم و تقول: ماذا هناك؟
قال يوري: لا شيء فقط أحاول أن أعرف كيف كانت حياتك في السابق لكنني لم أستطع
قالت كاميليا بمرح: هذا لا يهم الآن فالحاضر الذي أعيشه أهم من الماضي الذي لا أعرف عنه أي شيء
قال يوري: يبدو أنك حقا لا تودين أن تعرفي من أنت سابقا
طرق الباب لتدخل الفتاتين برفقة أليس لتنظر كاميليا إليهم قال أليس: أرجو المعذرة لكنهما أصرتا على القدوم إلى هنا
قالت كاميليا: لا بأس
نظر أليس إليهما لينتبه للصدمة التي كانت على وجهيهما ليستغرب من ذلك و كذلك يوري لتنهض كاميليا و تقترب منهما و تنزل لمستواهما قليلا ثم تقول: صباح الخير أنا كاميليا من أنتما؟
ابتعدتا عنها لتختبئا خلف أليس تعجب تصرفهما ذاك ليقول لهما: أزعجتماني لتفعلا هذا لاحقا؟ أعتذر إليك كاميليا حقا أنا لا أفهمهما
قالت كاميليا: لا بأس بذلك
نظرت إليهما لتغادرا الغرفة مسرعتين لتقول ميرا: أختي أليست هي؟ أليست نفس الفتاة؟
قالت تارا: بلى إنها هي
قالتا معا: لذلك طلب إلينا عدم إزعاجها
ذهبتا مسرعتين لغرفة ماريوس في داخل غرفة كاميليا قال يوري: إنهما غريبتي أطوار على كل حال لا أعلم كيف تتحملهما أليس
قال أليس: أتمنى لو أنني أستطيع التخلص منهما
ضحك يوري بمرح بينما اكتفت كاميليا بابتسامة لطيفة جلس أليس معهما قليلا ثم غادر ليقول يوري: حقا إن أليس شقيق أكبر رائع فهو أكبر شقيق لنا لذلك يتحمل أعباءنا جميعها
قالت كاميليا: إنه شخص رائع حقا
قال يوري: صحيح هل كان ذلك الشخص مقرب للغاية منك؟ أقصد ذلك الشاب
قالت كاميليا: حسنا في الواقع لقد كنت خادمته الخاصة لكنه شخص لطيف للغاية بالرغم من أنه يبدي غير ذلك
قال يوري: لابد أنك حزينة للغاية لأنه قد قتل هكذا
قالت كاميليا: أجل
انتبه يوري لحزنها ليحاول تغير الموضوع عند ماريوس الذي كان يجلس بتلك الطريقة و هو ينظر للفتاتين اللتين كانتا تجلسا أمامه لتقول ميرا: نحن لم نأتي لهنا لنعتذر إليك أو لأننا أحببناك فجأة فقط نود سؤالك
قالت تارا: لذا لا تفهمنا خطأ و فقط استمع إلينا
قال ماريوس: و ماذا تريدان؟
قالت ميرا: تلك الفتاة....
أكملت تارا قائلة: أليست هي حبيبتك؟
نظر ماريوس إليهما بقليل من الاندهاش لكنه تنهد في النهاية و قال: كيف عرفتما ذك؟
قالت ميرا: صحيح أننا كنا صغيرتين لكنني ما زلنا نتذكرها جيدا فهي السبب وراء ما حل بنا من المصائب
قالت تارا: أجل كما أنها كانت تأتي لمنزلنا كثيرا لذلك لم ننسها
قال ماريوس: إذا لا تدعا أحدا آخر يعرف لأنه لو حدث ذلك حينها سيحدث أمرا أسوأ من السابق
قالت ميرا: كما لو أننا سنستمع إليك سوف نخبر أليس و والدتنا أيضا
قالت تارا: أجل و أيضا جدنا سوف نخبرهم جميعا
صمت ماريوس و أنزل رأسه ثم رفعه لتظهر تلك النظرة التي أرعبت مئات الأشخاص منه و أيضا تغيرت لون عينيه و شكلها ليقول لهما بصوت أقرب للهمس: افعلا ذلك و سوف أقتلكما بشكل ممتع للغاية
ابتسم بمكر لتغادرا غرفته بسرعة تنهد ماريوس و قال في نفسه: طالما هي لا تتذكر شيئا سيكون من غير الجيد إقحامها في شيء آخر يكفي أنها عانت بما حدث سابقا
تنهد بانزعاج و نظر للحديقة بعد مرور بعض الوقت اقترح روبن أن يقيموا احتفالا صغيرا في غرفة كاميليا بمناسبة انضمامها للعائلة و دعا إليها جميع من عرف بأمرها استمتع الجميع بوقته هناك عدا التوأمتين بعد تهديد ماريوس أصبح كل شيء بالنسبة إليهما بلا طعم ليقول أليس: ما بالكما؟ تبدوان غريبتين للغاية
قال يوري: هما كذلك كل يوم
قال أليكس: ماذا أخبرتك عن طريقة حديثك هذه إلى الآخرين؟
قال يوري: لكنها الحقيقة يا أليكس
قال ماريوس: توقف عن قول هذا يا يوري
نظرت الفتاتين إليه بخوف شديد حتى اقتربت كاميليا منهما لتقول: هل أنتما بخير؟
نظرتا إليها بفزع أكبر لكنهما سرعان ما لانت ملامح وجههما بعد رؤية ابتسامتها الدافئة لتقول ميرا بهمس: علينا ألا نخدع بها مجددا يا تارا
قالت تارا: أجل و علينا ألا نفقد موقفنا منها أبدا
قالت كاميليا: لماذا لا تنضما إلينا؟ سيكون الأمر ممتعا
وافقتا على ذلك في النهاية لتستمتعا بالأمر كثيرا ابتسم أليس لهما لأنهما أخيرا قد استمتعا لشخص آخر قال روبن بهمس لماريوس: هل فعلت لهما شيء ما يا ماريوس؟
قال ماريوس: و لماذا تسألني سؤال كهذا؟
قال روبن: لقد رأيتهما ذاهبتين لغرفتك و غادرتاها بشكل مخيف للغاية
قال ماريوس: لم أفعل لهما أي شيء سألتاني و أجبتهما هذا فقط ما حدث
قال روبن: تعرف أنني أستطيع معرفة الأمر لكنني لا أريد أن أفعل ذلك مع أفراد عائلتي
قال ماريوس: افعل ما تشاء يا روبن
ابتسم روبن له بمرح شديد ثم يذهب و يجلس بقرب من كاميليا ليقول: إذا يا كاميليا أخبرينا القليل عنك
قالت كاميليا: في الواقع أنا لا أعرف من أكون أو ما هي الذكريات السابقة التي لدي لذا لا أستطيع إجابة هذا السؤال
قال روبن باستغراب: و هل فقدتي ذاكرتك بشكل ما؟
قالت كاميليا: أجل
قال أليس: صباح الخير هل تعرف هذا لتوك؟ لقد أخبرك أليكس بهذا من قبل
قال روبن: تعرف لا أستمع لأغلب ما يقوله أليكس لذلك لا أعرف
نظر أليكس إليه بقليل من الانزعاج ليضحك بصوت عالي حتى طرق الباب ليفزع جميع من في الغرفة وقف أليس أمام كاميليا بينما أشار يوري إليها بالهدوء ليدخل الطارق الذي لم يكن سوى خال ماريوس لينظر إليهم باستغراب ثم يقول: ماذا تفعلون هنا؟ لماذا جميعكم مجتمعون هنا؟ هذه ليست من عادتكم
قال أليس: لقد أحببنا الحديث قليلا و لا يوجد مكان فارغ اليوم سوى هنا
قال الخال: أود أن أصدقكم لكنني لا أستطيع لأنه توجد رائحة غريبة هنا
نهض أليكس و قال: عمي هل تعرف أن كبار العائلة يقيمون اجتماع الآن؟
قال الخال: آه أجل أنا كنت ذاهب لهناك لكنني تفاجأت عندما سمعت صوت الضحكة لذلك أتيت سأذهب الآن
قال أليكس: حسنا إلى اللقاء يا عمي
غادر الخال ليتنهد الجميع براحة ليجلس أليس و يقول: يبدو أننا سنعيش هذا الخوف لمدة
ضحك الجميع بهدوء عدا كاميليا التي لم تفهم أي شيء انتهى ذلك الحفل على خير ليغادر الجميع الغرفة مرت ستة أشهر على هذه الحال لا أحد غير الذين عرفوا بأمر كاميليا عرفوا الأمر كانوا يستمتعون بوقتهم حتى أن الفتاتان أصبحتا متعلقتين بها كثيرا.
The Shield likes this.
__________________
العاب
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
إختبر نوع ذاكرتك توتا علم النفس 66 12-24-2013 09:24 PM
كيف تزيد من قوة ذاكرتك؟ اسيل. علم النفس 18 09-02-2013 11:40 PM
ذاكرتك في جيبك ! ranasamaha أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 4 01-16-2013 03:36 PM
كيف تزيد من قوة ذاكرتك؟ ...هام... مهره حزينة صحة و صيدلة 0 03-16-2012 11:24 AM
تعرف على ذاكرتك عازفة القمر نكت و ضحك و خنبقة 3 06-03-2010 04:30 PM


الساعة الآن 07:43 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011