-*- سِيَادَةُ رَصَاصَةٍ -*- بِقَلَمِي - عيون العرب

**سفير النينجا** · #1 07-14-2014, 07:24 PM

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*/-*-*-*-*-*-*-*-*-*

اعزائي عزيزاتي روائيين العزيزين قرائنا الفاضلين
انا اضع اليوم بين ايديكم اول رواياتي و الاولى من نوعها في مساري
ارجو ان تنال من اعجابكم الكثير فقد جددت فيها

الإسم: سيادة رصاصة
النوع: اكشن.. دراما..مآسي.. شريحة من الحياة.. و قليل من الكوميديا..
السن القانونية للمتابعة: كل الأعمار
الكاتب : ninja assassin {أنا}
تاريخ البداية: 2014/7/14
عدد الفصول: مجهول لحد الآن

هنا ستوضع روابط الفصول بإذن الله

في جوانبها يقبع الشر المستطير منتظرا
حلول وقت قيامه ليقلب حياتي رأسا على عقب
و على أطرافها تبخثر الشيطان ينفث شره
سيانا الحقيقة و الخداع فيها
كل ما يبعدنا عن الحقيقة خطوة
لكن ما أطولها من خطوة
صارت الأكاذيب فيها كالحقائق أو أشد مصداقية
رصاصة صارت سيدة و بيديها الأرواح
فخسئت يا رصاصة فلا أظن الحق لك في السلب
و إن كان كذلك فستكونين سلاحي.

**سفير النينجا** · #2 07-14-2014, 07:36 PM

*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

الفصل الأول تحت عنوان: عاصفة الدهر الأولى!!!
كان يوما ماطرا تسابقت فيه القطرات لترتطم بالشوارع مكونة نغما رتيبا حزينا بعض الشيء.
لم يوقظني ذلك اليوم سوى صوت الرعد المدوي و الذي شعرت للحظة أنه يهز أرجاء غرفتي هزا ، استيقظت وقد لبست حالة من الفزع الذي لم يكن معتادا ، فأنا بطبيعتي فتى هادئ لا أرتعب بسهولة.
لكن وخزة عنيفة أيقظتني ذالك الصباح، لم أرمي لها بالا، و قمت من فراشي، و تركته بعدما رتبته بالتأكيد، و توجهت نحو الحمام {أكرمكم الله}، لم تمضي سوى دقائق حتى خرجت مغادره، شعرت بالبرد قليلا فنحن في عز الشتاء، فلم أتباطأ و فتحت خزانتي الترابية اللون بسرعة، و أخرجت منها سروالي الأزرق و قميصي الصوفي الذي حاكته لي والدتي في عيد ميلادي الخامس عشر، أشعر بنفسي غير قادر على تركه أو نزعه فهو ذكرى غالية على قلبي، و لم أتوانى أيضا في حمل سترتي لتقيني قطرات المطر و لو قليلا.

خرجت من غرفتي و أقفلت الباب وراءي، بعد ذلك توجهت لغرفة الطعام، حيث وجدتُني الفرد الناقص لبدء الفطور وجدت والدتي العزيزة التي شارفت على الخمسين، ووالدي الذي يفوقها بثلاث سنوات، جلست منظما للطاولة التي امتلئت بشتى صنوف الطعام، لم تكن شهيتي بالمفتوحة ذلك الصباح، لا أدري لما لكن لم يكن لدي أدنى رغبة في الأكل.
اليوم يومي الأول في الجامعة، آه.. ما هذه الفضاضة أنا لم أعرف عن نفسي حتى أدعى هيرو ناكامورا و أنا شاب في العشرينيات، أعيش مع والدي و أنا وحيدهما، حياتنا مستقرة هادئة لا تعصف بها عاصفة من عواصف الدهر، نعيش في سعادة غامرة و الفضل لله.
كنت بحلول السابعة قد انهيت فطوري الذي لم أتناول فيه سوى لقيمات اسد بها خلتي، قمت ووالدي من الطاولة قبلت جبين أمي بحنان و توجهت مع والدي نحو بوابة المنزل حيث كانت سيارتنا المتشحة بالسواد تنتظرنا جلست بجانب أبي فقد اعطينا السائق عطلة لرغبتنا في عيش لحظة اب و ابنه.

اتخذنا طريقنا مغادرين حديقتنا الخلابة في اتجاه الجامعة أو هذا ما ظننته.
كان طريقا مستقيما حتى انحرفنا عن مسارنا فقلت باستغراب مخاطبا أبي:
- ما هذا؟؟ أبي لا أظن أن هذا طريق الجامعة...
قال الأب مستطردا:
- كلا هذا ليس طريقها يا ابني هذا طريق الشاطئ فاني اراك مكتئبا اليوم و اود التفريج عن كربتك.
توقفت السيارة على جانب الشاطئ و ترجلت انا و ابي منها و اتخدنا مكانا حيث لم يكن احد جالسا هناك.
كان كرسي الاستجمام مقصدنا فوجدناه و جلسنا عليه.
بادر أبي الكلام قائلا:
- بني إني لأود إخبارك شيئا كنت مخفيه عنك انت و امك لسنوات...
قلت مردفا باهتمام:
- كلي آذان صاغية
قال متابعا كلامه:
- قبل ما يقارب ال5 سنوات كنت أعمل مع شريك لي في الشركة كنا من أعز الأصدقاء و بعد مدة من الشراكة بيننا اكتشفت فيما بعد أنه يغشني في أرباح الشركة، و يزور الحسابات و أنا كالأحمق ثقتي به عمياء لم أسأل كنت أوقع كلما يعطيني اياه، ما جعلني أشك فيه هو نقص هائل في ميزانية الشركة و التي اكتشفت فيما بعد أنه يحولها لحساب خاص به في سويسرا، عندما اكتشفت سريرته و انكشفت اوراقه على ساحتي، صارحته بما لدي ضده و أخبرته أنني سأقصد الشرطة و أبلغ عنه، هددني بقتلكما أنت و أمك، لم أصدقه و لم تنطلي علي حيلته تلك لكنني لم أكن أعلم أنه صريح فيما يقول، فالحادث الذي تعرضت له الشهر الفارط كان مدبرا...
صدمني كلام والدي و لم أجد ما أقوله و ها هو ذا يخبرني أننا في خطر محدق و لا ريب من نية شريكه في الانتقام.
اكمل كلامه مردفا:
- و أنا يا بني وددت إخبارك فحتى إن أقدم ذلك المجرم على سوء تجاهي يكن في علمك من هو قاتل أبيك ...
أضفت قائلا بقلييل من الهلع:
- لا تقل كذلك أبي لن أدع سوءا يصيبك ثم أخبرني المزيد عن هذا الشخص ما اسمه أين مكانه و عائلته كل شيء...
استطرد قائلا:
- كل ما أعلمه عنه أن أسمه......................
قطع كلام والدي و صمت هنيهة لم يطرف له فيها جفن
قلت بدهشة :
- ماذا أصابك أبي؟ هل أنت بخير؟
حركت والدي فإذا هو بين يدي جثة هامدة لا حراك بها..
دهشت للحظة و لم أصدق عيني قمت ارجه و احركه عله يقوم..
ثم ما هي إلا لحظات حتى رأيت ما يشبه بركة دم تحت قميصه و على المقعد..
علمت أن رصاصة أصابته و نحن في خضم حديثنا...
أول ما طرأ في بالي تلك اللحظة هو شريكه المزعوم رحت اقلب عيني على المساحة التي كنا جالسين فيها فلم أر مخلوقا بشريا بها..
استنتجت فورا أن الرصاصة التي أصابته رصاصة قناص بارع..
و أنه على الأرجح الآن قد لاذ بالفرار........
التفتت لأبي، عماد حياتي، و اأسفاه عليه، لأجده مرميا هناك غارقا في دمائه و يا ترى كيف سأخبر أمي عن هذه الفاجعة؟ و هي امرأة كبيرة في السن لا أظنها تتحمل بعد المآسي، أمسكت دموعي أغالبها لكن حرقة قلبي تخرجها، أطلقت العنان لعبراتي و بكيت ما شاء الله لي أن أفعل... حملت هاتفي و ضربت أرقام الإسعاف فأرسلوا لي سيارة و دورية شرطة لتحقق في القضية...
*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*-*

انتهى الفصل ارجو انه نال استحسانكم

كما رأيتم كان الفصل اختصارا للمعلومات الخاصة ببطلنا
1- كيف وجدتم الفصل؟ و هل أكمل أم لا؟
2- كيف كان أسلوبي و هل يستحق متابعتكم؟
3- كيف وجدتم الأحداث بصفة عامة؟
كلمة نهائية:
لا تحرموني من ردودكم المبهجة و طلتكم الرائعة
و أعطوا روايتي حق القراءة
>> و أريد تقييم و فايف ستار كمان >> طماع كثير
و اليكم بطاقة دعوة ساعدوني في نشر الرواية:

**ǻ ץ Ł ı ļ ●** · #3 07-14-2014, 07:49 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك اخي ان شاء الله بخير
يسعدني الاطلاع على روايتك
وابداء رايي بها ،

بالنسبة للعنوان : فمن خلاله يتضح ان
الرواية تندرج ضمن صنف الاكشن ،
وهو صنف لديه الكثير من القرائ
الذين يفضلونه اولهم انا
الا اني لا اخفي عليك انه صعب ،
فاحيانا يفقد الكاتب قدرته على المحافظة
على نوع الرواية ونراه كلما تقدم في الفصول
كلما ابتعدنا عن صنف الرواية الاصلي ، ربما
هذا ليس بالمشكل لكني من وجهة نظري ، انه
يتوجب عند توجيه الرواية نحو مسار معين،
لا يتوجب الانحراف عنه بعدها ،

نعود للمدخل كلماته كانت مصاغة بطريقة
فنية جميلة كانت معبرة عن موضوع الرواية
احببتها جدا,

الفصل : كان في نظري جيدا فقد استوفى ،
النقاط التي كان ينبغي ان يتناولها ، مثل
ان يعطي لمحة عن حياة البطل ، عن المشكلة
الذي ستعالجه الرواية وعن الظروف العامة
والحالات النفسية التي ستعيشها الشخصيات،
هيرو بدت حياته مثالية بوجود الابوين والحب
الواضح الذي يكناه له ، وانه طالب جامعي
لا شك ان لديه طموحات واحلام، الا ان
حياته انقلبت منذ ان بدا والده يطلعه ان
حقيقة شريكه ،

انتهى الفصل بحدث سيقلب حيات البطل فاذ
لا شك انه سيسعى للانتقام بالرغم من انه
لا يتوفر على معلومات كافية عن شريك والده،

يبدو ان الفصل القادم سيحمل قرارت
ومفاجئات مهمة

اتمنى لك التوفيق في اتمام روايتك
وان لا تتاخر علينا بالفصل الثاني
تقبل مروري

**بديع** · #4 07-14-2014, 08:05 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيفك أخي ان شاء الله كله تمام
أولا أود اخبارك أنك أبدعت اختيار
العنوان فعلى ما أرى هو الذي جذب الكثيرين

ثانيا المدخل كان جميلا بكلمات
معبرة استسغتها و الفصل كان
خفيفا لطيفا

و التنسيق أيضا مذهل بشكل خاص
بالنسبة لشخصية هيرو أرى أنه
شاب جيد من خلال معاملته لوالديه

كان للفصل وقع خاص انتظر القادم
دمت
نبض

**rave angel** · #5 07-14-2014, 11:33 PM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حالك اخي ؟

جذبني العنوان فنادراً ما أرى عنوان صريحاً يعبر عن مضمون الرواية بهذه الطريقة لا سيمى في روايات الأكشن فما إن وقعت عيناي على العنوان حتى سألت نفسي ( ماذا يمكن للرصاصة أن تفعل ؟؟ ) ونادراً ما يثير العنوان بي الأسألة .

مقدمة الرواية أو كما أطلقت عليها أنت المدخل كان إجابة لأسألتي التي راودتني ويبقى السؤال الأهم كيف ستستخدم ؟؟؟

الفصل الأول :
هيرو وهو البطل الذي سيكون محور الرواية شاب عشريني ( هكذا أفضل أبطال الرواية فقد مملت من طلاب الثانوية -_- ) من خلال سرده شعرت بهالة من البرود واللامبالاة تحتويه إتجاه كل شيء عدا والديه فكل ما يفعله لإسعادهما .. ( أحببت المقطع الذي أرتدى فيه سترته الصوفيه التي حاكتها له أمه و عندما قال ياللفضاضة لم أعرف بنفسي ^_^ ) .. سؤال راودني خلال أحداث هذا الفصل لماذا اختار الأب مكاناً مكشوفاً ليطلع أبنه على هذا الأمر رغم معرفته بأن الخطر يحدق به أو هل لأنه شعر بأحدهم يلاحقهم منذ خروجهم لا سيمى أنه قال لأبنه ( و أنا يا بني وددت إخبارك فحتى إن أقدم ذلك المجرم على سوء تجاهي يكن في علمك من هو قاتل أبيك )

الإنتقادات :
بما أني فاشلة في الإملاء والنحو لن أنتقد في هذا الضار لكن ما سأقوله سأعتبره ملاحظة وليست نصيحة .. حاول أن تعيش الأحداث الأكثر فقد أحسست ببعض الثغرات التي أدخلتني في مشاعر غير مترابطة لا سيما عن مقتل والد هيرو وبما أنك ذكرت أنها أول تجربة لك من هذا النوع فستحتاج لقليل من الوقت حتى تتمكن من ربط المشاعر في الرواية

دمت في أمان الله

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
...-...-... هَلْ آخُذُ بِثَآآرِي آمْ أَعِيشُ حَيَآآتِي ...-...-...	♥Ťĥɛ Ȑɛȡ Ḡḭяḽ	أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه	96	08-24-2014 05:54 PM
جَرَحْتَنِي بَسْ سَامَحْتَكْ ..../ بِقَلَمِي Ñêŝö	Ñêŝö	روايات و قصص بالعاميه	1	01-24-2013 07:27 AM
جَرَحْتَنِي بَسْ سَامَحْتَكْ../ بِقَلَمِي	Ñêŝö	مدونات الأعضاء	0	10-31-2012 10:48 AM