عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree42Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 08-08-2014, 12:58 PM
 
اقتباسالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥همسة خواطر ♥
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خير جزاء
شكر لك على هذا النتقاء الرائع
تقبل مروري
همسة خواطر


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
جزاكِ الله خيرا
اخيتي
وبارك الله فيكِ...
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 08-08-2014, 12:59 PM
 
الفصل الثالث‏:‏

في بيان الانحرافِ عن العقيدة
وسبل التوقي منه


الانحراف عن العقيدة الصحيحة مهلكة وضياع؛
لأن العقيدة الصحيحة هي الدافع القوي
إلى العمل النافع،

والفرد بلا عقيدة صحيحة،
يكون فريسة للأوهام والشكوك
التي ربما تتراكم عليه،
فتحجب عنه الرؤية الصحيحة
لدروب الحياة السعيدة؛

حتى تضيق عليه حياته
ثم يحاول التخلص من هذا الضيق
بإنهاء حياته ولو بالانتحار،

كما هو الواقع من كثير من الأفراد
الذين فقدوا هداية العقيدة الصحيحة‏.‏

والمجتمع الذي لا تسوده عقيدة صحيحة
هو مجتمع بهيمي
يفقد كل مقومات الحياة السعيدة؛

وإن كان يملك الكثير من مقومات الحياة المادية
التي كثيرًا ما تقوده إلى الدمار،

كما هو مشاهد في المجتمعات الكافرة؛
لأن هذه المقومات المادية
تحتاج إلى توجيه وترشيد؛

للاستفادة من خصائصها ومنافعها،
ولا موجه لها سوى العقيدة الصحيحة؛

قال تعالى‏:‏
‏{ ‏يَا أَيُّهَا الرُّسُلُ كُلُوا مِنَ الطَّيِّبَاتِ
وَاعْمَلُوا صَالِحًا‏ }‏

‏[‏المؤمنون/51‏]‏‏.‏

وقال تعالى‏:‏
‏{ ‏وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا
يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ
وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ *

أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ
وَاعْمَلُوا صَالِحًا إِنِّي بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ *

وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ
وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ
وَمِنَ الْجِنِّ مَن يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ
وَمَن يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا
نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ *

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِن مَّحَارِيبَ
وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَّاسِيَاتٍ

اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا
وَقَلِيلٌ مِّنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ ‏}

‏ ‏[‏سبأ/10-13‏]‏‏.‏


فقوة العقيدة يجب أن لا تنفك عن القوة المادية؛
فإن انفكت عنها بالانحراف إلى العقائد الباطلة،
صارت القوة المادية وسيلة دمار وانحدار؛
كما هو المشاهد اليومَ
في الدول الكافرة التي تملكُ مادة،
ولا تملك عقيدة صحيحة‏.‏


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 08-08-2014, 01:00 PM
 
والانحراف عن العقيدة الصحيحة
له أسباب تجب معرفتها،

من أهمها‏:‏

الجهل بالعقيدة الصحيحة؛

بسبب الإعراض عن تعلمها وتعليمها،
أو قلة الاهتمام والعناية بها؛
حتى ينشأ جيلٌ لا يعرفُ تلك العقيدة،
ولا يعرف ما يخالفها ويضادها؛
فيعتقد الحق باطلًا، والباطل حقًّا،

كما قالَ عمرُ بن الخطاب
- رضي الله عنه -‏:

‏ ‏"‏إنما تُنقضُ عُرى الإسلام عروةً عروةً
إذا نشأ في الإسلام من لا يعرفُ الجاهلية‏"‏‏.‏


التّعصُّبُ لما عليه الآباء والأجداد،
والتمسك به وإن كان باطلًا،
وترك ما خالفه وإن كان حقًّا؛

كما قال الله تعالى‏:‏
‏{ ‏وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ
قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا

أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا
وَلاَ يَهْتَدُونَ ‏}‏

‏[‏البقرة/170‏]‏‏.‏


التقليدُ الأعمى
بأخذ أقوال الناس في العقيدة
من غير معرفة دليلها،
ومعرفة مدى صحتها،

كما هو الواقعُ من الفرقِ المخالفة
من جهمية ومعتزلة،
وأشاعرة وصوفية،
وغيرهم،

حيثُ قلدوا من قبلهم من أئمة الضلال؛
فضلوا وانحرفوا
عن الاعتقاد الصحيح‏.‏


الغُلُو في الأولياء والصالحين،
ورفعهم فوق منزلتهم؛

بحيث يُعتقد فيهم ما لا يقدر عليه إلا الله
من جلب النفع، ودفع الضر،

واتخاذهم وسائط بين الله وبين خلقه
في قضاء الحوائج
وإجابة الدعاء؛

حتى يؤول الأمر إلى عبادتهم
من دون الله،
والتقرب إلى أضرحتهم
بالذبائح والنذور،
والدعاء والاستغاثة
وطلب المدد،


كما حصل من قوم نوح في حق الصالحين
حين قالوا‏:‏

‏{ ‏لا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ
وَلا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلا سُوَاعًا
وَلا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا ‏}‏

‏[‏نوح/23‏]‏‏.‏

وكما هُوَ الحاصلُ من عبَّاد القُبور اليومَ
في كثير من الأمصار‏.‏


الغفلة عن تدبر آيات الله الكونية،
وآيات الله القرآنية،
والانبهار بمعطيات الحضارة المادية؛


حتى ظنوا أنها من مقدور البشر وحده؛
فصاروا يُعظِّمون البشر،
ويضيفون هذه المعطيات إلى مجهوده واختراعه وحده،

كما قال قارون من قبلُ‏:
‏ ‏{ ‏قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِندِي‏ }‏ ‏

[‏القصص/78‏]‏

وكما يقول الإنسان
‏{ ‏هَذَا لِي ‏}‏

‏[‏فصلت/50‏]‏،

{ ‏إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ‏ }

‏[‏الزمر/49]‏‏.‏


ولم يتفكروا وينظروا في عظمة من أوجد هذه الكائنات،
وأودعها هذه الخصائص الباهرة،
وأوجد البشر وأعطاهُ المقدرةَ
على استخراج هذه الخصائص،
والانتفاع بها

{ ‏وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ‏ }

‏ ‏[‏الصافات/96‏]‏‏.‏

‏{‏ أَوَلَمْ يَنظُرُواْ فِي مَلَكُوتِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِن شَيْءٍ ‏}‏

‏[‏الأعراف/185‏]‏‏.‏

‏{ ‏اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ
وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً
فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ
وَسَخَّرَ لَكُمُ الْفُلْكَ
لِتَجْرِيَ فِي الْبَحْرِ بِأَمْرِهِ
وَسَخَّرَ لَكُمُ الأَنْهَارَ *

وَسَخَّر لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَآئِبَينَ
وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ *

وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ
وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَتَ اللَّهِ لاَ تُحْصُوهَا ‏}‏

[‏إبراهيم/32-34‏]‏‏.‏


أصبح البيتُ في الغالب
خاليًا من التوجيه السليم؛

وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم‏:
‏ ‏( ‏كل مولود يولد على الفطرة
فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه ‏)‏

‏[‏أخرجه الشيخان‏]‏

فالأبوان لهما دور كبير
في تقويم اتجاه الطفل‏.‏


إحجامُ وسائل التعليم والإعلام
في غالب العالم الإسلامي عن أداء مهمتهما،

فقد أصبحت مناهج التعليم في الغالب
لا تولي جانب الدين اهتمامًا كبيرًا،
أو لا تهتم به أصلًا،

وأصبحت وسائلُ الإعلام
المرئية والمسموعة والمقروءة
في الغالب أداة تدمير وانحراف،

أو تعنى بأشياء مادية وترفيهية،
ولا تهتم بما يُقَوِّمُ الأخلاق،
ويزرع العقيدة الصحيحة،
ويقاوم التيارات المنحرفة؛
حتى ينشأ جيلٌ أعزلُ
أمام جيوش الإلحاد
لا يدان له بمقاومتها‏.‏
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 08-08-2014, 01:01 PM
 
وسبل التّوقِّي من هذا الانحراف
تتلخص فيما يلي‏:‏

الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجلَّ،
وإلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
لتلقِّي الاعتقاد الصحيح منهما،
كما كان السلف الصالح يستمدون عقيدتهم منهما،

ولن يصلح آخر هذه الأمة إلا ما أصلح أولها،

مع الاطلاع على عقائد الفرق المنحرفة،
ومعرفة شُبههم للرد عليها والتحذير منها؛
لأن من لا يعرف الشر يوشك أن يقع فيه‏.‏


العناية بتدريس العقيدة الصحيحة
- عقيدة السلف الصالح -
في مختلف المراحل الدراسية،
وإعطاؤها الحصص الكافية من المنهج،
والاهتمام البالغ في تدقيق الامتحانات في هذه المادة‏.‏


أن تُقرر دراسةُ الكُتبِ السَّلفية الصافية،

ويبتعد عن كتب الفرق المنحرفة،
كالصوفية والمبتدعة،
والجهمية والمعتزلة،
والأشاعرة والماتريدية،
وغيرهم إلا من باب معرفتها
لرد ما فيها من الباطل والتحذير منها‏.‏


قيام دعاة مصلحين
يجددون للناس عقيدة السلف،
ويردون ضلالات المنحرفين عنها‏.


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 08-16-2014, 01:08 AM
 
الباب الثاني‏:‏
في بيان معنى التوحيد وأنواعه


التوحيدُ‏:‏
هو إفرادُ الله بالخلق والتدبر،
وإخلاصُ العبادة له،
وترك عبادة ما سواه،
وإثبات ما لَهُ من الأسماء الحسنى،
والصفات العليا،
وتنزيهه عن النقص والعيب؛


فهو بهذا التعريف يشملُ أنواع التوحيد الثلاثة،
وبيانها كالتالي‏:‏


الفصل الأول‏:‏
في بيان معنى توحيد الربوبية
وإقرار المشركين به


التوحيد‏:‏
بمعناه العام هو اعتقادُ تفرُّدِ الله تعالى بالربوبية،
وإخلاص العبادة له،
وإثبات ما له من الأسماء والصفات،

فهو ثلاثة أنواع‏:‏

توحيد الربوبية،
وتوحيد الألوهية،
وتوحيد الأسماء والصفات،

وكل نوع له معنى لابد من بيانه؛
ليتحدد الفرق بين هذه الأنواع‏:‏

1 ـ فتوحيد الربوبية

هو إفرادُ الله تعالى بأفعاله؛
بأن يُعتقَدَ أنه وحده الخالق لجميع المخلوقات‏:‏

{‏ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ‏ }

‏[‏الزمر/62‏]‏‏.‏

وأنه الرازق لجميع الدواب والآدميين وغيرهم‏:‏

{ ‏وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ
إِلاَّ عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا ‏}

‏[‏هود/6‏]‏‏.‏


وأنه مالكُ الملك،
والمدبّرُ لشؤون العالم كله؛
يُولِّي ويعزل،
ويُعزُّ ويُذل،
قادرٌ على كل شيء،
يُصَرِّفُ الليل والنهار،
ويُحيي ويُميت‏:

‏ ‏{‏ قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ
تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ
وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ
وَتُعِزُّ مَن تَشَاءُ
وَتُذِلُّ مَن تَشَاءُ
بِيَدِكَ الْخَيْرُ
إِنَّكَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *

تُولِجُ اللَّيْلَ فِي الْنَّهَارِ
وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ
وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ
وَتُخْرِجُ الَمَيَّتَ مِنَ الْحَيِّ
وَتَرْزُقُ مَن تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ‏}

‏[‏آل عمران/26، 27‏]‏‏.‏


وقد نفى الله سبحانه
أن يكون له شريكٌ في الملك أو معين،
كما نفى سُبحانه أن يكونَ له شريكٌ
في الخلق والرِّزق،


قال تعالى‏:‏
{‏ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ
فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ ‏}

‏[‏لقمان/11‏]‏‏.‏


وقال تعالى‏:‏
‏{‏ أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ
إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ ‏}‏

‏[‏الملك/21‏]‏‏.‏


كما أعلن انفراده بالربوبية على جميع خلقه

فقال‏:
‏ ‏{ ‏الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ‏}

‏[‏الفاتحة/2‏]‏،


وقال‏:‏

{‏ إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ
الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ
ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ

يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ
يَطْلُبُهُ حَثِيثًا
وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ
أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ

تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ‏ }‏ ‏

[‏الأعراف/54‏]‏‏.‏


وقد فَطَرَ الله جميعَ الخلق على الإقرار بربوبيته؛
حتى إن المشركين الذين جعلوا له شريكًا في العبادة؛
يقرون بتفرده بالربوبية،


كما قال تعالى‏:‏ ‏

{ ‏قُلْ مَن رَّبُّ السَّمَاوَاتِ السَّبْعِ
وَرَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ *

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ
قُلْ أَفَلاَ تَتَّقُونَ *

قُلْ مَن بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ
وَهُوَ يُجِيرُ وَلا يُجَارُ عَلَيْهِ
إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ *

سَيَقُولُونَ لِلَّهِ
قُلْ فَأَنَّى تُسْحَرُونَ‏ }

‏[‏المؤمنون/86-89‏]‏‏.‏
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حكمة اليوم"للاخ mohamed_atri ""متجدد" مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 76 04-03-2014 12:51 AM
ضع نهاية لكل مشكلة : نقاش عن المشكلات في حياتنا ""متجدد"" ρяίиĉєśś الحياة الأسرية 46 12-10-2013 12:55 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 05:23 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011