08-25-2014, 03:33 PM
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كانت ملآكا
. ,
/
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال يارب بخير
موضوعك صراحه عجزت الكلمات عن شكره
بادئ الامر هو مجرد فضول دفعني الى ان اتصفحه
لااخفيك امرا ان العنوان قد جذبني كثيرا بطاقة دعوة لحب الحياة
ماان بدأت بقرآءه دعوتك الفاضله لحب الحياه
وقفت عند اول سطور اتأملها جيدا
صراحه هناك كلمات قد اثرت فيني الى درجه البكاء
لربما هي تلمس صميم واقعنا
البؤس والانكسار والانين كلمات لها صدى في كياني
والاكثر من ذلك هي عباره وداعاً عوالم الخنوع والإنهزامات والعناء !!!
في حقيقه الخنوع لمن يملك السلطه والسماح له بافعل مايشاء
لهو اصعب امر عند الانسان فالكبرياء ان انكسر
فقد الانسان الرغبه بالحياه اي حياه تلك التي تطاق
اذا كنا نحياها بذل موطئين رؤسنا .. ومن اليوم أحبتي ، قد هجرت الدموع ...
حاولت ان اتبع خطاك اخي الموقر واهجر الدموع
لكن للاسف حياتي قد فرضت قيودها في الوقت الحاضر ولااستطيع الا الرضوخ
صراحه كياني انتفض عندما سمع وداعاً أيها الألم القديم الذي كان يعتصر قلبي ، يقض مضاجعي طوال تلك العقود البائدة ،
وداعاً أيها الدمع السخين ، لن تعود من جديد لتمارس معي كل طقوس الإنهزامات ،
أحلام بائسة من الماضي السحيق !!!
آلام الماضي وانتكاساته فعلا قد فعلت في قلوينا العجائب
واضحينا لانستطيع ان نمنع اعينا من ذرف الدموع
خصوصا وان الاحلام التي نعيش من اجل تحقيقها قد انتهت صلاحيتها
كيف للانسان ان يحيا بلا حلم وهدف
اتمنى في يوم ان اثور واعلن تمردي على المآسي والهموم
كما فعلت اخي لكن لربما ذلك يستغرق بعض الوقت مني
لكني على ثقه بأن ذلك اليوم اتي لامحاله
فالله لايخذل عباده ولا يكلف النفس الا وسعها
اشكرك على ماقد خطته لنا يداك
فقد ابحرت بنا الى عوالم الامل ...
غدا يوم جديد لعل السعاده تطرق ابوابنا
خالص ودي وامتناني
طبعا تستاهل التقيم على ابداعك..
دمت بخير | الأخت الوارفة بنبض
الإبداع الفاضلة
كانت ملآكا
كلماتكم المضيئة وأحرفكم الوارفة
أتت وفي معيّتها مواكب الفرح
والإبتهاج والسرور .. أتتْ كما بلسم
شافي يداوي كل الجراح ..
أتتْ كما أنشودة قيثارة ولدت من رحم
الوتر .. وأبتْ إلا أن تزرع في شغاف
روحي نوراً فوق نوراُ..
وجعلتني أحلق بين الغيوم
وأضواء النجوم ..
أرقص زهواً علي بساط بذخ الثرّيا..
شكراً جميلا لشخصكم الوارف وأنتم
تأتون كما الأمطار تكسونا إخضراراً
فتضج كل تفاصيل المكان إبتهاجاً
وحبوراً ..
عفواً ثم عفواً إن كانت قد تقاصرت
كلماتنا عن الإيفاء بالرد ..
وعذراً إن جفّ مداد حرفنا في حضرة
مروركم الوارف ..
وتظل قلوبنا دوماً ترتحل إلي عوالم
الكبرياء والعزة والشموخ ، ويظل
حرف الإنهزام هو الذي يعكر صفو
الق الحياة ..
عاطر التحايا والاحترام والتقدير
لايك +تقييم |
|