07-20-2014, 12:45 AM
|
|
اسمها نسيبة بنت كعب كنيتها ام عمارة و هي نسيبة بنت كعب بن عمرو بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن ابن نجار انصارية من بني مازن اسلمت عند ضهور الاسلام و بايعت النبي و شهدت معه غزوات احدو الحديبية و خيبر و حنين و عمرة القضاء و يوم اليمامة و بيعة الرضوان وروت احاديث عن النبي و هي من المبشرين بالجنة
شاركت في العمل العسكري في فترة صدر الاسلام حيث شاركت في معركة احد فقاتلت حتى قيل انها قاتلت و جرحت ثلاثة عشر بالسيف و النبال فكانت تذب عن النبي بالسيف و ترمي عنه بالقوس حتى ان الرسول مدح ادائها في المعركة و قد كانت مقاتلة شجاعة و قوية و قد كانت النساء في الجاهلية تتدرب على الفروسية و القتال و افادها هذا يوم احد كانت زوجة وهب الاسلمي و ولدت له حبيب و بعد موته تزوجها زيد بن عاصم المازني الذي ولدت له عبد الله توفيت عمارة في عهد عمر بن الخطاب و ذالك في عام 13ه الموافق 634م اهل بيتها نشات ام عمارة نسيبة بنت كعب في اسرة عرفت بالمكارم و ممن اسهمت في خدمة الاسلام و المسلمين كان اخوها عبد الله بن كعب المازني من البدريين و كان اخوها عبد الرحمان من البكائين السبعة الذين جاءوا الى النبي في غزوة تبوك و طلبوا منه رواحل ليركبوا عليها و يذهبوا معه في سبيل الله فلم يجدوا عنده ما يحملهم عليه فرجعوا و اعينهم تفيض من الدمع حزنا فسموا البكائين و فيهم نزل قوله تعالى (و لا على الذين اذا ما اتوك قلت لا اجد ما احملكم عليه تولوا و اعينهم تفيض من الدمع حزنا الا يجدوا ما ينفقون) سورة التوبة ءاية 92 اي ان الله رفع الاثم عنهم لعدم وجود القدرة لخروجهم صبرها وذالك عندما قتل مسيلمة ابنها قالت لمثل هذا اعددته و عند الله احتسبته
و ابنها حبيب الذي ارسله رسول الله الى مسيلمة الذاب الحنفي صاحب اليمامة فكان مسيلمة اذا قال له اتشهد ان محمدا رسول الله قال نعم قال اتشهد اني رسول الله قال انا اصم لا اسمع ففعل ذالك مرارا فقطعه مسيلمة عضوا عضوا فمات شهيدا موقف ام عمارة في غزوة احد شهدت ام عمارة بنت كعب غزوة احد مع زوجها غزية ابن عمر و ابنيها و خرجت معهم بشن لها في اول النهار تريد ان تسقي الجرحى فقالت يومئذ و ابلت بلاء حسنا و جرحت اثنتي عشر جرحا بين طعنة برمح او ضربة بسيف فكانت ام سعيد بنت سعد بن ربيع تقول دخلت عليها فقلت حدثيني خبرك يوم احد قالت خرجت اول النهار الى احد و انا انضر ما يصنع الناس و معي سقاء فيه ماء فانتهيت الى رسول الله و هو في اصحابه و الدولة والريح للمسلمين
فلما انهزم المسلمون انحزت الى رسول الله فجعلت اباشر القتال و اذب عن رسول الله بالسيف و ارمي بالقوس حتى خلصت الي الجراح فرايت على عاتقها جرحا غور اجوف فقلت يا ام عمار من اصابك هذا قالت اقبل ابن قمينة و قد ولى الناس عن رسول الله يصيح دلوني على محمد فلا نجوت ان نجا فاعترض له مصعب ابن عمير و ناس معه فكنت فيهم فضربني و لقد ضربته على ذالك ضربات ولكن عدو الله كان عليه درعان
فكان ضمرة بن سعيد المازني يحدث عن جدته و كانت قد شهدت احدا تسقي الماء قالت سمعت رسول الله يقول
لمقام نسيبة بنت كعب اليوم خير من مقام فلان و فلان و كان يراها يومئذ تقاتل اشد القتال و انها لحاجزة ثوبها على وسطها حتى جرحت و كانت تقول اني لانضر الى ابن قمينة و هو يضربها على عاتقها و كان اعضم جراحها فداوته
سنة ثم نادى منادي رسول الله الى حمراء الاسد فشدت عليها ثيابها فما استطاعت من نزف الدم و لقد مكثتا ليلتان نكمد الجراح حتى اصبحنا فلما رجع رسول الله من الحمراء ما وصل رسول الله الى بيته حتى ارسل اليها عبد الله بن عب المازني يسال عنها فرجع اليه يخبره بسلامتها فسر بذالك النبي (ص)
اخبرنا محمد بن عمر بن عمارة عن عمارة بن غزية قال قالت ام عمارة قد رايتني و قد انكشف الناس عن رسول الله فما بقي الا في نفير ما يتمون عشرة و انا وابناي و زوجي بين يديه نذب عنه و الناس يمرون به منهزمين و راني لاترس معي فقال لصاحب الترس الق ترسك الى من يقاتل فالقى ترسه فاخذته فجعلت اتترس به عن الرسول و انما فعل بنا الافاعيل اصحاب الخيل لو كانو رجالة مثلنا لاصبناهم ان شاء الله فيقبل رجل على فرس فضربني و تترست له فلم يصنع سيفه شيئا و ولى و اضرب عرقوب فرسه فوقع على ضهره فجعل النبي يصيح يا ابن ام عمارة امك امك قالت فعاونني عليه حتى اوردته شعوب بيعة العقبة
تحدثت ام عمارة عن صفة بيعتها فتقول كانت الرجال تصفق على يدي رسول الله (ص) ليلة العقبةو العباس عم النبي اخذ بيدي رسول الله (ص) فلما بقيت انا و ام منيع اسماء بنت عمرو بن عدي السلمية نادى زوجي غزية بن عمرو يا رسول الله هاتان امراتان حضرتا معنا يبايعانك فقال قد بايعتهاما على ما بايعتكم عليه اني لا اصافح النساء بطلة اليمامة اساتذن ام عمارة من ابي بكر للخروج مع من خرج لقتال مسيلمة الكذاب فاذن لها بعد ان اوصى خالد ابن الوليد عنه بها و كان عمرها انذاك قد زاد عن الستين و لكن لم تضعف عزيمتها و قد جرحت حينئذ اح عشر جرحا و قطعت يدها و لكنها لم تكترث لما اصابها و عندما قتل ابنها عبدالله مسيلمة الكذاب سجدت لله شكرا ان خلصهم من مسيلمة
و كفره و كذبه و على انتهاء الفتنة العضيمة
ضلت ام عمار تحظى بالمكانة اللائقة في حياة الخلفاء الراشدين فكان الخليفة ابو بكر ياتيها و يسال عنها و كذالك الخليفة عمر عرف مكانتها و تشير الدلائل الى ان وفاة ام عمارة عنها كانت في مطلع خلافة عمر بن الخطاب في السنة الثالثة عشر للهجرة بعد ان عاشت حياة معطاءة حافلة بالتضحيات لتكون كلمة الله العليا و كلمة الذين كفروا السفلى وفاة ام عمارة توفيت ام عمارة في 13 ه |
__________________
مشتركة بفريق تيكدان 😉
بس ما أقدر انزل الصورة لأن مداخلة من التاب😢
|