عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree33Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 08-12-2014, 10:58 PM
 
تابع البارت الثاني

كان مارك يستمتع بوقته مع أصدقائه الجدد و يروي لهم قصص عن أيامه في الثانوية كان الجميع مستمتع بوقته حتى قال المخرج: سوف نبدأ بالتصوير بعد ساعة لذا أرجو أن يكون الجميع مستعدا
غادر الصف ليبدو الطلاب في حيرة من أمرهم قال لويس: حسنا ستكون هذه تجربة رائعة للغاية
ابتسم مارك له و قال: حسنا أخبروني ما الذي تريدون أن تدرسوا بعد الثانوية؟
قالت فيفيان: أنا سأبذل جهدي لأصبح مثل عمي جورج فهو معلم رائع للغاية
قال لويس: أما أنا فأفكر في دراسة الهندسة
قالت جوري: أظن أنني أود أن أصبح طبيبة أطفال
قال جيمي: حقا؟ أشك في قدرتك على الوصول لذلك
قال مارك: ماذا عنك جيمي؟
قال جيمي: لا شيء محدد الآن لكنني سأبذل جهدي
قال مارك: أنتم رائعون حقا
قالت جوري: لماذا اخترت هذا المجال؟
قال مارك: حسنا ربما لأكون مع أليس و ربما لأنني أردت الظهور في شاشة التلفاز و ربما لأنني سئمت من سخرية الجميع من حلمي بأن أصبح نجما....لا يوجد سببا محددا لذلك لكن الأمر ممتع حقا
ابتسم لهم بمرح شديد قالت فيفيان: يبدو أنكما صديقان منذ وقت طويل أقصد أنت و أليس
قال مارك: حسنا أظنني أن نعرف بعضنا منذ خمس سنوات لكنها كما لو أنني أعرفه منذ وقت طويل للغاية
قال لويس: كنتما تدرسان معا إذا أليس كذلك؟
قال مارك: حسنا كان أليس يكره الذهاب للمدرسة لسبب ما لذلك كان يحضر الامتحانات فقط و قد كان الأول دائما بالرغم من ذلك
صدم الجميع من ذلك بينما ضحك مارك بمرح شديد انقضت تلك المدة بسرعة ليبدؤوا التصوير عند أليس الذي كان في غرفته يرفض الذهاب لموقع التصوير لأكثر من ست ساعات مقفلا الباب على نفسه يحاول أن ينسى أمر هذا التصوير سمع صوت مارتن القائل: أتمنى أن أعود بعد عشر دقائق أراك قد بدلت رأيك فأنت تعلم بأن لو المدير قد علم بالأمر سوف تصبح في طي النسيان يا أليس و أنت لا تريد ذلك صحيح؟ سوف أغادر الآن
غادر مارتن من أمام الباب ليقول أليس بصوت منخفض: تبا لماذا يحدث هذا فجأة؟ و ما خطب هذا المدير؟ يقرر كل شيء فجأة و يجبرني على القيام بالأمر
تنهد بانزعاج ليدخل الحمام و يستحم و يبدل ثيابه ثم يغادر الغرفة ليرى مارتن في طريقه إليه قال مارتن: أخيرا لقد تأخرنا بما فيه الكفاية لذا هلا ذهبنا الآن؟
قال أليس: فقط دعنا ننهي هذا بسرعة
صعدا المصعد لينزلا للطابق السفلي ركبا السيارة ليقودها مارتن لمنزل الشاي الذي سيتم تصوير فيه الأغنية عندما وصلا لهناك رحب بهما طاقم التمثيل و الإخراج قال المخرج: إن كنت لا تشعر بتحسن بعد يمكننا تأجيل ذلك ليوم غد
قال أليس: لا عليك أنا بخير الآن
بدأ المخرج بإخباره بما سيقوم به و ما إلى ذلك ليذهب لغرفة تبديل الملابس و يبدل ثيابه و يوضع له مساحيق التجميل ليغادر من هناك كانت جميع الفتيات ينظرن إليه بإعجاب شديد و يتمنين لو كن يمثلن معه في دوره ذلك التفت إليهن ليبتسم بلطف ليسحرن به تماما ذهب مع مارتن للمكان الذي سيقومون بالتصوير فيه ليقول له: يبدو أن جميع الأعين عليك هذا اليوم
قال أليس: أليس هذا ما يفترض أن يكون عليه الحال؟
قال مارتن: يبدو أنك مغرور بنفسك بعض الشيء
ابتسم أليس بغرور ليكملا طريقهما لهناك فتح ذلك الباب بهدوء لتخرج منه ليديا و تسير مغادرة من هناك ابتسم مارتن بهدوء لينظر ناحية أليس الذي كان قد دخل للغرفة ليشعر بالإحباط و يقول في نفسه: لن أفشل في المرة القادمة فقط انتظر ذلك يا أليس
دخل خلفه ليرى أليس يتحدث مع الفتاة التي ستؤدي دور حبيبته التي لا يستطيع الاقتراب منها بسبب خوفه كان أليس يبدو لطيفا للغاية و هو يتحدث إليها أشار المخرج لهم بالبدء عند ليديا التي كانت تساعد في الجهة الأخرى من المنزل فهم لم يوقفوا العمل كانت تقدم الشاي لمجموعة من الفتية كانت شاردة قليلا حتى قال أحدهم: اممم....هل تغير طعم الشاي أم يخيل لي ذلك؟
قالت ليديا: اليوم اخترنا شايا صينيا من أجل طاقم التمثيل لذا أرجو أن تستمتعوا به أيضا
قال آخر: ما هذا؟ و ما ذنبا نحن في هذا؟
قال ثالث: عليك احترام ذلك فهم لا يستطيعون تقديم شاي مختلف لكل شخص هنا....نرجو المعذرة على الإزعاج
قالت ليديا: لا يوجد إزعاج في هذا أبدا
اقترب منها ذلك الشاب صاحب الشعر الرمادي الداكن و العينين الزرقاوين و أمسك بإحدى خصلات شعرها قائلا: لكنني ما زلت أفضل شايك الذي تعدينه من أجلنا دائما
قال أحد الفتية: توقف عن هذا كايت فأنت تزعجها هكذا
قال كايت: دائما ما تفسد متعتي
ابتسم لها و عاد لمكانه ليراقبها بهدوء بينما كانت تسكب الشاي للآخرين قال الشاب الأول: صحيح لقد تذكرت بأنها ستكون المرة الأخيرة التي نزور فيها المكان هذا الشهر
قال آخر: آه صحيح سوف أشتاق لهذا المكان حقا
قال ثالث: سوف أشتاق أيضا لرؤيتك يا آنسة
توردت وجنتي ليديا ليبتسموا لها بمرح قال كايت: هذا ما يحب أن أقوله أنا و ليس أنت
ضحك الجميع عليه بينما كانت ليديا محمرة من كلامهم ذاك عنها فهؤلاء مجموعة أصدقاء من عارضي الأزياء يأتون لهنا كلما سنح لهم الوقت و الآن لديهم عرض عالمي لذا لن يكونوا موجودين لثلاثة أشهر أو أربعة ربما أما كايت فهو الوحيد من بينهم الذي يتصرف بتلك الطريقة مع ليديا كما لو أنه يعرفها بالرغم من أنه لا يعرف اسمها حتى قال كايت: حقا أنا سوف أشتاق إليك فرؤيتك تنعش الروح
قال أحدهم: حسنا توقف عن هذا الآن يا كايت فقد بدأت تزعجني
قال كايت: و لماذا؟ لا تخبرني أنك تحاول سرقتها مني؟
قال الشاب: و منذ متى و هي ملك لك؟
قال كايت: منذ أول لقاء بيننا
قال الشاب بسخرية: حقا؟ لم أكن أعلم ذلك
قالت ليديا بإحراج شديد: توقفا عن هذا
نظرا إليه ليريا وجهها المحمر ليبتسما بهدوء و يقولا معا: نحن آسفان
وقفت لتغادر من هناك و هي تقول في نفسها: لقد جعلا قلبي يتوقف للحظة ما الذي يفكران به؟
أوقفتها فتاة بشعر أزرق قاني طويل و عينين حمراوين كانت تشبه أليس قليلا لذلك توقفت ليديا لتنظر إليها قالت الفتاة: أتعرفين أين هو أليس؟
قالت ليديا: أرجو المعذرة من تقصدين؟
قالت الفتاة: لقد سمعت بأنه يصور هنا لذا أتعرفين مكانه؟
قالت ليديا: أجل سوف أرشدك لهناك
تقدمت الفتاة و هي تبدو متعجبة منها فتلك النبرة تبدو كما لو أنها ذاهبة لقتله أو شيء من هذا القبيل وصلتا لهناك لتقول ليديا: إن أكملتي في هذا الاتجاه سوف تجدينهم بالتأكيد
التفت للفتاة لتراها تبدو أكثر هدوءا من قبل ذهبت إليه فور رؤيته لترتمي بين أحضانه بمرح شديد و تقول: أخي لقد اشتقت إليك كثيرا
ابتسمت ليديا لذلك الموقف ثم غادرت من هناك فهي ممنوعة من الاقتراب من طاقم التصوير بسبب تصرفاتها الطائشة في بعض الأحيان ذهبت لتكمل عملها عند الأصدقاء الذين أنهوا التصوير في الساعة الرابعة و خمسون دقيقة عصرا قال مارك: بما أننا انتهينا لهذا اليوم ما رأيكم أن نذهب لتناول الطعام في مكان ما؟
قال مدير أعماله: لا بأس بذلك لكن أليس من الأفضل أن تخبروا أهاليكم بذلك؟
قال جيمي: لا تقلق لقد أخبرتهم بأننا لن ننتهي حتى العاشرة لذا لا بأس
قال لويس: و أنا كذلك فعلت
قالت فيفيان: والدينا مشغولين على الأرجح لذا لا بأس بقضاء بعض الوقت خارج المنزل
قال مارك: إذا هذه موافقة من الجميع سوف يكون هذا على حسابي
ذهبوا معا في سيارة مدير أعمال مارك كانوا يتحدثون في هذا و ذاك بمرح شديد و تناولوا الطعام في المطعم و هم مستمتعين بذلك ثم لهوا قليلا هنا و هناك حتى المساء عادوا لمنازلهم عند لويس قال الوالد: هل أنهيتم التصوير الآن؟
قال لويس: أجل لقد كان يوما متعبا حقا سوف أذهب لأنام قليلا
قالت الوالدة: حسنا تصبح على خير
قال لويس: عمتما مساء
صعد لغرفته و استلقى على سريره بهدوء ليغط في النوم أما جيمي فلم يكن يوجد أحد كالمعتاد ليصعد لغرفته و ينام عند التؤامتين قالت الوالدة: كيف أتيتما لهنا؟
قالت جوري: لقد تم إيصالنا من قبل مدير أعمال مارك
قالت الوالدة بتلهف: حقا؟ أخبراني ما الذي حدث؟ أنتما محظوظتين لأنكما التقيتما به
قالت فيفيان: ليس تماما كل ما فعلناه هو اللهو و التصوير ثم يا أمي ألست من معجبي أليس؟
قالت الوالدة : أحب فقط الاستماع لأخباره
ابتسمت لهما أخبرتها جوري بكل شيء بحماس ثم ذهبتا لتناما بهدوء فهما متعبتين من اللهو الكثير هذا اليوم.
__________________
العاب
  #12  
قديم 08-13-2014, 04:37 AM
 
البارت الثالث

في ظهيرة اليوم التالي كان أليس يجلس على مكتبه يقرأ الملف الذي أوصله له مارك ليتنهد و يقول: سوف أذهب بالتأكيد طالما أن أختي المزعجة هنا فهذا يعني أنها حالة طارئة حقا
نهض من هناك ليبدل ثيابه و يختفي من مكانه الحالي ليظهر فجأة أمام ذلك المنزل الكبير ليعبر البوابة انحنى له الحارس أكمل طريقه بهدوء حتى وصل للحديقة الكبيرة ليرى والدته و شقيقته هناك اقترب منهما ليقول: مساء الخير أمي
نهضت الوالدة من فورها و عانقته بسعادة بالغة لتقول: لقد اشتقت إليك كثير بني كيف هي أحوالك؟
قال أليس: أنا بخير أمي ماذا عنك؟ أين هو أبي؟
قالت الوالدة: تعرف والدك لابد أنه مشغول في شيء ما
قال أليس: هكذا إذا
قالت شقيقته: ما هذا يا أخي؟ لماذا لا تسأل عني أنا أيضا؟
قال أليس: لأنني رأيتك بالأمس و بدوت في صحة جيدة و قد أصبحت جميلة للغاية هذا فقط بالمناسبة قد سمعت أن تواعدين شخصا ما أهذا صحيح؟
قالت شقيقته بخجل شديد: من أخبرك بأمر كهذا؟ بالتأكيد لا
قال أليس: سوف يسرني أن أراه لاحقا
احمرت وجنتيها بشدة و غادرت المكان لتضحك الوالدة بمرح و تقول: لقد حاولت إخفاء الأمر عنك بشدة لكنك اكتشفت ذلك في النهاية
قال أليس: و لماذا تفعل ذلك؟
قالت الوالدة: لقد قالت بأنها ستشعر كما لو أنها ستخسرك لو عرفت بالأمر
قال أليس: ما هذا التفكير الطفولي؟
ضحكا معا بمرح سارا بقرب بعضهما حتى وصلا لغرفة الوالد الذي كان يعمل فيها كالعادة طرقت الباب و قالت: عزيزي لقد أتى أليس
فتحت الباب بعد ذلك ليدخلا نظر الوالد لأليس بابتسامته تلك ليقول له: ما هذا؟ أتحاول منافستي يا أليس؟
قال أليس: بالتأكيد لا و كيف أجرؤ؟ فأنت أوسم مني آلاف المرات
ضحكا معا بمرح شديد ليقول له: سعيد برؤيتك بخير
قال أليس: و أنا أيضا يا أبي تبدو كما لو أنك لا تكبر في السن أبدا
قال الوالد: تعرف أن هذا مستحيل يا بني
قالت الوالدة: سوف أذهب لأعد شيئا ما لكما
غادرت من هناك لأنها عرفت من نظراتهما أن هناك حديث ما سيجري بينهما داخل الغرفة قال الوالد: لقد سمعت بأنك كدت أن تتلقي بها
قال أليس: هذا صحيح لكنه لم يحدث لذا لا داعي للقلق
قال الوالد و هو يخفض رأسه: أنا آسف لأنني لم أستطع القيام بأي شيء لأجلك
قال أليس: لا عليك أبي فالأمر ليس بيدك
قال الوالد: أنا حقا والد سيء آسف لأن لديك والد مثلي أليس لابد أنك محرج مني
قال أليس و هو يضع يده على يد والده: على العكس أنا فخور للغاية لأن لدي والد رائع مثلك أبي لا تقلق علي سأكون بخير
نظر والده إليه بتلك العيون الدامعة ليبتسم أليس و يقول: ما هذا يا أبي؟ يبدو أنك بدأت تكبر في السن حقا أسحب ما قلته سابقا
قال الوالد: ما الذي تقوله؟ أنا أنشط منك آلاف المرات
قال أليس: أرى ذلك حقا
ابتسما بمرح لبعضهما قال أليس: هناك شيء أرغب في القيام به قبل أن أعود لذا أرجو المعذرة سأغادر الآن
قال الوالد: حسنا أتمنى أن نراك قريبا
قال أليس: سوف أتي للزيارة مجددا غادر الغرفة بهدوء ليكمل سيره في الممر و هو يفكر بأمر ذلك الملف عند التؤامتين في المدرسة قال لويس بهمس: ألا يبدو هذا الجو بينهما مريعا؟
قالت فيفيان: بلى لكنني أشتاق لشجارهما الآن
قال مارك الذي أتى للتو: ما الذي تتحدثان بشأنه؟
التفتا له ليخبراه بالأمر نظر مارك لجيمي و جوري الهادئين للغاية ليقول: ألا يبدو كما لو أنه شجار عادي بين زوجين؟ سوف يتصلحان قريبا
قال لويس: هذا ما اعتقدناه لقد مر الآن شهرين على هذا
قال مارك: ماذا؟ هذا حقا كثير
قالت فيفيان: حاولنا معهما لكن لا فائدة من ذلك
قال مارك: لدي فكرة جيدة
نهض من هناك و ذهب لجوري و قال بمرح: مرحبا جوري
قالت جوري بابتسامة لطيفة: أهلا مارك ما الأمر؟
قال مارك: ما رأيك أن نخرج اليوم معا؟
قالت جوري: لكننا بالفعل نخرج كل يوم معا
اقترب منها و همس بلطف: نحن الاثنان فقط.... في موعد
توردت وجنتيها تماما ابتسم لها بلطف شديد و قال: ما هو رأيك؟ أتستطيعين القدوم؟
قالت جوري بإحراج: لكن....لكن ألست مشغولا هذا اليوم؟
قال مارك: لا شيء أفعله في المساء لذا يمكننا الذهاب
قالت جوري بخجل: إذا لا بأس
ابتسم لها بمرح ليكتب لها التفاصيل في دفترها و يهمس قائلا: سوف أنتظرك
ذهب بعد ذلك كانت جوري سعيدة للغاية لأنه حلم قد تحقق بالنسبة لها كان جيمي منزعج من سعادتها تلك بعد حديث مارك إليها ليقول في نفسه: تبا ما الذي كانا يتحدثان فيه؟ هذا مزعج حقا كما لو أنه لا يكفيني أنها تعاملني كما لو أنني غير موجود
تنهد بانزعاج شديد ليقول لويس: ما الأمر؟ أنت تبدو غاضب بشكل مخيف
قال جيمي: أود أن أقتل ذلك المغني المهرج
قال لويس: مارك؟! ما الذي فعله لك؟
قال جيمي بعد استيعاب الأمر: لا شيء متى سوف ننتهي من هذا العذاب؟
قال لويس: لقد سمعت أن الأسبوع القادم هو الأخير
قالت فيفيان: حقا؟ هذا سيكون رائعا للغاية
قالت جوري: و ما الرائع في هذا؟
قالت فيفيان: طوال هذه المدة شعرت بأنني أخون أليس بطريقة ما
قال جيمي: أنتما لا تتواعدان و ربما لا يعلم عنك شيئا من الأساس
قالت فيفيان: لماذا تحاول إفساد أحلامي يا جيمي؟ هل انتقلت من جوري إليّ؟
قال جيمي: أنا أقول الحقيقة أليس كذلك؟ كما أن هناك شخص مقرب منك يريدك بقربه
قالت فيفيان: ماذا تقصد بكلامك هذا؟
نظر جيمي ناحية لويس الذي ادعى انشغاله في شيء ما و غادر المكان لتقول فيفيان: أتمزحانني يا جيمي؟
قال جيمي: لا أفعل ذلك فأنا أعرفه جيدا لكنه جبان بشكل امتيازي في اعترافه لك
قالت فيفيان: من يكون؟
قال جيمي: عليك أن تكتشفي ذلك بنفسك
فكرت فيفيان في الأمر قليلا لكنها وصلت لنهايات مسدودة عند أليس الذي كان في قلعة ما ينتظر شخصا ما حتى حضر كان شخصا متنكرا قال أليس: مرحبا و آسف على إزعاجك في وقت كهذا
قال المجهول: لا بأس أبدا فأنا لم أكن مشغولا
قال أليس: لقد أتيت للتحدث معك في موضوع خاص
قال المجهول: دعني أخمن....رفيقة روحك؟
قال أليس: أجل
قال المجهول: دعنا نذهب لمكان آخر فهذا المكان مزعج للغاية
كان الجميع ينظر إليهما و يتهامس بشأنهما غادرا المكان لبرج قريب من تلك القلعة حينما وصلوا ذلك الغريب خلع تلك العباءة التي كان يلبسها ليظهر شكله الحقيقي تعجب أليس من ذلك فقد كان ذلك الشخص بشعر بني يصل لمنتصف الظهر و عينين عسليين قال المجهول: لا تتفاجأ كثيرا فأنا شاب حقا
قال أليس: خلت بأنني خدعت للحظة
ضحك الشاب بلطف كان يشبه الفتيات تماما لو كان شخصا آخر لما كان سيصدق أنه شاب جلسا على الكرسيين المقابلين لبعضهما قام ببعض الحركات ليظهر كوبي شاي أمامهما ليقول الشاب: أولا كيف عرفت عني؟
قال أليس: حسنا....وصلتني بعض المعلومات بشأن شخص مثل حالتي لذا أتيت للحديث معه لكنني لم أكن أعرف بأنه سيكون شخصا أصغر مني
قال المجهول: أنا لست أصغر منك بل أكبرك ربما خمسة أو ست
قال أليس: سنوات؟
قال المجهول: بل عقود
صدم أليس لسماعه ذلك ضحك الشاب بمرح و قال: دعنا من هذا الآن ماذا بشأن رفيقة روحك؟ أنتما لم تلتقيا بعد صحيح؟
قال أليس: أجل و لن يحدث ذلك حاليا أقلها
قال الشاب: حسنا أمر مثل هذا يصعب تجنبه أظنك تعرف بذلك
قال أليس: أجل أعرف ذلك
قال الشاب: حسنا ألست نادما على ذلك؟
قال أليس: و لماذا قد أندم على شيء كهذا؟
قال الشاب: أظن من الأفضل لو تلتقيان فربما تصبح الأمور أسوأ فيما بعد
قال أليس: يبدو أنك قد استسلمت في النهاية أليس كذلك؟
قال الشاب: حسنا لقد فكرت في الأمر ملايين المرات لكنني عرفت في النهاية بأنني لن أخسر شيئا لو التقيت بها و عرفتها قبل أن أهرب منها فإن كانت شخصا جيدا بقيت معها و إن كانت العكس تركتها لكنني تفاجأت بل صدمت للغاية عندما عرفت أنها مجرد طفلة صغيرة سلفها من البشريين لقد كانت لطيفة للغاية و حنونة أيضا تألمت كثيرا بسبب مرضها و قواها تلك أيضا فجسدها قد كان ضعيفا للغاية و قواها كانت كبيرة جدا
صمت الشاب فجأة فهذا الشيء الوحيد الذي لا يحب التحدث فيه قال أليس: يبدو أنك قد أحببتها حقا
قال الشاب: يصعب أن يراها المرء و لا يقع في حبها
قال أليس: رفيقة روحي الآن تدرس في الثانوية التي درست فيها بعالم البشر يبدو أن صحتها غير جيدة منذ وقت طويل و تبدو شخصا لطيفا و رائعا من التقارير التي وصلتني يجعلني ذلك دائما أتلهف للقائها صحيح أنني لا أراقبها بنفسي لكنني ما زلت أظن بأنه من السيء فعل هذا بها
قال الشاب: لذلك عليك الالتقاء بها و ليحدث ما يحدث لاحقا حتى لا تندم فالندم على شيء فعلته خيرا من الندم على شيء لم تفعله صحيح؟
قال أليس: أوافقك في هذا لكنني لست بمثل جرؤتك فأنا كما تعرف شخصية مشهورة هناك لا أستطيع الظهور فجأة مع أي شخص دون أن تحدث وسائل الإعلام ضجة
قال الشاب: ليس عليك أن تقلق بشأن هذا فأنا أعتقد بأن هذا غير مهم
قال أليس: سوف أفكر قليلا في الأمر بعد ثم سأقرر
نهض أليس ليغادر ثم تذكر أمرا و قال: صحيح ما هو اسمك الحقيقي؟
قال الشاب: لماذا تريد أن تعرف؟
قال أليس: أود أن نصبح أصدقاء
قال الشاب: يسرني ذلك كثيرا أنا ويليام كوي
قال أليس: لا أحتاج لأعرف نفسي فالجميع يتحدث عني
ابتسم ويليام و قال: أتمنى أن أسمع أخبارا جيدة عنكما قريبا
قال أليس: سأحاول
ابتسما لبعضهما و غادر أليس من هناك و هو يعزم أن يفكر في الأمر بجدية أكبر بينما كان ويليام يقف على النافذة يتذكر آخر كلمات رفيقة روحه" آسفة لأنني جعلتك تعاني كثيرا ويل سأدعك الآن ترتاح من عنائي فقط عش حياتك كما ينبغي" نزلت تلك الدمعة على وجنته ليقول في نفسه: لا أستطيع أن أعيش و أنا أعرف أنك لن تبقي معي أكثر لقد اخترتي أن تحرريني من ذلك من وقت طويل لكنك أخبرتني فقط في النهاية أنت حقا لطيفة للغاية رفيقة روحي
ابتسم بحزن و حدق في السماء عند ليديا التي كانت تبدو متعبة قليلا و هي تحمل الأكواب لاحظتها إحدى العاملات و طلبت منها أن ترتاح لكنها رفضت ذلك بلطف أكملت عملها كالمعتاد و عادت للمنزل لتكمل عملها أنهت ذلك اليوم بالنوم دون الاستماع لأغاني أليس كالمعتاد.
__________________
العاب
  #13  
قديم 08-14-2014, 12:49 AM
 
تابع البارت الثالث

كانت فيفيان ما زالت تفكر فيما قاله جيمي لها هذا الصباح لتتنهد و تقول: كيف لي أن أعرف إن لم يخبرني بتلميح بسيط عن ذلك؟
قالت جوري: لا تفكري كثيرا في الأمر فعلى الأرجح هي مزحة سخيفة
قالت فيفيان: حقا ليتني أعلم ما حدث في ذلك اليوم
قالت جوري: لقد أخبرتك بأنه شيء ليس بذلك الأهمية
قالت فيفيان: إن كان كذلك فلماذا توقفت عن الحديث إلى جيمي؟
قالت جوري: أرجوك لا تفسدي مزاجي فأنا لم أصدق بعد بأنني سأخرج مع مارك
قالت فيفيان بمرح: يبدو أن حلمك قد أصبح حقيقة أخيرا
قالت جوري: أجل هذا رائع للغاية
طرق الباب ليدخل الوالد و يقول: هناك شاب غريب يريد رؤيتك جوري
انتبه لملابسها ليقترب منها بسرعة و يمسك بكلتا يديها و يقول: ما هذا؟ لا تخبريني بأنك ستذهبين في موعد معه؟
قالت جوري: أجل
قال الوالد: ما هذا يا جوري؟ لقد بدأتي في خيانتي منذ الآن
قالت فيفيان: ما الذي تقوله يا أبي؟
قال الوالد: سوف أذهب لضربه و تلقينه درسا
قالت جوري: أنت لن تفعل يا أبي أعرف ذلك
قال الوالد: لكن....لكن هل حقا سوف تتركني هكذا؟
قالت جوري: أبي أرجوك توقف عن قول هذا....أنا سأغادر الآن إلى اللقاء
غادرت جوري و دموع والدها على وجنتيه لينظر لفيفيان و يقول: هل ستتركنني أيضا فيفيان؟
قالت فيفيان: ماذا؟ لا فأنا لا أستطيع تركك في المنزل وحدك
قام بمعانقتها بمرح شديد وقال: أنت ابنة رائعة حقا
قالت فيفيان: هذا لأنك لا تستطيع القيام بشيء ما وحدك ثم أنه لو حدث و أنني وقعت في حب شاب ما حينها سيكون عليك الاهتمام بنفسك أبي فكما تعلم نحن لن نبقى هنا للأبد
قال الوالد: أنت أقسى من جوري حتى لا أصدق أنك تقولين هذا لي
ابتسمت له بمرح شديد عند جوري التي التقت بمارك ابتسم لها بلطف و قال: تبدين جميلة للغاية جوري
قالت جوري بخجل: شكرا لك
قال مارك: لنذهب الآن
صعدت معه السيارة ليذهبا لمدينة الألعاب و يلهوان كثيرا و يستمتعان بوقتهما قضيا وقتا طويلا هناك قبل أن يذهبا للمطعم لتناول العشاء بعد ذلك مشيا معا يتنشقان الهواء العليل كان الجو بينهما هادئا قليلا حتى قال مارك: لقد سمعت من الطلاب أنك كنت تواعدين جيمي من قبل هل هذا صحيح؟
قالت جوري: بالتأكيد لا سوف أنتحر حقا لو وقعت في حب شخص مثل هذا
قال مارك: و لم لا؟ فأنتما تبدوان مناسبان لبعضكما
قالت جوري: لا هذا مستحيل فهذا الشخص يزعجني منذ أن كنت صغيرة حتى أنه نادما ما يناديني بالمزعجة كيف تريد مني الوقوع في حبه؟
قال مارك: لقد أخبرني لويس بأنه اعترف لك بحبه من قبل
احمر وجهها تماما و صمتت ابتسم مارك ليقول: إن جيمي شاب رائع حقا و شهم أيضا صحيح أنني لا أعرف ما الذي حدث بينكما من قبل لكن أظن ما فعله لسبب ما فالرجل لن يري أبدا جانبه السيء للفتاة التي يحبها مهما كان السبب و لن يقوم بإيذائها أبدا
نظر مارك إلى جوري التي بدت كما لو أنها تفكر في الأمر ابتسم بمرح و قال في نفسه: يبدو أنني نجحت في إقناعها
بقيا صامتين لبعض الوقت حتى رن هاتف جوري لترفع الخط و تقول: مرحبا أمي
قالت الوالدة بصوت شبه غاضب: أين أنت حتى الآن؟
قالت جوري: لماذا أنت غاضبة هكذا يا أمي؟
قالت الوالدة: تذهبين هكذا فقط بعد أن تحطمي قلب والدك أليس في قلبك أي رحمة؟ لقد كان يحبك حقا
قالت جوري: أمي....ألا تظنين بأنك تبالغين في الأمر؟ ثم أنت الوحيدة التي يحبها حتى أنه قال سوف يأخذك في رحلة الأسبوع القادم
قالت الوالدة بمرح: حقا؟ هذا رائع للغاية شكرا لك لإخباري لا تنسي أن تعودي قبل منتصف الليل أراك لاحقا
قالت جوري: حسنا....إلى اللقاء
أغلقت الخط لتتنهد قال مارك: يبدو أننا تأخرنا في العودة
نظرت إليه ليبتسم لها بمرح شديد صعدا السيارة ليوصلها لمنزلها عاد بعد ذلك للمنزل في الصباح استيقظت ليديا نظرت للساعة لتنهض بسرعة و تقول: لقد تأخرت في النوم حقا سوف أقتل لو عادت السيدة قبل أن أنتهي
نزلت الدرج بسرعة بعد سماع رنين الهاتف لترفع الخط و تقول: مرحبا هنا منزل....
قاطعها المتصل قائلا بغضب: أنا أعرف ذلك لماذا لم تجيبي على الهاتف من قبل؟ هل كنت تتكاسلين؟
قالت ليديا: لا أبدا
قالت السيدة: هل وصلت التصاميم التي طلبتها؟
قالت ليديا: أجل و أنا أعمل عليها الآن
قالت السيدة: حسنا نحن لن نعود قبل الشهر المقبل لذا اهتمي بالمنزل جيدا و كذلك التصاميم أريدها جاهزة قبل عودتي
قالت ليديا: كما تشائين سيدتي أتمنى لكم رحلة موفقة
أغلقت الخط لتتنهد ليديا براحة كونها لم تتأخر أكثر عن العمل لتحضر دفتر التصاميم و تبدأ العمل عليها مرت ساعتين على بدايتها للعمل أكملت تصميم الوشاحين و بداية الثوب الأول فقد كان التصميم لأربع أثواب مع وشاحين و معطفين تنهدت بهدوء و قالت: يجب أن أنهي هذا الجزء قبل التاسعة و إلا لن أذهب للعمل هذا اليوم
تنهدت مجددا لتكمل عملها بعد فترة أنهت الجزء الذي كانت تعمل عليه لتصعد لغرفتها و تبدل ثيابها و تذهب للعمل هناك بدلت ثيابها لتقول لها الرئيسة: هل تشعرين بتحسن اليوم؟ لقد أخبروني بأنك كنت متعبة بالأمس
قالت ليديا: أجل أنا بخير آسفة لجعلك تقلقين عليّ
قالت الرئيسة: لا بأس بالمناسبة زبائنك المعتادين في انتظارك لقد أتوا منذ ساعة تقريبا
قالت ليديا: سوف أذهب حالا
ابتسمت لها الرئيسة بلطف غادرت ليديا لتقول الرئيسة في نفسها: يبدو أنك تستمتعين بالرغم من كل هذا متى سوف تلتقين به؟ أتمنى حقا أن يكف عن جبنه و يأتي لرؤيتك
غادرت بعد أن تنهدت أما ليديا فقد وصلت للغرفة التي اعتادت الدخول عليها لتقول بلطفها المعتاد: صباح الخير
نظر الفتية إليها ليبتسموا بمرح شديد ويقولوا معا: صباح الخير
ابتسمت لهم بلطف ليقول كايت: ما هذا البرود؟ يبدو أنك لم تشتاقي إلينا
قالت ليديا: لقد كان المكان أكثر هدوء بدونكم
ضحك الفتية على كايت الذي بدا محبطا من كلامها بينما ابتسمت لهم بلطف لتقول: ما النوع الذي تفضلون شربه هذا اليوم؟
قال كايت: بالتأكيد الشاي الذي تعدينه من أجلنا
قال أحدهم: لماذا تقرر دائما الأمور وحدك؟ ربما أردنا شرب شيء مختلف هذا اليوم
قال كايت: لا هتم بذلك فأنا أود شرب الشاي الذي تعده
قال آخر: يبدو أنك أصبحت أنانيا في الآوانة الأخيرة
قال كايت: لقد كنت دائما هكذا
انتبهوا لضحكات ليديا عليهم ليشعروا بالإحراج قليلا دخلت إحدى العاملات لتقول: أرجو المعذرة لمقاطعتكم....ليديا تعالي للحظة
قالت ليديا: قرروا قبل أن أعود
غادرت بهدوء برفقة الفتاة التي دخلت لتقول: ما الأمر؟
قالت الفتاة: هناك مجموعة من الفتية يصرون أن تقومي بضيافتهم إنهم من مدرسة قريبة منا
عرفتهم ليديا لتتنهد و تقول: حسنا هل أنت مشغولة؟
قالت الفتاة: كنت سأقوم بضيافتهم لكنهم رفضوا ذلك
قالت ليديا: حسنا ابقي معهم و أنا سأذهب
قالت الفتاة: حسنا
غادرت ليديا لتدخل الفتاة مكانها و تقول: نرجو المعذرة ليديا مشغولة حاليا لذا سأكون مضيفتكم
قال كايت: لماذا الآن؟
تنهد بقليل من الانزعاج عند ليديا التي كانت قد ذهبت للفتية الذين أتوا من صفها لتقول: صباح الخير
نظر الجميع إليها ليقول أحدهم: لماذا تأخرت هكذا ليديا؟ لقد انتظرنا طويلا
قالت ليديا: أنا آسفة للغاية ماذا تحبون أن تشربوا؟
قام كل واحد منهم باختيار شاي معين مما يجعل العدد ثمانية أنواع ذهبت و عادت مسرعة حتى لا يصدروا ضجة قال أحدهم: تبدين جميلة بزيك هذا إنه يناسبك تماما
قالت ليديا: شكرا لإطرائك
قال آخر: حقا إنه يناسبك بشكل لطيف لكنني أدركت الآن بأن كل شيء ترتدينه يصبح أجمل مما هو عليه
توردت وجنتيها قامت بتوزيع الأكواب بهدوء دون قول شيء فتح الباب فجأة لتظهر الرئيسة برفقة كايت و هما يبدوان غاضبان لسبب ما قالت الرئيسة: أرجو المعذرة لكنني لا أسمح لكم بقول شيء كهذا لصغيرتي ليديا
قال كايت: لولا هذه السيدة لكنتم ميتين الآن
نظرت ليديا إليهما باستغراب و كذلك الفتية الذين لم يفهموا شيئا أمسكت الرئيسة ليديا من ذراعها و قالت: ليديا بإمكانك العودة لعملك سوف أتعامل مع هؤلاء
قالت ليديا: لكن سيدتي....
قاطعتها قائلة: لا تقلقي بإمكانك الذهاب
غادرت ليديا برفقة كايت أغلقت الرئيسة الباب لتقول بغضب: إذا أنتم المزعجون الذين تطاردون ليديا في كل مكان سوف أجعلكم تندمون على تقربكم منها
بدا الجميع خائفا من التعابير التي وضعتها على وجهها أما ليديا التي كانت تسير برفقة كايت عائدة لغرفتهم قال كايت: كيف تسمحين لهم بقول شيء كهذا لك؟
قالت ليديا: ألست تفعل المثل؟
صمت كايت للحظة ثم قال: هذا مختلف عنهم تماما
نظرت ليديا إليه بابتسامة لطيفة و قالت: أظن ذلك أيضا
أبعد كايت ناظريه عنها و قال في نفسه: يا إلهي إنها حقا لطيفة للغاية
وصلوا للغرفة لتغادر الفتاة و يقول أحد الفتية: آسف إن سبب لك أي إزعاج
قال كايت: ماذا تقصد بكلامك هذا؟ لو كنت تعلم ما كان يحصل هناك لقد أنقذتها
قال الشاب: حقا؟
قالت ليديا: الأمر ليس بالمشكلة الكبيرة لكنه فعل....شكرا لك
بهر كايت بجمال تلك الابتسامة التي ظهرت على محياها ليجلس في مكانه بهدوء قامت ليديا بإعداد الشاي لهم و هي تستمع كالعادة لأحاديثهم بتلك الابتسامة على وجهها كان كايت يتابع كل حركاتها بهدوء في المدرسة كان الجميع يستريح بعد اللقطات الطويلة التي قاموا بها فهي اللقطات الأخيرة كانت فيفيان تسأل جيمي عن ما قاله لها لكنه أنكر ذلك تماما بينما كان لويس يحاول تغير الموضوع لكنه يفشل في كل مرة فهي مصرة على معرفة الشخص الذي قصده جيمي كانت جوري الوحيدة الغير موجودة أتى مارك ليقول: شكرا لعملكم الشاق هذا اليوم
نظر جيمي إليه بانزعاج و غضب ليقول مارك بارتباك: ماذا هناك؟ هل قلت شيء لا ينبغي قوله؟
قال لويس: لا هو غاضب منك منذ الأمس لسبب ما
قال جيمي: لم أكن غاضبا لقد كنت أنوي قتلك لكنك لم تكن في المنزل حينما ذهبت
قال لويس: أحقا قمت بفعلها و الذهاب لمنزله؟
قال جيمي: هل ظننت أنني أمزح معك؟
اقترب مارك منه و همس قائلا: أكنت غاضبا لأنني كنت مع فتاتك بالأمس؟
انزعج جيمي منه أكثر ليضحك مارك بمرح و قال: لا تقلق كنا نلهو فقط و تحدثنا قليلا عنك لذا أظن أن الأمور ستكون بخير
قال جيمي: يبدو أنك فقدت عقلك في مكان ما قبل المجيء
انتبهوا لأصوات الركض في الممر ليقول مارك: ما الأمر؟
وقفت فيفيان و هي تتنهد ثم قالت: لابد أنها جوري تفرغ غضبها في شخص ما
نهض أربعتهم ليتبعوا الآخرين حتى وصلوا لهناك ليسمعوا صوت تلك الفتاة التي كانت تصرخ على جوري التي لم تجب عليها و بدت هادئة اقتربت فيفيان منها لتقول: ما الذي يحدث الآن جوري؟
قالت جوري: فيفيان؟ متى أتيتي لهنا؟
قالت فيفيان: هذا ليس مهم لماذا تتشاجرين مع هذه الفتاة؟
التفتت فيفيان لها لترى الفتاة تبدو كما لو أنها فقدت عقلها همست لجوري قائلة: لا أعلم ما الذي حدث لكن اعتذري و أنهي الموضوع
قالت جوري: لن أفعل فهي المخطئة و لست أنا
قالت الفتاة: ماذا تقصدين بهذا؟ ألست من قام بسكب العصير عليّ أولا؟
قالت جوري: تستحقين ذلك لقد أخبرتك من قبل أن تتوقفي عن إهانة أصدقائي
قالت الفتاة: ماذا؟ أكنت غاضبة لهذا السبب السخيف فقط؟
انزعجت جوري منها أكثر لتقول الفتاة: أنا لم أكن مخطئة فأنتما تبدوان كجاذبتين للذباب فكل ما تفعلانه هو إغراء الفتية الحمقى من حولكما
قالت فيفيان: أرجو المعذرة لكننا لا نفعل ذلك إن كنت تغارين من ذلك كان عليك القيام بأفضل من عمليات التجميل لتصبحي جميلة
انزعجت الفتاة من تعليق فيفيان ليتنهد لويس و يقول: حسنا هذا يكفي أيتها الفتيات الشجار لا يناسبكن أبدا
قالت الفتاة: عليها أن تعتذر إلي أولا و إلا لن أدع الأمر هكذا فقط
قالت جوري: سوف أعتذر إليك فقط إن طارت الديكة و أصبحت النجوم تظهر في الصباح
غادرت بعد قولها ذلك لتغضب الفتاة و تغادر هي الأخرى قال مارك: أيحدث هذا كثيرا؟
قال لويس: حسنا مرة كل أسبوع
قال مارك: لقد انتبهت لهذا الآن فقط تبدون مجموعة منبوذة في المدرسة
قالت فيفيان: لقد اعتدنا على ذلك فهذا الوضع منذ أن كنا صغارا
قال لويس: بالمناسبة أين هو جيمي؟
قال مارك: ربما ذهب ليتحدث مع جوري
قالت فيفيان: حقا؟ سيكون رائعا لو استمعت جوري
تنهد لويس و فيفيان بعد ذلك باستسلام لأنهما يعرفان جوري فإن كانت غاضبة لن تستمع لأي شخص مهما كان كانت جوري تسير في ذلك الممر الفارغ و هي تبدو كما لو أنها ستقتل أي شخص يتحدث إليها سمعت فجأة صوت جيمي القائل: أرأيتي؟ أنت شخص فقط يثير المتاعب لمن حوله
قالت جوري: أنت آخر شخص أود رؤيته و التحدث إليه
قال جيمي: توقفي عن هذا الهراء الآن لقد اعتذرت إليك ألا يكفيك ذلك؟ إلى متى تودين تعذبي هكذا؟ إن حقا ما زلت تريدين تجاهلي أنا فقط سأنتقل من هنا كما يريد والدي
قالت جوري: أليس ما تقوله الآن هو الهراء بعينه؟ ثم أنني لا أهتم إن انتقلت أم لا فأنا أكرهك من الأساس
قال جيمي: لقد سمعت هذه الكلمات كثيرا لكنك أبدا لم تعنيها يوما لماذا تستمرين بقولها إذا؟
قالت جوري: أنا أكرهك و أنا أعني ذلك لا أهتم إن صدقت ذلك أم لا
قال جيمي و هو يقترب منها: إذا حاولي و قوليها مجددا
التفتت لتفتح شفتيها لكنها صدمت بأنه قام بتقبيلها ابتعدت عنه و وجهها محمر تماما قال جيمي: أنت لا تكرهينني جوري تحاولين إيهام نفسك بالأمر فقط لن أستطيع العيش أكثر لو أنك قلت ذلك مجددا
قالت جوري بإحراج شديد: ما الذي فعلته للتو؟ هل أنت أحمق؟ ماذا لو رأى أحدهم ذلك؟
قال جيمي بابتسامة لطيفة: لا أهتم لذلك فأنت الفتاة التي أحبها
أحرجت جوري تماما و خبأت وجهها بين كفيها ليبتسم جيمي لها بمرح و يقوم بمعانقتها بهدوء عادا بعد ذلك للآخرين ليقول لويس: إلى أين اختفى كلاكما هكذا؟
قال جيمي: لماذا كنت تبحث عنا من الأساس؟
قالت فيفيان: كان مارك يود أن يودعكما و أيضا قام بدعوتنا للحفل الذي سيقام الليلة بمناسبة انتهاء التصوير
قال لويس: حسنا لنذهب لمكان ما لنحتفل بالإجازة المتبقية لنا قبل العودة للأيام المملة
قال أربعتهم بمرح: أجل
غادروا المدرسة و تبدو السعادة على وجوه الجميع أتى المساء و ذهب الجميع المشاركين في التمثيل لتلك الحفلة التي كانت أكثر من ممتعة و رائعة عاد الجميع للمنزل منهكا من المرح طوال الليل.
__________________
العاب
  #14  
قديم 08-14-2014, 08:04 PM
 
السلام عليكم حبيبتي
القصة تجنن والبارت روعة انا احب ليديا جدا جدا اعتبريني متابعة
واتمنى هذه المرة ترسلي لي رباط البارت الجديد وتعلميني بموعد نزوله
__________________


لم تكن سوى ذكرى عابرة اشبه بنفحة هواء في صحراء قاحلة
تثير الفوضى الترابية و تحث زوابع الجَوى على مسايرة المدى

(مقتبس ) من وادي شُقَ في جحر نَفسٍ مظلمة


لا اله الا الله
https://ask.fm/account/inbox
ASK me
  #15  
قديم 08-15-2014, 05:42 AM
 
البارت الرابع

فتحت ليديا عينيها لتجد نفسها في مكان مثلج للغاية رفعت بصرها للسماء لترى السماء مظلمة للغاية بدون أي قمر فيها حتى سمعت أصوات قريبة منها لتلتفت ناحية الصوت لترى ذلك الشاب الذي يبكي بقرب جسد صغيرا بدا أنه لفتاة ما أرادت الاقتراب منهما لكنها توقفت لتبتعد عنهما و هي تسير في الجهة المعاكسة لهما هبت عاصفة قوية و باردة أفقدتها توازنها سقطت بتلك الطريقة التي بدت فيها أنها مستلقية أغمضت عينيها مستسلمة للأمر حتى أحست بأنفاس دافئة بقرب وجنتيها بدا ذلك الشخص متألما لسبب ما همس في أذنها أرادت فتح عينيها لتعرف من المجهول لكنها تفاجأت بأنها في غرفتها نهضت و قالت: ما هذا الحلم الغريب؟
نظرت ليديها المجروحتين لتبتسم و تقول: لقد وعدت بأن أهتم بصحتي أكثر و أن أكون بخير لذا علي فعل ذلك بجد أكبر
نهضت و استحمت و بدلت ثيابها نزلت الدرج بهدوء لتفتح غرفة الخياطة و ترى ذلك الصندوق الصغير لتستغرب وجوده فهي لا تتذكر أنها أتت به لهنا فتحته لترى خاتما بياقوت أزرق قاتم و ظرف أرجواني قاتم فتحت الظرف لتقرأ الرسالة الموجودة فيه لتصدم مع كل كلمة تقرأها سقطت أرضا و هي ترتعش من الصدمة و الخوف ليس فقط مما كتب في الرسالة بل من نفسها أيضا تركت الرسالة جانبا لتقول بصدمة: مستحيل.... لا يمكن لهذا أن يكون صحيحا.... لا أستطيع تصديق شيء كهذا
أحست بضيق صدرها و أنفاسها لتحاول الذهاب لغرفتها و أخذ دوائها عند التؤامتين كانتا في السيارة برفقة والديهما قالت جوري: إلى أين نحن ذاهبون في هذا الوقت؟
قالت الوالدة: لدي صديقة لدها منزل تقليدي للشاي لذا أردت زيارتها برفقتكم
قالت فيفيان: لكن لماذا في هذا الوقت المبكر؟
قال الوالد: كما أيضا كان أليس و مارك هناك للعمل منذ بضعة أيام و أوصيا بالمكان لمعجبيهما
قالتا معا بحماس: لماذا تقود ببطئ يا أبي؟ أسرع قليلا
نظر الوالدين لبعضهما و ابتسما بمرح شديد فهما يعلمان أنهما سيكونان السبب في حماستهما لرؤية المكان حينما وصلوا رحبت بهم إحدى العاملات و أخذتهم لغرفة ما ثم طلبت منهم الانتظار قالت الوالدة: إن ثوبها جميل للغاية أود تجربة واحد مثله
قال الوالد: لماذا لا نقوم بارتدائه جميعا؟
قالت جوري: حقا؟ سيكون ذلك رائعا
قالت فيفيان: لطالما أردت ارتداء واحد مثله
قالت الوالدة: حسنا سوف أطلب من صديقتي تجهيز واحد لنا
ابتسم الجميع لها بمرح فتح الباب لتدخل الرئيسة و تقول: صباح الخير جميعا
قال الجميع: صباح الخير
قالت الرئيسة: يسعدني حقا زيارتكم لي لكن كان بإمكانكم القدوم في وقت آخر
قالت الوالدة: لقد كانت الفتاتين متحمستين للأمر
قالت الرئيسة: يشرفني استضافتكم في أي وقت
تحدثوا قليلا عن هذا و ذاك حتى فتح الباب لتدخل ليديا و تنحني بهدوء ثم تهمس للرئيسة ببضع كلمات قال لها الرئيسة: دعيهم يتعاملوا مع الأمر...بإمكانك الذهاب لعملك
انحنت لهم مجددا و غادرت لتقول فيفيان: أليست هذه ليديا؟
قالت جوري: بلى إنها هي
قالت الرئيسة: أتعرفان ليديا؟
قالت فيفيان: أجل فهي زميلتنا في الصف
قالت الرئيسة بمرح: هذه المرة الأولى التي يأتي فيها أحد من مدرستها بعد أولئك المزعجين إذا هل أنتما صديقتين لها؟
قالت جوري: دائما ما تحاول الهرب من الطلاب و تبقى بعيدة عنهم
قالت الرئيسة: يحزنني سماع هذا عنها
قالت الوالدة: أهي ابنتك التي حدثتني عنها؟
قالت الرئيسة: لا إنها ابنة صديقة لي و هي متوفى لذا أنا أعتني بها
قالت الوالدة: هكذا إذا
ابتسمت لها بمرح بعد مضي الوقت غادروا من هناك عند مارك الذي كان قد أنهى مقابلة مجلة مشهورة للتو تنهد بارتياح و هو يسير برفقة مدير أعماله ليقول له: لماذا يجب أن أعمل بعد انتهاء التصوير؟
قال مديره: لأن شعبيتك ستنخفض لو لم تفعل و ستخسر أمام أليس
قال مارك: لكنني لا أتنافس معه في ذلك و أنت تعلم ذلك
فجأة أوقفه صوت فتاة يعرفه جيدا يقول له: مارك لماذا لم ترد على اتصالاتي بالأمس؟
التفت للفتاة التي كانت تبدو غاضبة للغاية ليبتسم لها و يقول: آه عزيزتي تاليا لقد كنت نائما
قالت تاليا: حقا؟ أتريد مني تصديق ذلك؟ بالتأكيد تكذب ألا يفعل ذلك؟
قال مديره: لا فقد كان نائما بالفعل
قالت تاليا: حسنا بما أنه قال ذلك فسأصدقك
قال مديره: حسنا سأترككما وحدكما لكن لا تخرجا للعيان هكذا
قال مارك: لا تقلق فأنا ذاهب لغرفتي الآن
قالت تاليا: و ما الذي ستفعله هناك؟
ابتسم مارك لها و يقول: أتحدث معك بالتأكيد
أمسك بيدها و أخذ يركض في الممر برفقتها حتى وصل لغرفته ليغلق الباب خلفه جلس على الأريكة بهدوء ليقول: حسنا ما الذي كنت تريدينه مني بالأمس؟
قالت تاليا: أهكذا تريد التحدث معي حقا؟ أنت قاسي القلب للغاية مارك سوف أنشر هذا لتنخفض شعبيتك و أصبح معجبة لأليس
قال مارك: لا أهتم لو فعلتي فأعرف معجبي جيدا لن يصدقوا ذلك ببساطة
قالت تاليا: حسنا طالما أنك لن تتحدث بلطف معي سوف أخبر والدي بهذا
قال مارك: حسنا لقد استسلمت....ما الأمر عزيزتي تاليا؟
قالت تاليا بابتسامة لطيفة: لقد سمعت بعض الأحاديث المزعجة عن والديك
قالت مارك: ماذا؟
قالت تاليا: لقد سمعت بأنهما سيقومان بخطبتك لفتاة ما
قال مارك: آه أجل سوف يفعلان لقد رأيتها بالفعل و لا أمانع ذلك
قالت تاليا: ما الذي تقصده بهذا؟ ماذا عني أنا؟
قال مارك: ماذا عنك؟
قالت تاليا: أنت حقا قاسي معي فقط لماذا يا مارك؟
أنزلت رأسها بحزن شديد تنهد مارك لينهض من مكانه و يقترب منها و ينظر إليها احتضنها و قال لها: أنت لطيفة للغاية تاليا لا أظن أن هناك فتاة تنافسك في هذا
قالت تاليا: أحقا سوف تتزوج من تلك الفتاة؟
قال مارك و هو يبتعد عنها: أجل فهي فتاة رائعة و لطيفة و جميلة للغاية كما أنها معجبة بي بشدة لذا لم لا أتزوجها؟
قالت تاليا: أخبرني من هي هذه الفتاة؟
قال مارك: لماذا؟ أتريدين قتلها؟
قالت تاليا: ربما
قال مارك: إذا عليك الانتحار إذا
نظرت تاليا إليه لتحاول فهم ما قصده ثم تنهض و تنظر إليه بصدمة ليبتسم لها بمرح شديد و يقول: ماذا؟ أغيرتي رأيك في قتلها أم ماذا؟
قالت تاليا بإحراج: لماذا لم تقل لي ذلك من قبل؟
قال مارك: أنت كنت مشغولة في عملك منذ ثلاثة أشهر كلما حاولت الاتصال بك هاتفك يكون مغلق أسيكون هذا خطأي أيضا؟
شعرت بالإحراج من كلامه ذلك ليبتسم لها و يقبل جبينها بلطف عند الشابين كانا يسيران برفقة التؤامتين قالت فيفيان: لقد صدمت حقا عندما سمعت أنها بلا والدين
قال لويس: هل والديها متوفيان؟
قالت جوري: والدها لا أحد يعرف من يكون و والدتها توفت منذ أن ولدتها
قال جيمي: هذا مؤسف حقا ربما لهذا هي لا تحب الاقتراب من الآخرين
قالت فيفيان: لقد ظننت أنه بإمكاننا أن نصبح أصدقاء بعد العودة إلى المدرسة
قال لويس: لا بأس إن حاولنا ذلك
قالت جوري: حسنا لنفعل ذلك
قال جيمي: تبدين متحمسة للغاية للأمر
قالت جوري: لقد سئمت البقاء حول الفتية كثيرا لذا لا بأس بالتغيير
قال جيمي: ما الذي تقصدينه بذلك؟
قالت جوري: لا شيء
قالت فيفيان: ليتني أعلم كيف أصبحتما تحبان بعضكما
أحرجت جوري من سؤالها ذاك لتسير بسرعة بينما ضحك عليها الآخرين بمرح شديد همس جيمي للويس: ماذا عنك؟ أستظل تراقبها كالشبح؟
قال لويس: هذا أمر لا يخصك
قال جيمي: أم تريديني القيام بذلك مجددا؟
قال لويس: لا تتجرأ على التفكير في الأمر حتى
ابتسم جيمي بمكر و تقدم ليذهب و يتحدث إلى جوري قائلا: ما رأيك أن نخرج غدا في موعد جوري؟
قالت جوري بخجل: ما هذا الهراء الذي تقوله فجأة؟
قال جيمي: لماذا كل ما أقوله تعدينه هراء؟
قالت جوري: لأنه كذلك بالفعل
قال جيمي: هذا لا يهم أستأتين أم لا؟
قالت جوري: لا أحب الخروج بدون فيفيان لذا لن أذهب خاصة و إن كنا وحدنا فأنا لا أعلم ما الذي تفكر فيه الآن
نظر جيمي إليها باستغراب لتقول: نظراتك تدل على أنك تفكر في القيام بشيء ما
ابتسم جيمي بمرح ليخبرها بالأمر همسا لتقف مصدومة في مكانها ليضحك بشدة على شكلها ذاك ليأتي لويس و يقول: ما الأمر؟ ما الذي أخبرتها به؟
قالت فيفيان: جوري هل أنت بخير؟
نظرت جوري ناحية جيمي و تقول: أنت حقا.... لا أعرف ما الذي أقوله لك لماذا تضحك علي بهذه الطريقة الغبية؟
قال جيمي: لقد كنت رائعة حقا بتلك التعابير
قالت جوري: تبا لك أنت تحب إزعاجي فقط
قال جيمي: لماذا أنت منزعجة الآن؟ لقد كنت أمزح فقط
قالت جوري: مزاحك ثقيل كدمائك
قال جيمي: إذا أرجو المعذرة لكوني كذلك
قالت جوري: فقط توقف عن الرد على كل شيء أقوله
تنهد لويس و فيفيان باستسلام بينما كان جيمي و جوري يتشاجران كالعادة حتى مروا على مجوعة من الأشخاص يوزعون منشورا معا ليقتربوا منهم قال أحد الفتية: شرفونا بالقدوم غدا
قالت فيفيان: عن ماذا هذا الإعلان؟
قال الشاب: سنقوم بعرض للألعاب النارية مساء الغد لكن قبل ذلك هناك العديد من الفعاليات و الأشياء الأخرى
قال لويس: لماذا كل هذا فجأة؟
قالت الشاب: إنها سوق خيرية
قالت جوري: حقا؟ سوف أشتري الكثير الكثير من الأشياء إذا
قال جيمي: أنت حقا تحبين مثل هذا الأشياء
قالت جوري: أتمانع ذلك؟
قال جيمي: لا أبدا
قالت جوري: إذا ابقى صامتا
ابتسم الشاب لهما و قال: سوف يسرنا رؤيتكما هناك أيضا
ابتسمت جوري له بلطف غادروا من هناك لتقول فيفيان: ستكون هذه مناسبة لارتداء الزي التقليدي
قالت جوري: سوف أخبر والدينا بذلك أيضا فهما متفرغين بالغد
قال لويس: حقا لقد اشتفت لرؤية والدكما فهو مرح للغاية
قالت فيفيان: إنه لا يتذكركما من الأساس
قالا معا بصدمة: ماذا؟
ضحكت عليهما الفتاتان بمرح شديد عادوا بعد ذلك للمنزل عند ليديا التي كانت شاردة الذهن عن المجموعة التي اعتادت البقاء معها نظر أحدهم لساعته لينهض و يقول: يجب علينا الذهاب للعمل لذا نرجو المعذرة
قالت ليديا بابتسامة: لا أبدا رجاء عودوا مجددا
ابتسموا لها جميعا ليغادروا بقيت هناك وحدها مع كايت الذي كان ينظر إليها كما لو أنه يحاول معرفة شرودها هذا اليوم ليقول لها: هل أنت بخير؟ فأنت لا تبدين على طبيعتك اليوم
اقترب ليمسك بخصلات شعرها كالعادة لكنها أبعدت يده بتلك القسوة تعجب كايت ذلك اعتذرت إليه فور انتباهها للأمر ليقول لها: حقا أنت لا تبدين بخير أبدا ما الذي حدث؟
قالت ليديا: لا داعي للقلق علي
اقترب منها و احتضنها حاولت الهروب منه لكنها لم تستطع فهو أقوى منها بكثير قالت له: أرجوك توقف عن هذا فما زال لدي الكثير لأفعله
قال كايت: ليس قبل أن أعرف مما أنت خائفة؟
صدمت من سؤاله لترخي دفاعها و تتوقف عن الهروب منها عاد ذلك الشعور لها و بدأت بالارتعاش مجددا كانت ستقول شيئا ما لكنها فقدت وعيها حالما فتحت الرئيسة الباب و هي تبدو غاضبة عندما رأتها في تلك الحالة اقتربت منها و قالت: ما الذي حدث لها؟
قال كايت: لقد كانت تتصرف بغرابة ثم فقدت وعيها
قالت الرئيسة: اتصل على الإسعاف فورا....ليديا عزيزتي هل تسمعينني؟ أرجوك أجيبيني
كانت الرئيسة قلقة للغاية عليها حضر الإسعاف و تم أخذها للمشفى.
__________________
العاب
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذهبية:: أتغنى بها حبيبتي ~ ... كم لائق بك هذا الحزن ! | musical Prismy روايات و قصص الانمي 484 05-05-2018 08:08 PM
موضوع عن الحزن¤لماذا الحزن¤ Nînǻ Přîsǿnêř‎ مواضيع عامة 9 08-30-2013 07:38 PM
بعض الحزن يحييك وبعض الحزن يميتك أحلى من الشهد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 09-22-2011 01:01 AM
انشودة رحلت الي بحار العشق حلمي سأشكوى الحزن يا أمواج أليس الحزن في عيني تراه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 05-09-2011 02:32 PM


الساعة الآن 06:39 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.

شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011