|
أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه. |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#16
| ||
| ||
البارت جميل جدا وانا تشوقة للتكملة لا تنسيني من الرابط رجاءاً
__________________ لم تكن سوى ذكرى عابرة اشبه بنفحة هواء في صحراء قاحلة تثير الفوضى الترابية و تحث زوابع الجَوى على مسايرة المدى (مقتبس ) من وادي شُقَ في جحر نَفسٍ مظلمة لا اله الا الله https://ask.fm/account/inbox ASK me |
#17
| ||
| ||
تابع البارت الرابع كان مارتن يسير برفقة مدير أعماله بعد إنهاء حديثه مع تاليا انتبها لمارتن الذي كان يركض في اتجاههما ليقول: هل رأيتما أليس في أي مكان؟ قال مارك: ما هذا؟ هل هرب من العمل؟ قال مارتن: لقد كان يقف معي قبل أن تصله تلك المكالمة الغريبة قال مارك: ممن كانت المكالمة؟ قال مارتن: لم يقل كلمة واحدة للمتصل قال مارك: هكذا إذا قال مارتن: المشكلة أنه لو لم يعد الآن فسيغادر المخرج لأنه قد قال لأليس من قبل بأنه لو تأخر مجددا فإنه سيترك العمل معه قال مدير أعمال مارك: هذا حقا خطير للغاية قال مارك: سوف أذهب للبحث عنه قال مدير أعماله: بإمكانك الذهاب لكن عليك العودة قبل الرابعة و النصف قال مارك: إذا لدي ساعة و خمس و أربعين دقيقة؟ أعدك بأن أعود قبل الموعد غادر من هناك مسرعا اتصل عليه لكنه لم يجب ليتصل على شخص آخر و يقول: هلا بحثت لي عن أليس؟ قال المجيب: هل هي حالة طارئة؟ قال مارك: أجل لأنه لو لم يعد الآن فتصويره في خطر قال المجيب: حسنا سوف أخبرك لو عثرت عليه أغلق كلاهما الخط بحث مارك عنه في أماكن مختلفة لكنه لم يعثر عليه رن هاتفه ليرفع الخط على عجل و قال: هل وجدته؟ قال المتصل: وجدت من؟ نظر لشاشة الهاتف ليرى الاسم ثم يقول: آه مرحبا عمي لقد ظننتك شخصا آخر قال عمه: لقد اتصلت لأخبرك أن موعد حفلة الخطبة قد تحددت قال مارك: حقا؟ متى ذلك؟ قال عمه: نهاية الأسبوع المقبل قال مارك: حسنا شكرا لإخباري قال عمه: تبدو متعجل للغاية ما الأمر؟ قال مارك: أبحث عن شخص ما سوف أحدثك لاحقا أغلق الخط قبل أن يقول عمه أي شيء ليقول في نفسه: إلى أين ذهبت أليس؟ أتحاول حقا خسران مهنتك بهذه السهولة؟ تنهد بانزعاج حتى صعد سيارته ليرن هاتفه رفع الخط و قال: هل وجدته؟ قال المتصل: أجل إنه في مشفى قريب منك في الطابق الثالث بقرب من غرفة تحمل الرقم"159" باسم ماريا دالتون قال مارك: شكرا لك سوف أفعل لك شيء في المقابل قال المتصل: أحقا أم ستغدر بي مجددا؟ قال مارك: لا حقا سوف أفعل لك أي شيء تريده أخبرني به لاحقا حسنا؟ قال المتصل: لا تنسى ذلك أغلق الخط ليقود سيارته في اتجاه ذلك المشفى بسرعة فهو قلق من أن يكون قد أصاب أليس مكروها ما حينما وصل سأل الاسم الذي ذكره المتصل ليذهب في الاتجاه الذي أخبروه به عندما وصل رأى تلك السيدة تحدث أليس في شيء ما و هو يبدو منزعجا و غاضبا و أيضا حزينا و متألما اقترب منهما ليقول مارك: ما هذا يا رجل؟ لقد أقلقتني عليك كثيرا نظرت السيدة إليه لتبتسم بلطف و تقول: لابد أنك صديق أليس مارك صحيح؟ قال مارك: أجل و أنت....؟ قالت السيدة: ماريا دالتون سعيدة بلقائك قال مارك: أنا أيضا سعدت بلقائك سيدة دالتون نظر مارك لأليس الذي كان منزلا رأسه بهدوء ليقول: هل هو بخير؟ قالت ماريا: أجل لا بأس عليه فهو يفكر فقط قال مارك: أرجو المعذرة على التطفل لكن من المريض؟ قالت ماريا: ابنة صديقة لي تدعى ليديا روبنسن عندما سمع اسمها نظر لأليس الذي جلس من فوره واضعا رأسه بين يديه ليجلس بقربه و يقول: هل أنت بخير حقا أليس؟ فوجهك هذا لا يدل على ذلك قال أليس: أنا بخير لا تقلق عليّ ثم ما الذي أتى بك لهنا؟ قال مارك: كيف تغادر هكذا و أنت لديك تصوير مهم كهذا؟ أحقا تريد لذلك المخرج أن يثور عليك مجددا؟ نظر أليس محاولا أن يفهم الأمر ثم قال: آه بشأن التصوير لقد أخبرته بأنني سوف أتأخر قليلا و قد قبل بذلك بعد أن سمع سببي قال مارك باستغراب: حقا؟ أحقا تقبل الأمر هكذا فقط؟ ما الذي أخبرته بي؟ قال أليس: مسألة حياة أو موت إن لم أذهب الآن قد أفقد ذلك الشخص للأبد قال مارك: هكذا إذا....لكن لماذا أتيت حقا لهنا؟ ألم تكن ترفض لقائها و بشدة؟ فلماذا أتيت؟ صمت أليس دون أن يقول شيء ليعرف مارك أنه يحاول أن يفكر ليصمت هو الآخر سمعوا صوت خطوات لينظروا جميعا لصاحب تلك الخطوات حينما توقف أمامهم قالت ماريا: ما الذي تفعله هنا سيد كايت؟ ألست مشغولا في هذا الوقت؟ قال كايت: يمكن للعمل أن ينتظر كيف حالها الآن؟ قالت ماريا: ما زال الطبيب في غرفتها قال كايت: أتمنى أن تكون بخير قالت ماريا: لا تقلق ستكون بخير فهذه ليست المرة الأولى نظر أليس إليها بقليل من الصدمة ليقول: أحقا لم تكن المرة الأولى؟ قالت ماريا: أجل يفترض بك أن تعرف ذلك أليس كذلك أليس؟ نظر كايت لأليس و مارك فقد انتبه للتو لوجودهما كان أليس حقا يبدي وجها مأساويا قال كايت في نفسه: ما الذي أتى بهما لهنا؟ هل يعرفان ليديا حتى؟ خرج الطبيب من غرفتها ليدخل كايت بينما بقي أليس و ماريا و مارك في الخارج قال الطبيب: كدنا أن نفقد الآنسة لوهلة خيرا أنكم أتيتم بها لهنا سنبقيها هنا لتبقى تحت المراقبة الطبية لبعض الوقت فهي تمر بمرحلة حرجة حقا بدا الجميع قلقا من الكلام الذي سمعه خاصة أليس الذي بدا أكثر تألما من السابق قالت ماريا: هل ستكون بخير عما قريب؟ قال الطبيب: في الوقت الراهن لا أستطيع قول أي شيء لذا لننتظر ليومين أو ثلاث قالت ماريا: شكرا لك أيها الطبيب غادر الطبيب لتقول ماريا لأليس: أسمعت ذلك؟ أتعرف أن كل هذا يحدث بسببك أليس؟ كانت ستكون بخير لو لم تكن أنت في حياتها ماذا فعلت لك حتى تفعل بها هذا؟ دخلت غرفة ليديا بعد ذلك حتى لا تريهم تلك الدموع التي تزاحمت في عينيها فهي حقا تحب ليديا كابنة غالية و عزيزة على قلبها كان أليس فقط يقف كالأطرش في الزفة بينما قال مارك: أستذهب لمقابلتها أليس؟ لم يجب عليه أليس ليضع يده على كتفه ليقول: عليك ألا تهتم بالذي سيحدث مستقبلا فقط ابقى بجانبها الآن....لقد أخبرتك بذلك من قبل صحيح؟ ذهب مارك بعد ذلك فهو قد يتأخر إلا لم يعد الآن بينما بقي أليس بقرب الباب متردد أيدخل أم لا سمع صوت ليديا تقول: أنا آسفة لجعلكم تقلقون قال كايت: لا بأس بذلك عزيزتي قام أليس بفتح الباب من فوره ليدخل بدون شعور منه و يقول: ما الذي تعتقد أنك تقوله لها؟ نظر كايت إلي أليس باستغراب كذلك استغرب أليس من نفسه فهو لم يعتد على فعل أمر من دون وعيه نظر ناحية ليديا التي توسعت حدقتا عينيها لرؤيته فهي معجبة كبيرة به أنزل أليس رأسه فهو يشعر بالارتباك الآن لم يعرف ماذا يقول أو يفعله اقتربت ماريا منه و همست قائلة: حاول أن تبرر موقفك هنا و إلا فغادر فأنت تعلم بأنها معجبة بك قال أليس: و ماذا أقول لها؟ لا يسعفني أي شيء الآن قالت ماريا: إذا أقلها عرف عن نفسك بشكل لائق و أخبرها بأنك تتمنى أنها ستكون بخير قال أليس: هذا صعب للغاية قالت ماريا: إذا غادر فقط اقتربت من ليديا التي كانت ما زالت محدقة بأليس لتقول لها: ما الأمر ليديا؟ تنظرين له كما لو أنه شيء نادر الوجود انزعج أليس من كلماتها تلك فهو يعلم بأنها تحاول أن تستفزه اقترب منها بهدوء و قال: آسف لتصرفي الغير لائق من قبل أنا أليس سعيد بلقائك مد يده ليصافحها قالت ليديا: أحقا لا بأس بذلك؟ ابتسم لها بلطف شديد لتصافحه بسعادة بالغة كان كايت ينظر إلى أليس بغيرة شديدة فهو يتمنى بأن يتملك تلك الابتسامة و التعابير ليقول بصوت منخفض: تبا سمعت ماريا ذلك لتبتسم بمرح قال أليس: هل أنت بخير؟ أتمنى أن تصبحي بصحة جيدة قالت ليديا: أرجوك لا تقلق علي فأنا مجرد شخص عادي للغاية قال أليس: اهتمي بصحتك جيدا حسنا؟ سوف أذهب الآن غادر أليس الغرفة و قلبه لا يكاد أن ينبض بشكل منتظم سار بهدوء و هو يحاول أن يحافظ على هدوء حتى صعد سيارته ليقول في نفسه: لم أتوقع أن يحدث هذا أبدا لكنني سعيد لسبب ما ابتسم بمرح شديد ثم عاد للعمل عند كايت الذي كان يتحدث بمرح مع ليديا بينما كانت ماريا منزعجة للغاية من جوهما الودي للغاية قال كايت: إذا لماذا تعتقدين أنه قد قدم إلى هنا؟ قالت ليديا: أنا أيضا لا أعرف قال كايت: إنه يزعجني حقا فأنت كنت تتصرفين بلطف بالغ معه حتى أنك لم تعامليني بتلك الطريقة من قبل قالت ليديا: آسفة لكنني معجبة للغاية بأليس فهو المشهور الأول بالنسبة إليّ قال كايت: ماذا؟ و في أي مرتبة أنا؟ قالت ليديا: لا أظنني أني أضعك في أي مرتبة فأنت شخص أراه دائما قال كايت: ما هذا؟ يبدو أنني لست شخص مميزا بالنسبة إليك ابتسمت ليديا له بلطف ليقول: لا أريد رؤية هذه الابتسامة إن لم أكن شخصا مميزا بالنسبة إليك قالت ليديا: أنت أول صديق لي كايت نظر إليها ليجد تلك الابتسامة اللطيفة على وجهها أصيب بالإحراج من ذلك و أشاح بوجهه نهض و قال: سوف أعود لاحقا غادر من هناك بسرعة قالت ماريا: لماذا أخبرته بشيء كهذا؟ قالت ليديا: هذا لأنه بالفعل كذلك فأنا لا أصدقاء لي قالت ماريا و هي تحتضنها: لقد سمعت بذلك اليوم و قد أصبت بالحزن الشديد قالت ليديا: آسفة لجعلك تشعرين بذلك قالت ماريا: لكن أريد أراك برفقة صديقات حولك فهذا الشاب لا يطمئن القلب أبدا قالت ليديا: لا تقلقي فهو يعرف ماذا يفعل ابتسمت لها بلطف لتقول ليديا: صحيح لماذا أتى أليس إليّ؟ قالت ماريا و هي تمسك بيدها: أتذكرين عندما كنت صغيرة لقد أخبرتك بأمر رفيق روحك؟ قالت ليديا: أجل أذكر ذلك قالت ماريا: أليس هو رفيق روحك لقد حاول كثيرا ليقترب منك لكنه كان خائفا للغاية من أن يحدث شيء سيء لو قابلك فقد سمع الكثير من الأشياء السيئة عن الذين يصبحون رفيق روح لبشريين لذا أرجوك أن تعذريه قالت ليديا: لم أكن لأغضب حتى لو عرفت ذلك لاحقا فأنا حقا أحب أليس ابتسمت ماريا لها بلطف لتطلب منها أن تأخذ قسطا من الراحة لتنام ليديا بتلك الابتسامة اللطيفة على وجهها. |
#18
| ||
| ||
السلام عليكم حبيبتي البارت رائع جدا انا حبيت ليديا كتير وحبيت ايضا كايت واصدقائه فهم يمنحون القصة جواً جميل جدا جدا اتمنى ما تنسيني من الرابط الجديد وما تتاخري يا حلوة
__________________ لم تكن سوى ذكرى عابرة اشبه بنفحة هواء في صحراء قاحلة تثير الفوضى الترابية و تحث زوابع الجَوى على مسايرة المدى (مقتبس ) من وادي شُقَ في جحر نَفسٍ مظلمة لا اله الا الله https://ask.fm/account/inbox ASK me |
#19
| ||
| ||
البارت الخامس ظهيرة اليوم التالي الوقت الآن ما يقارب الثالثة و خمسين دقيقة كانت التؤامتان تنتظران والدهما في غرفة المعيشة قالت جوري: لا أصدق أخيرا بأنني ارتديت واحدا قالت فيفيان: تبدين جميلة للغاية به قالت جوري: لكنني لست أجمل منك بالتأكيد يا أختي ابتسمتا لبعضهما بمرح أتت الوالدة التي قالت: أيناسبني أم لا؟ نظرتا ناحيتها لتقولا معا: رائعة كالعادة أمي 10/10 ابتسمت لهما بمرح شديد ليأتي الوالد و يقول: يا إلهي لقد ظهرت ملائكة في منزلي ما الذي سأفعله يا ترى؟ قالت فيفيان: لاحقا يا أبي سوف نتأخر إن لم نذهب الآن قال الوالد: ما هذا يا فيفيان؟ أنا فقط حاول الاستمتاع بوقتي قالت جوري: يبدو الزي رائعا عليك للغاية يا أبي قال الوالد: شكرا لك عزيزتي لنذهب الآن صعدوا السيارة ليذهبوا لذلك المهرجان لقد تجمع العديد من الناس و يبدوا الجميع مبتهجا للغاية في طريقهم التقوا بلويس و جيمي قالا معا: مرحبا قالت جوري: لقد ظننت بأنكما غيرتما رأيكما قال جيمي: لقد رأى والديّ الإعلان فقررا القدوم أيضا قال لويس: لقد كان والديّ مشاركين في هذا الحدث لذا أتيت برفقتهما ابتسمتا لهما بمرح شديد قالت الوالدة: مر وقت طويل لم نراكما فيها لقد كبرتما حقا قال جيمي: بالتأكيد يا خالتي أم تظنين أننا سنبقى أطفالا للأبد؟ ضحكت بمرح بينما كان الوالد يحاول تذكرهما لتقول الوالدة: لا تقل لي أنك نسيتهما عزيزي؟ إنهما صديقان ابنتينا كيف تنساهما؟ قال الوالد: حسنا بدأت أتذكر شيئا ما لكن سعيد برؤيتكما مجددا قالا معا: و نحن كذلك سيدي قالت الوالدة: إذا أين هما والديكما؟ أخبراهما بمكانهم لذا ذهبا لإلقاء التحية هكذا بقي أربعتهم قالت جوري: يبدو المكان رائعا للغاية قال لويس: إنه كذلك حقا قالت فيفيان: هيا دعونا نذهب نحن أيضا ساروا من مكان لآخر و التقطوا بعض الصور و قاموا باللعب ببعض الألعاب و تناولوا الطعام من هنا و هناك في طريقهم التقوا بذلك الشاب الذي كان يوزع الإعلان ليقول: أرى أنكم استطعتم الحضور قالت جوري: بالتأكيد فأمر كهذا لا يفوت قال الشاب: آمل أنك استمتعت بالأمر قالت جوري: من المبكر أن أقول ذلك فما زال هناك الكثير من الأشياء لأراها ابتسم لها الشاب و قال: أتمنى أن تأتي و تزوري محلنا في طريقك فهو يبيع الكثير من الأشياء اللطيفة و الرائعة قالت جوري بمرح: حقا؟ هذا رائع سوف أتي بالتأكيد ابتسمت له بلطف شديد ليقول لويس: ألا يبدو كما لو أنه يحدث جوري وحدها؟ قالت فيفيان: أظن أننا أصبحنا غير مرئيين قال لويس: هذا غير معقول أبدا ثم يبدو أن جوري نسيتنا كذلك قالت فيفيان: أجل تستطيع قول أننا نسينا تماما نظرا ناحية جيمي الذي كان منزعجا للغاية اقترب من جوري و أمسك بيدها و غادرا المكان لتقول جوري: ما الذي تفعله الآن يا جيمي؟ توقف عن هذا قال جيمي: ما الذي تبدين سعيدة من أجله بالحديث مع ذلك الشخص؟ قالت جوري: حقا ما الذي تفعله؟ لماذا أنت غاضب الآن؟ توقف جيمي و التفت إليها ليقول لها: أحقا تودين معرفة السبب؟ قالت جوري بانزعاج: لو لم أكن أريد معرفة السبب لما سألتك أليس كذلك؟ قال جيمي: هذا لأنني أحبك احمر وجه جوري تماما و قالت له: لماذا دائما تفسد مزاجي بقول أشياء غريبة لي؟ قال جيمي: إلى متى تحاولين إقناع نفسك بأن الأمر ليس كذلك؟ بل لماذا تفعلين ذلك؟ لم تجبه جوري بأي شيء ليتنهد بانزعاج و يقول: لم نأتي لنتشاجر لنذهب لمكان ما أمسك بيدها ليسيرا بهدوء دون أن يتحدثا لبعضهما عند لويس و فيفيان اللذين كانا يسيران و هما يتحدثان بمرح و يريان ما في المحلات التي كانت في طريقهم حتى قالت فيفيان: أتعتقد أنهما سيكونان بخير وحدهما؟ قال لويس: حسب معرفتنا بهما فهما الآن على الأرجح يتشاجران وقفت أمامهما فتاتان بتلك الابتسامة اللطيفة لتقول إحداهما: نرجو المعذرة لكن هلا سمحتما لنا بالتقاط صورة لكما؟ قالت الأخرى: فأنتما تبدوان لطيفين للغاية أحرجت فيفيان من ذلك بينما قال لويس: لكن لم ذلك؟ قالت الفتاة: فقط هواية نحب التقاط صور للثنائيات اللطيفة زاد إحراج فيفيان قال لويس: حسنا أنا لا أمانع ذلك ماذا عنك فيفيان؟ قالت فيفيان: أجل لا بأس بذلك اقتربا من بعضهما قليلا لتلتقط الفتاة لهما الصورة ثم تشكرهما و تغادر سارا بعد ذلك بهدوء كان لويس يفكر في شيء ما لكنه متردد للغاية عند ليديا التي كانت في المشفى تقرأ كتابا ما دخلت ماريا و هي تحمل سلة لمجموعة من الأشياء و تقول لها بمرح: مساء الخير عزيزتي ليديا قالت ليديا: مرحبا بعودتك قالت ماريا: لقد تحدثت مع سيدة المنزل و أخبرتها بأنك في المشفى و سأقوم بالتصاميم عنك حتى تغادري لذا لا يوجد شيء تقلقين بشأنه قالت ليديا: شكرا لك على كل شيء تفعلينه من أجلي قالت ماريا: هذا واجبي عزيزتي ابتسمت ليديا لها بمرح شديد لتضع السلة على الطاولة التي قربها لتخرج باطنية صغيرة وضعته على أكتافها لتقول: لقد أخبرتني بأنك تشعرين بالبرد بالرغم من الجو الدافئ لذا أحضرته لك لقد كان المفضل لديك قالت ليديا: شكرا لك قالت ماريا و هي تخرج علبة طعام: لقد حضرت لك بعض الأطعمة الخفيفة أتمنى أن تعجبك فأنا أعرف أن طعام المشفى لا يعد طعاما حتى ضحكتا بمرح شديد أحضرت لها ماريا الكثير من الأشياء حتى لا تشعر بالملل طرق الباب لتقول ماريا: تفضل بالدخول دخل أليس بابتسامة لطيفة على شفتيه و قال: أرجو أنني لا أزعجكما قالت ليديا: لا أبدا اقترب أليس من سريرها ليقول: أتشعرين بتحسن اليوم؟ قالت ليديا: أجل أنا بخير قال أليس: هذا جيد ساد الهدوء قليلا بينهم حتى قالت ماريا: ألست مشغولا هذا اليوم أليس؟ قال أليس: لا فقد أنهيت التصوير بالأمس و لا شيء أفعله اليوم قالت ماريا: إذا هذه فرصة جيدة لتدع ليديا تعرفك عن قرب أليس كذلك؟ شعرت ليديا بقليل من الإحراج من طلب ماريا المفاجئ لينظر أليس إليها ثم يبتسم و يقول: لا بأس بذلك سوف أفعل ذلك قالت ماريا: إذا اعتني بها جيدا فأنا قد تركت العمل سوف أعود في المساء قالت ليديا: آسفة لأنني أجعلك تتأخرين عن العمل قالت ماريا: لا بأس في ذلك كل شيء لأجلك يهون ابتسمت ماريا و غادرت ليقول أليس: أتعرفينها منذ وقت طويل؟ قالت ليديا: أجل فهي ربتني بعد أن عثرت علي فاقدة للوعي و الذاكرة قال أليس: لابد أن الأمر كان صعب عليك للغاية قالت ليديا: لا أبدا فقد استمتعت بوقتي كثيرا معها ابتسمت بهدوء ليتذكر أليس أمر الهدية التي جلبها لها أخرج من ذلك الكيس صندوقا مغلفا ليقول: تفضلي هذه هدية مني لك أخذته ليديا لتفتح الصندوق لترى فيه هاتفا جديدا لتنظر إليه و يبتسم لها بمرح و يقول: لنبقى على تواصل دائما ثم أنك لا تحملين واحدا الفتيات بمثل عمرك يجب أن يكون لديهم واحد أليس كذلك؟ قالت ليديا: هذا لأن ليس لدي أصدقاء لذلك لم أهتم بالحصول على واحد قال أليس: سوف يكون لك الكثير عما قريب لذا لا تهتمي بذلك اقترب منها أكثر ليريها الأشياء الأساسية فيه ثم حفظ رقمه في هاتفها و كذلك رقم ماريا طرق الباب ليدخل كايت و هو يقول بصوت مرح: ليديا لقد أتيت لزيارتك لنمرح قليلا توقف حينما رأى أليس قريبا من ليديا بتلك الطريقة ليقول: يبدو أنني أتيت في وقت خاطئ قالت ليديا: لا أبدا لقد كان يعلمني أساسيات الهاتف فقط قال أليس: أنت كايت صحيح؟ سمعت من ليديا أنك صديق مقرب إليها إذا هلا أعطيتها رقمك؟ قال كايت: كنت سأفعل حتى لو تخبرني بذلك أعطاها رقمه و هو يقول في نفسه: لماذا يوجد هذا الشخص دائما عندما أفكر في زيارتها؟ هذا مزعج للغاية كان الجو هادئا فقد كانت ليديا تحاول معرفة طريقة تغير صورة الخلفية و كان أليس يراقبها بابتسامة لطيفة و كايت يود قتل أليس بنظراته التفت أليس لكايت ليقول: أخبرني كيف تعرف ليديا؟ قال كايت: أزورها دائما في مكان عملها برفقة مجموعة من أصدقائي قالت ليديا: هذا صحيح كيف حال الجميع؟ قال كايت: مشغولون كالعادة لقد أخبروني بأنهم سيأتون لزيارتك حالما يتفرغون قالت ليديا: هذا لطف منهم فأنا حقا لست بشخص مميز لهذه الدرجة قال كايت: بلى أنت كذلك ليديا أنت شخص مميز بالنسبة لي لم تعرف ليديا بما تقوله لتصمت فقط كذلك أليس لم يقل شيئا رن هاتف كايت ليرفع الخط و يتحدث مع المتصل بهدوء ثم ينهض و يقول: آسف لكن هناك عمل يجب علي القيام به قال أليس: هل بإمكاني التحدث إليك قليلا؟ قال كايت: لا بأس غادرا الغرفة لينظر أليس لكايت الذي بدا منزعجا للغاية ليقول له: أحقا كنت تعني ما قلته لها للتو؟ قال كايت: أجل أتمانع ذلك؟ قال أليس: إذا كنت تعني ذلك حقا فأنا أرجو منك أن تبتعد عنها بهدوء و إلا سأجبرك قال كايت: لن أفعل ذلك فأنت لست رئيس لي لذا احتفظ بتهديدك لنفسك قال أليس بابتسامة: شكرا لتفهمك إذا عاد أليس للغرفة ليرى أن ليديا ما زالت تحاول تغير صورة الخلفية ليقول لها: ألم تجدي حلا لهذا اللغز بعد؟ قالت ليديا: إنه معقد قليلا هلا ساعدتني؟ قال أليس: سوف أفعل بالتأكيد أراها الطريقة لتبتسم له بمرح عند الأصدقاء مازالوا مفترقين الآن وقت المساء عند جيمي و جوري كانا يتنافسان في لعبة صيد الأطباق قال جيمي: لقد كنت مخطئة عندما حاولت تحدي أيتها المزعجة قالت جوري: سوف أفوز عليك بالتأكيد انتظر ذلك فقط قال جيمي: ربما سيكون ذلك في الألفية القادمة ضحك بعدها بمرح شديد لتقول جوري: لو فزت سوف تتوقف عن مناداتي بالمزعجة قال جيمي: ماذا لو فزت أنا؟ قالت جوري: لك ما تريد قال جيمي: حتى لو كانت قبلة منك؟ قالت جوري بإحراج: أي شيء غير هذا قال جيمي: إذا ماذا عن اعتراف حب منك؟ قالت جوري: و لا هذا أيضا قال جيمي: هذا غير عادل لقد قلت أن لي ما أريد قالت جوري: لم أتوقع أن تطلب شيء كهذا قال جيمي: لو فزت سأخبر الجميع بأمر مواعدتنا قالت جوري: هذا إن فزت علي أيها المتحذلق قال جيمي: سوف أجعلك تندمين على ذلك بدأت المنافسة بينهما بحدة هذه المرة كان صاحب اللعبة قد مل بالفعل منهما فهذه المرة العاشرة عند لويس و فيفيان الذين كانا يستمتعان بوقتهما حتى قال لويس: دعينا نذهب لمكان يمكننا مشاهدة الألعاب النارية فيها قالت فيفيان: حسنا ذهبا لمكان يوجد به عدد قليل من الأشخاص ليقول لها: هذا المكان رائع للغاية قالت فيفيان: هذا المشهد يعيد الذكريات حقا قال لويس: تتحدثين كما لو أنك عجوز ضحكا معا بمرح شديد حتى قال لويس: أود أن أخبرك بأمر ما فيفيان قالت فيفيان: ما هو؟ كان لويس خلفها فأغمض عينيها بيديه و قال: منذ وقت طويل لقد أردت إخبارك بهذا لكنني كنت دائما خائفا من أفقدك لذلك لم أستطع أن أخبرك بمشاعري ناحيتك....فيفيان لطالما أحببتك و أردت البقاء بقربك قام باحتضانها بهدوء شديد لتقول فيفيان: أنت حقا مضحك للغاية لويس لماذا لم تخبرني بذلك من قبل؟ لقد كنت ستفقدني حتما لو تخبرني بذلك مسبقا فقد قرر والدي منذ يومين بأن يقوما بخطبتنا أمسكت بيديه لتقول بتلك الابتسامة اللطيفة: مشاعرك اتجاهي شيء كنت أحتاجه حقا شكرا لك لويس فأنا أيضا....أحببتك منذ وقت طويل ابتسم لويس بسعادة و كذلك فعلت فيفيان كان الجو بينهما رومانسيا للغاية و مما زاده جمالا تلك الألعاب النارية التي زينت السماء عاد الجميع بإنهاك للمنزل و ناموا فهم حقا بذلوا جهدهم في اللهو أيضا. |
#20
| ||
| ||
مرحباً أنا من المتابعين والرواية كتير حلوة وممكن تعطيني البارت القادم
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ذهبية:: أتغنى بها حبيبتي ~ ... كم لائق بك هذا الحزن ! | musical | Prismy | روايات و قصص الانمي | 484 | 05-05-2018 08:08 PM |
موضوع عن الحزن¤لماذا الحزن¤ | Nînǻ Přîsǿnêř | مواضيع عامة | 9 | 08-30-2013 07:38 PM |
بعض الحزن يحييك وبعض الحزن يميتك | أحلى من الشهد | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 15 | 09-22-2011 01:01 AM |
انشودة رحلت الي بحار العشق حلمي سأشكوى الحزن يا أمواج أليس الحزن في عيني تراه مبكيه | بتول الشرق | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 05-09-2011 02:32 PM |