عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree33Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #36  
قديم 08-19-2014, 04:08 AM
 
ياهو انا اول من يرد البارت روعة روعة بتمنى اعرف ماذا سيحدث لليديا المسكينة حقا سأحزن ان جرى لها شئ
  #37  
قديم 08-19-2014, 12:57 PM
 
أولا قبل أن أضع بارت اليوم أحب أن أقول بأن هذا البارت سيكون الأخير لفترة يومين أو ربما ثلاث لأنني سوف أذهب في زيارة من أجل مناسبة لا تهمني هذا لا يهم فقط أردت أن أخبركم بذلك حتى لا تدخلوا ولا تجدوا شيئا أيضا سوف أقوم بإرسال رابط للبارت الذي يلي هذا إن عدت لذا استمتعوا بوقتكم ريثما أعود من أجلكم و أتمنى ألا تنسوا القصة أثناء هذا الوقت و إن نسيتموها فتعالوا لقرائتها مجددا فهي ستشعر بالوحدة لو بقيت هكذا بدوني أو أحد آخر..........
هذا ما أردت قوله لكم و آسفة إن كنت أزعجتكم بذلك
__________________
العاب
  #38  
قديم 08-19-2014, 07:25 PM
 
البارت التاسع

بدت بعض الأمور غريبة في هذه الأيام فأصدقاء ليديا أصبحوا يتعرضون لأمور مريبة مثل التعرض للسرقة أو حوادث سير لم تنجح أبدا كان ذلك يبدو متعمدا بشكل مريب لذلك فضلوا البقاء في منازلهم لفترة ربما تخف هذه الأمور و كذلك أهاليهم أما أليس فقد كان يتلقى نصيبه من الحظ السيء فلا مخرج يود العمل معه و كذلك المقابلات بدت تخف بشكل مريب كان ذلك حال مارك و كايت أيضا و ماريا خف زبائنها عن السابق فكثير أصبحوا غير مهتمين بالقدوم لمنزل الشاي خاصتها كان الجميع يشعر بالحظ السيء لمدة شهر و أسبوعين تقريبا كانت ليديا تعاني من مرضها أيضا لذلك فضل الجميع عدم إخبارها بما يجري معهم فهم لا يريدونها أن تعاني أكثر حتى تلك الليلة التي كانت تنذر بحدوث شيء خطير عند ماريا التي كانت تجلس بقرب ليديا التي بدا على وجهها تعابير الألم و المعاناة أمسكت ماريا بيدها و قالت: أرجوك تحملي هذا سيدتي تحمليه من أجل الجميع
نظرت ليديا إلى ماريا لتبتسم لها بلطف و تقول: ماريا يبدو أن وقتي قد انتهى بالفعل لذا أرجوك كوني قوية من أجلي لتحمي الجميع بعدي أرجوك ماريا
قالت ماريا و هي تشد يديها: لا تقولي هذا سيدتي سوف تكونين بخير
رفعت ليديا بصرها للسقف لتقول: في مثل هذه الليلة ولدت و كانت يجب أن تنتهي حياتي لكن أمي لم تقدر أن تقتلني كانت هذه غلطتها الوحيدة....فقط أود أن أراها للمرة الأولى و الأخيرة
قالت ماريا: أرجوك سيدتي كوني أقوى من هذا
أغمضت ليديا عينيها ليبدأ جسدها بالسكون لتشهق ماريا و دموعها على وجنتيها فتح الباب ليدخل أليس الذي قد أحس بحدوث شيء ما ليفاجأ بمنظر ليديا ذاك و أيضا ماريا التي كانت تبكي بقربها ليقترب من ليديا و يقول لها: أرجوك ليديا لا تتركني هكذا لماذا تفعلين كل هذا؟ ما زال هناك الكثير لنفعله معا و كذلك أصدقائك ما زالوا يريدونك بقربك
سمع صوت ليديا القائل: لو بقيت أكثر سيحدث أسوأ مما يحدث الآن لا أريد أن أراكم تتعرضون للخطر أكثر يؤلمني حقا أن أسمع أن الجميع يتأذى بسببي و أنا لا أستطيع أن أفعل أي شيء لأجلكم فلماذا أبقى أكثر من هذا لأعذبكم؟
نزلت تلك الدمعة على وجنتيها لتعود لإغماض عينيها من جديد لم يعرف أليس ما الذي يقوله في هذا الوقت فهو مصدوم لأنها عرفت بأمر ما كان يحصل لهم دون أن يخبروها بذلك و أيضا هي تحاول أن تفقد نفسها من أجلهم هذا يؤلم حقا أن تفقد شخصا تحبه و تعزه للغاية أن تمر بلحظة ترى فيها من يحب يحاول قتل نفسه دون أن تفعل شيئا هذا فقط مشهد مأساوي للغاية جذب ذلك الضوء ماريا و أليس ليتنبها أن يصدر من الصندوق فتح الصندوق ليظهر الخاتم الأزرق الخاص بليديا لتقول ماريا: ماذا؟ لكن كيف أتى إلى هنا؟
قال أليس: أليس هذا خاتم ليديا الذي ختمت قواها فيه؟ ألم تقل أنها خبأته في مكان ما؟
قالت ماريا: أجل و أنا كنت هناك أيضا
دخل الخاتم أوسط أصبع في يديها اليسرى لتفتح ليديا عينيها الذي تغيرت لون عينيها للأسود و كذلك تغير شعرها للأزرق الداكن أصبح طويلا لأسفل الظهر نهضت ليديا بهدوء لتقول بابتسامتها الماكرة: يبدو أن ما زال الكثير لأفعله قبل أن أموت من الجيد أنني عدت مجددا
نظرت ليديا لماريا التي انحنت لها من فورها لتحول نظرها لأليس الذي كان ينظر إليها باستغراب شديد فهذه الفتاة تبدو مختلفة 180 درجة لتنزل رأسها بقليل من الحزن و تقول بصوتها اللطيف: آسفة لأنني جعلتك تراني هكذا فأنت آخر شخص وددت أن تراني بهذا المنظر
اقترب أليس منها ليقوم باحتضانها بشدة و يقول لها: المهم أنك بخير الآن هذا ما يهمني حقا فأنا لا أريد أن أرى ليديا تعاني أكثر من هذا
كانت ليديا مصدومة من ردة فعله لكنها سمحت لنفسها أن تدفن رأسها بين أحضانه ابتسمت ماريا لذلك فبالرغم من شكلها و فظاظتها في بعض الأحيان إلا أنها لطيفة في الصميم قام أليس بتقبيل جبينها عند التؤامتين قالت الوالدة: لقد سمعت بأن ليديا قد تحسنت لذا هلا ذهبنا لزيارتها؟
قالت فيفيان: لكن ماذا لو حدث شيء سيء مجددا؟
قالت جوري: هذه المرة سوف أري هؤلاء الحمقى ما قد يحصل لهم لو فعلوا هذا مجددا
قال الوالد: لا تتحمسي كثيرا يا جوري و هيا استعدي للنوم
قالت جوري: حسنا سوف أذهب لأنام لكن هل سنذهب لزيارتها في الصباح؟
قالت الوالدة: أجل سوف نذهب لزيارتها في الصباح عزيزتي
ابتسمتا بمرح شديد لتصعدا الدرجات بسرعة و تذهبا لغرفتهما في الصباح استيقظت جوري و هي متحمسة للغاية للذهاب لرؤية ليديا فقد مر وقت طويل منذ أخر مرة قد ذهبتا لزيارتها بدلت ثيابها و نزلت للأسفل لترى الجميع في انتظارها لتقول: ما هذا؟ لماذا لم توقظوني؟
قالت الوالدة: لقد بدوت رائعة للغاية و أنت نائمة
قال الوالدة: بدوت كما لو أنك تحلمين حلما جميلا لذلك لم نرد أن نفسد عليك
قالت جوري: هيا فقط دعونا نذهب
قالت فيفيان: أجل فأنا متحمسة كثيرا لرؤية ليديا خاصة بعد أن تحسنت صحتها
ابتسمت جوري لفيفيان ليصعدوا السيارة و يذهبوا لمنزل ماريا هناك التقوا بالشابين عند المدخل لتقولا معا بمرح: صباح الخير
قالا معا: صباح الخير
قال لويس: جيد أنكما في مزاج عالي
قالت فيفيان: جوري و جيمي رجاء لا تفسدا مزاجنا كما تفعلان دائما
نظرا لبعضهما بانزعاج لكلام فيفيان ليقول جيمي: هي دائما ما تبدأ بإزعاجي أولا
قالت جوري: ما الذي تقصده بهي؟ أنت من يحاول إزعاجي دائما
قال جيمي: حقا؟ انظري الآن من الذي يتحدث بصوت مرتفع؟
قالت جوري: يخيل لك الأمر فقط
قال جيمي: من الأفضل أن تصمتي و حسب
تنهد الجميع باستسلام ليقول لويس: هل كان يجب أن تقولي ذلك؟
قالت فيفيان: لم أعتقد بأنهما سيبدآن الشجار لكنني كنت مخطئة
قالت الوالدة: حسنا دعونا لندخل الآن
دخل الجميع هادئين ما عدا جوري و جيمي فهما ما زالا يتحدثان بانزعاج لبعضهما حتى أتت ماريا لتنظر لهم بتعجب لكنها ابتسمت و قالت: مرحبا بكم جميعا لم تخبروني أنكم قادمون هذا اليوم إنها زيارة مفاجئة رائعة حقا
قالت الوالدة: آسفة لكن الخطوط قد تعطلت بالأمس و لم أستطع الاتصال بك
قال الشابين: نحن آسفين لإزعاجك في هذا الوقت
قالت ماريا: لا أبدا فأنتم مرحب بكم دائما هنا سوف تسعد ليديا كثيرا برؤيتكم لكن أود أن أخبركم بأمر قبل أن تلتقوا بها
نظر الجميع إليها باستغراب لتقول ماريا: لقد تغيرت تصرفاتها قليلا و كذلك شكلها بسبب المرض لذا أرجو ألا تغضبوا منها
قالت جوري: لا بأس بذلك
ابتسمت بمرح شديد لها ليذهبا لحيث ليديا الآن تعجبت ماريا لعدم وجودها في غرفتها لتقول: لقد كانت هنا قبل قليل إلى أين ذهبت؟
قالت ماريا: سوف أذهب للبحث عنها
قال الشابين: و نحن كذلك
قالت التؤامتين: و نحن أيضا
قالت ماريا: حسنا بإمكانكم البحث عنها و سأبقى برفقة السيدين استمتعوا بوقتكم رجاء
غادروا بعد ذلك ليبحثوا عن ليديا في أماكن متفرقة من المنزل حتى وصلوا للحديقة الخلفية ليروا هناك شخص ما قرب الأزهار ليقول لويس: للمرة الأولى أراها هنا هل هي إحدى أقارب ليديا؟ أو ربما ماريا؟
قالت فيفيان: أرجو المعذرة
نهض ذلك الشخص ليلتفت إليهم ليصدموا برؤيته قال جيمي: هذا غير معقول....هل أنت ليديا حقا؟
قالت ليديا: و هل أبدو لك شبحها؟ ثم كيف تسمحون لنفسكم بزيارة شخص ما في هذا الصباح الباكر؟
قالت فيفيان: هذا ما كانت تعنيه ماريا بتغيرت تصرفاتها
قال لويس: لكن هذا تغير كبير للغاية لا أعتقد أن هذا يحصل للأشخاص العاديين
قالت ليديا: هذا صحيح فأنا لست بشخص عادي حتى لذا لا تفكروا بالأمر كثيرا
قالت جوري: حقا؟ أتملكين قدرات خارقة أم شيء من هذا القبيل؟
قال جيمي: توقفي عن أسئلتك الطفولية المزعجة
قالت جوري: أنت هو المزعج المتطفل يا جيمي
قالت ليديا: كلاكما مزعجان اصمتا رجاء
نظر الجميع لليديا باستغراب شديد فهذه بالتأكيد ليست ليديا التي عرفوها من قبل ليقول لويس: أواثقة من أنك بخير ليديا؟
قالت ليديا: أجل أنا بخير أم أبدو غير ذلك؟
قال لويس: لا أبدا تبدين بخير للغاية
تنهدت ليديا و تقول بإحراج و هي مبعدة عينيها: آسفة لأنني عدت هكذا لكن ما بيدي حيلة فأنا أريد أن أساعدكم و حسب
نظر الجميع إليها بصدمة لتصرخ فيهم بغضب قائلة: لماذا تحدقون هكذا؟ لم أقل شيئا يستحق كل هذا
قال جيمي: لم أعتقد لليديا هذه جانب لطيف
قالت ليديا: إذا أرجو المعذرة لكوني هكذا ثم ما الذي أتى بكم لهنا من الأساس؟
قالت فيفيان: لقد أتينا لزيارتك فقد سمعنا بأن صحتك تحسنت و أنا أرى ذلك و أنا سعيدة للغاية لأنك بخير
تلك الابتسامة التي أظهرتها فيفيان جعلت وجنتي ليديا تتوردان لتقول في نفسها: بالرغم من تصرفاتي السيئة معهم إلا أنهم ما زالوا لطيفين معي لهذا أنا أحبهم
ابتسمت دون أن تشعر بذلك ليقول جيمي: إذا ما قصة لون شعرك و عينيك؟ أتسايرين موضة ما؟
قالت ليديا: هذا لونهما الأصلي فأنا ولدت هكذا
قالت جوري: لقد لاحظت للتو بأن شعرك قد ازداد طوله أيضا
قالت ليديا: ما كنتم تعرفوني عليه نسختي البشرية و هذا نسختي الحقيقية من العالم الآخر
قال لويس: الآن بدأت أظن أن ليديا قد فقدت عقلها
قالت ليديا: سوف أريكم كل شيء لتفهموا الأمر
رفعت يدها عاليا لترفقع بأصابعها و يتغير المكان الذي كانوا فيه فهم الآن في العالم الآخر المكان الذي لا يعرف به أحد البشر و نادرا ما ترى من يعرفون به فهم قليلون قليلون جدا جدا قالت ليديا: هذا هو العالم الذي ولدت به و يسعى جميع من فيه لقتلي من أجل الحصول على قواي جميع ما مررتم به من حوادث كان بسببي لأنكم أصدقائي
كانوا يتجولون بين الأماكن بسرعة حتى وصلوا لتلك القلعة الصغيرة بالنسبة للقلاع المعروفة كان في غابة كبيرة لا مبنى فيه سواه قالت ليديا: هنا تربيت بعيدا عن عائلتي فهم حاولوا أن يبعدوني لأجل أن يبعدوا الخطر عن أنفسهم و منهم من يحاول الاستيلاء على قوتي أيضا كانت ماريا الشخص الذي رباني و تحملني طوال هذه المدة لم يعيش في هذه القلعة سوانا بالإضافة إلى خادمتين و طباخ و طبيب و أيضا رفيق روحي
نظر الجميع إليها عندما قالت ذلك لتقول: في عالمنا هذا يعني أن يبقى هذا الشخص بجانبك طوال حياته عليه ذلك لأنه لو لم يفعل سيتنهي بالمرض الشديد و أيضا خسارة قواه حتى لو كانت صغيرة للغاية لا يهم من يكون رفيق الروح الآخر المهم أن يبقيا بجانب بعضهما حتى تنتهي حياة أحدهما فيموت الآخر معه
قالت فيفيان: هذا غير عادل أبدا ماذا لو لم يتفق الشخصين؟ هل سيتحتم عليه أيضا أن يبقيا معا؟
قالت ليديا: أجل فهذا لا يهم
قالت فيفيان: هذا غير عادل البتة
انتبه الجميع للشخص الذي غادر تلك القلعة ليقول جيمي: أليس من المفترض أن يكون المكان مهجورا؟
قالت ليديا: بلى
اقتربوا من ذلك الشخص الذي كان يرتدي عباءة بقبعة ليخفي وجهه قالت ليديا: أنت....ما الذي تفعله هنا؟
تجمد ذلك الشخص في مكانه لسماع صوتها ليلتفت بهدوء لها و يقول: هل....أنت ليديا روبنسن حقا؟
قالت ليديا: لا ربما شقيقتها التؤام
أبعد ذلك الشخص قبعته عن وجهه لتصدم ليديا برؤية ذلك الشخص لتقول: ويليام ما الذي تفعله هنا؟
ابتسم لها ويليام و قال: أتذكر أيامنا معا
قال لويٍس: هل هذا هو رفيق روحك؟
قالت ليديا: أجل
عانقته ليديا بمرح ليربت على شعرها بابتسامة لطيفة للغاية ليقول لها: تعرفين أنه ممنوع حدوث هذا صحيح؟
قالت ليديا: أعرف ذلك لكنني لا أهتم فهم أصدقائي
قال ويليام: أصبح لديك أصدقاء؟ هذا رائع للغاية
نظر ويليام إليهم ثم اقترب منهم ليبتسم بلطف و يقول: أنتم أصدقاء ليديا صحيح؟
قالوا: أجل
قال ويليام: رجاء ابقوا بجانبها حتى لو أصبحت شريرة في بعض الأحيان فهي شخص لطيف حقا قد تقول بعض الأشياء القاسية لكنها لا تعنيها أبدا
قالت ليديا: لماذا تقول أشياء سيئة عني؟ أنت شرير ويل لهذا السبب طالما كرهتك
قال ويليام: أرأيتم؟ دائما ما تقول عكس ما في قلبها لذا لا تستمتعوا لأغلب ما تقوله
قالت ليديا: توقف عن قول هذا عني
ابتسم ويليام لها بينما ضحك الآخرين بمرح أحرجت من ذلك كثيرا لتهمس قائلة: لن أسامحك ويل
قالت فيفيان: أرى أنكما رفيقا روح رائعين للغاية تناسبان بعضكما تماما
قال لويس: هذا صحيح
قالت جوري: لحظة إن كان هذا رفيق روحك فهل أليس حبيبك فقط؟
قالت ليديا: أليس رفيق روحي للبشرية مني و ليس أنا الحالية
قال جيمي: إذا هل سيعود ويليام رفيق روحك؟
قالت ليديا: ويليام و أليس ليسا رفيقي روحي بعد الآن فقد حررتهما من ذلك
قالت فيفيان و هي تعانقها بلطف: أنت حقا لطيفة بالرغم من مظهرك و ألفاظك
ابتسم ويليام لكلام فيفيان بينما أحرجت ليديا من ذلك سمعوا بعض الأصوات لتقول ليديا: علينا الاختباء....للداخل بسرعة
قال ويليام: لا عليك سوف أهتم بالأمر
قالت ليديا: شكرا لك ويل
قبلت وجنته و غادرت برفقة الآخرين ليقول ويليام في نفسه: لن أسمح لأي كان بإفساد حياتها أكثر من هذا
ظهرت عربة كبيرة يجرها أحصنة ضخمة البنية ليقول السائق: تنحى عن الطريق فسيدي سيمر
قال ويليام: لماذا أنتم هنا من الأساس؟
قال السائق: هذا لا يخصك
لم يتحرك ويليام إنشا واحدا لينزل من العربة رجل يبدو عليه الهدوء عرف ويليام ذلك الرجل من النظرة الأولى كيف له أن ينسى هذا الرجل اقترب الرجل منه بهدوء ليقول: مساء الخير ويليام مر وقت طويل منذ آخر لقاء بيننا أرى أنك في صحة جيدة
قال ويليام: و أنت أيضا....لماذا أنت هنا؟
قال الرجل: فقط لقد أحببت زيارة المكان الذي تربت فيه ابنتي الصغيرة أتمانع ذلك؟
قال ويليام: لم الآن؟ لماذا لم تقم بذلك منذ وقت طويل؟
قال والد ليديا: لم أكن أملك جراءة كفاية أظنك تعرف عن الأمر أكثر مني في هذا خصوصا عن ليديا
عض ويليام شفتيه بانزعاج شديد ثم قال: لا أريدك أن تدخل هذا المكان فلا أحقية لك بالدخول
قال والدها: أظنك تفهم الأمر سوءا ويليام أتيت فقط للزيارة و ليس لشيء آخر
قال ويليام: بما أنك ذكرت هذا ألم تأتي لتبحث عن الخاتم مجددا؟ ألم تسأم بعد؟
قال والدها: ظننك أذكى من هذا ويليام فأنا لم أتي للبحث عن الخاتم لأنني أعرف أنه بحوزة صاحبته و أيضا أعرف بأن صاحبته موجودة الآن في هذه القلعة
صدم ويليام من ذلك فنادرا ما يستطيع أحدهم الإحساس بوجود ليديا بل نسبة ذلك 0% حاول والدها الهجوم على ويليام لكن ويليام تفادى الضربة ليقول الوالد: لا نية لي في قتالك ويليام لذا ابتعد من هنا
قال ويليام: أنا رفيق روحها و سأحميها مهما حدث
ضحك الوالدة بسخرية و قال: ماذا؟ رفيق روحها؟ أأتمنى ذلك حقا؟ يبدو أنها تلقي قوى على جميع من حولها ليحبوها
قال ويليام: ليديا ليست مثلك أبدا لم و لن تكن مثلك أبدا لذا ابتعد من هنا
قال الوالد: يبدو أنك مصر على هرائك هذا ويليام تذكر بأنك من جلب هذا لنفسه
التفت الوالد ليغادر بهدوء عند الأصدقاء كانوا يتجولون في القلعة و هم يستمتعون بوقتهم حتى وقفوا أمام ذلك الباب الكبير ليقول لويس: لدي فضول لمعرفة ما وراء هذا الباب
قالت جوري: ماذا يوجد خلف هذا الباب؟
قالت ليديا: لا أعرف فقد منعت منعا تاما من دخول هذا المكان و قد أقسمت ألا أدخل حتى يؤذن لي بذلك
قال ويليام الذي أتى للتو: من الجيد أنك تذكرين ذلك
قال جيمي: إذا لن نستطيع المرور صحيح؟
قال ويليام: أجل
قالت جوري: لكن حقا ماذا يوجد خلف الباب؟
قال ويليام: أنا أيضا لا أعرف ذلك
قال جيمي: يبدو لي بطريقة أو بأخرى أنك تكذب ويليام
قال ويليام بارتباك: و لماذا قد أكذب في شيء كهذا؟
قال لويس: لقد شعرت بهذا الآن لماذا تحاول الكذب علينا؟
قالت جوري بمكر: أليست ليديا رفيقة روحك التي تحبها؟ فلماذا تكذب عليها؟ عليك أن تخبرها بالحقيقة
نظر ويليام لليديا التي اشتركت معهم في كشف كذب ويليام فقد أظهرت الملامح اللطيفة و البريئة على وجهها أغمض عينيه و قال في نفسه: عليّ أن أقاوم هذا عليّ ذلك و إلا سأفشي السر
تنهدت ليديا و قالت: لا فائدة من ذلك طالما أنه لم يتحدث فهذا يعني أنه حقا لا يعرف ما خلف الباب
قالت جوري: ما هذا؟ لقد استسلمت سريعا ليديا عليك أن تكوني حازمة في مثل هذه المواقف
قالت ليديا و هي تسير في الاتجاه المعاكس: أنا لست مهتمة في معرفة ما يوجد هناك....دعونا نعود الآن فقد شعرت بالملل فجأة
غادر الأصدقاء برفقة ليديا ليتنهد ويليام براحة كبيرة فقد كاد أن يكشف السر الذي خبأه عن ليديا لفترة طويلة للغاية عند الأصدقاء أخبرتهم ليديا بأن يبقوا الأمر سرا ليفعلوا أتى أليس ليقول لهم: يبدو الجميع هنا لقد كنت أبحث عنكم
قال لويس: ألا تقصد أنك كنت تبحث عن ليديا؟
قال أليس: هذا لا يغير من الأمر شيئا
قالت فيفيان: بلى يفعل
قال جيمي: يبدو أنك لست مندهشا من رؤية ليديا هكذا
قال أليس: بالتأكيد لست كذلك فأنا أزورها دائما و قد انتبهت لتغيرها المفاجئ
قالت جوري: أتعرف أنك كاذب رائع يا أليس؟
قال أليس: ماذا تقصدين؟
قالت جوري: نعرف بأمركما لذا يمكنك التحدث براحة الآن
لم يفهم أليس ما قصدته لتقول ليديا: لماذا تبدي هذا الوجه المضحك؟ يعرفون بشأن مكاننا
صدم أليس عندما سمع ذلك لينظر لليديا و يقول لها: هل أنت من أخذهم لهناك؟
قالت ليديا: بل ذهبوا وحدهم
قال أليس: أتعرفين ما سيحصل لو عرفوا بالأمر؟
قالت ليديا: هذا لا يهم لأنه لن يغير شيئا صحيح؟ لذا لا تحاول أن تضخم الأمور
تنهدت بملل لتذهب لغرفتها قال أليس: ليديا هذه تثير المشاكل كثيرا
تنهد أليس ليضحك الجميع بمرح ليقول جيمي: أخبرني أليس لماذا تبقى بقربها بالرغم من أنها قد حررتك من ذلك القيد؟ أنا حقا فضولي بشأن السبب
قالت جوري: هذا السؤال في مكانه
قال أليس: حسنا بما أنكم أصدقائها لا أمانع إخباركم بالأمر....هي لم تحررني بعد لأن في المرة الأولى حررت ويليام بالتخلص من قوتها بما أنها بشرية لن تستطيع فعل الأمر مجددا لذا سيكون الثمن أغلى كثيرا من السابق إن كانت ستحررني فهذا يعني أنها لن تبقى معنا بعد الآن
توجهت الأنظار لبعضها مصدومة مما سمعت خيم الحزن على الجميع فقط للحديث في الأمر ذهبوا لغرفة ليديا التي كانت مستلقية على الأرض مغمضة عينيها فور دخولهم فتحت عينيها لتقول: ما هذا؟ أأتيتم لمشاهدة عرض ما؟
قالت جوري: ما رأيك أن نخرج اليوم؟
قالت فيفيان: صحيح لنذهب لمكان ما
قال جيمي: إلى أين تريدن الذهاب في هذا الوقت؟
فكرتا قليلا في الأمر ليقول لويس: مدينة الألعاب فكرة جيدة لنذهب لهناك
قالت جوري بمرح: أجل لنذهب
قال أليس: حسنا لنذهب
قالت ليديا: حسنا بما أن الجميع سيذهب فلا بأس بالذهاب أيضا
ابتسم الجميع بمرح ليخبروا ماريا و والدي التؤامتين بأنهم سيخرجون غادروا من المنزل لمدينة الألعاب حينما وصلوا نظرت ليديا للمكان بانبهار ليقول جيمي: تبدين كما لو أنك تأتين للمرة الأولى لهنا
نظرت ليديا له بانزعاج و تقول: و إن يكن فماذا في ذلك؟
نظر الجميع إليها بينما سارت متقدمة عنهم فهي محرجة من نظراتهم تلك لهوا كثيرا و استمتعوا بوقتهم كان يخرجون من لعبة و يدخلون أخرى في النهاية أصيب الجميع بالصداع و الدوار لتقول ليديا: صدقا لن أتي لهذا المكان مجددا يسبب الألم فقط
قالت فيفيان: هذا لأننا لن نسترح فقد كنا نخرج من لعبة و ندخل أخرى فمن الطبيعي أن نصاب بكل هذا
قال أليس: هذا حقا يؤلم
جلسوا قليلا هادئين بدون أي كلمة يستريحون من كل هذا حتى قالت جوري: لقد أتتني فكرة رائعة للغاية
نظر الجميع إليها لتخبرهم بالفكرة التي كانت عبارة عن مسابقة لاختبار الشجاعة عليهم أن يركبوا الأفعوانية و الثنائي الجبان الذي سيتوقف قلبه من شدة الرعب ذهبوا للأفعوانية لقد كانت مرتفعة للغاية و ملتفة كثيرا ليقول جيمي: يبدو أنك جننت حقا جوري تعرفين أنها أطول و أعلى أفعوانية في المدينة أحقا ما زالتي تودين المجازفة؟
قالت جوري: بالتأكيد فالجائزة تستحق المجازفة
قالت فيفيان: أتوجد جائزة؟ ما هي؟
قالت جوري: السفر للخارج لأسبوعين
نظر الجميع إليها لتقول: حقا لدي تذكرتين للسفر كانت تخص والدي لكنهما لا يملكان الوقت لذلك طلبا مني أن أخذها
قالت فيفيان: متى حصل هذا؟
قالت جوري: قبل ثلاثة أيام إذا ماذا قلتم؟
تبادل كل ثنائي النظرات ليتنهد الجميع في اللحظة ذاتها لتبتسم جوري و تقول: أنا لن أخسر أمامكم على أي حال
قال جيمي: يبدو الأمر ممتعا الآن
صعدوا الأفعوانية كان في المقدمة جوري و جيمي و في المنتصف فيفيان و لويس و في المؤخرة ليديا و أليس كان الثنائي الأول متحمس للغاية و الثنائي الثاني شبه مستمتع بالأمر و الثنائي الأخير كانا منقسمين فليديا تدعو في نفسها أن تكون بخير فهي تخشى المرتفعات بشكل مهيب بينما كان أليس مستمع بالأمر عند الثنائي الأول قال جيمي: قمت بذلك لأنك واثقة من الفوز صحيح؟
قالت جوري: هل ظننت بأنني سوف أعطيها لأحد ما؟ بالتأكيد لن أفعل
قال جيمي: أنت ماكرة حقا جوري
ابتسم لها بلطف لتخجل جوري و تبعد وجهها عنه ثم انتبهت أنه ناداها باسمها للمرة الأولى لتسعد بذلك كثيرا عند الثنائي الثاني قال لويس: أواثقة من أنك ستكونين بخير؟ أذكر آخر مرة ركبنا فيها الأفعوانية لقد حدث أمر مروع حقا
قالت فيفيان: أنا كبيرة الآن بإمكاني تحمل هذا و أنت تعلم ذلك
تنهد لويس و قال لها: حسنا لا تلومي لاحقا كما فعلتي سابقا فقد حذرتك
قالت فيفيان: لن أفعل
قبل جبينها بلطف شديد و قال لها: دعينا نلتقي لاحقا على الأرض
ابتسم لها لتتورد وجنتيها عند الثنائي الأخير انتبه أليس لإغماض ليديا لعينيها ليقول لها: ما الأمر ليديا؟ هل تخافين المرتفعات؟
قالت ليديا: من تظنني؟ بالتأكيد لا أخاف منها فقد اعتدت على الأمر
قال أليس: حقا؟ يبدو لي كما لو أنك تمنين لو تفسد الأفعوانية الآن
قالت ليديا: بالتأكيد لا أفعل فهذا سيكون ممتع بالتأكيد و تجربة رائعة
أمسك أليس بيدها و قال: سوف أمسك بيدك حتى تهدأي قليلا
قالت ليديا: لقد أخبرتك بأنني لست خائفة
ابتسم أليس لها بمرح شديد امتلأت المقاعد بالركاب لتبدأ بالتحرك كان الجميع تقريبا مستمتع بهذه التجربة حتى انتهت الدورة التي كانت مدتها 20 دقيقة نزل الجميع لتقول جوري: كيف كان الأمر؟ ممتع صحيح؟
قالت فيفيان: لقد كان ممتعا للغاية
نظروا لليديا التي بدت كما لو أن روحها خرجت من جسدها وجهها كان يحمل تعبيرا واحدا و هو الخوف الشديد ليضحك الجميع بمرح شديد لتقول جوري: يبدو أن أليس و ليديا قد خسرا الجائزة
قالت ليديا: لم نكن في حاجة إليها من الأساس
قالت فيفيان: إذا لماذا شاركتما؟
صمتت ليديا ليقول أليس: لقد بدا الأمر ممتعا لها فهي لم يكن لديها أصدقاء في السابق لذا تحاول الاستمتاع بقدر ما تستطيع
قالت ليديا: بالتأكيد هذا لا يمد للسبب بصلة من الأساس
ضحك الجميع على ليديا التي حاولت إنكار الأمر استمتعوا بوقتهم هناك كثيرا حتى عادوا للمنزل متعبين تماما ليبقى الجميع في منزل ماريا لوقت متأخر من الليل نام الجميع بعد ذلك بابتسامة جميلة.
__________________
العاب
  #39  
قديم 08-21-2014, 01:18 AM
 
السلام عليكم
مسكينة ليديا لماذا تغيرت اتمنى ان ترجع ارجوكي رجعيها ماذا سيفعل كايت عندما
يراها هكذا (هههه سوري عشت الدور شوية) المهم البارت جميل ووالد ليديا شرير
لاتنسيني من البارت القادم
__________________


لم تكن سوى ذكرى عابرة اشبه بنفحة هواء في صحراء قاحلة
تثير الفوضى الترابية و تحث زوابع الجَوى على مسايرة المدى

(مقتبس ) من وادي شُقَ في جحر نَفسٍ مظلمة


لا اله الا الله
https://ask.fm/account/inbox
ASK me
  #40  
قديم 08-24-2014, 03:13 PM
 
البارت العاشر~بارت ذكريات~

_ طفولة ليديا_
كانت ليديا فتاة نشيطة للغاية تحب اللهو هنا و هناك برفقة الأطفال من عمرها لم يكن أحد يريد التقرب منها و البقاء بقربها لكن ذلك لم يغير من الأمر شيئا حتى ذلك اليوم الذي كانت فيه تجلس بقرب المدفأة في غرفتها فالجو بارد للغاية في الخارج قالت ليديا بمرح: الجو بارد للغاية هذا رائع جدا أحب الشتاء كثيرا
ابتسمت بمرح فتح باب غرفتها فجأة بتلك القوة فزعت ليديا و نهضت من فورها لترى الجنديين اللذين دخلا توا ليقول أحدهما: آنسة ليديا يجب علينا إبعادك من القصر حالا
قالت ليديا: ماذا؟ إبعادي؟
لم يهتم بتفسير الأمر لها فهي مجرد طفلة صغيرة اقترب منها بذلك الوجه المخيف و المرعب لتبتعد ليديا عنه كلما اقترب منها حتى أمسك بها واضعا أصفادا حول يديها كانت متضايقة من ذلك كثيرا لتقول: لماذا تفعل هذا؟ أخرجها لا أريدها إنها تؤلم حقا
أمسكها بقوة ليخرجها من هناك كانت ليديا في ذلك الوقت ابنة الأربع سنوات أتاهما صوت أنثوي يقول: أنتما توقفا عن هذا حالا دعاها و شأنها
التفتت لتلك السيدة ليقول: آه سيدة ماريا إنها أوامر سيد القصر
قالت ماريا: لدي أوامري أيضا بأن أخذها من هنا
فتح الجنديان الأصفاد فهما يعرفان علاقة ماريا مع أهل القصر لذلك طاعا أمرها حالا جثت على ركبتيها لتبتسم بلطف و تقول: ليديا تعالي معي لنغادر من هنا
ذهبت ليديا إليها و ارتمت بين أحضانها بهدوء صحيح أنها لا تعرفها لكن كما يقال يميز الأطفال الأشخاص الجيدين من السيئين حملتها ماريا لتغادر بها القصر و تأخذها لتلك القلعة المصغرة لتقول لها ماريا بمرح: هذا هو منزلك الجديد ليديا بل منزلنا نحن الاثنتين
قالت ليديا: ألن يأتي أبي ليراني؟
قالت ماريا: بلى حينما يجد وقتا لذلك سوف يأتي بالتأكيد
ابتسمت ليديا بمرح شديد استقبلتهما الخادمة التي أخذت ليديا لغرفتها و بدلت لها ثيابها مر شهرين على انتقال ليديا لذلك المكان حتى ذلك اليوم الذي كانت فيه الحديقة تهتم بالأزهار التي زرعتها حتى سمعت سقوط شخص ما التفتت للخلف لترى ذلك الشاب الساقط هناك ذهبت إليه بسرعة لتجلس بقربه و تنظر لجرح ذراعه لتقول: هل أنت بخير؟ هل يؤلمك جرحك؟
لم يجبها ذلك الشاب فقد كان ينظر إليها بصدمة حقيقية و هو يقول في نفسه: هل هذه هي حقا؟ الفتاة التي يخشاها الجميع؟ هذا غير معقول البتة
أفاق من ذلك كله عندما انتبه لاختفاء جرحه فقد عالجته تلك الفتاة بقواها تلك نظرت إليه ليديا لتبتسم بلطف و تقول: لقد اختفى جرحك هل تشعر بتحسن؟
لم تسعفه الكلمات ليجيبها بأي شيء بينما ظلت مبتسمة في وجهه قالت ليديا بمرح: أنا ليديا ما هو اسمك؟
قال الشاب بابتسامة: أنا ويليام سعيد بلقائك آنسة ليديا
قالت ليديا: أنا ليديا فقط اسمي ليس آنسة
ضحك الشاب بمرح بينما هي متعجبة منه كانت ماريا تراقب الأمر من بعيد فهي تعرف أن هذا الشخص هو رفيق روح ليديا لذلك لم تحاول الاقتراب منهما قالت ليديا: من أين أنت ويل....ويل...ويل....آه ما هذا؟ اسمك صعب جدا
ابتسم ويليام لها و قال: إذا بإمكانك مناداتي بويل فقط ليديا
قالت ليديا: حقا أستطيع؟ ألن يكون هذا فظا؟
قال ويليام: لا أبدا سأكون سعيدا بذلك
شعرت ليديا بعدم ارتياح للأمر فهي دائما كانت ما تعاقب بسبب عدم ذكرها لأسماء الأشخاص جيدا لذلك خافت قليلا من الأمر حتى أحست بأن أقدامها لم تعد على الأرض نظرت للأعلى لترى ويليام يحملها بلطف و يقول: هل تصبحين صديقتي ليديا؟
قالت ليديا: صديقة؟ ما معنى هذا؟ أهو يعني أن أكون رفيقة روحك؟
نظر ويليام لها فقد تعجب من سؤالها فهو قال ذلك ليحدد من وطأة الأمر عرف حينها بأنها لم تعرف للطفولة طعما ليقول لها بابتسامة: أجل أتودين أن أكون رفيق روحك ليديا؟
قالت ليديا: أجل....
تعجب عدم إكمالها لكلامها لتأتي ماريا و تقول: مرحبا ويليام
أنزل ويليام ليديا التي هربت بسرعة مختبئة خلف ماريا التي ابتسمت بمرح ليقول ويليام: ما الأمر؟
قالت ماريا: لقد كانت دائما توبخ لعدم تذكرها أسماء الأشخاص كاملا و أنت طلبت منها أن تناديك بذلك سبب لها القليل من الارتباك صحيح ليديا؟
هزت ليديا رأسها موافقة على كلام ماريا ليبتسم ويليام و يقول: لن أقوم بذلك لذا لا بأس يمكنك مناداتي بويل؟
قالت ليديا: لن تقوم بتوبيخي؟
قال ويليام: لا لن أفعل
قالت ليديا بتردد:....وي....ويل
ابتسم ويليام لها بمرح لتبتسم هي الأخرى و تردد اسمه بمرح أصبح ويليام يقوم بزيارتها دائما و ذات يوم كانت تلعب الغميضة مع ويليام وصلت لذلك الباب الكبير الحديدي كانت تنظر إليه باستغراب و تعجب فهذه المرة الأولى التي تعرف أنه يوجد باب كهذا هنا أتى ويليام ليمسكها بمرح و يقول: لقد وجدتك
انتبه لهدوئها ليقول لها: ما الأمر ليديا؟
قالت ليديا: ماذا يوجد خلفه؟
نظر ويليام لحيث تشير ليحملها على كتفيه و يقول لها: فقط عديني بألا تدخلي هناك حتى يؤذن لك بذلك
قالت ليديا بمرح: حسنا أعدك ويل
ابتسم لها بلطف ليقول لها: أتودين لعب لعبة أخرى؟
قالت ليديا: أجل لنلعب بالبطاقات
قال ويليام: حسنا سوف نلعب بالبطاقات إذا
سعدت ليديا بذلك حتى وصلا لغرفة ليديا أحس بهدوئها ليبتسم بلطف شديد فقد غفت بينما هو يحملها أنزلها بهدوء و وضعها على سريرها قبل جبينها و غادر غرفتها بهدوء.

_ طفولة أليس _
كان أليس طفلا موهوبا و ذكيا و مرحا نادرا ما تجد هذا الخليط من الصفات كان الجميع يمدحه و يتمنى ابن مثله كان أليس لا يستطيع مغادرة المنزل بدون حارس معه أو أحد والديه فكثيرين من يحاولون خطفه لابتزاز عائلته حتى ذات يوم كان أليس يرسم بمرح في غرفة المعيشة و هو يهمهم كانت والدتها تقوم بتطريز بعض المناديل سمعت همهمة أليس لتقول بمرح: أليس يبدو أنك تحب هذه الأغنية كثيرا
قال أليس بمرح: أجل فأمي الجميلة صاحبة الأغنية
ابتسمت الوالدة بمرح لتقول له: أخبرني ما الذي ترسمه منذ فترة؟
قال أليس: سوف أريك عندما أنتهي
قالت الوالدة التي نهضت و اقتربت من أليس: لكنني أريد أن أراها الآن
احتضن أليس الورقة و قال: لا يمكنك ذلك أمي إنها مفاجأة
بدأت المطاردة بينهما بمرح شديد حتى دخل الوالد لينظر إليها ليبتسم بمرح و يقول: ما الأمر؟ لم كل هذه المطاردة؟
قال أليس و هو يخبئ خلف والده: أمي تريد أن تنظر لرسمتي لكنها مفاجأة
قالت الوالدة بمرح: كان يبدو سعيدا لذا تحمست لمعرفة ما يرسمه
ابتسم الوالد لها بمرح شديد ليقول: آسف لكنني سوف أخذ أليس معي لبعض الوقت
قال أليس: إلى أين سنذهب أبي؟
قال الوالد بمرح: إنها مفاجأة
عرف أليس ما قصده ليبتسم بمرح لتقول الوالدة: حسنا أراكما لاحقا
غادرا من هناك ليذهبا للحديقة و يحضرا بعض الأشياء ثم يذهب الوالد لمناداة الوالدة عندما وصلت للحديقة تفاجأت بذلك المنظر ليبتسم أليس لها بمرح و يقول: كل عام و أنت بخير أمي
ابتسمت الوالدة بمرح لتعانق أليس و تقول له: شكرا لكما لقد أعجبتني المفاجأة كثيرا
قال أليس: هذه هديتي الأولى
أراها الرسمة كان رسمة لها و هي تمسك بيده لتقبل جبينه استمتعوا بتلك الحفلة الصغيرة لعيد ميلاد والدة أليس.

_ طفولة الأصدقاء الأربعة _
كانت التؤامتين تعيشان في مدينة هادئة نوعا ما و كذلك الأشخاص فيها لذلك كان الجميع ينزعج من تصرفاتهما كثيرا فهما مرحتين و مشاكستين للغاية لم يمر يوم واحد في المدرسة لم يطلب فيه والديهما الذين كانا بدوريهما يعتذران فقط حتى ذلك اليوم الذي اتخذا قرار الانتقال من المدينة عادت التؤامتين من المدرسة لتقول فيفيان: لقد عدنا أمي
قالت جوري: لقد كان اليوم رائعا
ذهبا لغرفة المعيشة لتقول الوالدة: آه عزيزاتي مرحبا بكما متى عدتما؟
قالتا: للتو
ابتسمت لهما الوالدة بمرح ليقول الوالد: ملاكيّ هلا جلستما قليلا؟
جلستا بهدوء لتنتظرا ماذا سيقول والدهما لهما ليقول: أتعرفان أن المكان هنا ملل للغاية؟
ضحكتا بمرح و قالتا: أجل نعرف ذلك
ابتسم لهما بمرح ليقول: لذا سوف ننتقل من هنا
نظرتا له لتقولا بمرح و سعادة: حقا؟ سوف ننتقل؟ هذا رائع
ابتسمت الوالدة لهما لتنظر للوالد الذي ابتسم أيضا قالت فيفيان: ألن نأتي لرؤيتي جدينا بعد الآن؟
قالت الوالدة: بلى سوف نأتي في العطل و المناسبات أيضا لذا لا تقلقي
قالت جوري: سوف أساعد في الترتيب أيضا
قالت فيفيان: أجل أنا أيضا
قالت الوالدة: إذا لنبدأ العمل
بدأ الجميع بالعمل و الترتيب و وضع الحقائب هنا و الصناديق هناك انتهوا من ذلك خلال يومين انتقلوا من هناك بعد أن ودعوا أهلهم عندما وصلوا للمدينة الجديدة و منزلهم الجديد أنهوا من وضع الأغراض و الترتيب و التنظيف بعد أسبوعين من الانتقال للمنزل الجديد حان الوقت للذهاب للمدرسة الجديدة قالت الوالدة: سوف أذهب معكما في يومكما الأول للمدرسة الجديدة سوف يأتي والدكما لاصطحابكما بعد المدرسة لا تفتعلا المشاكل حسنا؟
قالتا معا بمرح: حاضر أمي
صعدتا السيارة مع والدتهما لتذهبن للمدرسة عندما وصلن أخذتهما الوالدة لصفهما لترى المعلمة هناك لتقول بمرح: صباح الخير
نظرت لها المعلمة و ابتسمت بمرح لتقول: أنت والدة التؤامتين صحيح؟
نظرت لهما بمرح لتقول: تفضلا للصف
دخلتا لينظر الطلاب إليهما باستغراب لتقول المعلمة: إنهما طالبتان منتقلتين من مدرسة أخرى لذا رحبوا بهما رجاء
قال الجميع: أهلا بكما في الصف
قالت المعلمة: عرفا نفسيكما رجاء
قالت جوري بمرح شديد: أنا جوري كورس عمري 7 سنوات سعيدة بلقائكم
قالت فيفيان: أنا فيفيان كورس 7 سنوات سعيدة بلقائكم أيضا
قالتا معا بمرح: لنقضي وقتا ممتعا معا حسنا؟
زادت علامات الاستفهام على وجوه الطلاب بينما طلبت منهما الجلوس في مكان فارغ في الصف ذهبتا و جلستا بهدوء لتقول المعلمة: سأعود بعد قليل
غادرت المعلمة لتقول للوالدة: لا تقلقي عليهما ستكونان بخير فطلاب الصف رائعون للغاية
قالت الوالدة: أرجو ذلك الآن سأغادر
ذهبت المعلمة لتعود المعلمة في الصف و تكمل حصتها في وقت الاستراحة كانتا تلعبان وحدهما فلا أحد يريد الاقتراب منهما قالت فيفيان: أختي لماذا يحدث هذا؟
قالت جوري: لا تهتمي لهم و لنستمتع بوقتنا
قالت فيفيان: لكن الجميع ينظر إلينا
قالت جوري: لقد أخبرتك بألا تهتمي
أتاهما فتيان ليقول الأول: يبدو أنكما جديدتين في المدرسة
قالتا معا: أجل هذا يومنا الأول
قال الأول: هذا رائع لنلعب معا
قال الثاني: لا أود أن ألعب معهما
قالت جوري: لم يطلب منك أحد ذلك من الأساس
قال الثاني: لم أكن أتحدث إليك من الأساس
قالت جوري: لا تقلدني في حديثي
قال الثاني: أنا لا أقلد أحدا في أي شيء أيتها المزعجة
قالت جوري: أنا لست مزعجة أيها المغرور الأحمق
كانت فيفيان و الفتى الآخر ينظران إليهما بهدوء ليقول الفتى و هو يمد يده للمصافحة بابتسامة: بالمناسبة أنا لويس و هذا صديقي جيمي لنصبح أصدقاء
قالت فيفيان و هي تصافحه: لا بأس بذلك لنصبح أصدقاء
ابتسما بمرح لبضعهما بينما قال جيمي و جوري في الوقت ذاته: لن أصبح صديق/صديقة لهذا/ لهذه المزعج/ المزعجة
نظرا لبعضهما بغضب شديد ثم ضحكا بمرح شديد مع فيفيان و لويس أصبح أربعتهم يقضون معا أوقاتا رائعة في المدرسة و خارجها.
__________________
العاب
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
ذهبية:: أتغنى بها حبيبتي ~ ... كم لائق بك هذا الحزن ! | musical Prismy روايات و قصص الانمي 484 05-05-2018 08:08 PM
موضوع عن الحزن¤لماذا الحزن¤ Nînǻ Přîsǿnêř‎ مواضيع عامة 9 08-30-2013 07:38 PM
بعض الحزن يحييك وبعض الحزن يميتك أحلى من الشهد أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 15 09-22-2011 01:01 AM
انشودة رحلت الي بحار العشق حلمي سأشكوى الحزن يا أمواج أليس الحزن في عيني تراه مبكيه بتول الشرق خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 05-09-2011 02:32 PM


الساعة الآن 04:06 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011