السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
كيف حالك استاذي الرائع.؟! ..
صمت خيم على فكري وبالي..تخرج شهقات وانفاس متقطعةكالعلقم وآتون النار من فمي
لا أعلم ما السبب..؟!
اهي براعة كلماتك واصابتها الجرح..؟!
ام جمالية مفرداتك وبساطتها ومصدقية حروفها ومعانيها..؟!
آه حارة تخرج من شفتيّ على حال الناس مع الحروب التي تحدث في العراق وغزة وسوريا بينما العرب وجالسين يشاهدون انكسار كبرياء العراق وانتهاك حرمة غزة وضياع تاريخ سوريا..
يا الله الامة لا تتكلم بل تكتفي بالمشاهدة..
ننادي وقلوبنا تحترق من المآسي:"كفى صمتاً..قوموا يا عرب
كفى صمتا يا امة محمد...
الا ترون الناس والاطفال تًذبح..؟!
الا من ضمير يؤنبكم..؟
الا من خافق بين اضلعكم يهدر صوته وتتعالى نبضاته لأجل ما يحدث..؟!
..
يا الله تصويرك للطفل جعل نيراناً تندلع في اعماقي..مئات الاطفال تُذبح وهم في عمر الزهور..
ما ذنبهم..؟؟! لا احد يعلم..
وسؤال اخر يطرح نفسه:"أين رجال الامة العربية..؟!
اين من كانوا يتغنون بحب الوطن..؟!
ما ان اصبح الوضع حقيقة حتى فرّوا كالخراف حين ترى الذئب..
..
اعاود القول ولا امل التكرار انك رائع يا سيد الكلمات..
نُصبت ملكاً لروعة تعابيرك وصدق احاسيسك..
ليس بيدي سوى اعطاك رد اعلم تمام العلم انك بسيط مقارنة بكم..!
صدقني لا توجد ابجدية تستطيع وصف ما جال داخلي وما احسست به عندما قرأت خاطرتك ولولا وعدي لك لسكبت الدموع الحارة..
سأجمع حروف اللغة العربية واشكلها وسأطلب من علماء الكيمياء صنع مركبٍ لك وحدك يفي موهبتك الرائعة ...
لك مني وافر التحايا واعمق مشاعر الحب والاحترام...
لا حرمنا الله منك ومن قلمك ذو الكلمات الذهبية..
تقبل ردي البسيط الصغير..المتقزم امام عظمة خاطرتك تقييم + رد + اعجاب
.
في حفظ الله