كم قناعً ترتدين ؟ - عيون العرب

Mystery Soul · #1 08-05-2014, 12:10 PM

[/ALIGN]

كيف الحال جميعاً ؟ اتمنى أن تكونوا بصحة طيبة ..!

ترددت كثيراً في طرح روايتي هذه ...ولطالما ضغطت أيقونة -إضافة موضوع جديد- ومن ثم أغلقتها بإنزعاج ..لكن الآن وأخيراً وجدت وقتاً مناسباً ، ومزاجاً جيداً

وسأضعها بين أيديكم ، وكلَي أمل أن تستمتعوا بها ، وتشاركوا أبطالها مشاعرهم ومغامراتهم

هي مجرَد خيوط علقت في رأسي وكان لزاماً عليها أن أغزلها

أتقبَل نقدكم البناء بكل أريحية

في حكبة ذلك الزمان كان القانون الساري به "القوي يغلب الضعيف" زمان انتشر به التناقض ، الامن والحرب ، الصدق والكذب ، الحب والكرهه !

"العصور الوسطى" هكذا دعي ذلك الزمان ! كيف لرغبة شخص واحد ان تقلب حياة عدة اشخاص ، كان الجميع يطمح للمراتب العاليه

تناقلت قصص و الاساطير والشائعات بذلك الزمان كانت لاتحصى وقليل من لايصدقها "ستيروفاد" احدا الشائعات قيل ان من يدخل تلك الغابه لايخرج بسلام والبعض ازعم ان مجموعه من الوحوش تسكنها والبعض الاخر قال انهم فرسان تم نفيهم ويزعمون على الانتقام واخرون انهم مجموعه من قطاع الطرق اختلفت الروايات ولكن كان هناك دائماً من يحاول كشف الاسرار المخبئه ومعرفة ماضي الاخرين فـ الى ماذا سيقودهم هذا ؟

في حلكة الليل تعالت اصوات الخيول ومع اقتراب اصواتهم منها ازداد ضربات قلبها المجنونه وصدى كلماته الاخيره يتردد في ذهنها " _ لن تفلتي مني , سألاحقك لكل مكــان , أتسمعين....؟! " جرت بكل ما تحمله من طاقة العودة للجحيم لن يكون مصيرها اطلقت العنان لعينيها وهي تبحث عن مكان تختبأ به لفت نظرها دخان يتصاعد من مكان قريب منها هرعت متوجةً له لعلها تجد فرساً وتهرب به مبتعدة عن اعينهم .

توقفت وهي تلتقط انفاسها الا ان لاوقت للراحه ارادت التقدم للشابين الجالسين امامها الا ان اختبأت بين الحشائش وهي تراهم يقتربون منهما ، لعنة غبائها مئ مره كان يجب عليها التفكير بانهم سياتون الى هنا ضناً انا اشعلت النار وضعت يدها على فمها محاولة كتم انفاسها هدا نبضها قليلاً وهي تراهم يعودون ادراجهم ، ولكن سرعان ما عاد للازدياد وهي تراه ينظر اليها ولم تخفي العتمة لون عينه اللؤلؤتين الزرقاويتين .

مرت ثواني وايقنت انه اكتشفها الا انا ماقاطعه صوت شاب على حصانه : السيس علينا العودة هيا ؟

اعاد نظره اليها مما اوقف نبضات قلبها وهي ترا شبح ابتسامه على محياه وقف وانتطى حصانة انزل عباءته ووضعها على جذع شجرة وتحرك مبتعداً عنها .

تهلل وجهها وهي تراه يذهب وخلفه العباءة تحركت بخفة لتاخذها فالبرد شديد وماترتديه سيجعها تتجمد بالتاكيد مع انها عباءة الا انها اعتبرتها هبة من الرب ، ابتسم وهو يرى تحركاتها الطفوليه انسحب مجدداً .

تلك العيون الفضية التي رأها تلك الليله متاكد بانها لم تكن تخيلات او رؤيا قاطع ذكرياته رجل استحل اللون الابيض شعره وقد بان القلق عليه وهو ينظر للغابه امامه : سيدي دعنا نعد ونسلك الطريق الاخر هذه الغابه خطره حقاً فكر بممكلتك من سيقوم برعايتها ان اصابك مكروه ؟

لم يحرك ساكناً بقي يتأمل الغابه تمتم بهدوء : شيد انت تقلق راحتي لقد اخبرتك مئه مره اني لن اغير طريقي اريد العوده للقصر بسرعه وجودي ببلاد ذلك الرجل يشعرني بالغثيان .

انزل شيد رأسه علم بانه لو تفوه بكلمه سيغضب عم الصمت العربه الى ان دخلو تلك الغابه وعندما توسطو بداخلها ظهرت اصوات الطيور دب الخوف بقلب شيد وازداد عندما توقفت العربه فجاه ولم يسمع سوا صوت صهيل الخيل ترجل السيس من العربه وقد استل سيفه ابتسم بستهزاء عندما شعر بشخص يقف خلفه وقد اشار بخنجر على رقبته .

انحنى بسرعه خاطفه و وجه ضربةً لرجل خلفه مما ادى الى طيران الخنجر من يده حرك سيفه للقضاء عليه ولكن اوقفه صوتُ من خلفه : توقف ! ارم سلاحك والا قضي على هذا العجوز !

اعتدل في وقفته قائلاً : هه يالكم من لصوص على كلاً ساعترف ببراعتكم فلم يخطر ببالي انكم جبناء لهذا الحد تاخذون عجوزاً كرهينه هذا مخجل !

" لايحق لمن هم من امثالك بالتحدث عن الجبن فنحن لاندفع بجنودنا الى الحرب ونختبئ خلف اسوار القصور "
التفت لصاحب الصوت فكان شاب بالعشرين جالس فوق احد الاشجار نزل منها واصبح امامه نظر للشاب الاول الملقى على الارض : كلوس ءأنت على مايرام ؟
اومئ الاول بالايجاب واعاد نظره اليه ابتسم ونظر له بتمعن توقف نظره على الشعار المعلق بلباسه بجانب صدره

انحنى باحترام قائلاً : اهلا ايها الامير السيس تشرفنا برؤيتك اعتذر عن هذا الاستقبال توقعنا حظور شخص اخر !

توسعت اعين من كانو معه وعم الصمت حتى قال الفتى الذي يمسك بشيد : ارفع راسك سيدارك ليس هناك داعي لتنحني له ففي النهايه هو حليف ومساند لذلك القذر اللعين !

تبسم السيس ونظر له بطرف عينه ولكن سرعان مانظر الى عينيه مباشرةً : عليك ان تتعلم القليل من الادب وانت تتحدث مع من هم اعلى مقاماً منك يافتى !

ردد الاخر ببغض : ما اعلمه ان مايرفعك مقاماً هي اعمالك وليست اموالك ؟

تحدث بنفس النبره وابتسامة استهزاء تعلو وجهه : على الاقل لست قاطع طريق اقوم بسرقة اموال من اجتهدو بكسبها !

ضاقت عيناه الاخير وتلئلات بلونها الساحر بقليل من الانفعال فتح فاه واراد الحديث الا ان سيدارك قاطعه : آرنس توقف هذا يكفي دع الوزير !
اشاح ارنس بوجهه عنه وابتعد عن شيد ابتسم سيدارك ونظر لالسيس : اعيد اسفي ايها الامير سنعوضك عن هذا الغابه تعتبر متاهة كبيره وسيصعب عليك الخروج منها بسرعه اضافة لوجود بعض الافخاخ ارنس سترافقهم !

اتسعت عينا ارنس بينما ابتسم السيس قائلاً : افخاخ هه اليست هذه خدعاً انها ليست من اساليبك كما اعلم ياسيدارك ؟

قال الاخر بهدوء : علينا اخذ الحذر فنحن لانسكن في قلاع محميه كما تعلم !

تقدم شيد وهمس باذن الامير وهو يراقب بحذر : سيدي لايجب ان نثق بهم !

اجابه الاول بهدوء تام والابتسامه لم تفارق وجهه : لاباس فانا اعرف سيدارك لن يخدعنا ثم ان ارادو فعل شئ كانت الفرصه سامحه لهم قبل قليل !

اما بالمقابل كان ارنس منزعج جداً وهو يحدث سيدارك : من قال لك اني موافق الم تجد سواي انا لارشد هذا الرجل في الغابه ؟ لما لم ترسل كروس مثلاً ؟

كروس وهو يلعب بخنجره : وما شاني انا الست من اكتشف وجود غرباء بالغابه ومن سوء حظك اتضح انه امير سيلفيدرا ؟

قاطعهم سيدارك وابتسامه بلهاء ترتسم على وجهه : هذا صحيح انت الخاسر ارنس !

ارنس : هذا ليس عدلاً .

انهى سيدارك النقاش بقوله : آرنس انت من سترافقهم ولا تناقش بهذا !

تافأف بانزعاج واردف : حسناً

اقترب سيدارك من السيس عندما عاد شيد الى العربه وقال له : ارجو ان تنتبه له فانه يتصرف بطفوليه قليلاً تمنيت ان تبقى لدينا اكثر فانا لم ارك منذ زمن !

ابتسم السيس وقال : انه ليس الوقت ولا المكان المناسب فكما ارى انهم لايتقبلونني هنا ساراك قريباً سيدار .
صافحا بعضهما والابتسامه لم تفارقهم

بدأو بالسير كان كلاً من السيس و شيد بالعربه بينما ارنس وحراس الامير كانو على الخيول ارنس كان يعتلي فرسة البيضاء القى السيس نظرة عليه هناك شئ ما يلفته بهذا ويحيره كثيراً !

شعر ارنس بان احد مايحدق به نظر للخلف وراى السيس عبس وجهه و اعاد نظره للامام تراجع احد الحراس الى عربة الامير واخبره بان الخيول تحتاج للماء فقد كسرت جرات الماء عندما تواجهوا مع سيدارك .

توقفوا امام ظفت نهر صافي جداً كان ارنس يمسك بـ لجام فرسه اقترب السيس مدققاً به متاكد بانه يمتلك العيون ذاتها همس مبتسماً وهو يداعب الفرس : انها فرس من فصيلة نادرة ما اسمها ؟

اجابه بعفويه وهو يبتسم : تدعى اوليف لقد كانت مصابة وعالجتها يبدو انك تعلم الكثير عن الخيول ؟

- هذا صحيح لدي خيل من هذه الفصيله بالقصر يدعى الكسندر عندما تاتي لزيارة قصري ستراه .

تحولت ابتسامته الى ابتسامة استهزاء : هذا مستحيل !

رمقه السيس بنظرة لم يستطع تفسيها وحاول تجنب عينيه
استرق النظر للخلف وانقبض قلبه وهو يرا مجموعه من الحرس يتجهون نحوهم لاحظ السيس ارتجاف ارنس وشده على لجام الفرس اثيرت شكوكه اكثر ؟

احيطوا ببعض الحراس تقدم احدهم وهو يطلب من هم بالعربه بالنزول نزل شيد وما ان وقعت عيناه على الحراس حتى احتدتا تقدم احد الحراس وهو ينحني لالسيس : انا اسف سيدي ولكن نحن نبحث عن امراءه لقد هربت بعد ارتكابها جريمه بشعه ساريك صوره لها ارجو ان تخبرنا اذا كنت قد رايتها مسبقاً !

حرك راسه بالموافقه اخرج الحارس ورقة امعن النظر بها السيس ثم اردف ببرود : لا لم اره والان انصرف .

ابتعدو عنهم واعين السيس تراقب ارنس كان قد انزل راسه وما ان اختفت اصواتهم حتى صعد على اوليف وهو يلقي ظهره لالسيس : علينا التقدم الان !

صرخت مفزوعه وقد اتسعت حدقتا عينيها كان كابوس اخر من كوابيسها تنهدت بالم واعتدلت وهي تضم قدميها لها

تركت المجال لدموعها بالنزول لم تعد تستطيع الاحتمال اكثر لاتزال ترا منزلها يحترق امام عينيها وصرخات والديها لاتزال تسمعها اغمضت عينيها وهزت راسها تريد طرد ذلك المنظر من امامها !

فتح باب غرفتها واقتربت العجوز منها وهي تحتضنها اليها : يالهي الرحيم ، كفى ياعزيزتي ارجوك توقفي انك تعذبيني بهذه الطريقه انتِ لم تتناولي شيئاً الى الان وبكائك لن يفيد .

شدة باحتضانها لها الا ان شعرت بانتظام تنفسها دليلاً على استغراقها بالنوم اعتلى وجهها ملامح الحزن والشفقه مر اسبوع على حالتها هذه .

فتحت عينيها ببطء وهي ترا مربيتها نائمة بجانبها تذكرت ماحدث ادمعت عينها فمسحتها بسرعه وخرجت من الغرفه ،

البكاء لن يكون مفيداً ومن بين دموعها علت ابتسامه رضى وجهها عندما فكرت بهدفها ستسعيد فخر عائلتها وستكتشف من قام بقتلهم مجرد تخليها انها حقاً ستحقق هدفها جعلها ترتاح بعض الشي .

وبعد تخطيطات عادة للمنزل وجدت مادلين تقف امام الباب بخوف تقدمت لها وفور ان راتها احتضنتها ربتت على كتفها هامسه لها لتهدأها : لاتقلقي مادلين انتي تعلمين اني لست بهذا الجنون لاؤذي نفسي "بهمس" ليس بعد .

ابتعدت عنها العجوز وهي تمسح على شعرها : اعلم انك متهورة ولن يوقفك شي !

ضحكت بخفه : جيد انك تعلمين الان انا جائعه الن تطعميني ؟

تهلهل وجه مادلين بالفرح وهي تدخلها : بالتاكيد عزيزتي ساضعه لك .

: اهدأي مادلين لماذا تمسكين بي هكذا اعدك سادخل ؟

اجلستها على مائدة الطعام الصغيره : قلقه من ان تغيري رايك !

انهت طعامها بعد ان اكلت ما يقارب 3 صحون تجاذبا اطراف الحديث الا ان تغير صوت كاميليا للجديه : مادلين انتي تعلمين انك ماتبقى لي صحيح ؟

عادت تقاسيم الحزن على وجهه مادلين : كاميليا عزيزتي دعي الماضي خلفك ....

قاطعتها بهدوء : لكنني لن استطيع ! لربما لو اني لم ارهم امامي يحتضرون لكان بامكاني تجاوز الامر ، اردت اخبارك انني ساذهب غداً للمدينة .

: ماذا ؟ لايمكنك الذهاب انها خطرة وربما يعرفك احدهم !

: لاتقلقي بهذا الشأن سابحث عن عمل ما هناك اريد منك ان تعطيني احد ثيابك السابقه .

تمتمت مادلين بهدوء : انا لن استطيع ايقافك ولكني سارفاقك ولن تستطيعين منعي من هذا ؟

ابتسمت كاميليا : مادلين عزيزتي اقدر ماتفعلينه لاجلي ولكن ماذا ستستفيدين من الذهاب معي لربما هناك خطر ؟

وقفت مادلين واتجهت لاحد الغرف : لن اسمح لك بالذهاب بدوني هيا لتري ماذا سترتدين ؟ .

غطتها جيداً وهي تودعها لاتعلم ان كانت ستعود ام لا ولاتريد ان يتعرص احدهم للخطر بسببها : اسفه مادلين .

قاطع ذكرياتها صراخ كبيرة الخدم وهي تطلب منها القدوم لترا امكانتها كوصيفة للملكه هي محظوظه جداً لتوفر هذا العمل يمكنها الدخول للقصر والتجول به بكل اريحيه وربما ستجد تقرير موت عائلتها وستستفيد من هذا .

[/QUOTE]

Mystery Soul · #2 08-05-2014, 12:14 PM

[/ALIGN]

مرحباً مجدداً .

هذه هي البداية وماهي الا مقدمة بسيطه فانا لست جيدة بالبدايات ولكن اعدكم بالتشويق بالفصول القادمه .

اردت فقط انتقاداتكم واقتراحاتكم لاجل الفصل القادم .

[/QUOTE][/CENTER]

**JustNoor** · #3 08-05-2014, 04:27 PM

حجز قريب بإذنه تعالى

**آرْلِيتْ : ظَلَامْ** · #4 08-06-2014, 12:24 AM

حجز

Mystery Soul · #5 08-07-2014, 06:08 AM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة just a smile

حجز قريب بإذنه تعالى

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة αʀlεττε - ѕαмα

حجز

بانتظاركم ...

المواضيع المتشابهه
الموضوع	كاتب الموضوع	المنتدى	مشاركات	آخر مشاركة
اجمل الفساتين ادخلي و اختاري مذا ترتدين	nora1	حواء ~	2	02-12-2011 04:09 PM