08-05-2014, 05:08 PM
|
|
{مجهود شخصى}تقرير عن الامبراطور العثماني السلطان سليمان القانوني
مرحبا اصدقائي الكرام تقريري رح يكون بسيط وخفيف كوني لا احب التقارير الصاخبه اتمنى انكم تستفيدون وتكون عندكو خلفيه عن اعظم سلطان عثماني بنسبه لي يالله ننتقل لباقي التقرير. ولد سليمان في طرابزون الواقعة على سواحل البحر الأسود يوم 6 نوفمبر 1494[6] لوالدته عائشة حفصة سلطان أو حفصة خاتون سلطان التي ماتت في 1534. حينما بلغ 39، ذهب ليدرس العلوموالتاريخوالأدبوالفقهوالتكتيكات العسكرية في مدارس الباب العالي في القسطنطينية. استصحب في طفولته إبراهيم وهو عبد سيعينه لاحقاً صدراً أعظماً في المستقبل[7]. تولى سليمان الشاب وعمره سبعة عشر سنة منصب والي فيودوسيا ثم ساروخان (مانيسا) ولفترة قصيرة أدرنة[8]. بعد وفاة والده سليم الأول (1465-1520)، دخل سليمان القسطنطنية وتولى الحكم كعاشر السلاطين العثمنيين. كانت الدولة العثمانية إمبراطورية مرهوبة الجانب في أوروبا، يثير اسمها الفزع داخل أوروبا بأسرها لذلك لم تقو دولة أوروبية واحدة على مواجهتها بمفردها، فشكّلت الدول الأوروبية أحلافا وتحالفات بينها صبغتها بالتقديس لمواجهة العثمانيين الذين توجهوا بفتوحاتهم إلى أرض لم لم يصل اليها الفاتحين العرب المسلمون وسادت مقولات ومعتقدات عن العثمانيين في أوروبا بأنهم جيش لا يقهر ، ومن المحال أن يُهزم جيش خرج فيه السلطان العثماني للقتال.. والحق أن العثمانيين كانت جيوشهم أقوى جيوش العالم، وكذلك أساطيلهم في وقتهم، بالإضافة إلى ما تمتعوا به من حماسة دينية، ورغبة في الجهاد، وحسن تدريب، وابتكار في الأسلحة، بل وفي الخطط القتالية والحربية هو سليمان خان الأول بن سليم خان الأول بن بايزيد خان الثاني بن محمد الفاتح بن مراد الثاني بن محمد الأول جلبي بن بايزيد الأول بن مراد الأول بن أورخان غازي بن عثمان بن أرطغل . كان واحدا من أعظم سلاطين الإمبراطورية العثمانية
وعَاشِرَ ملوك آل عثمان يعد واحدا من شخصيات التاريخ العالمي
اعترف الجميع بعظمته حيث يقول المؤرخ الألماني هالمر " كان هذا السلطان أشد خطرا علينا من صلاح الدين نفسه" !!! ويقول المؤرخ الانجليزي هارولد " إن يوم موته كان من أيام أعياد اوروبا "!!! واشتهر بالقانوني نظراً للقوانين العديدة التي وضعها لقب : صاحب الجلالة الامبراطورية السلطان سليمان الأول، حاكم بيت عثمان، سلطان السلاطين، خان الخانات، أمير المؤمنين وخليفة رسول الله في الأرض حامي المدن المقدسة الثلاث مكة والمدينة والقدس، تولى السلطان سليمان القانوني بعد موت والده السلطان سليم الأول في 9 شوال 926هـ - 22 سبتمبر 1520م، وبدأ في مباشرة أمور الدولة، وتوجيه سياستها، وكان يستهل خطاباته بالآية القرآنية إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ [12]، والأعمال التي أنجزها السلطان في فترة حكمه كثيرة وذات شأن في حياة الدولة. قاد سليمان القانوني حملات من عام 1520م الى عام 1566م
والتي كان لها أبلغ الأثر في استقرار قاعدة الإسلام في أوروبا الشرقية ومنطقة البحر المتوسط .
استطاع السلطان سليمان القانونى ان يوسع رقعة الدولة الإسلامية فى ثلاث قارات حتى أصبحت دولة مترامية الأطراف
وكان سبيله فى تحقيق هذا الهدف هو سيفه ودرعه !!
لكم ان تعلموا ان المؤرخين ذكروا ان عدد ما افتتحه السلطان سليمان القانونى فى حياته من الحصون والقلاع والمدن ما يناهز 360 حصنا !!
والسبب انه كان سليمان يقود جيوشه بنفسه
حرصا على توجيه المعارك وقيادتِها حيث تدور مقتديًا في ذلك بأبيه
وقد أحسن انتقاء رجاله وقواده، وانطلق بجيوشه الحديثة نحو أوروبا للفتح والجهاد
فحقق ما جعله رمزًا للعظمة والقوة أمام الغرب والشرق على السواء .
وقد تمكنت الإمبراطورية في عهده وعهد أسلافه من ضم مساحات شاسعة إليها
شملت دولاً من قارات العالم القديم الثلاث فمن أوروبا : المجر، ورومانيا، ويوغوسلافيا، وبُلغاريا، وألبانيا واليونان، وأوكرانيا، والقرم . فتح بلجراد ( 25 رمضان 926هـ , 31 أغسطس 1521م)
عندما جلس السلطان سليمان القانونى على كرسى الخلافة
كان أول ما فعله هو إرسال رسالة الى ملوك أوروبا يُعلمهم بتوليه الخلافة ويأمرهم بدفع الجزية المقررة عليهم كما كانوا يفعلون فى عهد أبيه السلطان سليم الأول .
فما كان من ملك المجر إلا أن قتل رسول السلطان سليمان !!
فاستشاط السلطان سليمان غضبا وانفعل قائلا : أيُقتل سفير دولة الإسلام !!! أيهددنى ملك المجر فما أصبح الصباح إلا وقد أعدّ السلطان سليمان جيشا جرار مدعوما بالسفن الحربية
وكان السلطان سليمان بنفسه على رأس هذا الجيش وكان قاصدا مدينة بلجراد المنيعة والتى تُعد بوابة أوروبا الوسطى ولكم أن تعلموا ان محمد الفاتح حاول أن يفتح بلجراد ولكنه فشل
بل وأصيب إصابات خطيرة أثناء حصارها
ولما انصرف عنها قال : عسى ان يخرج الله من أحفادى من يفتح تلك المدينة على يديه حصار محمد الفاتح لبلجراد 1456م بلجراد كانت وتنبع اهميتها كانت بوابة اوربا وخصوصا بعد سقوط القسطنطينية وسمّوها الحصن
ويذكر المؤرخون ان السلطان سليمان عندما كان وليا للعهد كان يمنّى نفسه بفتح بلجراد التى عجز أجداده
( مراد الثانى , محمد الفاتح , بايزيد الثانى ) من فتحها !!
توجه السلطان سليمان القانونى على رأس جيش عرمرم مكوّن من كتائب الإنكشارية
الذين ما انسمعت بهم اورباحتى أخذ الرعب منهم كل مأخذ كونه مزود بأعتى المدافع والأسلحة يمدهم 3 آلاف جمل
محمل بالأسلحة 0 ألف جمل محمل بالمهمات
وسفن تحمل الخيول 0 سفينة حربية و مئات من المدافع العملاقة الفتاكة التى كانت فخر الجيوش الإسلامية
وبالفعل يبدأ السلطان سليمان فى حصار قلعة بلجراد
وبعد شهرين ونصف من الحصار تسقط قلعة بلجراد فى 2 رمضان 927هـ
ثم دخل السلطان سليمان القانونى المدينة نفسها فاتحاً يوم 26 رمضان 927هـ !!
وكان يوماً مشهودا وأمر السلطان سليمان أن يرفع الآذان من القلعة
ويذكر صاحب كتاب "تاريخ بلجراد الاسلامية" نقلاً عن صاحب يوميات السلطان سليمان الى بلجراد
" بعون الله تعالى تم اليوم فتح قلعة بلغراد ... وارتفع صوت المؤذن من القلعة"
ونزل خبر سقوط بلجراد على اوروبا والبابا فى روما كالصاعقة وارتعدت فرائصهم من الرعب !!
وعلموا وقتها أنهم أمام سلطان من طراز فريد
وعلموا أنه سيعيد لهم سيرة بايزيد الأول ومحمد الفاتح
فوقعت هيبته فى قلوب ملوك أوروبا قاطبةً
وبعث اليه ملك روسيا والبندقية وسائر ملوك أوروبا يهنئونه بالفتح ويعطونه الجزية عن يدٍ وهم صاغرون !!
ومن يومها سمّى العثمانيون بلجراد (دار الجهاد)
وكان منها القاعدة الحربية لانطلاق جيوشهم لغزو باقى أوروبا
واهتم العثمانيون بالأوجه الحضارية فى بلجراد حتى سمّاها المؤرخون (أندلس البلقان)
وظل السلطان سليمان القانونى فى بلجراد حتى عيد الفطر وأقام صلاة العيد فى أكبر كنائسها
بعد تحويله الى مسجد ولم ينزل السلطان سليمان من جواده حتى امتطى جوادا آخر مجاهدا فى سبيل الله رافعا كلمة الله خفاقة معركة موهاكس الخالدة (21 من ذي القعدة 932هـ= 29 من أغسطس 1526م ):
معركة (موهاكس) من أشرس معارك العثمانيين وأشد قهرا وذلا فى قلوب اوربا الى يومنا هذا جيوش العثمانين بالعمائم واللحى فى معركة موهاكس الى الآن يوجد مثّل شعبى فى المجر يتناوله أهلها اذا حدث أمر سيىء فيقول : أسوأ من هزيمتنا بموهاكس !!
وبعض الكتّاب سمّى هذه المعركة بأنها المعركة التى أدخلت الرعب على أوروبا !!
كانت فى هذه الفترة ظهرت قوة مملكة إسبانيا بصورة رهيبة جدا يقودها رجل مشهور وذائع الصيت فى أوروبا وهو شارل الخامس أو شارلكان
وكان هذا الخبيث النجس هو حفيد إيزابيلا وفردناندو الذين دخلوا غرناطة عام 1492م
وأسقطوا الحكم الإسلامى فى الأندلس الى الأبد وقادوا حملات محاكم التفتيش ضد المسلمين شارلكان أو شارل الخامس شارلكان استطاع ان يبسط نوفذه على إسبانيا والبرتغال ألمانيا والنمسا وهولندا
وأسس إمبراطورية ضخمة وقوية جدا
وكان هذا الخبيث يحاول أن يفرض سيطرته على المجر لتكون حاجزا له ضد الدولة العثمانية والمسلمين .. !!
فانتبه لذلك السلطان سليمان
وعلم خطورة سيطرة شارلكان على المجر
وما يترتب عليه من أوضاع خطيرة للمسلمين فى أوروبا الوسطى !!
وهنا ظهر جانب آخر باتفاق الدولة الصفويه مع المجر اتفقت الدولة الصفوية مع المجر ضد الدولة العثمانية
وعندما علم السلطان سليمان بهذا الأمر استشاط غضباً
وبدأ فى التحرك لغزو المجر وضمها للدولة العثمانية الإسلامية
وأراد ان تكون تلك المعركة شرسة وعنيفة ليلقن الأوروبين درسا وخصوصا شارلكان حتى يصرف أبصاره عن العثمانين
وبالفعل خرج السلطان سليمان القانونى من عاصمة الخلافة وحاضرة الدنيا اسلامبول
"اسطنبول" فى 11 رجب عام 932هـ , 23 ابريل 1526م
على رأس جيش عرمرم من المجاهدين قوامه 100.000 ألف مقاتل مزودين بـ 300 مدفع عثمانى عملاق
ومعهم 800 سفينة بحرية لتسهيل تحرك المسلمين بين الأنهار
ووصل السلطان الى بلغراد المسلمة ومكث هناك يستقبل التهانىء بعيد الفطر
, ثم تحرك رحمه الله حتى وصل الى نهر طونة "الدانوب"
وأمر بتشيد جسر يعبر عليه المسلمون
وبالفعل تم تشييد الجسر فى مدة زمنية قليلة
وظل عبور الجيش الإسلامى عليه لمدة 4 أيام
وهنا أمر السلطان سليمان أمرا عجيبا أمر السلطان سليمان رحمه الله بهدم الجسر !!! يقول صاحب كتاب (أخبار الدول وآثار الأول)
معلقا على هذا الأمر : " ثم أمر السلطان برفع الجسر فرُفع
فبقى المسلمون فى بلاد الكفار
وذلك لشهامته وقوة عزيمته
وقطع أطماع العسكر من الفرار الى بلادهم
وفى أثناء مسير السلطان سليمان رحمه الله افتتح عدة قلاع تقع على نهر الدانوب
ولها أهمية حربية كبيرة , ثم يواصل السلطان سليمان القانونى تقدمه حتى وصل الى وادى موهاكس فى 20 ذى القعدة عام 932هـ , 28 أغسطس عام 1526م
وبات السلطان والجنود ليلتهم فى فى الدعاء والتهليل والتكبير
وتضرع السلطان سليمان الى الله سبحانه وتعالى وسأله النصر
وكان يمر بين صفوف الجند فيخطب فيهم عن الجهاد وعن فضل الشهادة
وفى اليوم الثانى , وبعد ما صلى السلطان صلاة الفجر دخل بين الجنود وحمسهم وكان مما قال لهم
: وكأنى برسول الله ينظر اليكم الآن !!
فلم يتمالك احد من الجند دموعه وبكى السلطان وبكى كل من حضر
انظروا يا إخوة , على مثل هؤلاء ينزل النصر ورب الكعبة .. وااااااااهٍ يا أيام العزة !! أما على الجانب الآخر
عندما علم ملك المجر لايوش "لويس" الثانى بقدوم المسلمين اليه
فأعدّ جيشا جرارا واستعان ملوك أوروبا فأمدته ألمانيا بـ 38000 ألفا من خيرة الفرسان لديها
فوصل عدد جيوش الكفار الى 200.000 ألف مقاتل
وبات الكفار ليلتهم فى سهل موهاكس ومعهم القساوسة والرهبان
يحثونهم على قتال المسلمين وأتوا بالصلبان يرفعونها أمام الجند لويس الثانى ملك المجر
وعند الصباح صُفّت الصفوف وبرز الشجعان
وكان السلطان سليمان وضع خطة مع أركان الجيش وهى :
ان يصطف جيش المسلمين فى ثلاثة صفوف
وأن يكون السلطان ومن معه من الإنكشارية فى الصف الثالث ومن ورائهم مدافع المسلمين
حتى اذا بدأ القتال يتقهقر الصفوف الأولى من المسلمين ويتراجعوا خلف السلطان
ومن معه من الإنكشارية , وبالتالى سيفسح المجال للمدافع ان تحصد الاوربين حصدا !!
وبالفعل التزم المسلمون بالخطة
وظل المسلمون واقفون فى أرض المعركة على الهيئة التى أمرهم بها السلطان وقادة الجيش
وطال انتظار الفريقين
حتى بدأ الملك لويس الثانى فى الانقضاض على المسلمين وقت العصر وبدأ القتال
ووالله كان القتال فى شدته وضراوته يشبه معاركنا الحديثة فى شدتها وضرواتها مع اختلاف نوع السلاح المسخدم !! والتزم المسلمون بالخطة وتراجعوا الى الوراء ,
فسارع الكفار خلفهم وظنّوا ان النصر سيكون حليفهم
وتقدم الكفار حتى وصلوا الى المكان الذى يقف فيه السلطان
وحاولوا قتل السلطان وبالفعل أصابوه فى صدره بسهم إلا أن السهم لم ينفذ الى صدره ولله الحمد
والتحم الفريقين وذهب ثلاثة من شجعان المجر الى السلطان سليمان
إلا أنه قتلهم ولله الحمد وكان مشهورا بالشجاعة رحمه الله وهنا أعطى السلطان الأمر بإطلاق المدافع !!!
الى الآن يروى المؤرخين الأوروبين هذه المعركة بشيىء من الذهول
وعندما يصلون الى هذه النقطة يصيبهم الدهشة والعجب !!
يا أخوة يُروى ان مدافع العثمانين أُطلقت بسرعة ومهارة فائقة للغاية
وكأن المسلمين استعانوا بالجن فى هذا الأمر
ولا عجب أن يكون هذا حال من استعان بالله واستمد قوته من الله !!! كان إطلاق المدافع بصورة سريعة جدا وبدقة كبيرة
مما أصاب الجيش المجرى بحالة من الذهل واللهع والرعب
فولوا أدبارهم , والمسلمون ورائهم يركبون أذنابهم ويضعوا سيفهم فيهم كما أرادوا
وفرّ المجريون المعروفين ببسالتهم وضراورتهم أمام طلقات المسلمين وسيوفهم
وفرّ ملكهم لويس الثانى بل أنه غرق أثناء فراره ومات !!
وانتصر المسلمون انتصارا لم يُسمع بمثله فى أقطار الدنيا
وكان نصراً مؤزرا ولله الحمد والمنة
والعجيب أن مدة المعركة كانت ساعة ونصف فقط !!
وكان قتلى العثمانين لم يتجاوز 150 شهيد – نحسبهم كذلك ان شاء الله
وعدد ما أسر العثمانينمن المجرين 25000 ألفاً والباقى 175000 ألفاً ما بين قتيل وجريح !!! سيف السلطان المجاهد الغازى سليمان القانونى - رحمه الله قام سليمان القانوني بالعديد من أعمال التشييد، ففي عصره بنى مدينة السليمانية[/URL] [بحاجة لمصدر] بالعراق العجمي على انقاض قرية قديمة. كما بنى جامع السليمانية الذي بناه المعماري سنان، والتكية السليمانية في دمشق، كما قام بحملة معمارية في القدس من ضمنها ترميم سور القدس الحالي. كما عرف بسنّه قوانين لتنظيم شؤون الدولة عرفت باسم "قانون نامه سلطان سليمان" أي دستور السلطان سليمان، وظلت هذه القوانين تطبق حتى القرن التاسع عشر الميلادي، وكان ذلك مصدر تلقيبه بالقانوني. ولقد سماه الفرنجه بسليمان العظيم. ويعرف أيضا بلقب سليمان المشرع. توفي سليمان القانوني أثناء حصار مدينة سيكتوار في 5/6/7 سبتمبر حيث سقط من أعلى الحصان و قد مات في تلك اللحظة إلى أن الجنود لم يرد أن يخبروا أحد حتى العودة إلى العاصمة . |
وهكذا انتهى التقرير بتوفيق للمشتركين جميعاعز |
التعديل الأخير تم بواسطة β£ặčķ-Řǒŝě• ; 08-08-2014 الساعة 05:45 PM |