08-08-2014, 02:04 PM
|
|
رواية the dark /قلمي
(الظلام)
رعب + أكشن + كوميديا
..................... حسناً .. انتم تعلمون تلك الخرافات من القصص ..
الغول والوحوش ومصاصي الدماء والاشباح.. وما الى ذلك ..
كلها خرافات تحدث اثناء الليل .. لا أعلم حقاً ما المخيف بالظلام..
فليس هنالك ميزه به .. لكن ..
هنالك مقوله لأبي " الأشياء السيئة دائماً ما تحدث اثناء الظلام"
لذا بدأت قصتي من هنا ..
......................
كان الوقت متأخر ..الساعات الأخيرة من الليل ..
كنت ارتعد من الخوف .. لأن ابي للتو أخبرني قصة عن الاشباح ..
التي تسكن بيتنا عندما كنا بفلوريدا ..
ظللت مستيقظ حتى سمعت طرقات امي المتتالية على الباب..
وصوتها وهي تقول " جون صغيري هيا الإفطار جاهز "
بلعت ريقي ونزلت عن سريري متهاون الخطوات ..
فتحت الباب ومشيت عدت خطوات حتى اصل الى مائدة الطعام ..
جلست بهدوء ..كان المنزل في فوضى عارمه ..فقد اجتمع كل اقاربي لأن اليوم
سنقوم برحله الى منزل جدي الذي يقطن بالريف ..
شعرت بشيء بارد ينسكب على رأسي ..
نظرت الى الأعلى بحيره لأرى ابن عمي الشغي براندوا وقد سكب كأس الحليب الخاص به على رأسي
أخذ بالضحك وانا تنهدت هذه هي الحال كلما كنا في جمعات عائليه ..جميل..
" امي اين البيض المسلوق ؟"
هذا ما قلته لها بعد ان غسلت شعري ..
كانت مسرعة وهي تحمل بعض الحقائب والاكياس ..
" لقد طلبت من عمتك سوزي ان تعدها لك اذهب اليها"
التفت الى عمتي كانت تعلك العلك بطريقه مشمئزة وتبرد اضافرها ..
رائع.. عمتي سوزي المثال الأعلى لكل طفل مشاكس ..
تنفست بعمق واكتفيت بأكل بعض كعك الذرة الموضع على المائدة
"هيا هيا ! الجميع يستعد لقد وصلت الحافلة"
كان هذا صوت عمي جاك
ذهبت اليه ورفعت رأسي انظر اليه بهدوء..
نظر الي وابتسم وبعثر شعري قائلاً
"اهلاً جون كيف حالك يا صغير ؟..رائع ! لابد انك بالتاسعة من عمرك الان لقد كبرت بسرعه "
وبعثر خصلات شعري مجدداً .. ثم اسرع بمساعدة امي بحمل الأغراض الى الحافلة
ابتسمت بحسره وبعض التحطم
" نعم ! قد كنت بالتاسعة قبل خمس أعوام عمي العزيز بلغت الثالثة عشر اليوم"
لكنه من الواضح انه كان مشغول
قلت " حسناً ومن يهتم "
ذهبت الى غرفتي بسرعه واخذت دفتر رسوماتي..
تصفحته لقد كان مليء بالرسومات ..
انها رسمات لا افهم مغزاها .. لكن تتبادر هذه الأشياء بحلمي .. واضن رسمها يوضح لي ما المغزى منها !
لكن عجباً لا شيء بالتحديد واضح ..انها اشكال مخيفه نوعاً ما ..
لكن غير مفهومة البته !
أغلقت دفتر رسوماتي وحملته معي ..
كان المنزل فارغ عندما خرجت من غرفتي ..بحثت وانا انادي
" امي .. ابي!!.. عمتي ليزا.. عمتي سوزي .. جاكسين .. عمي جاك .. " وناديت بقيت الأسماء ..
لكن لا شيء .. كان فارغ تماماً
خرجت رأيتهم وقد كانوا يركبون الحافلة .. اسرعت اليهم
لقد قاربت ان اجن من الخوف كنت اظن بأنهم نسوني ..
واسرعت بركوبها .. نظرت الى امي التي كانت تتصفح كتاب ما..
وأبي الذي كان يشرب قهوته الصباحية ويتململ عن عدم قدرته شربها بالمنزل ..
حملت حقيبتي التي كانت ضخمه نسبياً..
ومشيت متهادي الخطوات حتى جلست على كرسي شاغر ..
كان بالقرب من النافذة ..رائع! احب ذلك
كان الطريق طويل ومتعب وشعرت ببعض النعاس لذا غفيت بعض الوقت ..
كان المكان مظلم وذلك النور الصادر من الباب .. و صوت طرق بقوه ..
بعدها توقف صوت الطرق .. وتلتها صوت خطوات انزلت بصري ..
رأيت اقدام فقط .. لم استطع رؤية أياً من ملامح ذلك الشخص ..
وكان يحمل فأس ضخم ..
ونفسي يتعالى .. وصدري يرتفع وينخفض بسرعه .. والعرق يتصبب من جبيني ..
استيقضت فزع .. ككل مره احلم بشيء مرعب آخر ما هذا بحق الجحيم ..
أخرجت كراستي .. وبدأت برسم ذلك الحلم ..
توقفت عن الرسم .. كانت الحافلة هادئة الجميع يقط بالنوم وكان الليل قد اخذ ما أخذ من السماء
حتى الشارع كان هادئ كنا اشبه بوسط صحراء قاحله .. لم يكن احد موجود
نظرت خارج النافذة الظلام دامس ..
كنت اختطف بعض النظرات الى الخارج لمحت شخص كان ممسكاً بفأس وكان معتماً بالظلمة ..
ارتعدت خوفاً .. وصرخت بقوه .. كان شيء مخيف وكأن ، ذلك الحلم أصبح حقيقه..
ايغضت الجميع .. رائع هذا ما كان ينقصني ..
أغلقت كراستي بهدوء .. وأخذت قبعتي ووضعتها على رأسي ..
وحاولت الخلود الى النوم ..
وكما أردت بالفعل خلدت الى النوم ..
استيغضت .. الحافلة فارغه .. ماذا !! لا تمزح معي مجدداً
نزلت منها .. كان مكان اشبه بنزل .. هل هو كذلك!؟
لا اعلم حقاً .. اقتربت منه رأيت عمي جاك يتحدث مع شخص يبدو انه احد عمال النزل ..
اسرعت اليه
"عمي!"
التفت الي وابتسم"اوه جون استيغضت لم نرد ازعاجك"
قلت متعجباً " لكن عمي اين نحن ؟"
تنهد بقوه وقال" لقد تعطلت الحافلة وعلى مايبدوا اننا سنمكث بهذا النزل حتى يأتوا بأخرى .."
هززت رأسي متفهم للأمر .. وأردفت" اين الجميع ؟"
قال " ستجدهم بالداخل .. وان لم ترهم فلابد انهم بالغرف .. والداك بغرفة 103 "
" حسناً" هذا ما نطقت به وانا احمل حقيبتي الى الداخل ..
كان النزل مكتظ بالناس .. لم استغرب هذا فنحن الان بالعطلة الصيفية ..
ولا بد ان اغلب النزال هنا .. من الريف .. فقد يبعد مئات الأمتار عن المدن ..ويقفوا هنا للاستراحة ..
أتساءل ..هل يوجد مدارس بالريف ؟؟
لابد من ذلك!! يا لي من أحمق ..
لم أرى احد اعرفه هنا ..
لذا قررت استقلال المصعد
دخلت وكان رجل يقف هنالك ..
لكن لم أسأل عمي ما هو الطابق!! .. يالحماقتي ..
نظرت الى الرجل بتهاون وقلت بخجل ..
" أممم سيدي هل تعرف أي طابق غرفة 103؟"
لم أتلقى أي اجابه منه .. كان منظره يثير الريبة .. مخيف ..
التفت الى الامام بجمود و صبر وضغطت على طابق 4..
انتظرت وانتظرت.. لكن لا فائدة ..
نظرت الى فوق حتى أرى مالخطب ..
والذي اكتشفته ان المصعد لم يتحرك ولا طابق..
صدمت وتجمدت بمكاني ..
انطفأ نور المصعد هذا ماينقصني..عجباً!!أسوأ يوم في حياتي ..
الان لابد من خروج ذلك الشبح حتى يكتمل فيلم الرعب ..
شعرت بأحدهم يضع كفه على كتفي ..
صرخت بقوه " اسف اني قلت ذلك ..لا اريد أي اشباح ارجوكم"
طرقت الباب بقوه لكن لا فائده
لفت انتباهي جرس احمر وضغطت عليه فتح المصعد وعادت الانوار ..
خرجت مسرع لألتفت الى المصعد .. لم يكن يوجد احد ..
رائع ..!! ماهذا ..
أخذ الخوف مني ما أخذ .. واسرعت بين الممرات اركض ..
كانت الانوار تطفئ .. كلما مررت بجانبها ..
ارجوك يا إللهي .. أوقف هذا الكابوس
توقفت وانا الهث من شدت الخوف لأشعر بأحدهم من خلفي وقد امسك بي بقوه ..
التفت وانا اصرخ واضرب من الخوف ..
"اهدئ جون عزيزي انا امك .. جون!!"
نظرت وقد انسابت بضع دموع من عيني تحارب خوفي ..
واحتضنتها بقوه ..
"امي لقد كنت خائف ,, حدثت أشياء مخيفه امي اريد الرجوع للمنزل "
احتضنتني بقوه ..
وقالت"حسناً ..سنعود لكن اهدئ الان ياصغيري اهدئ"
لم اشعر بشيء فقد غططت في نوم عميق ..
.................................................. ....................
نهاية البارت ..
هل اكمل او لا؟؟
راح اضع الاسئله بعد كل بارت لكن اكتفي بهالسؤال لليوم ..
|
|