عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #26  
قديم 08-12-2014, 12:47 AM
 
السلام عليكم
كيف الحال وش الاخبار
الروايه جميله جدا هذي البدايه
محفزه مره وباتابع روايتك وشكرا على الدعوه
و اسفه على التاخير
__________________
رد مع اقتباس
  #27  
قديم 08-13-2014, 09:22 AM
 
السلام عليكم

كيف حالك
إن شاء الله بخير

البداية جميلة جدا وخصوصا اغنية فيكتوريا

ليون يحب الفتاة التي رأت رؤيا موتها فهل عندما يكتشف المزيفة سيقبل بها أم لا وكيف سيقبل بها
وبإعتقادي ان فيكتوريا لم تمت انما تم نقلها الى عالم آخر

انا انتظر البارت القادم
__________________
_
رد مع اقتباس
  #28  
قديم 08-14-2014, 04:48 PM
 





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالكِ سوسو الغالية ؟. إن شآء الله بخير ..

:

ما شا الله البارت عنجد رووووووووعةه و فيه إثارة و خاصةً فكتوريا

بالنسبة لموت فكتوريا فهذا مستحيــــــــــــــل

يمكن راحت لغير عالم .....

ما شاء الله بداية الرواية راآئــعةة حقاً .. و المقدمة و لا أرووووع منها ..

آسفة لتأخري في الرد و ذلك بسبب الظروف .. حقاً آسفةة

بإنتظار البارت القادم و لا تنسين الدعوة ..

جار تقييمك و اللايك

:

مع السلامة

حب6



__________________
♥̨̥̬̩ تَتَڛآقطُُ ڊمْوُعٌيُ عَلُے بَحرِ أحڒآنْيُ ♥̨̥̬̩
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
من شلة نحترق و لا نفترق
خضراء من شلة ألوان الصداقة
لؤلؤة آل هايل , كعكة الكيوي , خالة راكان الصغيرة , سنفورة شجاعة

رد مع اقتباس
  #29  
قديم 08-16-2014, 07:38 PM
 
البارت الثاني بعنوان " من أنا ؟! "



لقد ظنت بأن حياتها أنتهت .. ظنت بأن الموت نال منها .. وبأن روحها ستعيش بسلام من الأن وصاعداً
ولكن ظنونها كلها قد خابت ...
فقلبها مازال ينبض بالحياة
مستعداً لأستقبال حياة جديدة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال أصدقائي ؟
أتمنى أن تكونوا في تمام الصحة والعافية
وشكراً لكم أصدقائي على ردودكم الحلوة التي تدخل البهجة إلى قلبي وتشجعني على كتابة المزيد ^ ^
لن اطيل عليكم تفضلوا البارت الثاني بعنوان " أين أنا ؟ "



في الجو البارد والشمس تكاد لا تظهر فالغيوم الكثيفة تحجب أشعتها الذهبية وكأن الطبيعة تنذر بحصول شيء ...
من بين إحدى القرى الفقيرة يعم الهدوء والأمن في بساتينها والرياح الغامضة تلعب في أغضان الأشجار الخضراء الكبيرة والهدوء سيد المكان
إلا أن تمزق الهدوء إلى أشلاء على إثر صوت العجلات السريعة لعربة فاخرة جداً حمراء اللون تتخللها نقوش ذهبية في جميع أنحاءها ومما زاد العربة روعة الحصانان الأبيضان ذو الشعر الأسود ....
كانت ملامح السائق الأسمر مليئة الرعب والقلق فالموت يلحق بهم وحتى إن سَلِم من السفاح فلن يسلم من ليون إن ترك السيدة في خطر
أُجبر الرجل على إيقاف العربة بسرعة وهاجت الأحصنة وهي على وشك السقوط من المنحدر
تراجعت بضع خطوات للخلف وهي تنثر الرمال والأحجار بحوافرها
أصبحت أنفاسه سريعة وجبينه يرشح عرقاً من الخوف ويداه ترتجفان
طرق على مسامعه فجأةً صوت أقدام ثم صوت صرير السيف الذي يُسحب ببطء شديد من الغمد
حاول قتل الخوف الذي بداخله وتشجع قليلاً ليترك مكانه ويقف مدافعاً عن الشخص الذي في العربة

" تراجع أيها العم "

خرجت ( شبيهة فكتوريا تملك نفس الاسم ) من العربة بثوبها الأبيض وهي تضع وشاح شفاف على كتفيها
ارتجفت يداه وفتح فمه ليخرج كلماته المرتبكة " سيدة فكتوريا .. أرجوكِ عودي للعربة "
كان يحاول إعادتها إلى العربة والدفاع عنها باحترام من العدو المجهول فخرجت وراءها السيدة فاندي والدموع تتحجر بعينيها وهي تنظر إلى ما ستفعل فكتوريا
حين وضعت يدها بلطف على كتف الرجل السائق وتكلمت بلطف " لا مفر من الموت "
أطال النظر في ملامحها بخوف من معنى جملتها الغامضة وتساءل بسره إن كان تعلم ما سيحدث وللحظة شعر بشيء حاد يخترق جسده لتتناثر الدماء على ثوبها الأبيض الجميل وحدقتاها تهتزان باندهاش

لقد قُتل أمام عينيها والسيف مغروزٌ في جسده ، حولت بصرها بخوف ناحية الشاب الملثم الذي يقف أمامها مباشرة وما يفصل بينهما هو هذا الرجل الذي يحتضر
نطقت بصوت مرتجف " النمر الأسود "
كانت نظراته باردة مخيفة لا رحمة فيها وأخافها أكثر عندما سحب سيفه بقسوة من جسد ذاك الميت الذي تهاوى عند أقدامها ولا روح فيه
" والأن دورك .. أنسة فكتوريا "
كانت صوته بارد جداً لا مشاعر فيه
ارتجفت يدي السيدة فاندي بصدمة وصرخت بقوة تطالب النجدة
لم تكن فكتوريا تحاول الدفاع عن نفسها بل بقيت تحدق به محاولة أن تكشف هويته وبنفس الوقت كانت تستسلم لسيفه مما سهل عليه المهمة
كان يمكنه ان ينهي حياتها بطعنة واحدة إلا أنه أراد أن يحرق قلب ليون عندما يرى جروح أميرته
تراجعت فكتوريا بخطوات مرهقة ومتألمة وثوبها الأبيض تلطخ بأكمله باللون الأحمر بلون .. دمها النقي
تكلمت السيدة فاندي وكادت تموت من البكاء " أرجوك توقف "
تقدم المجرم المدعو النمر الأسود من فكتوريا وهو يوجه السيف نحو عنقها متأملاً نظرات الخوف في عينيها كانت تختلف عن جميع نظرات ضحاياه حينها فاجأته بابتسامتها الغامضة
" لقد عرفتك أيها النمر الأسود .. إنك "
وقبل أن تكمل كلمتها كان قد طعنها بسرعة هامساً في أذنها ببرود
" فلتذهبي إلى الجحيم "
سحب سيفه بهدوء والدماء تلون نصله سامحاً لها بأن تتهاوى ببطء لتسقط عن المنحدر الشاهق ، ثم احتضنت مياه البحيرة جسدها ساحبة إياها إلى الأعماق
راقبها وهي تغرق في البحيرة وعلى شفتيه ابتسامة خبيثة
جثت السيدة فاندي على ركبتيها بصدمة وبالكاد تستطيع النطق " لا يعقل "
ابتسم النمر الأسود على إنهاء مهمته ولم يبقى سوى اللمسة الأخيرة وهي قتل الشاهد الأخير .. ( السيدة فاندي )
نظرت إليه وهو يتجه نحوها ودم سيدتها ينقط من ذاك السيف الحاد
وما إن أقترب نحوها حتى أنطلق سهمٌ حاد ولامع وغُرز في كتفه الأيسر مما جعله يطلق آهة متألمة
وهذا ما اجبره على الالتفات نحو صاحب السهم وصدقت توقعاته إنه هو
يمسك القوس بيديه المرتجفة وينظر إلى المجرم بعينين حادتان ذات لون أزرق كأمواج البحر الهائجة قد لوثها الحقد
تحركت خصلات شعره الأسود بفعل الرياح ولكنها لم تؤثر بتقاسيم وجهه الوسيم رغم جموده
نظرت السيدة فاندي إلى صاحب السهم واستنجدت به بخوف " أمير ليون "



( الأن عند بطلتنا فكتوريا الحقيقية )
فتحت عيناها البنيتان اللامعتان ببطء لتستوعب المكان الذي حولها ولكن كل ما رأته هو الظلام فقط ، ظنت بأنها الأن ستذهب للجحيم وهي تنتظر دورها
" هل ما فعلته يسمى انتحاراً يا ترى ؟ .. أخاف أن أكون الأن في الجحيم "
ترقرقت عينيها ورفعت بصرها للأعلى حيث تهبط شبيهتها بخفة ونعومة بثوبها الأبيض الملطخ بالدماء وتستقر أمامها مباشرةً
فبادرت بالسؤال بصدمة " من أنتِ ؟ أنكِ تشبهيني كثيراً "
" أنا الفتاة التي ستحلين محلها "
لم تفهم فكتوريا ما تعنيه هذه الفتاة بل شعرت بالاختناق وكأنها تتنفس الماء بدل الهواء ، أغمضت عينيها بقوة وهي تغرق في الماء
مستسلمة إلى ما سيحل بها



ركض مسرعاً هارباً بصعوبة وليون وجنوده يطاردوه في كل مكان
توقف قليلاً ليلتقط أنفاسه وقد كشف عن وجهه الوسيم بعينيه العسليتان وملامح وجهه التي لا تليق بسفاح مجرم
رفع خصلات شعره الأسود إلى الوراء بألم ولا يعرف أين يذهب او ماذا يفعل ...
فكر بأن يسحب السهم عن كتفه ولكن هذا ألمه كثيراً لم يعلم كيف غفل ولم ينتبه إلى وجود ليون قطع تفكيره وجذب انتباهه سماع صوت أنين خافت قد طرق على مسامعه وجعل الفضول يسيطر عليه
تسلل بخفية بين الأشجار ليجد فكتوريا ملقاة على طرف البحيرة وكانت ثيابها جافة وليست مبتلة رغم انها على طرف البحيرة وهذا ما أثار تعجب
أقترب منها ونظر إلى ملامحها عن قرب شعرها الأسود الطويل المبعثر على العشب وما زاده جمالاً تلك الخصلات الحمراء ، ضاقت حدقة عينيه بصدمة لقد قتلها بيديه والأن هي فاقدة الوعي أمامه ولا يوجد أي جروح عليها او أثار سيفه الحاد
لاحظ ثيابها الغريبة الصبيانية ، تسمر في مكانه عندما استيقظت ونظرت إليه متأملة بصمت توقع بأن تخاف أو تهرب أو تصرخ ولكنها هدمت توقعاته وقفزت بفرح تردد
" أنا لم أذهب إلى الجحيم هذا رائع .. رائع "
نظرت إليه وأطالت النظر بملامحه المتعجبة من امرها ثم اكملت بمرح وقد أمسكت ذراعها
" اخبرني أيها الملاك ألست في الجنة الأن ؟ "
لكنه لم ينطق ولا بحرف واحد بل سحب ذراعه ونظر إلى يديه الملطخة بالدم وقال بعد صمت دام دقائق
" أنتِ مستحيل .. لقد قتلتكِ بيدي .. كيف ؟ "
" ماذا تقصد بأنك قتلتني ؟ "
تغير لون وجهها إلى الأزرق وهي مرعوبة ظن بأنها ستعود إلى وعيها إلا انها قالت بطريقة مضحكة
" أنت ظريف حقاً ..انا حية ولم يقتلني احد .. هذه اول مرة أراك بها "
تنهد بحيرة ولم يفهم ما يحدث كاد أن يسحب سيفه وينهي على حياتها إلا انها اقتربت منه وسحبت السهم من كتفه بدون ان يشعر بألم
" انت مصاب أيها الملاك "
خطف السهم من يديها الناعمتين وقال بصدمة " كيف فعلتِ ذلك ؟ "
" لا بأس أيها الملاك .. دعنا نلقي نظرة على هذه الجنة الخلابة ^ ^ "
نظر إليها ببرود قائلاً " لن اهدر وقتي مع مجنونة "
كادت أن ترد على كلامه الفظ إلا أنها لمحت جندي يختبأ خلف الأشجار ويوجه السهم من بعيد على النمر الأسود صرخت به ودفعته بسرعة
" أحذر "
غُرز السهم في الشجرة وقد تفاداهما كلاهما ، حولت بصرها إلى النمر الأسود فوجدته يخفي ملامحه ثم يسحب سيفه ويقتل الجندي بكل إجرام
اندهشت عندما رأت الجندي يُقتل بوحشية وقد تشكل بحيرة من الدماء تحت قدميه فوقفت بغضب وتوجهت نحوه قائلة
" لما قتلته ؟ "
أجابها بكل برود وهو ينظف سيفه من الدماء " لا تغضبي .. ستلحقين به "
توقف عقلها لدقائق وهي تحاول فهم ما يدور حولها نظرت إليه بعينين مرتجفتين
" كيف ستقتلني ؟ أنا أنقذت حياتك "
وجه السيف نحوها وأسنده على كتفها قريباً من عنقها وأردف " لم أطلب منكِ إنقاذي "
عقدت حاجبيها بغضب شديد وانزعاج وكادت أن تتكلم إلا أنه سبقها بقوله بغموض
" قتلتك من قبل .. وسأقتلك الأن "
صرخت به وضرت سيفه بيدها " أنت لا تفهم
أتسعت عينيه صدمة من شجاعتها لقد ضربت سيفه الحاد بيدها التي أصبحت تنزف الأن
تساءل أي فتاة هذه أهي مجنونة ام ماذا ؟
" انا لست من هنا .... منذ دقائق كنت أرمي نفسي من سطح المبنى .. ومن المفترض أن اكون ميتة "
لاحظ الفرق بينهما في الطباع وفي الكلام وأيضاً في الثياب وقد لمح القلادة الذهبية التي ترتديها
وضع يده على رأس بصداع وقال بحدة " لا يهمني كل هذا .. مهمتي ان أقتل فكتوريا فحسب "
كلمت نفسها في حيرة وقلق " أنا لا أفهم ما الذي جاء بي إلى هذا الزمن ؟ "
تغير كل شيء بعينيها فلم ترى هنا سوى القتل ولا تعلم ماذا سيحدث معها هنا ؟
سمعا صوت أقدام تقترب نحوهم بسرعة مما جعلها تنطق بصوت منخفض " أهرب الأن "
نظر إليها بصدمة وهو مازال واقفٌ في مكانه فصاحت به بغضب " هيا ماذا تنتظر ؟ "
أحتار في الأمر وتعجب من طلبها فمن المفترض أن تصرخ وتطلب النجدة أو تفعل أي شيء يضره فهي قد رأت شخصيته ، رد عليها ببرود
" سأعود لأقتلكِ مجدداً "
ثم هرب بسرعة البرق وهو يقفز على أغصان الشجر كالنينجا تماماً حتى أختفى عن ناظريها
تنهدت بتعب ثم التفتت خلفها لتندهش لما رأته فقد وجدت جيش كامل يوجه أسلحته الحادة نحوها
" يا للهول .. تمهلوا يا شباب دعونا نتفاهم "
حاصروها بأسلحتهم وهم يشكون في أمرها فمظهرها كان غريب بالنسبة لهم
دخل ذاك الشاب بغضب بحصانه الأبيض وعلى ما يبدو بانه قائد الجيوش او الأمير
فثيابه كانت تدل على ذلك وجميع الجنود يحترموه وأخبروه بأن النمر الأسود قد هرب منهم
" سيدي هذه الفتاة قد ساعدت المجرم على الهرب "
لم يكن مهتم لما سمعه فقط يحاول العثور على أي أثر يدل عن هوية المجرم أو مكانه فهدفه هو أن يأخذ الثأر
أمر الحراس بلا اهتمام قائلاً ببرود " أقتلوها ... إنها مساعدة المجرم بالتأكيد "
عارضت بقوة قائلة " هي يا هذا .. أنا لست مجرمة "
صدمه صوتها فالتفت إليها باندهاش وتلعثم في الكلام وكأن الكلمات ضاعت منه
" فكتوريا ... انتِ على قيد الحياة "
ابتعدوا الحراس عنها بقلق حين توجه نحوها بصدمة ظنت بانه يريد قتلها هو أيضاً فنطقت بصوت مرتجف
" كيف تعرف أسمي ؟ "
تراجعت بضع خطوات بخوف قبل أن يجيبها ثم هربت راكضة فشد قبضته بقلق على لجام الحصان وأنطلق خلفها بسرعة
" فكتوريا .. انتظري "
حاولت الإسراع أكثر فهو قد أصبح خلفها مباشرةً وبحركة رائعة أمسك بذراعها وسحبها ليجلسها أمامه على الحصان
أعادت التفكير فيما حصل فهي وجدت نفسها فجأةً تجلس أمامه على الحصان
" دعني أذهب .. ماذا تريد مني ؟ "
أبطأ من سرعة الحصان وهو مندهش ثم نظر إليها متسائلاً " هل نسيتني ؟ "
غضبت أكثر وعقدت حاجبيها بانزعاج قائلة " أنا لا أعرفك .. لذا دعني أذهب "
لاحظت لمعان الحزن في عينيها فأمسك يدها بلطف وهمس لها بحزن
" فكتوريا ... أميرتي أنا ... ليون "
أبعدت ذراعه من أمامها وقفزت عن الحصان بعد أن توقف ثم التفتت إليه قائلة
" أنا فكتوريا راي .. ولكني لست اميرة أحد وكما قلت سابقاً لا أعرفك هذه اول مرة أراك بها "
سارت مبتعدة عنه ولكنه قفز عن الحصان ولحق بها بقلق كبير " فكتوريا إلى أين ؟ "
أجابته بانزعاج دون الالتفات إليه " هذا لا يعنيك "
أوقفها بإمساك ذراعها بسرعة وقال بقلق " لماذا تكلميني هكذا ؟ ماذا حصل ؟ أنا لم أصدق بأنك على قيد الحياة ... فكتوريا "
أبعدت خصلات شعرها الطويل عن وجهها وأكمل بلطف " أنا سعيد لأنكِ بخير "
توردت وجنتيها بإحراج وهي تطيل النظر بملامحه الوسيم ولكنها ابتعدت عنه قائلة بهدوء
" علي العودة إلى زمني .. مكاني ليس هنا "
لم يفهم ما تعنيه بكلامه فقط راقبها بصمت وهي تنزع القلادة عن عنقها ثم اغمضت عينيها قائلة بهدوء " اريد العودة إلى زمني "
سمع صوت ضحكه المرح فتحت عينيها بانزعاج ونظرت إليه منتظرة منه ان يخبرها سبب ضحكه المفاجئ
" ماذا تفعلين ؟ يبدو ان رأسك تأثر من وقوعك عن المنحدر "
رمقته بنظرة حادة وقالت بغضب " هل تراني مجنونة ؟ "
لوح بيديه بالنفي وهو يحاول كتم ضحكته " لا لا... اميرتي ليست مجنونة "
رفعت أكمام قميصها بغضب مستعدة للشجار " انا لست أميرتك "
وجهت نظرها نحو القلادة التي بيدها وضربتها بإصبعها " لما لا تعمل هذه الغبية ؟ "
تسمرا في مكانهما باندهاش عندما اضاءت القلادة بضوء ساطع تكاد تعمي الأبصار
أغمض ليون عينيه بقوة وهو يضع ذراعه على عينيه من قوة الضوء شعر بالهدوء يسيطر على المكان وقد أختفى الضوء فتح عينيه بقلق وجال بنظره باحثاً عنها فوجدها فاقدة الوعي ملقاة على العشب والقلادة الذهبية في يدها
" فكتوريا "
هرع إليها بقلق وخوف ردد أسمها كثيراً ولكنها لا تجيبه
( فكتوريا & ليون )
ماذا حل ببطلتنا فكتوريا يا ترى ؟
وكيف ستتقبل أن تعيش حياة اخرى مختلفة ؟
وهل سيصبر ليون على تصرفاتها ؟
تابعوني في البارت القادم حب6
وأتمنى أن تكون الأحداث قد أعجبتكم
وشكراً إلى كل من يتابع روايتي



قد تمر الأيام سريعاً وتعصف بنا الحياة إلى أزمنة الدنيا
والمتاعب والشقاء
قد نعاني من قسوة الأخرين
ونقع بين مخالب الضياع
فهل ستتغير حياتنا إن دخل الحب إلى قلوبنا



__________________

يا رفاق ،ترقبوا ، زمن من المفرقعات قادم!

┊سبحان الله ┊ الحمدلله لا إله إلا اللهالله أكبراستغفر الله
هل لديك ما تخبرني إياه ؟| مدونتي | معرضي
رد مع اقتباس
  #30  
قديم 08-16-2014, 07:51 PM
 
سلام عليكم
كيف الحال
مشكورة مجهودك رائع
تكملة رواية رائعة
لا تحرمينة من ابداعاتك
تقبلي مروري
في امان الله
__________________

[ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ]

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
*the promise of life*.."وعد الحياة"..رواية مشتركة بين"سيموني اوزوماكي"و "ايرزا سكاليت".. مـــدى أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 44 11-03-2012 04:20 PM
""لعشاق الساحره"""""""اروع اهداف القدم 92-2005""""""ارجوا التثبيت""""""" mody2trade أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 2 05-14-2008 02:37 PM


الساعة الآن 09:28 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011