09-23-2014, 08:15 PM
|
|
في صباح يوم جديد أستيقظت تلك الشابة من نومها الذي دام لمدة سبع ساعات,و فركت عينيها البنيتان بتكاسل نزلت من على السرير ثم اتجهت الى الحمام لتأخذ حماما دافئا , و أرتدت ملابسها كانت عبارة عن فستان أزرق داكن مرسوم عليها بعض الزهور بلون الأصفر يصل لركبتها. و ما ان التفتت اتجاه ذلك السرير البني الكبير الذي يتوسط الغرفة حتى لاحضت ان زوجها ليس في مكان نومه روز في نفسها "ربما أستيقض حين كنت بالحمام" و اتجهت خارج الغرفة و نزلت السلالم و ما ان نزلت حتى رأت زوجها يعد الفطور. جيسن بأبتسامة مرسومة على شفته"صباح الخير عزيزتي" و ألقت روز عليه التحية و أتجهت اليه لتساعده في اعداد الفطور , و كان الزوجان يتعاونان في تجهيز الفطور و كان الفطور عبارة عن بيض مقلي , خبز و شاي بالنعناع الذي أعده جيسن و جهز الزوجان المائدة و حينها اتى صوت طفولي عذب ليلي بأحترام "صباح الخير أمي أبي" فألقى عليها الأبوان التحية روز بالطف"عزيزتي ليلي أيقظي اختك ميلي" و أجابتها الطفلة الصغيرة الجميلة ان أختها أستيقظت من النوم و ستأتي بعد قليل بعدها جأت ميلي و ألقت عليهم التحية و ردوا عليها بالمثل . و اكلت الأسرة فطورهم و بعد اكل الفطور كانوا جالسين بالصالة يشاهدون التلفاز أستيقظت ذات القامة الرفيعة و الشعر البني " آسفة صحيح ان اليوم يوم عطلة لكن علي الرحيل و أعدكم اني سآتي وقت العشاء" فأجابها زوجها " لكن لماذا يا روز لا يوجد دوام اليوم بالمشفى" توترت الأخيرة و أعتذرت بحجة أن لديها بعض الأعمال ميلي و ليلي بسعادة " أذا الى اللقاء أمي نراك في وقت العشاء" تعجب جيسن من ردة فعل تلكما الصغيرتان. روز بأبتسامة" حسنا سأذهب يا أطفال لكن لا تطرداني" و لكن اخبرها زوجها ان تعود لوقت العشاء فهي اصبحت تخرج كثيرا و تترك أسرتها في أوقات فراغهم. و ذهبت تلك الأخيرة و تركت البيت و توجهت الى ............... و بعد ذهاب روز جيسن بتساؤل "لماذا كنتما تريدان ان تذهب روز؟ فأجابتا بصوت واحد : أنسيت أبي؟ فضرب جيسن جبينه بكفه: آه نعم تذكرت أنه يوم الأم في الحقيقة ميلي و ليلي كانتا تعلمان ان اليوم هو يوم الآم و كانتا تنتضران هذا اليوم و ارادتا أن تخرج روز لكي تعدى مفاجأة لأمهما فمثل هذا اليوم سيكون مميزا من نوعه لأي طفل ففي هذا اليوم تعد الأسرة حفلة لأجل الأم و يجلب الأطفال الهداية لأمهاتهم جيسن بحماسة كبيرة "اذا صغيرتي نا الذي سنفعله؟" فأجابتا بصوت واحد " سنعد الحفلة لأمي , أحب أنسان ألينا و أليك أبي أليس كذالك أبي؟ و اتجه الثلاثة الى المطبخ و ارتدى جيسن مأزر برتقالي اللون و بدأ بأعداد الأطباق الشهية من متنوع الأصناف و أعداد الحلويات الذي خطط أن يعده في مثل هذا اليوم فقد تدرب عليه منذ زمن و كانت ميلي و ليلي تساعدانه كـــان ذلك الجسم ممدا على ضهره مائلا على جنبه قليلا , ذراعه اليسرى تحت رأسه , و ذراعه اليمنى ملوية تحت جسمه , كان وجهه الأبيض متهجما نحو السماء يبدوا انه يقهقه بهدوء, و عيناه نصف منطبقتين ,و شعره الذي نسج من خيوط الشمس منتشرا على العشب الأخضر. لقد عملت عاصفة الحب عملها في هذا الشاب فهذه الفتاة غير حياته كله جيدن و يتأمل السماء :آآه لسؤ الحظي اليوم عطلة و أخي لن يخبرك .... جيدن و كان يضع الكعكة (كعكة الفراولة) في الفرن و ابتسامة مرسومة على وجهه من التعب و الفرح لأنه انتهى من اعداد الكعك جيدن و يمسح العرق على جبينه :آه لقد انتهيت لا شك ان روز ستكون سعيدة و بعد ما وضع الكعكة في الفرن اتجه نحو الصالة و كانت الصغيرتان تنفخان البالونات للحفل الذي سيعدونه لروز و تقدم نحوهما و وضع يده على رأسهما و ابتسم ابتسامة عريضة" احسنتما صغيرتي" و اخبرهما انه سيزين الحديقة لأنهم سيقيمون الحفل في الحديقة و روز ستعود وقت العشاء و كان الثلاثة يجهزون مكان الحفل نعم لقد أعدوا أجمل حفلة لأجل روز في الحذيقة , فحديقة بيتهم واسعة قليلا و كانت الأشجار الخضراء مزينة بعدد كبير من البالونات و الزينة تحول حول الأشجار و قد زين جيسن الأشجار بمصابيح صغيرة كالؤلؤ و كانت الأشجار تشع مما اعطى منضرا جميلا مع ظلمة الليل و ما زاد المكان جمالا كانت طاولة كبيرة تطوسط الحديقة و كان في وسط الطاولة كعكة كبيرة كانت الكعكة مزينة بقطع الفراولة و حولها الكثير و الكثير من الأطباق الشهية و الكثر من العصائر و كـان حول الطاولة أربع كراسي بأنتضار عائلة سعيدة. و في وقت العشاء جاءت أمرأة شابة عذبة و ودودة , الا انها كانت ما تزال تعبة , روز بأبتسامة صفراء"لقد عدت" فأجابها جيسن " اهلا بك" ميلي ليلي بساعدة و ابتسامة مرسومة على وجههما "مفاجأة" و شكرتهم روز , و تقدمت الطفلتان و مدتا يديهما كانت بيديهما صندوق هدية كبير , فقد جلبت ميلي فستانا أحمر يصل للركبة مرصع بقطع الكريستال , فقد جمعت المال من مصروفها الشخصي منذ زمن أما اختها ليلي فقد جلبت لأمها حذاء أحمر ذو كعب عالي . و اكتفى جيسن برسم ابنسامة على شفته و ينضر أليهم بسعادة احتضنت روز طفليها "احـبـــكما " و تلك اللحظة رن هاتف روز فقد كان المتكلم رجلا "مرحبا سيدة روز" روز بتوتر " ما الأمر؟" الرجل بأنفعال "تعالي بسرعة" روز بقلق و صرتخ "لماذا؟ ما الذي جرى ؟" الرجل بلا مبالاة " احضري المطلوب بسرعة " و بعدها اغلق الخط و همت روز بالذهاب , لكن اوقفها تلك اليدان الباردتان جيسن و وضع يده على كتفي روز و صرخ "الى أيــــن؟" أنتي دائما تختفين و دائما أسألك و تقولين عندي أعمال مــــــــــاهذا روز ؟ اخبريني حالا " روز بصوت خافت مليئ بالذنب و و ضعت يديها على صدر جيسن و نظرت الى عينيه "جيسن عزيزي سأخبرك بكل شيئ حين عودتي " جيسن و هو غاضب و يصرخ بصوت عالي و هز كتيفي روز" لا لن تذهبي , الأطفال و أنا كننا ننتضرك منذ الصباح , و نتعب أنفسنا لكي نعد لك حفلة, و انتي ستتركيننا ؟ هل ستتركين ميلي و ليلي ؟ انهما كانتا تنتضرانك و تعبتا لأجلك , عودي لصوابك روز " قال الكلة الأخيرة بنبرة مختلفة روز اخفظت رأسها بصوت راجي " جيسن أرجوك , قلت لك اني سأعود ,جيسن أرجوك يمكنك ان تفهمني ؟" جيسن "............" روز شدت قميصه"أرجوك" جيسن بصوت حاني " لا بأس لكن عودي بسرعة " فجيسن يحب روز كثيرا لذا لم يستطيع ان يجادلها كثيرا و همت روز بالذهاب و ركبت سيارتها الحمراء , روز بصوت باكي " آسفة ... ميلي و ليلي جيسن سامحوني" لكنها في خطر أنا كطبيبة علي ان أساعدها ...... و بكت بصوت خافت لكن ألمها لا يوصف بمجرد الكلمات فما تشعر به روز يصر القلب . وصلت الأخيرة الى بيت متوسط الحجم و نزلت من السيارة و ركظت اتجاه باب البيت المتوسط الحجم ثم قرعت الجرس ؟؟؟؟ : من انتي ؟ و ماذا تريدين ؟ روز :............ في مكان آخر كان جيسن جالسا في الحديقة المزينة و التي تجهزت لمن أجل الحفل على كرسي خشبي وضع يديه تحت ذقنه و كأنه يفكر و يريد أخد أجرائات اللازمة حيال شيئ. و كانت الصغيرتان تحدقان بأبيهما فقد احتضنت ميلي أختهاو عيناهما تدمعان فهذه أول مرة تريان اباها غاضبا و يصرخ على روز . و مر ساعة و نصف على هذا الحال كأنه كان دهرا بالنسبة اليهم و رن هاتف جيسن فأجاب جيسن بجدية " مرحبا جيسن معك " "..................." تسمر وجه جيسن و توسعت عيناه لما قاله المتكلم لم يرد ان يصدق ما قاله المتصل و وقع أرضا على ركبتيه فوق العشب الأخضر و في الجهة المقابلة قلقت الصغيرتان و بدأت التساؤلات " ترى ماذا حصل ......." انتهى البارت ما رأيكم الصريح بالبارت؟ الى اين ذهبت روز؟ من كان المتصل؟ انتقاداتكم أقبلها و سأنتضرها لأنني بحاجة أليها و سأعمل بها ان شاء الله هل تحسنت عن البارتات السابقة و لو قليلا لأنني حاولت , أريد رأيكم الصريح ؟ ما رأيكم بالتنسيق ؟ هل هو جيد او سخيف لأنني تعبت كثيرا به ؟ الى اللــــــــــــــــــقاء القادم |
|