منورة القسم دلبوشتيّ
موضوع أسطوريّ وَبجدآرة
.. وآصليّ تألقک
وميض#
" class="inlineimg" />
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته (:2
كيف حالكم ي دميلين ومعنوياتكم لتوديع العطلة
بمناسبة المناسبة السعيدة الي هي المدارس خخخ
حبيت انزل هذا الموضوع البسيط
عن التنويم المغناطيسي وحبيت اكشفلكم الستار عن بعض اسراره
وشو هو بالضبط وتاريخه وشو الاشياء الي ممكن نستفاد منو فيها
حتى العقل الداخلي والخارجي جبتو
يلا بلا ما انطول اكثر تفضلو بتمنى انو يكون قد المقام وكذا
التنويم الإيحائي أو التنويم المغناطيسي (باللاتينية: Hypnosis) هو حالة ذهنية وهادئة ومسترخية, ففي هذه الحاله يكون الذهن قابل بشكل كبير للأقتراحات والإيحاءات. التنويم الإيحائي هو حالة طبيعية جدا, ويمكن القول بأن كل شخص سبق ومر بتجربة كهذه. فعندما تستغرق في قراءة كتاب معين, وعندما تركز كل التركيز بمشهد أو فيلم معين, وعندما يغرق ذهنك بالأفكار والتركيز بموضوع معين.. الخ.. فهذه كلها حالات طبيعية من التنويم الإيحائي, حيث ينصب التركيز الذهني الشديد الذي يضع كل الأشخاص والأشياء من حولك خارج نقطة التركيز تلك. وقد لعب التنويم المغناطيسي لآلاف السنين دورا كبيرا في مجال الشفاء والمداواة. فحسب "منظمة الصحة العالمية" 90% من عامة السكان قابلين للتنويم الإيحائي.
يبدو أن هناك العديد من الأفكار حول كيفية بدء التنويم المغناطيسي. فالهندوس في الهند التي تدعي أنها الطريقة الأفضل لاستخدامه كعلاج للصحة. هذا هو واحد من الاستخدامات الرئيسية من التنويم المغناطيسي اليوم ويرتبط بعلم النفس.
ولكن جاءت الاكتشافات التنويم المغناطيسي الرئيسي في عام 1842 عندما بدأ James Braid لمعرفة المزيد عن آثاره. وغالبا ما يطلق على انه "والد التنويم المغناطيسي الحديثة. وقال انه لا يعتقد أن mesmerism التنويم المغنطيسي هو سبب والتنويم المغناطيسي في النهاية انه يعتقد ان الغيبوبه لم تكن إلا "النوم العصبي. في 1843 كتب كتابا حول هذا الموضوع باسم Neurypnology.
الأهمية الحقيقية من التنويم الإيحائي في حالات العلاج هي في أنه عندما يكون الذهن في حالة التركيز والأسترخاء العالي, يكون العقل الباطن مفتوحاً وقابلاً للأقتراحات والأيحاءات الأيجابية والمشجعه, وعندها تتمكن هذه الأقتراحات والأيحاءات من التغلغل والترسخ في العقل بسهولة وليونة أكثر, لتأخذ مفعولها بشكل أفضل وأسلم.
التنويم الإيحائي هو واحد من مباحث علم النفس, أول من استخدمه هم المصريون القدماء ثم اليونانيون والبابليون ولكن أعاد اكتشافة في العصر الحديث الطبيب السويسري فرانز انطوان ميسمر في القرن الثامن عشر عندما أستخدمه لتخدير مرضاه، وقد أعتقد الناس أن ما يفعله ميسمر هو نوع من السحر والشعوذة, وقد قامت المنظمة الطبية في فيينا من حرمانه من عضويتها
يستخدم الآن الأطباء النفسيين التنويم الإيحائي لعلاج مشاكل الأعصاب والأرق والصداع وإدمان الكحول أو المخدرات.
و قد تم اجراء أول عملية لاستئصال ورم من الحنجرة بالتنويم الايجائي عوض التخدير من طرف الطبيبة المغربيةأسماء خالد بالمستشفى الجامعي بباريس (أبريل 2014) قصد حفظ الحبال الصوتية للمريضة التي تعمل كمغنية و قد تمت العملية بنجاح.
الإقلاع عن التدخين.
تطوير الذات.
تقنيات الاسترخاء.
تحسن التركيز.
تطوير عادات الدراسة.
التهيؤ للاختبار والتغلب على قلق الاختبار.
تحسن القدرات الرياضية.
تسريع القراءة.
تحسين الإبداعية.
تحسين أداء البيع.
التنويم الذاتي.
زيادة الثقة بالنفس.
التسويف والمماطلة.
توقف عن قضم الأظافر.
الاجتهاد في العمل.
كثير منا رأى ذلك الشخص الذي يدعي أن دماغه يصدر إشعاعات كهرومغناطيسية و أنه يستطيع تنويم أي شخص يقف أمامه، و يقف أمام الجمهور يسألهم عن متطوعين فيتطوع بعض الأشخاص ليقفوا بين يديه و من ثم يتمتم ببعض الكلمات و يطلب منهم تنفيذ بعض الحركات و يحرك يده موهماً إياهم بأنه يوجه إشعاعاته نحوهم... فينام التمطوعون (( مغناطيسياً ))؛ و تظهر المفاجأة الكبرى حين يقول (( آه، الآن أستطيع التحكم بهم )) و من ثم يمسك بيد حد المتطوعين و يأمره بالقيام بحركات معينة فيقوم المتطوع بتنفيذها حرفياً و دون تردد - و هو في حالة نوم! و بعد انتهاء العرض تتبادر إلى أذهاننا التساؤلات و الإستنتاجات: فالبعض قد يذعن بأن هذا الشخص لديه قدرات و (( إشعاعات مغناطيسية )) و الآخر قد يكذب الأمر برمته و يقول (( إن هؤلاء المتطوعين ما هم إلا شركاء له في العرض )).
الحقيقة و التي قد تكون غير مستساغة للبعض هي أن ظاهرة التنويم المغناطيسي ظاهرة علمية حقيقية!
لتفسير هذه الظاهرة قام العلماء بتقسيم العقل - من أجل توضيح الفكرة - إلى قسمين: العقل الداخلي و العقل الخارجي. العقل الداخلي هو منشأ الأفكار الخيالية - أي أنك مثلاً تفكر بأنك تستطيع الطيران أو تستطيع اختراق الجدران، بينما العقل الخارجي يعمل عمل الـ (( فلتر )) للأفكار الناشئة عن العقل الداخلي، فيرد على العقل الداخلي قائلاً: دعك من أفكارك الغبية! و لكن العقل الخارجي يمر أحياناً بأوقات راحة فيأخذ العقل الداخلي فرصته و يبدأ بطرح أفكاره الخيالية عليك، و الوقت الذي يتوقف فيه العقل الخارجي عن العمل هو وقت النوم، و الدليل على ذلك هو عندما تحلم، فلعلك أثناء الحلم تجد نفسك محلقاً فوق المريخ بدون أجنحة و فجأه تقابل مخلوقاً فضائياً يقول لك أن اسمه ((*&&^%$))!.. و الغريب في الأمر أنك أثناء الحلم تصدق الأحداث الواقعة فعلاً و تجزم بأن هذه حقيقة، و لكن عندما تصحى من النوم يبدأ العقل الخارجي في العمل ليخبرك أن مارأيته لا يتعدى حدود الأحلام.
الآن و بعد أن اتضحت لك هذه النقاط، سأحدثكم عن قصة الشخص الذي ينوم مغناطيسياً - و هو من سأسميه (( المنوم )).
هو إنسان عادي لا يمتلك أية مقدرات أو اشعاعات دماغية كما قد يدعي، و لكن كيف يقوم بتنويم الأشخاص مغناطيسياً؟؟
إن (( أسلوب الإقناع )) هو الذي يتبعه المنوم ليثبت لك بأنه يستطيع تنويمك، فهو يقوم بتحديث عقلك الداخلي (( صاحب الأفكار الخيالية )) و يقول له - بأسلوب مقنع جداً - بأنه يستطيع تنويمك و يحاول حشد جميع الكلمات الممكنة ليثبت لك ذلك - وطبعاً مؤثرات الصوت و حركة يده تلعبان دوراً مهماً، و هنا يصبح تفكيرك بين خيارين: إما أن تصدقه أو لا تفعل، فإن صدقته تقع في شباكه و يتوقف العقل الخارجي (( الفلتر )) عن العمل و (( تنام مغناطيسياً ))، و بما أنك صدقته فإنك - بالتأكيد - أجزمت بأنه يستطيع التحكم بك، لذا فإنك بعد أن تنام تفعل كل ما يأمرك به. هنالك بعض النقاط التي أريد توضيحها كذلك، أولاهما أن المنوم سوف لن يستطيع تنويمك إذا لم تقتنع بكلامه أو لم تلق له بالاً، و ثانيهما هي أنك سوف لن تنفذ أوامره في الأشياء التي يستحيل عليك عملها أثناء حياتك الاعتيادية - مثلاً إذا طلب منك الانتحار و أنت في حالة النوم المغناطيسي فسوف لن تفعل ذلك، إلا في حال أنه جاء بك على سطح عمارة مثلاً - و أنت منوم مغناطيسياً - و أخبرك بأنك تقف على طاولة و طلب منك القفز فستقفز - إلى حتفك - دون تردد!!
إن التأثير الذي قام به المنوم لا يختلف كثيراً عن تأثير الفيلم فيك، فالفيلم استطاع أن يثبت لك - أثناء العرض - بأن ماتراه حقيقة مع أنه خيال، و المنوم المغناطيسي استطاع أن يثبت لك بأنه يستطيع تنويمك فنمت.. و هذا هو (( النوم المغناطيسي الكلي )).
صدق أو لا تصدق، كيف؟ إنك عندما كنت تقرأ الموضوع ضعف اتصالك بالعالم الخارجي، و اندمجت مع الموضوع فأصبحت منوماً مغناطيسياً - هذا طبعاً في حال كونك أعجبت بالموضوع، وقس على ذلك أي حالة يذهب فيها اهتمامك نحو شيء معين: فأنت عندما تدرس، تتحدث باندماج، تسمع الأخبار، تشاهد التلفاز، تجلس أمام شاشة الكمبيوتر؛ كل هذا فإنك تكون نائماً مغناطيسياً، و هذا - طبعاً - يعتمد على مدى انجذابك إلى هذه الأشياء.
هذا كل ما يتعلق بالتنويم المغناطيسي - و لعلك لاحظت بأنني حاولت إقناعك بالفكرة بأسلوب سلس^^ حتى يتسنى لك تصديق الموضوع برمته، فلو أنني استخدمت طريقة الإلقاء العادي لما صدق الكثير من القراء هذا الموضوع. إنني أحاول أن أوضح لكم مدى أهمية السلاسة و الأسلوب من أجل جعل الطرف الآخر (( يقتنع )) و (( ينام مغناطيسياً! )).
وفي النهاية هذا كل ما يتعلق بالتنويم المغناطيسي
من جد في اشياء لا تصدق يعني مين كان يتوقع في معارك بين عقل داخلي وخارجي
الهم اتمنى انو الموضوع يكون بدرجة منيحة (:2
والتصميم انا صممت ها
الصراحة تعبت على الموضوع بدي ردود تفتح النفس وتقييم كمان
يلا مع السلامة في موضوع آخر حب0