موضوعي :
التعصب الديني أو الغلو في الدين ، داء إستعصى على الأمة اليوم و لا أبالغ بالقول أنه من أعتى الأمراض التي تصيب أمتنا. فمن مظاهره و : التعصب المذهبي أو الطائفي ، هو الذي فرق المسلمين و جعل لهم أربعة منابر في الحرم المكي حول بيت الله ومنع الشافعي يصلي خلف الحنبلي والحنبلي خلف المالكي وهلمّ جرا.
فقد أشعل نار الفتنة و القتال بين طوائف الأمة كتعصب الخوارج ضد الصحابة وقتالهم.


حيث تعود أسبابه التي يمكن إيجازها بثلاث عوامل
أولها العامل التاريخي: وهو العامل الرئيسي في نشوء ظاهرة التطرف الديني وما يسوقه لنا التاريخ من احداث واقوال وروايات مزيفة جعل العقل الباطن يختزن صوراً للكراهية ورفض الآخر مما سهل عملية إنتشار التطرف في المجتمعات الغير واعية ولعل الصور التي يرسمها لنا التاريخ عن الصراعات وعن التحامل على الآخر مصداقا لما نقول .



كما أن للعامل السياسي دورا معتبرا : فوعد الشيخ الملا أقوى العوامل لهذه الظاهرة , حيث يوظف الدين لخدمة الحاكم ولأغراض الاشخاص الطامحين بالتسلط مما يجعل الدين نقطة خلاف وليس إلتقاء وهذا منافٍ لما جاء به الاسلام الحنيف وبقية الاديان .

و دعونا لا نتناسى العامل الإقتصادي

فالبطالة تدفع بالكثير من الشباب الى الانخراط بالجماعات المتطرفه حيث تستغلهم هذه الجماعات لاغراضها الخاصة ويتم تحت ضغط الحاجة عملية غسيل للدماغ والاحداث المتتالية في العراق اثبتت لنا ان هناك عددا من الشباب الذين غرر بهم تحت طائلة الاموال .
أما بالنسبة للعلاج فأشير إلى

أن أهم العلاجات لهذ الظاهرة تكمن بمواقف العلماء مشددة على ان العلاج يجب ان يكون على الوجه التالي , فالتطرف الشيعي لا يعالجه إلا العالم ( رجل الدين) الشيعي والتطرف السني لا يقضي عليه إلا العالم ( رجل الدين) السني فهؤلاء لديهم كلمة مسموعة عند أتباعهم.


و أيضا محاولة إنهاء حالة التفرد السياسي الذي تمارسه كثير من الحكومات والأنظمة، والتوقف عن سياسة القمع وتكميم الأفواه، والتوجه لفتح أبواب الحريات المسؤولة في كافة الجوانب. وإذا كانت بعض الأطراف الخارجية تتحدث عن الإصلاح السياسي كضرورة تخدم مصالحها، فإن مصلحة الأمة وشعوبها، بل وحتى حكوماتها، أن تباشر عملية إصلاح ذاتية حقيقية، وأن تقنع الجميع بأن إمكانية التغيير والإصلاح بالوسائل السلمية متاحة. وان يتم ذلك دون تأخير أو إبطاء .
و التوقف عن وضع جميع الحركات الإسلامية في كفة واحدة ومناصبتها جميعها العداء بشكل أعمى، ودون وعي أو تمييز، وإدراك أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الحركات الواعية في مواجهة الفهم الخاطئ

كما يتوجب الحذر من دعم مظاهر "التطرف العلماني" في مواجهة "التطرف الديني"، فكلا التطرفين نتائجه خطيرة على المجتمعات العربية والإسلامية، وتنامي الواحد يستفز الآخر ويعمل على تفعيله.
و المساهمة في إنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق، وتعامل الأطراف الغربية- لا سيما الولايات المتحدة- بصورة أكثر عدلاً مع الصراع العربي الإسرائيلي، يسهم في التخفيف من حالة الغضب التي تجتاح الشارع العربي وتؤدي إلى إيجاد حالات من التشدد كردة فعل متوقعة لما تتعرض له بعض الدول العربية من انتهاك لسيادتها.
و محاولة وقف التصريحات المعادية للإسلام والمسلمين في الغرب، سواء من قبل بعض وسائل الإعلام، أو بعض النخب السياسية والفكرية والدينية، لأن من شأن هذه التصريحات العدائية أن تستفز غضب العرب والمسلمين، وتولّد مشاعر غضب شديدة. (*)
معا ضد التطرف و التعصب.


حرر من طرف التلميذة : بن لخلف شيماء
المستوى الدراسي : ثالثة متوسط
البلد : الجزائر
و هذه صورة من رسمي :

__________________

كما أنه يتوجب محاولة إنهاء حالة التفرد السياسي الذي تمارسه كثير من الحكومات والأنظمة، والتوقف عن سياسة القمع وتكميم الأفواه، والتوجه لفتح أبواب الحريات المسؤولة في كافة الجوانب. وإذا كانت بعض الأطراف الخارجية تتحدث عن الإصلاح السياسي كضرورة تخدم مصالحها، فإن مصلحة الأمة وشعوبها، بل وحتى حكوماتها، أن تباشر عملية إصلاح ذاتية حقيقية، وأن تقنع الجميع بأن إمكانية التغيير والإصلاح بالوسائل السلمية متاحة. وان يتم ذلك دون تأخير أو إبطاء .
بجانب التوقف عن وضع جميع الحركات الإسلامية في كفة واحدة ومناصبتها جميعها العداء بشكل أعمى، ودون وعي أو تمييز، وإدراك أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الحركات الواعية في مواجهة الفهم الخاطئ

كما الحذر من دعم مظاهر "التطرف العلماني" في مواجهة "التطرف الديني"، فكلا التطرفين نتائجه خطيرة على المجتمعات العربية والإسلامية، وتنامي الواحد يستفز الآخر ويعمل على تفعيله.
و المساهمة في إنهاء الاحتلال الأمريكي للعراق، وتعامل الأطراف الغربية- لا سيما الولايات المتحدة- بصورة أكثر عدلاً مع الصراع العربي الإسرائيلي، يسهم في التخفيف من حالة الغضب التي تجتاح الشارع العربي وتؤدي إلى إيجاد حالات من التشدد كردة فعل متوقعة لما تتعرض له بعض الدول العربية من انتهاك لسيادتها.
و محاولة وقف التصريحات المعادية للإسلام والمسلمين في الغرب، سواء من قبل بعض وسائل الإعلام، أو بعض النخب السياسية والفكرية والدينية، لأن من شأن هذه التصريحات العدائية أن تستفز غضب العرب والمسلمين، وتولّد مشاعر غضب شديدة.

__________________

التعصب الديني أو الغلو في الدين ، داء إستعصى على الأمة اليوم و لا أبالغ بالقول أنه من أعتى الأمراض التي تصيب أمتنا. فمن مظاهره و : التعصب المذهبي أو الطائفي ، هو الذي فرق المسلمين و جعل لهم أربعة منابر في الحرم المكي حول بيت الله ومنع الشافعي يصلي خلف الحنبلي والحنبلي خلف المالكي وهلمّ جرا.
فقد أشعل نار الفتنة و القتال بين طوائف الأمة كتعصب الخوارج ضد الصحابة وقتالهم.


حيث تعود أسبابه التي يمكن إيجازها بثلاث عوامل
بدأة بالعامل التاريخي كونه السبب الرئيسي في نشوء ظاهرة التطرف الديني فما يسوقه لنا التاريخ من احداث واقوال وروايات مزيفة جعل العقل الباطن يختزن صوراً للكراهية ورفض الآخر مما سهل عملية إنتشار التطرف في المجتمعات الغير واعية ولعل الصور التي يرسمها لنا التاريخ عن الصراعات وعن التحامل على الآخر مصداقا لما نقول .



كما أن للعامل السياسي دورا معتبرا : فوعد الشيخ الملأ أقوى العوامل لهذه الظاهرة , حيث يوظف الدين لخدمة الحاكم ولأغراض الاشخاص الطامحين بالتسلط مما يجعل الدين نقطة خلاف وليس إلتقاء وهذا منافٍ لما جاء به الاسلام الحنيف وبقية الاديان .

و دعونا لا ننسى الإقتصاد و ما يجتر عنه

فالبطالة تدفع بالكثير من الشباب الى الانخراط بالجماعات المتطرفه فتستغلهم هذه الجماعات لاغراضها الخاصة ويتم تحت ضغط الحاجة عملية غسيل للدماغ والاحداث المتتالية في العراق اثبتت لنا ان هناك عددا من الشباب الذين غرر بهم تحت طائلة الاموال


إن أهم العلاجات لهذ الظاهرة تكمن بمواقف العلماء مشدداً على ان العلاج يجب ان يكون على الوجه التالي , فالتطرف الشيعي لا يعالجه إلا العالم ( رجل الدين) الشيعي والتطرف السني لا يقضي عليه إلا العالم ( رجل الدين) السني فهؤلاء لديهم كلمة مسموعة عند أتباعهم.

__________________

__________________

__________________