|
روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#21
| ||
| ||
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذكرى جسد شكرا على الدعوة و أكيد راح أكون من المتاعين لروايتك . كتجربة أولى مو مصدقاها كل دا الإبداع و تجربة أولى قولي كلام تاني لنصدق . و طبعا ما في كلام بعد إلى قالتوا العضوة شيشيكو دي فصلت الرواية تفصيل . إستمري و حتى لو واجهتي أي مشاكل كملي لا تقعي بأخطاء غيرك إلي تركوا الكتابة من أجل أسباب تافهة . بإنتظار القادم و لي بعض الملاحظات نقيد المدح المذكور راح أقوم بإرسالك إياهم و لا تعتبرهم فقد , و مرة أخرى لي الشرف بهذه الدعوة ^^ بل الشكر لكي انتي عزيزتي لتلبيتك للدعوة المتواضعة سعيدة جدا بردك هههههههههه لا فعلا هذي اول تجربة لي لا انشاء الله سأكمل فأنا اعشق الكتابة بالتاكيد سانتظرها بفارغ الصبر وشكرا مجددا لتلبية الدعوة |
#22
| ||
| ||
♪♪...ثًـمِـنٌ عَ ـمِـرَيّ...♪♪ ♪..آآلَفُصِـلَ آآلَرَآآبّـعَ ـ..♪ سًسًـأآآرَآقَبّـكَ مِـنٌ بّـعَ ـيّدُ... وُأآآنٌ آحً ـزَنٌوُكَ....سًسًـأآآقَتُرَبّـ...!! بدأت ملامح القلق تظهر عليها وهي تشاهد ظل شخص يقترب منها....تسارعت دقات قلبها...ينتابها خوف وفضوووووول....وسرعان ما اتسعت عينيها بصدمة من ما رأت..... ظهر لها رجل يبدو في نهاية الثلاثين من عمره يرتدي معطف اسود ويضع قبعة سوداء على رأسه وشعره اسود طويل قليلا عيناه حادة وملامحه مخيفة ببشرة بيضاء ....على خده الايسر اثر جرح كبيرة يبدو ان الايام لم تمحوه... يبدو كسفاح من نوع ما...كان يحمل مسدس بيده .....وجه مسدسه نحوها وتعلو شفتيه ابتسامة خبيثة.... ......:هيا سترافقيني بهدوء...فسيدي يريدك آيلينا وهي تعقد حاجبيها وملامح البرود تعلو وجهها رغم قلقها:من انت..؟! ومن هو سيدك...؟؟! ........:لا شأن لك بذالك ......هل سترافقيني بهدوء... ام استعمل طريقة اخرى...؟؟ بدئت آيلينا بالشعور بالتوتر والقلق....طبعا ليس على نفسها....فهي لا تهتم ولكن جديها وصديقيها هم من يشغلون بالها الان....ان كانو قد اكتشفوا أمرها لن يرحمو احدا....وهي يستحيل ان تسمح لنفسها ان تكون السبب في اذيتهم احتدت ملامحها وهي تفكر.... من هذا..؟؟! مالذي يريده منها..؟؟ يستحيل ان يكونوا اكتشفوا امر اختراقاتها لشبكات ″fbi″ لأنها كانت تعمل بسرية تامة وتأكدت ان لا يكتشفوا أمرها ....وحتى لو ان ال ″fbi″ اكتشفو ما تفعله لن يكون هذا تصرفهم....هذه ليست طريقتهم.... اذا من يكون...؟؟! قاطع افكارها صوته المنزعج من الانتظار:اذا ماذا يافتاة..؟؟ نظرت له ببرود:وما الذي ستفعله ان لم اذهب...هل ستقتلني... ابتسمت بسخرية واردفت:انا لا اهتم بدئت معالم الانزعاج تظهر على الرجل من برودها المستفز ثم قال وبتسامة خبيثة تعلو وجهه وكأنه يتحداها: حسنا اذا... سأريك مالذي سافعله تقدم منها وهو يرجع مسدسه الى حزامه..اخرج منديل من جيب معطفه الايمن بينما اخرج من جيب معطفه الايسر علبة دواء صغيرة بيضاء اللون تحتوي على سائل...فتحها وبلل المنديل منها ولا يزال يتقدم نحوها وتعلو وجهه تلك الابتساة الخبيثة:لا اعلم لماذا يريدونك على قيد الحياة بشدة....لو كانو ارادوك ميتة لكان الأمر اسهل بكثير...مع الاسف...لابد من العناء... عندما رأته آيلينا يتقدم نحوها سقط من يدها كيس المشتريات... بدأت بالتراجع بخطواتها الى الخلف....كانت ملامحها جامدة....لا تعبير عليها....وعندما اخرج المنديل وعلبة المخدر...عرفت ما ينوي فعله...فكرت بالصراخ ولكن لا احد هنا...من سيسمعها...؟؟! والبيت بعيد...ولا تظن بأنها ستغلبه ان ركضت....ثم ان بنيته كرجل اقوى منها بكثير....استمرت بالتراجع بخطواتها الى الخلف وملامح القلق بدئت بالظهور عليها الى ان ضرب الجدار ظهرها عندها فزعت فعلا واغمضت عينيها بألم... فلا امل لها... هل فعلا ستنتهي حياتها هنا...ولكنها لم تكتشف بعد من الذي دبر الحادث.... وقتل شقيقها ووالدتها بابشع صورة....جعلهم يحترقون وهم احياء....ولم تعرف بعد سبب اختفاء والدها وابتعاده عنها...لم يصلها اي خبر منه منذ ذالك اليوم...لم تعد تعلم اذا ما كان حي حتى....دمعت عينها وهي تتخيل ذالك....ان يموت والدها ويتركها...انه اخر من تبقى لها....ثم ما الذي يقصده هذا الرجل بكلامه....؟؟! من هم اللذين يريدونها حية...؟؟! ارجع الرجل القنينة في جيبه بعد ان بلل المنديل بالسائل المخدر...وتقدم نحوها وما كاد الرجل يمد يده لها حتى امسكت يده يد اخرى بقوووة...اراد الرجل ان يلتفت ليرى من يمسكه ولكنه لم يشعر الا بلكمة قوووية جدا على وجهه اطاحته ارضا.... سقط المنديل من يده على الارض...وتألم الرجل بشدة... . منذ ان دمعت عينيها...وهي تتخيل ان والدها قد مات ايضا لم تكن الا ثواني حتى سمعت اصوات اصطدام وضرب وشيء كهذا...تسألت ما الذي يحدث.... فتحت عينيها لترى شخص لم تتوضح لها ملامحه لأنه كان واقف امامها ولا ترى الا ظهره...لمحت ظل شخص اخر يقف بعيدا خلف جدار ما.... مكتف يديه على صدره....لم ترى منه اي شيء...كان يقف في الظلام....واقف ويراقب بسكون تام... والرجل الذي يريد خطفها واقع على الارض وعلى وجهه اثر لكمة قوووية.... لكنه نهض بسرعة واراد ان يخرج مسدسه ولكن الشخص الذي ضربه كان اسرع منه فأختطفه منه بسرعة ومهارة وضربه بطرف المسدس على رأسه فسقط مغشي عليه...اتسعت عينيها بصدمة من ما رأت... من هذا الشخص...؟؟! يبدو انه ماهر جدا بالقتال فقد اطاح بذالك الرجل ارضا وكأنه يسحق ذبابة....لم يرف له جفن....وكأنه حديد صلب...وبنيته الجسدية تدل على ذالك....كان مفتول العضلات...التفت لها ليقطع سير افكارها...توضحت ملامحه لها الأن...اتسعت عينيها...تسارعت دقات قلبها...لا تعلم ما هذا الشعور الغريب الذي دب فيها...ولماذا تسارعت دقات قلبها هكذا... كان شاب يبدو في بداية العشرينات من عمره...ذا شعر اشقر جميل جدا وعيون حادة....مخيفة... ولكنها جذابة جدا...فيها سحر غريب... ذات لون عسلي صافي كلون شعره تماما وبشرته بيضاء....يرتدي بنطلون جينز ازرق وجاكيت اسود من الجلد ....كان وسيم بما تحمله الكلمة من معنى.... اتسعت عينيها بدهشة....لحظة واحدة...هذه الملامح... العيون الحادة....لقد شاهدتها من قبل...اجل انها تعرفها... هي متأكدة.... لكن أين...أين...؟؟ لم تستطع التذكر...كانت الصورة مشوشة نظر لها الشاب بعيونه الحادة وبصوت بارد كالصقيع:أنتي بخير..؟؟ آيلينا ولا تزال الدهشة واضحة على وجهها :اا...اجل...لكن من أنت..؟؟ .........وهو يبتسم بسخرية وبصوت بارد:ليس من الضروري ان تعرفي من انا الان... آيلينا ولا تزال مستغربة بشدة: ما الذي تقصده..؟! نظر لها الشاب بغموض...وبصوته وملامحه الباردة:يبدو اني ساتعب معك... آيلينا ويزداد استغرابها:ماذاااااااا... ؟! تجاهلها وهو يفكر....وجه نظره الى الرجل المرمي ارضا بسخط...وبصوت شبه مسموع:تبا....لم نغفل عنها سوى دقائق... ثم اردف بستغراب وغضب طفيف:ولكن هل يظن حقا ان هذا الحثالة قادر على أخذها ونحن هنا..؟؟ ثم احتدت ملامحه وبجدية:على اي حال يبدو انه قد اقترب الوقت....حسنا سننتظر الاشارة.... التفت اليها...كانت تنظر اليه بستغراب شديد وهي لا تفهم شيء.... ذالك الشخص الذي يقف خلف الجدار والذي لا ترى الا ظله كان لا يزال يقف بسكون تام... تسألت في نفسها من هؤلاء..؟! ما الذي يقصده هذا الشخص بكلامه..؟! والكثير من الاسئلة التي تدور في عقلها . ........ببرود:آيلينا...هيا عودي الى البيت بدأت آيلينا بالشعور بالغضب بدل الاستغراب...من اين يعرفها...ولماذا لا يجيب على اسئلتها...وما الذي يتفوه به.....بل من هووووو من الاساس...؟؟ تقدمت منه وهي تعقد حاجبيها بغضب:هي انت...لقد سئمت منك ومن تصرفاتك...لاخر مرة اقوول من انت..؟؟ ........ببروده:انا... ادعى مايكل آيلينا وهي تتكتف وتبتسم بسخرية رغم شعورها بأن هذا الاسم مر عليها:ومن يفترض بك ان تكون ياااا..... مايكل مايكل وقد احتدت ملامح اكثر:عليك العودة الى المنزل الان...يكفي ثرثرة بدأت آيلينا تفقد اعصابها اكثر...لكنها مثلت البرود لتستفزه ببرود وعناد:ومن انت لتقول لي عودي للمنزل...لن اعووود...ليس قبل ان تخبرني ما الذي يجري..ثم اني لا اثرثر...الزم حدودك معي مايكل وهو يتنهد بقلة صبر وانزعاج:يبدو ان علي استخدام الطريقة الصعبة استغربت آيلينا كلامه...بينما التقط مايكل المنديل المشبع بالمادة المخدرة من الارض واقترب منها...عندما رأته آيلينا...عرفت ما ينوي عليه.... تراجعت للخلف وهي تصرخ به بالابتعاد عنها...اما هو فكأنه لا يسمع شيء...اقترب منها حتى حاصرها قرب الجدار...حاولت ابعاده بيديها ولكنه ثبتها بسهولة بيد واحدة...كان قريب جدا منها...شعرت بالتوتر من قربه منها هكذا...وتسارعت دقلت قلبها بجنون...لم يسبق لها ان شعرت هكذا من قبل ابدا...ما الذي يحدث معها بحق الجحيم...؟! نظر مايكل الى عينيها نظرة غريبة لم تفهمها ابدا...كانت عيناه تلمعان بدفئ غريب...وضع المنديل على انفها واغمض عينيه...حاولت تحريك رأسها يمين ويسار ولكن لا فائدة كان يقيدها بقوووة.... انه قووي جدا.... لا مجال للمقارنة بينهما...لم تكن مقاومتها شيء يذكر امامه....ولم تكن الا ثواني حتى اغمضت عينيها بأستسلام....كانت ستقع ارضا ولكنه التقطها بسرعة وهو يحملها بخفة بيديه....نظر الى وجهها مطولا بغموووووض وعيناه لا تزالان تلمعان بتلك النظرة الغريبة تقدم منه ذالك الشخص الذي كان يقف خلف الجدار...كان شاب يبدو ايضا في بداية العشرين من عمره....يرتدي معطف بني وتحته بنطلون جينز اسود ........... بهدوء وهو ينظر الى آيلينا:لقد ضغطت عليها...هل كان عليك فعل ذالك حقا..؟؟! عاد مايكل لبروده وهو يرفع احد حاجبيه : اتمزح معي...؟! تعلم انني اكره الفتيات المدلالات...وهي ليست مدللة فقط بل عنيدة .............وهو يبتسم بسخرية مبطنة بألم:قلت لي مدللة هااا..؟! ثم بسخرية اكبر:نعم نعم...صحيح مايكل: الم ترى كيف كانت تتصرف كالاطفال..؟! ............ابتسم بحنان وهو ينظر اليها:وهذا ما يعطيها جمال اخر...عفويتها جذااابة جدا....ثم انها رقيقة وليست مدللة مايكل بسخرية:نعم صحيح ...........وهو يتنهد: لا فائدة... الرقة في مكان وانت في مكان اخر... ثم وجه اليه نظرة حادة قليلا: لذالك بالتحديد كنت متردد بشأنك مايكل ببرود ولا مبالاة : يسرني ذالك سكت ذالك الشخص واقترب من آيلي التي كانت بين يدين مايكل.. . ........... بحنان وهو يمسح على خدها:يا الهي....كم اشتقت اليها... وجه نظره الى مايكل ثم اردف بجدية:اياك ان تقسو عليها يا مايكل...والا فأنني سأظهر...الخيار لك....ثم انت تعلم بأنني لست مقتنع بقراركم ابد...لذا احذر تهوري...وعلى مهلك معها مايكل بجدية:سبق وناقشنا هذا الامر يا "راين" وتخذنا القرار ونتهى....ثم الا يكفي انها رأت ظلك...بالتأكيد ستسأل عنك لاحقا... راين ببرود : لا اهتم تنهد مايكل بقلة صبر...كلاهما اعند من الاخر....لا يعلم كيف سيصبر عليهما...والمشكلة انه ليس بأفضل منهما....فهو عنيد ايضا ابتسم بسخرية وقال في نفسه "ياله من ثلاثي" لم تكن الا ثواني حتى احتدت ملامحه من جديد... مايكل بجدية:حسنا يا راين....اذهب واخبره بما حدث....واسأله اذا ما حان الوقت لنبدء ام لا..؟؟! ثم وجه نظره للرجل الملقى ارض واردف:وارسل احد ما ليأخذ هذا الحثالة ويستجوبه....فربما نستفيد منه...وبصراحة اكثر انا اشك في امره....لا اصدق بأنهم ارسلوه ليأخذها وهم يعلمون بأننا هنا...لما لم يفعلو ذالك من قبل اذا... راين وهو يضيق عينيه بتفكير ويوجه نظره نحو الرجل: نعم معك حق... في الامر لغز ما...لذا كن حذرا ثم وجه نظره اليه واردف:حسنا سأذهب الان وسنبقى على اتصال.... وجه نظره الى آيلي التي كانت لا تزال بين يدين مايكل...اقترب منها اكثر...انحنى قرب وجهها...قبل جبينها بحنية...مسح على شعرها ثم استقام...استدار وذهب بهدووووء... ولكن هذا الهدوء.......... يخفي بداخله عاصفة... راقبه مايكل وهو يبتعد... ثم سار قليلا وهو لا يزال يحملها بين يديه نحو مشترياتها التي سقطت ارضا.... اخذها.... وسار حتى بيتها ♪♪♪....................♪♪♪ استيقظت على صوت المنبه الذي يرن بأزعاج....مدت يدها واطفئته....فتحت عينيها ببطء....نظرت حولها..كانت في غرفتها...سرحت قليل وهي لا تزال مستلقية على السرير...نهضت فزعة عندما تذكرت ما الذي حدث معها بالأمس....ياألهي....هل كان حلم.....مستحيل.....لكن كيف وصلت الى غرفتها....هي لا تذكر سوى عندما خدرها...نهضت من السرير وهي تركض..فتحت باب غرفتها وركضت الى الاسفل..الى جديها...يجب ان يكونا الأن في المطبخ يتناولان الفطور وهما يتبادلان الاحاديث والضحك....كألعادة....ويجب ان تكون هناك رائحة القهوة الذيذة التي اعتادة ان تعدها جدتها كل صباح.....لكنها لم تسمع او تشم اي من هذا...وعندما وصلت لم تجد احد في المطبخ...ولا باقي البيت...كان فارغ....انتابها القلق الشديد والفزع....لا لا لا... لا يمكن...الا هما...تسارعت دقات قلبها بخوووف...ركضت الى الخارج...توقفت وهي تنظر بعينين متسعة.....اخيرا استطاعت التنفس... شعرت براحة كبيرة... وبتسامة اعتلت وجهها... نظر اليها جديها بغرابة من ركضها...كان يجلسان على المائدة في الحديقة يتناولان الفطور على الرغم من برودة الجو القليلة ولكنه كان جميل لم يقاوما الجلوس خارجا مع الازهار والرائحة المنعشة... ابتسمت آيلينا وهي تتقدم اليهما:صبااااح الخير الجدة والجد بستغراب:صباح الخير عزيزتي الجدة بقلق:كيف حالك الان عزيزتي..؟! آيلينا بستغراب وهي تقف قرب المائدة:ماذا....لم افهم...انا بخير...لم السؤال..؟! الجد بهدوء المعتاد وحنانه وهو ينظر اليها:لقد اعادك البارحة الينا شاب...وكان مغميا عليك....قال انه زميلك في الجامعة والتقيتما في الطريق...ولكنك فجأة شعرت بالدوار وسقطتي مغشيا عليك...احضرنا الطبيب وقال انه ارهاق عادي وأنك ستبقين نائمة حتى الصباح....كيف تشعرين الان يا صغيرتي..؟؟! صدمت آيلينا من ما يقوله جدها....صحيح...هي لم تعرف بعد كيف عادت الى البيت...ما الذي حدث بعد ان خدرها ذالك الشاب...عندما لم تجد جديها بالمنزل لم تستطع ان تفكر بألامر....انتابها خوووف شديد منعها من التفكير بأي شئ... وعندما رأتهما تناست كل شئ....هكذا عادت الى المنزل اذا...نظرت الى ملابسها...كانت ترتدي ملابس امس نفسها..ما عدى حذائها والجاكيت الصوفي...شعرت ان جديها ينظران اليها بقلق...هذا ليس وقت التفكير بألامر...بسرعة نظرت اليهما وهي تبتسم لتبدد قلقهما عليها آيلينا بتوتر: اه... صحيح...انه مايكل...زميل جديد لنا في الجامعة... التقيت به صدفة في الطريق...حمد لله انه كان معي....والا ماذا كان سيحدث ....كنا نسير ونتحدث وفجأة شعرت بالدوار ....ولا اذكر شيء بعدها...يبدو انني ارهقت نفسي البارحة ولم أخذ قيلولة ايضا فمن الطبيعي ان اشعر بالارهاق شعر الجدان بالراحة....توضح ذالك على ملامحهما... بينما شعرت آيلينا بتئنيب الضمير وهي ترى جديها وقلقهما عليها... منذ متى وهي تكذب عليهما هكذا...لكن هي لم تكذب الا بشأن ذاكرتها ووالدها واشياء اخرى ليس من مصلحتهما ان يعرفاها...هذا من اجل حياتهما...احتدت ملامحها....ما دام الامر يخص حياتهما...لن تكذب فقط بل ستفعل المستحيل....قطع افكارها صوت جدتها الحنون:عزيزتي لا ترهقي نفسك هكذا مجددا...لا تخيفينا عليك آيلينا ببتسامة :حاااااضر الجد بأبتسامة غريبة:يبدو انه شاب جيد آيلينا بستغراب وتوتر:هااااا.....أأأ...اه نعم...انه شاب جيد ضحك الجدان على ارتباكها الواضح وهي تتكلم عنه....تسألا في داخلهما اذا ما كان هناك شيئا ما بينهما...اذا كان هذا صحيح سيكونان سعيدان من اجل حفيدتهما من الجيد ان تعثر لها على شخص جيد يشاركها حياتها...هما يعلمان انها تحتاج الى ذالك...ومع هذا لا يجب ان يتسرعا في الحكم على الامور...على اي حال سيعرفان كل شيء مع مرور الوقت... عقدت آيلينا حاجبيها بستغراب....ما الذي يضحكهما هكذا...ما بهما اليوم...شكت بألامر لكن لم تعره اهتمام....اهم شيء الان انهما بخيرررر....عليها ان تحرص على ذالك دائما الجدة بأبتسامه وهي ترى ملامح البرائة مرتسمة على وجه حفيدتها وهي تنظر اليهما بستغراب:هيا عزيزتي....اذهبي لتغيري ثيابك...ثم تعالي لتناول الافطار فأنتي لم تتناولي شيء البارحة ولقد تأخرت على الجامعة ابتسمت آيلينا وهي تحرك رأسها بالايجاب...وذهبت الى غرفتها...ما حدث معها البارحة يحتاج الى تفكير عميق...ستفكر به لاحقا...فهاذا ليس وقته....لكن السؤال الاهم الان بالنسبة لها...هل سيكون جديها بخير؟! حركت رأسها تنفض هذه الافكار منه...ستحرص على ان يكونا بخير دائما....دخلت غرفتها....استحمت...خرجت وهي تلف المنشفة على جسدها كألعادة..وقفت امام المرآة...جففت ومشطت شعرها بسرعة......اخذت خصلتين من شعرها من الامام وربطتهما معا الى الخلف بشريطة صغيرة سوداء بينما تركت الباقي منسدل على ظهرها مبروم بشكل جميل....بحثت في خزانتها عن ما تلبسه اليوم...اخرجت تنورة قصيرة الى فوق الركبة سوداء ذات تطريز جميل على اطرافها باللون الابيض وقميص ابيض ضيق...مع معطف احمر بفرو ناعم بني جميل جدا يصل لركبتيها...ارتدت ملابسها بسرعة...نظرت الى نفسها في المرأة كانت تبدو رائعة كألعادة...هي لا تضع مساحيق التجميل...لا تحبها وملامحها لا تحتاج الى ذالك...بطبيعتها رائعة الجمال ...لم ترتدي اي مجوهرات...ليس من عادتها لكنها كانت متأخرة اليوم...اخذت حقيبتها البنية وحملت بعض الدفاتر المهمة في يدها...فتحت باب غرفتها وهي تركض بسرعة نحو الاسفل...وصلت الى الباب الخارجي وتذكرت انها لم ترتدي حذاء...ضربت رأسها بيدها بخفة...تركت الحقيبة والكتب امام الباب وهي تركض مجددا الى الاعلى...وصلت الى غرفتها فتحت خزانتها وهي تنظر الى احذيتها بسرعة ماذا ترتدي...؟؟ لم تطل التفكير سحبت بوت بلون بني و ارتدته بسرعة...وهي تعود الى الاسفل...وصلت الى الباب الخارجي مجددا...اخذت الحقيبة والدفاتر وخرجت... نظر اليها جديها وهما يريانها مسرعة...تتوجه نحو الخارج الجدة وهي تصرخ حتى تسمعها آيلينا:عزيزتي...الن تتناولي الفطور...؟؟! آيليناوقد وصلت الى البوابة الحديدية وهي ايضا تصرخ:لا جدتي...انا اسفة لكني تأخرت كثيرا....صحة وعافية....الى اللقاء وخرجت مسرعة....وهي ترى اليفريد...ذالك الرجل الذي يبدو في الثلاثين من عمره...بملامح الباردة والهادئة كألعادة...بعيون بنفسجية غامقة حادة بعض الشئ وشعر اسود وبشرة بيضاء وجسم قوي واقف امام سيارته ببدلته الرسميةالسوداء وهو ينظر الى ساعة يده...توجهت اليه.... بسرعة وهي تقول:اعلم...اعلم....تأخرنا كثيرا...ثم اردفت وهي تفتح باب السيارة الخلفي وتهم بالجلوس...هيا اليفريد بسرعة صعد اليفريد بالمقعد الامامي للسائق...شغل السيارة بهدوئه المعتاد وانطلق الى جامعتها ♪♪♪......................♪♪♪ اليفريد:هو سائق آيلينا..... عينه جدها لها منذ ان كانت في الابتدائية....بعد ان تأكد منه وطمئن له.... مهمته ايصالها وارجاعها من المدرسة.... وحاليا من الجامعة....وهو هادئ جدا....وكتوم...ولكن آيلينا تثق به كثيرا وترتاح له....تشعر بأنها يمكنها الاعتماد عليه...وهذا ما اثبتته عدة مواقف حصلت معهما...وهي لا تعرف عنه اي شئ سوى اسمه...ولا يبدو عليه انه متزوج او لديه اطفال....ورغم ذالك فهي ترتاح له لأنه معها منذ ان كانت طفلة ♪♪♪................♪♪♪ في السيارة كان الجوو هادئ كالعادة...قطعت آيلينا الصمت آيلينا:اليفريد...اسفة لأني اتصلت بك البارحة وطلبت منك ان لا تأتي....اردت ان اتمشى قليلا قالت ذالك لأنها تعلم انه يغضب اذا طلبت منه ان يأتي لأخذها...حتى ان لم يتوضح ذالك على ملامحه الا انها تشعر به فهي معه منذ ان كانت طفلة....احيانا تشعر من تصرفاته وحرصه عليها انه ليس فقط سائق انما حارس شخصي ايضا....ولهذا هي تثق به اليفريد بهدوئه المعتاد وبروده:لا بأس...لست بحاجة للاعتذار تنهدت آيلينا بأستسلام....كألعادة....يكابر ولا يوضح شيء...على الرغم من انه يعرف بأنها تشعر به وتفهمه توقفت السيارة امام الجامعة...نزلت آيلينا واغلقت باب السيارة بسرعة ....كانت تسير وهي تنظر في كل مكان بحثا عنهما....لمحتهما من بعيد فسارعت بخطواتها اليهما....وصلت اليهما وهي ترى تلك الفتاة الجميلة بشعرها الاسود المتوسط الطول الذي ينساب على ظهرها بشكل اخاذ وعينيها الرمادية اللون وبشرتها البيضاء وهي ترتدي بنطلون جينز اسود ضيق ومعطف ابيض يصل الى ركبتها وحقيبتها السوداء في يدها اليمنى....ومساحيق تجميل خفيفة على وجهها اعطتهى جمال اخر... كألعادة كانت تبدووو في اجمل منظر...هذه الفتاة مجنونة بالازياء وقصات الشعر واخر صيحات الموضى وغيرها...ودائما ما تكون ملفتة للنظر وجميلة وهي من عائلة غنية ولكنها متواضعة وطيبة جدا وصديقة وفية....تعرفت عليها آيلينا من الابتدائية وهي بنفس عمرها....اما الشاب الذي يقف بجانبها...فهو اكبر منهما بسنة...وهو هادئ وذكي عندما يكون بعيد عنهم اما معهم فهو مرح جدا وهذا يدل على قوة علاقتهم...له شعر بني وعيون خضراء داكنة جدا وبشرة بيضاء وهو وسيم...كان يرتدي بنطلون جينز ازرق وجاكيت رمادي ووشاح يلفه على رقبته ويحمل بيده كتاب الادب الانكليزي فهو يعشقه تعرفت عليه هي وكاترين في الثانوية...عندما وقعتا في مشكلة وانقذهما منها...على الرغم من انه اكبر منهما بسنة وليسو بنفس الصف...الا انهم اصبحو اصدقاء مقربين جدا....وهو وفي ومخلص ومن عائلة غنية ايضا.... لطالما عرفت آيلينا بأنها محظوظ جدا من هذه الناحية....ليس من السهل ابدا ان تعثر على صديق وفي....تعرف بأنه لن يخذلك ابدا.....تستطيع الاعتماد عليه في كل شيء....اذا ما وقعت كان اول شخص يمد يده ليوقفك.... كانا يقفان معا وهما يتحدثان بهدوء....استغربت آيلينا...ليس من عأدتهما ان يكونا هادئين....شعرت بالقلق...هل حدث معهما شيء ياترى....لا بأس ستعلم الان... سارعت بخطواتها حتى وصلت اليهما... آيلينا بأبتسامة:صبااااح الخير كاترين وسام بهدوء وهما ينظران اليها:صباح الخير آيلينا بسخرية على الرغم من خوفها عليهما:ما الأمر...منذ متى وأنتما هادئان...؟! سام هو يبتسم: لا... لاشيء...كنا فقد نتحدث بأمر ما...اما هدوئنا فلأننا نشعر بالنعاس...فعلى عكس احد ما اجبرنا على الذهاب الى الرحلة قد عدنا متأخرين ولم نحضى بقصط كافي من النوم آيلينا وقد اطمئنت...يبدو انه لاشيء حدث معهما:ههههههههههههه.....هيا لا تنكر لقد استمتعتما.... كاترين بمرح وهي تريد ان تغير الموضوع قبل ان تكشفهما آيلينا فهي ذكية : لماذا انتي متأخرة اليوم...ليس من عادتك..؟! آيلينا وهي تعبس كألاطفال:نعم...لقد استيقظت متأخرة اليوم ولم اتناول اي شيء...ارغب بكوب من القهوة كاترين وهي تنظر الى ساعتها:اسفة يبدو ان عليك الانتظار فالمحاضرة ستبدء الان....ثم اردفت وهي تمسك يدها...عندما نخرج يا عزيزتي اطلبي ما تشائين وعلى حسابي ايضا...ما رأيك..؟؟ آيلينا وهي تنفخ وجنتيها بعبوس اكبر:اااااااف ضحكت كاترين وسام عليها كثيرا....فعلا هذه الفتاة تشبه الاطفال كاترين وهي تسحب آيلينا معها:حسنا سامي....الى اللقاء سام وهو مبتسم:الى اللقاء... ذهبتا الى قاعتهما وذهب هو ايضا الى قاعته...لم يبقى شيء على محاضرته دخلت كاتي وآيلينا الى القاعة...جلستا في المقاعد الامامية...تحدثتا قليلا قبل دخول الاستاذ ثم التزمتا الصمت بعد ان دخل...واخذ يلقي المحاضرة... انتهت المحاضرة وخرج الجميع....خرجت آيلينا وكاترين وسارتا حتى الكافتريا... جلست آيلينا وهي تضع حقيبتها والدفاتر على المقعد بجانبها بينما بقيت كاترين واقفة كاترين:حسنا آيلي...استريحي عزيزتي انا ساحضر الطعام... ماذا تريدين...؟؟ آيلينا وهي تشعر بجوع شديد لذا تحدثت بسرعة:اريد اي شيء استطيع تناوله...اشعر بجوع شديد... ثم اردفت وهي تضيق عينيها بمزاح:صدقيني استطيع ان التهمك الان لذا كوني سريعة وانقذي جلدك...اااا نعم صحيح واهم شيء القهوة كاترين:ههههههههههه...على مهلك بالكاد فهمت....على كل حال لا تقلقي انا فعلا اريد ان انقذ جلدي ثم كيف لي ان انسى القهوة التي تعشقينها... آيلينا وهي تحرك رأسها بالايجاب بصورة مرحة: نعم نعم....احسنت...لهذا السبب انا احبك عزيزتي ذهبت كاتي وهي تضحك على مزاح صديقتها...ما ان اختفت كاتي من نظرها حتى تحولت ابتسامتها المرحة الى برررود شديدة وملامح جامدة....حسنا ستستغرق كاتي في احضار الطعام وقتا...بما انه هناك ازدحام في الكافتريا...ان تبقى وحدها يعني ان هذا هدوء وهذا الهدوء سيساعدها على التفكير في كل ما حصل البارحة... ما حصل البارحة فاجئها كثيرا....لم تتوقعه ابدا...هناك مئات الاسئلة في رأسها ويجب عليها ان تعثر على الاجوبة والا ستجن...ذالك الشاب البارحة الذي يدعى مايكل...كان يبدو انه يعرفها جيدا...بل مسؤل عن حمايتها في الواقع...هذا ما بدى عليه من تصرفاته وكلامه الغريب...اما الشخص الاخر الذي كان يشاهدهم من بعيد يبدو انه يعرف مايكل لأنه لو كان يعرف الرجل الذي اراد ان يخطفها لساعده...ولما اكتفى بالوقوف بعيدا...ولكن السؤال لماذا لم يظهر..؟! لماذا وقف بعيدا في الظلام كأنه لا يريدها ان ترى وجهه..؟! من المستحيل ان يكون هذا والدها...تلك ليست بنية والدها الجسدية...كانت بنية ذالك الشخص تبدو مثل بنية مايكل تقريبا...ومما استطاعت ان تراه يبدو انه كان يرتدي معطف طويل ومكتف يديه..يقف بسكون تام...هذا كل ما استطاعت ان تراه...والسؤال الاخر وربما يكون الأهم الان هو من ذالك الشخص الذي اراد خطفها...؟! من أرسله...؟! من هو سيده...؟! ماذا كان يقصد بأنهم يريدونها حية بشدة...؟! يا الهي ستجن....كل تلك الاسئلة ولا احد يجيب...لكن ذالك الشخص الذي يدعى مايكل...انها متأكدة بأنه يعرف الكثير...لكن اين يمكن ان تراه مجددا وهي لاتعرف كنيته حتى...لو انه لم يخدرها لستطاعت ان تعرف شيء ربما...اللعنة... قطع افكارها جلوس كاتي وهي تحمل الطلبات لتضعها على الطاولة كاتي وهي تتنهد:يا الهي ما هذا الازدحام... ثم اردفت بملل وانزعاج:ااااف لقد تعبت ....هل يجب علينا نحن ان نفعل ذالك حقا...لم لا يحضرون نادل لياخذ طلباتنا...انا لا يعجبني ابد هذه النظام الذي يسمونه بالخدمة الذاتية...سأجعل والدي يتصرف بشأنه آيلينا وهي تبتسم بخبث:حقا...على كل حال شكرا لك ايتها الطفلة المدللة.. كاتي بتزعاج:هيييييي انتي....لا تناديتي بالمدللة...تعلمين بأني اكره ذالك آيلينا وهي تسحب كوب القهوة وبعض الفطائر التي احضرتها كاتي:وكأنني اهتم... نظرت اليها كاتي وهي ترفع احد حاجبيها: لا تهتمين هااا سحبت منها كوب القهوة والفطائر واردفت:حسنا اذا...بما انني انا من احضر الطعام...لن تتناولي شيئا قبل ان تعتذري... آيلينا وهي تدمع عينيها ببرائة كألاطفال: لااااااا ارجووووك كاتي...اشعر بجووع شديد كاتي وهي تكتم ضحكتها:لا لا لا ليس قبل ان تعتذري تنهدت آيلينا بستسلام:ااااه فعلا الجوووع مذل.... ثم اردفت وهي تنظر اليها:انا اسفة كاتي وهي تبتسم بأنتصار:نننننننعم...ههههههههه....حسنا اذا عزيزتي...صحة وعافية... وأعادت اليها افطارها آيلينا بعبوس مضحك وهي تنظر اليها:انتي شريرة.. كاتي:ههههههههههه...اعلم اعلم ابتسمت آيلينا بخفة وتناولت فطورها بهدء...اما كاتي اكتفت ان تشرب كوب قهوة فقط...لمحت آيلينا من بعيد سام يتقدم نحوهم...يبدو ان محاضرته قد انتهت سام وهو يسحب كرسي ويجلس:مرحبا آيلينا وكاترين:اهلااا آيلينا ببتسامة: اذا كيف كانت المحاضرة..؟! سام وهو يبادلها الابتسامة:كالعادة جميلة...ومسلية جدا آيلينا وهي تضحك بخفة: بالتأكيد بما انها تتعلق بالأدب الانكليزي فلا بد ان تكون جميلة ومسلية ضحك سام وكاتي بخفة كاترين:سام اتريد قهوة...؟! سام وهو ينهض:نعم لكن انا سأحضرها..هل تريدان شيء كاتي:لا... انا لا اريد شكرا لك آيلينا: ولا انا....شكرا لك وذهب...ولم يستغرق الا دقائق وعاد فقد خف الازدحام...سحب كرسيه مجددا ليجلس...وكان يحمل بيده جريدة ويبدو انه مندمج بقرأتها كاترين: ما الأمر...ما الذي جذب انتباهك هكذا..؟! سام:انه وريث عائلة ستيورات...اصغر رجل اعمال...لقد وقع عقد لمشروع جديد لكنه ضخم جدا..ومن المتوقع انه سيحقق ارباح خيالية...منذ ان استلم ادارة الشركات من والده...وهو ينطلق من نجاح لنجاح اكبر....والجميع مبهورا به....حتى والدي كاترين بحماس:معك حق...انه مبدع فعلا...حتى والدي مبهور به...وفي الواقع يفكر بالتعاقد مع شركاته... ثم اردفت بهيام:بالاضافة الى ذالك انه وسيم جدااااا.....وبارد الطباع وهذا يعطيه جمال اخر...رغم اني اكره البرود والاشخاص الباردين الا انه يلقيق به... ضحك سام بخفة عليها وهو يرتشف من قهوته بالنسبة الى آيلينا التزمت الصمت طول المحادثة....هذا ليس بالشيء الذي يهمها ...ثم انها تكره عالم رجال الاعمال الجشعين....رغم انها تعلم ان بعضهم سمعتهم جيد....انهوا طعامهم والقهوة...تحدثو قليلا...ثم ذهبو لاكمال يومهم..... نهاية الفصل الرابع... |
#23
| ||
| ||
اتمنى الاجابة على هذه الاسئلة .... طول البارت ....؟؟ من هما راين ومايكل....؟؟ ماهو الكلام الغريب الذي قالاه...؟؟ ما هي الاشارة التي يناظرها مايكل وراين...؟؟ والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
#24
| ||
| ||
ياااااي أنا أول رد البارت مبهر بل رائع كما أن به الكثير من الأسرار وهذا يزيد حماسي لمعرفة المزيد من هما راين ومايكل....؟؟ شخصان مقربان من آيلينا ماهو الكلام الغريب الذي قالاه...؟؟ أنهما يعرفانها ويريدان حمايتها ما هي الاشارة التي يناظرها مايكل وراين...؟؟ لا أدري تابعي الإبداع وابتظار البارت القادم.
__________________ |
#25
| ||
| ||
اهلا !! البارت صراحة خياال عجبتني كتيير شخصية مايكل الباردة ! طول البارت ....؟؟ مناسب من هما راين ومايكل....؟؟ شخصان يحميان الينا ماهو الكلام الغريب الذي قالاه...؟؟ لا أعرف ما هي الاشارة التي يناظرها مايكل وراين...؟؟ لا أعرف اتمنى التكملي بأسرع وقت و البارت كتييييييييييييير جميل في أمان الله |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
اقوى فيلم رعب واثاره وغموض The Apostles | بيرو تيتو | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 2 | 06-30-2014 08:22 PM |
كلمات تخترق القلوب مؤثر انشودة عمري بقايا جرح وآهات وأحزان عمري سنين بائسه ما أرحمتني | بتول الشرق | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 06-16-2011 12:42 PM |