|
نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
| ||
| ||
الأمر بالتفاؤل السلام عليكمحب6 كيف حالكم يا متفاءلين؟ هذا بيكون أول موضوع لي بهذا القسم و هي مشاركتي بمسابقة لنخدم المجتمع قررت أجعله عن التفاؤل لأني متفائلة دائما و راح يكون الموضوع شامل بكل معنى الكلمة و انبهكم أنو التنسيق كله من تصميمي و محتوى الموضوع اخذته من موضوع تاني بس أعدت كتابته بأسلوبي كما تقول قوانين المسابقة بالأخير أبعت لكم رابط الموضوع لتقارنوه المهم نبدأ بتعريف التفاؤل لكن طبعا التعريف منقول 100% لأنه مستحيل التعديل عليه بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين . التفاؤل : هو حسن الظن بالله ، والتفاؤل توقع الخير ، والتفاؤل ألا تسمح للمصائب أن تأخذك إلى اليأس ، التفاؤل أن ترى ما عند الله ، وأن تكون واثقاً بما في يدي الله أوثق منك بما في يديك ، التفاؤل أن تكون غنياً بالله ، التفاؤل أن تنقل اهتماماتك إلى الدار الآخرة ، فالدنيا عندئذٍ لا تعنيك ، التفاؤل أن ترى الهدف البعيد ، فإذا حالت عقبات دونه وأنت مُصر عليه فأنت متفائل ، والتفاؤل صفة العظماء ، والتفاؤل صفة المؤمنين ، والتفاؤل صفة الذين عرفوا أن الأمر بيد الله ، صفة الموحدين ، فالتفاؤل توقع الخير ، والتفاؤل حسن الظن بالله ، والتفاؤل أن تكون محصناً من أن يأخذك اليأس إلى مكان بعيد. المؤمن يتفائل دائما لأنه يؤمن إيمانا جازما بأن الله تعالى قادر على كل شيء و أن بيده القوة لتغيير أي شيء في لحظة فقد قال تعالى ﴿ وَإِلَيْهِ يُرْجَعُ الْأَمْرُ كُلُّهُ فَاعْبُدْهُ وَتَوَكَّلْ عَلَيْهِ ﴾ فلا يمكن أن تكون مؤمنا بالله عز و جل و تكون متشائما فالمتفائل يكافىء و المتشائم يعاقب لا يسمح المؤمن لليأس أن يحطم آماله لأنه يؤمن بمقدرة الله سبحانه و تعالى فإذا تشائم دل ذلك على ضعف إيمانه لا تستطيع أي قوة في هذا الكون أن تسحق تفاؤل المؤمن الحقيقي فهو يعرف أن سماح الله عز و جل للأقوياء بالتهديد مستعملين أسلحتهم المدمرة ما هو إلا اختبار له و لإخوانه المؤمنين فالتفاؤل من ثمار و آثار الإيمان التفاؤل يكافىء بالإستجابة للدعاء و يهدي الإنسان لطاعة الله و نبيه فالرسول صلى الله عليه و سلم علمنا التفاؤل التفاؤل يجعلك محببا و يقوي إيمانك و تكبر مكانتك عند الله و نبيه و في مجتمعك كل أخوتنا يعلمون أن النبي عليه الصلاة والسلام حينما هاجر وأفلت من يد قريش، وضعت مئة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً ، كلمة مئة ناقة تعني شيئاً كبيراً ، الناقة تساوي مبلغاً كبيراً جداً ، مئة ناقة ، ثروة طائلة ، لذلك تهافت الناس على التسابق لأخذ هذه الجائزة إذا جاؤوا بالنبي حياً أو ميتاً ، النتيجة أن إنساناً اسمه سراقة طمع بالجائزة ، فركب فرسه ، وعدا إلى طريق الهجرة ، أدرك النبي ، لكن النبي كما تعلم متفائل ، وموقن بنصر الله عز وجل ، قال له كلمة ـ نحن نرددها كثيراً ، وقد لا نفهم معناها ، أو قد لا ننتبه إلى خلفياتها ، أو إلى مدلولاتها ، أو إلى أبعادها ـ قال له : يا سراقة ! كيف بك إذا لبست سواري كسرى ؟ شيء لا يصدق ! إنسان مطارد ، مهدور دمه ، مئة ناقة لمن يأتي به حياً أو ميتاً ، لسان حاله يقول : أنا سأصل آمناً ، وسأؤسس دولة ، وسأحارب أقوى دولتين في العالم، الفرس والروم ، وسوف ينهزم الفرس ، وسوف تأتيني كنوز فارس ، وسوف تأتي إلى المدينة ، ويا سراقة لك سواري كسرى ، هذا الذي وقع مستحيل ! . كأن نخاطب دولة متفلتة ، في طرف الصحراء ، تعاني من مليون مشكلة ، نقول لها : أنت سوف تحتلين البيت الأبيض ، هذه هي النسبية . لذلك قال له : كيف بك يا سراقة إذا لبست سواري كسرى ؟ فكان عليه الصلاة والسلام متفائلاً ، لكن تفاؤله حقيقي ، تفاؤل يعتمد على إيمانه . هناك شعور أنك حينما تتصل بالله ، ترى أن القوى بيديه ، وأن الله سبحانه وتعالى بيده الأمر . إنسان وجد نفسه في بطن حوت ، هل هناك حالة أصعب من هذه الحالة ؟ ﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ( سورة الأنبياء ) قلة قليلة وراءها جيش ضخم ، كثير العَدد ، والعُدد ، له قيادة حاقدة ، وطاغية ، وظالمة ، والبحر أمامنا ، الأمل صفر ، أعتقد أن مليون إنسان كانوا في مثل هذا الموقف يوقنون بالهلاك ، يتشاءمون ، ييئسون : ﴿ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ * قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ ﴾ فهذه القصص لنا ، هي وقعت وأرادها الله أن تكون قانوناً لنا ، وحافزاً إلينا . ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ ﴾ ﴿ أَفَمَنْ كَانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كَانَ فَاسِقاً لَا يَسْتَوُونَ ﴾ ( سورة السجدة ) ﴿ أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ * مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ ﴾ ( سورة القلم ) ﴿ أَفَمَنْ وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً فَهُوَ لَاقِيهِ كَمَنْ مَتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُحْضَرِينَ ﴾ ( سورة القصص ) ﴿ قُلْ لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ﴾ ( سورة التوبة الآية : 51 ) ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ ، نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ ﴾ ( سورة فصلت ) القرآن الكريم يملأ القلب تفاؤلاً : ﴿ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى ﴾ ( سورة طه ) ﴿ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ( سورة الروم ) ﴿ وَإِنَّ جُنْدَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ ﴾ ( سورة الصافات ) ﴿ إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ ( سورة غافر الآية : 51 ) الآيات كثيرة جداً : ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آَمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً ﴾ ( سورة النور الآية : 55 ) ﴿ وَكَانَ حَقّاً عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ( سورة الروم ) ﴿ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً ﴾ ( سورة النساء ) هذه آيات في كتاب الله ، هذه وعود رب العالمين ، وزوال الكون أهون على الله من ألا يحقق وعوده للمؤمنين . أتمنى أنكم استفدتم من موضوعي حبيت أنبهكم التعريف و المثال و القصص و الآيات منقولين 100% لأن كما قلت يستحيل أن أكتبهم بأسلوبي فهذا تحريف للأحداث + ها هو رابط المصدر لكم حرية المقارنة http://www.nabulsi.com/blue/ar/art.p...id=0&sssid=839 كما قلت سابقا التنسيق كله من تصميمي أرجوا اللايك و التقييم و الرد لأني بجد تعبت عالموضوع و غن شاء الله أفوز و لو حتى مفزتش إن شاء الله ألقى آجر من عندو أشكركم دمتم [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]
__________________ سبحان الله و بحمده، سبحان الله العظيم التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 10-25-2014 الساعة 11:52 PM |
#2
| ||
| ||
[align=center][tabletext="width:100%;background-image:url('http://vb.arabseyes.com/backgrounds/21.gif');"][cell="filter:;"][align=center]أول رد موتو بغيظكم + السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته : كيفك أختي الفاضلة ؟ إن شاء الله الحمد لله أماا بعد : موضوع قمة في الروعة تفاءلوا خيرا تجدوه + التنسيق راائع جدا و خصوصا الفواصل و الله غير مبدعة + فعلا يأمرنا عز و جل بالتفاؤل : و قد أعجبتني : هذه النقطة : إنسان وجد نفسه في بطن حوت ، هل هناك حالة أصعب من هذه الحالة ؟ ﴿ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنْجِي الْمُؤْمِنِينَ ﴾ ( سورة الأنبياء ) قصة نبينا يونس عندما ثار غضبه و ترك قومه لأنهم لم يؤمنوا به فابتلعه الحوت أربعين ليلة بلا مأكل و لا مشرب و لم يكن بسمع فيه إلا صوت التسبيح و الإستغفار و قد كان حسن ظنه بربه أنجاه من الغم أحسنت أختي باارك الله فيكي جااااااااااازاك الله خيرا نندب طفرتيها فيا ههههه عموما : مشكوورة جدا على جهدك المميز فضلا تقبلي ردي البسيط في أمان الله تعالى و حفظه [/align][/cell][/tabletext][/align]
__________________ SasuSaku :The best couple ever in my own opinion , no matter how many couples will come already .. Their love will last for ever |
#3
| ||
| ||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .. الرسول صلّ الله عليه وسلم يقول "تفائلوا بالخير.. تجدوه " .. من الجميل ان نكون متفائلين .. فالتفاؤل يبعث لنا بطاقة ايجابية في نفوسنا لنستمر رغم كل العقبات .. . . التفاؤل من حسن الظن بالله .. ومن احسن الظن بالله نال من حيث لا يحتسب .. . . لن أضيف أكثر .. موضوع غاية في الروعة.. . بارك الله لكِ في مجهودك .. . تقبلي مروري ^^
__________________ واثــــــــــــــــــق الخطـــــــــــوة يمشـــــي ملكــــــــــــــا لــن يتبقّـى منّــا إلا مـاقدّمنــاه لقلوب مَـن حولنـا فإحرصوا على أن تقدمـوا الورد و الجوري .
|
#4
| ||
| ||
جزاكِ الله خيرا... موضوع قيم بارك الله فيكِ
__________________ إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ فإن مهمة الرماة الذين يحفظون ظهور المسلمين لم تنته بعد..!! طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله، طوبى للقابضين على الجمر، كلما وهنوا قليلاً تعزوا بصوت النبيِّ صل الله عليه وسلم ينادي فيهم: " لا تبرحوا أماكنكم " ! |
#5
| ||
| ||
التفاؤل أساسه الإيمان..
|
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لون حياتك بالتفائل | المسوقه المحترفه مى مجدى | مواضيع عامة | 0 | 03-17-2011 08:00 PM |
ما اجمل الحياه بالتفاؤل | الضائعه | مواضيع عامة | 2 | 03-12-2010 01:45 PM |