عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة

روايات كاملة / روايات مكتملة مميزة يمكنك قراءة جميع الروايات الكاملة والمميزة هنا

 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #16  
قديم 08-07-2015, 04:39 PM
 
مرحبا كيفك يبنت
وين هل غيبة
المهم
البارت كان كلش حلوة والاحداث مثيرة
وهناك مقطع حزين يتحرك له القلب
ياله من مخلص لزوجته ناتاشا
والتنسيق رائع
اتمنى ان تتقبلي مروري
وشكرا على الدعوة
والواجب تم
مع حبي لكي حب5 حب5
حب1 حب2 حب3 حب 4
  #17  
قديم 08-07-2015, 04:44 PM
 
السلام عليكم و رحمة الله
كيفك حبيبتي اتمنى انك بخير
اولا شكرا على الدعوة الرائعة و ثانيا الرواية رائعة احداثها جميلة و راقت لي جدا لكنها قصيرة للاسف اتمنى ان لا تتاخري علينا لاني اود قراءى،المزيد
اتمنى ان لا تنسيني في رابط الفصل التالي
دمت متالقة في امان الله
__________________


﴿ان كنت تحلم فاعمل للتحقيق
ان كنت تحب فضحي للرفيق
و ان كنت صديق فامنح الوفاء
و ان كنت تعيش فاشكر رافع السماء﴾
  #18  
قديم 08-07-2015, 07:09 PM
 
بسم الله الرحمن الرحيم
مرحبا عزيزتي
كيفك؟؟
لا تعتدري
فالقصة اجمل من رائعة
احسنتي...ابدعتي
اهنئك وشكرا على الدعوة
ولا تنسيني من البارت القادم
والى القاء
__________________
مجموعة التفاح
♥ اصدقاء للابد ♥
  #19  
قديم 08-11-2015, 05:38 PM
 


~ جميلة عائلة هايل

يا اهلين..انا الحمد لله
و انت ؟؟ ان شاء الله بخير
و الله ظروف
شكراآ نورتِ و عطرتِ يا حلوة



عاشقة الادب العربي ~

و عليكم السلام و رحمة الله
الحمد لله و انت كيفك يا قمر؟
يسلمو ع الرد الجميل ..
ان شاء الله
دمت متابعة للرواية شكرا
في حفظ الرحمان




عاشقة فلسطين ~

يا اهلين..
الحمد لله و انت كيفك يا امووورة
ان شاء الله بخير
شكرا نورت و عطرتِ
في امان الله.


شكرا لتفاعلكم الجميل
انا حقا ممتنة



  #20  
قديم 08-17-2015, 04:16 PM
 
.














.














فتح سايتو الباب بمفاتيحه و دخل إلى الشقة الصغيرة , نزع حذاءه عند المدخل و علق سترته على حمالة المعاطف و نادى :
ـ عمي , لقد عدت
كان هناك رجل أربعيني ذو شعر اسود مُسّرح بأناقة و قد جُدِّل للخلف يضع نظارات مستطيلة الشكل و له شارب محلوق بعناية
ـ تعال لقد طلبت البيتزا إنها لذيذة
قفز الشاب اليافع على الأريكة المقابلة للتلفاز أين تذاع مباراة كرة قدم أمريكية و جلس إلى جانب عمه و أخد قطعة من علبة البيتزا الموضوعة على الطاولة الصغيرة و التي تبعثرت فوقها قصاصات جرائد و صور لرجال غريبين و للميتم المحترق و لنتاشا و مارك !!
ـ إذن هل من أخبار جديدة
ـ ربما, لقد تحريت اليوم عملية سطو على مقهى غرب العاصمة, و التقطت كاميرات المراقبة صور أشخاص يمكن أن يكونوا من المنظمة.... بالمناسبة أين كنت هذا المساء, بحثت عنك و لم أجدك
ـ ذهبتُ لزيارة جوليا
ـ أليست أختها الصغيرة ؟؟
ـ بلى..
صمت للحظات ثم قال:
ـ بصفتي ضابط شرطة و اعمل في قسم الجنايات فمن واجبي التحري في المواقف المماثلة لكن أكثر شيء دفعني للبحث في هده القضية هو رغبتك في إلقاء القبض على هذه العصابة
ـ أنا حقا ممتن لك عمي, إنني لا أطيق صبرا على اليوم الذي ارمي بهم في السجن ليلقوا عقابهم على كل ما ارتكبوه
ـ ... سيأتي ذلك اليوم قريبا...

~*

لكن الدنيا ظالمة و لم تنصفني و لا تزال تستمتع و تتلذذ بتعذيبي و إذاقتي أبشع و أسوا ألم .
حصل ذلك عندما علم أفراد العصابة أن متحريا على وشك التقاعد رفقة ابن أخيه الشاب يسعيان لكشف مخططاتهما, و ما فعلوه كان متوقعا جدا..
استطيع تخيل ذلك الرجل الأصلع شاحب البشرة , ذو العينين الجاحظتين المحاطتين بتجاعيد طبعهما الزمن و هو يسند ذقنه على يديه المشبكتين و قد ارتكز بمرفقيه على المكتب , يمرر نظراته الباردة بين مجموعة من الرجال هزيلي الجسد يقفون أمامه ككومة أجساد
يابسة, ثم يصدر أمره و يقول جملته الشهيرة "تخلصوا منه"

~*

كانت تلك آخر زيارة لساي لي و آخر مرة يُلوِّح لي مبتسما و هو يسير نحو سيارة الشرطة التي ركنها بعيدا عن الأنظار... و آخر لحظاته في دنيا الفناء !
لتخرج سيارة سوداء بالكامل من احد الأزقة وتنعطف انعطافا جنونيا مصدرة ذلك الصوت و كأن العجلات تتمزق و تتفسخ عندما تحتك بالطريق, امتدت ذراع من النافدة الأمامية و هي تصوب مسدسا نحو الشاب على الرصيف..
طلقة بعد طلقة بعد أخرى ليهوي بعدها ساي غارقا في بركة من الدم الغامق
الغريب في الأمر أنني لم اذرف و لا دمعة, حبست كل ذلك في جوفي و مزقت كل ما له صلة بالمشاعر, و بصريح العبارة قسا قلبي و اسودت شرايينه و ما عدت أرى أمامي سوى هالة من الانتقام المنشود.
لم استطع مقاومه تدفق الاندرنالين في عروقي و بتُ لا اسمه في فراغ راسي سوى
" سأنتقم... سأنتقم , لأجل أختي لأجل مارك , لأجل سايتو ,, و لأجل نفسي "
و مع نغمة الانتقام التي كانت تعزف داخل راسي باستمرار فعلت ما كان أي شخص سيفعله , أولا الهرب من المركز , و فعلا تمكنت من تسلق سور الحديقة و الفرار في ذلك الليل الحالك , كنت قد اكتسبت لياقة لا بأس بها و أنا بالميتم خاصة عندما اختلس محافظ الناس ثم اهرب , ببساطة كنت مدربة حتى قبل أن أجد المنظمة

~*

أمضيت أياما و أشهرا طويلة قاسية جبت فيها كل الشوارع و بت في كل الأزقة و عشت التشرد بمرارته, و مثلما يقال رب صدفة خير من ألف ميعاد, جاءت الفريسة بقدميها إليَّ.

~*

في يوم عادي من أيام الخريف الذي سينقضي قريبا و برد بدا يكثر زياراته معلنا عن اقتراب الشتاء و في جو جليدي كان ينخر عظامي و أنا بملابسي الخفيفة الرثة و حذائي البالي أتكوم عند زاوية احد المقاهي العريقة ,الثالثة بعد الظهر , المكان هادئ , و المارة يعبرون و يتحركون بسلام .
اقتربت سيارة سوداء منخفضة السقف و طويلة الهيكل نوعا ما , رُكنت عند المقهى تتبعها سيارتان بنفس اللون لكن ليس بنفس الأناقة , فقد بدا واضحا أن من يركب السيارة الأولى شخصية مرموقة أو ربما من كبار البلد و من جهة أخرى لنزول عدد من الرجال المطقمين بنظاراتهم السوداء و أحاطوا الرجل الذي سينزل من السيارة الفخمة و بالكاد تمكنت من رؤيته ...
و هنا, تمزق ذلك الهدوء عندما تقدم رجل غريب و هو يصرخ بكلام لم افهمه في البداية: " سأقتلك, اقسم أنني سأقتلك "
تبعثر الناس في كل مكان يصرخون يتراكضون بهلع و قد فتح الرجل الثائر سترته على مصرعيها كاشفا عن قنبلة موقوتة ربطها بخصره و مهددا بتفجير نفسه و تفجير المكان بمن فيه
بينما حام الرجال حول الرجل المسن الأصلع يحاولون حمايته و قد أهبوا أسلحتهم,
اخرج الرجل المهاجم مسدسه هو الآخر و صوبه نحوهم بينما أطلق رصاصة عشوائية في الهواء كتحذير و هو يضحك ضحكا هستيريا
ـ تعتقد أنني لن أقتلك... انظر إلى نفسك كيف تختبئ وراء هؤلاء الحثالة .... سأقتلك و سأخلص العالم منك
لكن يبدو أن احتفاله كان مبكرا إذ أطلق احد الحراس رصاصة نحو يده و افلت منه المسدس
تحرك الحارس المصوب نحوه لكنه صاح به:
ـ لا تحاول, خطوة أخرى و سأفجر المكان
فانسحب الشاب اليافع عن قراره
كنت أراقب كل شيء و أنا مختبئة عند جدار الزقاق بمشاعر مختلطة, تساءلت ما بال هذا الرجل و لما يود قتل الجميع و لماذا يحمي كل هؤلاء ذلك المسن الذي يتوسطهم و الذي لم يقل و لا كلمة و لم يبدو عليه الخوف أبدا !!
امتدت يد الرجل المهاجم نحو علبة صغيرة بها زر احمر و يمتد من أسفلها خيط كهربائي متصل بالقنبلة, مجرد ضغطة على الزر و سينفجر كل شيء
و عادت به نوبة الضحك الهستيرية و هو يمد إبهامه نحو الزر ليضغط, لكن...
..سُمع دوي طلقة تردد في المكان قطع حبال ضحكه, ارتبك الجميع مما حصل و لما هوى على الأرض تبين من أين أتت الرصاصة...
..كنت احمل المسدس بيدين مرتجفتين و قد جحظتُ بالجثة بفزع شديد
لقد قتلته !!...
أخذت مسدسه الذي كان واقعا على الأرض و أطلقت عليه
فكرت لحظتها أن يا الاهي ماذا فعلت ؟!!...
غرق بصري حينها في بركة الدم تلك و مات العالم من حولي و كأنني فقدت كل حواسي و لم اشعر بشيء , كنت مخدرة بإبرة من الذهول و الفزع.
صوت مألوف.. صوت وحيد سمعته وسط الصمت الداخلي الذي كنت فيه ..
~صافرة سيارة الشرطة ..
هل قضي علي؟..هل سأسجن؟.. حتما سيمسكون بي..
لكن ما حصل هو أنني سُحبت من طرف احدهم و دفعتُ بقوة إلى داخل السيارة, و هناك لم أرى شيئا و لا أتذكر ما حصل...
~ لكنني فهمت ما حصل عندما استيقظت بألم خفيف في راسي
دخل علي رجل شاب يحمل صينية الإفطار و وضعها إلى جانبي, أكثر من ثلاثة أشهر قاسية في الشوارع طبعا كنت جائعة فتناولت الطعام بلهفة, كنت أدسُّ اللقمة بعد الأخرى و ابتلع بصعوبة لسرعة أكلي, و ذلك الرجل يتأملني, ثم قال:
ـ لست اعلم أأقول انك محظوظة جدا أو أن حياتك انتهت..
توقفت عن الأكل و نظرت إليه و فمي ممتلئ بالطعام لكنني لم اهتم و واصلت الأكل اما هو فبقي يحملق بي بطريقة غريبة حقا!!





.















.


التعديل الأخير تم بواسطة SaRay ; 08-17-2015 الساعة 04:34 PM
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة



الساعة الآن 03:43 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011