عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree25Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 01-05-2015, 11:37 PM
 

السلام عليكم
تكماة البراءة الاولى

افرغت غضبها بهذه التي تقول انها أسفة لحالها كل الاسف لكنها مجبرة ان تأكل لإنها تحتاج الى الطاقة لمواصلة العيش ،،
إن كانت بالفعل اسفة عليها أن تصمــت !
فهي لن تشعر احدا بالشفقة على حالها ،، هي قوية ، و صامدة و عليهم ان يفهموا هذا الأمر جيدا

لكنها لن تأكل شيئا ،، و هذا الامر يعود اليها ،، فلن تضرهم بشئ وهي تصوم الطعام و الشراب !

سمعـت صوت رافقها كثيرا هذه الايام : حبيبتي ليــن خلص لتاكلين ،، بس قوومي غسلي وجهج و توضي و تعالي نقره قرآن اني وياج ،، مو أحسن من هالبجي ؟!


ابتلعت ريقها بخفة ،، استقامت في وقفتها ببطئ و كانت على وشك السقوط لولا انها أمسكت بيد هذه المرأة الحنون الغير دارية عما فعلته هي بـ إبنها !
فلا احد يعلم غير اخاها و اخته !

ساعدتها ام عمر لكي تتحرك مغادرة المجلس النسائي المزدحم بالعديد من نساء الحي و نسـآء الاقارب اللاتي لا ينفكن عن النحيب و اللطم على الوجوه و كأن هذا الأمر سيعيده حيا يرزق
او كأنه اقرب لهم من اهله !
يال المظاهر !


نقلت نظراتها بتعب في المنزل الكبير وهي تشعر بالأسى حياله ، كل شئ مقلوب رأسا على عقب ،
لا شئ في مكانه .. و لا تعلم بالضبط كيف سيعود كل شئ كما كان ،، هذا إن عاد !

تقدمت بإتجاهها اخته ،، ملك ،، التي تنظر لها بشئ من الشفقة متناسية كل الخلافات بينهما ،
مدت يدها بالهاتف المحمول نحو والدتها وهي تقول بهدوء : ماما ،، عمر يريدج ؛


خطفت نظرة سريعة للهاتف الذي اصبح الآن بيد والدته ،، السيدة الطيبة ،، و سمعتها وهي تطلب من إبنتها ان تسـآعدها في الذهاب الى الحمام !



بانت نظرة الاستياء بعيني ملك ،، ثم اخفتها بسرعة رهيبة ،،
لكنها لم تفت لينـآ التي تحركت بمفردها قائلة بحدة مبالغ فيها : ما احتــآج مساعدة !


كانت على يقين بإنها كاذبة ؛
فـ هي لا تستطيع الوقوف بسبب قلة التغذية ،، بل لا تستطع التركيز بما حولها ؛
و هذا ما جعلها تثبت لـ ثواني في مكانها و هي تمد بيدها ناحية الجدار لتستند عليه لكنها لم تستطع ان تصله ،،
فإنزلقت يدها بسرعة و سقـطت ارضا من غير ان تشعر بأي شئ أخـر حولها ،، حتى الأصوات إختفت .. لا تحس بأي شئ !

يا الهي ،، أهكذا يكون الموت ؟!
انها تشعر بالبرودة ،، نعم اطرافها بـآردة ،، و جسدها خفيف
ماهذا ؟!
تشعر بشئ من السكينة التي فارقتها منذ ايآم ؛
ياله من شعور رائع !

لحظة ،، ماهذا الذي على وجهها ،، هل هو ماء ام دموع ؟!
انه بارد جدا !
بارد لدرجة جعلتها تنتفض و هي تفتح عينيها من جديد .. بدأ شعور الاحتراق يسيطر على مقلتيها بسبب قطرات الماء التي دخلت فيهما ؛

اغلقتها من جديد وهي تكشر بملامح وجهها بتيه ،، وصل مسامعها اصوات الجميع حولها تتداخل فيما بينها و شعرت بأكثر من زوجين من الأيادي تحاول رفعها عن الارض !
ها نحن ذا .. اذن هي حتى الآن على قيد الحياة
ما دامت تشعر بكل شي فـ هي لم تمت بعد ،، لم تذهب الى حيث يوجد والداها الأعزاء !

هي ليست بذلك الثقل ،، اذن لم لا يستطعن حملها ؟!
هل باتت سمينة الى هذه الدرجة ؟!
أم انهن لا يمتلكن القوة الكافية لحمل فتاة لا تستطع مساعدة نفسها قليلا ؛


لحظة .. ما هذا !
كيف رفعت فجأة بهذه الخفة ،، إذن لقد استمدوا القوة و نجحوا في حملها !
لا .. يبدو ان من حملها هو شخص واحد .. و كبيـر !!

فما تشعر به هو ذراعان قوية احداهما تحت ركبتيها و الاخرى خلف ظهرها !
تجمـد الشعور عندها و كانت على وشك الاغماء مرة اخرة عندما سمعت صوته الرجولي و هو يصرخ بإخته الصغرى : ميييس بســرعة فتحيلي باب الغرفة !!



اصابتها رعشة مستميتة وهي تقلص جسدها على قدر المستطاع ،، كيف أتى ؟!
ومن سمح له بالتجاوز لهذه الدرجة ؟!
من سمح له بحملها ؟!
الحقييييير ،، استغل الموقف !

فجأة شعرت بجسدها يهدأ على مفرش ناعم ،، تداخلت الاصوات من جديد و هي استسلمت لنفس اليدين التي بدأت هذه المرة تعديل وضعيتها على السرير
شعرت بـ قوة كهربائية تسري في شرايينها إثر ما سمعته من كلام حولها " خلـــص عمر يوم هاهية اطلع ،، هسة بلكت " عسى " نقعدها و ننطيها شوية مي و شكر " سكر "



عمـــر ؟!
بالتأكيـد إنه عمر ،، لكنها لم ترد ان تصدق ما تفكر به ،، وهاهي الآن عليها ان تتعايش مع الوضع ؛
وصل سمعها صوته البآرد وهو يقول بشدة : طبعا رح تتخربط اذا صارلها 3 ايام كلشي مماكله ولا شاربه ،، حتى علي هم احسن على الاقل حط له لقمه بحلكه " فمه "




لتقل والدته من جديد و لم يخفى عنها اوردة ولدها التي برزت في عنقه المتضرج بالإحمرار : كافي يوم لتصير عصبي ولتلومها ،، شتريدها تسوي ؟ اخوها و كتلوه قدام عينها شلون تريدها تاكل ، ياللا اطلـ ـ ـ...!



قاطعها بنفس الحدة و هو يتحرك بغرفة والدها نحو الثلاجة الصغيرة و كأنه على ثقة بإنه سيجد ظالته هنا : هسة " الآن " انطيها مغذي و اطلع !



والدته استنكرت وهي تنقل نظراتها لهذه الممدة على السرير بجانبها احدى عماتها التي قالت برفض : وانت تعرف تحط لها مغذي ؟ .. روح صيح " نادي " أبو عمار جوارينكم هوه مضمد " معاون طبيب " و يعرف !



زفر بغضب و قال من غير ان ينقل نظراته لها .. كان مشغول بتحضير المغذي : اني دارس 4 سنين طب و اعرف شدا اسوي !!




تغضن جبين العمة بإنزعاج حقيقي و تمتمت بكلام غير مسموع سوى لتلك الممدة بالقرب منها والتي مازالت جملته ترن في عقلها !

اذن حتى الان يهتم لإمرها هذا الـ " عمر " ..!
حتى انه يتابع ادق اخبارها ،، كم تكرهه .. !
ولـكن لحظة ...
ماذا تقصد والدته بقولها " اخوها " ،، يا الهي .. رحمتك ،، هل ذاكرتها تخبرها الحقيقة ام ماذا..؟!




بحركات سريعة استطاع عمر تحضير كل شئ بتمرس و مهارة بسيطة ،،
كان يشعر بقلبه يكاد ان ينفجر من شدة التوتر و الرعب عليها !
لم ينفك ان يقلق بعد ان سمع صرخة والدته في الهاتف مستنجدة به بعد ان رأتها تسقط امامها بكل ارهاق !

و بإعتباره اقرب صـديق لعلي ،، و اخ كبير لمصطفى " المرحوم " فكان معتادا على الدخول لهذا المنزل سابقا
فلم يجد صعوبة في الولوج مباشرة الى حديقة المنزل ثم الى المطبخ بعد ان صرخ لإعطاء النساء فرصة لفتح طريق لمروره !

نعم لقد اخفق !


كل مرة يقول إنه لن يبين لها ما يشعر ،، و هاهو الآن يشتعل نارا خوفا من فقدانها ،
لم يرها منذ الليلة المشؤمة .. ليلة إستشهاد والدها ،، و قد صدم الآن من مظهرها الذابل و هي مستلقية على الارض بلا حراك و والدته و امرأة اخرى تحاولان حملها !

عندما تقدم افسحتا له المجال حتى يبدأ بعمله المتوجب عليه ؛
لا يعلم مالذي عليه ان يفعل !
إنه مشوش .. مشوش جدا !


اكمل تحضيره للمغدي تساعده بذلك ميس التي تشعر بقلبها يكاد ينزلق من بين ظلوعها من هول الموقف ؛
صوت النساء و توافدهم الى الغرفة و انواع الصراخ و النحيب قد ذكرها بموقف لا ينسى ،، منذ سنين ثلاثة .. عندما فقدوا والدهم على يد القوات الأمريكية ،
هذه الامور اصبحت ملازمة لكل عائلة عراقية ،، فلم يسلم منها غني او فقير !


عمة لينا رفعت كم قميص ابنة اخيها المرحوم و مسكت ذراعها بقوة خفيفة تسمح لـ عمر ان يزرقها بالإبرة اولا ؛
الا انه قال بشئ من التوتر لم يلحظه احد : بله زحمة عليج ايـدج شوية !


إبعدت يدها و استقامت واقفه لتسمح له بالعمل الحر وهي غير راضية بتاتا عن الوضع ،، هذه العائلة تتصرف و كأن المنزل لهم ،، و كأنهم من باقي افراد العائلة !

و المشكلة الاكبر هو تعلق لينا الشبه خفي بـ والدة هذا المغرور ،، فهذا ما اتاح لهم فرصة السيطرة اكثر !

عندما ابتعدت تلك المرأة اخذ مكانها وهو يجلس بهدوء ،، اعطى الابرة لأخته و رفع ذراع لينـآ و احس برجفتها السريعة ،، اذن هي واعية لما يحدث ،، تبا .. سيواجه مشكلة حقيقية لو كانت حتى الآن تخاف زرق الابر !
بإهتمام ربط الشريط حول زندها ليضغط عليه مانعا تدفق الدم لذراعها و مبينا لـ اوردتها بشكل اوضح !

اخذ الابرة من يد اخته و انتبه لحركتها السريعة وهي تفتح عينيها و تحاول ان تسحب ذراعها منه بخوف واضح و وجهها يحمل كل معاني الالم والارهاق : وخـ ـ ـر .. مـ ـآ أريـ ـ ـد




نعم هذه لينا التي يعرف ،
عنيدة متكبرة ،، باردة واحيانا عصبية ..!
لكنها رغم كل شئ طفلة قلبه التي يعشق كل التفاصيل الخاصة بها
كره نفسه لإنه استنتج ردة فعلها مسبقا .. متى سينسى الامور المتعلقة بهذه الطفلة الانثى ؟!


أحكم قبضته على ذراعها و قال بصوت اكثر برودة عن ذي قبل : إششش .. متوجع ولا شي ،، بطلي سوالف الزعاطيط " الاطفال "



نمى الحقد في قلبها اكثر و لكنها ترجمته بدموع متألمه وهي تهمس بحدة و كره .. و لم تقف محاولاتها عن ابعاد يده : قلت ماااريييد وخـ ـ ـ!!



اسكتها بنظرة واحدة وهو يهمس بدون إهتمام : وراية شغل خليني اخلص و اروح يللا فضيني !



صدمتها جعلتها تهدئ و تستكين !
اغمضت عينيها بقوة وبانت التجاعيد فوق جفنيها الاحمرين ، كيف يتجرأ و يكلمها بهذه الطريقة ؟!
تبـآ له من رجــل ،، تبــآ له !!

تأوهت بدون شعور و مدت يدها الاخرى لتمسك بيده في محاولة فاشلة لإيقافه ؛
تسمرت نظراته لأجزاء من الثانية عليها ثم سيطر على نفسه و ابعد نظراته وهو يقول لإخته التي لم تبتعد عنهما و سمعت كل الحوار : وخري ايدها خليني اشتغل !


ميس نفذت ما طلب و لينا استسلمت لها بإرهاق من جديد ،، عندما اكمل عمله و قبل ان يقوم من على السرير قال لإخته بهدوء وهو يلاحظ الدموع التي ترسم خطوط متموجة على وجنات حبيبته المكسورة : هاهية ميس عوفيها !



كم تمنى لو ان بإمكانه الطبطبة عليها و مواساتها ،
ليته فقط يمسح هذه اللآلئ التي تحرق قلبه بنار تسعر !
لكنها هي من رفضت قربه ،، فهو اذن عليه ان يرفض حتى التفكير بتهوين مصائبها .. فـ لتفعل ما تشاء و لتصبر كما تشاء و لتواسي نفسها بنفسها !

كان على وشك الوقوف عندما سمع همستها الحارة وهي مغمضة عينيها حتى الآن ،، و خنقه صوتها المرتجف و كلمتها التي اصابته بالصميم : أكـرررهك !



هدأ صوته اكثر من المعتاد وهو يقف قائلا لـ والدته و كإنه لم يسمع شيئا وهو يفتح الرباط الذي حول زندها : يوم ساعة و نص و اجي اوخره !!



امه اقتربت منه وهي تنقل نظرها لتلك الباكية : صار ماما ،، عود اخلي اختك تخابرك " تتصل بك " تذكرك !



بانت نظرة سخرة عنيفة في عينيه النرجسيتين ،
و هل يحتاج الى من يذكره بشأنها ؟!
هذه الحبيبة العنيدة .. هه و كأنه ينقصه امرا اخر لتهديه هذه الكلمة !!

تبا لها و لقلبه و تبـآ لـ علي الذي لولاه ماكان ليعرفها !
بل تبا لبيتهم الذي يستأجرونه من والدها ،، فهو السبب الأول بقربه منها !

لكنها الآن قد اسدت له معروفا كبيرا ،، فـ من غير ان تدري ، أعطته الدافع الأكبر لينهيها من قلبه !
و لـ ترى وجهه الحقيقي .. من الآن ولاحقا
سينهي ليــن منه ولن تشغله هذه الفتاة من جديد حتى لو كان الإنشغال بينه و بين نفسه !
لن تهمه بعــد الآن !
ولن يحزن على فقدانها لـ والدها و اخيهآ في أقل من ستة أشهر و بأقسى الطرق !!
ليس بعد ما تفوهت به



.
.
.




نهَـآيةْ البرآءة الأولَـى

☆-Rain likes this.
__________________

نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي

ومزقوا كل أشيائي الحبيبات
  #12  
قديم 01-05-2015, 11:38 PM
 



" البـرَآءةْ الثآنية "





أطفال بغداد الحزينة يسألون
عن أى ذنبٍ يُقتلون
يترنَّحون على شظايا الجوع
يقتسمون خبز الموتِ ثم يودعون
الله اكبر من دمار الحرب يابغداد
والزمن البغيض الظالم
الله اكبر من جبابرة الحروب على الشعوب
وكل تُجَّار الدم
بغداد لا تتألمى
بغداد انت فى دمى
عار على زمن الحضارة أى عار
هل صار ترويع الشعوب وسام عز وافتخار
هل صار قتل الأبرياء شعار مجدٍ وانتصار
يا قبلة العشَّاقِ يا جُرحي المرير
ألقى جراحك فوق صدرى
عانقى قلبى الصغير

للشَـآعِر فآروقْ جويده




الرجال اوقات العزاء ،، يتخذون لهم مجلسا مؤقتا تحت ما يسمى بالـ " جادر " وهو عبارة عن شبه خيمة كبيرة تنصب لمدة ثلاث ايام حتى انتهاء العزاء

و اما النساء فـ مكانهم هو منزل المتوفى ،، تواسين بعضهن الأخر ،، وقسم منهن يهتم بالطبخ و ترتيب الطعام للنسوة
اذ ان الرجال يتم الطبخ لهم في حديقة المنزل من قبل احد الطباخين الرجال ايضا وهذا هو الدارج في مجتمعنا

عندما افرغ من مهمته خرج من المنزل وهو يشعر بالفتور ،، لم يمر وقت طويل منذ ان نصب جادر ابو علي امام منزله و على طول الفرع السكني ..!

والآن قد نصب من جديد لولده الاصغر " مصطفى "
لا يستطيـع ان يمحو صورته الاخيرة من ذاكرته ،، لقـد أستشهد على ايدي احدى الجماعات المتطرفة التي هدفها بث الرعب بين صفوف المواطنين و تفريقهم عن بعض بحجة اختلاف الطوائف و الأديان


تبـآ لهكذا وضع ،، أين الحكومة الانتقالية من كل ما يحدث ؟
بل اين القوات المحتلة التي تطلق على نفسها اسم قوات التحرير ..!
ولكن ،، فلنتكلم بعقلانية ،
فهم عندما قرروا احتلال العراق و بغــداد بشكل خاص لم يكن في تفكيرهم اي شئ سوى سلب هذه البلاد نفطها و تدمير شعبها الذي عاش حروب لا تضاهى منذ ثمانينات القرن العشرون !

فلم يكن يهمهم لا اسلحة دمار شامل او غيرها ،، فهم ليسوا بأغبيـآء ،، و يعرفون حق المعرفة ان البلدان العربية اضعف من إنها تقاومهم ،، على الاقل في الوقت الحالي !



عندما خرج من خلف سور المنزل و اصبح امام " جادر " الرجال تنفس بعمق ،، كم شاب و رجل و حتى طفل و إمرأة فقدوا حياتهم في ظل هذه الظروف ؛
و كم عائلة تفرقت ،، و حتى ازواج انفصلوا بسبب الطائفية و العنصرية التي دبت في البلاد منذ 2003

قد مضى على الاحتلال 5 سنين حتى الآن ،،
و الوضع على حافة الإنهيار !
لا احد يعلم ما سيحدث و ما ينتظرهم الا الله تعالى ،، و عسى ان ينصرهم قريبا


قابله عند المدخل ' حيدر ' ، إبن عمة علي ،،آلذي سكن هو و والدته مع علي و اخوانه بعد إستشهاد ابيهم !
لا يعلم لم لا يرتاح لهذا الرجل ، بل لا يطيق اسمه حتى

كــلآ .. ليست هي السبب !
و ليس قرب حيدر منها هو الدافع لكرهه له ؛
عليه ان يتوقف عن هذا الغباء
بالطبع سيفعل .. لكن لا شئ يأتي بسرعة
سينسـآها .. بالأخص بعد ما قالته منذ قليل ، فقط يحتاج القليل من الوقت ،، و سينساها بالتدريج ،، بالأحرى هذا ما يتمنى ،، و يرجو ان انتقالهم القريب الى حي اخر سيسهل المهمة عليه كثيرا


حيــدر نقل نظره من حيث اتى عمر و قال بشئ من الحدة وهو يرفع حاجبه بإستنكار : عمر ؟ جنت جوه بالبيت ؟!



لم يتكلم لإجزاء من الثانية ثم قال بهدوء و هو يعطي المنزل نظرة سريعة تثبت له ان الكثير من الشباب يدخلون الحديقة من اجل نقل الاكل بين " مطبخ المنزل حيث تعمل النساء " و بين الجادر ،، يتحركون بفوضوية هنا و هناك وهذا ما يحدث اوقات العزاء ،، و لاشئ يدعو للريبة فيه : أي



حيدر احس بالنرفزة الخفيفة وهو يقول بشئ من الحدة : شعندك ؟!


تحرك غير آبه وهو يرد : ما عندي !


هو متأكد من إن حيدر معه كامل الحق ليسأله ،، و لكنه هو من لا يطيق رؤيته او التحدث معه بطبيعية !

و لاداعي لذكر السبب مرة أخرى ،، فهو أكيد من انكم سأمتم قصته الفاشلة !

عندما دخل عند الرجال توجه مباشرة لـ علي ،، الذي يبدو عليه الهم الشديـد
الحزن احيانا يبكينـآ
و احيانا اخرى يصرخنا
و احيان كثيرة يخرسنا بقسوة
فـ عنده تتعطل الحواس و تتبخر الطاقة !
و كل هذا بسبب شئ واحد
هو حبنا لمسبب الحزن !

و هنا كان علي مصعوقا !!
لا شئ سوى الصدمة يعبر عن حالته
منذ ان علم بالخبر ،، و توجه مباشرة لموقع الحدث ، و هو غير مصدق
فـ كيف يكون حال اخته التي كانت مع اخيه في اخر موقف له ؟!
هي من احتضنته و تلطخت بدماءه العطرة !
هي من نسيت حزنها على ابوها بسبب خوفها على اخيها الصغير
مدللها و مدلل ابيها !!


تبـآ لهم من اناس لا يعرفون لغة أخرى غير سفك الدماء و لا يتقنون فن غير استخدام الاسلحة ،،

لا نملك شئ سوى قول " حسبنا الله و نعم الوكيل "


التفت بشكل خفيف ليقول بصوت خشن لهذا الذي جاء توه : وين جنت ؟!


انها المرة الثانية التي يوضع بهذا التحقيق السخيف : جوة ،، جنت احجي وية امي بالتلفون و عاطت " صرخت " و قلتلي افوت .. و من فتت لكيت اختك متخربطة ،، انطيتهه مغذي لإن اكيد منخفض ضغطها و السكر !



هز رأسه متفهما و ابعد انظاره وهو يهمس : زين منها متخبلت ورة الي شافته !



ضغط على فكيه وهو لا يستطيع محو إبتسامة مصطفى المراهق من باله
و فجأة تتبدل هذه الصورة بإخرى و هو غريق بدمه ؛

يا الهي ،، الطف بهم ،، فهم عبادك الضعفاء
يـآ رب ،، قصتهم واحدة من الاف ، و قد تكون الابسط !


تكلم من جديد عندما لمح عمه يؤشر له ليذهب عنده : هذا هالمرة شيريد !

عمر نقل نظره حيث يشير صديقه و وجد ابو محمد ينظر بإتجاههم ،
لم يقل شيئا في البداية ،، لكنه تحدث بعد ان استنتج ان علي لا نية له بالتحرك : علـــي قووم عيب عليك تخلي الرجال هيجي .. مهما يكون عمك !


التفت له بحدة و قال بصوت مصرور : لا تقول عمممك ،، طيح الله حظه من عم ،، أنسالهياه اني ؟ أبوية شهرين ميت و اجه يطالب بورثه هذا الكلب ،، و ياريييت الورث مال ابوهم ،، هوه تعب ابوية و شقا عمره يصير لليسوى والميسوى



عمر مد يده ليضغط على ذراع رفيقه و هو يقول بهدوء : ميخالف ،، الناس هسة ميعرفون شي ،، لتخليهم يقولون انت الغلطان و متحترم عمك



نقل نظره ليـد صديقه و قال بحدة اقوى : قلت لك لتقوول عمــك ،، و زين رااح اقوم ،، دنشوف نهايتها ويه هالأهل الـ ....!!



تلفظ بسباب غير مناسب للوضع الذي هم فيه وجعل عمر يبتسم بخفة وهو الذي يعشق طباع علي النافرة ؛

طيلة وقته يقول له " الله يساعدها التاخذك ،، أمها داعية عليها بساعة استجابة ، و لا لو اني عندي 10 بنات و انت اخر رجال بالدنيا هم ما انطيك مره ،، و الله تطيح حظها "

و كإن علي يهتم لمثل هذا الحديث ،، فـ عمر هو القائل و المستمع ؛





وقف علي بتثاقل و توجه نحو عمه الأكبر بعد والده " ابو محمد " و افسحوا له كرسي بجانب عمه أبو عبد الله الذي قال حال جلوسه : أختك شلونها ؟!



تنفس ببطئ و توارت له صورة لينـآ بدماء مصطفى ،، يا اله السماوات ،، متى سينسى هذه الصورة ؟!

قبل ان يقول شئ تحدث حيدر الواقف بالقرب : اسألوا عمر ،، هوه يعرف أحسن !!



صمــت عنيف حل على الجميع
عمر شعر بالنار تسعر بداخله .. و شياطين الارض تتراقص من حوله ماذا يقول هذا الحقير ؟!
كييييف يتجرأ ؟!

وقف باللحظة وهو يصرخ بصوت مكتوم و كان على وشك الانقضاض عليه لولا عمه الذي وقف بسرعة كجدار بينه و بين حيدر : شقلــــت ؟؟ هاااا ؟؟ عيييد الـ قلته ياااكلـــب ،، إذااا رجاااال و طااالع من ظهـــر ابوووك تعيييده



بسرعة و خوف من الفضيحة ابو عبد الله مسك كتفه يمنعه من الحركة اكثر وهو ينقل نظره للجالسين و ابو محمد زجر حيدر بقوة : حييييدر انجب و احترم نفسسسك ،،


ثم نظر لـ علي بشزر وهو الذي لا يطيق طبعه الناري : و انت تخبببلت ؟؟ هذا هم حجي ينكااال ؟؟ صرت انكس " اتعس " منه بهالحجااية

ونقل نظره لحيدر و من ثم لـ علي وهو يكمل : لتفضحونه بين العالم .. و تخربون العزا !


و أكمل مشيرا لحيــدر : و انت يا زماال " حمار " حساابك بعدين على هالحجاية الطايح حظها



علي كان حتى الآن غير مستوعب لما قاله هذا الاحمق ،، كيف يجرؤ على مثل هذا القول ؟!
و من اين يعلم ان هنالك " شئ " بين عمر و لينـآ ؟!

وهو بالاصل لا يوجد اي شئ غير ما اراده هو ولكنه لم يـحدث و السبب اخته الغبية !
و الان من اين عرف هذا الحقير هذه المعلومة السرية ؟!
تبا لقرار عمه بجلوس عمته الارملة و ولدها معهم في منزلهم ؛
اصبح الامر لا يطاق ما دام ابنها المبجل بدأ بالتجسس على افعالهم و امورهم الخاصة ؛


عليه ان ينهي هذه المهزلة ،، لن يجعل غبي كهذا يحطم صورة اخته الوحيــدة !
سيواجه الجميع و يرفض الامر بكل قوة
و ان اراد شيئا لن يستطيعوا الوقوف بوجهه

و ان تتطلب الامر سيأتي بوالدته للجلوس عندهم لكي لا تبقى اخته وحيدة في المنزل وقت خروجه ،، وخصوصا في اوقات مبيته في الخارج

فهي هذه المشكلة التي جعلته يوافق على مجئ عمته و ولدها الحقير
و رغم هذا فهو انتقل نهائيا لهذا المنزل من اجل اخوته و لإنه لا يعرف ابن عمته هذا
فـ بالتأكيد لا يأمنه على اخته و منزلهم !
حتى وان كان مصطفى موجود ،، فهو بالطبع لن يسد مكانه

ولكن الآن ،، ستبقى ليــن وحدها معهم ،، و هذا امر مستحيــل ،، و لكن طبيعة عمله تحتم عليه الغيابات الكثيرة بعيدا عن المنزل وقد يقضي ليالي في المستشفى !

و عليه ان يتصرف و بسرعة حيال هذا الامر ؛

سحب نفسه بعنف من عمه و قال بإسلوب لا يقبل المناقشة : خل هذا الكلب يعرف شيحجي بعدين اجي يمكم


و تحرك خطوة مبتعد لكنه عاد ليقول بحزم : من اليوم ما اله كعدة ببيتنا ،، و خل ياخذ امه وياه ،، أني رح اجيب امي تكعد يم لينا و نفضها و الله لا يعوزنا عليكم " يجعلنا نحتاجكم "



لا تصدموا ،
فهذا هو علي
اعصابه تستشيط لأتفه الاسباب و اسخفها ..!
و لكنه بالتأكيد لديه دافع مسبق و قوي يجعله ينفعل لهذه الدرجة ؛

و هو ببساطة لا يحتمل اهل ابيه
و الوضع نفسه بالنسبة لأهل امه !

فلنكن واقعيين ، هو لا يحتمل اي انسان !
لكن الحياة تجبره ان يتعايش مع البعض
كـ جدته والدة امه
و ايضا امه و زوجها واولادهم ،
و بالطبع لن ينســى الإبنة الغبية لـ هذا الزوج

فهي من جعلته يكره حياته اكثر ،،

ومن ايضا ،،؟
لينـآ و مصطفى و ابيه !
و مع فقدانه للـ رجلين لم يتبق من يحتمله غير لينا !
و بالنسبة للأصحاب
فـ هنا فقط يهدأ البال
و يحل السكون و ترتسم البسمة الخفيفة على الثغر ؛
فكيف لا و الامر بخصوص عمر و آلن !

هم اصدقاء الطفولة ،، لطالما كانوا الثلاثي المشعوذ
برغم ابتعادهم عن بعض في السنوات الاخيرة الا انهم مازالوا يــد واحدة لا يتفرقون عند الشدة !

كم شهد هذا الشارع الذي يضم الآن عزاء اخيه مشادات و خلافات و مصالحات بينهم هم الثلاثة !


كم من هدف سجل في الملعب هذا و الذي تتمثل شباك مرماه دوما بباب بيت ابو سارة !
و كم من صرخة انزعاج و تعنيف قد حصلوا عليها من اباءهم و من رجال الحي ايضا وحتى من قبل ام سارة التي استشهدت منذ شهرين على اثر إنفجار حقير ..!

كانوا منفرين فالافعال التي كانوا يقومون بها لا تناسب جو المنطقة المتحضرة التي يسكنوها !

الا ان قدرهم رسم لهم دروب مختلفة ؛
فهو ،، ذهب مع والدته التي طالبت بوصـآيته بالسلم و نجحت بالحصول عليه .. و حتى بعدما تزوجت لم يحاول والده اخذه منها ،، و كان دوما يتساءل عن السبب ،، فأبيه ليس بالرجل الضعيف المغلوب على امره ، فلم رضي له العيش تحت ظل رجل اخر ؟!


لا يعلم وعلى الارجح لن يعلم ذات يوم !
لا ينسى ابدا نظرة والده عندما تخرج من الثانوية ونجح في الحصول على المعدل الذي يسمح له دخول كلية الطب التي طمح لها والــده و دخلها ،، و رغم كل البرود الذي يحيط جوه الاسري ، كان يشتعل كالموقد عند دراسته .. و اصبح الامر أفضل جدا بإنتساب عمر ايضا الى نفس الكلية ،،الا ان عمر قد قرر فيما بعد و بعد صراع طويل مع الجميع ان يترك سلك الدراسة و يتخلى عن حلمه الاول ،، من اجل ان يدير محل والده الذي يعنى ببيع الهواتف النقالة !
كيف له ان يفعل العكس و هو ليس له اعمام يساعدونه او حتى اخوال " ينشد بهم الظهر "
كيف له ان يعيل امه و اخواته ؟!
وضع امام مفترق طرق جعلته بنظر الكثير بلا فائدة ، و بالتأكيــد اخته لينا من بينهم ..!!


بينما آلن سافر مع والــده للسويد برغبة من والده .. و هناك قد انتسب بإحدى كليات الهندسة التي لا يعلم ماهيتها حتى الآن ..!

و لكنه عاد بالأمس ،، والوضع لا يسمح بسؤاله عما حدث له !



و الآن بعد ان إلتم شملهم من جديــد يريد عمر الاحمق ان يترك الحي !
كيف يسمح لنفسه ان يفكر هكذا ؟!


هو بالسابق لم يكن يطمئن على اخويه بسبب وجود عمته و ابنها الاحمق بقدر اطمئنانه لوجود عمر واهله
فكيف الحال الآن و لينا اصبحت وحيدة ؟!
لينا الغبية ياليتها وافقت بالزواج من عمر
كان الآن قد فرغ من مشكلتها المستعصية !


فأمر توجب وجود شخص اخر معها في المنزل هو امر محتم ،، و لكن من هذا الشخص ؟!
هو متأكد من ان والــدته لن تطيل الجلوس اكثر من يومين ،، ولا احد يستطيع لومها او لوم ذلك المسمى بزوجها في ذلك

فكيف تنتقل لبيت قد حواها في ما مضى ،، حتى و ان تغير بنيانه او غاب صاحبه ،، يبقى هو بيت الدكتور صفاء ؛ زوجها الأول ،، الشهيد الذي قتل و هو يدافع عن بيته و ماله

فهنيئا له هكذا شهادة تقربه من الله عزوجل ،، و إن شاء الله ترزقه جنات النعيم


دلف الى خارج الجادر ليتنفس قليلا ،، آه يا مصطفى !
هنيئا لك ايضا ايها الصغير ،، فكلنا سنموت يوما ما ،، و لكننا نطمح لحسن الخاتمة
و ها انت ذا و والدك قد حصلتم عليها بإذنه تعالى



اخرج علبة السجائر من جيب قميصه الأسود ،، و اخرج احدى المستطيلات التي من شأنها قتله و قتل الملايين غيره ؛
عندما كان مراهق ،، في سن مصطفى رحمه الله ، و بدأ بإختلاس النظر لهذا الشئ ،، لم يكن محاطا بالمراقبة في بيت والدته ،،
بالإضافة لـ كون زوج والدته إنسان بعيد كل البعد عن الاخلاق فكان اسوء قدوة قد يقتدي بها !

واثناء احدى زياراته لهذا المنزل اكتشف والده جريمة تدخينه و يذكر انه حينها حطم فكه لدرجة منعته من الكلام او الاكل لمدة اسبوع

يال هذه الذكريات التي تعصف بمخيلته ، فلو كان هذا حاله فما هو اذن حال اخته ؟!


وهي التي حصلت على حياة طبيعية فيما عدا وفاة والدتها بمرض خبيث و عمر أخته لم يتجاوز ال10 سنين !

ليـــن ،،
لم لا يستطيع تذكرك من غير ان تتداخل صورتك مع رفيق دربه ؟!
لا يعلم بالضبط السبب الذي يجعله دوما يفكر بهما كـ شخص واحد !
تبا ،، عليه ان يمحو هذه الصورة من باله
فـ أخته بينت موقفها العدائي تجاه عمر و اثبتت له انها ترفض الارتباط بشخص ليس له شهادة طبية !
فكيف بشخص ليس له شهادة بالأساس ؟!
بالإضافة لكون عائلة عمر من العوائل الـ تحت متوسطة بقليل ، و إبنة ابيها تريد ان تعيش كالسلطانة

الغبية !
لن تحصل على شخص بنصف ما يمتلكه عمر من رجولة و اخلاق ،، و فوق كل شئ حب لها

فهو يجيــد كشف الالغاز و فك العقد الخافية ،، و هو على يقين بإن عمر يتمنى لين لكن كبرياءه تحول بينه و بين الجهر بذلك


يتمنى من قلبه ان يهدي الله لينـآ ، فإنها لو دارت الارض مرتين لن تجد كهذا الـ " عمر " حتى ان حيــدر الغبي قد أحس بذلك

تبااااا لعقله ،،
الم يقل منذ قليل انه سيمحو هذه الصورة التي تجمعهم من رأسه ،،
كفى احلاما و كأنه مراهق !
و يال مراهقته هذه ،، فـ حتى في أحلامه هو لا يختار نفسـه !
يشعر انه الان افضل بكثير عن قبل ساعات

يدعو الله من قلبه ان تتحسن اخته ايضا
فـ إن نفسيتها قد تحطمت اثر ما حدث ،، و عسى ان لا ترافقها مضاعفات في المستقبل !







.
.
.

☆-Rain likes this.
__________________

نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي

ومزقوا كل أشيائي الحبيبات
  #13  
قديم 01-06-2015, 02:51 AM
 
السسسسلام عليككم

أوووووووووووف
عاد بغداد هاااي جرررحي النازف :"(

....

ماذا أكتب

لا قدرة لي على الكلام

مصطفى أيضا،،،

صدقيني لم أصدم بقدر ما حزنت :/

أنظري فقط أنظري لكل المأسي التي تعرض لها العراق

الآلام
الجروح
الدماء
الفقدان
المووت

ولا نزال نبتسم لا نخشى الموت
بل نخشى الخاتمه

أي أناس نحن وأي آلام صبر نحمل

اووووووووووووووووف

أسسفه طلعت من الموضوع

الحبكت ممتازه
بصراحه لم يعجبني تصرف ليان مع عمر مهما يكن لا يجب عليها أن تتصرف هكذا

وحيدر
أظن أن سبب كلامه هو أعجابه بل ليان سواء كان بسبب مال ابيها ام جمالها :/

وعلي
طفوله مضطربه
فكيف له ألا يضطرب هو الأخر

عمر
ما كان عليه ترك الدراسه بل التوسيط بين الدراسه والعمل كان يجب على أمه أن تشجعه

هذا ما حاولت جاهده كتابته بعد القراءة

في الأنتظار

تحياتي
ملاك

اشكوفا likes this.
__________________






  #14  
قديم 01-06-2015, 06:03 PM
 
اقتباس:
السسسسلام عليككم

أوووووووووووف
عاد بغداد هاااي جرررحي النازف :"(

....

ماذا أكتب

لا قدرة لي على الكلام

مصطفى أيضا،،،

صدقيني لم أصدم بقدر ما حزنت :/

أنظري فقط أنظري لكل المأسي التي تعرض لها العراق

الآلام
الجروح
الدماء
الفقدان
المووت

ولا نزال نبتسم لا نخشى الموت
بل نخشى الخاتمه

أي أناس نحن وأي آلام صبر نحمل

اووووووووووووووووف

أسسفه طلعت من الموضوع

الحبكت ممتازه
بصراحه لم يعجبني تصرف ليان مع عمر مهما يكن لا يجب عليها أن تتصرف هكذا

وحيدر
أظن أن سبب كلامه هو أعجابه بل ليان سواء كان بسبب مال ابيها ام جمالها :/

وعلي
طفوله مضطربه
فكيف له ألا يضطرب هو الأخر

عمر
ما كان عليه ترك الدراسه بل التوسيط بين الدراسه والعمل كان يجب على أمه أن تشجعه

هذا ما حاولت جاهده كتابته بعد القراءة

في الأنتظار

تحياتي
ملاك ☆

وعليكم السلام حبيبتي
انرتي الرواية بردك الجميل
مممممم بغداد وماادراكي مابغداد
بلد الموت والظلم
لكن رغم ضروفها لاتزال صامدة
ربك وحدة الي قادر يرجعها
واحنه مافي باايدينا شي غير الدعاء

موت مصطفى موشي جديد واقع حال كثير من الناس صار معهم هالحادث واسوء

لسة راح بتشوفي تصرفات من لين بتموت
☆-Rain likes this.
__________________

نفيت وأستوطن الأغراب في بلدي

ومزقوا كل أشيائي الحبيبات
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
أثرياء بدون شهادات علمية ķēMéễ مواضيع عامة 4 07-31-2012 10:59 PM
أعرف ترتيبك بين أثرياء العالم ياسين أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 05-03-2007 01:46 AM
أبرياء أمام شاشة غير بريئة؟؟؟ samir albattawi الحياة الأسرية 2 04-27-2007 11:39 PM


الساعة الآن 11:03 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011