عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات طويلة > روايات و قصص بالعاميه

روايات و قصص بالعاميه قصص و روايات باللهجه العاميه

Like Tree181Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #46  
قديم 10-05-2014, 03:28 AM
 
-




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شخبارك حنون ؟ ... عساك بخير وصحه وعافيه،،
بارت فعلا يجنن وأحدث بتاخذ العقل
هوا شخصية سالم تعجبني حيل .. بس مسكين وش راح يصير
فيه .. وبالذات انه يعرف ان بهار مو له،،
وزيد احسه متناقض مره شخص زين ومره شخص متوحش ياخي ما عنده حل وسط
يوسف .. اااه ياخي يهبل انا خقيت عليه عاد وين هاجر
احس اكثر وحده محظوظه هيا هاجر
مع انه يشرب بس احس شي وناسه لما تجرب تعيش مع شخص قاسي وكمان يشرب
ومتوحش << ههههههههه بجوز لاني مجربه شعور هاجر ... شخص وسيم بس متوحش

يلا عاد ما أطول عليك .. والعذر والسموحه ع الرد المتأخر
في أمان لله ،،
__________________
  #47  
قديم 10-05-2014, 11:15 PM
 
السلام عليكم
كيفك اختي
راح بكل صراحة راحة
انا اول مرة اقرئ رواية بالعامية خصوصا انها خليجية
وما فهمت بعض الكلمات حتى لعض افكارهم يعني كيف بروحوا بعد زواجهم بيوم على دوام
بس بصراحة بصراحة
اعجبتني كتيييير فكرتها رائعة
وطريقة سردك ووصفك مذهلة
اتمنى انك تعتبريني من متابعيينك الرائعين
وان شاء الله بسعدك بردودي بس مش لهاد البارت ومش راح احل الاسئلة وتوقعات سوري
واسفة كتيييير على ردي المرخبط
ما تنسيني من رابط البارت القادم
في ان الله وحفظه
  #48  
قديم 10-06-2014, 12:37 AM
 
وعليكم السلام

كيف الاحوال ان شاء الله بخير

في الحقيقه ابداع كخطوه اولى لك في هذا القسم

اتمنى ان تستمر نحو الافضل

شكراً على طرحك المميز

بالتوفيق لك
  #49  
قديم 10-07-2014, 05:53 PM
 
Lightbulb





تذكير بأهم مجريات الجـزء السابق >>



قالت بصوت مسموع : راتب الخدامة المفروض
تاخذه نهاية الشهر على ما اظن ..
تفاجئ بـردها
نطق بقهـر : كيفـج ..
رجعـهم مـكانهم



*********************************



ابتعدت إسماء عن موسى بتصديق
مسحت الدموع من عينها
ناظرت عينه ببراءة
سألت : وعـد ؟
ابتسم بحب : وعـد


*************************************



سـألت نوف شيخة بملل : خير شتبين بعد ؟
شيخة دفت نوف من قدامها كأنها نكرة
وردت بعد إكتراث : انتي مالـج دخل ..
تخصرت نوف بعصبية وصرخت
بغيض موجهه كلامهـا لشيخة إلي ظلت
تمشي بعدم اهتمـام : صـج بنقاليـة شهالحـركات إظاهر
ماعـلمـوج اهلج شيء اسمه احترام !!



**************************************



ردت هاجر بخوف : بعدين اخبرج خلينا نروح آحين ..
مـسكت هـاجر يد وداد وجرتها معهـا برآ الشقة
استغرب جاسم إلي كان متفق مع
وداد آنه يمشي ويمرها بعد ماتخلص من هاجر وتتصل له ليجيها
لمـا جاف وداد مع هاجر مسرعين إتجاهه



************************************


نطق بقلة حيلة بعد ماخطرت صورة رفآف ع مخيلته : آي شيء تبينه ..
فـرحت بأستسلامه السريع
قـالت بسـعادة بعد ما حست بجذورالأمل الجديدة
النابته لـمستقبلها مع زيد تنمـو في طريق التحول لـ حقيقة
محتمة : بفكـر زين بهـالطلب وبعدين بخبرك ..



************************************


وقف وقبل لا يظهر من الشقه قال موجهه كلامه
لهاجر : آيه ونسيت اقولك شيء تقدرين تروحين تقضين كم
يـوم في الفيلا مع نوفو < طبعـاً مولله



<<التذكير انتهى





الجـــزء السـابع ..........................................
- لـن نقول لـه وداعاً -





"


يـاترى
كيف حال من يقطـنون القصر الأن ؟
كيف هو حال جدي
وأبي
اشتقت كثيراً
لأبتسامة اختي نوف
المفعمة بالكثير من الحيوية
كيف تسير احوالها
في اخر فصل دراسي
مـع عزيز وإسماء ؟
آه ..
وكيف حال هـاجر مع يوسف ؟
هـل يعاملها بقسوة !
كمـا يفعل زيد معي
ادعوا الله بشدة
ان يكون حالها احسن حالاً مني
الشـيء الوحيد
الذي يريحني
اني اعرف في قرارتي
ان اخي جاسم
مستقـر بطبيعية مع وداد
كـم اتمنى ان اغبـطهما
انا وزيد
آهه ..
بهـار دعي عنـك
هذه الأفكـار
انتِ تعرفين كيف ان جاسم سمـاء
وزيـد مجرد ارض ..


"





كـانت جـالسة لـوحدها في الحديقة
لين ما سمعت صوت يقرب منها شوي شوي
رفعت راسها ببـطء
ابتسمت بعد ما جافت صاحب الصوت
هـو سالم
كان يمشي بثقة كعادته
لمـا وصل
وقف امامها
مـن طوله الزايد
سد عليها جوفت إلي وراءه
وغـطى كـامل الشمس عن وجهها النحيف
طوله يجذب إنتباه الناظر
صج غريب!
مثل طول زيد بالضبط
تقريبـا فـ 190 أو 191 سـم !
نطق ببتـسامة : اجوفـج جآيه من وقت وقاعدة بروحج ..
ضيقت عينهـا
لتقدر تجـوف بوضوح
الشمس كانت حيل ساطعه خلفه
نطت بشبه ابتسامة : آيـه ..
سـأل بنبرة خافته : ممكـن اقعد !
حركـت راسها بإيجابية
بعد ما جلس
قـال بأهتمام : تكتبين مذكراتج ؟
سكـرت بهار الدفتر بإحراج
تحس كتاباتها غبية نوعاً ما
ماتدري ليش !
مو بس كتاباتها غبية
حيـاتها بكبرها كتلة كبيرة
مـن الغباء والسخـافة
تحسها ماتملك شيء حلو
تكتبه
ناظرت سالم
قالت بقلبها بحزن
هالـمذكرة ياسالم
معـبأية كآبة
ألم وحزن
حـروف مبعثرة
وخربشات سحب عليها الزمن
اتمنى يتحقق كل إلي اتمنآه
بس هالشيء صعب وآيد ..
نـطقت بعد ما لفت وجهها
للجهـة الثانية : آيه ..
كملت حجيها بسؤال : آه شلون عرفت ؟
ضحـك سالم
استغربت بهـار من هالشيء
ناظرت وجهه بغباء
هو صح يشبه زيد في الطول
بس ملامح وجهه مختلفة عن زيد
زيـد صـاحب الوجه العابس
العصبي
الثائر
زيد يشبه البركـان
إمـا سالم فيـشبه الأرض الخضراء
الي مملؤة ازهار مفتحـة
تشرق عليها الشمس
بـدفء
و ..
قـاطع افكارها
ببتـسامة طفولية
نطق : محـد يـدرس في هالوقت المبجـر
إلا اذا كان مهـووس دراسة <هههههه نظريتي !
ضحـكت بهـار ضحـكة ناعمـة ع تعليقه
لكـنها وقفت بعد ما لاحظـت
سالم كيف ينـاظرها
آه !
نفس النظرات
لمـا ودعته البارحة بعد المشكلة إلي صارت
بينـه وبين زيـد
سألته بعدم فهم : شوو فيه !
حـرك راسه بسـرعة لليمـين واليـسار
كـأن يطرد افكـار استولت عليه
قام من ع الكرسي بقفزة محترفة
رد ع سؤالهـا بـ : ولا شيء ..
اخذ يحـرك يده كالرياضيين لمـا
يستعـدون للركض او بذل إي مجـهود
قبل لا يبتعد قـال موجهه كلامه
لبهـار : يـلا انا بمشي ، محاضرة الآستات (رياضيات) بتبدء
مآبي الدكتور يحسبني تأخير ..
لوح لهـا بيده وهو يمشيء ببطء
للخلف : اجوفج بعدين فمـحاضرة الآدرو (الفن التشكيلي)
ابتسـمت بهـار له ببراءة
إما هو فأستدار وعطاها ظهره
لمـا استدار
تغيرت ملامحه
ابتسامته بهتت
غمض عينه بألم
و تـذكر
وش صار له الليلة إلي فاتت
بعـد ما رجـع البيت

( إستـرجاع )


فتـح الباب بتعب
تفاجئ بـالضوء مفتوح
وجـدته قـاعدة على الكرسي
الخشبي المتحرك في وسط
ذيـك الصالة الصغيرة نسبياً
سـكر البـاب وراءه
وكـان بيـدخل غرفته
بدون لا ينطق ولا كلمة
لكـن صوت جدته الجاد
منعـه و جمد له رجله
الجـدة بحزم : ســــــالم ..
تركت الجدة الكرسي
وقربت لسالم
إلي كان واقف بصمت
مـجمد بذيك الوقفه
مع نـظرة مبهـمة
عـجزت تفسرها
نطقت بعتب : ليـه متأخر لهالوقت !
حاول سالم يتحجج ويخترع أي سبب
يسـكت فيه جدته
كان يحس ان إلي فيه مكفيه
يحس انه مو قادر
يتحمل آي كلمة
من آي احد
نطق : رحت ادرس مع رفيجي وراح علي الوقت بدون لا احس ..
كتفت الجدة ايدينها بغضب
وجهة له نظرة
لا لا مو نظرة عادية
هي خزرة عين حادة <مثل خزرة امي
لمـا تكون جالسة مع رفيجاتها
وانشب لهم سالفة سامجة
فتخزر فيني لحتى انطبن واكل تبن
- آيه يالوالدة يـ حلوة اللبن كيفي ابشكيج لقراء روايتي الحلوين -
نطقت بضيق : غريبة !
بس أنا اتصلت لكل ربعك
إلي مدون ارقامهم بدفتر ملاحظتك
ما اذكر آن فيه واحد منهم قالي انك عنده تدرس!
تـوهق سالم
وحس ان لأزم يبتعد عنها
لا تنـطقه بالحجي غصب
حرك يده بغضب
وصرخ بصوت عالي : آآآآآيهههه
خلصنـا قلت كنت مع رفيجي
ليش يعني بجذب عليج !
مدت الجدة سبابتها
وجهتها لصدر سالم
واشـرت
نطقت بغيض
وعينها بعينه : اسلـوبك هذا
أكبر دليل انه عندك شيء مخبنه عني ..
مسك يدها
وبعـدها عنه
مشى لغرفته
قفل ع نفسه الباب
نزع معطفه البني
ورمـاه بقوة في الهواء
جلس وراء سريره على الأرض
مـاحس بدمـوعه ولا بحـرارتهم
سمع صوت جوالـه يـرن
طلـعه من جيبه
جاف المتصل واحد من ربعه
اكيد يبي يخبره انه جدته اتصلت وسألت عنه
قبل لا يخليه ع وضعية الصامت سكت لوحده
زادت دمـوعه بعد ما نـاظر خلفية الجوال
إلي كانت
صـورة لبهـار
وهي في قـاعة المحـاضرة
تسجل إلي يقوله الدكتور
جنب رفيجـتها

( إنتهى الأسترجـاع )



هذا القلب
غريب
مايعرف اي شروط او اسباب
ماتقدر تقول له حب فلان
ولا تحـب عـلان
سـالم حاول قد مايقدر
إن يخلي مسافة بينه وبين بهـار
حاول يعاملها كأي زميلة معه
لكـنه فشل ..
وصل قاعة محاضرته
جلس بهدوء ع احد الكراسي
طول هالساعة
إلي ظل فيها هالدكتورالمسكين يشرح
كـان هـو هايم بعالم افكـاره
اول مرة يحس ان مو قادر يتحكم بنفسه
حس إنه بهذه المشاعر المستبدة
قـاعد يقـامر بكل حياته
يقـامر بالي راح
ويقـامر بالـي جآي ..
وجه بصره للدكتور
عقب ما قال له بصرامة بعد ما انتبه لشروده
: salem hello we are her !
التـرجمة : سالم مرحبـاً نحن هنا !

___________________________


كـانت نوف حاسه بفـرحة
شوي وتطيـر من كثر الوناسة
بعد ما انحـطت ورقة الأختبار ع طاولتها
وجافت آن كـل الأسئلة بمنتهى السهولة !
حست بالأمتنان لـ عـزيز
صج انقذها بهالأمتحان
لفت وجهها للخلف إتجاهه
كان جالس نهاية الصف
في أخر كرسي ع الزاوية
ينتظر الأستاذ يوصل له
ليسلمـه ورقة الأسئلة
انتبه لنوف
تسائل داخله
لا يكـون مافهمت ولا حرف !
حس ان تعبه راح عـ الفاضي
اشر بيده يسأل نوف من بعيد شنو فيه ؟
ولـيد النشبه كان مقعـده وسط الصف
كـان مثل الصقر
عينـه 24 ساعة عـ عزيز
ينتظر اللحظة المناسبة لحتى يصيده
ويعلم عليه عند الأستاذ بالجرم المشهود
نوف حست عليه
لفت راسهـا بسرعة قدام بحركة خاطفة ببـراءة
استغرب عزيز لحـركتها
لمـا لف وليد للخلف ليناظرعزيز
لـقآه جالس مثل مـا كان
تعجب
قـال داخله بحقد اكيد السالفة وراها آِنه
أنا متأكد اني جفت نوفو ملتفه وراء اشكـره عشانه !
الأستاذ نـاظر وليد كيف يختلس النـظر لعزيز
وعزيز ببراءة مو عـاطـنه وجه
قـال بنبرة غضب لوليـد :
walid I will give you zero for your cheats !
التـرجمة : وليد سأعطيك صفراً لغشك !
تـوهق وليد وقعد يتحـايل ع الأستاذ لفترة
لين ما راح عليه نص وقت الأمتحان
إما عزيز ونوف
فمـاتوا ضحك ع شكل وليد
إسماء كـانت مو مذاكرة
تحـل ورزقها عـلى الله
كانت تقول داخلها بعتاب لـ نفسها
كيف راح عن بالي اذاكر !
سبت موسى ألف مرة
هو السبب
اكيد لو ما كان موجود بحيـاتها
كان ذاكـرت واستعدت عدل لهالتست
بس لمـا استرجعت كيف حضنها
من شوي وقربهـا لصدره الدافئ
حييل حمـر وجهها
رفـاف خلصت بسرعة من الحل
عقب ما راجعت اجوبتهـا
ظلت تفكـر بـ علي
ذاكـ اليوم
لمـا جاءها ليخبرها انه ماقبل يتزوج قريبته
هي تعرف بقرارتها إن إلي تسويه غلط
بس شتسوي
ماتقدر تبتعد عنه
كثير تحبه
بعـد هالحـصة
طلعوا الكـل إستراحـة *فسحـة*
كـانت نوف تمشي جنب عزيز في ممرات المدرسة الواسعة
الكـل بهـالأثناء خرجوا يعبون بطونهم
الكفتيريا تكـاثروا عليها الطلاب
السـاحات ومن اول ما طق الجرس تِعبت بالوسخ
أكيـاس الآجباس المرمية مني ومناك مع قواطي العصير
بـذور الحب الشمسي المتناثرة مع الزيتـون إلي تمشي وتدوس عليه
قال عزيز بضحـكة إستهزاء : هههههههه جفتي كيف مسكه الأستاذ جيمـس
متأكد إن وليدووا مستحيل يعيـدها مرة ثانية بحيـاته ..
ردت نوف بنفس الضحـكة : آيه بس تصدق كسر خاطري !
بـوز عزيز فمـه مثل البزران
قـال بنـص عين مستغل الموقف ليدعـي الزعل : آيه وليدووا يكسر خاطرجج
بـس أنا ع اقل كلمة تناشبيني ..
دفت نوف عزيز للجهة الثانية بمـزاح
نطقت بتكبر : طبعـاً لأنك عزوز وهو وليد
بعـد ما ذكرت نوف الأمتحان كيف كان سهل
قربت لعزيز وحضـنته مثل الطفلة بسعـادة
عزيز حييييييل تعجب لموقفها المتناقض
ولحـركتهـا الغير متوقعـه !
بعد ما وعت نوف ع نفسها
ابتعـدت بسرعة
ولتدارك هالوضع المحرج قالت متحججة بالحشرات : ييع صج
مدرسة كلها حشرات ووسخ!
هـز عزيز راسه بأقتنـاع وهو يناظر حـوالينـه
اشرت بأبهـامها قدامه بفرحة
بعدين نطقت بحركة غبية من رقصة قم قم سـتايل : الأمتحان كان سهلل
ضـــامنه الدرجة الكاملة تاتاتاتاتا *تلحن* ..
دور عزيز قبضة ايدينه الثنتين
وحـركهم بنـصر
يسسسسس
خرجت رفاف من المبنى تمشي بسـرحان
لمـا جافتها نوف
تركـت عزيز وراحت تركض بإتجاها
سألتها بقلق : هآآ بشري رفـآفواا شسويتي ؟
ابتسـمت رفاف بلطف
ردت بأقتناع : مآدري عـلى الله ..
كتفت نوف يدها بأنزعاج : والنعـم بالله
بـس عطيني يـ خي إشارة إيجـابية لآطمن
مشـوا الثلاثة ببـطء مندمجين بالهـدره والنقاش عن الأمتحـان
ليــــــــن
قربوا ع الكفتيريـا
جـافوا إسماء واقفـة بملل
تحـرك راسها بتعب
قـربوا لها
سألتها نوف : آوه اسمائوا شلون كان الأمتحان وياج!
اسماء بضيقة خاطر : آووف قشرة زين ..
نوف بتشجيع : ماعليه بتعوضين في إلي جآي لا تهتمين
نشب لهم عزيز في السالفة
قال بعد ما ضيق عينه بخبث لأسماء : هذا كله تأثير الحب !
اسماء اغتاضت ردت بنفس خايسة : مايضحك ترآ ..
نوف عقدت حواجبها بتعجب
شسالفة هالبنت
يعني صح هي في العادة نزرة
بس مو جييه شرآت ختـها شيخـوه الحيـه
قالت اسماء بتحايل : عزوز يـلا عفيه روح اخذ لي
واحد عصير ربيع بنكهة برتقال وخوخ ..
عزيـز بكبرياء : مـا باخذ آوكيه
رفـاف آوردي كانت حاملة صندوق غذائهـا
بعد ماقال كـلامه طلع لسانه لها بعناد
صرخت بقهر معترضة : لاااااا يعني تاخذ لنوفوو لأنها حـرمتــــ..
بسرعة طوقت نوف بيدها فم اسمـاء
لا تفـضح أم السالفة
اتلفت عزيز بقلق حوالينه ليتأكد ان محد سمع او فهم شيء
تركت نوف اسماء
استغربت اسماء
سألت بعدم فهم : شصاير!
ردت نوف بعد ماخذت نفس
عميق بصوت خافت : بعدين افهمـج ..
بس الشيء إلي محد حسب له حساب
هالشخص إلي كان مختبأ وراء شجـرة قريبة لهـم وجآف
كل إلي صار بقلب مليء بالغضب والحقد ..
ولـي ماكـان غـير وليـد

________________________


في هالأثناء
رجع يوسف لـتوه شقته
حـس بالأنتصار لمـا بحث عن هاجر وماحصلها بولا مكـان
قال داخله
اكيد ماصدقت قلت لهـا روحي طارت ع الفيلا مثل الصاروخ !
لمـا راح للمـطبخ
تفاجئ لمـا لقى وجبات خفيفة
مغلفة بأستخدام كيس المـنيوم
في صينية متوسطة الحجم فوق الطاولة بترتيب
فوقهـم ورقة مكتوب عليها ملاحظة بسيطة



"


ادري انك بترجع جوعـان
لجي قلت لنفسي اسوي لـك كم شيء بسيط يسد جوعـك
حـتى لا تظل ع اكل بـرا ..
في إمان الله
هـاجر


"



فعلا هالبنت غبية !
غبية او طيبة زيادة عن اللزوم ..
ما اتذكر اني قلت لها سوي لي شيء
لا لا اكيد هذه حيلة منها حتى اصير معاها آوكيه
صوت بطنـه وقف افكاره
شـال الألمنيوم
الله الله
اطباق مغرية
تبين انها انعدت ع يد طباخ فاهم شغله عدل
بدء ياكل بصـمت ..
عجبـه طعـم الأكل
ع قولتهم الطباخ له نفس حلو
فجـاءة رن جواله
ترك الملعقة
ورد عـ إلي يتصل
نـطق : آلـو ..
مسعـود بخبث : هلا والله بهالصوت !
علق يوسف بعدم اهتمام : آها وبعدين !
مسعود بصوت إستهزاء : لا جيه بتزعلني منك
ماحب يوسف يدخل في دوامة كلام معآه
قال بعد ما مسك الملعقة مرة ثانية وبلع قضمة صغيرة من
الأكل : اختصر كلامك ، أنا مو فاضي لك ..
مسـعود انزعج من اسلوب يوسف بالكلام
مو يكفي آنه هو يملك كل شيء
يملك مال واراضي وحلال ونفوذ
كل شيء حلو بالدنيا بالنسبة له موجود
لكن هو وش يملك!
نطق بقهـر : شو عزيمتنا اليوم ولا ؟
ابتسم يوسف بخبث
قال بعد ماتخيل صورة جده في باله : آيه حياكم الليلة ..
كمل بكـره : الحفلـة علي هـالمـرة
وبـ شقتـــــــــــي

________________________


سكـر مسعود الجـوال
شد ع قبضته الملتفه حوله
نـطق داخله
ونار الغيرة تحوم بكـبده : آيه افرح بالنعيم إلي عندك في هالكم سـاعة
لأني اوعدك آن الجحيـم الحقيقي قرب لك يـ يوسفـوا !
صوت البـاب ينـدق
صـرخ : مـــــــــن ؟
أمينة بتوتر : أنا ..
قرب وفتـحه مـن القفل
سأل بنبرة قاسية كعادته : هآاااه خير بغيتي شيء ؟
ردت امينة ع سؤاله بجسد يرجف و وجه ظاهر عليه
علامات بألوان داكنة لـ كدمات وضرب مبـرح : مـاشيء
بـس كنت آبـا اخبرك ان خـالتي قالت لي اعلمك
آن أكلك صار جـاهز ..
دفهـا من كتفها بقسوة
حتى اصتدمت بـالحائط بقوة
نزلـت دمعة وراء الثانية
حضنت نفسها بوجع
تـمنت لو تـقدر تخالف اوامر
خالتهـا ومسعـود
تمـنت لو قدرت تقدم بلاغ ضـده
عـلى معاملتـه الوحشية معهـا
من اول مرة مد يده عليها
نـزل من ع الدرج
قـرب لأمـه
باس راسهـا
نطق بنفـاق : صبـاح الخير بأحلى ام بالدنيا ..
صدت عنه بغضب
تفاجئ مسعود لردة فعلها
سأل بعد ما دخل اللـقمـة داخل فمة بقلـة
حياء : بل شفيهـا حلوة اللبن زعـلانة ؟
بحـزم نطقت : ولا كأنك مسوي شيء بعد ..
ابتسم مسعود بإستهزاء : عـ شـنو تقصدين
مدت يدهـا تأشر عـ وجهها
بـألم قالت : شمسوي في البنت ي عـديم الوجدآن ؟
بقرف كملت كلامها : أنا ندمانة اني عطيتـك بنت اختي ، أبد ماكأنك بـوليـدي ..
رمى الملعقة من يده بضيق
بتأفف : آآآآآآوووووووووووف
إذا بـتبدين محاضراتج انقلع احسن لي
مسـكت ذراعه قبل لا يمشي
نـطقت بتهـديد : إذا مديت يدك عليهـا مرة ثانية
بتجوف مني إلي ما يـسر خـاطرك
بعد يدها بأطراف اصابعه عنه
عقب ع كلامها الأخير بشفقه + إستهزاء : سوي إلي تبين عبالج خايف منج أنا ؟
تـركها وخرج من البيت
غمضت عينهـا بألم
كانت خائفة
يجوف ابوه منظر امينة بهالشكل
أكيد بيعصب وبيـخانق مسعود
حييل بتكـبر السالفة
خصوصاً انـه من البداية كان معارض
زواجه من بنت اختها
لأنه يعرف ولده زين
يعرف طبـاعه الغير مسؤلـه
وشـراسته في التعامل مع كل إلي حوله
حملت نفسها
وإتجهت للطابق الثاني
إلي يخص ولدها وامينة
طقت الباب بخفة
فتـحت امينة الباب
لمـا جافت خالتها خمنت انها
بتكلمها ع الموضوع إلي يجرحها
دخلتهـا
سألتهـا في البداية عن حالها
حزنهـا هـالسؤال
يعني ششو بتدعي احين انها ماتعرف شيء مثلا !
اكيد عشان تغطي ع ولدهـا بتسوي المستحيل ..
نطقت امينة بخاطر مكسور : الحمدالله
قربت الخالة منهـا
ربتت ع كتفها بـعطف
لمـا حست امينة بقـرب شخص
يحمل مشاعر كأي انسان عادي
ضمتهـا بقوة
وبكـت بعمق
فعلاً حست نفسها مشتاقة لحضن آي شخص
محتـاجة حنان ورفق ..
مسحـت الخاله ع ظهرها بخفة
نطقت بقهـر : لا تظنين ابد ي بنيتي اني راضية ع سوات مسعودووا معآج
بعـدت امينة شوي عنهـا
ناظرتها بألم : طيب حاولي تقنعينه .. تقنعينه اني ارجع بيت
اهلي مابي شيء ثاني الله يخليج خالتي
نزلت الخاله بصرها للأرض بقلة حيلة
خذت تنهيـدة عميقة
بعـدها قالت : صدقيني مو بيدي افهمي علي ، إذا رحتي بتكبر السالفة اكثر ..
امينة والدموع عبت عينها : آيه ولدج ماتقدرين تسوين له شيء
كملـت وهي تمسح دمـوعهـا بغصة : لـو كانت رفاف لا سمح الله مـكاني
اكيد ماكـان هذا موقفـج ..
وقفت امينة بغضب
بعـدت شوي شوي عن خالتها
فتـحت البـاب
اشرت بيدها لبرا
قالت بحزن : ابي اقعد بروحي ، اطلعي لو سمحتي ..
هزت الخالـة راسهـا بإيجاب متفهمة حالها

________________________


كـان زيـد يدور في الطرقات بضيـاع
متمسك بالسكـان بلا هدف
مايدري شـو يسوي
ولا وين يروح
النـظارة الشمسية عـ عينه
بعد دقائق معدودة
جـآه اتصال
ركب السمـاعة ع اذنه
كـان الأتصال من رقم مجـهول بلا اسم
رد بصوت متـزن : آلـو !
سمـع صوت انثوي : زيوود ..
ماعجبه زيد هالأسلوب
بالـحجي المايع
رد بعدم إكتراث : ممـكن اعرف من ؟
ابتسمـت شيخة بخجـل
حست قلبهـا يناقز من كثر الفرحة
نطقت بعد ما بلعت ريقهـا بتردد : الله يسامحك
كيف ماعرفت بنت عمـك ! ، أنا شيخة يـ زيد ..
تنهـد زيد بملل
كـان يمشي في الشارع العام
وصل جنب إشارة حمراء
وقف سيـارته
وجه بصره
لعمـود الإشارة إلي جنبه
نـطق ببرود : آها
وسأل : شو صاير بعد ، ليه متصله !
حـزنت لـطريقته الحادة والسطحية معهـا بالكـلام
لكـنها ماهتمت وايـد لهـالشيء
لـجنـونها الغير طبيعي فيه
ردت مدعية اللطف : ابد مو صاير شيء لا تحاتي ..
سكتت شوي تفكـر بعذر منـاسب تقنـعه فيه
تنـرفز زيد
عقد حواجبه
عاد سؤاله عـ مسامعهآ بضيق : وليه متصله حضرتك !
اجابت ع سؤاله بـ : جـدي آمرني اتصل لك ..
لمـا جـابت طاري الجد
بدء زيد مهتـم لكـلامها
بعد ما سكتت
انتابه فضول
سأل وهو بالحيل مستغرب : وليـه ؟
ردت بصوت انثوي : دام محد موجود في البيت في هالوقت ، تعرف نوف وعزيز
في المـدرسة ومحد يصحـى مبجـر لجيه طلب مني أنا اتصل لك
ادعـوك بنفسي لحـفلة عيد ميلاد نوف هالسنـة ..
مـاتدري كيف خطـر عيد ميلاد نوف عـ بالها
هي حتى ما جافت الرزنامه
شيء غـريب !
عشـان زيد تقدر تسوي آي شيء ..
رد زيد
بعـد ما نآظر الأشارة صارت خضراء
وحـرك السيارة : آها ، اوكيه ماقصرتي ..
تشققت شيخة ع كلامه
كانت بتحاول تطول الكلام معاه
لمـا جات تفتح فمهـا
وصلها صوته يقول : انا بسكـر ، بآي ..
اطرقت برآسهـا للأرض
قفل الخط حتى قبل لا تكمـل كلامهـا
كـان هايم مايدري وين يـروح
بهـاللحظة خطرت بهار ع باله
جاف الساعة للحين 9:00
تـذكر كيف رجعت متأخرة الليلة إلي طافت
آممم اخذ يفكـر هل يتصل لهـا يجوفها متى تخلص ياترى
لا لا يمكن بهالطريقة تحسه مهتم فيها !
بس بعد هذا نوع من الألتزام
مـا لازم يهرب منه ..

________________________



بهـار كانت تستمع للدكتور بإنصات
إما سالم فكان ذهنه مشتت
كـان يصارع قلبه
ويـحاول بشدة يحكم سيطرته عـ عينه
قـال الدكـتور : وآحين مثل ما قلنا اخر مرة ..
في المحاضرة إلي راحت بنشتغل عملي
وكـل واحد منكم يـرسم لوحـة تعبر عن منظر يحـب يجوفـه
آوف !
كيف نسى سالم هالشيء
انتـقلوا الطلاب
لغرفـة المرسم الواسعه
كـانت ذيك الغرفة حييل ضخمة
ومليئة باللـوحات الكبيرة
المستندة عـ الأعمد الخشبية
اختار سالم مقعـد جنب بهار
إلي مباشرة من قعدت مسكت القلم
وبدءت تـرسم بإندماج
هو حـاول يفكر بأي شيء
يحب يجوفـه
لكـنه عجز!
اول مرة يحس آنه رغم هالكون الواسع
مع كـل هالمناظر الطبيعية الخلابة
والكائنات الحية بالغـة الأتقان
الأشجار والأنهار والأزهار
السماء والبحـر ..
حتى القمر والنجـوم
الغزلان الراكضة مع تحليق الفراشات
الدببة مع الحيوانات بمختلف اشكالها
الوان الطبيعـة
كلهـا
ماتقارن أمام جمال هالملاك الجالس جنبه
حسـها اعظم آية للجمـال الرباني
حسها اجمل مخلوق في كل هالكـون ..
لكـنها بعيدة كثير
رغـم قربها
مسـك القلم بإرتجاف
اول مرة يحس القلم حييل ثقيل ع معصمه
التفت له رفيـقه فؤاد
إلي كان جالس بعيد عنه
في المقـدمه
اول مرة يجـوف سالم بهـالحـال
متلخبط وبلا افكار ..
بلا حمـاس حسه عاجز ومتوهق
حب يسـاعده بأن يعطيه مقترحات مفيدة
يمـكن تلهمـه شوي
رآح له
سلم عليه
وسأله عن حاله
بعد السلام والكلام وكل هالمقدمات
نطق فؤاد بعد ماوضع يده ع كتف سالم بتشجيع : شفيـك خوك ! ، تحتـاج مساعدة .. ؟
رد سالم وكأنـه انسان مختلف تماماً
مثل الأنسان لا صحى بعد 1000 قرن
وقعد يلف في طرقات العالم بضياع : آممم ، بصراحه آيه ..
رسم فؤاد ابتسامة عريضة ع محيآه
وقال بـمرح : شقول لك يـ سلوم ! ، عندك افكار وايد
يعني تقدر ترسم لـوحة تعبر عن رمز الجمـال مثل لـوحة المونليزا
للـيونـاردوا دافنشي ..
علق سالـم بإستهزاء عـ حاله بصوت خافت : ومن بتـكون المونليزا حقتي !
تابع فؤاد كـلامه التحفيزي لرفيقـه وماهتم للي قاله الأخير
لأنه حب يبعـد الأحباط عنه قد مايقدر : عنـدك بعد لـوحة تعبر عن السعـادة
عـن الأمان الاسري والإنتماء الـقلبي داخل بيئـة صغيرة وحدة و...
قاطع سالم كلام فؤاد بعـد ما انحبط اكثر من قبل : ثنكس فؤاد
بس خلاص اعتقد حصلت فكرة سنعه
رجع فؤاد مكـانه بعد ما حس انه ساعد سالم
والعـكس إلي كان صحيح
زاد احباطه ونزل معنوياته اضعاف المرات عن قبل
ذكره إنه من صغره وحيد
ذكره إنه اول انسـانة دخلت قلبه
خسـرها حتى قبل لا يفاتحهـا بمشاعره ..
لثانية إنتابه فضول
بهـار شنو قررت ترسـم ياترى !
كـل الطلاب بدءوا شغلهم عـ لوحآتهم ماعدا سالم
إلي قضى كـل وقته في التفكيـر عن فكرة مناسبة تصلح للوحـته
كـان سالم يلبس نظارة وقت المحاضرات



لـكن من تخلص يفسخـها ع طول
مع انه يخقق بهـا او بدونها
كـان لابس قميص بحري طويل الأكمام
تـحته حفـرة بنيه
مـع بنـطال سبـورت قطن رصاصي ..
القـاعة من كثر مـاهي ضخمة
هواء المكيفـات مـا يوصل كـل ارجاءها
لجـي سالم بعد جم دقيقة فسـخ
قميصه وظل بالحفرة عاريت الأكمام
بعـد جم دقيقة خلص وقت المحاضرة
والـدكتور خبرهم آنهم يملكون 4 حصص بس
لـحتى يكمـلون لوحـاتهم إلي بقلم الرصاص ..
حـس سالم بخيبة أمل
لأنه فـوت حصة وسـاعة كاملة عـ الفاضي
بعـد ما لبـس قميصه
وجـاء ليحمـل كتبه عشان يطلع
تفاجئ ببهار واقفة قـدامه بخجل
نطقت بحرج : اسفة ماقدرت اليوم الصبح اعتذر لك
عـ سوء الفهم إلي صار البـارحة ..
ابتـسم ابتسـامة خالية من معنـاها
رد عليهـا بـ : لا تهتمين عآدي ماصار إلا كل خير
بعد ماسمعت رده حست بشوية راحة
لـوحت له بمعنى باي
وابتعـدت عن انظاره كالعادة
كلـمح البصـر ..

والله إني كنت الوم
اللي يضيق إن غاب خله
لين جربت المحبه و الفراق
و قلت توبه
( حمـد السعيد )


____________________


في الظهـر
رجعـوا عزيز ونوف للفيـلا
وقفت نوف بعـد ما جافت عزيز للحين قاعد جنب السواق داخل السيارة
قـالت بصوت عالـي : عزيـز شتسوي ؟
عزيز اشر لهـا بيده بمعنـى شوي
قـال بصوت عالي : عندي سالفة مع راجو ، انتـي تقدمي من اخلص بدخل ..
ما اهتمت نوف وايد
دخلت ولمـا دخلت
كمـل عزيز كلامه براحة اكبر مع السواق
قـال له بتأكيد : عـاد هـاآآ ما اوصيك ..
البـالونات ابيهـا من النوع الكبير من ذاك المحـل
إلي في المجمـع ، لا تغلط وتجيب طاري لنوفوو عن ذي
السالفة ترآ والله اذبحك ي راجووا !
طبعـاً سواقهم من زمـان يشتغل في البحرين
لجـي يفهم عربي زين ومايفهم من الأنجليزي شيء بالمرة
راجو والخوف بآن ع وجهه
حـرك راسه زي مايسون الهنود عادةً
ورد بقلة حيلة : جين بابا ، انا فيه يسوي سيم سيم كلام مآل انته ..
طلـع عزيز من شنـطته ورقة
مسجل فيها كـل الضروريـات إلي يحتـاجهم
راجو اتسـعت عينه بصدمة
تـوهق
لأنه مو وجيه مجمعات
واماكن غالية
زين منه يـروح البقالة إلي جنبهم
المـهم
صديقنا راجوا مسك الورقة
وهز راسه بطاعة زي صحابنا الهنود
إلي زاد من خوفه توصيات عزيز إلي ما انتهت إلا بعد ساعة
دخل عزيز الفيلا
وقبل لا يفوت عـ المطبخ
تلفت يمين وشمـال
يتأكد ان نوف مهيب موجودة في الأرجاء
لمـا دخل عطـى توجيهـات محددة للشغالات
إلي كانوا بجنسيات متعددة
فيهم فلبينيات × إندونسيات × اثيوبيات × هنديات
واكـد ع رئيستهم الهندية ماري
آن يكـون كلشي تمام
عزيز بجدية : آبي كل شيء مضبوط آوكيه !
رئيستهم الهـندية بغزل وإعجـاب شديد بـ شكل عزيز
الوسيم : جين كول شآي فيه ضبوط إن شاء الله ..
صـح عزيز للحين يدرس في المدرسة
لكـن مظهره شكله و طولـه
بملامح وجهه الدقيقة إلي زي الممثلين وعارضي الأزياء
يطلـعه بعـمر الـ 20 و 23 ..
فجـاءة سمع صـوت بسرعة ترك المطبخ
وطآر لـفوق
قبل لا يدخل غرفته
سمـع صوت ضحـكة نوف العالية
اقترب من مصدر الصوت
كان باب غرفتها السابقة نصفه مفتوح
وهـي جالسة مع هاجر تقص عليها
مجريات احداث اليوم ..
تنهـد تنهيدة بسيطة وبعدها ابتسم
كـان يناظـرها بحب وبنظرات حييل طفولية



_______________________

حست بهار بجوالها يهـتز داخل شنـطتها
لأنها خلته ع وضعية الهـزاز
لـقت رقم غريب داق عليها
ردت ببراءة : آلـو ..
تجمـدت لمـا جاءها صوته البـارد : مـتى تخلصين
حاولت تدارك تفاجئها
نطقت : توني احين مخلصة
كان زيد مـوقف سيارته عند البحر
و واقف بأتـكاء عليها
بيده اليمين ماسك الجوال
وباليد الثانية ماسك السيجـارة
نسمات الهواء العليلة تحـرك شعره
قـال ببـرود : دقائق وبجيج لا تتحركين ..
سكـر الخـط
بهار من كثر صدمتها
جلست تناظر الجوال
لفـترة ..
مـا تأخر
فعـلاً جاء بسـرعة
ومـا انتـظرت وآيد
جلست في المقعد الخلفي بهدوء
بدون لا تنطق ولا كلـمة
في الطريق
فـي زحمـة السير
سألهـا زيد : اكلتي ؟
سألها هالسؤال كآي سؤال عابر
ردت : لا ..
مـد لها كيس
خذته منه
لمـا فتحته
لـقت وجبة ..
سندويش
مـع بطاط
وشـوية خضار
سألت بحزن : من متى بدئوا يشترون للخدم وجبات غذاء ؟
رد بعـدم اهتمام : من لمـا صرتي خدامة ..
نـاظرته بحـزن
بعـدها
رجـعت الكيس له
وخلـته قدام
بالمقعد إلي جنبه
سأل بضيق : ليـه ما بتأكلين ؟
كتفت يدها بعد ما حست بالبرد
نـطقت عقب ما لفت وجهها للنافذة تنـاظر
وتحاول تركز بآي شيء قدامها ماعداه هو : الخدامة ماتقبل صدقات ..
فاجئه اسلوبها لكنه سرعان ما قال بحزم : الخدامة لا مرضت يحق لها
تأخذ كم يوم راحة ، ولا كانت خدامة تسوي شغلها عدل
يحق لمـديرها في الشغل يقدم لهـا آي شيء كتعبيرعن شكـره ..
ماتدري تعتبر هالكلام
مـجاملة !
ولا إستهزاء وتعيير ..
اكيـد هالشيء شفقـه
ماتدري بشوو يفكر
ولا بشو يحس
ليته يقول او يعبر
يمـكن هذاك الوقت
بيقدر يتفاهم معاها بالكلام
بدون عصبية وبدون صراخ ..
ناظرته نظرة بريئة
سألت بصوت خافت : اكلت أنت ؟
وقفـوا عنـد إشارة حمراء
التفت لها
للمرة الثانية تلتقي اعينـهم
لـكنها هالمرة ماقدرت تقرأ عينه !



رد ع سؤالها بـ : لا ..
قـالت والإبتسامة مافارقت وجهها : دام الخدامة بـ إجازة
ومـديرها عطاها إكرامية عادي يشاركها الأكل ؟
ظل زيد ساكـت
لبرهه حست بهار انها غلطت لما طلبت منه هالشيء
اكيد احين بيعصب وبثور مثل كل مرة
تفاجئت لما رد بـ : آكيد
ابتسـمت من الخاطر بأعرض ابتسامة ممكن انها تبتسمها بـ حياتها
مـد زيد الكيس لهـا مرة ثانية
وهالمرة قسمـت السنـدويشة للنصف
مـدت له جزء ..
مـايدري لمـا جاف الأبتسامة مرسومة ع وجهها
حـس بشو !
إلي يعرفه ان لأزم بالأيام الجايه
يحـاول إن مايحتـك فيها اكثر
مايبي يضعف
ويتراجع عـن موقفه
عـشان خاطر ثريـة

_______________________


كان جاسم في العيادة
لمـا قالت له الممرضة ان فيه شخص ينتظره برا
وقال لها دخليـه
فتـح موسى الباب
سلم ع جاسم
وقعد
جاسم بطلة بهية : هلا والله بمعرسنا شحالك شمسوي ؟
موسى بتعب : شقول لك ي خوي المعرس
متـكدر مهموم وتعبان مو عارف إيش اسوي
جاسم بأهتمام : آفا بس تتكدر واخوك موجود !
لييه متكدر شـالقصة قول لي يجوز اقدر اساعدك ؟ ..
موسى بعد ما وقف : ماظن تقدر
السـالفة ومافيها جدي مو راضي يتـركنا بحالنا
يعني إلا غصب تعالوا سوا كذا وإلا غصب لا تسون كذاك !
جاسم ترك كرسيه
وقام وقف جنب موسى
خله يده ع كتفه
قال بتفهم : شنو سوى بعد هالمرة ؟
موسى التفت له
رد بألم : قدم ع طلب إجازة في الدوام وللأسسف انقبلت ..
جاسم تنهد بقوة
نطق بقهر : انا بعد قدم لي ع اجازة بس ما انقبلت
تعـرف شغلي دكتـور يعني مو بسهولة احصل اجازات ..
موسى اتكئ ع الطاولة
وقال بتعب : ليه جدي يحب يجوفنا مشتتين جيه !
جاسم ماحب يعقد الموضوع اكثر
لأنه انسان اجتماعي وحيل متفائل
إيمانه قوي
وصاحب همة عالية
رد ع كلامه : مـا احيد كان كذا ، اكيد فيه سبب وراء افعاله هذه ..
نـاظره موسى بعدم فهم : ســـبب ؟

_____________________


استدعى يوسف عمال وناس مختصين
حـتى يجهـز لـ حـفلة الليلة في شقـته
كـان يبي يحوم كبـد مسعود
ويثبت لـه رجولته
وإن جده ابداً مايملك آي سلطة عليه
كـان يوسف ما يشتغل من الأساس
بـس امـه تودع بحسابه كل شهر مبلغ ضخم
هـو ماكـان يعرف بهـالشيء
ولا جاءه فضول حتى يكتشف
من إلي يخلي له
هالكـم الهائل من الفلوس ..
في هالـوقت
وصلـه مسـج
فتـح جواله
لـقى دعوة في قروب العـائلة
لعـيد ميلاد نوف في الفيلا
مـع ملاحظة في نهاية المسـج
تأكد علـى الكل ان مايعلموا نوف بولا شيء من هذا ..

* رسائل الجوال في الـ wahtsapp
^
عـزيز : هلا قايـز شخباركم شعلومكم شمسوين يـ حلوين ..
المـوهم حبيت اذكركم ان نهاية هالأسبوع عيد ميلاد نوفو
وبمـا ان جدي معصب ع سالفة علـوي اخوي ، قلت انا ببادر بهالشيء
وبشـرف ع الحفـلة كلها // مو تستوي وما تحضرون تخسفون وجهي قدامها
وشــــــــــكراً عزيزكم عزيز .
هـاجر : آيه انا كنت ناسية الحمدالله انك ذكرتنا عزوز وقسمم منت بهين
وداد : آووووووو آووووووو عـ الحب عـ الرومانسية
عزيز : اجوف الأشاعات بدءت تتسرب *فيس مصدوم*

^


ضحـك ضحكة إستهزاء
قـال بنفسه شهالسخافة
كأني مهتم ..
مادري ليه هالهرم
مجمعنا كلنا بهالقروب !
كأن الوحدة بس تتجسد بهالسوالف
الوحدة وحدت القلب مب الوتساب ..

_______________________


لمـا وصلت بهار البيت
جافت مسـج عزوز في قروب العايلة
آخخخ شلون راحت عن بالي
عيد ميلاد نوف
صجج اني هبله
بس احين كيف بجهز نفسي
وانا ما املك ولا فلس بجيبي
فتـحت بهار باب غرفتها
لقت زيد جالس على الكرسي في الصالة
يتصفح كتاب ويشرب كوفي ..
قربت منه بهدوء
كـانت لابسة بجامة طقن وردية
مـع جزمة <عزكم الله
عـ شكل ارنب ابيض ريشي
بدون لا يرفع عينه لـ يناظرها
قـال : خير ، بغيتي شيء ؟
ترددت بهار كثير
بس لما جافت زيد سكر كتابه
وخـلاه عـ الطاولة
بللت ريقها بخوف من ردة فعله
سألت ببراءة : وصلتك الرسالة ؟
زيد دقق بصـره عليها : آي رسالة !
مدت له جوالها
جآف رسالة عزيز في القروب
كتف يده ببتسأمة
اول مرة تجوف ابتسامته
كـانت حيل شفافه
كان شكله يخقق
بـبلوزته الكحلية بـكم طويل مع سروال قطني اسود
نـطق بنص عين : الخدامة تحتاج فلوس لـتجهيزات عيد ميلاد اختها ؟
بوزت بهار فمها مثل البزران
وعقدت حواجبها
قالت معدلة جملته : الخدامة تحتاج سلفة من
راتبها حـتى تجهز لعيد ميلاد اختها
وقف زيد
اول مرة يوقف قريب منها
المسافة اختفت !
طولـه بان اكثر لمـا وقف بهالقرب
قـال ببرود : بـكره بما آن يـوم عطلة بوديج السوق بنفسي وهناك خذي إلي تبين ..
ودخـل غرفته
ماعرفت ليش هالتغيـر المفاجئ !
هالشخص فعــــلاً يليق عليه لقب
اغرب انسان في العالم
راحت غرفتها
لمـا دخلت خذت دفتر مذكراتها
مـن الشنـطة

كتبت ببتسأمة


"

اليوم هو اسعد يوم في حياتي
لا ادري لمـا اشعر بأن هذا التحسن سيقلب حزناً
ربمـا لأني لم اذق طعم للـراحة منذ
ان اصبحت حـرم زيد الـ؟؟؟
سأدعوا الله ان يخيب ظني
لتبقى هذه الدنيا جنة بالنسبة لي

"

سكـرته
فتحت كتابهـا الهيستوري
وبدءت تذاكر بصمت ..

______________________


السـاعة اندقت عالـ 12 مساءاً
وشقـة يـوسف بدءت الحفلة الضخمـة فيها
حفلة مليئة بالـآثام والمعاصي
بأنواع كثيرة من السموم
بنـات وشباب
اغاني ورقص
قرب يوسف من مسعـود
إلي كان واقف مبهور من إلي تجوفه عينه آحين
ببتسامة مصطنعه
مايدري بس متى يحين الوقت المناسب
لحـتى ينـفذ هدفه الأساسي
من كل هـالخطـة ..
نطق يوسف بتعالي وتكبر : هآآ اقتنعت احين اني مستقل عن ذاك الشايب ؟
مسعـود وهو يحاول يسايره بالكلام : آيـه للأسف
يوسف واثر السم بدء عليه
مد كلتا اياديه وقال بضحكـة : كل هالعـز لي انا ..
مسعود انقهر
رد عليـه داخله بكره : آيه لحد احين يالـ***
ابتعـد عنه يوسف وقعد عـ كرسي قريب
حس كل شيء بدء يدور
والعالم بدء يتلون بألوان كثيرة
حس مسعود لهـا الشيء
فعلاً بدء مفعول الحـبوب بسرعه
امر بنتين يقعدون جنبه
اخذ لـه كم صورة بذيك الوضعيات
المخـلة للأداب
وبـهالشكل
اصبح يملك اكبـر كـنز
بهالشكل خلاص
عائلـة الـ؟؟؟ فلوسها كامل ضمنها بجيبه
صصج انك غبي وبهيـم يـ يوسف
وصلـت ذيك السيارة
وصفت بعيد عن الشقه بشوي
نزلت هاجر
وآكدت عـ راجو يتم ناطرها
كـانت حاملة بيدها اكياس معبيين
اكـل جهـزتهم بنفسها لـيوسف
تجمـدت رجلها
لمـا جافت ذيك الأضواء القوية
وسـمعت ذاك الصوت العالي
كـانت بترجع بسرعه
لكـن يـد قوية شدتها من ذراعها
لداخل الشقـة
طااحت كـامل الأكياس من يدها
وتناثرت بـمحتواها عـ الأرض
صـرخت بخـــــوف : اتـــــــــركني ..
كـان هالشخص مسعود
يوم طلع بعد ما خلص من مهمته الخبيثة
انتبه لجمـال ذيك البنت الواقفه بعيد
راح لها أخذها من يدها بقوة ورماها وسط الشقه
الكـل انتبهوا
الأغاني وقفت
الكل يتفرج بأستمتاع عـ إلي يصير
سألت هاجر بخوف وكل جسدها يرجف : من .. من أنت ؟
رد عليها بعد ما قرب منها وانحنى ليصير بمستواها : أنا يوسف
لحـظة شقاعد يقول ذاا!
اكيد يفـكر اني بنت ماتعرف يوسف
لجي جذب
حتى يشوه سمعتـه
صرخت هاجر في وجهه بقهر : جــذاب انت مــو يوســف
وجـه مسعود ضربة قـوية عـ خدها
نـطق بغيض : بلـى أنا هـو
تحسست هاجر اثـر الضربة على وجهها
انفها بدء ينـزف من زود قوتهـا
هـاجر ما سكتت
كسرت عينه بـصرختها : انـــــــــــــــت مــــــــو هـــــــو
حس مسعـود بالإهانـة
من هالبنت الغبية
لحـتى تكسر كـلمته قدام الكل
مـد يده ونـزع طرحتها من عـ راسها
حـاولت هاجر تمنعه لكنها فشلت
هنـي حست هاجر انها صج
خسـرت كـل شيء
بدءت تبكي بقوة
وتشاهق ببكاءها
ضحـك مسعود عـ شكلها بقوة
الكـل بدئوا يشاركون مسعود الضحك
خصوصاً ان اغلبهم من جنسيات اجنبية
ودول عـدوه للأسلام والمسلمين
لمـا مسك مسعود يـد هاجر
وحاول يسحبها معـه داخل غرفـة يوسف القريبة
فتـح يوسف عينـه
عـ صرخة هاجر : يـــــــــــــــــــــــــــوســــف
قـام من مـكانه
مـا حس بنفـسه إلا وماسك يـد مسعود بقوة
مبـعده عـن هاجر
وطـــاخه طرآآآخ قوية عـ وجهه
الأخير ما عجبه الوضع
قـام
بزق <عزكم الله > الدم من فمه
مسـك يوسف من ياقة قميصه
وضـربه بالحـائط
لمـا بعد مسعود مفكر نفسه ربح هالمضاربة
مسـك يوسف رجله
سقط مسعود عـ الأرض عـلى وجهه
الكـل بدئوا يشجعون بحماس
الكــــل بصوت واحد
وبتكرار (بالأنجليزي بس ترجمته ) : قتــــااال .. قتــــــاال
هـاجر كانت بالحييل مرعوبة
حـاسه برجلها ماعاد قادرة تحملها اكثر
كانت تحس بمشاعر متزاحمة في ذيك اللحظة
ماقدر اشرحها لكم بكلمات
كانت خايفة عـ يوسف
ومـكسورة كثير من الداخل عـ عفتها إلـي تلوثت
بدناءة النفوس الضعيفة والمريضة
راجوا إلي كان ناطر بـرا
خـرج من السيارة
ولمـا وصل عـ الشقة اتفاجئ من إلي جافه
خاف عـ نفسه وعـ مهنته إن كتم الموضوع
ونفـذ بريـشة برا القصة
احتار يخبر من !
إن اتصل للجد يوسف بيخانقه
وإن اتصل لأبوه هم بيخانقه
ما جاف من حل غير إنه يتصل لـ الشرطة
ولـ زيد لأن رقمه مسجل فـجواله ..
المضاربة للحين ما خلصت
مسـك يوسف مزهرية من زجاج
وحـاول يكـسرها عـ راسه
لكـنه نفذ منه بحـركة سريعه
بعد فترة
وصلت الشرطة
كل الموجودين من سمعوا اصوات سيارات الشرطة
هـربوا مسرعين
طاح يوسف عـ ركبه بتعب
إما هاجر فكانت تعانق نفسها بقوة
بعـيد عن يوسف
حـول بصره بإتجاهها
لمـا جـافها بهالحال
حمـل نفسه بكل ما يملك من قوة
وقف بصعوبة
انحنى عـ ركبه
ضمـها لـصدره بقوة
نطق والدموع معبئة وجهه : سامحيني ..
كمـل كلامة بصوت مخنوق
والدموع اختلطت بالدم إلي مآلي وجهه : أنا مـو رجال
أنا غبي ومـافهم شيء ، صدقيني من اليوم ورايح بتغير
هـاجر دموعهـا ما وقفت
صرخت بشهقه : أنــــــــــا حيييل مـــــوجـــوعـة ..
مسـح ع راسها بحنان
هاجر بألم ضمته بقوةة

______________________


بعد اتصال راجو
قام زيد مفزوع من السرير
غير ثيابه عـ عجل
لبـس ثوب ابيض مـع عقال
الوقت كان متأخر حييل
لمـا فتح باب غرفته
اتفاجئ ببهار كانت تشرب ماي بهدوء في المطبخ
ارتعبت لمـا جافته للحين قاعد
كـانت تحسبه نائم !
احين قريب نصيـر نص الليل
يصير يطلع بهـالوقت !
مـا حب يخوفها
تركها واقفة مكانها
وبدون لا ينطق ولا حرف تحرك
فتح الباب ومشى ..
يـا ترى شقاعد يصير
معقولة صار شيء وما قال لي ؟
بعد ما وصل زيد لـ شـقة يوسف
سأل واحد من الشرطة إلي كانوا يفتشون المكان
عـنه قالوا له انه كان مو بوعـيه لجيه ودوه المستشفى
وهـاجر بعد ظلت معـآه ..
جـد سالفة ماتدخل العقل
يوسف قالب بيته ديسـكو <والعياذ بالله !
شهالحجي
زيد فكر عدل
قرر ان يخبي القصة عن الجد
لأن لا عرف بـقوم القيامة
ويمكن يصيبه شيء لا سمح الله ..
إتـجه للمستشفى
كان يوسف داخل الغرفة عطوه ابرة مهدء
وعـالجـوا جروحه الجسدية
بـرا الغرفة
كانت هاجر قاعدة مـع زيد
قصت لـه كل الي صار من البداية
مع انه ما فهم بالضبط الموضوع
إلا انه حاول يهدئها ويخفف عنها
ظل يفكر بينه وبين نفسه بتساؤل من ممكن يكون
هالشخص إلي ادعى انه يوسف
عـ حد كلام هـاجر !
بعـد مـا فتح يوسف عينه
طلب زيد من الدكتور انه يجوفه
دخل زيد ذيك الغرفة البيضاء
حيث كان يوسف ممد بعجـز عـ السرير
ما اهتم يوسف لوجود زيد
كان كأنه ينظر لفراغ
وقف زيد جنبه بهدوء
وجه له سؤال بصوت بارد : شو سويت بنفسك ؟
رد يوسف عـ سؤاله بصوت هادئ وبنفس
البرود الموجود بنبرة صوته : مآدري !
نطق زيد بسخرية : كيف ماتدري والشرطة
قالوا لي انك قالب شقتك ملهى ليلي !
حول يوسف نـظره لزيد
الواقف وعرق رقبته ظاهر
من كثر العصبية
نطق بحزن : لـا تقول شيء من ذا لـجدي ..
كتف زيد يده بعد ما خذ تنهيدة قوية
قال بحدة : مابقول ، بس مو عشانك انت عشانه هو
لأنه تعبان ومآبي ازيد من حالته ..
ابتعد عنه
قبل لا يطلع قال له : الموقف إلي حطيت هاجر فيه غلط
وطلع
حس يوسف بقلبه يعوره
حـس ان كل هالدنيا تدور
كل شيء يوجع
بعد ما خرج زيد من الغرفة
قربت هاجر له
سألت بقلق : استعاد وعيه ؟
هز راسه بإيجاب
لما كانت بتدخل وقفها صوت زيد : لا تدخلين ..
كمل كلامه بعد ما وقفت هاجر تستمع له بأنصات : خليه يرتاح احين
احنا خلاص اتفقنا ما نخبر جدي بشيء ، اتمنى انج تساعدينا بهالموضوع
ردت هاجر بحـزن : آوكيه ..
نـاظر زيد ساعة يده
الوقت حييل تأخر
الساعة أحين 1:30 نص الليل!
لما انتبهت هاجر لزيد يناظر ساعته
قالت له : تقدر تروح ..
رفع زيد راسه
كان بينطق
لكن هاجر منعته لما اكملت كلامها : لا تهتم اذا احتجت آي شيء بتصل لك
ابتسم زيد بأرتياح
رد : آوكيه صآر
خرج من المستشفى
ركب سيارته
لمـا وصل الشقة
كـانت هادئة ومظلمة
استنتج من هالشيء ان بهار نامت من زمان
دخل غرفته غير ثيابه
وبتعب شديد
فلت كـل ثقله عـ السرير
غمـض عينه مباشرة
وغـط بنوم عـميق ..

______________________


اشرقت الشمس
الساعة تشـير
للـ 10:30 الصبح
يـوم الجمعـة
فتحت بهار عينها بنشاط
خذت لها شور منعش
اطلقت شعرها الحرير عـ ظهرها
بان طوله وجمـاله
لبسـت بلوزة رياضية بلون رصاصي
مكتوب بوسطها رقم 90
وسروال جينز كحلي ضاغـط عـ رجلها النحيفة
طلعت من غرفتها
لمـا ما لقت زيد قاعد كـعادته
قربت من غرفته طقت الباب بخفة
مالقت رد
آآآآآآه لا يكون طلع ونسى اتفاقهم !
فتحت الباب بقلق
لمـا لقته كـان للحين نائم كالبزران
ارتاحت شوي
كانت بتطلع بس وجهه وهو نائم بعمق
جذبهـا ..
تمت تناظر فيه لـمدة
تمنت لـو كانت حياتهم مختلفـة عن جيه
تمـنت لو ذيك المسافة ما انولدت بينهم من الأساس
جـت بتسك الباب
جـاها صوت زيد : شوي وجآيج نطريني ..
حسـت بـقلبها يخفق بقوة
آبيه لا يكون كان قاعد من البداية بس متمدد عـ السرير
ومغمض عينه !
سكـرت الباب مباشرة
رجعت غرفتها
عدلت الـميك آب بوجهها
سرحت شعرها للمرة الثانية
تأكدت من شكلها لأخر مرة قدام المرآيا
خذت شنـطة يدها
وخـرجت ..
إما زيد
فبـعد ما سكرت بهار الباب ابتسم ابتسامة عريضة
هو نفسه مـا يدري شمعـناتها !
دخل الحمام < عزكم الله
خذ له شور دافئ
لـبس بلوزة سوداء بـكم طويل وبرقبه
مـع بنـطال كحـلي قطن ..
خذ مفاتيح السيارة + النظارة الشمسية
وطـلع من الغرفة
لـقى بهار جالسة عـ الكنبة تتريآه يخلص
لمـا ناظرته طالع من الـغرفه
قامت من عـ الكنبة
وإتجهت له
سألته : نتـحرك آحين ؟
هـز راسه بإيجاب وبـملامحه الباردة المعتادة
خـرجوا من الشقة
ركـبوا السيارة
زيد قدام وبهـار بـالخلف
لمـا لاحظت بهار سكون زيد
للحـظات سألت بستغراب : زيـد ؟ ليش واقفين !
نطق زيد بتفكير : تعالي قعدي قدام
كمـل كلامه بتنهيدة : يـمكن يجوفنا احد ويخبر جدي ..
فـرحت بهار ومثل الطفلة جات ركبت قدام
كـان زيد يفكـر بـذيك السالفة
كـان يقول لـنفسه
كفاية عملة يوسف البارحة !
مـابي يوصل جدي ولا شيء يـزعجه
مشـى السيارة
وقبل لا يـروحـون آي مكان
سحب مبلغ ضخم من البنـك
لمـأ وصلوا المجمع
كـان حيل كبير وعملاق
بهار احتارت شو تاخذ وشو تخلي !
اشـر لهـا زيد عـ محل معين
يبيع إكسسوارات واشياء بنوتية حلوة
دخلت معآه ع ذاك المكان
الأشياء حلوة
إكسسوارات عـ ميك آب عـ ربطات شعر
عـجبت بـكم طـقم بس
دفع زيد وخرجوا
قعـدوا يدورون ويلفون بذاك المجمع لفترة
ليـن ما وقفت بهار قدام محل
كـان عارض فستان فيروزي رووعةة
موديل آحين ..
ضيق من قدام وفيه ذيل من وراء




تـركته بكتئاب لمـا جافت ورقة سعره
كـــــان وربي كثير غالي
زيد إنتبه عـليها
قال لها تروح تنـاظر شو يبيع المحل إلي جنبه
وافقت وراحـت
إما هو فشترى الفستان
واتفق مـع راعي المحل
يخليه داخل السيارة إلي تحمل رقم ؟؟؟؟
وراء فـ الصندوق
لمـا خلص
دخل المحل إلي قال لبهار تدخله من شوي
كـانت واقفة فـزوايا القلائد والإكسسوارات مرة ثانية
كانت حاملة قلادة عـ شكل قلب
حييل حلوة بتشكيلة ناعمة



قالت لـ زيد : حلوة آخذها هـدية لـ نوف ؟
زيد عمره ما كان يعرف لأشياء الحريم
شو الحلوة والمـو حلو
نطق بصوت بالكاد مسموع : اعتقد ..
بعد تفكير اتخذت بهار القرار
ان تأخذها لنوف
طلبت من راعي المحل
يغلفها لـها كـهدية
خلاها بصندوق صغير
لفه بجلادة هدايا
الحمدالله حصلت هدية مناسبة
لمـا خرجوا
نطق زيد : خلنا نقعد نستريح ومرة واحدة ناكل لنـا شيء ..
هـزت بهار راسها إيجاباً موافقة عـ كلامه
قعـدوا عـ طاولات فرع مـطعم هارديـز
طلب زيد لهـم وجبتين
قعـدوا ياكلون بصمت
لمـا خلصوا
نطقت بهار بعد تفكير : البارحـة صار شيء ؟
زيد معالم وجه تغيرت
حاول يتماسك
وما يبين شيء
رد بثقة : مثل شو ؟
سألت بهار بقلق : مادري آي شيء مو زين ؟
زيد قال بعد ما وقف : لا ماصار شيء ..
ظلت بهار تفكر
إذا ما صار
ليش طلعت البارحة متأخر
وبـدون لا تقول وين
ليش كنت احسك متوتر
كـأن فيه مصيبة مستوية !
آمممممم
قاطع زيد تفكيرها
بـ : يلا مشينا !
خذت بهار تنهيدة عميقة
وقـامت
تفاجئت لمـا ركبوا المصعد
سألت : باقي الفستان ماحصلت ليش نزلنا ؟
رد بملل : حصلتي ..
استغربت بهار لكلامه
ولمـا جات بتتكلم
وقف المصعد وطلع زيد
لحقته بعدم فهم
لمـا وصلوا السيارة
فتح زيد الصندوق
يخلي الأكياس إلي ماسكهم بيده
مسك الكيس الكبير بفستانها
قربه لها
نطق : وهذا شو !
اتسعت عين بهار
هذا مو كأنه الفستان إلي عجبني
ومـا خذيته لسعـره !
رجعه زيد مـكانه
قفل الصندوق
ودخل لـداخل
بهار لحقته
وقعدت جنبه
حـرك السيارة
وانـطلقوا
مسك زيد جواله
تفاجئ بالـ 20 إتصال
الواردة مـن آمه
رد اتصل عليهـا بقلق
لمـا ردت عـ الخط
نطق : آلـو يمه شخبارج ؟
ردت الأم بزعل : وشو اخباري يـوليدي ، تزوجت
وما عاد جيت تسلم علي !
ظل زيد يحاول يراضيها ساعة
السمـاعة بإذنه
والجوال مثبت فـي الوسط
بينه وبين بهار
إلي كانت تناظر من خلال النافذه
بحـزن ..
ماتدري ليه تحس بهالفراغ
اخذ زيد تنهيدة طويلة
رد عـ كلام امه : شهالكلام ! أنا إلي ما قمت اجي الفيلا شدخلها هي ..
الأم بغيض : آيه دافع .. دافع عنها قدام امك
عشان تعرف كيف هي غـاسلة لك عقلك
ومغيرتـك عـلي الله لا يوفقها إن شاء الله
زيد وضغطه ارتفع
من اسلوب امه
قال بنفاذ صبر : آماه .. الزبدة ليش متصلة ؟
ردت بعد ما كتفت يدها بضيق : آبيك تجي احين
اشتقت لك وابي اشبع من جوفتك
مو كفاية اخوك علي ! وذيك السوسة الثالثة إلي خذته مني !
<هههههه تكره الثلاث نوف - بهار - رفاف
نطق زيد بعد ما يأس منها
وحاول يسايرها بالكلام : آوكيـه دقائق وجآيج ..
سـك الخط
بهار ناظرته بتعجب
رد زيد عـ الأسئلة إلي ممليئة عينها : آيه بروح احين الفيلا لأمي

________________________


كانت نوف تلعب لعبة
حرف*اسم*حيوان*جماد*نبات*بلد
مع وداد في غرفتها السابقة
قبل ماتدخل ام زيد عليهم
وتعفس لهم أوووم اووم المود
ام زيد بتخصر وبنبرة حقودة : قومي نوفوو اختج مع ولدي
بيجون احين قومي جهزي لهم قدوعع حلو ..
نوف فرحت من قلبها لأن بهار بتجي
لكـنها غيضت من الخاطر
لأسلوب عمتها الـغير حضاري
بالتعامل معها
رمت القلم عـ الأرض بعصبية
قامت من مكانها
ونطقت بصوت عالي : لاااا والله
لا يكون خدامتك وانا مدري !
العمة انجنت عـ طريقة نوف
في الكـلام معها
نطقت بخبث : زوجة ولـدي و وجباتها مثل وجبات الخدامة بس بدون راتب
نوف قالت بإستهزاء : يعني بنتك بعد زي الخدامـة لـ زوجها ! < تقصد إسماء
امـ زيد اغتاضت
ابد ما تداني نوف
عـ هاللسان إلي تملكه
ردت عـ كلامها بـ : الكلام معاك ضايع يا قليلة الأدب ..
لما طلعت معصبة
نوف بحـلزت عـليها
طلعت لسانها بقهر
مثل البزران
< هههههه وقسم مهيب صاحية ذي النوف
بعدين عملت زي عمتها تخصرت لـ وداد إلي كانت فاقعة ضحك جنبها
وقالت بتـقليد لـ صوتها : الزوجـة مثل الخدامة بس بدون راتب
إما عزيز فكان قاعد عـ الآب توب
يكـلم سلمـان عبر الآسكايب
لا يكون نسيتوا سلمان
سلمان هو أخ يوسف + شيخة + اسماء
إلي يدرس بـرا في كنـدا
عزيز بوناسة : ههههه وقسم منت بصاحي ي خي !
سلمان بضحكة طويلة : اصلا انا لغتي الأم صارت إنجليزية خلاص ..
بعد ما سمعوا صراخ نوف + العمة قبل لا يخلصوا بشوي
سلمان بقلق : يوووووه شهالأصوات ؟
عزيز بضحكة : هذا إلي يسمونه يـ بوك بالتصادم الفضائي
سلمان عدل قعدته
بعثر شعره بيده
ورد عاد سؤاله بخوف : لا جد شصاير عندكم عزوز !
عزيز كتف يده بقلة حيلة : شنو غير نوفو وامي ، تعرف
الثنتين بدون شيء دايم مضارب عندهم !
ضحك سلمان
قال بحماس : يا حليها مرت عمي ونوفو وقسم يوسعون الخاطر ..
عزيز والعبرة خانقته : اصلا البيت ممل 24 ساعة مقابل وجيه نوفو
لدرجـة صارت حتى هي تقضي وقتها احين كله
مع هاجر او وداد لما يجونا زيارة
سلمان بخبث
ضيق عينه
وقال ببتسامة عريضة : لو ماعرفك كان قلت
انك احين شوي وتبكي لأنها ماتعطيك اهمية !
عـزيز بعد ما سمع صوت امه تناديـه
نطق بضيق خاطر : يـلا انا لازم اسكر امي تنادي ..
سلمان بتفهم : سلم لي عليهم كلهم
ولا تنسى تقول لـ نوفوو عني كل عام وهي بخير ..
هز عزيز راسه بإيجاب
وسكـر الآب
نزل تحت بملل
لمـا نزل
وصل جنب امه
سألها : خير يمه شبغيتي ؟
الأم بغضب : صح إلي تقوله هالخدامة ؟ تقول انك
مخسر مبلغ الف دينار عـ هدية نوفو !
هز راسه عزيز بعدم إكتراث
بمعنـى آيهه
الأم شوي وتتخبل
كانت بتساله شنو هالهدية
لكـن وصلوا زيد و بهار
بهالأثناء
الأم عانقت ولدها بحب
وخزت بهار بطرف عينها بـحدة
بهار مثل ما ذكرت من قبل
مو مثل نوف تدافع عن نفسها
بخشونة وضراوة
هي طبعها هادئ
رقيقه حييل
طلبت منهم يجلسون عـ الكنبة
نوف من سمعـت صوت الباب يفتح
حزت آنها بهار
نزلت طيران لعندها
حضنتها بقوة وباستها
من زمان ما جافتها
ام زيد اغتاضت من الثنتين
زيد سلـم عـ آخوه عزيز
سأله عن حاله
إرتاح لما وصل له سلام سلمان
عن جد هالولد له وحشة بالبيت
ام زيد بصوت علي نادت الخدامة : مآآآررريي
ماري جت بلون بشرتها الغامقة
وبالـبنجابي القديم إلي لابسته
ردت بطاعة : نأم ماما .. -نعم ماما-
ام زيد بأمر : جيبي الحـلو والعصير ..
هزت ماري راسها مثل عادة الهنود بطاعة
كانت ام زيد قاعدة جنب اولادها زيد وعزيز
وبعيدة تقريباً عن بهـار ونوف
عـ قد ما نطقت نوف من سوالف
كانت حـاسه آن كثير منها نستها
مع إنها كانت محضرتها لترويها لأختها
لكـنها نستها احين !
نزلت وداد
سلمت عـ بهار
وضمتها بإشتياق
لما سألتها بهار عن نفسها
ردت بـ : الحمدالله يـ بعدي انا بخير ..
دام اليوم لـ نوف قلت إجي اقعد معها شوي
عـن قعدتي في الشقة لـوحدي انتظر جاسم
هزت بهار راسها بتفهم
سألت نوف بهار بحماس : وانتي شلون اوضاعج مع زيوود !
ماعرفت بهار شنو تقول
هذا السؤال إلي كانت دايم تخاف منه
آخخ ي نوف شقول لج
اقول لج اني طلعت اميرة من بيت ابوي
وصرت خدامة ببيت زوجي !
ردت ببساطة وبحزن عميق من الداخل : الحمدالله تمام ..
مع أن نوف حست بالشك في البداية
إلا انها بعد هذا حست بالـراحة
عقب ما سمعت ردها
بعد كم ساعة
إستئذنوا
زيد وبهار
ام زيد غيضت اكثر
رمت كل الحق عـ بهار
آكيد هي إلي مغيرة ولدها عليها
اصرت عليه واجد ليبقى شوي
لكنه ما اهتم
لما سألت بهار نوف عن ابوها
قالت لها انها في الشركة
مـع جدي وعموماتي
راحوا
كانت بهار تتمنى لو كان ابوها
موجود في البيت حتى تسلم عليه
كانت حييل مشتاقة له
إما وداد فودعت نوف في الليل
ورجعت شقتها مع زوجها ..
ابداً محد حس بـالي صار
مـع يوسف وهاجر
إلي رجعوا الشقة
وبدئوا يحاولون يفتحون صفحة جديدة

__________________


في اليوم الموعود
يـوم المفاجئة الكبرى
عزيز اكد عـ الجد
وعـ ابوه وعموماته
عـ الحفلة إلي جهزها لنـوف
بمناسبة عيد ميلادها
الكـل كانوا مستعدين
حتـى هاجر ويوسف
كـانت هاجر تحاول تظل مع يوسف
وتخفف عنه رغم الجرح
إلي للحين ينزف داخلها
آيه ودخلته بعد عـ مصح إعادة تأهيل
لـيتعالج مـن الأدمان عـ المشروب
كـانت تجـهز نفسهـا
رفعـت شعـرها عـ فوق بتسريحة خفيفة
مكياجها سمـوك ناعم
فستانها مشجر حلو ..
يوسف كان كاشـخ بالبدلة السوداء
وبـشعـره المرتب عـ وراء بالجـل
كـان يناظر هـاجر بحـب
عـن جد هـالبنت طيبة
ليش انا عاملتها بذيك القساوة !
التفتت هاجر ليوسف
خجلت كثير
لمـا لقته يناظرها
بذيك النظرات
قربت له بهدوء
وعـدلت القربطـة عـ رقبته
إمـا وداد فكـانت لابسة فستان احمر طويل
وعاملة تسريحـة تناسب وجهها
مكياجها ياخذ العقل
جاسم كان ينتظرها بـرا
كان لابس ثوب ابيض مع بشت وعقال
يقول بصوته الرجولي المعتاد : يلا وداد تأخرنا ..
وداد بعجلة : احين اكـا خلصت
شوي وطلعت
ناظرها جاسم بأعجاب
قرب لها وباس جبينها بحب واحترام
مسك يدها بعطف
ونطق قرب اذنها : الله لا يحرمني منج يـ الغالية ..
موسى × إسماء
كانوا مثل شنغل ومنغل بالضبط <حلو التشبيه له !
بعد ما انتهى خناقهـم عـ الحمام < عزكم الله
بدء خناقهـم عـ المرآيا
هههههههه <وقسم مب طبيعيين
كـانت اسماء تـحط الروج عـ فمها
إما موسى فكـان يرش العطر عـ ثيابه
كـان لابس قميص بنفسجي مبين جسمه الرياضي الجذاب
مـع سروال جـينز اسود ..
اسماء بفسـتانها البرتقالي القصير لـفوق الركبه بشوي
دفته مـن جنبها بإنزعاج
نطقت بغيرة : لااا كـت غرشة العطر كامل عليك !
موسـى حـس بغيرتها
حب يزعجـها اكثر
نـطق ببتسامة : شو زاعجـج عطري وكيفي !
اسماء بقرف : مليـق واحد ..
موسى بسماجة : لا
مليق اثنين ككككاك < ماخذ السماجة مني !
ناظرته اسماء بنظرة ترعب
بعـد ما خلصوا الثنين مضارب
قـال موسى بتعب : يلا مشينا ؟
اسماء بملل : انت شتقول !
المـهم هالثنين مابيخلصون إلا سنة قدي ..
عـند زيد وبهار
كـان زيـد متألق بثوب بنـي غامق مع عقال
لما خرج من الغرفة
وطاحت عـينه عـ ذاك الملاك
حس بقلبه يخفق بسرعه
بشعرها الكستنائي الطويل
بمـكياجها الناعـم
وفستـانها الفيروزي طلـع
جمالها زيـادة ..
قرب لهـا
وعينـه ماقدر يبعدها عنها
سألها : خلصتي ؟
نطقت : آيه ..
بهـار كانت مبهورة بــ زيد
كان طالع شكله يخقق
بنظراته الرجوليه ..
عـزيز كان في الفيلا
يـجهز نـفسه
خذ له شـور سريع
لـبس قميص ابيض مخطط
مرفوعـ الأكمام للنص
مـع شـورت لفوق الركبه بشوي
جينـز كـحلي غامق ..
ضبط شعـره بالجل
رش شوية عطـر عليه
كـان يناظر شكله بالمرايا
ويحـاول يتفـاخر بذراعه إلي مافيه امل
يطلع فيها عضلات < هههههههه
نوف لمـا خـرجت من غرفة التبديل
كـانت لابسـة فستان اسود
ضيق وقصير شوي يوصل لتحت الركبة
سألت مستغربة : ليش خليتني البسه !
رد عليها بكذبة : حـتى نـطلع نروح مكان حلو
نوف ضيقت عينها : آي مكان
ضحك عزيز
رد عليها بـ : بتعرفين بعدين
حطت لها شوية ميـك آب
رفعـت شعرها لفوق
لمـا نـزلت مع عزيز تحت
تفاجئت بـ : كـــــــل عـــــــام وانتـــــــــي بخـــــير يـ نـــــوف
بصوت واحـد من الكـل
نوف والدمعـة بعينها
للحين ما وعت من الصدمة : آآه !
الكـل متجمعين في الفيلا
مثل قبل
الفيلا كلها زينة
الشمـوع في كـل مكان



الجد موجود ومبتسم
عمـومها بعد وابوها
لما نزلت حضنوها البنات
بهار و وداد واسماء وهاجر
الكل ما عدا شيخة إلي كانت واقفة مقهورة
بفستانها الأزرق القصير حيل
والعـاري ..
تناظر زيـد بألم
تـذكر اخر مرة لما اتصلت له
كيف سكـر بـوجهها حتى قبل
لا تنطق بولا شيء
الموسـيقى ضجـت الفيلا
السعادة بكل مكان
البنات وحدة وحدة تقدم هديتها لنوف
ونوف ميته وناسة مو مصدقة إلي يصير
كيف جهزوا لكـل هذا حتى بدون لا تعرف !
عـزيز طلـب من فروع المطاعم
حلو وعشاء واكل وايد
للأحتفال بهـا المناسبة
جلست هاجر جنب نوف
نطقت بإذنها : شكري عزيز هو إلي ذكرج اول واحد
جهـز لكـل شيء وضبطنا كلنـا حتى نجي ..
نوف وجههـا احترق
صـار طمـاطمة من زود الحـرج
صج مسكين
هـي دايم تناشبه عـ اقل شيء
تـنكد لـه عيشـته
تملله دووم
وهـو ذكرها ودايم يساعدها ..
انطق الباب فتحته عزيز
وكـان الطلب إلي من باسكن روبنز
إيسكـريم الكيـك
بدء يـوزعـ ع الشباب
وبعدين خلآه جنب البنات



كانت نوف تطـلع فيه بإعجاب كيف انه
يسوي كل ذا عشانها
عشآن يرضيهـا
لمـا انطق الجرس للمـرة الثانية
فتـح عزيز الباب كان يظن انه اوردر ثاني
لكـن تفاجئ لمـا جاف اخوه علي
داخـل وجـايب معه رفاف
حـاول عزيز ينصحه كثير لكـنه ماسمع منه
وقف في نص الفيلا
حيث كانوا الكل مجتمعين يحتفلون
الجـد انخطف لونه لمـا جاف علي ومعه بنت غريبة
الكـل انصـدم منـه وماعرفوا شو يقولون ولا بشو يتصرفون
ابتسـم للكل وقال : اول شيء حبيت اقول لنوف كل عام وهي بخير
وعقبــال الـ100 ثاني شيء حبيت اقول لـجدي
اني جيت اعرفكـم عـ البنت إلي إبا اتزوجها
اسمـها رفاف وهي إلي واقفة صوبي احين ..
رفاف كانت خايفة
هي تعرف من البداية ان جيتها غلط
لكـن علي اصر عليهـا
وماعرفت تقول لـه لا
الجـد وقبـل لااا يتـكلم حس بألم داخل صدره
مسـك قلبه بيده اليمين بقوة
ضغـط عـليه و ..
شـوي إلا طـايح عـ الأرض
الكـل تلايمـوا بخوف عـليه
زيـد ناظر علي بنـظرات مؤنبـة ومقهورة
طلب من الكل ان يبعـدون عنه
اتصل بـسرعه للأسعاف
بهار كانت تبكي بقوة وتنادي عـ جدها
إلي مرمي عـ الأرض بدون حراك
زيـد حـضنها بقوة لـصدرة ..
آخذت تبكـي بقهر وتقول لـزيد : زيد زيد قعده قعد جدي الله يخليك
عـزيز انصدم من إلي صار
حس انه المسؤل الأول
طـاح عـ ركبته
نوف خلت يدها عـ كتفه
والدموع ملئت عينها
شيخة ما اهتمت
بالعـكس حست بالتشفي
قالت بنفسها : يستاهل هالشايب كل إلي صار له
من قال لـه يدمر لي حياتي ..
جاسم و وداد حاولوا يعملون له الأسعافات الأولية
بـس جاسم توقع إن إلي صابه احتمال كبير يكون
جلطـة لجي امر الكل ان يفذون اوامر زيد
وانه يبعدون عـنه لا يزيدون وضعه
اسماء صح كانت تحقد عـ الجد
بس رحمـته
هي ما تكرهه لدرجة انها تتمنى له الموت
موسى حاول يتشارك صدمته معاها
هل المرة فيه شيء يوحدهم
ناظرت عينه بألم
حاولت ما تصيح
لأنها مو من عادتها تراوي الكل ضعفها
مسـك يدها وضغط عليها ..
يوسف كان مصدوم
وهاجر كانت ميته بكي
لكـنه ماقدر يسوي لها شيء
حـس اذا صار للـجد شيء مابيقدر يسامح نفسه
لأنه زوجه هاجر وامنه عليها
لكـنه خان هالأمانه
كان بيطلع وبيروح يشرب
لكـن هاجر مسكت له يده
وبكت بحزن بحضنه
إما هو فـ بذي اللحظة
تجمد مكانه ماعرف شو يسوي
بو زيد وبو موسى كانوا معصبين حيل وحاولوا يهدون الوضع
إما بو يوسف وبو جاسم فكانوا هادئين ومصدومين
ام زيد و ام يوسف كانوا حييل مو مهتمين
بعكس ام موسى الي ضمت بنتها هاجر
بعد ما تركت يوسف يقعد ويدارك صدمته
في المستشفى دخل الجد غرفة العمليات
الكل حالتهم لله
كان زيد واقف جنب بهار
إلي كانت جالسة عـ كرسي الممر
فتحت دفتر مذكراتها
كتبت والدموع بعينها

"

جـدي
لن نقول لـه وداعاً ..

"

___________________


انتهى الجزء
ادري طويل ولوع كبودكم
بـس شسوي حـاولت اكتبه ليل نهار
عصرت مخي عصار
لين ماخرجت هالأفكار
إلي احسها نوعاً ما غبية
بدعي انها تعجبكم
ولا بنحبط وماعاد بكتب شيء < زعلت
المـهم
ما بعطيكم اسئلة لا تحقدون علي زيادة
هههههه < امزح
انتظر ردودكـم
ســلام ..

__________________





التعديل الأخير تم بواسطة ملاك الوفاء ; 10-07-2014 الساعة 06:47 PM
  #50  
قديم 10-07-2014, 07:18 PM
 
مكاني
__________________
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
هام جداً♥♥ تنبيه الأخوات عن الخضوع بالقول في المنتديات♥♥نسأل الله العافية♥♥ أحلى صحبة خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 21 07-02-2017 04:52 PM
سَـأَتَمَسَّــكْ بـِ|حُلميْ| .. حَتى يَتحقَّقْ .. ♥ْْ♥ْ~Love Live ♥ ☂ يُـورلـيـڤ ْ✿ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 5 04-28-2014 12:41 PM
♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ ♥♥♥♥ hïmï ὄᾗʛᾄќὗ αレïςε★ أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 3 05-31-2013 08:26 PM


الساعة الآن 04:17 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011