فى ليلة كانت الغيوم الملبدة تغطى القمر والهدوء يعم المكان
دخل ذلك الشاب منزله بعد أن كان عائدا من سهرته مع اصدقائه فوجد قطة سوداء; ضرب القطة فاصطدمت بالحائط وفرت هاربة.
مرحوالى اسبوع على تلك الحادثة وفى اول يوم من الاسبوع التالى كان عائدا إلى منزله كانت الساعة تشير الثانية عشر وكانت ريح خفيفة تهب مع صوتها المخيف سمع صوت يقول "
قريبا سيتحقق انتقامى "
نظر خلفه ولم يجد احداً ولكنه خيل إليه أنه رأى تلك القطة التى ضربها دلك عينيه وأعاد النظر لكنه لم يجد شىء،ركض إلى منزله
ولكنه حين دخل منزله وجد دماء منثورة فى كل مكان وانقطع التيار فجأة شعر بشىء يقترب منه وكأنها عيون أخرج هاتفه من جيبه لكى يرى على ضوئه فرأى تلك القطة تقترب منه بعيون حمراء جاحظة لم يستطع الوقوف على ساقيه وفقد وعيه من شدة مارأى! .
وفى الصباح اسيقظ على صوت اخيه وهوينادى عليه تذكر ماحث له ليلة امس نظر إلى المكان من حوله لم يجدشيئاً وانتبه إلى اخيه الذى كان يحدثه قائلاً
"
لماذا نمت هنا"
لم يرد على أخيه ودخل لكى ينام على سريره وغط فى نوم وبعد مدة ليست بطويلة استيقظ على صوت رنين هاتفه نظر إلى هاتفه وجده رقما غريبا يقول"
انتقامى عندما يحل الظلا م " أغلق هاتفه بسرعةوشعر بالخوف وظل يفكر لكنه لم يصل إلى نتيجة .
حل الليل سريعا واصر على عدم الخروج وظل يشاهد التلفاز حتى السلعة الثانية بعد منتصف الليل دخل إلى غرفته واستلقى على سريره
وأغمض عينيه محاولاًالنوم شعر بدخول أحدا الغرفة لم يهتم ظنا منه أنه اخيه
ظل يتقلب على السرير لكنه لم يستطع النوم من كثرة التفكير فيما حدث له, ففتح عينيه محاولاًالنهوض ولكنه وجد أخيه يحدق به بعيون حمراءجاحظة ارتعش جسده وحاول الصراخ لكن لم يخرج صوته; بدأ أخيه بالاقتراب منه قائلاً"
أظننت أننا
لن نستطيع أذيتك بمجرد أنك لم تخرج من منزلك" وضع يديه على رقبته محاولاً خنقه ولكن باب الغرفة فتح فجأة كان أخيه!.
استلقى على سريره ولكنه لم يستطع النوم ظل يفكر فيما حدث له حتى اشرقت الشمس وصعد إلى سطح منزلهم اقترب من طرف السطح ونظر إلى الاسفل وجد وكأن الأ رض تحولت إلى حفرة كبيرة تملأها النيران سمع صوت من خلفه استدارببطء و وجد شخصا يركض بسرعة ثم يقفز إلى الحفرة قائلاله "
ستلحق بى قريبا"!
تراجع إلى الخلف وركض نازلاً إلى المنزل. دخل غرفته وكان أخيه قد غادر إلى عمله وظل يبكى ويقول"
أنا استحق كل ما يحدث لى ما كان علىَْ ضرب تلك القطة"!!
وفجأة أغلق الباب ووجد صوتا يقول"
هل ندمت الأن ولكن لن ينفعك"أراد أن يصرخ ولكنه لايستطيع الصراخ ركض إلى
الباب محاولاًفتحه لكنه لم يفتح وقبل أن يضرب عليه كى ينتبه عليه احد هناك يداًامتدت وسحبته ،
فى هذه الآونة كانت تشعر أمه بأن هناك شيئاًيحدث لابنها ركضت إلى غرفته فتحتها ووجدت وجه وجسده مليئاًبالكدمات ، نظر نحوها وسقط فاقدا وعيه.!!
عرفت أسرة عمه بما حدث له فأخبروهم بأنه ربما يكون" جن"
وأتت أسرةعمه لزيارته ،فدخل هو وابن عمه لكى يلعبا على الحاسو ب وشغلا أغانى وبعد قليل صرخ ابن عمه بقوة فأتى كل من فى المنزل وجدوه يرقص بطريقة غريبه عينيه بدأت بالجحوظ وشكله بدأ يتغير،
بدأعمه بترتيل بعض
آيات القرآن الكريم ويستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وهو بدأ برميه بأى شىء تقع عليه عينيه واقترب منه محاولاًخنقه فأمسكه اخيه وابن عمه، وفجأة سقط مغشيا عليه.!
بعد اسبوع من تلك الحادثة كان يسير فى الشارع بعد منتصف الليل سمع صوتاً يقول "
لم ينتهى الأمر بعد"!