يوم الجمعة - 7/20
كانت نتائج التاسع - الشهادة الإعدادية والجميع منتظر ومترقب
بعدها كان البؤس يعم بعضهم ، والفرح يعم بعضهم الآخر
ولأننا عادلين جداً ينتهي الفرح لتكون الحالة مشتركة
شاب أحب أن يحتفل بأخيه فأخرج بندقيته يطلق النار فرحاً لنصر أخيه
ونجاح بالصف التاسع ، فجأةً تاهت رصاصة تصيب شقيقته الصغرى ذو السنتين
سقطت ميتة وسط ذعر الجميع وصدمته ، أطلق النار على نفسه منتحراً
كان ذنب قتل شقيقته الصغرى أثقل من أن يحمله عقله ! وضاعت الأم
في حالتها الهسترية بين طفلتها وبين ابنها الشاب ! والطالب الذي تحطمت سعادته
-
أحدهم خرج من الجامع بعد صلاة ظهر يوم الجمعة فأصابت طلقة كتفه !
-
طفل كان يلعب مع أصحابه في حارة بيته ، أصابت رأسه طلقة ومازال إلى الأن
في المستشفى بحالة صعبة ..

حتى الاحتفال لدينا لا يكون عقلانياً ! حتى بين بعضنا يجب أن ندمر غيرنا على حساب سعادتنا ؟
رأيت أباً يوزع الحلويات للناس بمناسبة نجاح ابنته .. لما لا يكون الجميع هكذا ؟!
ألم تسأل نفسك ؟ الرصاصة التي تصعد إلى السماء، أين تهبط ؟
بالتأكيد لن تصل للفضاء ! إلا لو كنت لا تعلم شيئاً عن الجاذبية والسرعة والسقوط
الله يعين الجميع