10-09-2014, 06:54 PM
|
|
فتح مكة ل حسان بن ثابت هذه القصيد عن فتح مكة وهي للشاعر حسان بن ثابت
تفضلوا عدمنــا خيلنـا إن لم تروهـــا ... تثيـر النقع ، موعدهـا كــداء يباريــــن الأعنــة مصعدات ... على أكتافهـا الأســل الظمـاء تظـــل جيادنــا متمطــــرات ... تـُلـَطِمُهُــنَ بالخُمُـِر النســــاء فإمـا تعرضــوا عنـا اعتمرنا ... وكان الفتح و انكشف الغطاء و إلا فاصبروا لجـلاد يــوم ٍ ... يُعِـزُّ الله فيـــــه مــن يشــــاء و جبريــل أميـــن الله فينـــا ... و روح القدس ليس له كفــاء و قـال الله قد أرسلت عبـــدًا ... يقــول الحـق إن نفع البــــلاء شهدت بـه ، فقوموا صدقــوه ... فقلتــم : لا نقــوم و لا نشـــاء وقــال الله : قـــد يسرت جندًا ... هـم الأنصار عُرضتها اللقــاء لنـا فــي كــل يـوم مــن مَعَـد ِّ ... ِسبَــابٌ أو قتــــال أو هجـــاء فنحكم بالقوافــي مــن هجانـا ... و نضرب حين تختلط الدمــاء ألا أبلـغ أبــا سفيــــان عنــي ... فأنت مجوَّفٌ نـَخِبٌ هــــــواء بــأن سيوفنــا تركـــتك عبــدًا ... و عَبْـدَ الــدار سادتهـا الإمــاء هَجَوتَ مُحَمَدًا ، فأجبت عنـه ... وعنــد الله فــي ذاك الجـــزاء أتهجــوه، ولست لــه بكــفءٍ ... فـَشَرُّكـُمَـا لخيركمـــا الفـــداء هجوت مباركــًا ، برًّا، حنيفـًا ... أميـــــن الله ، شيمته الوفـــــاء فمن يهجـو رسـول الله منكــم ... و يمدحـه ، وينصره ســــــواء فـَإنّ أبي و والده و عرضــي ... لِعـــرض محمــد منكم وقــــاء فإمــا تـَثـقفـَــــن بنــو لــــؤي ... جُذيـمة ، إن قتلهــم شفـــــــاء أولــئك مَعْشَرٌ نصـروا علينـا ... ففـي اظفارنــا منهـم دمـــــــاء و حلف الحارث بن أبي ضرار ... وحلف قريظـة منــا بـــــــراء لساني صــارم لا عــيب فيـــه ... و بحــري لا تكــدره الــــدلاء |
|