عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > ~¤¢§{(¯´°•. العيــون الساهره.•°`¯)}§¢¤~ > أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه

أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه هنا توضع المواضيع الغير مكتملة او المكرره في المنتدى او المنقوله من مواقع اخرى دون تصرف ناقلها او المواضيع المخالفه.

Like Tree206Likes
 
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #66  
قديم 01-24-2015, 03:37 AM
 
.













.







البارت السادس
" أِنَهَاَ تَتَنَفَسْ لَكِنَهَاَ لَاَ تَتَحَرَكْ "


شعر بالسعادة لا يدري من أين ليقف بسرعة ويشد على يدها ويركض معها , تخطيا شارعين بسرعة لا تصدق لتقف أمام الميتم محاولتاً التنفس بهدوء وكبت دموعها من هول المنظر , فلا تعلم هل تصرخ تبكي تستفسر لما حل به , وبساكنيه فلقد تحول إلى كومتاً من الرماد والكثير من الاناس يبحثون فيه ومنهم من يطفئ النيران القليلة المنتشرة هناء وهنالك والذي لا تزال تأكل ما يريد الهرب منها , لم تستطع عينيها التوقف عن درف الدموع ولم تستطع التحرك من مكانها أو أبعاد عينيها عن المنظر المخيف , أغمض سيد عينيه ليتنفس بهدوء ثم امسك بـِ إيلين من كتفيها ليديرها إليه مخفياً أيها بـِ صدره فالمنظر لا يحتمل و الصراخ يهدم الاعصاب , شعرت بالخوف فكل شيء من حولها اصبح كابوساً مرعباً لا يطاق وهذا من تعرفت عليه من بضع دقائق لا تتعدا الساعة يخفي عليها ذلك المنظر الذي ارتسم بمخيلتها وكأنها تراه ان كانت عينيها مغلقه أو مفتوحه تراه أمامها وكأنها لم تبعد عينيها من عليه قط , نظرت لهما حدقتين من البعيد لتتعرف على جسد إيلين النحيل والقصير بعض الشيء , ودار براسة سؤال يهشم عقله وقلبه معاً قائلاً من ذلك الذي يحتضنها هكذا ؟ ، لم يتحمل فتقدم اليهما بهدوء وترواً ليجد إيلين متجمدة في موقعها ولم تتحرك من بين يديه ..
_ إيلين ..
مثل صوت المدعور عليها لترفع راسها بحيث تسند خدها الايمن على صدر سيد فلا تقوى على حمل اصبعها حتى ولو بمقدرتها لرتمت على الارض لكن سيد يسندها بقوته ليتقدم أكثر قاصداً بذلك خطفها من بين يدي الشخص الغريب بالنسبة له , رات وجهه وتذكرت كلآرا لوكسار ايف فلور لتبحث يديها عن شيء تتمسك به بقوة , سيد هو من يحتضنها لتتمسك به ثم بكت صارختاً كالأطفال واشاحت بوجهها عن آرثر مغمضةً عينيها لتدفن وجهها بصدر سيد اكثر , انتبه لها من هم اقرب لهم فمنهم من تعرف عليها وشعر بالحزن لأجلها ومنهم من حمد الله على سلامتها , ضربات قلبه تتسارع أكثر من تنفسه فتوتر من سماع إيلين لها لكن قلبه ابى ابعدها فلقد وجد ما يخفق لأجله ، شخص يهز كيانه و يخاف عليه , مره شيءً في باله وتبسم بالسر حين خطرت على باله كلمة " الحب من أول نظره " , وضع يده اليمنى على راسها واليسرى في وسط ظهرها مربتاً عليها هامساً لها بان كل شيء سيكون بخير , صوت ركض سريع يتجه إليهم ، توقفت إيلين عن البكاء لتنظر إلى مصدر كل هذا الركض لتجد كلآرا بين يدي لوكسار و فلور بين يدي أيف يركضون ناحيتها ووجوههم شاحبه ، لم تفهم شيء هل كلآرا نائمه وسط كل هذا الضجيج ؟ ، ولما السيدة لوكس مصابه في كثفها الايمن ؟ ، توقفا أمامها ليشحب وجهها حين رات ذلك الجرح الموجود في جبين كلآرا ، أذاً لم تكن نائمه ؟ ، هذا ما دار براسها ومن شدت خوفها لم تعد تشعر بشيء من حولها لتفقد كل احساسها بما حولها ، ليس ذنبها بفقدانها الوعي فما بالك بوجود احياءً غير البشر بالعالم يستمتعون بأصوات صراخك وكأنها موسيقى عذبه تطرب الابدان ، ويحددون مخالبهم بـِ جلُودكم ، يشربون دمائكم وكأنها عصائر ومقبلات ، يكسون نفسهم بعظامكم ، ويأكلون احشائكم ليصنعوا من شعوركم ما لذ وطاب لهم ، ليس دنبها بانها صدقت ما لم تكن تريد تصديقه ، ليس دنبها بانها فقدت من احبت ومُيزت عن غيرها ليستهدفوها وشقيقتها قاصدين قتلها ولربما بأبشع الطرق ، حملها سيدرك بين يديه لتهمس السيدة لوكسار بألم :
_ يجب علينا أن نأخذها إلى المنزل حالاً ..
أومأ السيد لوكس ليخرج مفتاح منزله من جيب بنطالة ثم نظر إلى آرثر وقال بنبره قلقه :
_ خذه المفتاح واسرع بفتح الباب ..
همهم بالموافقة ليسرع بأخذ المفتاح من بين يده ، لم ينتظر أن يقولوا أي شيءً اخر بل ركض ليفتح لهم الباب ، بينما السيد والسيدة لوكس سارا بسرعة متوسطة فـَ كلآرا مثل شقيقتها بعالم بعيد كل البعد عن عالمهم والسيدة لوكس مصابه على مستوى الكتف والقدم ، اسرع سيدرك تاركاً الزوجين خلفه ، ينظر إلى الطريق تارة وينظر إلى وجه إيلين الشاحب تارتاً اخرى ، توقف أمام الباب ليستقبل آرثر ، أراد الحديث ليشير الاخر إلى الدخل مقاطعاً :
_ حين تصعد السلالم أول غرفة أمامك ضعها هناك ..
أومأ أيجاباً ليسرع من خطواته ويجد الغرفة المطلوبة ، وضعها هنالك بهدوء فارتاح قلبه هيا هنا ستكون بأمان بين عائلتها ربما ، تلقى اتصلاً ليخر هاتفه بتوتر فأصوت الهاتف صاخباً بعض الشيء وربما ستنزعج إيلين منه ، توجه إلى الخارج مغلقاً الباب من خلفه رفع هاتفه حينها ، لم ينظر إلى أسم المتصل بل حين وقعت عينيه على الساعة ركض كالمجنون إلى السلالم ليراه لوكس وزوجته ، ارادوا الحديث معه لكنه تعداهم وكانه لم يراهم ، لم يضع في حسبانه بانه سيتأخر كل هذه المدة ، نسي تماماً الاجتماع الخاص بِالعُمال ، همس لنفسه بغضب :
_ كيف لي بان انسى شيءً كان محدداً مند اسبوع ؟ ، انا رئيسهم ومن سيفتتحه تباً ..
ركض بسرعة حتى وصل إلى سيارته وتوجه من حينها إلى موقع عمله ، أغلق الباب من فوره ولا يعلم ما يقول ، جلست إيف على اكبر اريكه لتستريح من ألامها ، نظرت إلى لوكسار لتقول بتعجب طفيف :
_ من هذا الفتى ؟ لم اره من قبل ! ..
تنهد آرثر بِيأس موافقاً اياها وقال بهدوء :
_ نعم وأنا أيضاً ، هل هوا حبيب إيلين ؟ ..
ابتسم بغير رغبه وجلس معهم ليقول بهدوء :
_ أنهُ رئيس إيلين في العمل ويدعى سيدرك لا اكثر ولا اقل من ذلك ..
ابتسموا براحه حينها ، وقف لوكسار حاملاً كلاً من كلآرا و فلور ثم توجه إلى غرفتهما ووضعهما في السرير الصغير لينأموا براحه لكن قبل هذا تأكد من أن جرح كلآرا لم يمس بسوا فكما قال الممرض يجب عليهم تعقيمه كل 6 ساعات ، تركهما وعاد إلى موقعه ، لم تعلم تماماً أن كانت واقفه ام نائمه او حتى مستيقظة فالمكان شديد الظلمة من حولها ولا تشعر أو تسمع أي شيء البته ، حركت كلتا يديها لكنها لا ترا شيء ولا تشعر حتى بيديها هل حركتهما حقاً ! ، أم هل خيالها يوهمها بانهما يتحركان ! ، ضلت صامته حتى سمعت صوت هسهسة من خلفها ، نظرت في كل مكان لكنها لا تراء شيء ، اجتاحت البرودة جسدها واطرافها فبدأ النور يتدفق قليلاً من الاسفل ، حركت مقلتيها بسرعة لتقيم موقعها و يا ليتها لم تفعل ، جميع تلك الاشباح خلفها وبكميات كبيره ، حتى موقعها غير مُعَرف ، ارضاً سوداء ، نوراً لا تعلم من أين اتلى فقط من أسفل قدميها ، كل تلك الاشباح الشبيهة بدخان الحرائق الاسود ، عينيهم الحمراء مخالبهم الطويلة انيابهم الحاده ،
_" هل اتراجع ! ، لا سينقضون علي قبل ان احرك اصبحاً واحد حتى " ..
همست لنفسها بقلق فلم لم تعلم ما تفعل هل تنتظر مصيرها المحتوم ، لا لن تفعل ، استدارت بسرعة لتركض ولا تعلم إلى اين فقط تريد العيش تريد النجاة لا تريد الموت ومن ماذا تموت من اشياء لا تعلم ما هيا فقط هيا مخيفه غير محببه ، توقفت حين رات شيءً يشبه جسد الانسان يتعدها راكضاً إلى الخلف ، لم ترا منه شيء فقط معطف وجسد يشبه البشري غير هذا لم تراء شيء ، هل هو ألكس ؟! ، توقفت بغير ارادتاً منها لتعاود النظر إلى الخلف ، شخص ! ، من يكون ؟، معطف حالك السواد ، شعراً كستنائي ، بشرتاً سمراء ، ليس ألكس بالتأكيد ، تقدمت إليه ببطء ليهمس بخفوت :
_ إيلين ..
توسعت عينيها صدمتاً خوفاً حباً في الان نفسها لا تعلم ما تفعل أو ماذا تقول ، استدار اليها لتلتقي عينيهما ، احتضنتها السعادة من كل مكان لتقول بغير تصديق :
_ أبي ..
انتشرت الدما في كل مكان حين تحدثت لم تعلم من أين أتت انزلت نظرها إلى مستوى صدره بخوف وعدم استيعاب ، هنالك مخالب سوداء في وسطه ، اعادت النظر إلى عينيه بصدمه لم تعد تحتمل أكثر من ذلك ، سارت بخطوات متعثرة نحوه لتسرع قليلاً وتركض من بعدها اليه ، لكنها لم تفلح بالوصول فها قد تحول إلى رماداً كثيف متراكماً فوق بعضه ، صرخت بألم غير واعيتاً لواقعها لم تعد تتحمل ولا تريد ان تحتمل ،
_ إيلين أتسمعينني ، بحق الله افتحي عينيكِ ..
عادت إلى رشدها لتنظر إلى المتحدث والذي كان يمسكها من كتفيها محركاً ايها حتى تستفيق ، اغمضت عينيها بقوة حتى تزيح الدموع من عليها وكي تتضح الرؤية ايضاً ثم عاودت فتحهما بهدوء ، تبسمت بتوتر حين رات وجه آرثر وقالت بخفوت :
_ نعم أسمعك ..
تركها بهدوء ليضع يده على جبينها متحسساً حرارتها ، ابتسمت ببلاهة محاولتاً اخفاء خوفها وكسر حاجز المها لتقول بمرح :
_ ماذا حدث لا اذكر شيء ؟ ، ولما كنت تصرخ ؟ ..
أبتسم من فوره يبدو بانها بـِ خيراً حقاً ، جلس بالمقعد المجاور للسرير وقال بهدوء متبسماً :
_ لا عليكِ فقد كنتِ تصرخين بجنون ، ما كان الحلم ؟ ..
غيرت من وضعيتها لتعطيه ظهره ، وقالت بتعب :
_ لا اذكر ، فلقد كان مخيفاً ..
اصدر آه ذلالتاً على سماعه لها ، ليقف متوجهاً إلى الباب وقال بخفوت حينها :
_ لا تقلقِ كل شيءً سيكون بخير ، لتنامي الان ..
همهمت بهدوء ليقفل الباب بعد خروجه ، تنهدت بهدوء لتقف وتفتح النافدة على وسعها ، اطلت براسها لتراء الشارع ، والمارة ، والاشجار القليلة المنتشرة هنا وهناك ، اخدت نفساً كبير لتهمس لنفسها :
_ ما لذي يجدر بي فعله ! ..
تسللت البرودة بهدوءً إلى الغرفة لتحتضن نفسها جالستاً ارضاً مسنده راسها على الطاولة الصغيرة الموجودة بجوارها ، نظرت إلى السماء لتتخذ قرارها النهائي ولن تتراجع من بعدها ، اغلقت النافدة بسرعة واسدلت الستائر المربوطه جانباً ليعم الظلام ارجاء الغرفة ، جالت بنظريها لتجلس على سريرها قائله بخفوت :
_ ألكس ! ، هل أنت هنا ؟ ..
لم تنتظر طويلاً حتى سمعت همسه بجوارها قائلاً :
_ ما الامر ؟ ..
ادارت راسها بسرعة حتى تجده واقفاً بالزاوية القريبة من السرير مسنداً جسده عليها ويكتف دراعيه ناظراً إلى إيلين ببرود غير معتاد ، ابتسمت من حينها فلم تجد أي تغيراً جدري فيه ، ملابسه كعادتها معطف اسود يلامس حدائه الاسود كذلك ، و بنطال اسود ايضاً والشيء الوحيد المختلف هوا تِشرت رمادي ، لم تدم ابتسامتها طويلاً حتى قرع الباب وفتح بسرعة ليختفي ألكس بلمح البصر ، نفخت خديها بالهواء دلالتاً على انزعاجها من ذلك المتطفل والذي لم يكن سواء السيد لوكسار ، كان يحمل بين يديه كوبين من القهوة ، وقفت متوجهتاً إلى النافدة لتشيح الستائر مدخلتاً الضوء إلى الغرفة وذهبت لتجلس على السرير بجوار لوكسار الذي وجد فرصتاً ليريح ظهره ، تنهدت بغير رضاء لتأخذ اكبر كوب لها ، ارتشفت منه القليل وقالت بعد أن نظرت إلى لوكس :
_ عمي ما الذي حدث بالتفصيل ؟ ..
اعتدل في جلسته ليأخذ هوا الكوب الاخر ، ارتشف منه القليل من ثم نظر لها من طرف عينه وقال بهدوء :
_ أن الامر مريباً بعض الشيء ، لهذا " تنهد بغير راحه وأكمل " الشخص الوحيد الذي نجاء من الحادث هوا ايفنجلين والفتاتان فقط ..
توسعت عينيها صدمتاً من بين مئتين وخمسين يتيماً وأماً لم ينجو منهم أي أحد ، كيف لهذا أن يحدث ! ، كادت أن توقع الكوب من بين يديها لكن سرعان ما عادت إلى رشدها لتمسكه بأحكام غير ابهتاً بحرارته الشديدة ، توقع ردت فعلها هذه ، عاد وشرب شيءً يسيراً من القهوة ثم تنهد مرتاً أخرى لتهمس مترجيتاً إياه :
_ من فضلك أخبرني ما الذي حصل بالتحديد ؟ ..
_ أنا سأخبركِ ، على أي حال يبدو بأن الفريد لن يتحدث ..
أبتسم حين ذكرت أسمه الاول لتتقدم وتجلس بينهما قائله :
_ كما تعلمين أنه يخاف عليكِ من كل شيء ، وهذا جيد بالنسبة لي ..
قهقه كلاهما لاهتمامها بما يفعل ، اختطفت إيف الكاس الخاص بـِ لوكسار لتشربه دفعتاً واحده غير ابهه بحرارته فهيا تشعر بالبرد جراء خوفها من الذي حصل معها والذي قد راته ، نظرت لها إيلين لتتقدم قليلاً متبسمه حتى تحثها على الحديث ، حركت جفنيها بسرعة ثم اعتدلت بجلستها وقالت بهدوء :
_ كما تعلمين أنتما توجهتما إلى موقع عملك يا إيلين وجلست وحيدتاً في المنزل وبرفقتي الطفلتين ، فكرت في نفسي بانه لما لا اذهب إلى الميتم واتحدث مع الامهات ولكي يروا كلآرا فلقد تربت لديهم ، وحين ذهبت اخدوها من بين يداي هيا و فلور ، لكن لا اعلم ما حدث مع فلور لتنما بعمق فأخدتها واجلستها بحجري وضللت اتحدث مع السيدات ، فجئة سمعت صراخ من المطبخ ربما او من احد الغرف المجاورة لا اعلم لكن الحريق انتشر بسرعة ، لم اعلم ما افعل او ما الذي يجب علي قوله فركضت حاملتاً فلور بين يدي متوجهتاً إلى حيث جلوس كلآرا وهنا كانت المصيبة فلقد اصيبت براسها جراء سقوطها من بين يدي احد الفتيات ، اخدتها وركضت إلى المخرج وكنت اشعر بان هنالك من يحمي ظهري لكن لسوء الحض احد الأعمدة هوت على قدمي ويدي لكنها لم تكن بذلك السوء ولم تصب الفتيات بشيء لأخرج من حينها ، وجدت سيارات اسعاف اتت مسرعة فصعدت بإحداها لأعالج كلآرا واعالج قدمي المصابة وكتفي كذلك ، حينها آتا آرثر وراني واتصل بـِ لوكسار وهذا الاخر اتاء مسرعاً إلي وبعد مده ليست بطويله رأيناكِ واتينا راكضين نحوكِ وما تبقى انتِ تعرفيه ..
كل هذا ! ، همهمت متفهمتاً كل ما قالته السيدة لوكس يبدو منطقياً ، تنهدت قائله :
_ لكن كيف للجميع بان يموت هكذا ؟ ..
وقف لوكس مجيباً :
_ لقد كان حريقاً سيءً جداً ولا يوجد شيءً أخر ..
أكمل حديثه ليخرج متوجهاً إلى مكتبه الخاص بالديدان ، أمسكت إيلين راسها بألم فلقد اجتاحه صداعاً شديد تشعر بان هنالك شيءً مبهماً بالأمر ، وقفت معتذرة من السيدة لوكس قائله :
_ سيدتي يجب علي العودة إلى المنزل برفقة أختي ، فيبدو انني لن اذهب إلى العمل اليوم ويجب على الاعتناء بها جيداً ..
حاولت السيدة لوكس الاعتراض لكن إيلين قاطعتها قائله :
_ لا عليكِ أنتِ مصابه ويجب على السيد لوكسار الاعتناء بزوجته ، الست محقه ! ..
غمزت بسرعة لتركض إلى الخارج وسط ضحكات إيف المرحة ، اخدت كلآرا بهدوء لترحل دون أن تحدث لوكسار بشيء فهوا سيعترض بشده لرحيلها وسيمنعها من عمل اي شيء وان لم تهرب منه سيجبرها على النوم في الغرفة تلك دون اي حراكه ، وهذا ما لا تحبه ، توجهت من بعدها إلى موقف الحافلات لتنتظر وصولها بفارق الصبر فالم راسها لا يحتمل البته ، ولا يمكنها تصديق موت كل افراد الميتم بهذه السهولة ، يجب عليها معرفة الحقيقة من ألكس هو املها الوحيد بعد كل شيء ، نظرت إلى هاتفها لترى كم تبقى من الوقت على دوامها لِتفاجئ بشده هذا غير معقول ولا يصدق تبقى ساعتًا واحدة ! ، نظرت يمنتاً ويسره تريد أي شيء يوصلها إلى عملها ، كم من الوقت مضاء على نومها بذلك الشكل تباً ، سارت بـِ خطواتً سريعة حتى لا تزعج كلارا فمن دون شيء كلتاهما يشعران بالألم براسيهما ، توقفت فجئة لتفكر قائله :
_ هل حقاً سوف أصل أن وجدت سيارة اجره ، فلنفترض بانني وجدت واحده وذهبت إلى هناك ، من سوف يعتني بـِ كلآرا ! ..
وضعت يدها على شعرها لتحركه بخفه ثم تنهدت بغير رضاً لكنها اتخذت قرارها ستذهب فهذا واجباً عليها ليس من اللائق التغيب عن أول يوم في العمل ، بالصدفة وجدت سيارة اجره أوقفتها لتصعد بسرعة طالبتاً من السائق الاسرع إلى وسط المدينة ، فعل ما طلبت ليصل بها في تلك الساعة المتبقية لها ، ما اثار استغرابها اكثر هوا أن كلآرا لم تستفق أو تتحرك فقط تتنفس بهدوء ، هذا ما اراحها لكن الامر لن يتعدا على خير فهيا لن تترك ألكس على حاله اليوم ، احتضنت كلآرا بعد أن نظرت إلى المحل من الخارج ، سارت بخطواتً واثقه لترا سيد واقفاً في منتصفه يملي لبعض العمال اوامره ، ابتسمت رغماً عنها لتتقدم قليلاً إلى حيث موقعه ، لم يراها بسبب انهماكه في اعطاء الاوامر وبسبب تنقل نظره بين العمال والورق الموجودة بين يديه ، طبطبت على كتفه ليستدير قليلاً نظر لها لكنه لم يعرفها لبرهتاً من الزمن لتغضب إيلين حاجبيه ، ضل ينظر لها ليخفق قلبه بشده ، توتر من الامر فهوا غير مريحاً على الاطلاق وأن كان بوسعه لأخرجه حتى لا يتخبط بتلك القوة بداخله ، مد يده ليسدد ضربتاً صغيره على جبينها قاصداً بذلك ارخاء حاجبها ، ضحكت قليلاً ليتحدث بـِ قليلاً من السعادة :
_ أهلاً بكِ وفي الوقت المحدد أيضاً ، بالمناسبة اعدت لكِ الدين ..
حركت حاجبيها بخبث وقالت :
_ نعم بالتأكيد أنه أول يوم في العمل ليس من اللبق الغيب فيه " غضبت حاجبيها ثم أكملت " اعلم ايها السيد غاضب الحاجبين ..
تبسم قليلاً ليحول نظره بعدها إلى ما بين يديها ، تلاشت الابتسامة من شفتيها لتنظر هيا الاخرى إلى شقيقتها ، تنهدت بضجر ليقول سيد قبل أن تبدء إيلين الحديث :
_ كيف حالها ؟ ، ولما جلبتها معكِ ؟ ..
رتبت من وضعيتها لتجيبه بهدوء :
_ لا اعلم لم تتحرك قط لكنها تتنفس جيداً ، و بالنسبة لجلبها لا يوجد أحداً اعرفه ليعتني بها فالسيدة لوكسار مصابه والسيد لوكس سيعتني بابنته وزوجته لم ارد أن ازيد العبء عليه بوجود كلآرا أيضاً لهذا السبب جلبتها معي ، لست أخالف القانون صحيح ؟ ..
أصدر آه متفهماً ليشير بيده إلى أحد الطاولات قائلاً :
_ أجلسي هنالك وأنا سآتي حالاً ..
أومأت ايجاباً لتذهب إلى حيث أشار ، جلست بهدوءً لتضع كلآرا في حجرها وتنظر إلى ملامح وجهها ، لم تعلم ما أن كانت حقاً نائمه أم فاقدتاً للوعي لكنها لن تدعها تتعرض للخطر بعد اليوم ، ليس وهيا موجودتاً معها ، اخبرتها ألسيدة لوكس بانها بخير فقط تريد قسطاً من الراحة فهيا صغيره وارسها بالتأكيد سيؤلمها كثيراً لذا لا يجب عليها القلق أن لم تستفيق قريباً فقط لتمنحها بعض الوقت ، تنهدت بشيءً من الحزن لتفكر بالكس ، لن تتركه يهنئ براحته اليوم ، ستمسكه وستتركه يتحدث حتى لو كلفها ذلك حياتها ، وبالتأكيد لن تنسى تركه يعالج كلآرا حتى تستفيق أو ستقتله بيديها هاتين ، عادت من عالم تفكيرها لتجوب بناظريها في جميع أرجاء المحل كانت هنالك بعض التغييرات الذي طرأت عليه بعد ما راته هذا الصباح ، وقعت عينيها على سيدرك القادم وبجواره فتاتاً بغاية الجمال ، كانت تملك شعراً اشقر ، وعينين زرقاء كعين إيلين ، بشرتها بيضاْ محمره ، وهيا طويلتاً بعض الشيء ، ترتدي ملابس جميله بداً من شميزها الابيض ذو الاكمام الطويلة وبنطالها الاسود أنتهاً بحدائها الاسود كذلك ، توقفا أمامها لتنحني الفتاة بلباقة قائلاً :
_ مرحباً أنستي ..
رمشت بعينيها كثيراً تحاول أن تفهم بان هذه الفتاة الذي تبدو بعمرها تناديها سيدتي لما هل قال لها سيد شيءً غير الذي تعرفه ؟، تبسمت بهدوء ليتحدث سيد بصوته المبحوح ذو النبرة المميزة :
_ إيلين هذه لورا ، لورا هذه إيلين ، سوف تكونان زميلتين في العمل ..
تبسمت إيلين بسعادة فيبدو بانها سوف تصاحب فتاتاً جديده ، وقفت لتمد يدها إلى لورا قائله :
_ مرحباً لورا تشرفت بمعرفتك ..
تبسمت تلك الاخرى لتمد يدها مصافحتاً إيلين قائله :
_ وأنا كذلك أنسه إيلين ..
هزت إيلين راسها نفياً قائله :
_ إيلين فقط فانا وانتِ زميلتين ولست سيده ولا حتى أنسه ، لهذا انا وانتِ صديقتي لا أقل ولا أكثر لذلك من فضلك ..
خجلت لورا بعض الشيء من تصرفها ، أومأت أيجاباً ليتحدث سيد مقاطعاً اياهما :
_ لورا لا يزال لديك الوقت حتى تعملين لساعتاً متأخرة اليس كذلك ! ..
أومأ ايجاباً وقالت بهدوء :
_ نعم سيدي ، فاليوم انا من سيمسك المحل حتى نهاية الدوام او لربما طوال هذا الاسبوع ..
همهم موافقاً وقال أمراً ايها :
_ اليوم سوف يكون عملكِ مختلفاً قليلاً ، لا تمانعين صحيح ؟ ..
نظرت له بشيءً من التعجب فلم يتغير نظام عملها طوال السنتين الماضيتين ، أومأت أيجاباً ليمد سيد يده إلى إيلين قائلاً :
_ هلا أعطيتني أيها فضلاً ! ..
أصدرت آه دلالتاً على عدم فهمها لكن سرعان ما مدت له كلآرا ليأخذها معطياً أيها لـِ لورا ، قال بهدوء :
_ هل بإمكانكِ الاعتناء بها طوال هذا اليوم ؟ ..
نظرت الفتاتان إلى بعضهما البعض ثم إلى سيدرك وقالت إيلين بسرعة قبل أن تقاطعها لورا :
_ لكن لا داعي لذلك أستطيع العمل و الاعتناء بها في نفس الوقت لا توجد لذي مشكله ..
ابتسمت لورا بهدوء وقالت تشرح ما قصده سيدرك من فورها :
_ لم تفهمي مقصده بعد ، أنا هنا فقط اشرف على العمل ، لهذا فانا اكثر شخصاً متفرق وهذه الصغيرة ستمتعني بالعمل لهذا اجد انه من الافضل بقائها معي بينما تعتادين على طبيعة عملك ، ما رائيك موافقه ؟..
همهمت بالموافقة لتأخذها من بين يدي سيدرك وليحرك الاخر راسه أمراً لورا بالانصراف لتفعل ما طلب ، اخدت تنظر لها بسعادةً عارمه فيبدون بان عملها من اليوم وصاعداً سوف يكون ممتعاً لا بل اكثر متعه من ما توقعت ، ابعدت نظريها عن لورا و كلآرا لتنظر إلى سيد قائله :
_ أذاً ما الذي سأفعله من الان ؟ ..
أشار بيده إلى الخلف مباشرتاً إلى احد الابواب المتراصة ذات اللون البني المسود ، سارت بجانبه حتى وصلت إليه فتحه ببطء ليدخلا معاً ، وجدت الكثير من الخزائن المرتصه على طول الحواط ..
_ 120 ..
نظرت له وقالت بعدم استيعاب :
_ ماذا ؟ ..
كتف دراعيه وقال بهدوء :
_ خزانتكِ هيا التي تحمل الرقم 120 ، لهذا السبب اسرعي بتغيير ملابسك حتى اريكِ طبيعة عملك ..
أومأت ايجاباً لتذهب وتبحث عن خزانتها بينما سيد تركها تدخل واقفل الباب من بعدها ، وجدت خزانتها لتفتحها واخرجت الملابس الموجودة فيها وكانت عبارة عن بنطالاً اسود طويل تِشرت ابيض وحداء مرتفع بعض الشيء اسود اللون ، ارتدتهم بسرعة وكان شكلها جيداً فيها لكنها كانت مختلفتاً تماماً عن ملابس لورا ، وهذا ما احبطها كانت تريد ان ترتدي مثل ملابسها فهيا تبدو جميلتاً جداً ومن المجتمع الراقي أما هذه تشابهها فقط باللون ، لكن على اي حال تبدو جميلتاً جداً به ، اسرعت بفتح الباب لتجد سيد بانتظارها ابتسمت بمرح وقالت :
_ كيف أبدوا به ؟ ..
نظر لها من راسها حتى اغمص قدميها وقال بخبث :
_ مدهش لم أكن اعلم بان لورا قد تجلب لكِ ملابس بهذا المقاس المتقن ، انها رائعة حقاً ..
لم يكن يقصد لورا بحديثه بل الملابس بمقاسات إيلين ، ابتسمت نصف ابتسامه وقالت بهدوء :
_ هيابنا انني متشوقة لأعرف طبيعة عملي وكيف سيكون سهلاً أم صعب ! ..
قهقه بتوتر وقال :
_ تحلي بالصبر يا فتاة لن تموتي بهذه السرعة ..
اقتاضت من كلامه لتصمت على مضض شاتمتاً نفسها فعلى ما يبدو سيد لا يختلف البته عن آرثر كلهما يملك لساناً طويلاً ، وما الذي ادراه بانها لن تموت بسرعة لربما اتت تلك الأشباح وقظت عليها بلمح البصر ولربما يكون أمرهم هو ألكس بعد كل شيء هوا ليس ببشري ولن يمنع نفسه من قتلها فلقد جربها من قبل ، تنهدت بملل ليشير بيده إلى الطاولة الكبيرة والذي وضع عليها جميع انواع الخلاط ، نظرت له بدهشه وقالت :
_ انا لن اخلط بكل تلك الالت ، صحيح رايتها صباح اليوم لكن الامر مخيف بكل تلك الكمية ..
تقدم قبلها ليمسك احداها قائلاً :
_ انظري وتعلمي ..
اخد الكثير من الفواكه اولها المانجا المقطعة أنتهاً بالفراولة ، كانت سهلتاً جداً لا يجب عليها عمل شيء ، وكل ما يجب عليها فعله هوا اخد الفواكه وتقسيمها ليأتي احداً ويقطعها ثم يعطيها اياها وكل اله تخص فاكهتاً معينه ، تضعها فيها واسفل كل خلاط كوب ليخرج بنفسه ثم تسلمه إلى الفتى الذي سيقدمه ، هذا ما كلفها به سيد لتطير من السعادة فالعمل جميلاً جداً وسهل ليس كما ضنت ، تركها ليذهب ويكمل عمله وسيكون يراقب سير نشاطها من حيناً إلى اخر ، اتت في اليوم الاول القليل من الطلبات وحين دقت الساعة السادسة والنصف معلنتاً عن استراحتها ليأتي احدهم ويستلم عملها لبضع دقائق ، ذهبت لتبحث عن كلآرا و لورا ووجدتهما يجلسنا بنهاية المحل قرب الزاوية بجوار الزجاج النظيف الذي يظهر لك الشارع والمارة بوضوح تام وكانه لا وجود له البته ، جلست أمامها لتراء كلآرا بنفس حالتها لم تستيقظ وهذه المرة لم تجلس إيلين مكتوفة الايدي ، اخدتها من لورا احتضنتها وبقوة ثم سارت راكضه إلى منزلها غير ابهه بالعمل فالآمر ليس كما قالت السيدة لوكس كلآرا لم تستيقظ وربما لن تستيقظ بعد اليوم ، ركضت بكل ما تملك من قوة ونفس ستحميها حتى لو كلفها ذلك موتها هيا ، توقفت حين وجدت أحد سيارات الاجرة صعدتها من فورها وقالت :
_ من فضلك سيدي إلى القرية الحمراء اسرع من فضلك ..
أدار المقود ليسير مثل العامة فلا يبدو له بان لديها شيءً مهماً أو خطير ولا يمكنه تجاوز الاشارات الحمراء ، ضلت تصرخ به حتى اوصلها والغضب يعتريه ، دفعت له اكثر من ما طلب لتركض بخطواتً متعثرة نحو منزلها ، تعلم بانها لم تجلب مفتاح المنزل معها فقط ما وضعته بجيبها للاحتياط هيا تلك النقود ، توقفت أمام الباب وطرقته كالمجنونة صارختا باسمه ، لم تستغرق وقتاً حتى فتح الباب على مصرعيه والبرود يحيطه ، حين رأى وجهها الشاحب لم يعلم ما يجب عليه القول لتتحدث بسرعة قائله :
_ ألكس اتوسل اليك .. ألكس كلآرا لا تستيقظ ، اتوسل اليك ساعدني ..
لتنهار ارضاً باكيه بألم وكأنها تموت من شدة وطأة الامر عليها ، لا يمكنها خسارة اشخاصاً اخرين يكفي إلى هذا الحد لن تتحمل اكثر من هذا إلى اليوم ، اخد كلآرا من بين يديها ليضعها على الاريكة ، ابعد لاصق الجروح عن جبينها ليرى ما كان يتوقعه فهوا لم يأتي بالوقت المناسب لينقدها لكنها اصيبت بجرحً طفيف مسمم بشدة ، أن تأخرت اكثر من ذلك لكانت فقدتها إلى الابد ، وضع يداً على راسها والاخرى في وسطها اغمض عينيه لتنتشر من حولها هالتاً من الضباب الاسود ، انتظر قليلاً حتى استيقظت بهدوء وكأنها استيقظت من نومها تواً ، تبسم براحه ليحملها بين يديه ، جلس كالقرفصاء أمامها ليمسكها من خصرها محاولاً ايقافها لكنها ليست بذلك الكبر لتسير لكنها حاولت جاهده بمساعدتاً من ألكس لتمسك شعر إيلين وتشده بقوة ، نظرت لها لترها مستيقظة تضحك بسعادة وكأنها لم تكن نائمه طوال اليوم ، ضحكت بألم لتحتضنها وهيا تهمس لـ الكس بالشكر ، ربت على ظهرها بشيءً من السخرية ، وقفت بمساعدتاً منه لكن حين وقفت احتضنته بقوة قائله :
_ اشكرك ألكس ، حقاً شكراً لك ..
تململ من تصرفاتها ليدفعها بعيداً عنه قائلاً:
_ عودي إلى عملك ومن بعدها سأخبرك بالشيء الذي اخبته ايفنجلين وزوجها الفريد عنك ، لكن ليس الان ..
وضع بيدها بعض النقود وأكمل :
_ عودي إلى العمل واتركِ كلآرا معي ..
أومأت ايجاباً لتعيد كلآرا إليه لكن قبل رحيلها ذهبت لتغسل وجهها وتأكدت من انه ليس محمراً بسبب بكائها ، وسرعان ما عادت إلى موقع عملها لتجد لورا وسيدرك يقفون خارجاً ينتظرونها بفارق الصبر ..

انتهى~







السلام عليكم يا عرب .. كيفكم ان شاء الله بخير .. هذا البارت كما وعدتكم .. خلصت امتحانات والحمد لله .. وكما قلت طولته لكم .. اتمنى يكون حاز على اعجابكم .. بالمناسبة حبيت اخبركم بانه اسلوبي من البارت القادم سوف يختلف عن هذا لكي اشوقكم اكثر شريرة بعرف خ .. ننتقل إلى الاسئلة ..

كيف البارت ؟ .. ما الذي تتوقعونه عن لورا ؟ .. هل سيكون هنا مصائب اسواء من هذه ؟ .. نسبياً هل تحسن اسلوبي أكثر من قبل ؟ .. ما توقعاتكم عن الثنائي من سيكون مع من ؟ .. لما تضنون تصرف ألكس المتغير مع إيلين أو ما السبب ؟ .. ما هوا ذلك الامر الذي اخفته عنها السيدة لوكسار ؟ .. وما الشيء الذي اخباه كلاً من السيد والسيدة لوكسار ؟.. وما توقعاتكم للقادم ؟ .. كل هذا واكثر تعرفونه هنا في القرية الحمراء .. شبح الظلآم فتابعونا ..







__________________
_







  #67  
قديم 01-24-2015, 12:37 PM
 

اتمنى لك الافضل فتاتي
مزيد من الجد

اسفه لتاخيري ..
دعينا من هذا ولندخل للرواية
بصراحة البارت هذا كان فائق الروعة والامتياز
فقد خالف جميع التوقعات ...
الحمدلله علي سلامة اختك يا ايلين .. في الحقيق ان حسبتها راح تموت لاكن الحمدلله ان ظني لم يكن بماكنه
الكس هاد شو قصتو
لكن اعتقد ان هذا الحريق بسبب الاشباح..
ارثر اصبحت احب هذه الشخصية
المهم الاسئلة دي كلها لها جواب واحد
لا اعلم
لكن لدي اجابه سؤال وحيد
من سيكون الثنائي ..؟؟
اما سيد و البنت الجديدة .. ما حفظت الاسم
او ايلين و اكس
اجابات رائعة صح ..
نلتقي في البارت القادم حبيبتي .:
__________________
أنـا ظـل..
لكن كلما زاد الضوء ، أصبحت أكثر قتامـة
وكلما برز الضوء ، أُصبح أكثر قتـامة
أنـا ظـل ضوئـك

كاتبــة دولة أسبـرطة - رينيس

التعديل الأخير تم بواسطة Azu Senbay ; 01-24-2015 الساعة 07:47 PM
  #68  
قديم 01-24-2015, 05:09 PM
 




يعجبني المتحمسيين

سلام... كيف أحوالك؟؟

ان شاء الله بخير



هذا اللي عايزو افعلوا من فرط حماستي

روايتك رواية تأخد العقل

اعتبريني من المتابعين ولا تنسيني في جديدك وإلا تكون نهايتك

أنا حذرتك اوك وقد اعذر من انذر

خليني من الثرثرة الزايدة واللي ما تنفع حدا

وقبل ما أجاوب على الاسئلة رح اعطيكي رأيي عن الشخصيات

ايلين: أنا حبيت هاي الفتاة مووووت ... أولا بسبب تصرفاتها

وثانيا بسبب حكايتها الغريبة... المسكينة والله حزنت عليها كتيييييير

موت والديها والأشباح اللي عايزة تقتلها... الله يعينك يا لين

ألكس: أنا عجبني كتير وخاصة في التناقض اللي فيه... بارد ولكن في نفس الوقت

طيب ويساعد حبيبتي لين... أكثر شي حبيتو فيه غموضه واسمو حاكم الظلام

سيد: المسكين الولد غارق في الحب من رأسه إلى اغمض قدميه

بس عارفة أنك رح تعمليها مفاجعة إلنا صح ... لأنو لين ما رح تكون إلا من نصيب

ألكس :nop::nop::nop: اعتذر تحمست ههه

السيد والسيدة لوكسار: هما يعرفوا كتير... وحاسة انهم يعرفوا اللي جرا مع والديها

للين... وحاسة انهم يعرفوا بأمر ألكس بس رح انتظر واشوف خلاص

تفلسيف صح؟

الصغيرة كلارا: مسكينة هي ما كملت عام لهلى ... بس شخصيتها كيوت وحلوة

وهي اللي تعطي للرواية الحس الطفولي " class="inlineimg" />" class="inlineimg" />" class="inlineimg" />


أظن هنا وبس لا لا صح نسيت لورا ههه

لورا: هاذ البنت ما اقدر اصفها غير انها من اللي يخجلو بسرعة امممم هاذا اللي

قدرت افهموا من هالبارت عنها


رح روح للأسئلة:


كيف البارت ؟ .

لو ماكان حلو ما كنت تابعت روايتك عزعز كان خيالي وكيف عايزاه يكون


. ما الذي تتوقعونه عن لورا ؟ .

اعرف انك شريرة ورح يصيبها الأمرين


. هل سيكون هنا مصائب اسواء من هذه ؟

بالطبع فأنت لو ما جعلتيهم يتعذبوا ما يرتاح ضميرك


.. نسبياً هل تحسن اسلوبي أكثر من قبل ؟

أجل تحسن ملحوظ فقد قلت الاخطاء الاملائية كما ان الوصف أصبح أفضل... التكرار قد أبيد تقريبا أقول لك من

المقدمة إلى هنا تحسنت تحسن ملحوظ

.. ما توقعاتكم عن الثنائي من سيكون مع من ؟

هذا أفضل جزئ بس صعب امممم يعني أقول انو لين رح تكون من نصيب أمممممم ألكس

أرثر وسيد مساكين بس أحس انو لورا هي الأفضل لسيد وأرثر أنا ما أحبوا

.. لما تضنون تصرف ألكس المتغير مع إيلين أو ما السبب ؟

الولد أقصد الشبح اممممم اما يكون عاشق وإما في طريق العشق هههه ولا بسبب كلارا لأنو حبها

.. ما هوا ذلك الامر الذي اخفته عنها السيدة لوكسار ؟

حقيقة تورطها مع الأشباح ... اقصد تورط والديها معهم وقصة ذلك الحاجز

.. وما الشيء الذي اخباه كلاً من السيد والسيدة لوكسار ؟

أظن انو السؤال متكرر

.. وما توقعاتكم للقادم ؟

امممم في الحقيقة صعب لأنو كل الفرضيات ممكنة أقولك لو اعطيتينا ولو دليل واحد هههه




وأخيرا انت يا بنت كترتي عليها بالأسئلة ههههه

أنا احب اقرأ واشاهد الأفلام المتعلقة بالأشباح

مع اني احيانا ابقى مستيقظة طول الليل بس المهم المتعة صح

روايتك متكاملة من كل الجهات وما في أي انتقادات ممكن تعطى لالك

بس اقولك اني في انتظار البارت الجاي وما تطولي علينا اوكي





__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





  #69  
قديم 01-24-2015, 07:52 PM
 

اسفة ولكن بالعجلة الندامة

السلام عليكم
كيفك حبيبتي ؟؟حب0

مش راح أعلق الا في الاسئلة
كيف البارت ؟
راااائع جداا ومشووق وحبيت الشخصية الجديدة سد
.. ما الذي تتوقعونه عن لورا ؟
كيف يعني شو بتوقع عنها
اما اذا قصدك كيف هيي انا حبيتها كتيير
.. هل سيكون هنا مصائب اسواء من هذه ؟
بتووقع نعم
.. نسبياً هل تحسن اسلوبي أكثر من قبل ؟
نعم تغيير الى الافضل
لكن هناك بعض الاخطاء الاملائية انتبهي لها عزيزتي
.. ما توقعاتكم عن الثنائي من سيكون مع من ؟
بتوقع انو الكس مع ايلين
وسد مع لورا
.. لما تضنون تصرف ألكس المتغير مع إيلين أو ما السبب ؟
والله ما بعرف
.. ما هوا ذلك الامر الذي اخفته عنها السيدة لوكسار ؟
يمكن بتعرف عن الاشباح او اشي هيك
.. وما الشيء الذي اخباه كلاً من السيد والسيدة لوكسار ؟.. وما توقعاتكم للقادم ؟
الي بعرفه كتبته فووق^^

خلتينا بموقف محمس جدا
بانتظار القادم على احر من الجمر
لاعرف شو راح يحكي الكس لايلين
في امان الله وحفظه
  #70  
قديم 01-27-2015, 01:21 PM
 
السلام عليكم ورحمة الله
كيف أنت يا فتاة

اوه اعتذر على هذا التأخير الشديد ولكن هي الظروف
والأعمال المتراكمة
المهم أنني وصلت

حسسنا سأنتظر تغير أسلوبك واتوقع بل متأكدة أنه للافضل

الفكرة ما زالت محافظة على بريقها وجمالها وهذا جيد
أحببت الاحداث ولكن فتاتي

رأيت ازدحام السطور واكتضاضها
لا يجب أن تضعي أحداث كثيرة في الفصل
هذا يشوش على القارئ حاولي التركركيز على حدث أو اثين في الفصل

أيضا علييك الانتقال بين الاحداث فلا تنهي الحدث

مرة واحدة وتبدأي باخر

فلما كانت أيلين منهمكة بأمر الميتم

لو أظهرتي لنا سيد قبل هذا وكيف وصل لها بهذه
تكوني نوعتي بالاحداث والافكار

المشاعر رأيت أنها غير مناسبة للحدث أو غير كافية أن صح التعبير
عليك أن تعمقي المشاعر وتوضحيها بطريقة أبلغ باستخدام العبارات التوضيحية صور جمالية وما الى ذلكك

لديك بعض الاخطاء الاملائية تنبهي لها



المقطع الذي بدأ بعمل ايلين كان رائع
حواره ممتاز وتريقة التوزيع بين السرد والحوار أعجبتني أيضا


لا يجب أن تعتمدي على ركن بلا أخر

فالمقطع الاول لنقل كان مليئ بالسرد ولكن كان بأمكاننك تحويل بعض أجزائه لوصف

انظري مثلا


ما اثار استغرابها اكثر هوا أن كلآرا لم تستفق أو تتحرك فقط تتنفس بهدوء
لو قلتي مثلا
نظرت لتلك الشقراء النائمة بين يديها
أجتاح خلدها سؤال لا تعرف الاجابة عليه
لماذا كلارا نائمة للان
أخذ هذا السؤال حيز من تفكيرها وبدأ الخوف يتسلل الى قلبها الصغير

سيد واقفاً في منتصفه يملي لبعض العمال اوامر

هون بعد لو دخلتي حوار داخل أيلين تتجنبي الوصف

كان طرحت سؤال ببالها أو علقت بطريقة مرحة على الموضوع
يعني ضيفي بعض اللمحات المرحة على النص ي بنت

طبطبت على كتفه ليستدير قليلاً نظر لها لكنه

شايفة هون استدار ليرأها أذن كان بامكانك تستغلي هذا الحدث وتوصفي لنا أيلين شعرها ملابسسها
كلارا وما الى ذللكك


يعني أستغلي اللقاءات للوصف



شسمه بسس بالرغم هذه الاخطاء البسيطة ي فتاة الا أنك تتحسسنني
وتعجبني روايتك
اتمنى تتنتبهي على النقاط الي قلتها لك وكله بيصير تمام

أيه بعد نسيت من حكى لوكسار القصة
لو وضعتي فاصل بين حديثه بأن جعلتي أيلين أو أرثر يدخل على الخط

ليقاطع حديثه الطويل ذااك


شسمه بالتوفيق لك اتمنى ي غاليتي ما تزعلي من انتقاداتي
ولكن بحق أثق بقدرتك على التطوور فستمري
ولا تنسيني من الفصول



 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
【مُميز】 رحلةُ حول العآلم ~ .Dream سفر و سياحة 10 12-30-2014 05:29 PM
الزر الـــذي أقلق العآلم .! 48 نكت و ضحك و خنبقة 38 06-26-2013 09:59 PM
أيهآ العآلم .. مآ هذآ السكوت ..! يوتشيها&ساسكي مواضيع عامة 7 10-12-2012 06:47 AM
أغرب خمس شوآطيء في العآلم لين الورد سفر و سياحة 18 11-11-2009 04:37 PM
القرحة المعدية / القرحة الهضمية Peptic Ulcer/تقرحات الإثنى عشر و علاجها بالطب بالبديل الحكيم أدهم أحمد صحة و صيدلة 6 12-25-2006 09:29 AM


الساعة الآن 01:31 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011