اخي فارس
من يهن يسهل الهوان عليه........... ما لجرح بميت ايلام
نحن والحمد لله اصبح ينطبق علينا البيت الشعري بعد ان غرتنا الحياة الدنيا وملذاتها وتركنا ديننا وتمسكنا بالحضارة والتقدم والتكنلوجيا وكأن الدين تراث او عادات نؤديها بدون روح لذلك هانت علينا كرامتنا خوفا من فقدان هذه الملذات وهذا التقدم الزائف ولا نبالي لما يحدث لديننا ولاخواننا المسلمين ونسينا ان المسلمين كالجسد الواحد اذا تداعى منه عضو تداعى له باقي الجسد بالسهر والحمى.
ولكن هناك المجاهدين من الصالحين لابناءخير امة اخرجت للناس يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر وهناك صحوة بين ابناء هذه الامة بعد الذي حدث لها من تطاول على رمزنا وقائدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى كتابنا الكريم من الاوغاد .
وان شاء الله يبقى الدين الاسلامي منصورا وتبقى الامة الاسلامية خير امة ويبقى ابنائها هم البررة ولكل فارس كبوة ولكن سوف ينهض من هذه الكبوة اقوى واكثر صلابة والله ناصر المظاومين

__________________

اولا يعطيك العافية على الموضوع .. انا ما قرأته بس فهمت من العنوان حاجة راح احكي قصة ما بعرف ادا كانت مطابقة للموضوع او لا .. عندما امر الله سبحانه جبريل عليه السلام بتدمير فاسدة قرية فقال جبريل فيها رجل صالح فقال الله.. به فابدا .. بفهم انه الامر بالمعروف واجب على الداعية دون ان يعجز من الله .. مشكوور..........

__________________

الحقيقة تظهر مع زلات اللسان

__________________

والله إننا لفي خطر متزايد ,

حروبٌ واحتلال , فتنةٌ واقتتال ,

أمراضٌ وأوبئة , فساخةٌ وابتذال ,

حتى انفلونزا الطيور لم نسلم منها ,

وهذا كله بسبب البعد عن الله,

وكثرة المعاصي والذنوب .


أيها الأخوة ,,

إنَّ الحل والنجاة , ليس لهما إلاَّ طريقاً واحداً ,

وهو التوبة والاستغفار ,

قال تعالى :

(( وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم , وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون))

فلم يبقْ لنا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم, سوى طرق باب الاستغفار.

:::::::::::::::

وقد كا ن الاستغفار وكثرته , فعل الأنبياء ونصيحتهم لأقوامهم ,

فقد قال نوحٌ عليه السلام ينصح قومه :
(( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً @ يرسل السماء عليكم مدراراً @
ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا ))

كما قال هود عليه السلام ناصحاً قومه :
(( (وياقوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدراراً
ويزدكم قوة إلى قوتكم ))

:::::::::::::::

وفي بعض الآثار أن إبليس قال: “أهلكت الناس بالذنوب،
وأهلكوني ب: لا إله إلا الله، والاستغفار“.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: “شهادةُ التوحيدِ تفتح بابَ الخير،
والاستغفارُ يغلقُ بابَ الشر“.

وقال قتادة رحمه الله: “إن هذا القرآن يدلُّكم على دائكم ودوائكم؛
فأما داؤكم فالذنوب، وأما دواؤكم فالاستغفار“.

::::::::::

جزاك الله خيراً أخي فارس السنة

__________________