عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيون الأقسام الإسلامية > نور الإسلام -

نور الإسلام - ,, على مذاهب أهل السنة والجماعة خاص بجميع المواضيع الاسلامية

Like Tree7Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #11  
قديم 11-05-2014, 10:44 PM
 
جزاكم الله خيرا
رد مع اقتباس
  #12  
قديم 11-06-2014, 06:10 PM
 
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة AbdallahAhmed
جزاكم الله خيرا
وجزاك الله بمثله
اخي الحبيب...
شكرا لمرورك...
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #13  
قديم 11-06-2014, 06:21 PM
 
الزهراء.. تحلل ما تشاء وتحرّم ما تشاء وتغيّر التكوين كما تشاء!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


كلنا نعرف سيء الذكر المدعو ياسر الخبيث ومايكنه من حقد على اهل السنه بل وعلى صحب النبي صلى الله عليه وسلم

ونعلم تماما انه لم يأتي بجديد الا انه صرح بمعتقده بعيدا عن التقيه المعرفه عنهم لانه قوم يظهرون عكس مايبطنون فصرح بالطوام ونسب الى اهل البيت الخوارق من الامور وهم بريئين من هذه الخرافات

اترككم مع كلام هذا الخبيث اجلكم الله :
---------------------------------------


كلما ازداد المرء استغراقا في البحث عن كنه سيدة نساء العالمين (صلوات الله وسلامه عليها) كلما ازداد حيرة بدلا من أن يزداد فهما! فمن بين جميع من اصطفاه الله تبارك وتعالى؛ تبرز شخصية أم أبيها وحدها، عصيّة على الفهم، عالية على الإدراك، أوسع من أن يحوطها نظر، أجلّ من أن يستوعبها بشر.

ومهما أتعب الجهبذ الخبير نفسه في البحث والتحقيق، ومهما بذل العالم الفطحل من الجهد الجهيد، في سبيل أن تُرسم لشخصية الزهراء (صلوات الله عليها) صورة متكاملة الأبعاد، ولو بنحو الإجمال؛ كان الإقرار بعجز العقل البشري عن بلوغ غاية إدراك كنه فاطمة (عليها السلام) هو النتيجة العلمية الوحيدة التي يمكن أن تسلم من الإشكال! ذلك لأن كل ما أمكن أهل البحث التوصل إليه في شأن البتول على مر الزمان، تثبيتا لمقام أو فضيلة؛ توجّهت إليه في ما بعد، عشرات الردود والإشكالات والتنقيحات من باب أن ما استُفيد هنا ليس وافيا، وأن ما تقرّر هناك ليس كاملا، فهناك دوما استفادات أعظم ووجوه أتمّ، تعطي مقاما أكبر وتثبت فضيلة أعظم. هذا ناهيك عما يُكتشف لاحقا من كنوز التراث والمخطوطات، التي ترفد الباحثين بمزيد من المعلومات والمعطيات، وبسببها كم من مرّة وقعت فيها عين المتخصص في سيرة الزهراء (عليها السلام) على مخطوطة مكتشفة أخيرا؛ فرأى فيها حديثا من سطر واحد عنها (روحي فداها) فانقلبت عنده موازين الفكر إلى درجة أنه وبعد عمر طويل من البحث والتحقيق في سيرة الزهراء، والتي رتّب عليها النتائج والاستفادات العقيدية التي كان يظن أنه قد عرف بها شيئا يُعتدّ به من كنه الزهراء.. بعد هذا كله يكتشف أخيرا أنه لم يغرف من بحر عظمتها إلا أقل من مقدار قطرة! وأن ما استفاده وثبّته من نتائج كانت ناقصة، وربما معتلّة! إذ هناك المزيد وما هو أعظم مما كان يُتصوَّر.

واعتراف الباحث في كنه البتول ومقامها الرباني بعجز العقل البشري؛ يترافق عنده بشعور تطغى عليه الرهبة ويموج فيه التواضع، عندما يُطلب منه التعبير عن سيدة نساء العالمين صلوات الله عليها، إذ لا يجد مفردات الكلام إلا قاصرة عن ذلك. وكذا عندما يُلتمس منه بيان جوانب من عظمة شخصيتها، فإنه يطغى عليه حينها الارتباك، لا من جهة عدم الورود، وإنما من جهة تقديم التفسير المنطقي الصحيح الشامل لما ورد، ومعناه ومدلوله.

إنها فاطمة بنت محمد.. يصعب حتى القول بأنها من جنس البشر، فذاتيتها غير ذاتيتنا، وصفاتها غير صفاتنا. وهاهو إعلان خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وآله وسلم) يدوّي بصداه: "إن فاطمة خُلقت حورية في صورة إنسية"! (عوالم العلوم ج11/1 3).

فهي إذن ليست إنسية ولا من جنس البشر، وإنما قد أظهرها الله تعالى بهذه الصورة، وإلا فجوهرها جوهر آخر، عُبِّر عنه هنا بالحورية، مع أن ثمة تعبيرا آخر أعلى، حينما عُبّر عنها (صلوات الله عليها) بالنور الذي سبق الخلق بآلاف السنين!


وإن أردت معاضدا فتمعّن في ما أفهمه (صلى الله عليه وآله وسلم) لعائشة حين قال لها: "يا حميراء! إن فاطمة ليست كنساء الآدميين"! (مناقب ابن شهراشوب ج3 110).

وهذا ما يفسّر، ربما، أنها (صلوات الله وسلامه عليها) مختلفة في صفاتها الذاتية والفعلية عن سائر نساء البشر. وهذا ما قد يفسّر الدهشة التي انتابت أسماء بنت عميس حينما تولّت أمرها (عليه السلام) ساعة ولادة الإمام الحسن المجتبى صلوات الله عليه، إذ تقول: "قبلت فاطمة عليها السلام بالحسن عليه السلام، فلم أرَ لها دما! فقلت: يا رسول الله.. إني لم أرَ لها دما في حيض ولا نفاس؟ فقال صلى الله عليه وآله: أما علمت أن ابنتي طاهرة مطهّرة، لا يُرى لها دم في طمث ولا ولادة"! (صحيفة الرضا عليه السلام 289).

والأعجب من هذا ما رُوي من أنها قد ولدت الحسن والحسين (عليهما السلام) من فخذها الأيسر! (عيون المعجزات 59).

ولئن كانت هذه صفات ذاتية فعلية لها، تختلف فيها عن سائر البشر، وتنحصر آثارها على نفسها؛ فإن لها (أرواحنا فداها) صفات أخرى تتعدى آثارها إلى سائر الموجودات، وهي صفات تكوينية تؤثر في عالم الإمكان تأثيرا لازما.

من تلك التي بلغنا نبأها؛ تأثيرات إشعاعات نور وجهها صلوات الله وسلامه عليها، تلك الإشعاعات التي كانت تنبعث انبعاثا هائلا من وجهها الشريف فتترك آثارها على الحيطان والفُرش والثياب وحتى على ألوان الناس! فكانت حيطان المدينة المنورة تبيضّ أول الفجر من كل يوم، ثم تصفرّ عند الزوال، وكذلك تصفرّ ألوان الناس وألوان ثيابهم، ثم كانت الحيطان تحمرّ عند غروب الشمس، كل ذلك في ظاهرة غير طبيعية ذُهل أهل المدينة منها، فلما فتشوا عن سببها، وجدوه.. نور وجه فاطمة الزهراء!

هذا ما كشفه إمامنا الصادق (صلوات الله عليه) عندما سأله أبان بن تغلب: "يابن رسول الله.. لم سُمّيت الزهراء؛ زهراء"؟ فقال عليه السلام: "لأنها تزهر لأمير المؤمنين عليه السلام في النهار ثلاث مرّات بالنور. كان يزهر نور وجهها صلاة الغداة والناس في فُرُشهم، فيدخل بياض ذلك النور إلى حجراتهم بالمدينة، فتبيضّ حيطانهم! فيعجبون من ذلك، فيأتون النبي صلى الله عليه وآله فيسألونه عما رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام، فيأتون منزلها فيرونها قاعدة في محرابها تصلي والنور يسطع من محرابها! من وجهها! فيعلمون أن الذي رأوه كان من نور فاطمة!

فإذا انتصف النهار وترتّبت للصلاة، زهر نور وجهها عليها السلام بالصفرة، فتدخل الصفرة في حجرات الناس فتصفرّ ثيابهم وألوانهم! فيأتون النبي صلى الله عليه وآله ويسألونه عما رأوا، فيرسلهم إلى منزل فاطمة عليها السلام، فيرونها قائمة في محرابها وقد زهر نور وجهها بالصفرة! فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجهها!

فإذا كان آخر النهار وغربت الشمس، احمرّ وجه فاطمة، فأشرق وجهها بالحمرة فرحا وشكرا لله عز وجل، فكان تدخل حمرة وجهها حجرات القوم وتحمرّ حيطانهم! فيعجبون من ذلك، ويأتون النبي صلى الله عليه وآله ويسألونه عن ذلك، فيرسلهم إلى منزل فاطمة، فيرونها جالسة تسبّح الله وتمجّده، ونور وجهها يزهر بالحمرة! فيعلمون أن الذي رأوا كان من نور وجه فاطمة عليها السلام!

فلم يزل ذلك النور في وجهها حتى وُلد الحسين عليه السلام، فهو يتقلّب في وجوهنا إلى يوم القيامة في الأئمة منا أهل البيت، إمام بعد إمام". (علل الشرائع ج1 ...180).

فهذا التأثير التكويني المذهل التي تركه نور وجه الزهراء (عليها سلام الله) على حيطان ومباني ودور وحُجَر وفُرش مدينة بأكملها، بل وعلى الألوان الطبيعية لأجساد أناسها وثيابهم؛ لم ترَ البشرية كلها له مثيلا من أحد، لا من نبي ولا من وصي، سيما وأن تلك التأثيرات الإشعاعية التي انبعثت من وجهها الشريف، إنما انبعثت حال كونها في محرابها تصلي داخل الدار لا خارجه! ما يعني أن الإشعاعات اخترقت الحيطان وسائر الحجب المادية! وهذه قوة نورانية هائلة لا تملكها حتى الشمس! والأمر يعني في جملة ما يعنيه، أن الآثار التكوينية لهذه الصديقة الطاهرة تتعدّى حدود الخيال! ولذا قيل أن الإحاطة بكنهها وجوهرها محال!

وثمة شاهد آخر يبهرنا في خصوص النور الفاطمي الاستثنائي هذا، والذي بمقدوره تحويل ظلمة الليل إلى ضياء النهار! وتشهد به عدوة الزهراء بنفسها، والفضل ما شهدت به الأعداء. حيث قالت عائشة باعتراف صريح رواه المخالفون: "كنا نخيط، ونغزل، وننظم الإبرة بالليل في ضوء وجه فاطمة"!! (أخبار الأُول وآثار الدول لأحمد بن يوسف الدمشقي 7).

ثم إن ذهولنا يزداد عندما نعلم بأن الزهراء (صلوات الله عليها) لا تنحصر آثارها التكوينية في زمان وجودها على قيد الحياة، بل تستمر وتبقى إلى ما بعد ذلك! وهكذا لا تعترف آثار الزهراء بحدود المكان أو الزمان!

كان بيت الزهراء (صلوات الله عليها) هو الوحيد المفتوح على المسجد النبوي الشريف، وذلك بأمر من الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم. واستمرّ الوضع على هذه الحال إلى زمان الوليد بن عبد الملك، الذي عزم آنذاك على إظهار نصبه وعداوته لآل النبي (عليهم السلام) بهدم ذلك البيت وإخراج من فيه لتكون مساحته قد دخلت في مساحة المسجد! وقد شاركه في تلك المؤامرة الخبيثة واليه على المدينة عمر بن عبد العزيز - الخليفة العادل زعموا – الذي تولّى بنفسه أمر الإشراف على هدمه!

ويحدّثنا التاريخ أن من كانوا فيه حينها هم فاطمة بنت الحسين (عليهما السلام) وزوجها الحسن بن الحسن، وأبناءهما، وقد رفضوا جميعا بيع البيت، لأنه دار النبوة، ولا يجوز المساس بها، إلا أنهم أُخرجوا منها كرها! وبدأ بعد ذلك الشروع في هدم دار الزهراء البتول! وتحقق الحلم الذي كان يحلم به من هدّد وتوعّد سابقا بقوله: "والذي نفس عمر بيده، لتخرجنّ أو لأحرّقنها على من فيها! فقيل له: يا أبا حفص.. إن فيها فاطمة! فقال: وإنْ"!! (الإمامة والسياسة ج1 ..19).

فإن كان المعتدي الأول قد تمكنّ فقط من إحراق باب الدار دون هدمها، مع ما رافق ذلك بطبيعة الحال من فجائع بحق بضعة أبيها؛ فإن المعتدي الثاني الذي تبعه على خطاه الإجرامية، وهو الوليد بن عبد الملك، قد أكمل المهمة وهدم الدار من أساسها!

وأثناء ذلك، أي أثناء قيام السلطة الأموية بإشراف من عمر بن عبد العزيز بهدم الدار الفاطمية، بعث الحسن بن الحسن ابنه جعفرا الذي كان أسنّ وُلده لاستطلاع أمر هو بمثابة السر، إذ قال له: "اذهب ولا تبرحنّ حتى يبنوا، فتنظر الحجر الذي من صفته كذا وكذا، هل يدخلونه في بنيانهم"؟

جاء جعفر إلى أبيه بعد مدة ليخبره بأنهم قد رفعوا الأساس وأخرجوا ذلك الحجر، فبقى ظاهرا ملاصقا لجدار قبر النبي (صلى الله عليه وآله) قريبا من المربّعة، فما كان من الحسن بن الحسن إلا أن خرّ ساجدا!

وبعد زمن رأى الناس الحسين بن عبد الله بن عبد الله بن الحسين عليلا يشتكي موضعا من جسده، فذهب إلى حيث يقع ذلك الحجر، وكشف الحصى عنه، فمسح به ذلك الموضع فشُفي تماما!

سأل الناس الإمام علي بن موسى الرضا (عليهما الصلاة والسلام) عن سرّ ذلك الحجر فأجاب: "ولدت فاطمة عليها السلام الحسن والحسين عليهما السلام على ذلك الحجر"!! (وفاء الوفاء ج2 572).

فهذا إذن مجرّد حجر، وضعت عليه الزهراء (صلوات الله عليها) حملها، فإذا به يتأثر تكوينيا بما جرى فيصبح شفاءً للناس من كل داء وعلة! ويبقى كذلك حتى بعد استشهاد الزهراء (صلوات الله عليها) وانتقالها للدار الآخرة بسنوات عديدة! وقد روى الرواة من أهل الخلاف أنهم كانوا يرون ذلك الحجر حتى جاءت عمارة ثانية للمسجد النبوي الشريف، ففقدوه عندما أزر قبر النبي بالرخام! (المصدر السابق).

ولا تنحصر قدرات سيدة نساء العالمين (صلوات الله عليها) في الدائرة التكوينية فحسب، بل تتعدّاها أيضا لتشمل الدائرة التشريعية، في صلاحية مطلقة، منحها الله تعالى للزهراء (عليها السلام) إذ فوّض لها أمر دينه، إلى درجة أنها تتمكن من أن تحلل ما تشاء وتحرّم ما تشاء! فتسنّ الأحكام الشرعية بتفويض إلهي مطلق، ويبدو من منطوق الروايات أنه أوسع من ذلك التفويض الممنوح لسائر الأئمة المعصومين ما خلا رسول الله وأخاه أمير المؤمنين صلوات عليهما وعلى آلهما الطيبين الطاهرين. أو أن الولاية التشريعية الممنوحة لسائر الأئمة من الحسن المجتبى إلى المهدي المنتظر (صلوات الله عليهم أجمعين) هو تابع بالأصل للولاية التشريعية الممنوحة للنبي الأعظم وأمير المؤمنين وسيدة نساء العالمين عليهم صلوات المصليّن.

وهذا هو ما بيّنه الإمام أبو جعفر الجواد (صلوات الله وسلامه عليه) عندما أتاه محمد بن سنان وذكر له الاختلافات العقيدية عند بعض الشيعة، إذ قال: "كنت عند أبي جعفر الثاني عليه السلام فأجريت اختلاف الشيعة، فقال: يا محمد.. إن الله تبارك وتعالى لم يزل متفرّدا بوحدانيته، ثم خلق محمدا وعليا وفاطمة صلوات الله عليهم، فمكثوا ألف دهر، ثم خلق جميع الأشياء، فأشهدهم خلقها، وأجرى طاعتهم عليها، وفوّض أمورها إليهم، فهم يحلّون ما يشاءون ويحرّمون ما يشاءون! ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى. يا محمد.. هذه الديانة من تقدّمها مرق، ومن تخلّف عنها محق، ومن لزمها لحق. خذها إليك يا محمد". (الكافي ج1 ...441).

وهذا التفويض الإلهي العظيم، لم يُمنح لامرأة من الصالحات غير فاطمة بنت محمد صلوات الله عليهما وآلهما. ومن نافلة القول أنه تفويض لا بمعنى الاستقلال عن إرادة ومشيئة الله تبارك وتعالى، أو في عرض إرادته، بل في طول إرادته، وذلك واضح من قوله عليه السلام: "ولن يشاءوا إلا أن يشاء الله تبارك وتعالى".

يبقى بعد هذه الومضات اعترافنا بأن ما استفدناه هنا ليس سوى أقل من قطرة! ونشهد قائلين: إننا يا فاطمة عاجزون عن إدراك كنهك، أوليس قد فُطمنا عن معرفتك؟! فسبحان الله الذي خلق فاطمة..



انتهى كلامه الخبيث


والسؤال هو


الم يكن محمد ابن عبدالله صلوات ربي وتسليمه عليه بشر وبصريح كتاب الله تعال
طيب من اين اتى هذا الخبيث بهذه الصفاة الخارقه لابنة خير البشر صلوات ربي وتسليمه عليه


موقع الخبيث
http://www.alqatrah.org/maqalat-alza...a%20tashaa.htm
__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #14  
قديم 11-09-2014, 12:17 PM
 
سقيفه بني ساعده تبطل زعم الشيعه بالولايه والتنصيب الالهي هل من مجيب؟؟؟؟؟؟

أمام طالبي الحقيقة للامامه كما وردت في كتب السيره

أولا : سقيفه بني سعده تبطل ادعاء الشيعه للامامه
بالرجوع الي اقدم كتب السيره الاتيه
. [سـيرة ابن هشـام المعتمدة من قبل عامة المسلمين والتي ليس لقضية الشيعة والسنة فيها دخل، ومؤلفها "عبد الملك بن هشام المعافري"، وقد استخرج سيرته ورواها عن "محمد ابن اسـحق المطلبي" وهو من مؤرخي القرن الهجـري الأول والثاني، إذْ كانت وفاته في أوائل القرن الهجـري الثاني، وابن هشام نفسه كانت وفاته سنة 213هـ،
2. ورجعنا بعد ذلك لكتاب [تاريخ الإمامة والسياسة] لابن قـُتَيْبة وهو "عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري" المتوفى سنة 270 هـ.،
3. ثم [تاريخ اليعقوبي] ومؤلفه "أحمد ابن يعقوب بن جعفر بن وهب الكاتب"، مؤرخ شيعي المذهب توفي سنة 292 هـ.،
4. ثم [مروج الذهب ومعادن الجـوهر] لعلي بن الحسين المسعودي"، والمتوفى سنة 345هـ.
5. و[التنبيه والإشراف] وهما "لعلي بن الحسين المسعودي"، والمتوفى سنة 345هـ.

وليس لأي ممن ذكر مصلحة خاصة في روايته لحديث سقيفة بني ساعدة. وما اتفقت عليه تلك الكتب الخمسة المذكورة، في قصة سقيفة بني ساعدة كما روتها كتب السيرة والتواريخ الإسلامية القديمة المعتمدة، ولا خلاف لها فيما روته كتب الشيعة القديمة اللهم إلا النذر اليسير،

وليس في أي منها أي ذكر لغدير خم ولا لاحتجاج الإمام علي به!،
او قول احد من الحاضرين بذكر غدير خم.

إلى أن ظهر ذلك في كتاب
شيعي (متأخر) هو كتاب "الاحتجاج على أهل اللجاج" للطبرسي

((الطبرسي هذا هو: الشيخ أحمد بن أبي طالب الطبرسي المتوفى حوالي سنة 620 هـ
لاحظ (غير الطبرسي صاحب تفسير مجمع البيان الشهير ))

ضمن رواية، تتضمن خطأ تاريخيا واضحا، حيث يقول:
فقال بشير بن سعد الأنصاري الذي وطَّأ الأرض لأبي بكر رضي الله عنه
وقالت جماعة الأنصار:
يا أبا الحسن لو كان هذا الأمر سمِعَتْهُ منك الأنصار قبل بيعتها لأبي بكر رضي الله عنه ما اختلف فيك اثنان،
فقال علي عليه السلام: يا هؤلاء!
أكنت أدع رسول الله مسجى لا أواريه، وأخرج أنازع في سلطانه؟

والله ما خفت أحدا يسمو له، وينازعنا أهل البيت فيه، ويستحل ما استحللتموه،
ولا علمتُ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك يوم غدير خُم لأحد حجة، ولا لقائل مقالا، فأُنشِدُ اللهَ رجلا سمع النبيَّ يوم غدير خم يقول

"من كنت مولاه فهذا علي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله" أن يشهد الآن بما سمع.
قال زيد بن أرقم:
فشهد اثنا عشر رجلاً بدرياً بذلك وكنت ممن سمع القول من رسول الله فكتمتُ الشهادة يومئذ فدعا علِيٌّ علَيَّ فذهب بصري]
((الاحتجاج على أهل اللجاج، ج 1/ص 96 (طبعة النجف، عام 1386هـ/1966م.))

· احتجاج أمير المؤمنين عليه السلام بقضية غدير خم،
الذي رواه زيد بن أرقم، إلى عهد أبي بكر، أمر يخالف التواريخ المسلّمة
التي يبدو أن واضع هذه الرواية كان عديم الاطلاع عليها،
ادله كذب وتلفيق الروايه يا شيعه

· فقد ذكرت المصادر التاريخية الموثقة -
(كما جاء ذلك مفصلاً في بحار الأنوار:ج22/2، والجزء الأول من كتاب الغدير) –

أن استشهاد علي بواقعة الغدير وكتمان أو عدم كتمان زيد بن أرقم،
إنما حدث في رحبة الكوفة بعد ثلاثين عاما (من قصة السقيفة)
في زمن خلافة أمير المؤمنين أثناء نزاعه مع معاوية،

بهدف إثبات أن الحق معه وليس مع معاوية (لا بهدف إثبات النص الإلهي على خلافته!)
وبهدف تشجيع المؤمنين على النهوض في قتال ابن أبي سفيان الذي نصب الحرب لعلي بغير حق، فذكَّرهم بواقعة الغدير كدليل وشاهد نبوي قاطع على أنه صلى الله عليه وسلم أمر بنصرته وموالاته ومعاداة من عاداه وحاربه:

«اللهم وال من والاه وعاد من عاداه و..».وليس لهذا أي علاقة بموضوع النص على علي بالخلافة من قِبَلِ الله تعالى.

· هذا بالإضافة إلى أن كتاب "الاحتجاج" الذي ذكر في تلك الرواية الضعيفةأن اثني عشر بدرياً قاموا وشهدوا بما استشهدهم عليه أمير المؤمنين،

ذكر رواية أخرى تخالفها حيث تبين احتجاج أولئك الاثني عشر (على أبي بكر) دون أن يأت في كلام أي واحد منهم أي ذكر أو احتجاج بغدير خم
بل كل ما جاء في كلامهم أنهم بعد استئذانهم من أمير المؤمنين بالكلام

قالو له: "يا أمير المؤمنين! تركت حقا أنت أحق به وأولى منه
لأنا سمعنا رسول الله يقول: "علي مع الحق والحق مع علي"

وهذه الجملة بحد ذاتها لا تؤدي الغرض ولا تثبت النص على عليٍّ بالإمامة، بل أكثر ما يفيده ظاهرها أنه أكثر استحقاقاً ولياقةً بذلك المنصب من أي أحدٍ آخر.

ما جاء في كتب الشيعية
1. يتفق ما رواه الطبرسي في كتابه الاحتجاج - وهو من كتب الشيعة - عن قصة السقيفة وبيعة المهاجرين والأنصار لأبي بكر، مع ما جاء في كتاب الإمامة والسياسة لابن قتيبة المقبول عند أهل السنة أيضاً.

2 - كما رُوِيَت قصة السقيفة والبيعة لأبي بكر في كتاب "إثبات الوصية" المنسوب للمسعودي، والذي يعتبرونه من كتب الشيعة المعتمدة، كما نقل عنه ذلك العلامة المجلسي(هو الشيخ محمد باقر المجلسي: من مشاهير علماء ومحدثي الشيعة الإمامية، وصاحب أكبر موسوعة حديثية للشيعة الإمامية وهو كتابه بحار الأنوار. توفي سنة 1111هـ) (محمد باقر بن محمد تقي) في "بحار الأنوار"(أشهر كتب العلامة المجلسي سابق الذكر، يُعَد كتابه هذا دائرة معارف أحاديث الشيعة حيث جمع فيه مؤلفه كل الروايات والكتب والمصنفات الحديثية التي خلفها من سبقه من علماء الشيعة في كتاب ضخم يقع في أكثر من خمسين مجلد من القطع الكبير (الطبعة الحجرية)، وأكثر من مائة وعشرة مجلدات في الطبعة الحديثة.)
فقال: «واتصل الخبر بأمير المؤمنين بعد فراغه من غسل رسول الله وتحنيطه وتكفينه وتجهيزه ودفنه بعد الصلاة عليه مع من حضر من بني هاشم وقوم من صحابته مثل سلمان وأبو ذر ومقداد وعمار وحذيفة وأُبيّ بن كعب وجماعة نحو أربعين رجلاً.
فقام (أي علي) فحمد الله وأثنى عليه ثم قال:
إن كانت الإمامة في قريش فأنا أحق بها من قريش وإن لم تكن في قريش فالأنصار على دعويهم، ثم اعتزلهم ودخل بيته»(بحار الأنوار: ج 8/ص 58 (الطبعة الحجرية القديمة في تبريز).

و إذا لاحظنا بدقّة ما جاء في هذا الكتاب الذي عنونه صاحبه بـِ"إثبات الوصية" أي الوصية بالخلافة لعلي،
لا نجد فيه أي ادعاء من علي بأنه قد نصب لمقام الخلافة من قبل الله ورسوله، بل كان الاستناد في الدعوى لموضوع قبلي فحسب

حيث قال: إن كانت الخلافة في قريش فأنا أحق بها من أي أحد من قريش، في حين يجب القول أن عليّاً أولى بها من جميع الناس على الإطلاق لا لكونه منصوباً من جانب الله والرسول بل لكونه أليق وأعلم وأتقى وأسخى وأشجع من سائر الصحابة، وهي الصفات المطلوبة في كل خلفاء المسلمين.

3 - ويروي الشيخ الطوسي([1]هو أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي الملقَّب بشيخ الطائفة، يُعْتَبر من رؤوس علماء ومحدثي الإمامية وأعظم فقهائهم المتقدمين، طرد من بغداد فهاجر للنجف وتوفي فيها سنة 445 هـ.(ت)في ص 394 من كتابه: "تلخيص الشافي"(كتاب لخص فيه كتاب "الشافي في الإمامة وإبطال حجج العامة" للشريف المرتضى الملقَّب بعلم الهدى المتوفى سنة 436 هـ.) - (كما نقل ذلك عنه المجلسي في ص 63 من المجلد الثامن من "بحار الأنوار"من طبعة تبريز الحجرية القديمة وهي الطبعة التي كانت بحوزة المؤلف حيث لم تكن قد صدرت الطبعة الجديدة المحققة بعد)
- قصة السقيفة والبيعة لأبي بكر فيقول:
«...عن أبي مخنف عن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي عمر الأنصاري
قال: أن النبي صلى الله عليه وآله لما قُبِضَ اجتمعت الأنصار في سقيفة بني ساعدة
فقالوا: نُوَلِّي هذا الأمر من بعد محمد صلى الله عليه وآله: سعدَ بن عبادة، وأخرجوا سعدا إليهم وهو مريض فلما اجتمعوا قال لابنه أو لبعض بني عمه:

إني لا أقدر لشكواي أن أسمع القوم كلامي ولكن تلقَّ مني قولي فأَسْمِعْهم، فكان يتكلم، ويحفظ الرجلُ قولَه فيرفع به صوته ويسمِع أصحابه،
فقال بعد أن حمد الله وأثنى عليه، يا معشر الأنصار إن لكم سابقة في الدين وفضيلة في الإسلام ليست لقبيلة من العرب....(إلى آخر كلامه)»،
ثم لما شعر الأنصار باحتمال عدم قبول قريش لذلك قالوا:
«منا أمير ومنكم أمير ولن نرضى بدون هذا أبداً،
فقال سعد بن عبادة لما سمعها: "هذا أول الوهن" وأتى عمرَ الخبرُ فأقبل إلى منزل النبي صلى الله عليه وسلم فأرسل إلى أبي بكر وأبو بكر في الدار وعلي في جهاز النبي صلى الله عليه وآله... إلخ.»

و يروي نفس قصة السقيفة التي انتهت بالبيعة لأبي بكر، دون أن نجد في القصة أي كلام عن نصب الإمام علي خليفة من قبل الله ورسوله أو عن قصة الغدير.
و لقد جاءت في بعض كتب الشيعة الأخرى قصص وروايات مختلفة أخرى أيضاً عن قضية السقيفة وموضوع الخلافة والبيعة لأبي بكر ومعارضة علي ورد فعل مؤيدي أبي بكر تجاه معارضة علي وسنتعرض لهذه الروايات في حينها إن شاء الله. أما ما يلزم التذكير به هنا، أنه خلال حادثة السقيفة والمحاججات التي جرت فيها وبعدها
(طبقاً لما روته كتب الشيعة والسنة)، لم يأت أي ذكر لقضية غدير خم أو لكون علي منصوب من قبل الله ورسوله للإمامة وخلافة الرسول، لا مِنْ قِبَل أصحاب الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ولا من قِبَل المتحزِّبين لعليٍّ،
مع أن المدة بين حادثة غدير خم ووفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لم تزد عن 70 يوماً فقط!
حيث أن قضية الغدير - طبقاً لكل التواريخ ولإجماع الشيعة - وقعت في 18 من ذي الحجة سنة 10 للهجـرة أثناء عودة الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من حجة الوداع،
مع اتفاقهم على أن وفاة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وقعت في 28 من صفر سنة 11 للهجرة(.
فلو أن حادثة الغدير كانت حقَّاً على النحو الذي يدَّعيه المدَّعون من أن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) قام خطيباً في غدير خم، فيما يزيد على مائة ألف من أصحابه الذين جاؤوا معه لحجَّة الوداع، فخطب بهم خطبةً طويلةً مفصّلةً نصب فيها عليّاً خليفة له وإماماً للمسلمين وأخذ له البيعة من الحاضرين جميعاً،
بل حتى في بعض الروايات الشيعية أنه توقف في ذلك المكان ثلاثة أيام، ليأخذ البيعة له من جميع أفراد الأمّة حتى من النساء، وأن حسان بن ثابت أنشد أبياتاً من الشعر في هذه المناسبة
بل حتى في بعض الروايات الشيعية أنه توقف في ذلك المكان ثلاثة أيام، ليأخذ البيعة له من جميع أفراد الأمّة حتى من النساء، وأن حسان بن ثابت أنشد أبياتاً من الشعر في هذه المناسبة، بالإضافة إلى قولهم إن رسول الله ذكَّرَ أكثر من مرَّةٍ بنصبه للإمام علي - بأمر الله تعالى - أميراً وخليفة له عليهم، وأكَّد ذلك الأمر حين وفاته (صلّى الله عليه وآله وسلّم)، ليزيده استحكاماً، ورغم كل ذلك وبمجرد وفاته (صلّى الله عليه وآله وسلّم) لم يأْبَهْ أصحابه - باستثناء قلة نادرة لا يزيد تعدادها على أحسن الأقوال عن أربعين رجل –
لكل هذه التأكيدات والأوامر الإلـهية ولم يُعِيْروها أي اهتمام ولا أشاروا إليها أدنى إشارة، بل سارعوا للعمل على اختيار خليفة من بينهم، ففي البداية رشّح الأنصار وأهل المدينة سعد بن عبادة رضي الله عنه لخلافة رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) وتحركوا لنصبه فتقدَّم المهاجرون بدورهم وقَلَبوا الأمر على الأنصار معتبرين أنفسهم أليق وأحق بمقام الخلافة منهم وحازوا فعلا منصب الخلافة بعد احتجاجاتهم التي تقدم ذكرها،

ولم يأتوا في كل ذلك بأي ذكر على الإطلاق للإمام علي وخلافته المنصوص عليها ولا لقضية غدير خم وأخذ الرسول البيعة منهم لعليّ؟؟!

إنها قصة يصعب على العقل قبولها وتخالف منطق الأمور ويصعب أن تجد لها نظيراً في التاريخ.
إذ كيف يمكن لمائة ألف أو يزيدون،اجتمعوا في مكان واحد أمر على هذه الدرجة من الأهمية كالبيعة التي لها عند المسلمين والعرب بشكل خاص أهمية لا يضاهيها في أهميتها شيء،
أن يتناسوها تماماً أو يجحدوها بعد سبعين يوم فقط لدرجة أن أحداً منهم لا يذكر شيئاً منها طوال عمره؟
إن مثل هذا الاتفاق لم يحدث في أي ملة من الملل.
والأعجب من ذلك أنه حتى أولـئك الأربعين شخصاً مورد الادعاء الذين تخلفوا عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه، لم يتكلموا أبداً عن شيء اسمه نصٌّ على عليٍّ عليه السلام أو تعيين له من قبل الله ورسوله ولا احتجوا أصلاً بشيء من هذا القبيل، بل لم تكن حجتهم إلا أنهم اعتبروا عليّاً أحق وأولى بهذا المقام،
وحتى أولـئك البدريين الاثني عشر الذين احتجوا على أبي بكر رضي الله عنه
- طبقاً لما ذكره الطبرسي في كتابه الاحتجاج - واعترضوا على خلافته، لم يحتجُّوا بغدير خم. وكذلك لم ينقل عن أحد من الذي انفصلوا عن القافلة المتجهة للمدينة - بعد سماعهم خطبة الغدير - وانطلق كل منهم في طريقه إلى موطنه،
ولم يكن لهم دوافع المهاجرين المقيمين في المدينة، لم يسمع عن أحد منهم اعتراضاً عندما وصل إليهم نبأ اختيار أبي بكر للخلافة أو تعجباً من أنه كيف صار خليفة مع أن علياً هو الذي نصبه الرسول صلى الله عليه وسلم للخلافة؟
لماذا لا نرى في كتب التاريخ أي أثر لمثل هذا الاعتراض أو رد الفعل؟!
مثل هذا الاتفاق على الكتمان والتوحُّد على النسيان الذي ادُّعي حصوله في أمة الإسلام بعد رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) ليس له حقاً نظيرٌ في أي أمة في التاريخ!
والأعجب من ذلك أن علياً عليه السلام نفسه أيضاً لم يُشِر إلى شيء من هذا الباب عند إعراضه في بداية الأمر عن بيعة أبي بكر رضي الله عنه ولا احتج به!
ملاحظه عامه تستدعي الانتباه
الجملة المهمة والحاسمة في حديث غدير خم والتي يتفق جميع المسلمين على صحة صدورها عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) هي قوله (صلى الله عليه وآله وسلم): [من كنت مولاه فهذا علي مولاه].
والانتباه الدقيق لمعنى هذه الجملة من شأنه أن يرفع كثير من الإشكالات. فهذه الجملة لا تفيد بالضرورة معنى الخلافة والإمامة لعلي بعد الرسول (صلّى الله عليه وآله وسلّم) للدلائل التالية:

· ذكر العلامة عبد الحسين الأميني في كتابه "الغدير" - نقلا عن علماء اللغة - لكلمة "المولى" سبعة وعشرين معنى وهي:
1- الربّ 2- العمّ 3- ابن العمّ 4- الابن 5- ابن الأخت
6- المعتِـق 7- المعتَق 8- العبد 9- المالك 10- التابع
11- المنعَم عليه 12- الشريك 13- الحليف 14- الصاحب 15- الجار
16- النـزيل 17- الصهر 18- القريب 19- المنعِم 20- الفقيد
21- الولي 22- الأولى بالشيء 23- السيد غير المالك والمعـتِق 24- المحب
25- الناصر 26- المتصرِّف في الأمر 27- المتولي في الأمر.
و رغم كل ما بذله العلامة الأميني من جهد، لم يُوَفَّق في استخراج معنى: الخليفة أو الحاكم أو الأمير... لكلمة "المولى"، واعترف أن لفظ "المولى" من الألفاظ المشتركة وأنه أكثر ما يقصد به هو "الأولى بالشيء" (أي المعنى الثاني والعشرون).
وعليه فلا يمكن فهم المعنى المراد من "المولى" بدون قرينة. فإذا انتبهنا لقرينة السبب الذي أوجب إلقاء هذه الكلمة، وإلى القرينة اللفظية المتجلية في تتمة الحديث:
«اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره...» لم يعد من الصعب أن نعرف أن المعنى المراد من "المولى" هنا هو شيء يجمعه المعاني: الصاحب (الصديق) المحب الناصر (المعاني: 14 4 5)، لأن معنى التتمة هو: اللهم صادق وأحب ووالي كل من يصادق ويحب ويوالي علياً وعاد كل من يبغض ويعادي علياً([2]).
· كان الرسول صلى الله عليه وسلم يريد من الناس محبة علي، حيث أن الباعث لكلمته تلك كان موقف خالد وأبي بريدة وبعض الصحابة من علي كما بينّا.
· لا يُفْهَم أبداً من كلمة المولى معنى الخليفة والإمام ولم تأت هذه الكلمة في لغة العرب بهذا المعنى.
· في جملة "من كنت مولاه فعلي مولاه" نقطة ذات دلالة مهمة جدَّاً، كثيراً ما حالت غوغاء الجدال والعصبية المذهبية من التنبه إليها رغم وضوحها الشديد، وهي أن كلمة "مولاه" أيا كان المعنى المراد منها، فإن معنى الجملة لن يكون إلا أنه: كل من أنا الآن مولاه فإن عليّاً الآن أيضاً مولاه،

وبعبارة أخرى أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكلمة "فعلي مولاه" يريد تأكيد الثبوت المتزامن لعلي لنفس الأمر الذي هو ثابت للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم)

الآن. فلو فرضنا جدلا أن المقصود من كلمة "مولاه": حاكمه وإمامه (رغم عدم مساعدة اللغة على ذلك)، للزم أن يقيّدها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بقيد: [بعدي]، لأنَّ علياً لا يمكنه أبداً أن يكون إمام المسلمين وحاكمهم مع وجود الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)!، مع أن مثل هذا القيد لا يوجد في أيٍّ من روايات الحديث.
طبقاً للروايات والأحاديث الضعيفة الواهية السند الكثيرة للقائلين بالنص، فإن خلافة وولاية علي عليه السلام أهم غرض ومراد لرب العالمين! إذ يدَّعون أن جميع رسل الله تعالى وأنبيائه الكرام من لدن آدم إلى النبي الخاتم (صلى الله عليه وآله وسلم)،
بينوا لأقوامهم مسألة إمامة علي وولايته، كما بين رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذلك الأمر أكثر من ألف مرة منذ بداية بعثته وإلى رحلته (صلى الله عليه وآله وسلم) وذكّر به في كل مناسبة، في مجالس فردية أو جماعية، كما نزلت أكثر آيات القرآن في هذا الأمر،

رغم كل ذلك لم يول أحد هذا الأمر عناية بعد وفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وكأن الله تعالى - والعياذ بالله - عجز عن تحقيق إرادته، مع أنه القائل: ﴿ كتب الله لأغلبن أنا ورسلي إن الله قوي عزيز ﴾ [المجادلة:21]. فكيف تأتَّى أن يُهْجَرَ مثل ذلك الأمر ويُنْسَى نهائيا على ذلك النحو؟؟ ألا يدل ذلك على أنه لم يكن على الصورة التي ذكروها؟

فهذا كله يضع علامات سؤال كبيرة حول كون واقعة الغدير كانت فعلاً نصَّاً نبوياً صريحاً وأمراً إلـهياً يفرض الإمارة الزمنية أي الخلافة السياسية المباشرة لعليٍّ عليه السلام على المسلمين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

المحتَّم واليقيني أن سيدنا خاتم النبيين صلى الله عليه وسلم أتى في شريعته الإسلامية المتقنة بمقررات وأحكام وإرشادات تتعلق بمسألة الحكومة وزمام الأمور، ذلك أن دين الإسلام الذي زيَّنَهُ الله سبحانه بوسام ووشاح قوله المقدس: ﴿ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ﴾ لا يمكن أن يكون خالياً من مسائل وأحكام تتعلق بالحكومة والقيادة التي هي من ألزم لوازم الحياة البشرية، بل إن هذا الأمر، كما سيأتي بيانه في محله، هو من أهم أهداف وأقدس أحكام الإسلام.

ثانيا

اقوال سيدنا علي تبطل ادعاء الشيعه بتنصيبه بأمر الهي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

1- لما قُتِلَ عثمان وانهال الناس عليه ليبايعوه، فإنه - بدلاً من ذكر أي شيء عن كونه منصوصاً عليه من الله - قال لهم: «.. فإن بيعتي لا تكون خفياً ولا تكون إلا عن رضا المسلمين..»
(انظر تاريخ الطبري، طبعة دار التراث، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ج4/ص 427،وتاريخ ابن أعثم الكوفي: ص 161)،
ثم قال لهم قبل أن يبايعوه: «..فأمهلوا تجتمع الناس ويشاورون..» (تاريخ الطبري: 4/433)،

2- وبدلاً من الإشارة إلى أن الإمامة السياسية مقامٌ إلهيٌّ غير مفوّض لانتخاب العامة قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا» (انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز، والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88) .

3- وقال كذلك: «أيها الناس عن ملأٍ وأُذُنٍ أمْرُكُم هذا، ليس لأحد حق إلا من أمَّرتم» ( تاريخ الطبري: 4/435، الكامل لابن الأثير: 4/ 127، وبحار الأنوار للمجلسي: ج8/67) (م)

4- عدم احتجاج أمير المؤمنين بحديث غدير خم، فإن كلام الأنصار هذا نفسه لدليل واضح أن لا أحد منهم
كان يرى في خطبة غدير خم نصباً ونصَّاً إلهياً على إمارة وخلافة علي (ع)، وإلا فمن الواضح من كلامهم أنه لم تكن لديهم عداوةٌ خاصةٌ ضدَّ عليٍّ تجعلهم يكتمون ذلك النص الإلهي المزعوم ويتعمَّدون تجاهله، بل من الواضح من كلامهم وموقفهم هذا أنهم مالوا بعد تمام البيعة إلى أن يكونوا قد بايعوا علياً بدلاً من أبي بكر، مما يوضح أنهم لم يكونوا يأبون إمارة علي ولا كان عندهم إصرار على عدم انتخابه (م).

5- في نهج البلاغة أيضاً (الخطبة 74) لما بايع الناس عثمان قال: «لقد علمتم أني أحق بها من غيري والله لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين».
6-نهج البلاغهخطبة 276.:
قال سيدنا علي (و الله ما كانت لي من الخلافة رغبه ولا في الولاية أربه و لكنكم دعوتموني إليها و حملتموني عليها)

7- مستدرك، وسائل الشيعه و بحارالانوار مجلسي قول سيدنا علي :
(و الواجب في حكم الله و حكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم او يقتل ضالاً كان او مهتدياً، مظلوماً كان او ظالماً، حلال الدم او حرام الدم ان لا يعملوا عملاً و لا يحدثوا حدثاً و لا يقدموا يداً او رجلاً ولا يبدوا بشي قبل ان يختاروا لأنفسهم (في بحارالانوار-لجميع امرهم)اماماًعفيفاًعالماً عارفاً بالقضاء و السنه)کتاب مسلم‌بن قیس، ص 171، طبعه النجف و جلد 11، بحارالانوار مجلد 11، ، ص 51-

8- كتاب الشيخ مفيد و بحارالانوار مجلسي (مجل صفحة353)
قال الامام الحسن لابيه سيدنا علي (اخرج من المدينة و اعتزل فإن الناس لابد لهم
منك و إنهم ليأتونك و لو كنت بصنعا أخاف أن يقتل هذا الرجل و أنت حاضره)
قال علي يا بني أخرج من دار هجرتي؟ و ما أظن أحداً يجتر عليّ هذا القول ؟!)

دققــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا في هذه الروايه

روایت/الحافظ ابن عساکر فی تاریخه عن نقیل بن مرزوق عن الحسن بن الحسن
قيل: ألم يقل رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم من كنت مولاه فهذا علي مولاه؟ فقال بلي!

ولكن والله لم يعن رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم بذلك الامارة و السلطان و لو أراد ذالك لأفصح لهم به فان رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم كان أفصح المسلمين و لو كان الامر كما قيل، لقال: رسول الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم:
يا أيها الناس هذا ولي أمركم و القائم عليكم من بعدي فاسمعوا له و أطيعوا، والله لئن كان الله و رسوله اختارا عليّا لهذا الامر و جعله القائم للمسلمين من بعده، ثم ترك عليّ أمر الله و رسوله لكان عليّ أول من ترك أمر الله و رسوله

نهج البلاغه
انه بايعني القوم الذين بايعوا أبابكر و عمر و عثمان و علي ما بايعو هم عليه فلم يكن للشاهد ان يختار ولا للغائب ان يرد، و انما الشورى للمهاجرين والأنصار فان اجتمعوا على رجلٍ و سموه اماماً كان ذلك لله رضى فان خرج عن امرهم خارجٌ بطعنٍ أو بدعه ردّوه الي ما خرج منه فان أبى قاتلوهُ على أتباعه غَيرَ سبيل المؤمنين....)

في كتاب "كشف المحجة"، طبع النجف - وكذلك في مستدرك نهج البلاغة (الباب الثاني، ص 30) جاء عن علي (ع) أنه قال:

«وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي عهداً فقال: يا ابن أبي طالب! لك ولاء أمتي، فإن ولَّوْك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم في أمرهم وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله يجعل لك مخرجاً».



أمير المؤمنين علياً عليه السلام كان شديد الإصرار على رعاية مبدأ الرضا والشورى الكاملة كمبدأ أساسي لمشروعية الحكم، لذلك لما قُتِلَ عثمان وانهال الناس عليه ليبايعوه، فإنه - بدلاً من ذكر أي شيء عن كونه منصوصاً عليه من الله - قال لهم: «.. فإن بيعتي لا تكون خفياً ولا تكون إلا عن رضا المسلمين..» (انظر تاريخ الطبري، طبعة دار التراث، تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، ج4/ص 427، وتاريخ ابن أعثم الكوفي: ص 161)، ثم قال لهم قبل أن يبايعوه: «..فأمهلوا تجتمع الناس ويشاورون..» (تاريخ الطبري: 4/433)،

- وبدلاً من الإشارة إلى أن الإمامة السياسية مقامٌ إلهيٌّ غير مفوّض لانتخاب العامة
قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا» (انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز، والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88) .

وقال كذلك: «أيها الناس عن ملأٍ وأُذُنٍ أمْرُكُم هذا، ليس لأحد حق إلا من أمَّرتم» ( تاريخ الطبري: 4/435، الكامل لابن الأثير: 4/ 127، وبحار الأنوار للمجلسي: ج8/67)

23- ([1]) إضافةً إلى عدم احتجاج حضرة أمير المؤمنين بحديث غدير خم، فإن كلام الأنصار هذا نفسه لدليل واضح أن لا أحد منهم كان يرى في خطبة غدير خم نصباً ونصَّاً إلهياً على إمارة وخلافة علي (ع)، وإلا فمن الواضح من كلامهم أنه لم تكن لديهم عداوةٌ خاصةٌ ضدَّ عليٍّ تجعلهم يكتمون ذلك النص الإلهي المزعوم ويتعمَّدون تجاهله، بل من الواضح من كلامهم وموقفهم هذا أنهم مالوا بعد تمام البيعة إلى أن يكونوا قد بايعوا علياً بدلاً من أبي بكر، مما يوضح أنهم لم يكونوا يأبون إمارة علي ولا كان عندهم إصرار على عدم انتخابه

24- لو كان لمسألة الإمامة على النحو الذي تدعيه الإمامية أصلٌ في القرآن لكان المقصر الأول في هذا الأمر علي بن أبي طالب نفسه الذي لم يأت على هذا النص أو الآيات بذكر ولم يدَّع النصّ على جنابه من قبل الله تعالى ورسوله في أي مقام وتخاذل في هذا الأمر إلى هذا الحد!!

25- لو كان سيدنا عليٍّ قد عُيِّنَ من قِبَل الله تعالى ورسوله للخلافة لوجب عليه أن يخالف وينازع أبا بكر حتى الموت ولا يسمح له بحال أن يرقى منبر رسول الله (صلى الله عليه وآله)، كما قال هو نفسه عليه السلام ذلك حسبما رواه عنه قيس بن عباد: [والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو عهد إليَّ رسول الله عهداً لجالدت عليه ولم أترك ابن أبي قحافة يرقى في درجة واحدة من منبره]نقله القاضي نور الله الشوشتري في كتابه: الصوارم المهرقة في جواب الصواعق المحرقة (ص 281، مطبعة النهضة/طهران، 1367 هـ.ق.) عن كتاب الصواعق المحرقة لابن حجر الهيثمي الذي أورده بقوله: وأخرج الدارقطني وروى معناه من طرق كثيرة... فذكر الحديث. ورواه المتقي الهندي في «كنز العمال»: ج5/56، حديث رقم 14152، وذكر في بيان مصدره عبارة (العشاري).

26-الحسن المثنى بن الحسن المجتبى عليه السلام فيما أخرجه عنه ابن عساكر في تاريخه قال: «حدثنا الفضيل بن مرزوق قال: سمعت الحسن بن السحن أخا عبد الله بن الحسن وهو يقول لرجل ممن يغلو فيهم: ويحكم أحبونا لِـلَّـه فإن أطعنا الله فأحبونا، وإن عصينا الله فأبغضونا،
قال: فقال له الرجل: إنكم ذوو قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأهل بيته،
فقال: ويحكم لو كان الله نافعاً بقرابة من رسول الله صلى الله عليه وسلم بغير عملٍ بطاعته لنفع بذلك من هو أقرب إليه منا أباه وأمه، والله إني لأخاف أن يضاعف الله للعاصي منا العذاب ضعفين، والله إني لأرجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين.
ثم قال: لقد أساء آباؤنا وأمهاتنا إن كان ما تقولون من دين الله حقاً ثم لم يخبرونا به ولم يطلعونا عليه ولم يرغبونا فيه، فنحن والله كنا أقرب منهم قرابة منكم وأوجب عليهم حقا وأحق بأن يرغبوا فيه منكم،
ولو كان الأمر كما تقولون: إن الله ورسـوله اختارا عليّاً لهذا الأمر وللقيام على الناس بعده، كان علي لأعظم الناس في ذلك خطيئة وجرما إذ ترك أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يقوم فيه كما أمره ويعذر فيه إلى الناس.

فقال له الرافضي: ألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: من كنت مولاه فعلي مولاه؟.
قال: أما والله، أن لو يعني رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك الإمرة والسلطان والقيام على الناس، لأفصح لهم بذلك كما أفصح بالصلاة والزكاة وصيام رمضان وحج البيت
ولقال لهم: أيها الناس إن هذا ولي أمركم من

بعدي فاسمعوا له وأطيعوا، فما كان من وراء هذا، فإن أفصح الناس كان للمسلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال الحسن: «أقسم بالله سبحانه أن الله تعالى لو آثر عليّاً لأجل هذا الأمر ولم يُقْدِم عليٌّ كرم الله وجهه لكان أعظم الناس خطأً» ((انظر تهذيب تاريخ دمشق الكبير، للشيخ عبد القادر بدران: ج 4 / ص 169 ط 2 (بيروت، دار المسيرة 1399 هـ / 1979) أو تاريخ مدينة دمشق: لابن عساكر، دار الفكر، ج13/ص 70 - 71.))

أجل إن سكوت ذلك الجناب وتسليمه لمن سبقه أفضل دليل على عدم النص الإلـهي عند أولي الألباب،
وكما يقال: السكوت في موضع البيان، بيان.

ثالثا لم يامر سيدنا علي بولايه أحد من اولاده
1- كتاب المسعودي مروج الذهب در صفحة 412
(دخل الناسُ عليu يسألونه، فقالوا يا أميرالمؤمنين أرايت ان فقدناك و لا نفقدك انبايع الحسن؟ قال: لا آمركم ولا أنهاكم و انتم أبصر)صفحة 414
ألا تعهد يا أمير المؤمنين؟ قال : ولكني اتركهم كما تركهم رسولُ الله صَلي الله عَليه و آله وَ سَلّم

رابعا وصيه سيدنا علي للمسلمين في اختيار الامام
1- مستدرك، وسائل الشيعه و بحارالانوار مجلسي (کتاب مسلم‌بن قیس، ص 171، طبعه النجف ومجلد 11، بحارالانوار، ص 513.)
(و الواجب في حكم الله و حكم الإسلام على المسلمين بعد ما يموت إمامهم او يقتل ضالاً كان او مهتدياً، مظلوماً كان او ظالماً، حلال الدم او حرام الدم ان لا يعملوا عملاً و لا يحدثوا حدثاً و لا يقدموا يداً او رجلاً ولا يبدوا بشي قبل ان يختاروا لأنفسهم (في بحارالانوار-لجميع امرهم)اماماًعفيفاًعالماً عارفاً بالقضاء و السنه)

2- قال: «إنما الخيار للناس قبل أن يبايعوا» (انظر بحار الأنوار للمجلسي: ج8 / ص 272، طبع تبريز،
والإرشاد للشيخ المفيد: ص 115، طبع 1320، وكتاب مستدرك نهج البلاغة، ص 88) .
3- كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام (الذي ورد في الخطبة 127 من نهج البلاغة) حيث قال: [...والزموا السواد الأعظم فإن يد الله مع الجماعة، وإياكم والفرقة! فإن الشاذ من الناس للشيطان، كما أن الشاذ من الغنم للذئب. ألا ومن دعا إلى هذا الشعار (أي شعار الخروج والتحزب والتفرقة في الدين) فاقتلوه ولو كان تحت عمامتي هذه (أي ولو كنت أنا)].

خامسا الزامات
1- أهمية أصل "الإمامة" أقل من قصة "زيد بن حارثة" رضي الله عنه الذي ذُكِر اسمه صريحاً في القرآن؟!
2- هل يمتنع الله تعالى الذي لم يمتنع عن ذكر البعوضة في القرآن أن يذكر موضوع الإمامة؟؟ هل هكذا كانت تكون طريقة هداية الناس؟
3- لماذا لا يوجد في القرآن الكريم أي أثرٍ لأصل هذه الإمامة رغم أنها عندهم أعلى من "النبوة والرسالة"؟!([3])
5- هل يمكن أن نتصور أن قائل: ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الأنعام:38] و﴿ ..وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ﴾ [النحل:89] يغفل ذكر موضوع الامامه على ذلك الجانب من الخطورة والأهمية
6- هل أهمية قصة أصحاب الكهف الذي لم يغفل الله تعالى حتى ذكر كلبهم أكثر من أهمية موضوع الإمامة؟؟

([1]) هو أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي الملقَّب بشيخ الطائفة، يُعْتَبر من رؤوس علماء ومحدثي الإمامية المتقدمين، طرد من بغداد فهاجر للنجف وتوفي فيها سنة 445 هـ.(ت)
([2]) انظر لسان العرب لابن منظور:ج 15 / ص 409
([3]) يعتقد الإمامية أن مقام " الإمامة" أعلى من مقام "النبوة والرسالة"


__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
  #15  
قديم 11-13-2014, 05:46 PM
 
شبهة فدك وغضب فاطمة على أبي بكر




بسم الله الرحمن الرحيم

( الرد الأول )

واستدل الرافضة برواية في صحيح مسلم دون النظر لمعناها ومن ثم أولوها بما تشتهي أنفسهم ، والرواية هي :

حدثني ‏ ‏محمد بن رافع ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏حجين ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ليث ‏ ‏عن ‏ ‏عقيل ‏ عن ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏عروة بن الزبير ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أنها أخبرته ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة بنت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أرسلت إلى ‏ ‏أبي بكر الصديق ‏ ‏تسأله ميراثها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏مما ‏ ‏أفاء ‏ ‏الله عليه ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏وفدك ‏ ‏وما بقي من ‏ ‏خمس ‏ ‏خيبر فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل ‏ ‏محمد ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏عن حالها التي كانت عليها في عهد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ولأعملن فيها بما عمل به رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فأبى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏أن يدفع إلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏شيئا ‏ ‏فوجدت ‏ ‏فاطمة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏في ذلك قال فهجرته فلم تكلمه حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ستة أشهر فلما توفيت دفنها زوجها ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ليلا ولم ‏ ‏يؤذن ‏ ‏بها ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏وصلى عليها ‏ ‏علي ‏ ‏وكان ‏ ‏لعلي ‏ ‏من الناس وجهة حياة ‏ ‏فاطمة ‏ ‏فلما توفيت استنكر ‏ ‏علي ‏ ‏وجوه الناس فالتمس مصالحة ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر فأرسل إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏أن ائتنا ولا يأتنا معك أحد كراهية محضر ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقال ‏ ‏عمر ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏والله لا تدخل عليهم وحدك فقال ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏وما عساهم أن يفعلوا بي إني والله لآتينهم فدخل عليهم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏فتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏ثم قال إنا قد عرفنا يا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏فضيلتك وما أعطاك الله ولم ‏ ‏ننفس ‏ ‏عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك ‏ ‏استبددت ‏ ‏علينا بالأمر وكنا نحن نرى لنا حقا لقرابتنا من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فلم يزل يكلم ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏حتى ‏ ‏فاضت ‏ ‏عينا ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فلما تكلم ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏قال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أحب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال فإني لم آل فيها عن الحق ولم أترك أمرا رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يصنعه فيها إلا صنعته فقال ‏ ‏علي ‏ ‏لأبي بكر ‏ ‏موعدك العشية للبيعة فلما صلى ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏صلاة الظهر رقي على المنبر فتشهد وذكر شأن ‏ ‏علي ‏ ‏وتخلفه عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغفر وتشهد ‏ ‏علي بن أبي طالب ‏ ‏فعظم حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وأنه لم يحمله على الذي صنع ‏ ‏نفاسة ‏ ‏على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏ولا إنكارا للذي فضله الله به ولكنا كنا نرى لنا في الأمر نصيبا فاستبد علينا به ‏ ‏فوجدنا ‏ ‏في أنفسنا فسر بذلك المسلمون وقالوا أصبت فكان المسلمون إلى ‏ ‏علي ‏ ‏قريبا حين راجع الأمر المعروف ‏حدثنا ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏ومحمد بن رافع ‏ ‏وعبد بن حميد ‏ ‏قال ‏ ‏ابن رافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏و قال ‏ ‏الآخران ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عروة ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏أن ‏ ‏فاطمة ‏ ‏والعباس ‏ ‏أتيا ‏ ‏أبا بكر ‏ ‏يلتمسان ميراثهما من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وهما حينئذ يطلبان أرضه من فدك ‏ ‏وسهمه ‏ ‏من ‏ ‏خيبر ‏ ‏فقال لهما ‏ ‏أبو بكر ‏ ‏إني سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وساق الحديث بمثل معنى حديث ‏ ‏عقيل ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏غير أنه قال ثم قام ‏ ‏علي ‏ ‏فعظم من حق ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏وذكر فضيلته وسابقته ثم مضى إلى ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فبايعه فأقبل الناس إلى ‏ ‏علي ‏ ‏فقالوا أصبت وأحسنت فكان الناس قريبا إلى ‏ ‏علي ‏ ‏حين قارب الأمر المعروف




صحيح مسلم

ورد في الكافي بسند ضعيف فيقول

( وهذه الرواية قد نقلت باختلاف يسير في المضمون بسند آخر ضعيف ، أي أنّ السند إلى أبي البختري صحيح ، لكن نفس أبي البختري ضعيف والرواية هي: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن خالد عن أبي البختري عن أبي عبد اله عليه السلام قال: ( إنّ العلماء ورثة الأنبياء ، وذاك أنّ الأنبياء لم يورّثوا درهماً ولا ديناراً ، وإنما ورّثوا أحاديث من أحاديثهم … )(39) )(38)

إذاً حديث (إنّ الأنبياء لم يورّثوا ديناراً ولا درهماً ولكن ورّثوا العلم ) صحيح كما بيّن ذلك الخميني والمجلسي من قبله وروى الطوسي في التهذيب والمجلسي في بحار الأنوار عن ميسر قوله (سألت أبا عبد الله عليه السلام عن النساء ما لهن من الميراث ، فقال: لهن قيمة الطوب والبناء والخشب والقصب فأما الأرض والعقار فلا ميراث لهن فيهما)(39)


وعن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال: (النساء لا يرثن من الأرض ولا من العقار شيئاً)(39) وعن عبد الملك بن أعين عن أحدهما عليهما السلام(39) قال: (ليس للنساء من الدور والعقار شيئاً

إنّ بشير بن سعد لمّا جاء رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقال: يا رسول الله ، إني قد وهبت ابني حديقة واريد أن أُشهدك ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: أكُلّ أولادك أعطيت؟ قال: لا ، فقال النبي صلوات الله وسلامه عليه ( اذهب فإني لا أشهد على جور )(39)

خيبر كانت في السنة السابعة من الهجرة بينما توفيت زينب بنت رسول الله في الثامنة من الهجرة ، وتوفيت أم كلثوم في التاسعة من الهجرة ، فكيف يُتصور أن يُعطي رسول الله فاطمة رضوان الله عليها ويدع أم كلثوم وزينباً؟

يروي السيد مرتضى ( الملقب بعلم الهدى ) في كتابه الشافي في الإمامة عن الإمام علي ما نصه ( إنّ الأمر لمّا وصل إلى علي بن أبي طالب عليه السلام كُلّم في رد فدك ، فقال: إني لأستحيي من الله أن أرد شيئاً منع منه أبو بكر وأمضاه عمر )(2

روى الكليني في الكافي عن أبي الحسن قوله ( … وردّ على المهدي ، ورآه يردّ المظالم ، فقال: يا أمير المؤمنين! ما بال مظلمتنا لا تُرد؟ فقال له: وما ذاك يا أبا الحسن؟ قال: إنّ الله تبارك وتعالى لمّا فتح على نبيه صلى الله عليه وآله فدك … ، فقال له المهدي: يا أبا الحسن! حدّها لي ، فقال: حد منها جبل أحد ، وحد منها عريش مصر ، وحد منها سيف البحر ، وحد منها دومة الجندل ).(29) فأين أرض في خيبر من مساحة كهذه

------------------

هذا في شأن الوراثة وفدك ونأتي الآن على قول الرافضة أن فاطمة رضي الله عنها غضبت على أبي بكر رضي الله عنه ولم تكلمه حتى ماتت :

وثبت عن فاطمة -رضي الله عنها- أنها رضيت عن أبي بكر بعد ذلك، وماتت وهي راضية عنه، على ما روى البيهقي بسنده عن الشعبي أنه قال: (لما مرضت فاطمة أتاها أبو بكر الصديق فاستأذن عليها، فقال علي: يا فاطمة هذا أبو بكر يستأذن عليك؟ فقالت: أتحب أن آذن له؟

قال: نعم، فأذنت له فدخل عليها يترضاها، فقال: والله ما تركت الدار والمال، والأهل والعشيرة، إلا إبتغاء مرضاة الله، ومرضاة رسوله، ومرضاتكم أهل البيت، ثم ترضاها حتى رضيت)- السنن الكبرى للبيهقي 6/301-



قال القرطبي في سياق شرحه لحديث عائشة المتقدم: «ثم إنها (أي فاطمة) لم تلتق بأبي بكر لشغلها بمصيبتها برسول الله، ولملازمتها بيتها فعبر الراوي عن ذلك بالهجران، وإلا فقد قال رسول الله : ( لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث)- وهي أعلم الناس بما يحل من ذلك ويحرم، وأبعد الناس عن مخالفة رسول الله ) - أخرجه البخاري من حديث أبي أيوب الأنصاري -t- في: (كتاب الأدب، باب الهجرة) فتح الباري 10/492، ح، ومسلم: (كتاب البر والصلة، باب تحريم الهجر فوق ثلاث بلا عذر شرعي) 4/1984-



وقال النووي: «وأما ما ذكر من هجران فاطمة أبا بكر فمعناه انقباضها عن لقائه، وليس هذا من الهجران المحرم، الذي هو ترك السلام والإعراض عند اللقاء، وقوله في هذا الحديث (فلم تكلمه) يعني في هذا الأمر، أو لانقباضها لم تطلب منه حاجة ولا اضطرت إلى لقائه فتكلمه، ولم ينقل قط أنهما التقيا فلم تسلم عليه ولا كلمتـــه»- شرح صحيح مسلم 12/73-

والدليل ايضاً ان أسماء بنت عميس زوجة ابي بكر هي التى غسلت فاطمة – رضي الله عنها –



ومن كتب الرافضة بهذا الشأن :



من كتاب نهج البلاغة شرح ابن ابي حديد يقول :
عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57

وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم

ملاحظة : كتاب نهج البلاغة كله صحيح عند الرافضة فقد قال عنه أحد أكبر علماء الشيعة الهادي كاشف الغطاء في كتابه " مستدرك نهج البلاغة " أن :
" كتاب نهج البلاغة. من أعظم الكتب الإسلامية شأنا...- إلى أن قال -:
نور لمن استضاء به ، ونجاة لمن تمسط به وبرهان لمن اعتمده ، ولب لمن تدبره "
وقال أيضا :
"إن اتقادنا في كتاب نهج البلاغة أن جميع ما فيه من الخطب والكتب والوصايا والحكم والآداب حاله كحال ما يروى عن النبي ص وعن أهل بيته في جوامع الأخبار الصحيحة والكتبالمعتبرة "
- مستدرك نهج البلاغة - لكاشف الغطاء ص 191

وبهذا تندحض مطاعن الرافضة على أبي بكر التي يعلقونها على غضب فاطمة عليه،
فلئن كانت غضبت على أبي بكر في بداية الأمر فقد رضيت عنه بعد ذلك وماتت عليه، ولا يسع أحد صادق في محبته لها، إلا أن يرضي عمن رضيت عنه



ثم إذا كان غضب فاطمة رضي الله عنها يعتبر عند الرافضة ردة لمن غضبت عليه فهل هذا يعني أن عليا رضي الله عنه وأرضاه مرتد ؟



روى الشيخان من حديث المسور بن مخرمة قال: (إن علياً خطب بنت أبي جهل فسمعت بذلك فاطمة، فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يزعم قومك أنك لا تغضب لبناتك، وهذا علي ناكح بنت أبي جهل، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته حين تشهد يقول: أما بعد أنكحت أبا العاص ابن الربيع فحدثني وصدقني، وإن فاطمة بضعة مني وإني أكره أن يسوءها، والله لا تجتمع بنت رسول الله وبنت عدو الله عند رجل واحد فترك علي الخطبة)- رواه البخاري في: (كتاب فضائل الصحابة، باب ذكر أصهار النبي صلى الله عليه وسلم) فتح الباري 7/85 ، ح3729 ، ومسلم: (كتاب فضائل الصحابة، باب فضائل فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم 4/1903-



=============

__________________
إن كانت غزوة أحد قد انتهتْ
فإن مهمة الرماة
الذين يحفظون ظهور المسلمين
لم تنته بعد..!!
طوبي للمدافعين عن هذا الدين كل في مجاله،
طوبى للقابضين على الجمر،
كلما وهنوا قليلاً
تعزوا بصوت النبيِّ
صل الله عليه وسلم
ينادي فيهم:
" لا تبرحوا أماكنكم " !
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
رد الشبهات عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 62 10-26-2014 05:18 PM
اقصوصه كسر(ضلع فاطمه الزهراء)رضي الله عنها مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 34 09-13-2013 11:20 PM
هل يؤخذ من (غضب)النبي صلي الله عليه وسلم لغضب فاطمه انها (معصومه)!!!! مؤمن الرشيدي نور الإسلام - 6 12-09-2011 12:29 PM
رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها قتيبة الهيتي نور الإسلام - 4 01-12-2007 03:31 PM


الساعة الآن 12:42 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011