عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree626Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #101  
قديم 10-29-2014, 11:10 PM
 
في يوم ربيع جميل كنتُ عائدة الى البيت و لما وصلتُ الى البيت كـــان ذلك الرجل ذو القامة الطويلة
و الشعر الأسود و عينان الزرقاوتان جالساً في الحديقة التي هي مليئة بالزهور التي دائماً يزرعها و يسقيها
لأنني أحبُ الزهور كثيراً , ركظتُ أليهِ "أبي"
فأبتسم لي و ربتَ على شعري الأشقر "ماذا تريين صغيرتي
فتضاهرتُ بالغضب و نفختُ وجنتي الحمراوتين "أنا لستُ صغيرة"
انحنى لمستواي و حملني ين ذراعيهِ و ابتسم (آآه كم أحبُ حين يُدلِلُني)
"اذن ما الذي تريدينه أيتها الكبيرة"
أشرتُ بيدي نحو السماء و قلتُ " أريد ان احلق في تلك في تلك السماء الصافية "
فأجابني بأبتسامة مرسومة على وجهه "و كيف هذا أنتِ لا تملكين أجنحة"
فأجبتهُ بأندفاع كبير " قال معلمي أننا نستطيع التحليق بين الأرض و السماء"

فنظر مباشرةً الى عيني الزرقاوتين و قال "ما الذي تقصدينهُ و كيف هذا ؟"
و في تلك اللحظة هبَ نسيم تداعبت بهِ خصلات شعري اغلقتُ عيني و سافرتُ بخيالي
" الأحلام أنها الأحلام يا أبي ...هي الطريق التي سنرسمها و من ثم ستوصلنا الى السماء"
فأجابني أبي " و ماذا ستجدين هناك؟"
فأغمضتُ عيني و سافرتُ مجدداً الى عامي الخاص " السعادة بعيداً عن الحزن و الشقاء"
فأخفضتُ رأسي و قلتُ بصوت خافت " ان هذه المشاعر تجعل القلب يتألم ,يصرخ و لا تنذمل جراحهُ"
و أضاف أبي " و أيضاً هذا ما قالهُ المعلم؟"
فأبتسمتُ لهُ و قُلتُ و بكل سعادة " نعم ...و أنا أحب معلمي جداً , بل و كل الطلاب يحبونهُ أيضاً"
فقال أبي في نفسهِ بحزن "لا بد ان الحياة أثقلت كاهلهُ بالهموم"
و فجأةً جاءت أمرأة ذو قامة رفيعة و بنية رشيقة , كانت الرياح تذاعب خصلات شعرها الذهبي
نظرت بعينيها الخضراوتين ألينا " هي أنتما طعام الغذاء معد هيا تعاليا "
قبل أبي وجنتي الوردية منزلاً أياي أرضاً و همس لي " لا تخبري أمك عن رغبتكِ هذهِ فلنجعلهُ سراً بيننا"
فأومأتُ برأسي أني موافقة
و فجأةً ضربت أمي كتف أبي بخفة و تظاهرت بالغضب "أنا أتعب بالمطبخ و أنت و أبنتكَ تتسليان"
فقال أبي بسخرية "أعرف , أعرف تغارين من لورا الجميلة , لأنني قبلتها و أنتِ لا, لقد أصبحتِ في الخامسة و الثلاثين
و ما زلتي ..... "
لم يكمل كلامهُ , غضبت أمي و قالت " سام أنتَ محروم من تذوق طعامي ......
أذهب الى أمكَ علها تعلمك كيف تحدث ألي"
فقال أبي بحينية "آآوه عزيزتي كنتُ أمازحكِ , و أنتِ تعرفين لكِ الحبُ الأكبر"
شدَ على الجملة الأخيرة
قبل جبين أمي بخفة وركض متجها نحو المنزل قائلا :
"هيا أيتها الكسول تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شئ "



_________



  #102  
قديم 10-29-2014, 11:16 PM
 
كانت تلك الفتاة الصغيرة التي لا يتجاوز عمرها السبع سنوات تقف بقرب أبيها..كان جالس فوق الأريكة مهموما حزينا ! إلا أن هتفت له زهرته الصغيرة و قد رسمت على شفتيها ابتسامة من أعماق قلبها المفعم بالبراءة : أبي..أبي ؟!
فاستجاب لها بحنان والابتسامة تزين محياه رغم هم العمل الذي ملئ تفكيره: ما الذي تريده صغيرتي لورا ؟
أجابت لورا بغضب الأطفال: أنا لست صغيرة .
انحنى لمستواها وقد حملها بين ذراعيه قائلا ومازالت ابتسامته الرائعة تتجلى على محياه: إذن ما الذي تريدينه أيتها الكبيرة .
عادت الصغيرة لورا متهللة الوجه وابتسامة رائعة تنير وجهها الجميل الطفولي البريء و أشارت بيدها الصغيرة إلى السماء عبر نافذة الغرفة: أريد أن احلق في تلك السماء الصافية .
رفع احد حاجبيه مستغربا من كلام ابنته و قال يقصد معرفة ما تفكر به: وكيف هذا؟! .. أنت لا تملكين أجنحة يا بنيتي! .
ضحكت بخفة على تعبير وجهه ثم أردفت بعدها: قال معلمي أنه بإمكاننا التحليق إذا رسمنا طريقا ثابتة بين الأرض والسماء.
نظر الأب إلى لورا نظرة حائرة قائلا: ما الذي تقصدينه وكيف يكون ذلك ؟!
فنظرت الطفلة إلى أبيها في سعادة بريئة و قد اتسعت ابتسامتها و هتفت له:الأحلام يا أبي أنها الأحلام.. هي الطريق التي سنرسمها لتوصلنا إلى سماء واسعة أفاقها.
لازال الأب حائرا بسبب كلام ابنته البالغ ..لكن أراد أن يختبرها فقال: و ما الذي ستجدين هناك ؟!
ردت عليه: السعادة بعيداً عن الحزن والشقاء..هكذا قال لنا .
فقال الأب كاتما ضحكته : في هذا العمر أنت .. ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء .
ردت عليه قائلتا وقد وضعت يدها على قلبها:أتعلم يا أبي أن هذه المشاعر تجعل القلب يتألم ، يصرخ ولا تندملُ جراحه .
لقد فهم مقصد ابنته لا بل المعلم فقال لها وهو يمسح على شعرها : وأيضا هذا قاله المعلم .
هتفت لورا بمرح الأطفال : نعم .. وأنا أحبُ معلمي جداً بل وكل الطلاب يحبونه أيضا.
ابتسم الأب لبنته و صار يحدث نفسه: هاه.. لا بد أن الحياة أثقلت كاهله بالهموم فهل لدي الحق في إن احزن على مشكلة طفيفة في عملي ؟ و هناك أناسا مهمومون بمشاكل اكبر في هذه الدنيا .

قطع تفكيره تلك المرأة التي أتت مناديتا:هي أنتما... طعام الغذاء معد هيا تعاليا و إلا سيبرد.
قبل الأب وجنتي ابنته الصغيرة و قد زاح الهم والحزن عنه منزلا إياها أرضاً.. قائلا : لا تخبري أمك ريتا عن رغبتك هذه فلنجعله سراً بيننا .
هتفت مجددا : اتفقنا ...هذا أكيد .
ضربته المدعوة ريتا على كتفه بخفة معبرة عن غضبها المصطنع
- أنا أتعب بالمطبخ وأنت وابنتك تتسليا يا للعدل .
- أعرف! أعرف! .. تغارين من لورا الجميلة لأنني قبلتها وأنتي لا ، لقد أصبحت في الخامسة والثلاثين
وما زلت
ريتا بغضب طفيف: سام أنت محروم من تذوق طعامي اللذيذ .. اذهب إلى أمك علها تعلمك كيفية التحدث إلي .
ضحك بخفة ثم أردف قائلا: أوه عزيزتي ، كنت أمازحك ... وأنت تعرفين لك الحب الأكبر زوجتي العزيزة .

قبل جبين زوجته بخفة وركض متجها نحو المطبخ قائلا : هيا أيتها الكسول تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شيء .



____________

ام بطن likes this.
  #103  
قديم 10-29-2014, 11:17 PM
 
حجز
ام بطن likes this.
__________________
BE GOOD ★


يَا رَبِّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلَالِ وَجْهِكَ, وَلِعَظِيمِ سُلْطَانِكَ
لا إله إلا الله وحده لاشريك له ، له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير



  #104  
قديم 10-29-2014, 11:17 PM
 
في ذلك المكان الجميل
الذي تتلئلئ العينين برأيته
ويذوب القلب بمحبته
ويعجز العقل به عن التفكير
وتكون به كالروح بلا جسد من شدة جماله
تفعل كل ما يحلو لك بلا آمر او ناهي
هذا المكان الذي أتخذت به بطلتنا الوانا لترسم به دربها نحو السماء
وتنير به سراجها
وهذا ما ستتمحور حوله قصتنا انها " الأحلــــــــــــــام "





في تلك الأراضي الجميلة المليئة بالأشجار الخضراء التي أتخذ القطن أبيض من أوراقها مقرا له
كانت تلك الفتاة الصغيرة البريئة تتجه نحو ذلك الكوخ الخشبي الصغير وهي تلوح من بعيد الى ذلك الرجل الطويل ذو الشعر البني القصير وتلك العينان المنيرتان بالون الأخضر كلون الغابات الاستوائية وما كان منه إلا وقد لوح لها هو الاخر وما ان رأته وقد لوح لها حتى بدأت تجري نحوه بهستيرية وما ان وصلت حتى اردفت ببرائة : أبي ؟!
عندها اردف الأب بحنان وهو يخلل أنامله الناعمة بين شعر طفلته : ماذا تريد صغيرتي لورا ؟
عندها كتفت لورا يداها ووجهت بصرها للناحية الاخرى واردفت بغضب طفولي : أنا لست صغيرة .
انحنى الأب لمستواها وحملها بين ذراعيه قائلا بحنان : إذن ما الذي تريدينه ايتها الكبيرة ؟
عندها اغمضت لورا عينيها وارخت جسدها الصغير لتداعب نسمات الهواء العليلة شعرها الذهبي وهي تتأمل ما في عقلها ثم عادت لواقعها عندما ارتطم بوجهها الصغير الناعم ورقة شجر خضراء كانت قد طارت من على الشجرة لتهبط بمكان بعيد عن الظل لا ينيره سوى ضوء الشمس وما كان من لورا الا وقد تخيلت هذه الورقة كطير يطير ليبتعد عن هذا البرد القارص عندها اردفت وهي توجه سبابتها نحو الأعلى: أريد أن احلق في تلك السماء الصافية .
عندها ابتسم الأب بلطف لحلم ابنته الطفولي ثم اردف وهو يدعي التسائل : وكيف هذا ؟.. أنتي لا تملكين أجنحة .
عندها ابتسمت لورا بلطف وضربت كفيها ببعضهما وكأنها كانت تنتظر هذا السؤال بشوق ثم اردفت بمرح : قال معلمي أنه نستطيع التحليق إذ رسمنا طريق بين الأرض والسماء.
لم يفهم الأب ما كانت تعنيه ابنته الصغيرة فقد كانت اجابتها غامضة بشكل غير معهود وكأنها تعمدت ذلك لتنتظر سؤال اخر من والدها وما كان من والدها إلا وقد اردف بتساؤل : ما الذي تقصدينه وكيف هذا ؟!

عندها عادت لورا لإغماض عينيها الصغيرتين وكأنها تتأمل جوابها ثم اردفت وهي تفتح عينيها ببطئ: الأحلام أنها الأحلام يا أبي .. هي الطريق التي سنرسمها ومن ثم ستوصلنا إلى السماء .

عندها دهش الأب من ابنته الصغيرة دهش من اجابتها الفصيحة دهش من كلامها الكبير الذي لا يساوي عمرها الصغير وما كان منه الا وقد اردف بحنان: وماذا ستجدين هناك ؟!
عندها سبحت لورا بمخيلتها الواسعة الى عالم مليئ بالزهور الجميلة من الكل الأحجام والفراشات الصغيرة تضفي لمسة خاصة للمكان وصوت ضحكات الأطفال تطرب الأذن ثم اردفت بفرح : السعادة بعيداً عن الحزن والشقاء هكذا قال لنا .
عندها زاد الأب اعجابه بإبنته الصغيرة وأيقن ان ابنته التي ما طالما كانت صغيرة في نظره قد كبرت الان عندها قال بسعادة : في هذا العمر أنتي .. ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء .
عندها اردفت لورا بحزن : أن هذه المشاعر تجعل القلب يتألم ، يصرخ ولا تندملُ جراحه .
عندها فرح الأب لجواب ابنته الفصيح ثم اردف ببرائة كالطفل : وايضا هذا قاله المعلم .
عندها اردفت لورا بسعادة : نعم .. وأنا أحبُ معلمي جداً بل وكل الطلاب يحبونه ايضاً.
الأب في نفسه : ها لا بد أن الحياة اثقلت كاهله بالهموم .

قاطع تفكيره ذلك الصوت الجشي الناعم الذي تترنم الأذن بسماعه :
هي أنتما طعام الغداء معد هيا تعاليا .
قبل الأب وجنتي ابنته الصغيرة منزلا اياها أرضاً قائلا بحنان :
لا تخبري أمك عن رغبتك هذه فلنجعلها سراً بيننا .
عندها اردفت لورا بمرح : اتفقنا ...هذا أكيد .
ضربته ريتا على كتفه بخفة ثم اردفت بغضب طفولي :
أنا أتعب بالمطبخ وأنت وابنتك تتسليا يال العدل .
عندها اردف الأب بطفولة وكأنه طفل بالخامسة من عمره : أعرف أعرف تغارين من لورا الجميلة لانني قبلتها وأنتي لا ، لقد أصبحتي في الخامسة والثلاثين
وما زلتي .......
عندها قاطعته ريتا بغضب طفولي وهي توجه سبابتها نحوه وكأنها تأنبه : سام أنت محروم من تذوق طعامي .. اذهب إلى أمك علها تعلمك كيفة التحدث إلي .
عندها وضع سام يده خلف رأسه واردف بطريقة بلهاء : اوه عزيزتي ، كنت امازحك . وأنتي تعرفين جيدا ان لك الحب الأكبر .

عندها اقترب سام من زوجته وقبل جبينها بخفة وركض متجها نحو المنزل قائلا بمزاح طفولي :
هيا أيتها الكسولة تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شئ .






___________

ام بطن likes this.
  #105  
قديم 10-29-2014, 11:29 PM
 
حجز
ام بطن likes this.
__________________
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَن تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَىٰ مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)



للرائعة والمتألقة والمتميزة والمبدعة دائما أختي روزيتا شكرا لك



موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عذب الخواطر i miss you أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 10-14-2012 12:35 AM
تطييب الخواطر amar1 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 03-21-2010 12:39 PM
جبر الخواطر على الله!!!!! د/محمدعبدالغنى حسن حجر مواضيع عامة 0 11-29-2008 11:40 AM


الساعة الآن 01:15 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011