#156
| |||
| |||
|
#157
| ||||
| ||||
|
#158
| ||
| ||
قصة التتويج فتح الباب لتطل منه تلك الخادمة الصغيرة سوداء الشعر خضراء العينين بأبتسايمة وادعة لطيفة : انسة اليسون هل انت مستعدة فلقد حان الموعد , انحنت بأحترام وقد تقدمت مغلقة الباب خلفها وعلى ذراعها تجلت علبه فاخرة انيقة . مراسم المهرجان الملكي قد بدأت كعادتها في كل عام حيث اصطفت الجماهير من كل الاجناس ومختلف الفئات ليشهدوا الحدث الاكبر والذي لامثيل له في اي من الاعوام السالفة وقد تزينت المملكة لتبدو بأبهى حلةوقد ملأت الولائم الشهية طاولاتِ امتدت عبر الساحة الواسعة التي امتلأت بالحشود . وماهي الا لحظات حتى اطلت الحاكمة لتجلس على عرشها بعدما حييت شعبها الذي هتف لها وللحاكم الذي اطل بعدها بمحبة كبيرة تتبعها اليسون بتعابيرها الجليدية المعتادة تجر خلفها اذيال ردائها الابيض المزين بزخارف ذهبية تناسقت وفستانها الذهبي الفاخر وقفت بجوار والدها الذي ابتسم بسعادة وقد ضم يدها بكفه الحانية. ما هي الا لحظات وقد بدأت المسابقات واحدة تلو الأخرى فمن مبارزة لتحدي الرماة الى سباق الفروسية والكثير غيرها =========================== قصة احتفال الشعب بالفتاة المنقذة هناك احتفال كبير بي يصيبني بالخجل والدهشة وفي الخارج كان السكان يحملون شعارات مشجعة جدا وقد كتبوا اسمي عليها وكأنني زعيمة مدينة ضحكت بسعادة,الزينة منتشرة في كل مكان والجميع بانتظاري . اقتربت لوريس وقالت : اسمحي لاايموكيا بتقديم هذا التذكار لك ثم وضعت قلادة إيموكيا حول عنقي نظرت باستغراب ولكن الرئيس قال : لقد حصل سكان ايموكيا على السر الذي كان مخبأ داخلها وهي الآن ستبقى معك تقدم رئيس ايموكيا وأعطاني كتاب والدة ستيف دمعت عيناي مرة ثانية وضممت الكتاب وكأنه جزء مني . سمعت تصفيقا حارا من كل الحضور وتأكدت أن وجهي الآن أصبح أحمرا جدا فانا أعرف نفسي عندما أخجل وتمتمت :هذاشرف كبير لي. وقابلت ستيف و جيرالد اللذان ارتديا زيا رسميا انيقا وضحكت لأول مرة أراهما بذلك الإشراق والبهاء .. بلا دروع ولا أسلحة . وخرجنا جميعا إلى الشارع وركبنا مركبات رائعة وسط الحماس الشديد وجلس ستيف إلى يساري وجيرالد عن يميني وحلقت المركبات بعيدا جدا . وقال ستيف يخاطب جيرالد لوريس ورايو في المركبة التي خلفنا مباشرة نظر جيرالد ولوح بيديه, ضحك جيراالد وهمس في أذني :لقد كانوا سيقتلون بعضهم بالأمس قلت باندهاش : لماذا ! قترب ستيف وقال لجيرالد ضاحكا :لقد سمعتك .. ولا اريدك أن تخبرها بالمزيد فقلت باسمة : لقد كونتما صداقات بسرعة. =========================== قصة الهاتف كان هذا الحوار الذي دار بين بين ستيف واليسون من خلال الهاتف. تلك اول مرة يتحدث فيها هكذا خفق قلبها بقوة اتجهت نحو الباب بخطوات شبه ثابته علي الرغم من انها حاولت ان تجعلها ثابته عندما سمعت جرس باب منزلها يرن .. معلناً عن قدوم شخص متطفل يجب استضافته , ترددت قليلا في فتح الباب واخيرا فتحته والذي لم يكن سوى ستيف الذي كان يضع يديه في جيبه ودخل حتى من دون دعوة ... لما لم تخبرني انك قادم عندما تحدثنا قالتها اليسون باستغراب وهي تغلق الباب وتتجه نحو المطبخ لتصنع كوبين من القهوة في هذا الجو البارد سمعت صوته الذي خلفها والقريب منها انا؟ قالها ستيف باستنكار ثم استطرد بعدها قائلاً انا لم اتصل بك والدليل علي ذلك انني اتيت اليكِ حتي تذهبين معي و اشتري هاتف جديد فهاتفي تحطم ولا اعلم السبب! هل تحب المزاح كثيرا لقد تحدثنا منذ قليل من خلال الهاتف وقلت لي كلام غريب نطقت بها اليسون بارتباك بعد صمت دام لبضع لحظات... تحدثنا ماذا تقصدين بتلك الكلمة؟! شعرت اليسون ببعض الخوف والرهبة .. ماباله ستيف؟ ========================= اخييييرا قصة الغابة المرعبة فاختفَى القمر للحظاتٍ كانت أشدَ رهبةً من كوابيسِ ليلة عاصفة بالضياع ،السكون والصمتُ كانا سيدا الموقف المحتّد بحلكة تغشى لها الأبصار بديمومة الترقب والفزع, جلَ ما أسمعه صوت الغربان تنعق بسيمفونية مرعبة وحفيف الرياح و خواءُ كهفٍ قريبٍ من النهر, كنتُ قد أتيتُ لتخومِ هذه الغابة قبيل الساعة من شقتي التي تبعد مسافة ميل كامل عنها اسكن في قرية نائية قريبة من الجبال ومليئة بالغابات والأشباح , لا أستطيع الجزم لما خرجتُ في الثانية عشرَ ليلاً للتنزه في مكانٍ تخبو فيه الانارة لستُ الوحيدة التي تنعتُ بالجنون وفتاةٌ أخرى تقف على بضعة امتارٍ بعيدة عني تحملق في الاشجار. الجو البارد قد نخَر عظامي فما كان لي من الحركة إمكانٌ أو محاولة ،رحتُ أفركّ يدي الباردتين وأخرج لفحات الهواء آملة بإنقشاع هذا الصقيع عن جسدي .. أزعجّني هاجس لم أعرف سببه وتناهى لمسامعي صوتُ وقعِ أقدامٍ مضطربة قادمة من بداية الغابة التي سترها الليل البهيم. |
#159
| ||
| ||
حجز
|
#160
| ||
| ||
هناك احتفال كبير بي يصيبني بالخجل والدهشة ،مراسم المهرجان الملكي قد بدأت كعادتها في كل عام حيث اصطفت الجماهير من كل الأجناس ومختلف الفئات, ليشهدوا الحدث الأكبر والذي لامثيل له في أيٍ من الأعوام السالفة وقد تزينت المملكة لتبدو بأبهى حلة , وقد ملأت الولائم الشهية طاولاتِ امتدت عبر الساحة الواسعة التي امتلأت بالحشود , الزينة منتشرة في كل مكان والجميع بانتظاري , وفي الخارج كان السكان يحملون شعارات مشجعة جدا وقد كتبوا اسمي عليها وكأنني زعيمة مدينة ضحكت بسعادة , وماهي الا لحيظاتٌ حتى أطلت الحاكمة لتجلس على عرشها بعدما حيت شعبها الذي هتف لها وللحاكم الذي أطل بعدها بمحبة كبيرة, سمعت تصفيقا حارا من كل الحضور وتأكدت أن وجهي الآن أصبح أحمرا جدا فانا أعرف نفسي عندما أخجل وتمتمت : - هذا شرف كبير لي. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فتح الباب لتطل منه تلك الخادمة الصغيرة سوداء الشعرخضراء العينين بابتسامة وادعة لطيفة ،انحنت باحترام وقد تقدمت مغلقة الباب خلفها وعلى ذراعها تجلت علبة فاخرة أنيقة , اقتربت لوريس وقالت: - اسمحي لإيموكيا بتقديم هذا التذكار لك ثم وضعت قلادة إيموكيا حول عنقي , تقدم رئيس ايموكيا وأعطاني كتاب والدة ستيف دمعت عيناي مرة ثانية وضممت الكتاب وكأنه جزء مني, نظرت باستغراب ولكن الرئيس قال : - لقد حصل سكان ايموكيا على السر الذي كان مخبأ داخلها وهي الآن ستبقى معك , وقفت بجوار والدي الذي ابتسم بسعادة وقد ضم يدي بكفه الحانية , ما هي الا لحظات وقد بدأت المسابقات واحدة تلو الأخرى فمن مبارزة لتحدي الرماة الى سباق الفروسية والكثير غيرها. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ كان هذا الحوار الذي دار بين ستيف واليسون من خلال الهاتف _ عندما سمعت جرس باب منزلها يرنّ .. معلناً عن قدوم متطفل يجب استضفاته - آنسة اليسون هل أنتِ مستعدة فلقد حان الموعد شعرت اليسون ببعض الخوف و الرهبة .. - ما بالك ستيف؟ - انا ؟ قالها ستيف باستنكار ثم استطرد بعدها قائلاً - انا لم اتصل بك والدليل علي ذلك انني اتيت اليكِ حتي تذهبين معي و اشتري هاتف جديد فهاتفي تحطم ولا اعلم السبب - هل تحب المزاح كثيرا لقد تحدثنا منذ قليل من خلال الهاتف وقلت لي كلام غريب نطقت بها اليسون بارتباك بعد صمت دام لبضع لحظات - لما لم تخبرني انك قادم عندما تحدثنا قالتها اليسون باستغراب وهي تغلق الباب وتتجه نحو المطبخ لتصنع كوبين من القهوة في هذا الجو البارد - تحدثنا ماذا تقصدين بتلك الكلمة سمعت صوته الذي خلفها والقريب منها تلك اول مرة يتحدث فيها هكذا خفق قلبها بقوة اتجهت نحو الباب بخطوات شبه ثابته علي الرغم من انها حاولت ان تجعلها ثابته , والذي لم يكن سوي ستيف الذي كان يضع يديه في جيبه ودخل حتي من دون دعوة وقابلت ستيف و جيرالد اللذان ارتديا زيا رسميا انيقا , وضحكت لأول مرة أراهما بذلك الإشراق والبهاء .. بلا دروع ولا أسلحة , فقلت باسمة : - لقد كونتما صداقات بسرعة ! ضحك جيرالد وهمس في أذني : - لقد كانوا سيقتلون بعضهم بالأمس ..! قلت باندهاش : - لماذا؟ , اقترب ستيف وقال لجيرالد ضاحكا : - لقد سمعتك .. ولا اريدك أن تخبرها بالمزيد..! وخرجنا جميعا إلى الشارع وركبنا مركبات رائعة وسط الحماس الشديد وجلس ستيف إلى يساري وجيرالد عن يميني وحلقت المركبات بعيدا جدا , تتبعهما اليسون بتعابيرها الجليدية المعتادة تجر خلفها أذيال ردائها الأبيض المزين بزخارف ذهبية تناسقت وفستانها الذهبي الفاخر , وقال ستيف يخاطب جيرالد : - لوريس ورايو في المركبة التي خلفنا مباشرة نظر جيرالد ولوح بيديه .. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ فاختفَى القمر للحظاتٍ كانت أشدَ رهبةً من كوابيسِ ليلة عاصفة بالضياع ,وحفيف الرياح و خواءُ كهفٍ قريبٍ من النهر السكون والصمتُ كانا سيدا الموقف المحتّد بحلكة تغشى لها الأبصار بديمومة الترقب والفزع أسكنُ في قرية نائية ، قريبة من الجبال ومليئة بالغابات والأشباح , الجو البارد قد نخَر عظامي فما كان لي من الحركة إمكانٌ أو محاولة , رحتُ أفركّ يدي الباردتين وأخرج لفحات الهواء آملة بإنقشاع هذا الصقيع عن جسدي,أزعجّني هاجس لم أعرف سببه وتناهى لمسامعي صوتُ وقعِ أقدامٍ مضطربة قادمة من بداية الغابة التي سترها الليل البهيم, جلَ ما أسمعه صوت الغربان تنعق بسيمفونية مرعبة , ترددت قليلا في فتح الباب واخيرا فتحته، لا أستطيع الجزم لما خرجتُ في الثانية عشرَ ليلاً للتنزه في مكانٍ تخبو فيه الانارة , كنتُ قد أتيتُ لتخومِ هذه الغابة قبيل الساعة من شقتي التي تبعد مسافة ميل كامل عنها , لستُ الوحيدة التي تنعتُ بالجنون وفتاةٌ أخرى تقف على بضعة امتارٍ بعيدة عني تحملق في الاشجار.
__________________ |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عذب الخواطر | i miss you | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 10-14-2012 12:35 AM |
تطييب الخواطر | amar1 | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 03-21-2010 12:39 PM |
جبر الخواطر على الله!!!!! | د/محمدعبدالغنى حسن حجر | مواضيع عامة | 0 | 11-29-2008 11:40 AM |