![]() |
#106
| ||
| ||
لورا ببتسامة مشرقة: أبي! الاب بادلها الابتسامة: ماذا تريد صغيرتي؟! لورا وقد عقفت حاجبيها بأنزعاج:أنا لست صغيرة الأب بضحكة: اذن ماللذي تريدينه ايتها الكبيرة ؟ لورا ببراءة: اريد ان احلق في تلك السماء الصافية ... الاب بأستغراب: وكيف هذا .. انتِ لاتملكين اجنحة!! لورا: قال معلمي انه نستطيع التحليق اذا رسمنا طريق بين الارض والسماء. الاب بعدم فهم : ماالذي تقصدينه وكيف هذا ؟! لورا : الاحلام انها الاحلام ياابي.... هي الطريق التي سنرسمها ومن ثم ستوصلنا للسماء الاب بتساؤل: وماذا ستجدين هناك؟! لورا ببتسامة: السعادة بعيدا عن الحزن والشقاء هكذا قال لنا الاب : في هذا العمر انتِ... ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء ؟ لورا: ان هذه المشاعر تجعل القلب يتألم , يصرخ ولاتلتأم جراحه الاب بأستفسار: وايضا هذا قاله المعلم! لورا ببتسامة : نعم .. وأنا احب معلمي كثيرا وكل الطلاب يحبونه ايضا الاب في نفسه: ها لابد ان الحياة اثقلت كاهله بالهموم ؟؟؟ :هي انتما طعام الغداء معد هيا تعاليا قبل الاب وجنتي ابنته الصغيرة منزلا اياها ارضاً وقال مخاطباً لها: لاتخبري امكِ عن رغبتكِ هذه فلنجعلهُ سراً بيننا لورا بضحكة: اتفقنا ...هذا اكيد ضربته ريتا على كتفه بخفة ريتا بغضب طفيف : انا اتعب بالمطبخ وانتَ وابنتكَ تتسليان هه ياللعدل الاب محاولاً استفزازها: اعرف اعرف تغارين من لورا الجميلة لانني قبلتها وانتِ لا , لقد اصبحتِ في الخامسة والثلاثين وما زلتي ... قاطعتهُ ريتا بغضب: سام انتَ محروم من تذوق طعامي.. اذهب الى اُمِك لعلها تعلمكَ كيفية التحدث الي!! سام : هههه اوه عزيزتي كنتُ امازحكِ وانتِ تعرفين ان لكِ الحب الاكبر. بعدها قام بتقبيل جبين زوجته بخفة وركض متجها نحو المطبخ قائلا: هيا ايتها الكسولة تعالي قبل ان تقضي لورا على كل شيء. _________
|
#107
| ||
| ||
لورا : أبي ؟! أجاب والدها بابتسامة صغيرة : ماذا تريد صغيرتي ؟ لورا بتجهم : أنا لست صغيرة . انحنى لمستواها وحملها بين ذراعيه قائلا : إذاً , ما الذي تريده الفتاة الكبيرة؟ قالت لورا وهي ترفع ذراعاها للأعلى محركة إياهما كأجنحة العصافير : أريد أن احلق في تلك السماء الصافية . نظر والدها للسماء بابتسامة وقال : كيف هذا؟ .. أنتي لا تملكين أجنحة . أجابته لورا بسعادة : قال معلمي أننا نستطيع التحليق إذا رسمنا طريقاً بين الأرض والسماء. عقد حاجبيه وأعقب : ما الذي تقصدينه ؟ وكيف هذا ؟ تنهدت لورا بعمق وأكملت بطفوليه : الأحلام يا أبي ، أنها الأحلام .. فهي الطريق التي سنرسمها بين الأرض والسماء ومن ثم ستوصلنا إلى السماء . ابتسم الأب على طفولة ابنته وقال : وماذا ستجدين هناك ؟ لورا وهي تحرك كفاها في محاولة لوصف كلامها : السعادة بعيداً عن كل هذا الحزن والشقاء. تعجب والدها وفغر فاه ، كما أن عينه جحظت قليلا : في هذا العمر .. ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء ؟ لورا بعيون متلألئة : أنها تلك المشاعر التي تجعل القلب يتألم ، يصرخ ولا تندملُ جراحه . كان التعجب لا يزال يغطي ملامح والدها الذي قال : هذا أيضاً قاله المعلم ! لورا والابتسامة تشق وجهها : نعم .. أنا أحبُ معلمي جداً بل وكل الطلاب الفصل يحبونه أيضاً. دار حديث صغير بعقل والدها ( ها .... لا بد أن الحياة أثقلت كاهله بالهموم ، يا له من مسكين حقاً ..) ....... هي أنتما طعام الغداء جاهز ، هيا تعاليا . قبل الوالد وجنتي ابنته الصغيرة وأنزلها أرضاً .. قائلا بعد ذلك : لا تخبري أمك عن رغبتك هذه ، فلنجعلها سراً بيننا . لورا بابتسامةٍ صادقه : اتفقنا ...هذا أكيد . ورفعت إبهامها لتدل على أنها موافقة , ضحك والدها على تصرفاتها الصبيانية .. وأتبعه لورا بضحكة رقيقة .. ضربت ريتا كتف زوجها بخفة وقالت بضجر وحزن مصطنع : - أنا أتعب بالمطبخ , بينما أنت وابنتك تتسليان.... يالا العدل . أعقب بابتسامة طفيفة .. - أعرف ، أعرف ... تغارين من لورا الجميلة , لأنني قبلتها وأنتي لا ، لقد أصبحتِ في الخامسة والثلاثين ، وما زلتي تغارين منها ..؟؟ جحظت عينا ريتا وقالت بغضب طفيف بعد أن أشهرت سبابتها في وجهه : سام أنت محروم من تذوق طعامي .. اذهب إلى أمك علها تعلمك كيفية التحدث إلي . سام بسرعة وهو يحرك كفيه أمامها : آوه عزيزتي ، كنت أمازحك فقط ، أنتِ تعرفين أن لك الحب الأكبر . اقترب لينحني من جبينها ويقبله بخفة ودفئ حنون , لتبتسم ريتا برضا ... بينما تركها سام وركض متجهاً نحو المنزل .. قائلا بصوت مرتفع نسبياً : هيا أيتها الكسول , تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شيء ... ابتسمت ريتا لتسير بهدوء .. وتلك الابتسامة تزيين شفتيها .. وناظريها تشاهد الحديقة المزدهرة بفرح .. __________
__________________ |
#108
| ||
| ||
لورا : أبي ؟! الأب : ماذا تريد صغيرتي ؟ نفخت لورا خديها بغضب طفولي وقالت : انا لست صغيرة انحنى لمستواها وحملها بين ذراعيه قائلا ضحك الأب ث قال بعدها : إذن ما الذي تريدينه ايتها الكبيرة . نظرت لورا الي السماء ثم قالت : أريد أن احلق في تلك السماء الصافية . تعجب الأب من كلامها ثم قال : وكيف هذا .. أنتي لا تملكين أجنحة . تذكرت لورا كلام معلمها ثم قالت : قال معلمي أنه نستطيع التحليق إذ رسمنا طريق بين الأرض والسماء. تعجب الاب اكثر من كلام هذه الفتاة الصغيرة ثم قال : ما الذي تقصدينه وكيف هذا ؟! لورا : الأحلام أنها الأحلام يا أبي .. هي الطريق التي سنرسمها ومن ثم ستوصلنا إلى السماء . الأب : وماذا ستجدين هناك ؟ قالت لورا بحزن : ساجد السعادة يا ابي بعيدا عن هذه الدنيا الحاقدة والحزينة . حزن الأب علي ما تحمله هذه الفتاة الصغيرة في قلبها ثم قال : ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء وانتي في هذا السن . لورا بحزن : أن هذه االمشاعر تجعل القلب يتألم ، يصرخ ولا تندملُ جراحه . الأب : هذا ما قاله المعلم ايضا . لورا بسعادة : نعم .. وأنا أحبُ معلمي جداً بل وكل الطلاب يحبونه ايضاً. الأب في نفسه : ها لا بد أن الحياة اثقلت كاهله بالهموم . سمعا صوتا عاليا يقول ....... لقد اعتد طعام الغداء هيا لناكل . قبل الأب وجنتي ابنته الصغيرة بحان كبير منزلا اياها أرضاً قائلا لا تخبري أمك عن أرغبتك هذه فلنجعله سراً بيننا . لورا والسعادة تملئها : اتفقنا ...هذا أكيد . ضربته ريتا على كتفه بخفة مازحه ريتا مازحه : أنا أتعب بالمطبخ وأنت وابنتك تتسليا يا العدل . الاب بمزاح اكبر : أعرف أعرف تغارين من لورا الجميلة لانني قبلتها وأنتي لا ، لقد أاصبحتي في الخامسة والثلاثين وما زلتي ريتا بغضب طفولي : سام أنت محروم من تذوق طعامي .. اذهب إلى أمك لعها تعلمك كيفة التحدث ألي . سام في نفسه ما هذه الورطه التي اوقعت نفسي بها ثم قال لها: اوه عزيزتي ، كنت امازحك . وأنتي تعرفين لك الحب الأكبر . قبل جبين زوجته بخفة وركض متجها نحو المنزل قائلا : هيا أيتها الكسول تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شئ . _________
|
#109
| ||
| ||
نسمة عابرة تطوف فى الأرجاء , معها ضحكات من فتاة صغيرة يشع وجهها أملا قائلة بتفاؤل: أبي ؟! رد أبوها بحنو : ماذا تريد صغيرتي لورا ؟ قالت لورا باقتضاب مقتربة نحوه : أنا لست صغيرة يا أبى ! فانحنى لمستواها و احتضنها بحنو قائلا :إذن ما الذي تريدينه ايتها الكبيرة ؟ضحكتلورا برقة و قالت بابتسام : أريد أن احلق في تلك السماء الصافية ! ضحك الأب فى نفسه على سذاجه صغيرته و حاول أن يبدو متسائلا : وكيف هذا .. أنتي لا تملكين أجنحة أيها الحلوة ! . قالت لورا محاولة ان تبدو جادة بحديثها : قال معلمي .. قال معلمي أننا نستطيع التحليق إذا رسمنا طريقا بين الأرض والسماء ! بدأت علامات الحيرة تظهر على الأب متسائلا : ما الذي تقصدينه وكيف هذا ؟! ضحكت لورا لخفة و اتكأت على ذراعيه قائلة : الأحلام ! أنها الأحلام يا أبي .. هي الطريق التي سنرسمها و من ثم ستوصلنا إلى هناااك ! قال الأب ضاحكا على سذاجة تفكيرها : وماذا ستجدين هناك يا عزيزتى ؟! قالت بلهفة كأنها تنتظهر هذا السؤال : السعادة ! بعيداً عن الحزن والشقاء .. هكذا قد قال لنا . رد الأب متسائلا فى حيرة : و أنت مممم في هذا العمر أنتي .. ماذا قد تعرفين عن الحزن والشقاء ؟ فردت مسرعة : أن هذه االمشاعر تجعل القلب يتألم ، يصرخ و لا تندملُ جراحه ! نظر الأب إلى ابنته باسما : وايضا هذا قاله المعلم ؟! يا له من معلم غريب الأطوار ! ضحكت لورا ضحكة خفيفة و قالت : لا لا يا أبى هو ليس كذلك ! .. فقال الأب مسرعا لابنته فى سعادة لدفاعها عن معلميها : أتحبين هذا المعلم ؟ فردت لتلقائية و سعادة على طبيعتها : نعم يا أبى , أنا أحبُ معلمي جداً .. لا بل و كل الطلاب يحبونه ايضاً ! فكر الأب متمهلا فى نفسه : لكن , لا بد أن الحياة اثقلت كاهله بالهموم ! لكنهما سمعا صوتا عاليا يصدر من معدة لورا معلنا استسلامها للجوع َ! يبدو ان عليهما الذهاب لتناول الطعاام .. ....... هي أنتما طعام الغداء معد هيا تعاليا ! ففكر الأب بنفسه ناظرا لابنته فى مرح " اوووه ! انه صوت ريتا ! يجب أن نسرع فهناك من يتضور جوعا ! " قبل الأب وجنتي ابنته الصغيرة منزلا اياها أرضاً قائلا : لا تخبري أمك عن رغبتك هذه .. فلنجعله سراً بيننا ! قالت لورا فى ادب : حسنا يا ابى .. ضربته ريتا على كتفه بخفة قائلة فى دلال : أنا أتعب بالمطبخ و أنت و ابنتك تتسليا ؟! حقا يا لهذا العدل ؟! رد الأب مشاكسا زوجته الجميلة ريتا : اووه ! أعرف أعرف ! أتغارين من لورا الجميلة لانني قبلتها وأنتي لا ؟! لقد أاصبحتي في الخامسة والثلاثين يا امرأة ! ردت ريتا فى كبرياء واضح : أتعلم ؟ و هو كذلك ! أنا اغاار لذا يا سام أنت محروم من تذوق طعامي .. اذهب إلى أمك علها تعلمك كيفة التحدث إلي . قال سام بتوتر : اوه عزيزتي ، كنت امازحك . وأنتي تعرفين لك الحب الأكبر , لكن الآن أنا أريد أن ااكل , أنا جوعااان , صحيح لوراااا ؟ فقاالت فى مرح : صحيح أبى ! . فسبقتهما الفتاة للمنزل مسرعة فى المنزل فى خبث : سأذهب أولااا ! لنرى لو تبقى لكما شىء ! و ضحكت ضحكة لطيفة فقبل سام جبين زوجته بخفة و كض متجها نحو المنزل قائلا : هيا أيتها الكسول ! تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شئ ! و ضحك مع زوجته راكضا ! ________
__________________ ![]() سيكون الغد أفضل بإذن الله .. . |
#110
| ||
| ||
حجز
__________________ ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
| |
![]() | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
عذب الخواطر | i miss you | أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه | 1 | 10-14-2012 12:35 AM |
تطييب الخواطر | amar1 | خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية | 0 | 03-21-2010 12:39 PM |
جبر الخواطر على الله!!!!! | د/محمدعبدالغنى حسن حجر | مواضيع عامة | 0 | 11-29-2008 11:40 AM |