عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree626Likes
موضوع مغلق
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #106  
قديم 10-29-2014, 11:32 PM
 
لورا ببتسامة مشرقة: أبي!
الاب بادلها الابتسامة: ماذا تريد صغيرتي؟!
لورا وقد عقفت حاجبيها بأنزعاج:أنا لست صغيرة
الأب بضحكة: اذن ماللذي تريدينه ايتها الكبيرة ؟
لورا ببراءة: اريد ان احلق في تلك السماء الصافية ...
الاب بأستغراب: وكيف هذا .. انتِ لاتملكين اجنحة!!
لورا: قال معلمي انه نستطيع التحليق اذا رسمنا طريق بين الارض والسماء.
الاب بعدم فهم : ماالذي تقصدينه وكيف هذا ؟!
لورا : الاحلام انها الاحلام ياابي.... هي الطريق التي سنرسمها ومن ثم ستوصلنا للسماء
الاب بتساؤل: وماذا ستجدين هناك؟!
لورا ببتسامة: السعادة بعيدا عن الحزن والشقاء هكذا قال لنا
الاب : في هذا العمر انتِ... ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء ؟
لورا: ان هذه المشاعر تجعل القلب يتألم , يصرخ ولاتلتأم جراحه
الاب بأستفسار: وايضا هذا قاله المعلم!
لورا ببتسامة : نعم .. وأنا احب معلمي كثيرا وكل الطلاب يحبونه ايضا
الاب في نفسه: ها لابد ان الحياة اثقلت كاهله بالهموم

؟؟؟ :هي انتما طعام الغداء معد هيا تعاليا
قبل الاب وجنتي ابنته الصغيرة منزلا اياها ارضاً وقال مخاطباً لها:
لاتخبري امكِ عن رغبتكِ هذه فلنجعلهُ سراً بيننا
لورا بضحكة: اتفقنا ...هذا اكيد
ضربته ريتا على كتفه بخفة
ريتا بغضب طفيف : انا اتعب بالمطبخ وانتَ وابنتكَ تتسليان هه ياللعدل
الاب محاولاً استفزازها: اعرف اعرف تغارين من لورا الجميلة لانني قبلتها وانتِ لا , لقد اصبحتِ في الخامسة والثلاثين وما زلتي ...
قاطعتهُ ريتا بغضب: سام انتَ محروم من تذوق طعامي.. اذهب الى اُمِك لعلها تعلمكَ كيفية التحدث الي!!
سام : هههه اوه عزيزتي كنتُ امازحكِ وانتِ تعرفين ان لكِ الحب الاكبر.


بعدها قام بتقبيل جبين زوجته بخفة وركض متجها نحو المطبخ قائلا:
هيا ايتها الكسولة تعالي قبل ان تقضي لورا على كل شيء.



_________


ام بطن likes this.
__________________
[CENTER].[cc=^^]
  #107  
قديم 10-29-2014, 11:38 PM
 
لورا : أبي ؟!
أجاب والدها بابتسامة صغيرة : ماذا تريد صغيرتي ؟
لورا بتجهم : أنا لست صغيرة .
انحنى لمستواها وحملها بين ذراعيه قائلا : إذاً , ما الذي تريده الفتاة الكبيرة؟
قالت لورا وهي ترفع ذراعاها للأعلى محركة إياهما كأجنحة العصافير : أريد أن احلق في تلك السماء الصافية .
نظر والدها للسماء بابتسامة وقال : كيف هذا؟ .. أنتي لا تملكين أجنحة .
أجابته لورا بسعادة : قال معلمي أننا نستطيع التحليق إذا رسمنا طريقاً بين الأرض والسماء.
عقد حاجبيه وأعقب : ما الذي تقصدينه ؟ وكيف هذا ؟
تنهدت لورا بعمق وأكملت بطفوليه : الأحلام يا أبي ، أنها الأحلام .. فهي الطريق التي سنرسمها بين الأرض والسماء ومن ثم ستوصلنا إلى السماء .
ابتسم الأب على طفولة ابنته وقال : وماذا ستجدين هناك ؟
لورا وهي تحرك كفاها في محاولة لوصف كلامها : السعادة بعيداً عن كل هذا الحزن والشقاء.
تعجب والدها وفغر فاه ، كما أن عينه جحظت قليلا : في هذا العمر .. ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء ؟
لورا بعيون متلألئة : أنها تلك المشاعر التي تجعل القلب يتألم ، يصرخ ولا تندملُ جراحه .
كان التعجب لا يزال يغطي ملامح والدها الذي قال : هذا أيضاً قاله المعلم !
لورا والابتسامة تشق وجهها : نعم .. أنا أحبُ معلمي جداً بل وكل الطلاب الفصل يحبونه أيضاً.
دار حديث صغير بعقل والدها ( ها .... لا بد أن الحياة أثقلت كاهله بالهموم ، يا له من مسكين حقاً ..)

....... هي أنتما طعام الغداء جاهز ، هيا تعاليا .
قبل الوالد وجنتي ابنته الصغيرة وأنزلها أرضاً .. قائلا بعد ذلك : لا تخبري أمك عن رغبتك هذه ، فلنجعلها سراً بيننا .
لورا بابتسامةٍ صادقه : اتفقنا ...هذا أكيد .
ورفعت إبهامها لتدل على أنها موافقة , ضحك والدها على تصرفاتها الصبيانية .. وأتبعه لورا بضحكة رقيقة ..

ضربت ريتا كتف زوجها بخفة وقالت بضجر وحزن مصطنع :
- أنا أتعب بالمطبخ , بينما أنت وابنتك تتسليان.... يالا العدل .
أعقب بابتسامة طفيفة ..
- أعرف ، أعرف ... تغارين من لورا الجميلة , لأنني قبلتها وأنتي لا ، لقد أصبحتِ في الخامسة والثلاثين ، وما زلتي تغارين منها ..؟؟
جحظت عينا ريتا وقالت بغضب طفيف بعد أن أشهرت سبابتها في وجهه : سام أنت محروم من تذوق طعامي .. اذهب إلى أمك علها تعلمك كيفية التحدث إلي .
سام بسرعة وهو يحرك كفيه أمامها : آوه عزيزتي ، كنت أمازحك فقط ، أنتِ تعرفين أن لك الحب الأكبر .

اقترب لينحني من جبينها ويقبله بخفة ودفئ حنون , لتبتسم ريتا برضا ... بينما تركها سام وركض متجهاً نحو المنزل .. قائلا بصوت مرتفع نسبياً : هيا أيتها الكسول , تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شيء ...
ابتسمت ريتا لتسير بهدوء .. وتلك الابتسامة تزيين شفتيها .. وناظريها تشاهد الحديقة المزدهرة بفرح ..



__________


ام بطن likes this.
__________________
  #108  
قديم 10-29-2014, 11:51 PM
 
لورا : أبي ؟!
الأب : ماذا تريد صغيرتي ؟
نفخت لورا خديها بغضب طفولي وقالت : انا لست صغيرة
انحنى لمستواها وحملها بين ذراعيه قائلا
ضحك الأب ث قال بعدها : إذن ما الذي تريدينه ايتها الكبيرة .
نظرت لورا الي السماء ثم قالت : أريد أن احلق في تلك السماء الصافية .
تعجب الأب من كلامها ثم قال : وكيف هذا .. أنتي لا تملكين أجنحة .
تذكرت لورا كلام معلمها ثم قالت : قال معلمي أنه نستطيع التحليق إذ رسمنا طريق بين الأرض والسماء.
تعجب الاب اكثر من كلام هذه الفتاة الصغيرة ثم قال : ما الذي تقصدينه وكيف هذا ؟!
لورا : الأحلام أنها الأحلام يا أبي .. هي الطريق التي سنرسمها ومن ثم ستوصلنا إلى السماء .

الأب : وماذا ستجدين هناك ؟
قالت لورا بحزن : ساجد السعادة يا ابي بعيدا عن هذه الدنيا الحاقدة والحزينة .
حزن الأب علي ما تحمله هذه الفتاة الصغيرة في قلبها ثم قال : ماذا تعرفين عن الحزن والشقاء وانتي في هذا السن .
لورا بحزن : أن هذه االمشاعر تجعل القلب يتألم ، يصرخ ولا تندملُ جراحه .
الأب : هذا ما قاله المعلم ايضا .
لورا بسعادة : نعم .. وأنا أحبُ معلمي جداً بل وكل الطلاب يحبونه ايضاً.
الأب في نفسه : ها لا بد أن الحياة اثقلت كاهله بالهموم .
سمعا صوتا عاليا يقول
....... لقد اعتد طعام الغداء هيا لناكل .
قبل الأب وجنتي ابنته الصغيرة بحان كبير منزلا اياها أرضاً قائلا
لا تخبري أمك عن أرغبتك هذه فلنجعله سراً بيننا .
لورا والسعادة تملئها : اتفقنا ...هذا أكيد .
ضربته ريتا على كتفه بخفة مازحه
ريتا مازحه : أنا أتعب بالمطبخ وأنت وابنتك تتسليا يا العدل .
الاب بمزاح اكبر : أعرف أعرف تغارين من لورا الجميلة لانني قبلتها وأنتي لا ، لقد أاصبحتي في الخامسة والثلاثين
وما زلتي
ريتا بغضب طفولي : سام أنت محروم من تذوق طعامي .. اذهب إلى أمك لعها تعلمك كيفة التحدث ألي .
سام في نفسه ما هذه الورطه التي اوقعت نفسي بها ثم قال لها: اوه عزيزتي ، كنت امازحك . وأنتي تعرفين لك الحب الأكبر .

قبل جبين زوجته بخفة وركض متجها نحو المنزل قائلا :
هيا أيتها الكسول تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شئ .


_________


ام بطن likes this.
  #109  
قديم 10-29-2014, 11:59 PM
 
نسمة عابرة تطوف فى الأرجاء , معها ضحكات من فتاة صغيرة يشع وجهها أملا قائلة بتفاؤل: أبي ؟!
رد أبوها بحنو : ماذا تريد صغيرتي لورا ؟
قالت لورا باقتضاب مقتربة نحوه : أنا لست صغيرة يا أبى !
فانحنى لمستواها و احتضنها بحنو قائلا :
إذن ما الذي تريدينه ايتها الكبيرة ؟ضحكتلورا برقة و قالت بابتسام : أريد أن احلق في تلك السماء الصافية !
ضحك الأب فى نفسه على سذاجه صغيرته و حاول أن يبدو متسائلا : وكيف هذا .. أنتي لا تملكين أجنحة أيها الحلوة ! .
قالت لورا محاولة ان تبدو جادة بحديثها : قال معلمي .. قال معلمي أننا نستطيع التحليق إذا رسمنا طريقا بين الأرض والسماء !
بدأت علامات الحيرة تظهر على الأب متسائلا : ما الذي تقصدينه وكيف هذا ؟!
ضحكت لورا لخفة و اتكأت على ذراعيه قائلة : الأحلام ! أنها الأحلام يا أبي .. هي الطريق التي سنرسمها و من ثم ستوصلنا إلى هناااك !
قال الأب ضاحكا على سذاجة تفكيرها : وماذا ستجدين هناك يا عزيزتى ؟!
قالت بلهفة كأنها تنتظهر هذا السؤال : السعادة ! بعيداً عن الحزن والشقاء .. هكذا قد قال لنا .
رد الأب متسائلا فى حيرة : و أنت مممم في هذا العمر أنتي .. ماذا قد تعرفين عن الحزن والشقاء ؟
فردت مسرعة : أن هذه االمشاعر تجعل القلب يتألم ، يصرخ و لا تندملُ جراحه !
نظر الأب إلى ابنته باسما : وايضا هذا قاله المعلم ؟! يا له من معلم غريب الأطوار !
ضحكت لورا ضحكة خفيفة و قالت : لا لا يا أبى هو ليس كذلك ! ..
فقال الأب مسرعا لابنته فى سعادة لدفاعها عن معلميها : أتحبين هذا المعلم ؟

فردت لتلقائية و سعادة على طبيعتها : نعم يا أبى , أنا أحبُ معلمي جداً .. لا بل و كل الطلاب يحبونه ايضاً !
فكر الأب متمهلا فى نفسه : لكن , لا بد أن الحياة اثقلت كاهله بالهموم !
لكنهما سمعا صوتا عاليا يصدر من معدة لورا معلنا استسلامها للجوع َ!
يبدو ان عليهما الذهاب لتناول الطعاام
..
....... هي أنتما طعام الغداء معد هيا تعاليا !
ففكر الأب بنفسه ناظرا لابنته فى مرح " اوووه ! انه صوت ريتا ! يجب أن نسرع فهناك من يتضور جوعا ! "
قبل الأب وجنتي ابنته الصغيرة منزلا اياها أرضاً قائلا :
لا تخبري أمك عن رغبتك هذه .. فلنجعله سراً بيننا !
قالت لورا فى ادب : حسنا يا ابى ..
ضربته ريتا على كتفه بخفة قائلة فى دلال :
أنا أتعب بالمطبخ و أنت و ابنتك تتسليا ؟! حقا يا لهذا العدل ؟!
رد الأب مشاكسا زوجته الجميلة ريتا : اووه ! أعرف أعرف ! أتغارين من لورا الجميلة لانني قبلتها وأنتي لا ؟! لقد أاصبحتي في الخامسة والثلاثين يا امرأة !
ردت ريتا فى كبرياء واضح : أتعلم ؟ و هو كذلك ! أنا اغاار لذا يا سام أنت محروم من تذوق طعامي .. اذهب إلى أمك علها تعلمك كيفة التحدث إلي .
قال سام بتوتر : اوه عزيزتي ، كنت امازحك . وأنتي تعرفين لك الحب الأكبر , لكن الآن أنا أريد أن ااكل , أنا جوعااان , صحيح لوراااا ؟
فقاالت فى مرح : صحيح أبى ! .
فسبقتهما الفتاة للمنزل مسرعة فى المنزل فى خبث :
سأذهب أولااا ! لنرى لو تبقى لكما شىء !
و ضحكت ضحكة لطيفة
فقبل سام جبين زوجته بخفة و كض متجها نحو المنزل قائلا :

هيا أيتها الكسول ! تعالي قبل أن تقضي لورا على كل شئ !
و ضحك مع زوجته راكضا !






________



ام بطن likes this.
__________________
،،
سيكون الغد أفضل بإذن الله ..


.
  #110  
قديم 10-30-2014, 12:06 AM
 
حجز
ام بطن likes this.
__________________
موضوع مغلق

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
عذب الخواطر i miss you أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 10-14-2012 12:35 AM
تطييب الخواطر amar1 خطب و محاضرات و أناشيد اسلاميه صوتية و مرئية 0 03-21-2010 12:39 PM
جبر الخواطر على الله!!!!! د/محمدعبدالغنى حسن حجر مواضيع عامة 0 11-29-2008 11:40 AM


الساعة الآن 11:02 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011