عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي

روايات و قصص الانمي روايات انمي, قصص انمي, رواية انمي, أنمي, انيمي, روايات انمي عيون العرب

Like Tree47Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #6  
قديم 11-21-2014, 10:55 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Narena san
محجووز
سلام عليكم ورحمة الله
شن اخباارك أختي ؟
بداية جميلة ومحمس
واصلي إبداعك انتظر بارت قادم
اتمنى ان ترسلي رابطة بارت قادم!!
مع تحياتي

شكرا لردك الحلو
و انا بخير و اتم الصحة
و بالتأكيد ما راح انساكي في البارت
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
  #7  
قديم 11-21-2014, 11:01 PM
 
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ♥مراهقة سورية♥
وااااااااااااااااااو ابداع خطته يدك
حبيبتي لقد قلتي ان البارت طويل لكنه قصير لم اتمنى ان تنتهي
حبي الشخصيات رائعة واعجبتني شخصية البطلة
انها شجاعة وطموحة في لحقيقة كانت رائعة اين كنتي تحتفظين بهذه الموهبة الرائعة
ــــــــــــــــــــــ
ولكن في الحقيقة الاسم ليس مناسبا ما رآيك ان تختاري اسم حماسي
يشبه الرواية الرائعة
ولقسم الاكبر الذي اعجبني انه.......
القصة واقعية لايوجد بها خيال

ملاحظة انا كاتبة مثلك لكن كتاباتي خيالية
ساعطي رابطة هذه الرواية لبعض صديقاتي
...
كيوت

شكرا على اطرائك لكن لا أظن ان قصتي بهذه الروعة
لا تعتبري أنني أنقص من قدرها لكن هذه هي رواية الاولي من هذا النوع
اما عن طولها ههههه فهو ليس بالقصير أبدا
لقد جعلت شخصية البطلة مزيجا من الشيطانية و البراءة و الذكاء و الشجاعة
لكن لا اعرف الى أين ستصل في النهاية هههههه
عن الاسم يا حياتي فانا اخترته هكذا لانه يوافق مجرى الرواية
حقيقة لم اجد أفضل منه لكن شكرا على النصيحة
و انا أتمنى حقا ان تعطي الرابط لصديقاتك
فجل تمنياتي ان يصبح لرواية عدد من القراء

و شكرا على مرورك العطر
chouchou45 and ام بطن like this.
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
  #8  
قديم 12-03-2014, 04:55 AM
 
Talking


لا تعليق


روعة كملي ورح اكون من متابعينك
رسليلي رابط البارت اذا ممكن
لا تتأخري
ام بطن and νισℓєт like this.
رد مع اقتباس
  #9  
قديم 12-12-2014, 07:03 PM
 

لا تعليق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البارت الأول ممممممممم مـــــذهل
فين البارت التاني بالانتظار
ام بطن and νισℓєт like this.
رد مع اقتباس
  #10  
قديم 12-12-2014, 07:09 PM
 
.












.









أهلا يا جماعة هذه أنا كارو أرجو أنكم لم تنسوني ... سوف اغضب ان فعلتم المهم لقد مرة أسبوع كامل على مخططي الجهنمي وبما أنني فتاة طيبة القلب سوف احكي لكم ما حدث

في اليوم الثاني استيقظت كعادتي مع شروق الشمس وظللت أحدق بذلك الوجه الملاكي النائم في الجهة المقابلة لي...كل ما كان يشغل بالي هو براءة هذه الفتاة وأفكاري الشيطانية تلك والتي أتمنى من كل قلبي ان ينتهي الأمر على خير ما يرام بسببها فيا ترا هل سأبقى على قيد الحياة ان علم السيد ادوارد انني من حرضت ابنته... نفضت هذه الأفكار السوداء من راسي واتجهت صوب حمامي العزيز و الذي سيساعدني على الاسترخاء و هذا ما حدث بالفعل... فور خروجي رأيت أنابيل مستيقظة لقد كان منظرها مضحكا و بريئا و طفوليا في الوقت نفسه فقد كانت تفرك عينيها بيديها الناعمتين و شعرها الأشقر منفوش حول وجهها الأبيض البيضاوي ، بقيت أحدق فيها و قد رسمت ابتسامة على فمي و حين أحست بوجودي رفعت رأسها باتجاهي و قالت: صباح الخير كارولين... يبدو أن الديك المسكين سيفقد عمله.

لم أستطع تمالك نفسي من الضحك فشاركتني هي بضحكتها المميزة والبريئة وحين انتهينا تناولنا الفطور معا لكني تذكرت شيئا مهما لم أفكر به بسبب مخي الفارغ نظرت اليها والعرق يتصبب من جبيني لأجدها تحذجني بنظرة مستغربة فقلت لها: أنابيل أين ستبقين حين أذهب للعمل لا يمكنني تركك هنا وحدك وأيضا ماذا عن مدرستك؟؟

ابتسمت لي احدى ابتساماتها العابثة وقالت: برغم صغر سني لكنني لست بلهاء يا كارو...أنا سوف استقل القطار المتجه إلى المدينة المجاورة حيث قصر جداي من أمي وهما لن يدخرا جهدا في إخفاء الامر ان اقتنعا بوجهة نظري ...اما عن المدرسة فسوف يتم نقلي ما رأيك؟

احسست أنني أبدو كالبلهاء بفمي وعيناي المفتوحة على آخرها فتداركت الأمر وأجبتها بابتسامة شيطانية: أجل فكرة روعة...وقبل أن تذهبي يا حلوة اتركي لي عنوان بيت جديك لعلي أجد الوقت الكافي لزيارتك في احدى إجازات نهاية الأسبوع.

ابتسمت لي وأومأت برأسها موافقة أنهينا فطورنا واتجهت إلى خزانة ملابسي ...أخرجت سترة رسمية باللون الزيتي مع سروال من نفس اللون والنوع وحذاء باللون العشبي وقمت بربط شعري الأصهب على شكل ذيل حصان ثم حملت حقيبتي ونزلت بواسطة المصعد... قد تتساءلون عن أنابيل لكني تركت لها المفتاح الاحتياطي على أن تتركه عند جارتي النمامة ...لا تستغربوا من تسميتي لها بهذا الاسم فهي لم تترك أحدا لم تتحدث عنه كما انها ستكون مخبرة ممتازة فأنا في حياتي كلها لم أر أحدا يجمع معلومات كما تفعل هي ...المهم أتركونا منها أين توقفت في حديثي ...تذكرت نزلت من المصعد و اتجهت إلى سيارتي الجيب الصغيرة كان لونها اسود ضارب في الزرقة أم أزرق ضارب في السواد لا اعرف فهذا ليس تخصصي...ركبت ووضعت حقيبتي في المقعد بجواري واشعلت المحرك و انطلقت إلى وجهتي المقصودة و أنا كلي رجاء أن يكون مزاج رئيسي أفضل بسبب هرب ابنته من المنزل ...نزلت من السيارة بعد ان ركنتها في المكان المخصص و صعدت إلى مكتبي الذي يلاصق مكتب المدير.

لم اكد اجلس حتى طل ذلك الجبار ببزته الرسمية السوداء وعينيه الجذابتين الآسرتين وقال بصوت بارد جمد اوصالي المسكينة: آنسة فنِجان لدي بعض الملفات الواجب عليك طبعها ولو اتصل مدير شركة الالكترونيات اوصليني به.

أجبته وقد حاولت بكل جهدي أن أحافظة على لهجة الجدية والحزم: حاظر سيد ادوارد ستكون الأوراق عندك والقهوة أيضا.

لم يضف بعد ذلك أي شيء واتجه إلى مكتبه بثبات مخيف...كيف سوف انهي تلك الخطة البلهاء أنا وتدخلي آه يا رأسي أنا اشعر برغبة بالبكاء ...كادت دموعي تنسكب لكني وجدت خطة جديدة والتعريف الأصح لها هو كلمة شيطانية فبدأت أجمع الخيوط في رأسي ومن الجيد أنني لم أنسى الأوراق التي طلبها مني والقهوة ...لم يحدث أي شيء حين أخدتها له فقد كان واضحا حتى للأعمى أنه شارد الذهن لا اعرف لكنني خمنت أنّ أنابيل هي السبب

ولطيبة قلبي تركته مع هلاوسه وأنا أتمنى أن يعلمه هذا الدرس أن لا يعبث معي مرة أخرى

وفور وصولي الى مكتبي الحبيب رن الهاتف بصوته المزعج اتجهت اليه وقد ظهر الغيظ على محياي وقلت بنبرة رسمية: هنا شركة ادوارد للنقل... كارولين سكرتيرة السيد تتكلم

- مرحبا يا آنسة أنا مدير شركة الالكترونيات هل لك أن توصليني بالمدير

- بالتأكيد... لحظة من فضلك

وبعد الإجراءات المعهودة: أطلب الاذن من المدير ثم إيصال المكالمة إلى مكتبه جلست. أكمل عملي في انهماك من دون أن ألحظ الوقت ولم يوقظني إلا شعور غريب جعل شعر رأسي يقف فرفعت رأسي لاستكشف مصدر هذا الشعور ويا ليتني لم أفعل فقد شعرت بالاختناق وانا أنظر إلى تلك اللآلئ السوداء التي تلمع ذكاء ودهاء... تداركت نفسي وقد غزت حمرة الخجل التي ظننت أنني تبرأت منها منذ زمن وجنتاي بسبب شعوري أنني أطلت النظر إليه وقلت بصوت متحرش: سوف أنتهي بعد قليل سيدي هل تحتاج إلى شيء.

لقد تمنيت لو تنشق الأرض و تبتلعني فأنتم لم تروا كيف نظر الي لم ينظر ألي أحد من قبل بنظرة احتقار كتلك وقد ارتفع أحد حاجبيه بسخرية...لم يكلف نفسه حتى عناء الجواب على سؤالي وهكذا تحول اللون الأحمر الذي صبغ وجنتاي من حمرة الخجل إلى حمرة بسبب حرارة الغضب شعرت كأنني ثور هائج مستعد للانقضاض على مصارع الثيران الغبي ادوارد اولفر.

تذكرت الطريقة التي علمتني إياها والدتي من أجل السيطرة على غضبي الذي يماثل موجة تسونامي في القوة والدمار فبدأت أعد من 1 إلى 10 وأتنفس بطريقة منتظمة فهدأت تدريجيا لأعود لإكمال عملي ...لما انتهيت نظرت إلى الساعة التي كانت تشير إلى السادسة إلا ربع فقفزت كالملدوغة من مقعدي و أخدت بعض الأعمال لأقوم بها في وقت فراغي إلى جانب حقيبتي وخرجت متجهة إلى مكان ركن السيارات و استقليت يقطينة سندريلا الخاصة بي و اتجهت إلى شقتي الحبيبة فلم أتوقع أنني سوف أتأخر لهذا الوقت و بعد سير طويل وصلت أخيرا لحصني الأمين والحبيب. اتجه نظري الى ذلك الحارس العجوز الجالس يحرس العمارة و من دون وعي وجدت نفسي أمامه فقلت بطريقتي الطفولية المتحمسة: كيف حالك دونالد... لم أرك منذ مدة هل أنت بخير

-بخير يا عزيزتي شكرا لسؤالك لقد كان مجرد زكام وقد ذهب الآن

ابتسمت له واكملت صعودي وانا أفكر في هذا العجوز اللطيف الذي يحرس عمارتنا منذ 10 سنوات أي قبل أن أنتقل إلى هنا بعدة سنوات وفي أثناء خلوتي القصيرة هذه أتاني صوت رقيق ليخرجني من أفكاري التي أخدت منحى آخر لكني لن أخبركم فأنا أيضا لي خصوصيات ... المهم... حملقت بذات الشعر الكستنائي المصفف بطريقة جميلة والعينين البندقيتين التي ترمقني بنظرات فضولية وقلت بهدوء: أهلا كريستينا كيف حال جارتي العزيزة

-أنا بخير عزيزتي كارو...لقد أحظرت فتاة في 16 من العمر هذا المفتاح صباح هذا اليوم وطلبت مني اعطاءه لك.

بعدها مدت لي مفتاحي الاحتياطي الذي تركته لأنابيل نظرت إلى ملابس السهرة الغالية الثمن التي ترتديها و قلت في محاولة للتخلص من هذه العلقة المزعجة: أرى أنك لديك موعد سوف أذهب لن أأخرك.

وذهبت بسرعة صوب المصعد من دون أن أترك لها الفرصة للرد على كلامي لكني على يقين أنها لن تترك الأمر يمر من دون أن تسأل عن أنابيل.

دخلت وقد ارتسمت إمارات التعب علي فقمت بتغيير ملابسي الرسمية إلى قميص نوم يصل لفوق الركبة باللون الوردي الفاتح كلون بتلات زهرة الساكورا ثم اتجهت إلى المطبخ الذي كان يغلب عليه الطابع الفرنسي بلونه البني المخملي لأعد قدحا من القهوة لعله يعيد لي نشاطي ثم اتجهت إلى الهاتف لأرى ان ترك أحد لي رسالة و بالفعل فقد وجدت أربع رسائل واحدة من مديري الذي يرأس شركة السكرتيرين البديلين والثانية من صديقتي المقربة كاث وأخرى من توماس والأخيرة من أنابيل بدأت أولا بالاستماع لرسالتي مديري و التي يسألني فيها عن أحوالي و أحوال العمل...ظللت متحيرة أي من الثلاثة الباقين أسمع أولا لكن في النهاية وقع اختياري على توماس ذلك الشاب ذي 29 من العمر...ان توماس صديق قديم لي فقد درسنا معا في الثانوية و لم ينقطع اتصالنا معا منذ ذلك الحين فقد شكلنا صداقة متينة أو هذا ما ظننته إلا أنني لا أشعر بالراحة لنظراته لي في الآونة الأخير فحسب خبرتي بالرجال هو يريد تطوير علاقتنا وأنا حقيقة لا أفكر في الزواج حتى الآن مع أن معظم الفتيات في سني أي في 27 من العمر قد تزوجن...قمت بالاستماع إلى الرسالة و كما حزرت فقد كانت دعوة على العشاء وهو يطلب مني أن أرد عليه فور عودتي من العمل...استمعت على رسالة أنابيل التي أخبرتني فيها انها وصلت إلى منزل جديها و هما يريدان رايتي ليشكراني على محاولتي الإصلاح بين الاب و الابنة و هذا سرني جدا فقد بدأت أشعر بتأنيب الضمير...اما رسالة كاث فهي الوحيدة التي اقلقتني فنبرة صوتها لم تكن طبيعية لهذا قررت أن أعيد الاتصال بها الليل في حين أجلت الرد على باقي الرسائل إلى الغد ...ضغطت على عدة أرقام حفظتها عن ظهر قلب وانتظرت إلى أن ردت عليّ بصوتها المخملي: أهلا كارو...كيف كان يومك حبيبتي لقد اتصلت بك منذ مدة لكنك لم تكوني في المنزل هل حدث شيء

-كلا يا كاثرين لكن هذا السؤال موجه لك فصوتك لم يعجبني ما الذي حدث أجيبيني؟؟

وفور انتهائي من جملتي تلك أجشحت كاث في بكاء مرير...شعرت بالقلق عليها فقلت لها بسرعة: اسمعيني كاث سأكون عندك خلال دقائق حسنا

و لم انتظر ردها بل أغلقت الهاتف بسرعة و اتجهت إلى خزانتي و أخرجت منها سروال جينز ازرق اللون مع قميص باللون الأبيض و ارتديتهما على عجل مع حذاء ناعم باللون الأسود و معطف بنفس اللون يصل إلى الركبة فقد بدا الجو يبرد فنحن الآن على مشارف فصل الخريف وخرجت من الشقة قاصدة فيلا صديقة كاثرين...سوف أحدثكم عن كاثرين او القطة كما يناديها مختلف الأصدقاء...هي من عائلة ثرية و مرموقة وبسبب شهرة عائلتها لم تتعب نفسها بالعمل فاكتفت بهوايتها و التي تتمثل في تنسيق الزهور حيث قامت بفتح دكان صغير ذي شعبية عالية وهي الان تفكر في فتح فرع اكبر منه الان...صحيح ان كاث مخطوبة من ماثيو و هو شاب مغرور جدا كما أنه مدلل فهو الابن الوحيد لعائلته العريقة ...أ تعرفون أنا لم أحب ماثيو قط فهو دائما ما يحاول التودد إلي لكنني لا اعرف ما يعجب كاث فيه على العموم انا لا دخل لي .

عند وصولي اتجهت فورا إلى حارس الفيلا وطلبت منه السماح لي بمقابلة كاث افسح لي المجال للدخول وفي طريقي إلى غرفة كاث التقيت بسيدة ترتدي فستان بيج ذا تصميم بسيط ينساب بحرية على جسمها النحيل وشعرها الأسود الذي تخللته بعض الشعيرات البيضاء مربوط بطريقة جذابة ...ابتسمت بود وقلت لها: كيف حالك سيدة مونيكا؟؟

أجابتني وعينيها الزرقاء تلمع بحب وعاطفة صادقة وقد تجلى ذلك في صوتها الذي خرج مبحوح: كارو حبيبتي لما لم تزوريني منذ مدة...لقد اشتقت لك.

شعرت وكأنني ناكرة للجميل فالسيدة مونيكا والدة صديقتي كاث كانت كالأم بالنسبة لي لهذا قلت لها وقد ظهر الحزن على محياي: اعتذر يا خالتي...لكن العمل لم يترك لي الكثير من الوقت أعدك ان أتي كلما سنحت لي الفرصة ...أين كاث لم تكن بخير حين هاتفتها.

شعرت بالقلق حين تغيرت نظرة السيدة إلى الحزن لكنها أجابت على كل تساؤلاتي التي لم أتمكن من اخفاءها فظهرت بوضوح من خلال عيناي: سوف تجدينها في الحديقة انها تبكي منذ الصباح... أرجوك حاولي ابهاجها انا اعتمد عليك يا عزيزتي.

تركتها واتجهت إلى حديقة القصر...لا تستغربوا من معرفتي لهذا الطريق فانا احفظ كل زاوية وقطعة في هذا القصر عن ظهر قلب

فور وصولي إلى وجهتي لمحت طيف قرب المسبح الذي ينعكس عليه القمر بلونه الجذاب وهو يضيء السماء في ظلمات الليل اتجهت فورا إلى ذلك الطيف الذي لم يكن إلا صديقتي كاث وجلست بجوارها...ولما احست بوجودي بجوارها ادارت رأسها باتجاهي وفور رأيتها لي بدئت حبات الكريستال الغالية على قلبي بالنزول من دون توقف فسألتها وقد استبد القلق بكل ذرة من كياني: كاث...كاثرين أخبريني ما الذي أصابك حبي؟؟؟

نظرت لي ثم قامت باحتضاني وصوت شهقاتها يعلوا بالتدريج إلى أن قالت: ماثيو...لقد تركني يا كارولين...لقد فسخ خطبته مني ليقوم بخطب تلك النجمة السينمائية.

لم اعرف ما افعل هل أفرح لأنها تخلصت من ذلك المدلل فهما لم يكونا ليصلحا معا أبدا...أم أحزن على حال صديقتي المقربة

قمت بمسح دموعها ثم أشرت إلى الأزهار التي ملأت الحديقة بمختلف أنواعها النادرة التي تحبها كاث وتجمعها ثم قلت: يا قطتي الحبيبة انت مثل هذه الأزهار أتعلمين...فأنت فاتنة وطيبة والجميع يحبك فلا تدعي تصرف ماثيو الأحمق يفسد عليك تألقك ففي النهاية انتما لم تكونا تليقا ببعضكما اسمعيني الان سوف تذهبين إلى غرفتك وتأخذين حماما ساخنا ثم ترتدينا ملابس مريحة وتنامين على الصباح وحين تستيقظين ادرسي جيدا شخصية مخطوبك السابق فأنا متأكدة انك سوف ترين الان عيوبه...أنا واثقة بأن ماثيو الأحمق سيندم على قراره لكن سيكون الوقت قد تأخر.

وضحكت بهدوء لتشاركني هي بالضحك...بعد أن اطمأننت على حال كاث عدت أدراجي إلى قصري الأمين برغم محاولات كل من الخالة مونيكا وكاث لإقناع بقضاء الليل الفيلا...أتعرفون فيما كنت أفكر وأنا أقود سيارتي...لقد فكرت في طريقة للانتقام من ذلك المدلل الاحمق على ما سببه لقطتي النادرة الحبيبة...عند وصولي للعمارة ركنت السيارة وصعدت فورا إلى شقتي ولسوء حظي التقيت جارتي كريستينا وهي تهم بدخول شقتها ولكني حذرتكم الم أفعل فها هي تتقدم مني وملامحها قد تم غزوها من قبل الفضول لتقول: هاي كارو كيف أحوالك؟ ظننت أنك في الشقة لهذا مررت عليك لكني لم أجدك...وبفضل حسن حظي ها أنت الآن أمامي.

- أجل حسن حظك وسوء طالعي الذي سيبقى دوما يتبعني كيف سأتخلص منك الآن.

لا تظنوا يا جماعة أنني قلت لها هذا فبالرغم من أنني وددت لو قلته إلا أن تربيتي منعتني من هذا... فنظرت لها وقد رسمت ابتسامة مغتصبة على ثغري لأقول: أجل لقد كنت عند كاث... يبدو أن سهرتك انتهت باكرا اليوم حبيبتي أرجو أن لا يكون بك سوء.

ابتسمت وردت عليّ بسؤال: لا... من تكون تلك الفتاة أنا لم أرتح لها حياتي هل هي أحدا فتيات الشوارع الذين انتشروا هذه الأيام؟؟ أنا اعلم أن قلبك طيب وسوف تسمحين لهن بالدخول إن طلبوا منك المساعدة.

شعرت أن ضغطي ارتفع ولم أعد أسيطر على تصرفاتي فقلت وأنا أدخل المفتاح في ثقب الباب: لا تقلقي كريس إن تلك الفتاة قريبتي وقد جاءت لقضاء يوم معي والأن هي في منزل والديها... اعذريني أنا تعبة... عمت مساءا.

أرأيتم كيف أعاني لا اعرف كيف سأكمل بقية حياتي معها... على كل اتجهت فورا إلى فراشي من دون عشاء بعد أن غيرت ملابسي إلى قميصي الوردي....أممممم هذا ما حصل في اليوم الأول يا جماعة... في صباح اليوم الثاني نهضت متأخرة على غير العادة وهذا ما جعلني في صراع ما بين الاستغناء عن الحمام أم وجبة الفطور ولو كنتم تعرفونني لعرفتم الإجابة...فور خروجي من الحمام قمت باختيار البزة التي ارتديتها في اليوم الأول مع معطفي الأسود وحذائي الناعم واتجهت إلى الشركة....أختصر عليكم ما جرا اليوم في الشركة لأن لا شيء يثير الاهتمام غير العمل والعمل والعمل فقد عاد ادوارد كما كان قبل ذهاب أنابيل وهذا ما أثار استغرابي لكن لم يكن لدي وقت للتفكير أبدا... عند الخامسة و النصف مساءا انصرفت لمنزلي وفور دخولي للشقة أجريت اتصالا لأخبر رئيسي الأول بآخر المستجدات ثم اتصلت بأنابيل فعرفت منها أنّ جديها قاموا بالاتصال بوالدها واعلموه بمكانها لكن لن يتركوها تعود إلى أن ترغب هي بذلك سعدت بذلك لكن سرعان ما تداركت الأمر واتصلت بتوماس وفور أن قام بالإجابة قلت معتذرة: توم أنا اعتذر لكني كنت مشغولة لهذا لم اتصل بك البارحة

-لا بأس كيف حالك الآن؟؟ وهل أنت مشغولة أم متفرغة؟؟

صحيح أنني لست مشغولة لكنني لست في مزاج للخروج مع أي كان فقررت أن أكذب كذبة بيضاء لن تأدي أحد: اعتذر توم لكنني متعبة فأنا لم أكد انهي ملف حتى يأتي ثلاثة من أمثاله فاليكن في يوم آخر

-حسنا إذن غدا ولن اقبل أي اعتذار منك فأنا بدأت أشك في أنك تتفادينني.

ضحكت بارتباك ثم قلت: ما هذا الكلام توماس هل تقول إني أكذب...على كل نلتقي إذا

وأغلقت بعدها الخط لاتجه وأخد حماما ساخنا ثم أدخل في سبات عميق بعد أن ارتديت قميصي الوردي.







.






.

chouchou45 likes this.
__________________




وَ تزهو بنا الحَيآه ، حينما نشرقُ دائماً بـإبتسآمة شُكر لله ..
أحبُك يالله





رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
شبيه الحصان νισℓєт أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 1 11-05-2014 09:40 PM
يا صبيه بكاء بلادموع محاولاتك الشعرية 4 10-27-2014 05:32 PM
الحصان!!! مزيون العين قسم الحيوانات 9 09-29-2012 01:42 AM


الساعة الآن 01:22 AM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011