قبل كم يوم قمنا انا والاخ حسام بمحادثة شعرية

قلت له راح اخليها بمدونتي لانها رغم الوقت القصير الي عملنا فيه الابيات وبساطة الموضوع الا انها كانت رائعة

سأضع ابياتي باللون الوردي وابياته باللون الازرق


أراكِ و لا أراكِ بأم عيني &&& فعنكِ الآن قولي و طمنينا

لا لن ترانا العين بأمها~~~نحن هنا بخفي حنينا

ألا قولي و جولي بالثنايا &&& و عن دنياكِ قولي و خبرينا

لا تظن ثنايا الدنيا انيسة~~~فيها هموم فيها انينا

و هل قد ذقتِ ذاك الهمَّ جرعاً &&& أم الدنيا ستسقي إن بقينا

أنا أروي الحروف بكل همي &&& و أنتي بالكلام تتأخرينا

ذوى قلبي و لم أعرف بأني &&& نسيت العيش في تلك السنينا

مللتُ من الحياةِ و ضاق صدري &&& و قولي ليس يلقى سامعينا

لهذا قد نسيت الشعر حتى &&& أتيتي حتى فيه تُذكرينا

لماذا قد أقول و ليس عندي &&& كلامٌ قد يُهم الذاكرينا

أجيبيني فإني ضقت ذرعاً &&& بحالي و الحياةُ بلا حَنينا

أذاقتني كرها ليس بطواعيه~~~ومر امطارها غطى امانينا

رويدا علي فحروفي مبعثرة ~~~ دعني اجمعها لتصوغ معانينا

لحضة اريك مخبئ مخالجي ~~~ يفيض منه ذكريات ماضينا

الوقت ضاق والعجل طلبته ~~~ وانا لتعبير نفسي احتاج سنينا

خذ من هذه حروفي دقيقة ~~~ من دهور ليست علي بهينا

سنين العمر ضاعت دون أمرٍ &&& يسر القلب منذ بني أبينا

انا عشت وما عشت حرة~~~بين قضبان الالم عشت سجينا

لا تحدثني عن الهموم لانني~~~بت للهموم المثل والعناوينا

وصلنا للنهاية حيث كنا &&& بهذا الحال نحن اليائسينا

وما اليأس تراه وسيلة ~~~لتبرير فقدان الامل فينا

عل تلك المصائب تغدونا ~~~اقوياء اكفاء لما سيأتينا

ألا يكفيكِ ما قد قلت إني &&& تعبت من الكلام بلا يقينا

دع منا تلك الهموم الغابرة ~~~ ولنذكر البارئ تجده منجينا




والى هنا ختمناها لهذه القصيدة

بعرف بسيطة كانت مجرد خربشات علماشي