قلت لكم سابقاً كيف وصفه نبي الله يوسف

كيف وصفه هكذا؟

اتذكر في مسلسل رأيتها لقصة النبي يوسف عليه السلام

حين وقتها كان في سجن زويرا بسبب ارتكاب زليخة عليه

فعذبته ليطيعها

وفي يوم اتته مساعدة زليخة وقالت: لما لاتطيع السيدة وستنال حريتك بعدها

اجابها ان السجن اهون عليه من ان يقبل بهذا الخطأ

قالت له انا احب سيدتي ولكني منزعجة منها فكيف لها ان تعشق شاباً عبرانياً وتترك زوجها قائد الجيوش

اجابها نبي الله

ما تمر فيه زليخة ليس عشقٌ " فالعشق امراً مقدس " بل هو هوساً لا اكثر

اتعلمون ان زليخة بعد ان وحدت الله سبحانه وامنت به

وارجع الله لها شبابها

اتى للنبي يوسف ملكاً يقول له ان الله يأمره ان يتخذ زليخة زوجة له

فبعد ان ارسل لها طلب الزواج قالت زليخة

لست متاكدة من انني مازلت اعشق يوسف

فقد امتلئ قلبي بحب من هو اجمل من يوسف

انه خالقي وخالق يوسف

انه الله ربي ورب العالمين

" الان باتت زليخة مغرمةٌ بعشقٌ مقدس "

تريد ان تغرم دون ان تشعر بالذنب؟

تريد ان تغرم دون ان تذرف دمعة حزن او قهر او وجع ؟

تريد ان تغرم بمن هو اقرب لك من حبل الوريد ولا يتركك في حياتك او مماتك ؟

تريد ان تغرم وتشعر بالطمئنينة وراحة البال كلما عشت هذا الغرام ؟

قم وافرش سجادتك

واقرأ القرآن وسبح لمن هو خالق الانس والجن

ادخل في جو التأمل وفكر بعظمة الله وجلاله

فكر في جماله وقوته

استغفره وتضرع له

ادعوه واستشفع عنده

بماذا ستشعر حينها ؟

ماهو شعور قلبك وقتها ؟

كيف لك ان تندس كلمة العشق بالحرام لاجل مخلوق

وخالقك وخالق هذا المخلوق يحيطك في كل مكان وجانب

كيف لك ان تنعجب بمخلوق

وخالقك وخالق هذا المخلوق هو رب الجمال والعزة

لا داعي لان تتسائل فالجواب واضح

فقط قل اعوذ بالله من شر الشيطان الرجيم

واستغفر لله وتوب اليه

حكمتي المفضلة التي دائماً احب كتابتها في دفاتري في اول ورقة هي......


تعلم..فليس المرء يولد عالماً

وخير جليس في الزمان كتاباً

من علمني حرفاً ملكني عبداً

اليوم اتضح عندي شيء

ترون الانسان عادة يمر بمواقف يكون فيها على شفير الموت او على الاقل يصاب بأذى..

اين وكيف ستقولون

سأعطي توضيح

قبل فترة طويلة اتذكر ولاسباب شخصية انتقلنا انا واهلي لبيت قديم البناء مؤقتا

كانت الجدران مليئة بالتشققات ويبدو عليه الترهل

انا في احدى المرات دخلت للمطبخ

وبعدي بثواني سقطت قطعة اسمنت كبيرة من السقف على الارض حتى ظهر طابوق السقف

كانت كبيرة لو سقطت على بشر لقتلته

هل مروري قبل ان تسقط بثواني صدفة؟

وهناك الكثير من المواقف التي امر فيها بحياتي الطبيعية حتى في البيوت الامنة

ولكن بالصدفة اسلم من ذاك الحادث مما يجعلني اتعجب واقول في نفسي اه لو اصتدمت لكنت تأذيت او اه لو وقعت علي او اه لو سقطت..الخ

احداث لو ذكرتها لن انتهي

ولكن وبشكلا عجيب اسلم منها..

الم تمروا بهكذا مواقف؟

الم تتسألون كيف نسلم هكذا؟

يتبع..