مرحباحب0
كيييييييييفكم ؟؟؟؟؟؟؟
وااااااااااو بصراحه ان عجبتني المقدمه كثيرا
وانا ساشجعكم على الكتابه لانها حقا تبدوا انها ستكون جميله
والتنسيق جميل ويبدوا انكما قمتما بالتخطيط من قبل
وهذا ما سوف يسهل عليكم اكثر
بصراحه انا متشوقه كالجميع لقراءة البارت الاول منهاحب8
واجعلوا الشخصيلت جميله حتى يحب الجميع قراءة القصه
والا تنسوا التنسيق لانه هو الذي يجعل الجميع يرغب بالقراءة:looove:
بتمنى ما تنسوني وما تنسو الجميع
من اطلا لتكما الرائعه دائما اتمنى ان اراكما في مواضيع اخرى
جميله ساكون بانتظار كل جديدكم بالتوفيق
في امان الله وحفضه
السلام عليكم ورحمة الله بركاته
كيفكم مؤلفي الرواية ؟ عساكم بخير
عنوان روايتكما وتصميمها رائع جداً
وقد جذبني بالفعل
تشكران على الجهود
واعتبروني متابعة لكما
أنتظر أول بارت بفارغ الصبر ......
دوماً التي تكاد تفقدها أعصابها ، أجابت روز بمرح :-
- إنه سهل جداً ، أسهل من أي امتحان .
ثم ضحكت .
وقعت ريمي على صديقاتها اللاتي بالكاد أمسكنها ،
قالت روز وعلامات القلق بادية في وجهها :-
- ريمي ريمي ، هل أنتِ بخير ؟
وهزتها بقوة محاولةً أن توقظها .
رفعت ريمي كفها تطلب منها التوقف وأردفت:-
- أنا بخير ، أشعر فقط ببعض الصداع .
ثم وقفت على قدميها وتوازنها مختل قليلاً .
فهمت إيزمي منذ اللحظة الأولى سبب إغماء ريمي فأردفت :-
- لا داعي لتلك الصدمة ، ماذا تتوقعين من روز برأيك ؟
على كلٍ عليكِ أن تفرحي ، فقد بدأت عطلتنا أخيراً .
لمعت عينا ريمي وكأنها عرفت هذا للتو ، أردفت بحماس :-
- لنقم اليوم حفلة مارأيكن ؟
اتخذ الجميع وضعية التفكير ،
فالكل يفكر في مواعيده وأشغاله المتعلقة بهذا اليوم .
أخيراً وافق الجميع على حضور الحفلة وقبلوا الدعوة ،
ثم استأذنوا للعودة لمنازلهم لإنجاز أعمالهم قبل موعد الحفلة ،
وكعادة ريمي ذات الذاكرة المئة ( كما يسميها صديقاتها )
لم تنسى دعوة مارو أيضاً عبر روز .
تنهدت روز في منتصف الطريق ، كيف تدعو مارو وقد تشاجرت معها
هذا الصباح ؟ لكن قلب مارو أبيض ستسامحها بسرعة !
إذاً لِمَ الخوف ؟ لِمَ كل هذا الرعب واليأس ؟
ربما لأن مارو تصبح شرسة في بعض الأحيان ،
لكن ماذا إن أعدت لها مقلب ؟
آه أرجوكم هي ليست من هذا النوع المخادع !
ولا أعتقد أنها ستكون منه ,,,,
وصلت روز أخيراً للمنزل ، فتحت الباب بيدان مرتعشتان ، وتوجهت
لغرفة مارو بخطى متثاقلة غير متوازنة مع أنها حاولت أن توازنها
لكن الخوف أثر عليها قليلاً .
طرقت باب الغرفة فأجابتها مارو :-
- إدخل .
فتحت الباب فرأت مارو تكتب مقالاً على حاسوبها ،
أعتقد أن الوضع جيد الآن ، فمارو تهدأ عند الكتابة .
انعقد لسان روز ، لا تدري ماذا تقول لكنها أخيراً تكلمت :-
- أهلاً مارو، لقد عدت .
التفتت مارو إليها ، خلعت نظارة القراءة وارتدت النظارة الأخرى ،
رأت روز فأدارت وجهها للجهة اليسرى بحيث لا تراها ،
وقالت بصوت متكبر :-
- ماذا تريدين ؟
أجابتها روز بتلعثم :-
- أنا فعلاً آسفة مارو ، لم أقصد إيذائك صدقيني .
نظرت مارو إليها من طرف عينها ثم ضحكت ،
والآخرى مندهشة من تصرفها .
قالت مارو وهي لا تزال تضحك :-
- لا هههه داعي هههه للإعتذار هههه لقد هههه كنت هههه
أخدعكِ هههه فقط هههه .
وقفت مارو ، وتقدمت نحو روز وبعثرت شعرها ، وقالت بصوت حنون
:-- أنا لا يمكن أن أغضب منكِ أبداً .
ابتسمت روز وأردفت :-
- أنتِ مدعوة لحفلة ريمي هذا اليوم .
تأففت مارو وأردفت :-
- لا تقوليها ، لا لا يمكن ، لماذا أنا ؟
ضحكت روز فهي تعلم كره مارو الشديد للحفلات ،
لكنها تريدها أن تفرح قليلاً وتخرج من جو القراءة والكتابة لبعض الوقت .
- لا لا ضعي هذه هنا ، أوه أجل هذه سنضعها هنا ، امممم إيزمي
اهتمي أنتِ بالتوزيع والتقطيع ...
كانت ريمي تتلو إرشاداتها على صديقاتها واحدة تلو الأخرى ،
فهي تريد حفلة أكثر من رائعة ، لماذا ؟
الإجابة سهلة ، لقد ورثت هذا عن والدتها ، فلا تمر حفلة
من دون أن تمر عليها ريمي للتأكد من ترتيبها وتنسيقها .
نعود الآن إلى روز التي تكومت حولها جبال من ملابس الحفلات ،
ماذا سترتدي ياترى ؟ لا نعلم فهي محتارة بين عدة فساتين ؛
في النهاية اختارت فستاناً أخضر قصير طويل الأكمام
لكنه أظهر جمالها كثيراً ، غير شعرها الذي أسدلته
على كتفيها واكتفت بشريطتين خضراوتين .
- هيا أسرعن ، ستصلان في أي لحظة .
هكذا قالت ألينا بعد أن رأت الساعة التي أشارت عقاربها
إلى السادسة مساءً .
- ترن ترن ترن .
هل أنهين كل شيء في الوقت المناسب ؟ أوه يالا خيبة الأمل ،
الكعكة لم تصل بعد ! لكن لا بأس سينتظرنَّها .
فتحت إلينا الباب فوجدت روز ومارو ، كعادة روز سرقت الأضواء
بجمالها الساحر البراق ،
على عكس مارو التي لاتهتم بتلك الأمور السخيفة ( كما تسميها ) .
هاقد وصلت الكعكة أخيراً ، ماعليهن الآن سوى تقطيعها والتهامها لتنزل لمعدتهن الخاوية ، يالا المسكينات يبدو أنهن لم يأكلن شيئاً منذ الصباح ، على كلٍ الكعكة والكيك والحلويات والعصير سيتولون المهمة .
مر الوقت بسرعة من دون أن ينتبهن وهاهن الآن يعودن لمنازلهن .
الهدف المطلوب الآن هما روز ومارو ، أين هما ؟ أين هما ؟
لنتعمق أكثر في المدينة حتى نجدهما .
هاقد نجحنا لقد عثرنا عليهما ، يبدو أن مارو قد ملت بالفعل
على عكس روز التي استمتعت كثيراً بالحفلة ؛ نظرت روز للسماء
فرأت شيئاً لم تره من قبل !؟
ضوء اصفر يخترق السماء ، لكن من أين أتى؟
أمسكت روز بمارو التي تقدمت عنها بضع خطوات
وقالت وهي تشير للضوء الأصفر :-
- مارو ، انظري لذاك الضوء .
رفعت مارو بصرها للسماء فلم تجد أي ضوء ،
هل بدأت روز تهلوس أيضاً مثل أليكس ؟
لكن روز ليست بهذا الغباء .
رفعت مارو كتفيها و أردفت :-
- أنا لا أرى شيئاً ، لنعد للمنزل فحسب .
نظرت روز بدهشة لمارو ،
هل يعقل بأنها الوحيدة التي تستطيع رؤية الضوء ؟
هل هي مميزة عن الكل ؟
طردت روز تلك الأفكار من رأسها وقالت مخاطبةً مارو :-
- سأتأكد من شيء ، اسبقيني للمنزل .
هزت مارو رأسها بالموافقة ، ثم أكملت سيرها، بينما ظلت
روز تركض محاولةً العثور على المكان الذي يقع عليه الضوء .
وصلت روز لحديقة تكسوها الأعشاب الخضراء وأشجار ساكورا الوردية ،
لقد كانت أشبه بلوحة فنية .
عادت الذكريات بروز إلى ذلك اليوم الذي قابلت فيه أليكس ومارو
لأول مرة .( ستعرفون الذكرى في الفصل الثاني )
تعمقت روز أكثر بالحديقة حيث بدأ الضوء يشع أكثر و أكثر .
وصلت أخيراً إلى موقع الضوء ، لكنها فوجئت بفتى بشعر أحمر
فيه بعض الخصلات البيضاء ، وله عينان خضراوتان كعينيها .
تقدم الفتى نحوها وابتسامة تعلو محياه :-
- لقد تقابلنا أخيراً ... روز .
ضوء مهد لي الطريق للقاء أحلام بائسة أشرقتها شمس الود والأمل ...
ضوء تعانق مع أجنحةٍ نقيةٍ صفية
تحت سماء المحبة والصفاء ...
ضوء ارتسمت على محياه ابتسامة ساحرة لطيفة ...
ضوء تلاطم شعاعه بالهواء العليل لينتج سيمفونية عذبة تراقصت عليه أنغام الطبيعة ..