نبتة روتهـــا دموع المــــــاضي , ..الامـــــــــــ .. جوع ....وما ادراك ما بعدها من توهُمـِ ... حبر دميــــ كتبتُ بــه اسميــــ على الجدرانِ مُخلدِ .
عفيفــــــــــــ عن المَلذاتِ لكن لذة دمٌ القان له طعم لن تنسى الا و تذكرِ
شهاق انا اعلاهم وشِهاقي قربُ مسموعِ ...........
انا الصقر بحيات اكل اعيشُ ممات ما بعده من حياة ........ بجلمود صخر افتت فريستي , والبصر قان واللحد لك اتِ
×اوتشيها اســـــــــــــان×

ضرب كفه بالأرض غضبا ..ألما وحيرة ، حيث أنه لا يعرف ما يفعل ! بل شئ لا يعقل أبدا! أن تختفي قرية كاملة وكل ما يتبقى حاجز يحجب ألرؤية ألا ما أستبقى من ملامح ألأبنية .
سمع تشوجي صوت أينو ألمتحشرج في حنجرتها :
هذا يكفي تشوجي ...فلم ...لم يعد هناك شئ ....أنا .
نزلت دمعتان من عينيها تلتها أنهمارات لاتنتهي مع شهقات كلامها :
أريد وآلدي ....و ....
نظر ألجميع أليها ، متفاجئين مما سمعوه ! فكل فرد فيهم يضن أنه في كابوس سينتهي ولكن ألأمر أختلف ! ألظلام ألحالك يضم ألبيداء ألعارية ألأشجار !
و نحيب أينو قد جعلهم يتمنون ألبكاء مثلها لكن دموعهم حبست نفسها ألى أن يأتيهم ألخبر أليقين ...بأن هذه هي لحظة ألزوال .
سمع ساسكي صوت مساقط أقدام فنظر لخلفه فأذا به كونوهامارو وهو يلهث وألذعر يسود عينيه ..... تقدم نحوهم ألجالسين على أحجار منكسين رأسهم برهبة ...
‏- ساكورا نيسان ماذا ....ماهذا ؟ أين كونوها؟ أنا كنت خارجا كي أتدرب على تقنيات جديدة وعندما عدت وجدت ....
قاطعته ساكورا صوت مخيف :
أرض قاحلة لا نفس فيها ولا شئ يرى ... هذا ما نراه نحن أيظا ، لكن لا نعرف مالمطلوب منا فعله أو ألى أين سنذهب !
.
.
فتحت عينيها ببطؤ لترى صورة مشوشة أمامها ، أو بالأحرى لم ترى ما يرى بسبب عدم وجود ولو طيف ضوء وآحد !
فقد كان ألمكآن مظلما لدرجة أنها لا تستطيع تميز يدها أليمنى من أليسرى ...
شعرها ألأشقر منسدلا والأنهاك سيطر على حركة قدميها ألمتشنجتين ، حاولت ألنهوض لكنها سرعان ما سقطت وكأن ألأرض تقول لها "لن تفري" أين طاقتها وأين شبابها ؟ فتجاعيد بدأت بالظهور على وجهها ألمليئ بالأتربة والحروق .
بقيت مسندة رأسها على شئ لم تميز ما هو فكما ألظلمة أقتحمت ألمكان بأرجائه ..الجفون أيظا بدأت باعلان وقت أنغلاقها ..لكن في أخر لحظة وقبل أن تفقد وعيها سمعت صوته ! نعم أنه هو نفسه ذاك ألصوت ألذي يسحق ألأحرف من حدته
‏" لاتزالين حية؟ حسنا سأدعكي تنعمين بآلبكاء قليلا ومن ثم ستحيلين خياراتك الى .. اموت أو ساموت أو كي اموت ، سايونرا باتشا " حينها أختفى جسد تسونادي من هذا ألمكان ألى خارج ألحاجز بلحظة واحدة وكلمة أآنية ...
سقطت أرضا وبقوة فالتفت جميع من بقى حيا خارج ألحاجز ....دققوا لكنهم لم يعرفوا من ألملقية هناك ...مشت ساكورا بحذر وعندما وصلت أنحنت وازالت شعرها الذي يغطي نصف وجهها ألشاحب لتهمس والدمع من عينها أليمنى ينسكب :
شيشو .....تسونادي ساما .....
صعق ألكل للحظة فهرعوا بعدها متحملقين حول ساكورا ألتي تحاول علاجها ..لكن مالذي ستعالجه بالضبط؟ لا جروح عميقة ولا شئ خطير ولكن يبدو ان ألطاقة قد سحبت منها بطريقة ما .
مضت نصف ساعة ألى أن استيقضت ....بعد أن استهلكت ساكورا طاقتها كلها في علاج الهوكاجي .....، سألوها عن ألقصة وما يدور في عقلهم من أسأله ، واجابتهم بما تعرفه من قليل .. فآلذعر انساها ماحدث .
وبعد صمت طويل نهضت ألــ [ هوكاجي ] قائلة :
فلنذهب لأحد ألقرى ! هذا ألحاجز لايمكن أختراقه ولا اعلم أين كنت وكيف خرجت لذا ....سنذهب لـــ[ السونا ]، وبعدها سنعود لأنقاذ أهل ألقرية .
.
.
دخل آسآن بهدوء ألى غرفة في بناء يبدو عليه ألقدم في مكآن مهجور لا يوجد به ألا هم ألــ [ 19 ] رجلا وهو معهم اي [ 20 ] بالأظافة ألى فتاة بيضاء ألشعر خبيرة بفنون ألطب وألتشريح ، عمرها 26 عاما ، كآنت هذه ألمرأة من أعتنت بآسآن عندما هرب من القرية ....لكنها سيئة ألطباع وعصبية ألمزاج لذا لاتروق لآسان مطلقا .
حين دخل لهذا ألغرفة نظر للشاب ألممد على ألسرير ، شعره ألأشقر غطى عينيه وألسلاسل تحيط بمعصميه وقدميه من ألأسفل ، وقف بجانبها ثم تحدث :
ألأن مآلذي ستفعليه؟ أريد دمه وطاقته لأصنع آلتي !
أبتسمت بخبث ثم قامت بتشغيل جهاز زجاجي فيه أنابيب كثيرة تتصل بجميع انحاء جسد ناروتو ، ضغطت زر ألتشغيل ليسحب ألدم منه الى قارورة مغلقة الجانبين وبعد دقائق قليلة أمتلئت بالدم فأطفأت ألجهاز ....
لم يشعر ناروتو بأي شئ لانه كآن مخدرا ، كل مايرآه أحلام بل كوآبيس في عقله حيث رأى نفسه وآقفا وآمامه ناروتو وآقف أمام تسونادي وبقربه ساكورا ، أخبرت تسونادي بما أراده اسان وانه لم يذكر سبب طلبه له ...ولم يشئ ناروتو ألرفض لأجل مصلحة ألقرية وأعتبرها كمهمة له ..هذه ألمهمة ألتي كآن ينتظرها دائما ،
وفي يوم أللقاء كآن قلبه يخبره بأنه لن يستطيع ألعودة .. . ألثلج يهطل بغزارة وآلريآح شديدة ...
سمع صوت ساكورا من خلفه
- ناروتو ، كن حذرا أرجوك ولا تضع أللوم‏ على نفسك فذاك ألشخص سيلقى حتفه على يدي حين ألقاه ، كل ما في الامر أنه فاجئني فلم أظنه قاتلا او يريد شرا وايظا كنت مستعجلة بأيصال الخبر للهوكاجي ، هذا هو الامر ناروتو .
وكأن ناروتو لم يقتنع بما قالته ...شرد بوجهها وأبتسامتها وكأنها راضية بما أصابها ، نزلت تلك ألدموع ألتي حبسها لمدة طويلة، حاول تصديقها ولكنه استطرد بالشك
- لكن ، ساكورا تشان أنا لا استطيع ان اتحمل رؤيتكي هكذا ، انتي غير صادقة فانتي تشعرين بالحزن و ....
قاطعته بعد أن قطبت حاجبيها
- هي ! كفاك أشتكائا ! أنسيت أني نينجا ملكة ألبزاقة أم ماذا‏!‏ ثم أني أبقى جميلة حتى وان خسرت كلتا عيني باكا ناروتو !
أطلق ضحكة جعلتها تضحك معه ....
أستمرا بالضحك طويلا ألا أن تقدمت نحوه وقامت بضمه قائلة
عد الينا سالما ، ناروتو سانتظرك أنا وساسكي كن ، انا اريد ان نبقى ثلاثتنا معا ألى ألأبد ، واسفة لضربك دائما ‏، كان هذا ممتعا لي بان اراك تلفظ اسمي بتوسل ....
ضجر ناروتو من سماع خطابها هذا وكأنها تؤكد عدم عودته ! زفر ثم قال
-ساكورا تشان انتي تشعرينني بالسوء كفي عن هذا ألوداع الملل !‏ هيا أذهبي الأن فقدحان الموعد ، سنلتقي بالتأكيد ‏وسنأكل الرامن على حسابك ‏....
تلاسنت تلك ألذكريات ألأليمة من ذهنه ليفتح عينيه على الواقع بتعب ...كآنت تلك ألمرأة تضربه بلارحمة بسوط قاس مصنوع من ألجلد ..... ظلت تضربه ألى فقد وعيه وبعد ساعات رمته في نفس المكآن ألذي أخذته منه ..ذاك المكآن ألذي تصرخ فيه ألرياح بردا !
.
.
وآقف يحاول تصديق ما يسمع ، شعره ألأحمر ألمسود ألذي يخفيه تحت رداء ألكازيكاجي تطايرت اطرافه مع حبات ألرمل ....
نظر لهم فوجدهم بحال يرثى لها ...خفف عنهم بقوله
- لابأس ابقوا هنا وسارسل نينجا قريتنا كي يتفقدوا تلك ألجزيرة .. الأن سوف ارسل ألبرقيات لباقي القرى فلم أتوقع حدوث شئ كهذا وخصوصا بعد الحرب ! ربما القرى الاخرى تعاني نفس الشئ ، وايظا سننقذ صديقي ناروتو بالتأكيد ...
أومأت ألهوكاجي برأسها ثم أستدارت محدثة من معها :
استعدوا انتم ايظا لتذهبوا معهم ...ضننت أن الحروب والقتل ستنتهي بمجرد انتهاء الحرب العالمية الرابعة لكن يبدو اني قد اخطأت واستهنت بذاك المدعو آسآن ، قوته تجاوزت توقعاتي حتى اني لم أجد الوقت للتفكير والى الان لا اعلم ألى أين سحبت وكيف خرجت ، كل ما أذكره فرآغ ! وعليه عليكم ان تكونوا متهيبين لكل شائبة قد تحدث فنحن لانعرف بماذا يفكر ذاك الوغد .
الجميع بنبرة صوت واحدة
- حاظر !!!
وفي صباح أليوم ألتالي ......أجتمع ألكل في مقدمة قرية ألرمل ....آلحر نال منهم لكن هذا افظل من براكين تنين آسان !
حين وصلت تسونادي وقارا لمكانهم ....تكلم قارا معلنا للجميع عن خطته
- قررت الهوكاجي أن ترسل اربعة اشخاص منكم وأثنان من قريتنا كي تستطلوا المكآن جيدا ، وايظا فريق الختم سيكون معكم ‏، ربما تتمكنون من أزالة ألحاجز الموضوع حول ألقرية ...أي أن فريق كونوها سيتكون من كيبا وهيناتا وساكورا وساسكي ..والبقية سيبقون هنا اما الرمل فكنكورو وتيماري !
ظهرت علامات ألخوف على وجوه المختارين فهم لايعرفون مالذي خلف الحاجز لكن لا خيار اخر الا هذا ..المجازفة !
حمل كل منهم أسلحتهم وقوتهم وانطلقوا راكضين نحو كونوها ...وفي ألطريق سألت هيناتا ساكورا عن ناروتو لكنها لم تجبها وقالت لها :
لا اعلم وهذا ليس مهم‏ الأن فالمهمة اولى بأن نفكر بها
عند آسان.....لا يزال داخل تلك ألغرفة ، يحدق بدم ناروتو ..يتامل ما سيصنعه منه ...، دق ألباب فاذا بها ألمدعوة كآيدي تدخل من دون أن يأذن حتى ، اشاح بوجهه عن جهة تواجدتها متسائلا
- هل انتهيتي منه؟ و ...أتسائل كيف أستطعتي تخدير والسيطرة عليه هكذا وهو بقوة خارقة كما سمعنا ! أي نوع من ألسموم استعملتي؟!
جلست على ألاريكة وكأنها ذات الشأن هنا بعينيها ألأرجوانيتين ألتي تتناسب مع فستانها ألاسود ذو * كشكش من الاسفل وبأكمآم طويلة .....
اجابته بعدم أهتمام
- انسيت أني امهر طبيبة تشريح؟ ...حسنا ، انا اعرف جزيرة بعيدة جدا بل ابعد مما تتصور ، الطريق لها يستغرق شهر ونصف للوصول ، سكانها ليسوا بنينجا لكن ألوحوش تسلخ وتصنع داخل افران خاصة لديهم .....لم اواجه وحشا من وحوشهم لكني رأيت كيف يهجنون ويسلخون جلود ألبشر ، منهم تعلمت ألاختام ألسحرية ....وصنع ألادوية ، قاتلات ألحوافز ، ألسموم والكثير غيرها ، كان العمل شاقا حقا هناك فالجزيرة تبدو ككومة خضر لا اقل ولا اكثر ....قيل أن الأشجار العملاقة تصبح كالأحياء تحت ضرف ما لكني لا اصدق ذلك ، على كل اسمها [روهان] يحكمها شخص غريب ألشكل ، والكتاب لصنع الوحوش ألذي أعجبك منهم ...
شئ اخر لا تتفعل أساليب ألنينجا هناك ..لذا أبعد هذه الابتسامة المغرورة وكأنك تقول لي ....
قاطعها اسان بغضب
- فهمنا ! من أين أستطيع أطفاء فمك !
ثم أختفى تاركا كايدي تضحك بصوت عال ، أخذت تضحك دقائق حتى نظرت لتلك ألكرة ألبلورية ألتي تظهر فيها صوة أفراد كونوها وألرمل وآقفين أمام ألحاجز المحيط بالقرية أي جزيرة الموت...وخيبة أمل بادية على وجوههم يبدو أنهم عجزوا عن أزالة ألحاجز ، رسمت كايدي رقم ثلاثة معكوس على يدها فأزيل ألحاجز لتدوي بضحكتها ثم قالت
- حسنا ارنا مالذي ستفعلونه يا جرذان كونوها
أندهشت ساكورا عندما أزيل ألحاجز بطرفة عين ..طبعا لم يضنوا أنهم ألسبب فهم هنا يحاولون منذ ساعة ولم يفلحوا في الدخول .
تقدمت هيناتا ، لترى بعينيها أن كآن هناك بشر أم لا ،
- لا احد ...ألمكآن فارغ تماما لم يكن ألأمر جديدا على سامعي كل منهم ، فهم يعرفون منذ ألبداية أنه لا احد فيها ...
خطوتين تفصلهم عن غابة أشجارها متيبسة ومبانيها متشققة ....ألغيوم تملئ ألسماء ، وهم مترددين ، قامعين عن زحزحة أقدامهم من مراقدها ....
مضت ثوان لاتعرف كم هي لكن ضجور ساسكي قد استبان مسبقا على وجهه ...
فمشى تجاه ألقرية ممسكا بزمام سيفه ...ومن دون نطق كلمة تبعوه جميعا ....
وبينما هم يمشون داخلها بحذر كانت كايدي تقلب صفحات كتاب غلافه أسود .....، محتواه عبارة عن أساليب نادرة ألوجود ، محرمة بل لايعرفها ألشينوبي ، أنواع من ألوحوش تكمن في كلمات متفرقة ألمعان ، هو ذاته ألكتاب ألذي أخبرت آسان عنه ..وبينما هي تتصفحه ومن بين كل ألصفحات شدتها صفحة ما ....مكتوب فيها
‏~‏" أضرب ألوتد نصفين ...تشققا بدمائه ، ذراع رجل واخرى حيوان ، ثم أسلخ ماتراه من جلد أياهما ....وبعد أن تستجمع كريات ألدم كمطر فوقك : أرسم بذراع احدهما أحد ألاثنين دائرة وفي منتصفها عين من غير بؤبؤ ....ان كان شغفك كبيرا فسوف تنجح في تهجين ألارواح ! "~
أغلقت ألكتاب واعادته في مكانه .....وجهتها كانت نحو ألباب حيث وجدت خادمتها واقفه وكانها تعلم ان كايدي كانت ستناديها ، ابتسمت الفتاة ألصغيرة لسيدتها قائلة
- كايدي ساما هل من خطب؟
اجابتها كايدي
- احظري لي ثلاثة رجال من سجنائنا ، وأياكي بان تخبري اسان ، اريد ان اتسلى قليلا هل فهمتي ؟
أومئت ألخادمة برأسها ثم ذهبت واحظرت ثلاثة رجال ، كل فيهم بوجه مذعور ، كيف لا وهي توهيئ لهم ألسيف المصقول ببريقه ألفضي ...
تقدمت كايدي نحو احدهم وقبل ان يجد وقتا للصراخ حتى قامت بسحب عينيه من مكانهما برأس ألسيف ! اقشعر بدن جليسيه ! أهذا مايسمى بعديم ألرحمة؟ أقتلعت عينيه وقبيل هذا ضحكة تلتها أبتسامة خبيثة ! سقط ألرجل أرضا فتوجهت للاخر قاطعة ذراعه من سبابة يده أليمنى ألى مفصل ألكتف شقتها بالتساوي كما تشق قطعة ألخشب بالفأس ، حيث تدلت شراين يده والدماء صارت كمرشاش ماء على ألأرض ، هكذا حصلت على أثنين وهو مطلوبها أما ألثالث لاحاجة له ولا نفع منه ، اطلعت على ملامحه المخافه وعيناه التي نتئت من شدة رعبه ، رسم ألقوس ألمعتاد على شفتيها ومن ثم قامت بفصل رأسه عن جسده وقد حملت رأسه بمطلع ألسيف ألمدبب ، فتحت ألنافذة لترميه بعدها للغربان التي ما أن رأته حتى أنقضت عليه تنبش جوفه بمناقيرها .....
اما كايدي نظرت للذراع وللرجل ألميت ألاخر ، تسائلت من أين ستأتي بالحيوان! وفجأة خطرت ببالها فكرة الاستدعاء ....أستدعت تنينا صغيرا حديث ألنمو ، فلاعجب أذا من كون اسان يجيد أستدعاء ألتنانين!
سخرت منه بقولها
- اسفه ، لكن ودع دنياك ياعزيزي لان ميقات سيفي ثانتين وينصف جسدك! جانا !
وما ان انهت حديثها ، نصفت جسده كما زعمت لكن ألزعم صار وعد والوعد شر ،
شردت قليلا في الخطوة ألتالية ،
- لدي ذراع ونصفا تنين ، وجثة تكسوها ألدم ، حسنا فلنجعلها تمطر .
مشت خطوات وهي ترسم ألدائرة بذراع الرجل ومن ثم ألعين ، وعندما أنتهت شبكت يديها تجمع ألطاقة على شكل كمات من طيف غير مرئي حول جسدها وبعد لحيظات انفجر جسد ألشخصان وقد أنهمرت ألدماء بعد صعودها للاعلى على هيئة مطر أحمر ..وبعد دقائق فتحت عيانها فرأت شئ قمعي ألشكل ذو لون بني محمر داكن ينبض قريب موضعها وكل ألدماء تلاشت او بالاحرى أختفت وكان ألمكان أغتسل بالماء !
تقدمت نحوه ثم تسائلت
- يا ترى كيف سيصير وحش؟ حسنا ربما سينتقل للجزيرة بما اني أريد ذلك! فلننتظر ونرى ........
وفي جزيرة ألموت ، رأت هيناتا شئ خاطفا بينما هم يمشون لكنها تجاهلت ألأمر فحسب ..نظرت لساسكي ألذي توقف قائلا
- سوف نفترق كل منا وحده ، فهكذا لن نجد شئ ولو بعد سنتين !
صرخ كيبا معارضا
- أنت !!! تريدنا ان نموت؟ ألمكان خطر هنا ! وأنت تستخف بالامر على فرض أنك قوي! لا....
أستوقف صراخه صوت ساسكي ألحاد
- هل لديك أقتراح أخر؟ فنحن ندور هنا منذ ساعة تقريبا ولا من مستجيب لندائنا ، لن نظل نجوب أليوم بطوله‏!‏ ولانستطيع ألعودة خاوي أليدين ...أفهم قليلا !
أشاح بوجهه غضبا أزاء مايشابه ألتوبيخ ......بينما ساكورا وهيناتا نظرا بجدية ومن دون رفض .
أستدار الأربعة كل واحد في احدى متجهات القرية ومن ثم انطلقوا راكضين في سبيل حياتهم ....
وفي شرق ألقرية حيث كانت هيناتا تسير والخوف من ما قد يحدث في أي خطوة تخطوها واي ثانية تمضي باد على وجهها ...
ظلت تمشي وتمشي وهي تصرخ باسماء من تعرفهم لكن لا حياة لمن تنادي ولا اذان لمن تصيح ...صوت ألرياح ألمخيف فقط ما تسمعه وبذا ألصوت تزداد دقات قلبها رعبا !
مرت من أمام أحد الابنية فاذا بصوت صرير يشبه صرير حشرة الليل ، يستوقفها فالتفتت بذعر ....مما قد رأت! حيوان شبيه بالبشعر ،احمراللون من راسه حتى اخمص قدميه ذو فكوك أشبه بمادة الكايتين ! واللزوجه واضحة على لمعة جسده ...خال من تقاسيم في انحاء جسده فقد كان كقطعه دم مصبوبة و متجمدة لحد ما ، أرتعشت من منظره لبرهة لكنها سرعان ما تداركت موقفها أمام من كانوا يحبثون عنه أو عن امثاله ..،
قطبت حاجباها أستعدادا للنزال ، ثم أتخذت وضعية هجوم الأربع والستين ضربة ، ركضت نحوه وألطاقة تشع من يديها وحين وصلت أليه بدأت بضربه ضربة تلو اخرى لكن دون جدوى ...
تراجعت للخلف قليلا تفكر في نفسها بتوتر
"- ماذا افعل؟ الهجوم القريب لاينفع ضده فجسده يعاد لتركيبه الأصلي بعد ألضربة ،كيف استطيع ان الحق ضررا به؟!"
نظرت أليه متعجبة من عينيه السوداء لابؤبؤ فيها ، هذه ألهيئة جعلتها تشعر بالخوف والارتجاف وكانها عاجزة عن ألنظر أليه .
أغمضت عينيها
"- لماذا انا خائفه لهذا ألحد؟ واجهت خصوما أصعب منه بل بموقف يرثى له ، والأن...لا استطيع تحريك أصبع أمامه؟ ...فقط ....
فجأة ! أختفت عروق ألبياكوغان من على جوانب عينيها ...حاولت تجميع طاقتها من جديد لكن دون جدوى ، أيعقل لأنها لامست جسده؟ - هذا مستحيل ! انا ...لا استطيع اخراج أي طاقه!! ماذا أفعل؟ ساكرا سان ..كيبا ..ساسكي كن أرجوكم ساعدوني ! أطرافي ..قد ...!
لم تعد تستطيع تحريك ساعديها ألا قليلا ! تجمعت ألدموع في عينيها ، لم تعد تفهم ! هل هذا سم أم وهم؟ ....
عندما أدركت أنها ستهلك حيال تسمرها أمامه ولزوجة ماينسدل من فمه ! أستجمعت ما بقي من شجاعتها وطاقتها ألعضلية لتركض بعدها من دون هدى !
تحاول فقط أن لايرها ، ان تختفي وكأنها لم تقابله ! تعثرت فجأة ساقطة على ألارض فجرح وجهها ، سالت ألدماء من فوق عينيها لكنها لم تشعر بالالم لشدة ذعرها ، زحفت على ألأرض كون أرتجافها زاد من أنتشار ألسم وكأنه سبب لها حمى مميته ...
اختبأت خلف أحد ألابنية تلهث ، نظرت ليسارها متفقدة أياه ، لا أحد .....وعندما أدارت وجهها لليمين تسمرت حين رأته ينظر أليها ولايفصل عنهما سوى سنتيمترات ، أطلقت صرخة ذعر ..حاولت أن تتحرك لكنه أمسك بقدمها ...
تلك ألمادة ألتي تنسال من فمه سقطت على قدميها ، أيجدر بها ألتقئ في موقف كهذا أم الأستغاثة بأحدهم ...كأن صوتها لايخرج ! حاولت عدة مرات لكن ألذعر أنساها الاحرف !
شاهد ذعرها ألوحيد هو عرقها ودموعها .......
لحظات رعب تحت صدى ألرعد
نظرت بيأس أليه وهو يخرج أذرعا من صدره وكأنه يخطط لألتهامها حيه ....أمتد تلك ألأذرع ممسكة بعنقها ...ترقرقت عينيها دمعا ،
"-هل هذه نهايتي؟ أما من أحد ينقذني؟ ناروتو كن أرجوك .....تعال و ..."
لم تكمل مناجاتها لنفسه فقد رفعها للأعلى بكل وحشية بيديه او بالاحرى اسواطه ،فهي لاتشبه اليد على أية حال.....ثم أسقطها بسرعة جعلت رأسها يهش جلده من اعلى يسار وجهها ، أغرورق ناكس وجهها بدمائها ......ضنت ان النهاية هانت لان ألامها ستتلاشى في حال ماتت الان ولكن ، عيناها فتحتا لتجد نفسها في نفس المكان البغيض ، كان الامر بالنسبة لها ساعات فاذا بدقيقة واحدة مرت منذ أن رجمت أرضا ، رفعت رأسها لتصدم به يتكلم
- لقد رأك شخص ما ، لكنه فر مع كلبه عندما رأني ، أتسائل أن كنتي تعرفينه !
نزلت دموعها من جديد ...اعز اصدقائها ادار ظهره لها فقط لكي يعيش ...هل هناك سبب للعيش !
أغمضت عينيها ناطقة أخر جملة لها في نفسها بحقد
"- اقتلني واقتلهم بعدها ..ليس هناك سبب كي أكافح في العيش فليذهبوا الى الجحيم ! "
غربت ألشمس ألحمراء بعد ساعات ...
ذاك المكان ألذي سيكون رمزا عبرة لكل شخص يحاول ألدخول أليه ...حب ألذات ،ألحياة ، أمور تصيب داخلها ، فبالرغم من كونها كانت حبه ألأول تركها تلتهم هناك ...هذه هي ألرهبة ألتي تصاحبك قبل ألموت !
أجتمع ألثلاثة في نقطة ألصفر ألتي أنطلقوا منها ،
مضت نصف ساعة ولم تاتي ، ألقلق بدا على وجهي ساكورا وساسكي وبينما ....كيبا متسمر ينظر ألى ألأرض ...
بحثت ساكورا عنها ولم تجد أثرا لها
أيعقل أنها قد وجدت شيئا؟ لقد تأخرت كثيرا فلنذهب ل ....
قاطعها كيبا وهو منكس رأسه للأرض ونبرات الخوف والوهن والضعف ظاهرات في صوته
- لافائدة فلقد ماتت ...انا رأيتها وأن بقينا هنا فسوف نؤكل مثلها .....لذا ...
- ماذا ؟

لن اعتذر عن قصره فردودكم تهبل دلالة على انكم بدكم الفصل !
على كل لا توجد اسئلة لاني متاكدة لن يرد احد
احسن شئ اترك هالقسم واخلص

اعذروني لا ادعو احد كي لايحرجوني برفضهم للدعوة
واريد ان انوه تم وضع هذه العلامة * عند كلمة كشكش وهي كلمة فصيح مو عامية
الجميع مدعو

#الي حابب يقيم يكتب اسمه