رواية:-حَقِيقِةٌ مَدْفُونَه فِي مَقْبَرَة المَاضِيّ||بقلمي



||البارت الأول||




:آه يا الهي..ان البرد شديد هذا اليوم،لكن لا بأس ما دمت احبه واحب منظره الابيض ذاك،انه يسحرني'لقد بدأت تثلج قبل قليل ولكن الثلج كاد ان يغطي الشوارع،ويجعل الشجر كعجوز قاربها الموت وتنتظر عشيقها الربيع ليطغي على ملامحها المجعده ازدهارا رائع ويملئ قلبها بالدفئ،امشي من دون هدف لا اعلم اين ستقودني قدماي النحيلتان' منذ ان مشيت وانا ارى اولئك العشاق يمسكون بأيدي بعضهم البعض ووجوههم حمراء لا اعلم ان كانت من البرد القارص ام من الخجل،لا اظن اني في يوم من الايام سأكون مثلهم،توقفت اما زجاج احد المحلات لأرى مظهري ارتدي قميصاً ابيض وشورت ازرق داكناً و معطف اسود طويل يصل الى منتصف فخذي وارتدي تلك الجوارب الطويله السوداء التي لا تظهر لوني الشاحب كالاموات وحذاء بوت قصير اسود'شعر اسود طويل كسواد الليل عينان حادتان كالعسل في لونه كالزمرد في لمعانه الجميل وارتدي نظارة سوداء ليس في ضعف نظر ولكن احب ان ارتديها لانها كانت لاعز شخص بالنسبة لي'حسناً ان لا امدح نفسي لكن عينان تعجبانني كثيرا ان العيون لها تقديس عجيب عندي فاول ما يلفتني في الشخص عيناه.

كما كنت اقول كنت اتمشى حتى رأيت لص سرق حقيبة فتاة تمشي لوحدها مثلي! فالفتيات فريسه للصوص اذا كانت وحدها ولو انه اتى بقربي لكنت مكانها الآن،لا يهم علي ان اساعدها بسرعه قبل ان يأخذها هي ايضا! بدأت اركض بسرعه بينما هي بدأت تصرخ بكلمة "لص" بكل ما أوتيت من قوه وهي تحاول ان تمسك حقيبتها،ضربة اللص برجلي مع ظهره فسقط متألماً على الارض البيضاء، اخذت الحقيبة الحمراء المدوره واعدتها للفتاه وقلت بصوت مبحوح:خذي!
فقالت بابتسامه وبصوت رقيق عكسي تماماً:شكرا لك،لو انك لم تساعديني لما استرجعت حقيبتي،اآه شكرا لك مره اخرى.
ولكن ما ان انتهيت من جملتها تلك حتى تغيرت ملامح وجهها تماماً تغير الى ملامح خوف ورعب'فالتفت ورائي لاجد اللص قد وقف ومعه سكين صغيره متجه نحوي ابتعدت بسرعه وامسكت الفتاه وسحبتها معي لتسقط هي على الارض ومعها نظارتي اما انا فبدأت عيناي تبرقان باللون الازرق وقبضت يدي بدأت تتجمع فيها طاقة واضحه بهالة باللون الازرق ايضاً،لم ابقي وقتاً طويلاً حتى لكمته في بطنه ليسقط من جديد ولكن هذي المره لن يستطيع النهوض الا بمعجزه استقرت السكين بجانبه حاول ان يأخذها لكني ابعدتها بقدمي وقلت بلهجة جديه واضحه كل الوضوح بعينين حادتين:صدقني ان تعرضت لتلك الفتاه مرة ثالثه فلن تكون على ما يرام.
أومأ براسه وراح يمشي مترنحا،تنهدت والتفت ورائي لأرى الفتاة ان كانت بخير،فريأتها مذهولةً تماماً وقالت:رائع،بل مدهش كيف فعلت ذلك؟اقصد كيف ظهرت تلك الطاقه الكبيره من فتاك نحيلة مثلك؟لا اقصد الاساءه لكن كيف؟
فقلت ببرود:انت تتوهمين.
وردت بسرعه:لا انا لا اتوهم انا اني رأيت طاقه كبيره جدا تظهر من يدك هذه.
نظرت الى هيأتها الطفوليه وقلت:لابد من انك متأثره بافلام الكروتون،هيا عودي الى المنزل ان الوقت متأخر.
لم تكف عن تسؤلاتها وسألت مره اخر:لا اشاهد افلام الكرتون،لكن لحظه كيف عرفتي بان هذا الشخص قد تعرض لي للمره الثانيه؟هل تستخدمين الشعوذه او شيء من هذا القبيل؟
قلت بنفس النبره السابقه وكأني انهي الحوار:لا.
وتركتها ذاهبه في طريقي،لكنها قالت مودعه:لابأس،وداعاً اتمنى ان اراك مجدداً.
رفعت يدي لها مودعه ايضاً.

عدت الى منزلي او شقتي بالاحرى لاجد الفوضى في كل مكان كالعاده لا بأس فانا احب الفوضى انها تشعرني بانني انتمي للمكان ولست غريبة عليه اعني آه لايهم، بدأت اتفاداها حتى لا اقع على وجهي،دخلت الى احد الغرف وطللت بوجهي فقط فقلت في نفسي:"انه لم يعد بعد".
ذهبت الى غرفتي الشاحبه مثلي تماما كلي شيء فيها شاحب الجدران السرير الخزائن الرفوف(تقصد ان لونها ابيض ليس مثل باقي الفتيات الوان فاتحه او زاهيه او صارخه)رميت حقيبتي على الارض واخذت بيجامتي السوداء ودخلت لاخذ حماما دافئاً،عندما انتهيت اخذت امشط شعري دائماً ما تراودني فكرة ان اقصه الى رقبتي لكن ما ان اريد ان اقصه حتى اتراجع من جديد،رفعت شعري بالكعكعه خرجت من الغرفه وذهبت الى المطبخ اخذت لي بعضاً من الكوكيز بالشوفان وصنعت لي قهوة بينما تنتهي الة القهوة من تحضيرها بدأت ادندن لحن اغنيه احفظها عن ظهر قلب،قطع اندماجي صوت اغلاق الباب فقلت:هل عدت ي ابي؟
فرد قائلا بصوت متعب:اجل ي عزيزتي.
رمى نفسه على الاريكه الموجوده في الصالون(الصاله) باجهاد،قلت بصوت عالي قليلا:هل تريد ان اصنع لك العشاء؟
فرد علي وهو مغمض العينين:كوب من القهوة يكفي.
وكما ترون انا وابي مدمنين على القهوة،وضعت كوبا اخر وشغلت الالة مرة اخرى،لم انتظر طويلا حتى انتهت الالة من صنع القهوة،اخذت الكوبين واعطيت واحدا لابي والاخر لي،تعدل في جلسته وقال:آه شكراً.
لم ارد بل اكتفيت بابتسامه شاحبه،جلست بجانبه وقلت:ما هذا العمل الذي يجعلك تتأخر الى هذا الوقت؟!
ارتشف من قهوته ومن ثم قال:لقد ظننت بأنك تعودتي على هذا!،لكن وكما تعرفين لدي حاله طارئه للغايه وسوف اذهب غداً مبكراً جداً،لذا لن نأخذ صوره كما اعتدنا ي صغيرتي.
انا ونبرة البرود تعتريني من جديد:لا تهتم.
نظر الي بعينين ناعستين:هيا يا هايتومي.
انا:ماذا؟؟
ابي:الى النوووممم.
انا:انت تمزح بلا شك!لا زالت الساعة العاشره،وانا لم اعد صغيرة ي ابي انني في الثامنة عشر من عمري.
قال بابتسامه:لا زلت صغيرة في نظري.
انا بتذمرر:ي الهي متى ساكبر اذا!عندما ابلغ اثلاثين ام ماذا؟
ابي:تقريبا.
تنهدت وقلت:حسناً ساذهب.
ذهبت الى غرفتي واغلقت الباب،لقد سمعت للتو صوت ضحكه لولهه،لابأس سوف اثبت له في يومٍ ما انني اصبحت بالغه.
رميت نفسي على السرير وضعت نظارتي وثبت الساعه على 5:30 وغطيت بنوم عمييقق.





||التعريف||

هايتومي:-
فتاة جميله لا تعترف بجمالها ابدا،لديها شعرٌ طويل اسود كسواد الليل تماماً يصل الى اسفل ظهرها،بشرةً بيضاء شاحبه،عينان حادتان كلون العسل كما قلت سابقاً فيها لمعة خاصه تميزها،طولها جيد ورشيقة ايضاً،طولها 167،عمرها(18)،في المرحلة الثانويه،ساكتفي بهذا الحد.


والد هايتومي‏(ايبوكي):-
رجل حكيم وطيب القلب،لديه شعر يشبه جذوع الاشجار اليابسه بلونه وهو قصير،بشرة بيضاء صافيه،عينان صغيرتان بلون البححر الازرق الجميل فيهما حنان وامان لا يوصف،طوله مناسب لعمره فهو ذو(43)سنه فطوله 176،يعمل في مجال الطب وتحديداً قسم الجراحه، قتلت زوجته (ماري) بعدما دخلت هايتومي المرحله الاولى من المدرسه،وهي في (27)-سوف نعلم التفاصيل في البارتات-،لكنها تركت له شبيهتها هايتومي،اب حنون لابعد الحدود آه انه وسيم فعلاً فشكله لا يدل على عمره البته،وكما كل اب فهو يحب ويخاف على ابنته الوحيده التي مهما كبرت ستظل صغيرك في عينيه،يعزف على آلة الساكسفون والكمان.


"لن اضع صوراً للشخصيات تخيلوها انتم،اتمنى ان تضعوا صورا مشابهه تقريبا للشخصيات المذكوره في الروايه لأرى خيالكم الواسع كالفضاء"

اعتذر على اللون في التعريف..

هايتومي:-
فتاة جميله لا تعترف بجمالها ابدا،لديها شعرٌ طويل اسود كسواد الليل تماماً يصل الى اسفل ظهرها،بشرةً بيضاء شاحبه،عينان حادتان كلون العسل كما قلت سابقاً فيها لمعة خاصه تميزها،طولها جيد ورشيقة ايضاً،طولها 167،عمرها(18)،في المرحلة الثانويه،ساكتفي بهذا الحد.


والد هايتومي‏(ايبوكي):-
رجل حكيم وطيب القلب،لديه شعر يشبه جذوع الاشجار اليابسه بلونه وهو قصير،بشرة بيضاء صافيه،عينان صغيرتان بلون البححر الازرق الجميل فيهما حنان وامان لا يوصف،طوله مناسب لعمره فهو ذو(43)سنه فطوله 176،يعمل في مجال الطب وتحديداً قسم الجراحه، قتلت زوجته (ماري) بعدما دخلت هايتومي المرحله الاولى من المدرسه،وهي في (27)-سوف نعلم التفاصيل في البارتات-،لكنها تركت له شبيهتها هايتومي،اب حنون لابعد الحدود آه انه وسيم فعلاً فشكله لا يدل على عمره البته،وكما كل اب فهو يحب ويخاف على ابنته الوحيده التي مهما كبرت ستظل صغيرك في عينيه،يعزف على آلة الساكسفون والكمان.

حجز ^^

__________________

واو روعة انا مدهوشة شو هل الوصف الحلو روايتك مدهشة بكل ما للكلمة من معنى ان متابعة جديدة متى ان شا الله بتنزلي البارتات القادمة المهم عندي طلب ممكن تكبري الخط و تخلي بلون واضح لأن نظري ضعيف و صعب اقرأ ابداعك و هو بلون ما واضح ولا كبير لذا وصفك و روايتك ادهاش و ابداع لا يوصف ارسلي البارتات لي فضلا و ليس امرا و بصراحة ما عندي قدرة كبيرة على تخيل الامور في الروايات الا ما ندر بس بحاول لأن اوصافك روعة خاصة وصفك لشعر ايبوكي الوالد و الجو الخاص بالشتاء و الاشجار الي تنتظر عشيقها الربيع اروع الفصول لا تنسي كبري وو ضحي الخط و ارسلي البارت و الهدية الي اتمنى تعجبك اللايك و التقييم و الرد

روايتك روعة عزيزتي والوصف جميل جداً أتمنى الا تتاخري علينا بالبارت الثاني