12-16-2014, 05:25 PM
|
|
موضوع خنفوشاري :: *~~ متلازمة اللكنة الاجنبية ~~*
موضوع رائع ي فتاة , احببتك
نورينا دائمآ طيب .. سيلين مرحبا اهليييين بالجميع حب6
جيتكم بموضوع جديد وهو عبارة عن مرض نادر كنت بحط الموضوع بالقسم النفسي
بس طلع المرض مو مرض نفسي يعني نقلناه على هالقسم
كذا بيكون ثاني موضوع انزلو بهالقسم
المهم مارح طول عليكم المقدمة
تابعوني لتتعرفو عتفاصيل هامرض النادر وتتعرفو عليه عن قرب متلازمة الكنة الأجنبية هي حالة صحية نادرة تتضمن إنتاج الكلام, وعادةً ما تحدث كأثرٍ جانبي لإصابة خطيرة في الدماغ مثل السكتة الدماغية أو إصابةٍ حادةٍ في الدماغ.تم تسجيل حالتين لشخصين مصابين بمتلازمة اللكنة الأجنبية ,و لكن تم تشخيص حالة أحدهم بأنها مشكلة نمو، والآخر بأنها مشكلة مرتبطة بصداع الشقيقة الحاد. و بين عامي 1941 و 2009, تم تسجيل 60 حالة إصابة. وتنتج أعراضها عن العمليات التي تُشوّش تخطيط النطق وتنسيقه. من الواجب توضيح أن المصاب بهذه المتلازمة لا يكتسب لغةً أجنبية فجأةً(مفردات, وتركيب جمل, وقواعد، الخ)، فالذي يحدث هو أنه يتحدث بلغته الأم ولكن بلكنةٍ يظن المستمعون أنها أجنبية أو مثيرةٌ للجدل. كما قد يميل المصابون بمتلازمة اللكنة الأجنبية إلى التحدث بلغات أجنبية حقيقية بلكنتهم. وعلى الرغم من وجود خبر حديث غير مؤكد ذكر أن شخصاً يتحدث الكرواتية استطاع أن يتحدث اللغة الألمانية بطلاقة بعد خروجه من غيبوبة , إلا أنه لا يوجد حالة مُثبتة تطورت فيها مهارات اللغة الأجنبية الخاصة بالمريض بعد جراحة في الدماغ. هناك بعض الحالات التي تم تسجيلها لأطفالٍ وأشقّاء تعلموا اللكنة الجديدة من شخصٍ مصابٍ بمتلازمة اللكنة الأجنبية. بالنسبة للأذن غير المُدرّبة, يبدو المصابون بهذه المتلازمة وكأنهم يتحدثون لغتهم الأم ولكن بلكنةٍ أجنبية. على سبيل المثال, قد يبدو متحدثٌ أمريكي لغته الأم اللغة الإنجليزية وكأنه يتحدث الإنجليزية بلهجة جنوب شرقية, أو قد يتحدث شخصٌ لغته الأم الإنجليزية البريطانية بلهجة سكان نيويورك الأمريكية. ومع ذلك, وجد الباحثون في جامعة أكسفورد أن هناك أجزاء خاصة مُحددة من الدماغ تضررت في بعض حالات الإصابة بمتلازمة اللكنة الأجنبية, وهذا يشير إلى أن هناك أجزاء معينة من الدماغ تتحكم بوظائف لغوية متعددة وأن الضرر قد يؤدي إلى التغير في الطبقة الصوتية أو النطق الخاطئ للمقاطع مما يسبب تشويش أنماط الكلام بطريقةٍ غير محددة. وفي الآونة الأخيرة, هناك أدلةٌ متزايدة على أن المخيخ الذي يتحكم بوظيفة الحركة قد يكون له علاقة أساسية في بعض حالات متلازمة اللكنة الأجنبية, وهذا يعزز فكرة أن تغير أنماط الكلام عملية آلية, وبالتالي غير محددة . وبناءً على ذلك, فإن تصوّر اللكنة الأجنبية هو على الأرجح حالة باريدوليا (توهّم) من جانب المستمع.
فمثلاً, قد ينتج عن تضرر الدماغ صعوبة في نطق الحرف (ر) في نهاية الكلمات, مما يفرض على المتحدث باللهجة الرائية استخدام لهجة غير رائية حتى لو لم يستخدمها أبداً في السابق. في الولايات المتحدة, اللهجة غير الرائية ميزة تتضح بشكلٍ خاص في لهجة سُكّان بوسطن, وبالتالي قد يبدو الشخص للمستمع العادي وكأنه يتحدث بلهجة بوسطن، إلا أن الكثير من الميزات الأخرى للهجة بوسطن قد تكون مفقودة تماماً. و حتى يكون الأمر طبيعياً وانسيابياً, تم الاقتراح بأن يقوم المصاب بالمتلازمة بتقوية الأثر الحاصل في لهجته عن طريق محاكاة بقية مميزات اللكنة. وبحسب أهمية حرف صوتي معين في لكنة الشخص الأصلية، قد يجد الشخص أن التحدث بلهجةٍ مختلفة سهلٌ جداً وأن النطق المستمر بلهجته الاعتيادية صعبٌ جداً بعد أن فقد بعض المهارات الحركية. وصف بيير ماري، طبيب الأمراض العصبية الفرنسي, أول حالة إصابة بهذه المتلازمة في عام 1907 , وسجلت دراسة تشيكية حالة أخرى في 1919 .و شملت أشهر حالات الإصابة الأخرى بهذه المتلازمة حالة في النرويج في عام 1941 بعد أن عانت شابةٌ تُدعى استرد ل. من إصابة في الرأس سببته قنبلة شظايا خلال غارةٍ جوية. وبعد أن بدا أنها تتعافى من الجرح, بقي معها ما بدا وكأنه لكنةٌ ألمانية قوية, ونبذها النرويجيون .هناك حالة إصابة شهيرة أخرى وهي حالة جودي روبرتز, والمعروفة أيضاً باسم تيفاني نويل, التي وُلدت وعاشت في إنديانا، الولايات المتحدة الأمريكية. في عام 1999, عانت روبرت وهي في عمر السابعة والخمسين من سكتةٍ دماغية, وبعد أن تعافت منها أصبحت تتحدث بما يشبه اللكنة البريطانية على الرغم من أنها لم تذهب إلى بريطانيا قط .
و في شهر مارس من عام 2001, عانى جيري كونر, رجلٌ كان يعيش في اشفيل في كارولينا الشمالية, من سكتةٍ دماغية بينما كان في مقر عمله وبعد أن نُقل إلى المستشفى فقد وعيه, وعندما استعاد وعيه بدأ يتحدث بلكنةٍ بريطانية صحيحة جداً. كانت هذه الحادثة قبل أن يُعرف الكثير عن متلازمة اللكنة الأجنبية حيث كانت مُدرجة فقط في سجلات الأطباء والمستشفيات.
و في شهر فبراير من عام 2004, حُقنت امرأةً في دالاس، تكساس بصبغة اليود من أجل أشعة مقطعية للصدر, على الرغم من أنها تعاني من حساسية ضد اليود. وكانت نتيجة رد الفعل التحسسي شللاً مدته 24 ساعة لم تستطع خلالها الحديث.و مع برأها من الشلل, كانت تتحدث بلكنةٍ تبدو وكأنها روسية. وبالإضافة إلى التغير الحاصل في كلامها، بدأت تتعرض لنوبات صرع. ومع مرور الوقت, أصبحت اللكنة طبيعيةً أكثر إلا أنها تصبح أقوى عندما تتعرض لنوبة صرع.
و في شهر يناير من عام 2006, عانى رجلٌ أسترالي من سكتةٍ دماغية كنتيجةٍ لسوء استخدام دواء الديبازيبام (دواء مهدئ ومرخٍ للعضلات) بينما كان يقضي إجازته في تايلاند. عندما استعاد وعيه, لاحظ أصدقاؤه أنه يتحدث بمزيج من اللكنتين الايرلندية والأمريكية, ويبدّل أحياناً بين اللهجتين في منتصف الجملة. وكانت هذه أول مثال مُسجّل لمتلازمة اللكنة الأجنبية المزدوجة.
حدثت حالة إصابة أخرى بمتلازمة اللكنة الأجنبية لِـ ليندا واكر, وهي امرأةٌ تبلغ من العمر 60 عاماً,من منطقة نيوكاستل في المملكة المتحدة.فبعد تعرضها هي الأخرى لسكتةٍ دماغية, تغيرت لكنتها الجيوردية الطبيعية ووُصفت أوصافاً متعددة. من هذه الأوصاف أن لكنتها تشبه اللكنة الجامايكية, بالإضافة إلى الكندية الفرنسية, والإيطالية، والسلوفاكية .و أجرت محطة بي بي سي نيوس لقاءً معها كما ظهرت في برنامج ريتشارد وجودي في المملكة المتحدة في شهر يوليو من عام 2006 لتتحدث عن الكارثة التي تعرضت لها.
في الرابع عشر من شهر يوليو من عام 2007, تحدث صبيٌ اسمه راجيش في منطقة نائية في الهند باللغة الإنجليزية فجأةً، على الرغم من أنه لم يخرج من موطنه أبداً. واُفترض في السجلات أن الصبي هو استنساخٌ لروح عالِمٍ أمريكي.كانت هذه الحالة غير مفهومة ولم تُربط أبداً بمتلازمة اللكنة الأجنبية. وعلى الرغم من ذلك, كانت الأعراض التي تم تسجيلها إشارةً واضحةً جداً. (يمكن العثور على شريط فيديو للصبي وهو يتحدث بلكنةٍ إنجليزية على الرابط في قائمة المراجع) .
و في عدد شهر يوليو,2008 من مجلة ذا كانيديان جورنال أوف نيرولوجيكال ساينسيز, قدّم باحثون من جامعة ماكماستر دراسةً ذكروا فيها أن امرأةً من وندسور، أونتاريو, بدأت تتحدث بلكنةٍ وصفها البعض بأنها لكنة سكّان نيوفاوندلاند وذلك بعد أن عانت من سكتةٍ دماغية .
في 2008, سندي لو رومبيرغ من بورت أنجلوس في واشنطن, التي عانت من إصابة في الدماغ قبل 17 عاماً من ذلك التاريخ, أُصيبت بمتلازمة اللكنة الأجنبية بعد تعديل عنقها من مقوّم العظام الخاص بها. وعند زيارتها للمستشفى استبعد الأطباء إصابتها بسكتةٍ دماغية. وبعد ذلك تحدثت بلكنةٍ روسية بل يبدو أنها ترتكب أخطاءً نحوية يرتكبها روسي يتحدث الإنجليزية, كما لو أن اللغة الإنجليزية لم تكن لغتها الأم. ظهرت سندي في برنامج مستري إي آر على قناة دسكوفري هيلث شانيلز في 26 أكتوبر من عام 2008 , كما ظهرت في عدد 31 أكتوبر لمجلة إنسايد ايديشن التلفزيونية.
و في 2008, أُصيبت جولي فرايزر, امرأة من فورت واين في إنديانا تعاني من شقيقة فالجية شديدة متقطعة, بمتلازمة اللكنة الأجنبية.و بعد عدة أشهر من نوبات الشقيقة الفالجية اليومية والمتعددة, أصبحت لكنتها تبدو بريطانية أو روسية, يعتمد ذلك على مستويات الإجهاد العصبي والإدراك بالنسبة للمستمع. إن حالة فرايزر، حتى يومنا هذا, هي أول حالة أكّدت ارتباط متلازمة اللكنة الأجنبية بحالة الشقيقة .
و في 2010, ذُكرت علناً حالة أخرى مرتبطة بالشقيقة الحادة. ساره كولويل, امرأة من مقاطعة ديفون في المملكة المتحدة تعاني من آلام الشقيقة المتكررة، عانت من صداعٍ حادٍ جداً لدرجة أنها اضطرت لاستدعاء سيارة إسعاف. وعندما استيقظت لاحقاً في المستشفى, بدت لكنتها لكنةً صينية .
كما سُجلت حالة أخرى تتضمن الشقيقة في شهر سبتمبر,2010 لامرأة بريطانيةٍ أيضاً. فبعد أن استلقت كاي راسل، امرأة من مقاطعة غلوسترشير في المملكة المتحدة تبلغ 49 عاماً، على الأرض لفترةٍ من الوقت بسبب صداع الشقيقة, استيقظت ومعها لكنةٌ فرنسية .
في ديسمبر,2010 استيقظ رجلٌ أفريقيٌ ومعه لكنةٌ إيطالية, بعد صداعٍ استمر لأسابيع.
و في الخامس من يونيو لعام 2011, ذكرت هافنغتون بوست حالة كارين بلتر, وهي امرأة من نيوبورت, أوريغون خرجت من عملية جراحية لفمها بلكنةٍ ايرلندية . وأشارت مصادر أخرى أن لكنتها الجديدة تشبه لكنة أوروبا الشرقية . وهكذا اكون قد ختمت الموضوع
بانسبة لي التقرير كان مشوق للغاية
كان بودي لو احكيلكم اكثر عن المرض
بس هاذي كل المعلومات اللي قدرت اجمعها حب6
اتمنا يعجبكم العمل
وتستفيدو
لا تنسو اللايكات يا جماعة
وابي ردود تفتح النفس
:nop:
وتقييمات كثير
محدا يطلع من غير ما يقيم |
التعديل الأخير تم بواسطة Panadol # ; 12-28-2014 الساعة 12:57 PM |