|
|
#61
01-27-2015, 06:09 PM
| ||
| | ||
| البارت 51 ابو ليث : واللحين امش قدام عند الرجال انس دخل مع ابوه انس بجمود : ع عمي ابو طلق رفع راسه انس بجمود : بنتك بحطها بعيوني ولا تخاف بتكون بأيدي امينه ابو طلق بفرح : الله يكثر من امثالك ياولدي الله يوفقك دنيا واخره. ..... قطع عليهم دخول لواء علىابوها بس لما شافت الريجيل تراجعت ورى وطلعت من أغرفه ابو طلق بصوت عالي : لواء ابو ليث : انس روح ناد....... زوجتك انس طالع ابوه بصدمه وقهر وعصبيه : ابشر انس راح متجه للباب وفتحه : أدخلي ابوك يبيك دخلت لواء بأدب انس جاء بيطلع من الغرفه بس وقفه صوت ابو طلق ابو طلق : انس انس لف عليه : سم ابو طلق : تعال انس دخل وسكر الباب وراه تقدم لهم ابو طلق : والله مدري وش اقول لك يابنتي لواء قربت من ابوه بخوف عليه ومسكت يده وبهمس : فيك شي يبه، تحس بشي ، زايد عليك شي ابو طلق بأبتسامه : لا يا ابوك مافيني شي باس جبينها لواء شدة على يد ابوها وتبوسها ابو طلق قرب منها وضمها شمت ريحة ابوها بعمق ، ماتبي تخسر ذي الريحه ماتبي تفقد الأمان الي تحسه مع ابوها تبي يرجع ابوها احسن من قبل ولكن هي عارفه ان هاذا المرض كله فتره وتأخذ الأمانه بعدة عن ابوها ابو طلق جاء بيتكلم بس خذلته عيونها لواء قربت من ابوه ومسحت دموعه ونزلت من عينها دموع الم لواء بهمس : يبه دموعك غاليه علي تكفى لا تخليها تنزل ، راح يرجع كل شي مثل قبل ابو طلق : انا اسف يا أبوك على الي بقوله لواء بخوف : وش يبه ابو ليث بحنيه : حنا طلبناك لولدنا انس ، بس مدري وش فيه ابوك زعلان انى بناخذك منه شكله ابو طلق طالع ابو ليث انقذه من موقف محد يقدر يساعده فيها اصلا وش كان بيقول يقول اني خطبتك لأنس اي نوع من الأباء هو بس كان مجبور ، مجبور بنسبه لأنس كان يطالع ابوه بصدمه وقهر وعصبيه ليه ماخلى ابو طلق هو الي يقول علشان تعرف قدرها وتعرف وين وداها ابوها استعاذ من الشيطان على تفكيره ومسح على وجهه وتنهد بنسبه للواء الي كانت بأشد صدمتها مو وقته يطلبونها لزواج وابوها بالمستشفى لذي الدرجه ماهمهم ابوها في شي اسمه احترام وتقدير مو كذا بس ماكانت تدري ان قرار الزواج هاذا كان بقرار ابوها اما ابو ليث الي كان سعيد جدا بالي سواه كان رافض تمام فكرة انها تدري بالي صار وقرار ابوها مايبي ينعاد نفس المقطع الي سواه بميلاء يصير بلواء ففضل انه يكون قرار الزواج منه هو ابو ليث : على كل حال فكرو ولا تستعجلون برد ، يلا يا أنس انس طلع بسرعه من الغرفه وهو بأشد عصبيته ابو ليث سكر باب الغرفه انس بعصبيه : يبه ، ليش تقولها انت ابو ليث بعصبيه : اخل تبي ابوها هو الي يقول انس بغضب اكبر : ايه ابيها تدري ان ابوها هو الي مقرر كل هاذا ابو ليث بحده : انس اسمعني زين ، ياويلك وياسواد ليلك لو تقولها ان ابوها هو الي قال تفهم انس بعصبيه اتجه لسيارته وركب فيها وجاء ابو ليث وركب واتجهو للبيت
__________________ #   ... |
|
#62
01-27-2015, 06:10 PM
| ||
| | ||
| البارت 52 ضاري طلع من المجلس وشافها تاكل من الثلاجه ضاري دخل المطبخ شافته وسكرت باب الثلاثجه وجت بتطلع بس مسكها ضاري ضاري : يا حبك لتهرب مني ميلاء بحده : بعد يدك ضاري : لا ميلاء بعصبيه : بعد يدك يا حقير ضاري : لا ميلاء بقهر : امك عرفت تربي انسان حقير مثلك ضاري بعصبيه قرب منها ومسكها من وجهه وثبته على الباب : اسم امي لا تطرينه الا بكل خير ميﻷء بألم : بعد عني ضاري ببرود : ماراح ابعد ميلاء بصراخ : بعد ضاري ببرود : اعلى اعلى ميلاء بصراخ : الله ياخذك انت واثنين ربوك ضاري بعدم استيعاب خنقها بقوه وسحبها معه فوق للغرفه ضاري بصراخ: الا يبنت الكلب قرب منها وهو بأشد عصبيته وضرب بأقوى ماعطاه ربي كانت مثل الدميه بيده عطاه كف مسكها من شعرها وصار يسحبها يلوي يدها يعطيها بقوس من اي منطقه تطيح عينه عليها كان ضربه مايسويه الكافر رماها على الأرض بعصبيه ويزفر : وربك ماكنت ناوي اسوي فيك كذا بالعكس كنت ناوي اصير معك طيب ، بس سبق وقلت لك لا تجيبين الموت لنفسك ، وكل هاذا علشان تتعلمين معاد تطاولين علىأسيادك ميلاء بدون ماتتحرك وهي مرميه على الأرض مثل الجثه بهمس : م م ماتعلمت ضاري بهدوء يخوف : ماتعلمتي أجل هاه ؟! قرب منها وهي على الأرض وشق تشيرتها صرخت بالي عارفه راح يسويه لو سواها فيها راح ترتبط فيه بالغصب صرخت تحاول تدافع عن نفسها لكن ماتقدر تتحرك همست بأسمه ولي اول مره : ض ضاري ل لا ضاري يهمس بأذنها : السموحه اقترب منها وهي متأكده بعد مايقترب منها راح تكون جسد بلا روح وهو متأكد انه راح يعاني كثير منها - نوم أجباري نوم متعب نوم الم نوم قهر نوم عصبيه نامت وهي تتمنى معاد تقوم بس ما أستجابت دعوتها وقامت من النوم فتحت عيونعا بألم شافته ببنطلون بدون تشيرت ويطالع الشباك سمع صوت شي يطيح التفت لقاها تحاول تقوم بس صقعت الأبجوره وطاحت كانت شبه قاعده كان شكلها ناعم ويفتن كانت لافه الشرشف على جسمها وماسكته من عند صدرها وخصلات شعرها على وجهها وكتفها طاحت على المخده بتعب ميلاء وهي مغمضه عيونها بألم : أطلع برى ضاري كان يطالعها ميلاء ببكاء : أطلع برى ضاري اخذ لبسها : انا راح اكون في غرفتك أذا تبين لبسك تعالي اخذيه طلع من الغرفه وترك وراه فتاه كل ماتتمناه هو الموت طلع ودخل غرفتها ورمى نفسها على سريرها نام على جنبه الأيمن نامت على جنبها الأيمن أستنشق عطرها بمخدتها ، وابتسم اللا شعور استنشقت عطره بمخدته ، وبكت اللا شعور احتضن المخده رمت المخدها تمنى انها تبقى معه طول العمر تمنت انها تفارق الحياه في هاذي اللحظه . فتح درجها ولقى فيه النوتا والقلم قعد على السرير واخذ النوتا والقلم قرى الي كانت كاتبته . ..والا انا ..!!مثل النهر ابقى نهر..من تحوسه ترجع تشوفه صفا ..!!فيني والله احساس لامنه ظهر..يشعل ضلوعك اذا قلبك طفا. . . اخذ القلم وكتب . سيدتي على شفتيِك بنيت كل أحلامي وعلى صدرِك كأن مستقري وداري أيتها الانثى القابعه بين شرياني تنفسيني شوقاً وعشقاً سرميداً مدى الازماني أجعليني أصحو من غفوتي وقد تحقق حلم أيامي الذي لطالما شعرتُ بهِ بروحي ووجداني سيدتي لقد جعلتني تلك الاحلام أتصرف كصبياني تمهلي ياسيده بني الانساني مابيت الشفتين والانف بدائت برسم أحلامي وبنيت على خاصرتِك أجمل أيامي قطفت لكِ السوسن وعنفوان الخزامي أنوار تلك العينين كاالؤلؤ المرجاني اشتهي تقبيلهما وأضمهم بين أحضاني ايتها الانثى ضميني وبين ذراعيك طوقيني دعي خصلات شعرِك تكون غطائي لملميني دثريني
__________________ # ... |
|
#63
01-27-2015, 06:13 PM
| ||
| | ||
| البارت 53 كان قاعد بين اهله كان كلهم مكتميلين كان كلهم حوله الا شخص واحد يفداها بعيونه وروحه وقلبه كان له شي مهم مثل الوريد فقدها أشتاق لها طالع فيهم كان يدورها بينهم طالع بالمكان الي دايم تقعد فيه بين ليث وانس بس مالقاها شاف طيفها الي ياما توهمها يشكر الله على نعمة الطيف الي يوريه اشكال ناس راحو عنا ابتسم وابتسم ابتسامه عريضه ثم ضحك اختفت من تحت انظاره لما تكلم غيث ليث : يبه ، وش فيك تبتسم ابو ليث اختفت ابتسامته : راحت ، راحت وصرنا نشوف طيفها ونبتسم ، الله يرحم الحال بس ليث تنهد بالم اما ابو ليث يبي يعبر يقول يتكلم بس مابيده حيله صار يتكلم بصدره وكأنها قدامه ولا أحد يسمعه غيرها . بدون شعور صدقني ترى كثر الغلا ذباح ...تعال وشوف بغيابك غلاك شلون سوابي ...حرام تغيب من عمري وتعطيني الفراق اوشاح ...حرام الدمع في عيني مناديله هي اهدابي ... .
__________________ # ... |
|
#64
01-27-2015, 06:14 PM
| ||
| | ||
| البارت 54 كانت بالغرفه طفشانه لحالها شافت مقص كبير على التسريحه ابتسمت علىالي بتسويه خذته ودخلت الحمام اخذت ربطه وربطة شعرها وقصته من فوق الربطه طلع شكلها ناعم جدا صارت تحرك شعرها الي قاصته كان مربوط دخل الغرفه ومالقاها صارخ بأسمها : قمر قمر طلعت من الحمام فتح عيونه بصدمه عصبيه قهر صرخ صرخه مرعبه : قمر قمر طالعت فيه بخوف كانت قاصه شعرها لين فوق كتوفها قطعه وحده كان شكلها ناعم مره بس هو كان يبي شعرها الطويل قرب منها بعصبيه ومسكها من كفها وشد عليه لين ما تألم عدي بعصبيه : ليش تقصين شعرك يا كلبه قمر ماكانت لها ردة فعل غير الخوف مسكها من أذنها بعصبيه : أذبحك أذبحك قمر كانت تألم عطاها كف قوي من قو القهر قمر طاحت على الأرض وصارت تبكي بنحيب قرب واخذ شعرها الي قاصته من يدها عدي : شعرك ذا يرجع رماه بحضنها وطلع راح وصار يدور بشوارع بعصبيه كيف قدرة تسوي شي بدون أذني هاذي كانت العباره الي تدور بمخه رجع للبيت بعد ما هدا دخل الغرفه لقاها على الكرسي قدام المرايه كانت ماخذه شعرها الي قاصته ورابطته بشعرها عدي انصدم من برائتها سوت الي قاله كانت تبكي بألم وخدتها حمرى قرب منها ونزل لمستواها ومسح دموعها : توجعك خدتك ؟ قام وباس خدتها عدي : اسف ياروحي وقف وأطلق ضحكات السخريه وقمر تزيد من بكائها ونحيبها عدي : هههههههههههه صدقت اخذ المشط والمقص ومسكها من يدها وقعد على السرير وقعدها على الأرض قدامها فصل شعرها الي قاصته بشعرها الثاني ورماه بزباله قدم جزء من شعره لقدام وقصه قص لها غره وكان شكلها جميل جدا مع الغره كان شعرها قطعه وحده وغرتها كانت زايده من برائتها طالع فيها برضا بالي سواه بس انصدم لما شاف برائتها زايده ونعومتها عدي قعد علىربكته قدامها علىالأرض عدي يحرك غرتها : وقصينى لك غره قمر كانت تطالعه ببرائه عدي مسح دموعها ومسكها من خدتها وقرب شقاته من شفاتها وباسه بحنيه بعد عنها وشافها مغمضه عيونها بقوه باسها من رقبتها بعنف لاحظ تراجعها فحب انه هو الي يبعد عنها عدي بعد عنها عدي : قومي طفي اللبات بنام قامت وطفت البانت وتمد على السرير عدي
__________________ # ... |
|
#65
01-27-2015, 06:17 PM
| ||
| | ||
| البارت 55 قررت انها تقوم وتلبس شي قامت والشرشف لافته على جسمها وماسكته من عند صدرها طلعت من غرفته واتجهت لغرفتها دخل شافته متمد على السرير وحاط ذراعه علىعيونه تقدمة لدولاب شدة على الشرشف لما ضمها ضمها من ورى هي ماكنت تدري وش تسوي ضاري : اسف اني غصبتك ، بس الدين شرع علينا ذا الشي ميلاء بأبتسامه مكسوره : والدين شرع الرئف بالحيوان ضاري جاء قدامها بعصبيه : وش قاعده تقولين ميلاء بهدوء : انت تقول اني حيوانه ، وانا رضيت ضاري حط يده على فمها وشد عليه ضاري بعصبيه: اياني واياك تغلطين على نفسك ثاني مره ميلاء صارت انسانه متبلده صار عادي يسوي اي شي كان اكبر همها انه يسويها بس سواها وخلص من بعد ما سواها صار عندها اي شي عادي ضاري قرب منها وضمها بقوه ودفن وجهه برقبتها وباس رقبتها بحنيه بس ماشاف منها اي ردة فعل قرب من أذنها وهمس : امي انتي ليش صايره كذا ميلاء بهدوء : مثل ما كنت تبي بعدة عنه واخذت لبسها ودخلت الحمام ولبست طلعت ما لقته بالغرفه لف على سريره وركضت بأتجاهه اخذت المخده وشمتها شافت ريحته متعلقه بمخدتها رمت المخده على الأرض بقهر وقعدة على السرير بتعب وهي تبكي شافت النوتا مطلع من الدرج كانت متأكده انه كاتب شي اخذته وقرت الي كاتبه ونزلت من عيونها دموع بالغصب - أخذت النوتا وكتبت من بين دموعها . .ماتجي منك ..ولكن يابشر ..منت اول من طعني بالجفا....ابرا منك كل جروحي بالسهر...ولافكر من ورى قلبك شفاول ياقلبك ..!!مايجيب الا القهر ..ول ياعمرك ..!!ماعرف طعم الوفا . سكرت النوتا وهي تحس بتبلد قامت من على السرير فتحت الباب وطلعت من الغرفه وسكرت الباب رفعت راسها شافته يكلم بالجوال عند الدرج ضاري وهو يطالعها : وينك ، معليك ادخل المجلس ، محد فيه أدخل بس سكرا الجوال وصار يطالعها تنهدة بتعب وتقدمة لدرج علشان تنزل قربت منه ضاري بجمود : وشلونك ميلاء وقفت وبهدوء : بخير نزلت تحت عند روجين نزل وهو معصب ودخل المجلس الوليد : لا اله الا الله وش فيك ضاري : قل وش الي مافيني الوليد : أذكر الله ضاري : لا اله الا الله الوليد : وش فيك ضاري : ميلاء الوليد : وش فيها ضاري بعصبيه : البنت ذي صايره متبلده وصاير اي شي عندها عادي وبارده بزياده ، يعني هي كانت رافضه قربي منها ، بس أذا قربت ماتسوي ولاشي ولا تطلع مشاعرها ولا يبين على ملامحها اي شي ، صايره جسد بلا روح الوليد : وليش كل ذا فيها ؟ يعني وش السبب ضاري يتنهد ويمسح وجهه : لأني اجبرت نفسي عليهت الوليد وقف من الصدمه : وش قاعد تقول ، انت مستوعب ان حركتك ذي راح تأثر في نفسيتها ، ضاري بعصبيه: وش اسوي وش اسوي الوليد صار يدور بالمجلس : البنت اللحين مبينه لك برودها؟ هاذا دليل انها كارهتك اكثر من اول ولا عاد يهمها شي ضاري بعصبيه : انت تبي تزيدها علي ولا وش يعني الوليد وقف وصار يطالع ضاري : انت لا زم تطيب خاطرها علشان ترجع مثل اول ولا وبعد تحبك ضاري : كيف؟ الوليد : هاذا السؤال لا تسألني اياه اسئله نفسك الوليد طلع وخلى ضاري يفكر يرضيعا بأيش ------- بوقف لِ هنااا و بكمل بعدين او اي وقت ثااني ... - اللهم صلي و سلم عليه -
__________________ # ... |
| مواقع النشر (المفضلة) |
| |
العرض العادي
