عيون العرب - ملتقى العالم العربي

العودة   عيون العرب - ملتقى العالم العربي > عيـون القصص والروايات > روايات و قصص الانمي > روايات الأنيمي المكتملة

Like Tree58Likes
إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع تقييم الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-11-2015, 10:25 PM
 
خلف الأقنعة





















البيئة والتربية لا يد لكلاهما بشخصنا
في أحضان الليل الدامس قد تلمع جوهرة !!
وتحت ضوء الشمس قد تموت الزهور
يجب أن نعلم يقيناً أن خلف الأقنعة هناك حكايات
أناس أتخذوا العلم كأسطورة من النقاء .!






السابع عشرَ من تشرين الثاني

في تمام الساعة السادسة عشر و النصف

سانتياغو

ازدحمت قاعة المحكمة بالحضور .. بينماَ أنتشر رجال الشرطة بشكل مكثف لقمع أي تمرد قد يصدر من الكواسر الجريحة !

نظراتهم متعطشةَ للدماء قلوبهم ممتلئة بالكراهية.. مع كل لمحة من أعينهم افترسوا المتهمين .. كأنهم يتحينون الفرصة للانقضاض على الذي أذاقهم لوعة الفقد والحرمان.. كيف لا و ذلكما الأثنان داخل القفص قد حصدا أروح الكثير من أحبائهم

وسط التجمهر الثائر صاح القاضي : أقسم أن لم تلزموا الهدوء سأنهي هذه الجلسة دون الأدلاء بالحكم

جفل الناس وألتزم كل منهم مكانه ، كيف لا ومبتغاهم هو الانتقام

لتبدأ المحاكمة، كلمات قليلة إلا أنها أثارت في النفوس الكثير من الترقب

وقفَ المدعي العام بهندامه المرتب ودلالات الوقار بينة عليه رجل في أوساط الأربعين

عيناه صغيرتان بلون الخشب والشيب قد أكتسح رأسه.

تنحنح قليلاً ثم بدأ بقراءة التهم الموجهة نحو السجينان بامتعاض : السيد ميغيل والأنسة أوليفيا ميلتون

متهمان بجرائم خطف ، قتل وتنكيل

الجريمة الأولى : قتل مغني الأوبرا السيد ايفرت واقتلاع حنجرته ثم رمي جثته في النهر

الجريمة الثانية : اختطاف السيد فرنكلين الطالب الأكثر تفوق في شيلي واستئصال دماغه مع الجمجمة في عملية أدت لوفاته و تخلصوا من الجثة عن طريق حرقها

الجريمة الثالثة: قتل صاحب أكبر شركة تمويليه في العالم السيد تيد بقطع الوريد ثم قاما بسرقة قلبه

الجريمة الرابعة : قتل الانسة ستيورت مع اجتثاث عيناها من محجرهما

بنظرة حادة علق المدعي إلمر على تلك الحادثة موضحاً: الأنسة ستيورت تتمتع بنظر حاد فوق الطبيعة

لنعد لاستكمال جرائمهما

الجريمة الخامسة : قتل الأنسة إنيس بخطأ طبي متعمد لكن غير واضح للعيان وبعد أن قام أهل الفقيدة بدفنها انتظرا يومان ثم استخرجا الجثة وقاما بإجراء تجاربهم القذرة عليها

نظر المدعي للقاضي بنظرات ثابته وأردف : وأخر جرائمهما كانت جريمة فردية لميغل حيث قام باستدعاء السيد ادوين إلى منطقة صناعية قيد البناء للنقاش معه إلا أن هدفه الرئيس كان استخدامه بتجربته ..

و تلك الحادثة كانت الفيصل حيث قامت الأنسة أوليفيا بالأصال بمركز الشرطة والاعتراف بجرائمهما كافه

وطلبت من المفتش نوا أنفاذ ادوين مقابل ذلك

بدأت أصوات الحضور بالتعالي مطالب بالإعدام الفوري

نظرة واحدة من القاضي ليبرت كانت كافية لإصماتهم جميعاً

تحدث بعدها موجهاً كلامه للمتهمين : ما هدفكما من تلك الجرائم .؟؟

بابتسامة عنفوانيه وعينان متلألئتان رد ميغيل : انه العلم يا سيد

استنكر ليبرت تلك الإجابة المختصرة فكما يبدو أنه منذ عشرون عاما بعمله في القضاء لما يجبه أحدهم بهذه الطريقة المتمردة

ـ إذاً ما هي التجربة التي كنت تريد القيام بها سيد ميغيل؟؟

أتسعه ابتسامة ذاك الاشقر ذو العينان السوداوان كأنك ترا الليل الحالك من خلالهما: صناعة أنسان كامل

ـ أتعترف بجرائمك ؟؟

بتنمر واضح أجاب ميغيل مستهجن : ومن قال أنها جرائم هؤلاء الأشخاص فقدوا حياتهم في سبيل العلم وهذا مفخرة لهم

هنا تدخل المدعي بتبرم : سيدي القاضي هذا اعتراف واضح ، أرجو من سيادتكم ادلاء الحكم المنشود منكم وهو الإعدام شنقاً

أعترض المحامي بصوته الثخين : الإعدام ليس الحكم الأمثل سيدي ، علينا أن نسمع من المتهمين والشهود أولاً

السيد فيكتور يعلم آنفً انه مهما فعل لن يستطيع سوى تخفيف الحكم

لكنه من أشهر المحامين في البلاد وخسران هذه القضية قد يضر بسمعته

ألقى نظرة على ميغيل ليسترجع بعض الذكريات

( سيد فيكتور لقد تم اختيارك للمشاركة بهذه القضية كقاضي خاص لميغل العالم المهووس والطبيبة أوليفيا ميلتون

أستنكر فيكتور طريقة الطلب تلك من القاضي ليبرت إلا أنه فهم بعد برهه أن ذلك الطلب قادم من السيد ميغيل

في بادئ الأمر تذبذب بين الرفض والقبول لكنه وافق وبدأ عمله

أستدعى ميغيل ليبدأ العمل معه ويفهم ماهيه القضية

دخل ميغيل ومعالم الثقة المفرطة مخطوطة على وجهه

صافحة فيكتور بسماحة بينما بدأ ميغيل عادته السيئة ، حملق بفيكتور بطريقة مريبة من رأسه قليل الشعر لعيناه المخضرتان لجسده الممتلئ

ثم ابتسم قائلاً : مع أنك محامي شهير إلا أن شكلك مبهدل فأنت لا تهتم بغذائك ولا بهندامك

أغتاظ فيكتور من تلعيق ميغيل التافه إلا أنه كتم غضبه تحت قناع الهدوء وبادر بالسؤال : ما هي جريمتك

أمتعض وجه ميغيل المبتسم : ليست جرائم أنهم تجارب ..

لا يعلم لماذا لكن أسلوب ميغيل بالكلام يجعله متردد ،

ـ كم عمرك سيد ميغيل ؟؟

_ 38 عاماً . لكن ما دخل عمري بالأمر ؟؟

ببطء أخرج الكلمات : لأنك تبدوا بالخمسين فأردت التأكد

دعنا من هذا الآن وأخبرني ما هي تجربتك ، ومنذ متى وأنت تعرف الطبيبة أوليفيا

قطب ميغيل عينان بغية التذكر وما هي إلا لحظات حتى بدأ الكلام : كان هذا منذ عام ، وجدتها بأحد شوارع العاصمة كانت تزفر من الغضب ويداها ترتجفان من البرد

اقتربتُ منها وسألتها عن سبب انزعاجها فأخبرتني أن سيارتها معطلة ولم تجد من يصلحها لها

أخبرتها أنها وجدت غايتها وقمت بواجبي مقابل أن تقلني للمنزل

وفي الطريق كانت تلعن ، تشتم وتسب كل من تراه في مسلكها

بل وتتمنى للعالم أجمع الموت ، سايرتها في كلماتها تلك ومن حديث لأخر بتنا صديقين

تسأل فيكتور باستعجاب : لكن هذا لا يكفي لأن تصبح شريكتك بتجاربك

تهلل وجه ميغيل ومعالم تنم على السخرية : عزيزي فيكتور ألا تعلم أن رحلة الألف ميل تبدأ بخطوة

تلك الامرأة مريضة نفسياً أنها تكره البشر وتعتبرهم حثالة ..

لذلك قمت بشرح تجربتي التي تقتضي انتاج أنسان كامل لها ومع مرور الوقت أقنعت بالعمل

أندهش فيكتور من جراءة ميغيل وطلاقة لسانه هو لا يبدو كشخص نادم على افعاله بل يبدو كمهووس بالتجارب

ألقى نظرة عميقة على ميغيل قبل أن يسأل : منذ متى وأنت تفكر بهذه التجربة وهل عرضتها على المختصين ؟؟

امتعض وجه ميغيل وكشر عن أنيابه غاضباً : منذ أن كنت في السابع والعشرين من العمر

لكنهم رفضوا ورموني بالجنون كل ما أريده هو تطوع بعض المميزين للتجربة كي يقوم الطبيب باستئصال العضو المسبب للتميز ثم نقوم بجمع تلك الاعضاء بجثة .

أترا ان مطلبي جنوني

رد فيكتور مجارياَ له : لا

ـ لكنهم نفوا عني العقل ورموني خارج جمعية العلماء

ـ ولهذا قمت بالتعاون مع الطبيبة أوليفيا

ـ أجل هي كانت من العائلات الثرية وتستطيع الوصول لأي شخص أريده , دون ترك أي دليل

السؤال الذي يطرح ذاته الآن في أعماق فيكتور أبى أن لا يخرجه : كيف قبضت الشرطة عليك إذا كان عملك دون أدلة ؟؟

بسخرية نطق كلماته : هذا ثمن الثقة بامرأة صحيح أنها كانت تكره العالم أجمع لكنها كأنت تكرههم لأجل أخاها الصغير ادوين ويبدو ان آخر ضحاياي كان هو ، لا أعلم كيف درت بالأمر لكنها قامت بالاتصال السريع في الشرطة واخبرتهم بكل شيء .

كل ما اريده منك سيدي هو تخفيف الحكم عن كلانا فأنا ما زلت أحتاجها

رمق المحامي يد ميغيل المقطوع كفها بسخرية وهو يقول : هي من قطع يدك ؟؟

ـ أجل)

أستعاد نفسه من تلك الذكرى على صوت نوا وهو يصرخ بأوليفيا : أنه ليس أخاكِ

فهم فيكتور وقتها ان أوليفيا ما زالت مصره على السؤال عن ادوين ونسبه لنفسها

لكن ما أستغربه الجميع هو ذلك الغضب الغير مبرر لنوا

القاضي بانزعاج : أنت تعيق القضاء

تأسف نوا بوجه خال من الملامح ثم ألقى القسم : أقسم انا المفتش نوا أني لن أقول سوى الصدق ولا شيء غيره

وسأشهد كمسؤول أول عن هذه القضية

أعطاه القاضي الإذن بالكلام فبدأ : منذ سبعة أشهر بدأت سلسلة جرائم غريبة ولا صلة بينها بالوقوع في هذا البلد والغريب بالأمر هو عدم التزام القاتل بمدينة محددة أو جنس أو عمر وقد سلمت أنا القضية وبينما كنت أحدث صديقي ادوين في أمرها وكيف أني ذقت ذرعاً بالقاتل لفت نظري لنقطة تميز المجني عليهم وأقترح علي استخدامه كطعم عارضت الفكرة بشدة لكنه ألح علي حتى وافقت وقمنا بعرض حلقة تلفزيونية مدتها أربعون دقيقة عن حياته

تضمنت تلك الحلقة مميزات ادوين حيث أنه ماهر بالرسم والعزف على ثلاث ألات ويتقن خمس لغات

الإنجليزية ، الروسية ، التركية ، الألمانية ، الصينية

وبراعته بالرياضة كذلك وجمال صوته بالغناء

وفي نهاية الحلقة قمنا بنشر رقم أدوين كشاب يحتاج لعمل مناسب كرد على هذا أتاه الكثير من العروض وكل عرض يقدم له يقوم بالبحث عن صاحبة وعندما وصلنا للسيد ميغيل قمنا بالبحث عنه كالبقية لكن لم نجد له أي سجلات وبصعوبة بالغة توصلنا لكونه عالم في الجامعة قررت وادوين رؤيته يوم الثلاثاء إلا ان ادوين خدعني

وذهب الأثنين كل ما تركه لي يومها رسالة فحواها ( سأحضره لك كهدية )

أصابني الرعب وجمعت عددً من رجالي وطالبت بمراقبة الاتصالات والبحث عن آخر مكالمة قام بها ادوين وأرسالها ألي

أن ذلك العمل يتطلب بعض الوقت هذا ما أخبرت به من المسؤولين عن الاتصالات , وقبل ان تظهر النتائج أتصلت الطبيبة أوليفيا واعترفت بكل الجرائم ، رجتنا أن ننقذ ادوين

وعندما وصلنا للموقع وجدنا أوليفيا قد سبقتنا لهناك وهي تصرخ كالمجانين لا تلمس أخي بينما كان ميغيل يجلس على صدر ادوين وبيده مشرط وكان يقول وقتها : لا تتحرك لا أريد قتلك أريدك حي

دفعه ادوين عنه بصعوبة نظراً لصغر حجم ادوين فكما تعلم سيدي صاحبي قصير طوله لا يتجاوز (167) سم

عندها انتبه ميغيل لنا مما ألهاه عن ادوين وأعطى لصاحبي الوقت للهرب إلا أن ميغيل كان مصر على إيذاء ادوين مهما كان الثمن ادعى الاستسلام وعندما اقتربنا منه للقبض عليه رمى المشرط باتجاه ادوين الواقف بجواري فأصاب به صدره

ألقينا القبض على ميغيل الحقير و أسعفنا ادوين إلا انه ولهذه اللحظة لم يستفق

ما أن قال جملته تلك حتى بدأت أوليفيا بالصراخ الجنوني : أنه مؤلم أكاد أنفجر لا أستطيع التنفس أرجوكم أقتلوني اقتلعوا قلبي أقطعوا يدي أحرقوني أنني أحترق من الداخل

وقف المدعي ألمر بغضب على عكس عادته : كفاك صراخاً في المحكمة عليك تذوق ما أذقتِه للناس

أما كنت تحسبين أنك وحدك من يحكم ويقرر ما يجب أن يكون عليه هؤلاء الناس وكيف يجب أن يموتوا

تساءل القاضي : أنسة أوليفيا لم اعترفتِ بجريمتك ؟؟ وكيف ؟ استطعت قطع يد ميغيل وأنت مكبلة ؟؟

قد يقول البعض أنه سؤال غبي إلا أن لليبرت القاضي المخضرم رأي آخر

أخرجت الكلمات بصعوبة من بين شفتاها المشققتين لشدة الضغط عليهم وعضها المتتالي لهما : سيدي أنا وميغيل نقتل المميزين هو يقتلهم وأنا أقتلع احشائهم هذا ممتع جداً بالنسبة لي أنا درست الطب لرؤية ألم الأشخاص

يوماً بعد يوم بات لدي هوس .

قاطعها ليبرت بسؤال مباغت : لماذا تكرهين البشر..؟؟

كانت تجيب كالألة دون استيعاب للموقف: أنا وأخي لقطاء تم التخلي عنا منذ أعوام كنت وقتها في عامي الخامس عندما رماني والداي في هذه المدينة وقتها ألتقطنا صديقان من على قارعة الطريق الثري أخذني أنا أما الفقير تولى أمر أخي الصغير الذي لم يبلغ الشهر الثالث بعد

وبسبب الظروف سافر والد أخي من التبني وبقيت وحدي لقد بحثت عنه كثيراً إلى أن وجدته بعد خمسة عشر عاماً لكنه كان وقتها أعمى لا يبصر شيئاً لم يستطع رؤيتي كان الجميع في الحي يسخرون منه ومع ذلك كان يبتسم ويضغط على نفسه في الدراسة أخي يعاني بسببهم أوغاد وذلك الرجل البغيض يعرف تماما انه فقير لما اخذ اخي لما ؟؟

عندما بحثت عن ما جرى مع أخي فعلمت ان احد اولاد الاثرياء رمى عليه مادة كيميائية عندما كان في الرابعة من العمر

وذلك الفقير البغيض لم يستطع اخذ حقه من هؤلاء السوقة

صرخت بعدها أوغاد جعلتموه يتألم ، بذلت قصارى جهدي لأشتري له عينان لكن أي غبي قد يبيع عيناه ؟.؟

تدخل نوا : أبي فعل . بعد أن تركتِ المدينة بسبب يأسك قام بوهب ادوين عينا أخي المتوفى وأهتم به حتى أبصر

ميغيل بهوس : كان يجب أن أحصل عليه

صرخ ليبرت : هدوء دعوا المتهمة تكمل

ـ انقطعت عن أخي من جديد ل أثنا عشر عاماً وبعدها رأيته في تلك القناة أتصلت به فأخبرني أنه على وشك حل أكبر قضية معقدة وأني سأكون فخورة به حذرته وصرخت لا تذهب سيجعلك وعاء لكن كان الأوان قد فات فقد وصل ميغيل

عندها فقط هيمن الخوف على قلبي ، لا أريد لأخي أن يموت بسببي

وقف فيكتور : سيدي القاضي يبدو ان الأنسة ميغيل مرت بضغط نفسي كبير ولا أستبعد أن تكون ممن يعاني انفصام الشخصية

أعترض المر : لا سيدي ، لا انكر انها معقدة إلا أني استبعد لك الخيار

رفع نوا يده مستأذن ، فأعطاه القاضي الأذن

ـ سيدي القاضي يبدو بأن المحامي يحاول كسب الوقت ، صدقني تلك الفتاة الا تعاني من أي مرض نفسي كل ما في الأمر أن الحقد أعمى بصيرتها

رمقها بنظرة مرعبة ثم أكمل ولا تنسى أنهى قامت بقطع يد شريكها بمشرط صغير كان في جيبها

تحدث ميغيل دون اهتمام بأي أحد : أنتم جميعاً حمقى تجعلون من هذه القضية عملاً لكم ، كل ما كنا نقوم به هو خدمة للبشرية لو سمحتم لي بأن أكمل التجربة ونجحت كنتم ستشكرونني نحن سنضحي بالمميزين لنصنع الأكثر تميزاً البشر ليسوا سواسيه ، منهم من يولد مميز ومنهم من يعمل ليتميز لو راقبتم الأطفال ستشهدون الاختلاف بالقدرة فمنهم من يمشي في شهره التاسع ويتكلم بالعاشر ومنهم من لا يخطو أي خطوة لما بعد العام بينما يتحدث بشهره الحادي عشر

كل تلك الأشياء تميز بين أنسان وآخر .

رفع فيكتور يده والحماس بادً على وجهه فسمح له القاضي بالكلام : وقف بثبات ثم قال وبناء على هذا أرى أن موكلي فعل ما فعله لخدمة البشرية

رمى ما بيده من أوراق وأردف : وأنا أرى أن أكبر خدمة للبشرية ستكون بإعدامه

الدهشة علت وجوه الحضور تلتها صفقة قوية راضية بما فعله هذا المحامي الشهم

ولأول مره قام القاضي بالضرب بمطرقة العدالة دون أي فترة استراحة ونطق : كما أرى وشاهد الجميع المتهمين مذنبان وبالتاي يحكم عليهم بالإعدام شنقاَ ، الحكم غير قابل للطعن بطريق النقد

صرخ ميغيل : هذا خطأ ، عليكم تقدير العلم أكثر

بينما أكتفت أوليفيا بالابتسام والتلويح لنوا بأسلوب رسم الارتياب على وجه الحضور

.......................

سار نوا خارج المحكمة نحو المشفى وذكرى مريبة تملكته

( كبلوا ايديهما بسرعة ، هذه الكلمات التي نطق بها نوا كأمر مباشر للشرطة

إلا أن فكرة ما باغتته عندما رأى وجه أوليفيا الغاضب وهي تتوعد ميغيل فأقترب منها وحل من وثاقها ووضع بيدها مشرط قائلاً أقطعي يده من الرسغ إياك ومحاولة الهرب لأني سأجدك أعتبرِ هذا معروف أخير أقدمه لك كأخت صديقي المقرب وزوج أختي الصغرى)

لو أن أوليفيا نطقت باسمه لفقد شرفه كشرطي ،هو وقتها لم يفكر بشيء سوى الثأر لصديقة ويعلم مسبقاً أن الإعدام لن يشفي غليله

..................................

لأخر لحظة وميغيل يشتم هذا وذاك باسم العلم هو مصر أن ما فعله لا يعتبر أجرام أنما تجربة علمية عميقة


أعدم ميغيل مع أوليفيا بيوم شهده مئات الأشخاص ليشبعوا رغبتهم بالانتقام ممن لوع قلوبهم وأذاقهم علقم الفراق الأبدي

قد يرى الكثير أن الطبيبة الخائنة لمهنتها لاقت عقابها ، فألم فقد من حاولت حمايته لأعوام أقسى من الموت ذاته فقد تجرعت الكأس ذاته ، لكن هل نال ميغيل ما يستحق ؟؟



لن أقول سوى أن هذه القصة أنهكتني ، للصدق لم أتخيل أني سأكتب عن العلماء يوماً
لكن لا يمكنني أن أنكر استمتاعي ، حاولت الأختصار قدر المستطاع فقصة كهذه تحتاج الكثير من الفصول ، صحيح المعلومات المذكورة عن البلد وما إلى ذلك صحيحة وأود أن ألفت نظركم في تشيلي عقوبة الإعدام ملغية في الجرائم العادية مهما كانت
وشكر خاص لأليس على الطقم الرهيب
أخيراً بنتظار ردودكم وأنتقادتكم
دمتم بخير






__________________

وما من كاتب إلا سيفنى ويبقى الدهر ماكتبت يداهـ فلا تكتب
بخطك غير سطراً يسرك في القيامة أن تراهـ


سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
كن هادءاً كالماء، قوياً كالدب، شرس كالمستذئب

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 01-13-2015 الساعة 12:41 PM
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 01-11-2015, 10:57 PM
 




هذا الختم صنع لاجللك

السلام عليكم ايها المونسونو

عساك تعاني من كل شيء ..

عااااااااااااااااا
نزلت مشاركتك كلكم نلتوها وبقيت في السكه الاخيره ..
ماشاء الله عليك
ترا تصنيفك وشخصيتك شيء جميل بالفعل .
وابدعت في العمل فيهما ماشاء الله
ما كنت متوقعه يعني بتكون كذا خلفية القصة ..
ماشاء الله عن جد
حبيته للدكتور ميغل ..
انتم بس ببشر بائيسسن لو احتللت الارض ف ذااك الوقت كان قدمت له كوكب البشر كاملا عينات تجارب ..
خخ اما تلك الخااائنه المرااه الباكا تستااهل تموت *_*
احلى شيء عجبني لما ميغل قال : هذا ثمن الوثووق ف المرااه >>بس في استثناءات " class="inlineimg" /> ..
شسمه في شخصياات اختلطت علي ممكن نطييت سطر مو منبهه
منو ذا نوا هل هو المحامي ولا لاشررطي >>احسه الشرطي ..
خخخ وهل المحاامي داافع عن ميغل ام انه هو من طلب حكم الاعاادم
تراني ما انتقدك و لا شيء ولا انو قصتك مو وااضحه
انا الي ما تفهم ..
يعني طمن بس فهمني في ذي النقاط ..

التصميم ججميل جدا عاااااااااااااااا
سحقا لما قتلتم ميغلي الجميل ..
كان فنان عبقريا وش ذي مجنون ..
لا تقدرون شيئا ارض ناكره للجميل ز2 ..

المحمكه والجو وكذا حركه راائعه حبيتها عيعني القصه القصيره تدور ف المحكمه بجد برافو عليك
صعبه وجبتها xD
كان في شووووووووووووووية شوية شوية اخطااء معنويه واملالائيه وفي كلمات اكلت حروفها بس ..
الباقي برفكتيشن ..

...
وش اقول انا اتمنى لك الفوز ...
واصل القرين المستبد ونامل ان نراك يوما في البعيد المستبعد ان تكون كاغاثا ..
جااري عمل الاشيااء الاخرى
ارووح اكتب قصتي اناه تباا :waat:
اسلوبك كان رائع سلس ومفهوم .....
المهم اتمنى لك الخير ..


جانا ..

__________________
لست هنا
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 01-12-2015, 12:32 AM
 


أقف عاجزة أمام كل هذا !!


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



أهلا و سهلا بجميع أعضاء منتدانا الكرام و تحية خاصة لرواد قسم قصص و روايات الأنمي.

و بالطبع لن أنسى أن أقدم تحية راقية لجميع القائمين على المسابقة المميزة ibm و كل من

المشاركين فيه,أتمنى لكم جميعا كل النجاح و التوفيق.قبل الغوص في ردي المتواضع فالأسأل

عن حالكم و أحوال الدراسة معكم؟؟؟طبعا هذا أول رد لي للأخ الشبح و لكن هذا لا يعني أنها

المرة الأولى التي أقرأ فيها مؤلفاته فمن يستطيع أن يقاوم الرغبة في متابعة القرين المستبد؟؟

لذلك شكرا لك أخي على دعوتك لي لقراءة هذا التميز.المهم من دون إطالة ننطلق إلى تعليقي :


بداية,في المجمل القصة أكثر من رائعة و هي ممتازة كقصة قصيرة من جميع النواحي:بداية

من ناحية التركيبة فهي متكاملة و لا نقص فيها في الشكل العام,تسلسل الأحداث مميز و لا

غبار عليه,الطول مناسب للغاية و هذا من الأشياء التي أعجبتني صدقا لأني تابعت البعض من

القصص القصيرة في المنتدى و خارجه و هي لا تمت بصلة للقصص القصيرة بالإضافة إلى

الملل الذي يصيبك في منتصف قراءتك لها فإنها أطول من اللازم أو أقصر من اللازم و لكن

أنت أشهد لك أنك تميزت في كتابة القصة القصيرة و فزت في هذا التحدي الشرس,نعم فبالنسبة

لي كتابة قصة قصيرة تكون مميزة و تشبع القارئ بأحداثها و لا تجعله يحس لا بالملل و لا

بأن فيها نقص ما لهو تحدي عظيم للكاتب و أنت تميزت فيه ما شاء الله عليك.



العنوان :

"خلف الأقنعة" , يا له من عنوان أكثر من رائع يحمل في طياته العديد من الأسرار و المعاني

في عالم أصبحت فيه الأقنعة السلعة المفضلة للجميع - إلا من رحم ربي - تخرج لنا بعنوان

مميز,لطالما أردنا أن نعلم ما يوجد خلف تلك الأقنعة التي أصبحت جزءا لا يتجزأ من الإنسان

فليس الصديق أو الحبيب أو الجار أو السياسي أو المواطن العادي أو المدير أو التلميذ...فقط

يخفي ملامحه الحقيقية خلف قناع يزيف به حقيقته و إنما جميع البشر يخفون نواياهم و شرورهم

خلفها و لكن بعنوان مبهم ورد في المطلق فبالتأكيد سيحرك في أي كان أن يعلم خلف أي قناع

سيكون الحديث,أي حقيقة سيتم كشفها و هل ستسقط هذه الأقنعة أم لا؟؟كلها تساؤولات تتبادر إلى

الأذهان عند رؤية مثل هذا العنوان.أحسنت إختيار العنوان لرائعة كهذه و هذا شئ آخر أبدع فيه.



المدخل :


صدقا كلامتك راقت لي و لا تتصور كم كان لها وقع بداخلي فهي تخاطب الأفدئة مباشرة,كلمات

بسيطة و سطور قليلة إلا أن محتواها له معاني جمة صحيح أن كل ما قلته في المدخل كان أكثر

من رائع و لكن شخصيا أكثر ما أعجبني هو :"في أحضان الليل الدامس قد تلمع جوهرة".



المكان :


مكان الأحداث مميز للغاية بالرغم من محدوديته إلا أن الأحداث التي جرت فيه تعدت كل الحدود

و القضايا التي تم الخوض فيها كسرت كل الحواجز فالمحاكم بهيبتها و وقارها يدخلها أعتى

المجرمين و تدنس بشتى الجرائم البشعة مكان مغلق و عدد محدود من الأشخاص يشهدون على

عقاب مجرم إقترف أبشع الجرائم.إختيارك أن تدور الأحداث كلها من البداية إلى النهاية في نفس

المكان بالإضافة إلى أنه مكان مغلق لهو تحدٍ في حد ذاته فالأمكان المغلقة يصعب التعامل معها

صحيح أنها تساعد على الوصف بكل دقة إلا أن محدودية الأحداث فيها تعود بالسلب على القصة

و لكنك أحسنت التصرف في سير الأحداث.



الزمان :


لم أكن سأعلق على هذا الأمر و لكن ما لفت إنتباهي هو أنك ذكرت المكان بكل دقة إن صح

التعبير إلا أنك لم تكن دقيقا في وصف الزمان طبعا هذا شئ لا يسيئ لقصتك و لكن حسب

فهمي فهو شئ يفيدها كل الفائدة,لا أعلم إن كان مقصودا أم لا عدم ذكرك لسنة وقوع الأحداث

إلا أنني أراه أمر معبر و يحمل في طياته رسالة تنبيهية و أولى العبر التي نخرج بها من

قصتك هذه و سأتطرق إليها حين أقوم بالتعليق على المعاني المضمنة.



الشخصيات :


متنوعة مع فرادة البعض منها فإختيار شخصية العالم كشخصية رئيسية هو أمر ممتع و الأهم

من ذلك وضعه محل الشبهات لا بالأحرى وضعه محل القاتل رسالة مهمة للغاية فالجريمة تعرف

سبيلها عند جميع البشر مهما كانت درجة وعيهم و تقدمهم العلمي و الفكري فوحشية الإنسان

تبقى معه مهما كان متميزا و شخصية العالم بحد ذاته و كونه مجرما أمر ملفت للنظر أحيي

من جعلك تختار هذه الشخصية(لأنه حسب إطلاعي على قوانين المسابقة فإن القائمين عليها

يحددون لك الشخصية الرئيسية على ما أظن).



أساليب الكتابة :


أحسنت توزيعك لأوقات إستعمالك أساليب الكتابة فأنت قد أعطيت كل أسلوب حقه فالسرد أعطيته

حقه و الوص و الحوار كذلك فبالنظر إلى مكان وقوع الأحداث فإنه من الجلي أن على الحوار أن

يكون الطاغي على القصة فقاعة المحكمة لا يجب أن نركز فيها على الأوصاف أو على سرد الأحداث

و إنما أغلب التركيز يجب عليه أن يكون منصبا في صالح الحوار فمن خلاله سنفهم كل شئ و هو

الكفيل بتوزيع و قيادة الأحداث و لكن هذا لا يمنع أنك أسأت للوصف فأنت لم تقع في خطأ ما يسمى

بالحشو فأوصافك أتت في محلاتها يعني كل وصف قمت بتضمينه كان له غاية معينة و كذلك السرد

كان محدودا من أجل أن يتيح للحوار أن يقوم بوظيفته و هذا شئ ممتاز آخر أجده في روايتك.



الأحداث :


أحداث ملتبهة و أفكار جهنمية,حبكة ممتازة و سلاسلة في التعبير,غزارة في المفردات و حسن

إختيار مواضع الكلمات كلها كانت عوامل مهدت لأحداث غير متوقعة,غامضة و غاية في الروعة

فبالرغم من أن مكان الأحداث هو قاعة مغلقة إلا أن الأحداث فيها كانت غزيرة بداية من تقديم

الجرائم إلى الشغب الذي يحدث أثناء المحاكمة إلى تصوير أحوال الشخصيات جميعا و بالطبع

دون نسيان الأحداث التي سبقت المحاكمة إلا أن تعرفنا عليها كان في نفس المكان الذي شهدناه

منذ بداية القصة.منذ أن بدأت أتعرف على الأحداث في قصتك هذه و أنت تفاجؤني بأحداث لا

تخطر على بال فمن كان يتوقع أن نوا هو المسؤول عن قطع يد العالم المجنون بصفة غير

مباشرة؟؟فكرة لا تخطر على بال لا و الأكثر دهاء هو عدم إستعمال أوليفيا ورقة ضغط على نوا

من أجل تخفيف حكمها أو حتى إخراجها من الورطة التي وقعت فيها عبر الضغط عليه بما

شجعها على فعله لزوجها.أحداث غزيرة و رائعة تضمنتها هذه القصة القصيرة ربما يكون هنالك

العديد من الأفكار الأخرى التي كنت تريد أن تضمنها فيها و ربما أن قصة كهذه يجب أن تكون

رواية و لا يمكن إنهاؤها في قصة قصيرة و إنما على فصول متعددة و لكن من وجهة نظري

فهي كافية و وافية أولا أظهرت لنا قدرتك على التحكم في الأحداث و على تحكمك فيم تكتبه فبالرغم

من ثراء القصة من أحداث و ربما وجوب طول القصة إلا أنك إختصرتها و نقلتها لنا كما لو كانت

كاملة و متعددة الفصول و هذا التلخيص لهو أمر يفتقده الكثير من الكتاب المميزين فقلة نادرة من

يكون قادرا على نقل كل ما يخالجه من أفكار من أجل رواية متعددة الفصول في قصة قصيرة بها

كل ما يمكن تضمينه فيها أرفع لك قبعة الإحترام مرة أخرى على مستواك المبهر و ثانيا إيصالك

للرسائل المبتغاة من هذه القصة كان كاملا على الأقل حسب فهمي لها.



المعاني المضمنة :


هذا هو الجزء الذي إنتظرت الحديث عليه بشغف كبير فقصتك زاخرة بالمعاني المضمنة و هي :

1-أول ما فهمته من القصة هو معالجة ما يسمى بمبدأ الغاية تبرر الوسيلة ففعلا العديد من

العلماء في شتى العصور تظهر أسماؤهم و يسطع نجمهم على حساب أرواح العديد من الأبرياء

فهم يرتكبون أبشع الجرائم و ينكلون الجثث بأبشع الطرق بإسم العلم و من أجل صلاح و تقدم

البشرية كيف يكون تقدم البشرية مرهونا بأيدي ملطخة بدماء الأبرياء ما ذنب المميز مهما كان

إختصاص تميزه هل من أجل المعرفة نقتل؟كيف لنا أن نسعى لتنوير العقول عبر أفكار جاهلة

و بدائية؟؟أحييك على إختيار موضوع قصتك و تضمينك لهذه الرسالة المهمة للغاية فالغاية

لا تبرر الوسيلة أبدا و لكن للأسف هذا ما نراه إلى يومنا هذا هل الأمراض المجهولة التي تصيب

سكان إفريقيا جنوب الصحراء جاءت من الفراغ؟؟كلها أمراض صنعتها أفظل مخابر الأدوية في

العالم و الهدف منها هي تدوير المعادلة الإقتصادية لهاته المخابر عبر بيعها للأدوية المضادة

لتلك الأمراض.هذه الفكرة المهمة نستخلص منها رسالتين مهمتين للغاية الأولى و هي الغاية

لا تبرر الوسيلة و ثانيهما لا يجب على العلم أن يكون مشنقة للأرواح البريئة.


2-أعود لملاحضة الزمان التي قلتها سابقا و هي عدم التدقيق في سنة وقوع الأحداث رغم ذكرك

للشهر و اليوم و السعة إلا أن السنة لم يتم ذكرها و هذا حسب فهمي له فيه رسالة نستهل بها

قراءتنا و هي أن جرائم مثل هذه أي جرائم العلماء لا زمان لها فهي كما وقعت في الماضي لا تزال

تقع إلى يومنا هذا و ستقع في المستقبل بالتأكيد و هذه إشارة رائعة منك و رسالة بسيطة للغاية

و لكن فيها نقد لاذع للواقع فهاهي الطبقة التي تتميز برجاحة العقل هي الأخرى ترتكب جرائم

مشكوت عنها في كل زمان و مكان.


3-أهمية العلاقات الأسرية,فبالرغم من بعد أوليفيا على أخيها لسنوات إلا أنها لم تنسه أبدا بل

و ضحت بكل ما تملك من أجله,ضحت بزوجها و أفكارها و مبادئها و أبحاثها و ضحت حتى بنفسها

في سبيل إنقاذ أخيها و هذا يدل على شدة توطد العلاقات الرابطة بين أفراد الأسرة فأنت لا تحتاج

إلى أن تقدم معروفا لفرد من أسرتك و لا تحتاج حتى لأن تعيش معه طول حياتك ففي اللحظة التي

يدرك فيها أن دمه يسري في عروقك فهو مستعد للتضحية بكل ما لديه من أجلك.فعلا رسالة مهمة

فالعائلة و خاصة في عالمنا العربي هذه الأيام لم يعد لها معنى فكل في زاويته يقضي شؤونه دون

أن يسأل أحدهم الآخر و الأكثر من هذا أننا أصبحنا نرى الأخ يضحي بأخيه أو أخته و حتى والديه

من أجل مصالحه الشخصية و هذا إهانة كبرى لنا كعرب مسلمين فالعائلة هي المدرسة الأولى و أفرادها

يجب علينا أن نحميهم كما لو نحمي أنفسنا فالعائلة تقوم على تكاتف الأفراد فيم بينهم و رابطة الحب

القوية التي تربطهم ببعضهم البعض فإن تحطمت هذه الروابط فالدنيا السلام.


4-بدأناها بالأقنعة نختمها بالأقنعة "يجب أن نعلم يقيناً أن خلف الأقنعة هناك حكايات" فمن يضع

قناعا يخفي به ملامحه و نواياه سيأتيه يوم و يكشر عن أنيابه و داخل قاعة المحكمة هذه سقطت

كل الأقنعة : 3 أقنعة مهمة أثارت إنتباهي ; أولها قناع العلم الذي يغطي الأفعال المشينة بتعلة من

أجل خدمة البشرية.القناع الثاني لا أعلم ماذا سأسميه و لكن سأشرح ما يخفيه و هي طبيعة الإنتقام

الكامنة في شخصية البشر فمن يتم إيذاؤه من قريب أو من بعيد لا يمكن أن يهدأ له بال دون أن يظفر

بإنتقامه فالأهالي حتى الإعدام لن يشفي غليلهم و حتى لو أتيحت لهم الفرصة أن ينهشوا لحم هذين

الزوجين فإن روح الإنتقام فيهم لن تختفي إلا أنهم رضوا بحكم القضاء و لكن ما يدعم الفكرة هو

ما أقدم عليه نوا فبالرغم من معرفته بالقوانين و حرصه على أن يطبقها الجميع إلا أنه كان سباقا

للضفر بإنتقامه.أما آخر الأقنعة فهو قناع الشهامة الذي سقط من على وجه المحامي فيكتور ليكشف

لنا أن المصالح الشخصية لا تعترف لا بشهامة و لا بكرامة و لا بأي شئ فهاهو هذا المحامي الفذ

يتبجح بشهامته أمام أهالي سلبت منهم فلذات أكبادهم فقط من أجل أن يكون شعارا لنصرة الحق

أمامهم و يطالب بالإعدام لموكله في حين أن واجبه تجاهه كان السعي من أجل تخفيف الحكم عنه

ربما رأى فيه الأهالي بطلا مغوارا و رجلا شهما ينصر الحق و لكن كيف يمكن تأمين هذا الشخص

من هنا فصاعدا على أرواح أشخاص ينصبونه موكلهم كيف سيأمنون لشخص خان واجبه و غدر

بموكله في منتصف المحاكمة فقط من أجل أن يصنع لنفسه إسما و هذا قناع آخر يسقط عبر قصتك

هذه و أفظل إسم يمكن أن أطلقه عليه هو المصالح الشخصية.


كالعادة أطلت في التعبير عن رأيي و لكن إبداع كالذي رأيته في قصتك من تحكم في الأحداث و طول

القصة إلى حسن توزيع أساليب الكتابة و إستعمالها في محلاتها إضافة إلى الزخر بالمفردات العربية

الرائعة ختاما بمعاني و عِبر مذهلة و ربما لا تخطر طريقة عرضها على بال لهو شئ لا يمكن السكوت

عنه أو التعبير عنه في أسطر معدودة.لدي عتابين فقط عليك هما أستطيع تسميتهما نقدين و لكن عتابين

إرتأيت أنه سيكون أفظل الأول هو أن إبداع كالذي تخطه يداك لا يجب عليه أن يحتوي على بعض

الأخطاء الإملائية أو بالأحرى الأخطاء الكتابية يعني حاول مراجعة إبداعك من أجل التفطن إلى بعض

الحروف التي سبقت الأخرى في بعض الكلمات.أما عتابي الثاني هو أني تمنيت أن أرى في نهاية

القصة مخرجا ترينا به باب الخروج من قصتك كما أريتنا باب الدخول إليها من خلال ذلك المدخل المعبر

و الرائع للغاية لهذا قلت لك عتابية ليس نقدين.لم يبقى لي سوى أن أحيك على هذه القصة الرائعة

أحسنت في كل ما قدمته فيها و أتمنى لك كل التوفيق في مسيرتك ككاتب و عذرا على الإطالة.


+


ملاحضة : أرجو حذف حجزي لأني لم أكن قادرا على فكه في الوقت المناسب .



في أمان الله

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 01-15-2015 الساعة 02:20 PM
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 01-12-2015, 07:13 AM
 





كم أنت لطييف


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كيف حالك أيها السفاح

إن شاء الله بخير

نوع قصتك من الأنواع المفضلة لي وهو النوع البوليسي
الذي يكون له علاقة بالجرائم و المجرمين

رغم أن أحداث القصة تحدث في محكمة إلا أنها جميلة
لكن اعجبتني شخصية السفاح ميغل يقتل و يبرر جرائمه

بحجة انه يحاول أن يصنع إنسان كامل :lamao:

لكن شخصية القاضي ليبرت مميزة و لها هيبة
خصوصا أنه بنظرة و احدة اسكت كل اللي في القاعة

ألاحظ أن الوصف في القصة قليل نوعا ما
وكان لازم تضيف القليل من الوصف أيضا

مع أن جرائمهم فظيعة لكن اعتقد أن
عقوبة الإعدام لا تكفي لهم وما اعتقد
أنها سشتفي غليل المتضررين

اعجبني كثير حبك القصة خصوصا توضيعك
كيف قطعت أوليفيا يد ميغل مع أنها كانت مقيدة
تبين في النهاية أن الشرطي ساعدها و بالفعل
لو أفصحت أوليفيا عما فعله الشرطي لفقد
شرفه كشرطي لكن في النهاية المجرمون
يستحقون عقوبة الإعدام و تم إعدامهم

لايك + تقييم
في امان الله


برعاية ibm

__________________
_

التعديل الأخير تم بواسطة darҚ MooЙ ; 01-13-2015 الساعة 01:18 PM
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 01-12-2015, 10:17 AM
 

دمت على هذه الرووح



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه أول قصة أقرأها لمديرنا الفاضل .. فلنبدأ على بركة الله ..

لاحظت أن ما يميز الرواية هو الحوار قد يكون الوصف ضعيفًا بعض الشيء
والسرد كذلك وأرجح سبب هذا أنك قد فقدت لياقتك الأدبية لكن الحوار أدى الواجب عن كليهما ..
أيضًا لديك أسلوب سلس يسهل وصول المعلومة ومفرداتك اللغوية ممتازة جدًا ..
لدي نقطة بخصوص القسم الذي أداه نواه .. عادة في الدول الأجنبية يكون القسم كالتالي:
أقسم أنني سأقول الحقيقة ولا شيء غير الحقيقة فاليساعدني الرب ..

أحاول قراءة ما بين السطور هنا .. وهو أمر صعب جدًا
لكن هذا الذي خرجت به: الإنسان لا ينسى روابط وقد يضحي بحياته الخاصة لإسعاد
الأشخاص الذين يهتم بهم .. وربما يضحي بسمعته كذلك من أجل الحق .. أليس كذلك؟


بانتظار جديدك ونتمنى لكـ الفوز .. برعـــاية ibm
بغض النظر عن المسابقة .. لكني بصدق أريد رؤية رواية جديدة لك
لأرى هل ستتطور مع كل جزء أم لا ؟



في أمان الله
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are متاحة
Pingbacks are متاحة
Refbacks are متاحة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حينمآ يكمن الشر خلف الأقنعة ! ELIOT أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 14 03-08-2015 12:31 AM
# وحيث ما أغدو ألمح الأقنعة~ D R E A M S نثر و خواطر .. عذب الكلام ... 1 09-05-2014 07:29 PM
عندما تسقط الأقنعة فتحيةة بنت السحب المطرية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 0 10-07-2013 09:24 PM
زمن الأقنعة mero_m حوارات و نقاشات جاده 29 05-27-2010 01:39 PM
عندما تسقط الأقنعة فتاة دمشقية أرشيف المواضيع الغير مكتمله او المكرره او المنقوله و المخالفه 7 09-02-2009 10:02 AM


الساعة الآن 08:18 PM.


Powered by vBulletin®
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
Content Relevant URLs by vBSEO
شات الشلة
Powered by: vBulletin Copyright ©2000 - 2006, Jelsoft Enterprises Ltd.
جميع الحقوق محفوظة لعيون العرب
2003 - 2011